يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
24/1/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ110 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وقالت مصادر طبية إن 30 شهيداً و50 جريحاً وصلوا منذ صباح اليوم إلى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس. فيما تحدثت مصادر طبية عن ارتقاء 40 شهيداً 14 منهم دفنوا داخل مقر للأونروا جرّاء القصف الإسرائيلي على خان يونس. فيما أكد مدير الأونروا في غزة، أن دبابتين للاحتلال قصفتا مبنى يضم 800 شخص تابعاً للوكالة في خان يونس بعد ظهر اليوم. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير، مؤيد شعبان، في بيان إن ارتفاع وتيرة إرهاب المستعمرين في الأسبوع الأخير، يحمل دلالات خطيرة، من بينها التجاهل التام للإدانة الدولية الواسعة ومحاولة فرض وقائع ثابتة على الأرض.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بلدة الكرمل جنوب الخليل، وفتشت هواتف المواطنين ومحلاتهم التجارية، وأطلقت قنابل الصوت. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة شرق يطا، ونصبت حواجزها العسكرية داخلها، وعرقلت حركة المواطنين، وأطلقت قنابل الصوت، وفتشت المحلات التجارية وهواتف المواطنين الخليوية. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، بعد منع الاحتلال وصولهم إلى المدخل الرئيسي لبلدة إذنا غرب الخليل. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال المتمركزة على البوابة الحديدية المقامة على المدخل الرئيسي للبلدة، قامت بإغلاق البوابة بعد فتحها اليوم لساعات، وأطلقت قنابل الغاز صوب المواطنين ومركباتهم. كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أماكن في مدينة الخليل، ونصبت حواجز عسكرية في المحافظة، وداهمت كلية العروب الزراعية وبلدة الظاهرية ومخيم الفوار وأطلقت قنابل الصوت صوب المواطنين ومركباتهم، وعرقلت مرورهم. كذلك أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال وعشرات المواطنين بالاختناق، جراء استنشاق الغاز السام، الليلة، في بلدة الظاهرية جنوب الخليل.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة زيتا من محورها الغربي، ونشرت دورياتها الراجلة وسط البلدة وأحيائها، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.
وفي جنين، أصيب شاب بشظايا رصاص قوات الاحتلال أثناء تواجده في أرض زراعية، بمحيط قرية الجلمة، بمحاذاة جدار الفصل العنصري شمال شرق مدينة جنين. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد، وداهمت منزلاً قيد الإنشاء، وحوّلته إلى نقطة مراقبة في المنطقة الغربية من البلدة. كما اقتحمت تلك القوات حي الجابريات في جنين، وداهمت عدة منازل. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عرابة، ونشرت فرقة راجلة في أحياء البلدة ونصبت الكمائن، واستولت على دراجتين ناريتين، ولاحقت الشبان وداهمت أكثر من 10 منازل وكسرت أبوابها وعبثت بمحتوياتها. كما داهمت عدة محلات تجارية وكسرت أبوابها واستولت على كاميرات المراقبة، واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص بكثافة.
قالت 3 مصادر إن حركة حماس وإسرائيل وافقتا بنسبة كبيرة من حيث المبدأ على إمكانية إجراء تبادل للأسرى الإسرائيليين بأسرى فلسطينيين، خلال هدنة تستمر شهراً. ونقلت وكالة "رويترز" عن المصادر قولها إن الخطة الإطارية تأخر طرحها بسبب وجود خلافات بين الجانبين، بشأن كيفية التوصل إلى نهاية دائمة للحرب في قطاع غزة. وقال أحد المصادر - وهو مسؤول مطّلع على المفاوضات - إن أحدث جولة من الجهود الدبلوماسية بدأت في 28 ديسمبر/ كانون الأول 2023، وقلّصت الخلافات بشأن مدة وقف إطلاق النار المبدئي إلى نحو 30 يوماً، بعد أن اقترحت حماس في البداية هدنة لأشهر عدة. وركزت جهود الوساطة المكثفة - التي قادتها قطر والولايات المتحدة ومصر في الأسابيع القليلة الماضية - على نهج تدريجي لإطلاق سراح فئات مختلفة من الأسرى الإسرائيليين، بدءاً من المدنيين وانتهاء بالجنود مقابل وقف الأعمال القتالية، والإفراج عن أسرى فلسطينيين، وإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة.
وقال أحد المصادر - وهو مسؤول فلسطيني على اطلاع بجهود الوساطة كما تقول "رويترز" - إنه بينما تسعى إسرائيل للتفاوض على مرحلة واحدة في كل مرة، تسعى حماس إلى التوصل إلى "صفقة شاملة" يُتفق فيها على وقف دائم لإطلاق النار قبل إطلاق سراح الأسرى خلال المرحلة المبدئية.
وقال مصدران أمنيان مصريان إن العمل جار لإقناع حماس بقبول هدنة لمدة شهر يعقبها وقف دائم لإطلاق النار. لكن المصادر قالت إن حماس تطالب بضمانات لتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق من أجل الموافقة على الهدنة الأولية. ورداً على سؤال بشأن المفاوضات، قال القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، لرويترز - يوم الإثنين الماضي - إن الحركة منفتحة على مناقشة الأفكار، لكن لم يُتوصل إلى اتفاق بعد. وأضاف "نحن منفتحون على كل المبادرات والمقترحات، لكن أي اتفاق يجب أن يكون على أساس إنهاء العدوان والانسحاب الكامل للاحتلال من قطاع غزة".
وقال مسؤول كبير في حماس، إن أحد العروض التي قدمتها إسرائيل هو إنهاء الحرب إذا أخرجت حماس 6 من كبار القادة من غزة. لكنه أضاف أن حماس ترفض "قطعاً" هذا الاقتراح. وأوضح المصدر أن القائمة تضم رئيس حركة حماس في غزة: يحيى السنوار، ومحمد الضيف، القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس. وقالت المصادر إن حماس تسعى للحصول على ضمانات بأن إسرائيل لن تستأنف الحرب. وأوضح المسؤول الفلسطيني أن حماس تريد من الولايات المتحدة ومصر وقطر ضمان التنفيذ، وتشعر بالقلق من أن حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ستستأنف القتال بمجرد أن تطلق حماس سراح الأسرى المدنيين، حتى لو ظل الجنود الإسرائيليون محتجزين. وقال المصدر الأميركي إن حماس سعت خلال هذه الجولة إلى إطلاق سراح جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية. وقال المسؤول المطلع على المحادثات إن حماس خفّفت منذ ذلك الحين هذا الطلب، الذي من المرجح أن تعارضه إسرائيل بشدة. وفي السياق، نقل تقرير لصحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مصريين أن حماس أبلغت وسطاء بأنها مستعدة للتحدث عن إطلاق سراح نساء مدنيات وأطفال، مقابل وقف "معتبر" لإطلاق النار.
نفى مصدر في حركة حماس، اليوم الأربعاء، كل ما ينشر على وكالات الأنباء العالمية ووسائل الإعلام العبرية، عن "صفقة تبادل محتملة بين الحركة والاحتلال الإسرائيلي، برعاية قطرية ومصرية". وقال إن "موقف الحركة معروف، بوقف العدوان كلياً وسحب الاحتلال قواته من كامل قطاع غزة، قبل الحديث عن أي هدنة أو صفقة". وجدّد تأكيده "للموقف الموحّد لحركة حماس بشقيها السياسي والعسكري، حيث أن التنسيق بينهما على أكمل وجه، ويحملان الموقف ذاته ويتمسكان بالشروط ذاتها".
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو يفرض أجندته الشخصية على العالم ويتفاخر باستمرار حرب الإبادة لمدة 6 شهور أخرى.
صرحت وكالة الأونروا بأن مركز التدريب التابع لها في خان يونس جنوب غزة تعرض للقصف، للمرة الثانية خلال هذا الأسبوع، ما أدى إلى وقوع ضحايا بين النازحين المقيمين في المركز. وقال مدير شؤون الأونروا في قطاع غزة، توم وايت، إن مبنى بالمركز يؤوي 800 شخص قد تعرض لقصف بقذائف الدبابات وإن التقارير تفيد بمقتل 9 أشخاص وإصابة 75 شخصاً بجراح. وذكر أن فرق الأونروا ومنظمة الصحة العالمية تحاول الوصول إلى المركز. ويؤوي مركز تدريب الأونروا عشرات آلاف النازحين. وقال وايت، إن الناس عالقون بالمركز، وأشار إلى منع الوصول الآمن إلى ومن المركز لمدة يومين. وقال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا في غزة، عدنان أبو حسنة، إن اشتداد القتال في خان يونس أدى إلى نزوح عشرات الآلاف إلى منطقة رفح. وأشار إلى إقامة عدد كبير من الخيام البلاستيكية بجانب الشريط الحدودي مباشرة. وكان عدد سكان رفح يقدر بنحو 280 ألف شخص، إلا أن العدد وصل الآن إلى حوالي 1.3 مليون لاضطرار الكثيرين إلى النزوح بسبب الأعمال العدائية. وحذّر أبو حسنة، من تدهور الأوضاع الصحية مع تفشي الأمراض المعوية والجلدية والتهاب السحايا والإصابات بالكبد الوبائي مع دخول فصل الشتاء. ورجح تدهور الأوضاع الصحية والبيئية بشكل أكبر. وقال إن الازدحام في مراكز الإيواء يخلق الظروف المهيّئة لانتشار العديد من الأمراض.
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، منزل أسير في قرية عوريف، جنوب نابلس. واقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، الليلة الماضية، المنطقة الجنوبية من القرية، وحاصرت منزل الأسير باسل شحادة وفرضت طوقاً في محيطة، ومنعت وصول المواطنين إليها. وقام جنود الاحتلال بزرع المتفجرات داخل المنزل على مدار عدة ساعات ثم تم تفجيرها. والأسير باسل شحادة معتقل منذ 21 حزيران/ يونيو 2023.
قال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة المؤقت، جيمي ماكغولدريك، في إحاطة صحافية، إن الأزمة الإنسانية في غزة "بلغت حجماً لم نشهده من قبل" وتتكشف على نطاق واسع وبسرعة هائلة.
أكدت وكالة الأونروا في تصريح رسمي بمناسبة اليوم العالمي للتعليم، أن إنهاء النزاع أمر ضروري للعودة إلى التعلم في فلسطين.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات لليوم الـ 110 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدو القسام، تنوعت ما بين خوض الاشتباكات الضارية مع القوات الصهيونية، وتفجير العبوات الناسفة المضادة للأفراد والآليات والاستهداف بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، ودك تجمعات العدو بقذائف الهاون، وقد أكد مجاهدونا تدمير وإعطاب عدداً من الآليات في مختلف محاور القتال.
أطلع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، اليوم الأربعاء، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، على آخر التطورات في الأرض الفلسطينية المحتلة، خاصة في قطاع غزة، وأكدّ ضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، وضرورة تسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وتمكين مراكز الإيواء والمستشفيات من القيام بدورها للتخفيف من معاناة المواطنين، ووقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين في الضفة الغربية. وجدّد رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس، مشدداً على أنه لا حل أمنياً أو عسكرياً لقطاع غزة، وأن غزة هي جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل القطاع عن الضفة بما فيها القدس، أو إعادة احتلاله، أو اقتطاع أي جزء منه. وشدّد على وجوب وقف سلطات الاحتلال لممارساتها القمعية والتطهير العرقي وتقويض حل الدولتين وجرائم المستوطنين الإرهابيين واعتداءات قوات الاحتلال، ووقف حجز أموال "المقاصة" الفلسطينية. وأكد أن الأمن والسلام يتحققان من خلال التوجه للحل السياسي وفق حل الدولتين، القائم على الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لإنهاء الاحتلال لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية. وأكد أن الاعتراف بدولة فلسطين ودعم مسعاها للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن هما مدخل هام لتنفيذ الحل السياسي المستند لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية، والتوافق العربي والدولي على عقد مؤتمر دولي للسلام لتنفيذ خطة سلام شاملة يتم تنفيذها بضمانات دولية وجدول زمني محدد.
قالت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 24 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 210 شهداء و386 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم الأربعاء، أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ويجدر بالذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد ارتفعت في يومها الـ110 إلى 25700 شهيد و63740 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
حمّلت حركة حماس، الاحتلال الصهيوني المسؤولية عن تداعيات إعادة اعتقال الفتى يوسف عبد الله الخطيب، المفرج عنه ضمن صفقة التبادل الأخيرة التي جرت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي بوساطة قطرية مصرية. ودعت تصريح لها الوسطاء، في قطر ومصر، إلى ضرورة التدخل العاجل لإطلاق سراحه، والضغط على سلطات الاحتلال لوقف سياسة إعادة اعتقال الأسرى المحررين، والالتزام بما تم الاتفاق عليه.
أصدرت شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، بياناً صحفياً، قالت فيه إن خطر الموت جوعاً يهدد نحو نصف مليون مواطن في محافظات غزة، وشمال غزة ممن بقوا ورفضوا مغادرة منازلهم رغم الدمار والخراب الذي أحدثه قصف الاحتلال الإسرائيلي.
قالت حركة حماس، إن تصريحات المسؤول الأميركي، جون كيربي، فيما يتعلق بمستقبل قطاع غزة بعد الحرب، هي "تدخل سافر". جاء ذلك رداً على تصريحات صحفية، أمس الثلاثاء، لمنسق الاتصالات الاستراتيجية لمجلس الأمن القومي، جون كيربي، التي قال فيها "إنه أياً ما كان مستقبل غزة، فلا وجود فيه لحركة حماس". ورفضت الحركة في بيان لها، اليوم الأربعاء، تصريحات كيربي، مؤكدة أن "هذا التصريح وغيره من المواقف الشبيهة لإدارة الرئيس بايدن تدخل سافر في شؤون شعبنا الفلسطيني، واستمرار لنهج الوصاية التي تسعى من خلالها إلى إبقاء هيمنتها على قرارات واختيارات الشعوب". وأضاف البيان أن "حركة حماس مكوّن أصيل من مكونات شعبنا الفلسطيني الصامد في وجه الاحتلال والنازية المدعومة من الإدارة الأميركية، ولن نسمح لها ولا لغيرها أن تفرض وصاية على شعبنا الحر، صاحب الكلمة العليا في اختيار قيادته وتقرير مصيره".
إسرائيل
تظاهرت ألف امرأة إسرائيلية للمطالبة بعودة الرهائن وقطع طريق أيالون بتل أبيب، وبدأت التظاهرة أمام مبنى وزارة الأمن الإسرائيلي بهتافات: "نطالب باتفاق فوري لعودة المخطوفين". وبعد ذلك بدأ العديد من المتظاهرين بإغلاق طريق أيالون السريع. وأعلن مقرر رابطة أقارب الرهائن "لقد اتحدنا لكي لا نبقى صامتين. لقد غيرت النساء الواقع دائماً وسنفعل ذلك مرة أخرى هذه المرة. نحن نخرج إلى الشوارع لنختار الحياة قبل أي شيء آخر".
حذّر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، مراقب الدولة، متنياهو أنغلمان، من التحقيق في مجالات مرتبطة بالجيش الإسرائيلي وإخفاقاته في التعامل مع هجوم القسام في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، معتبراً أن ذلك يشكل ضرراً قد يؤثر على أداء الجيش في إطار حربه على قطاع غزة. جاء ذلك في رسالة رسمية بعث بها هليفي لمراقب الدولة أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، شدّد خلالها على أن فحص مراقب الدولة "سيصرف انتباه القادة عن القتال، وسيضر بقدرة التحقيق العملياتي وجودته، ولن يسمح باستخلاص العبر اللازمة لتحقيق أهداف الحرب". وقال: "من أجل تحقيق أهداف الحرب على مختلف الجبهات والحفاظ على حياة المقاتلين، سيقوم الجيش بإجراء تحقيقات عملياتية شاملة كما هو مطلوب، مع التركيز على الدروس المستفادة لحماية البلدات وفي الأحداث التي لها تأثير مباشر على ساحة المعركة". وشدّد على أنه "لا توجد سابقة لإجراء عملية فحص رقابية على أداء الجيش أثناء الحرب". وادّعى أن "الجيش الإسرائيلي يرحب بأي عملية رقابية، وقد تعاون مع المراجعات التي أجراها مراقب الدولة في السابق، وسيواصل القيام بذلك. الجيش يدعم النقد والانفتاح والشفافية ويعتبرها مهمة". وأضاف "الآن، الجيش الإسرائيلي بأكمله يركز على القتال وعلى الإجراءات التي تخدم القتال. يجب أن تكون الأولوية للتحقيق العملياتي واستخلاص الدروس والعبر. وبناء على ذلك، أطلب تحديد تاريخ بدء الفحص بطريقة تسمح للجيش الإسرائيلي تكريس الاهتمام والموارد المناسبة لذلك".
نقلت القناة الإسرائيلية "12" مقتطفات من اجتماع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع ممثلي عائلات المختطفين، حيث قال من بين الأمور الأخرى بأنه على استعداد "باستغلال كل جهة يمكنها مساعدتي لإعادتهم إلى الوطن" في إشارة الى المختطفين في أسر حماس في غزة. وفي تعليقه على قطر وجهود الوساطة والتوتر مع الأميركيين قال :"هم يوجد لديهم نفوذ. لمَ يوجد لديهم نفوذ؟ لأنهم يموّلونهم. كنت غاضباً جداً ولم أخف ذلك عن الأميركيين، والذين جددوا عقدهم حول القاعدة العسكرية التي توجد لديهم في قطر. لماذا لم تبلغوننا؟ أطالبكم بأن تعيدوا لنا المختطفين، هذه وسيلة ضغط، لأنها قطر لديها القدرة للضغط على حماس". وتوجه نتنياهو إلى العائلات حول نفس الموضوع وقال :"أعتقد أنه يجب عليكم الحديث إلى قلب المجتمع الدولي، لممارسة ضغوطات على كل من يمكنه ممارسة ضغط. قبل كل شيئ، العامل الأول هو قطر، وعندما تسمعونني أتكلم، أنتم لا تسمعونني أشكر قطر. لماذا؟ لأن قطر لا تختلف من وجهة نظري عن الأمم المتحدة، في جوهرها، لا تختلف عن الصليب الأحمر".
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن استعادة المخطوفين ستتم من خلال صفقة سيئة وفظيعة لكننا مجبرون عليها. وأضاف أن الأولوية الآن لإعادة المخطوفين لأن إسرائيل تخلت عنهم. وكشف أن الوزير في مجلس الحرب الإسرائيلي، بني غانتس، وعضو مجلس الحرب، الإسرائيلي، غادي أيزنكوت، يتخبطان في مسألة الانسحاب من حكومة الطوارئ.
نقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، قوله إنه "لن يكون هناك وقف لإطلاق النار في غزة".
أعلن مسؤول بمصلحة السجون الإسرائيلية أنه بصدد تشديد ظروف حبس "السجناء الأمنيين" وإقامة هيئة خاصة ستناط بها مهمة التعامل معهم. ووفق ما نقلت هيئة البث الإسرائيلية "كان" عن القائم بأعمال مفوض مصلحة السجون، كوبي يعكوبي، في أعقاب تسلمه مهام منصبه الجديد، فإنه عازم على تطبيق سياسة وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، فيما يتعلق بـ "تشديد ظروف حبس السجناء الأمنيين". ويعتزم يعكوبي إنشاء جناح مخصص للشخصيات القيادية البارزة، وبما يتطابق مع سياسة بن غفير بـ "مفاقمة أوضاعهم". إذ شملت التوصيات تقليص عدد الزيارات العائلية للسجناء الفلسطينيين للحد الأدنى، وإلغاء الفصل بين سجناء الفصائل المختلفة، واحتجازهم في أجنحة مختلطة لمنع تجمع سجناء ينتمون لذات الفصيل في نفس القسم، وكذلك إلغاء منصب ممثل السجناء. وذكرت صحيفة "هآرتس"، أن القائم الجديد بأعمال مفوض السجون يعتبر مقرباً من إيتمار بن غفير، إذ شغل خلال العام الأخير منصب مساعده الخاص للشؤون الأمنية وعمل مندوباً له للتأكد من تطبيق مصلحة السجون سياساته بشأن تشديد ظروف حبس السجناء.
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، لعائلات المحتجزين بقطاع غزة، إنه لا يمكنه التعهد بإعادتهم جميعاً على قيد الحياة، في أول تصريح من نوعه، وفق إعلام عبري. وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الأربعاء، أن تصريحات سموتريتش جاءت في غرفة كتلة حزب "الصهيونية الدينية" برئاسته في الكنيست، حيث كان يلتقي أهالي المحتجزين، الاثنين الماضي. وتطرق الحديث إلى العمليات العسكرية في غزة وكذلك "إلى المعضلات الصعبة المحيطة بإطلاق سراح المختطفين"، بحسب المصدر ذاته. وفي تسجيل مسرب للاجتماع نشرته الصحيفة، سُمع سموتريتش وهو يقول للعائلات: "لا أستطيع أن أعدكم بأنني سأعيد جميع المختطفين أحياء إلى بيوتهم". وهذا هو أول تصريح من نوعه لوزير في الحكومة الإسرائيلية، وفق الصحيفة. وأضاف: "لا أعرف كيف ألتزم بذلك، لا يمكنني أن أتعهد، أنظر إلى أي شخص وأخبره أنني سأعيد ابنك حياً". وتابع: "ما يمكنني أن أقوله أنني سأفعل قصارى جهدي من أجل إعادتهم سأفعل كل شيء لكن مع الوضع في الاعتبار صالح إسرائيل وأمننا ووجودنا لسنوات عديدة قادمة".
قالت صحيفة "هآرتس" إن الجيش الإسرائيلي يدرس تسليح عناصر أمن المستوطنات في الضفة الغربية، بصواريخ مضادات دروع للتعامل مع أحداث مماثلة لهجوم حماس يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وتُقدّر حركة "السلام الآن" اليسارية الإسرائيلية، أن أكثر من 700 ألف مستوطن يقيمون في مستوطنات إسرائيلية بالضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إنه إذا لم تتراجع قوات حزب الله اللبناني إلى جنوب نهر الليطاني، فسيدفع لبنان الثمن. وأضاف أن إسرائيل لن تتردد في العمل العسكري ضد إيران ووكلائها في المنطقة.
أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، أن النظام السياسي في إسرائيل معطل، ودعا المشرّعين إلى التساؤل كيف يمكن لدولة قوية كهذه أن تجد نفسها وقد تعرضت للغزو من قبل حشد سُمح له بالهياج عبر الجنوب لساعات في 7 أكتوبر. "لقد اجتمعنا هنا اليوم للاحتفال بعيد ميلاد الكنيست. أريد أن أسأل الكنيست: ما الذي يجب أن نحتفل به؟". "هل ترى أي شخص آخر يحتفل في البلاد؟". ويقول إن إسرائيل "لم تكن أكثر حزناً من أي وقت مضى". "الناس يتجولون بالحزن. قلبي ينكسر كل يوم. مكسوراً للمختطفين، مكسوراً للمقاتلين الذين قتلوا، مكسوراً للعائلات".
لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "السماقة"، موقع "بركة ريشا" وموقع "بياض بليدا".
حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي بكثافة طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قضائي صور وبنت جبيل، فيما استمر العدو في إطلاق القذائف الحارقة لإشعال النار في الأحراج المتاخمة للخط الأزرق عند أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب. وكان العدو أطلق قرابة العاشرة ليلاً، عدداً من القذائف المباشرة وبشكل متقطع على أطراف بلدات الضهيرة ويارين ومروحين، بالإضافة إلى القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية. وتجدّد القصف المدفعي الإسرائيلي المعادي على منطقة اللبونة–الناقورة، ويطال القصف أطراف الضهيرة ويارين وطيرحرفا. واستهدف العدو بلدة كفركلا بالقذائف الفوسفورية. وتتعرض أطراف بلدة الناقورة لقصف مدفعي. كما تتعرض منذ العاشرة إلا عشر دقائق أطراف بلدتي علما الشعب وطير حرفا لقصف مدفعي معادٍ. وتستهدف مدفعية العدو بالقذائف الفوسفورية بانوراما في العديسة، كما تتعرض أطراف مناطق حامول، والضهيرة، وعلما الشعب وطيرحرفا لقصف متقطع، في وقت تحلّق طائرات العدو الاستطلاعي من نوع MK فوق القطاع الغربي، لا سيما فوق الناقورة والساحل الجنوبي بين سهل صور والقليلة.
الشرق الأوسط
استنكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الأربعاء، بشدة التصريحات المنسوبة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن الوساطة القطرية. وأكد، في تغريدة على موقع "إكس"، أن التصريحات المنسوبة لنتنياهو غير مسؤولة ومعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ أرواح الأبرياء، ولكنها ليست مفاجئة. وأردف "إذا تبيّن أن التصريحات المتداولة صحيحة، فإن رئيس الوزراء الإسرائيلي يعرقل ويقوّض جهود الوساطة، لأسباب سياسية ضيقة بدلا من إعطاء الأولوية لإنقاذ الأرواح، بما في ذلك الرهائن الإسرائيليون". وأضاف "بدلاً من الانشغال بعلاقة قطر الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، نأمل أن ينشغل نتنياهو بالعمل على تذليل العقبات أمام التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الرهائن".
كشفت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، عن عملية عسكرية ضد المدمرات والسفن العسكرية الأميركية في خليج عدن وباب المندب. وأعلنت في بيان، "أنه وفي إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا، فقد اشتبكت القوات المسلحة مع عدد من المدمرات والسفن الحربية الأميركية في خليج عدن، وباب المندب أثناء قيام تلك السفن بتقديم الحماية لسفينتين تجاريتين أمريكيتين. وأكدت أن من نتائج عملية الاشتباك ما يلي: - إصابة سفينة حربية أميركية إصابة مباشرة. – إجبار السفينتين التجاريتين الأمريكيتين على التراجع والعودة. - وصول عدد من صواريخنا البالستية إلى أهدافها رغم محاولة السفن الحربية اعتراضها. وأوضحت أنه تم في عملية الاشتباك التي استمرت لأكثر من ساعتين استخدام عدداً من الصواريخ الباليستية. وجددت القوات المسلحة اليمنية استمرارها في منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة". كما أكدت القوات المسلحة اليمنية "على اتخاذ كافة الإجراءات العسكرية اللازمة ضمن حق الدفاع المشروع عن بلدنا وشعبنا وأمتنا، وذلك في استهداف كافة الأهداف المعادية الأميركية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي".
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء أن معبر رفح مفتوح على مدار 24 ساعة، إلا أن الإجراءات الإسرائيلية هي السبب في قلة دخول المساعدات إلى قطاع غزة. وقال في كلمة ارتجالية عقب إلقاء كلمته الرسمية في احتفال عيد الشرطة الـ72: "يجب أن تتأكدوا دون أن أصرح أو أن يخرج تصريح من أية جهة مصرية بأن مصر لا تستطيع أن تفعل ذلك". وأضاف: "إن الإجراءات الإسرائيلية تعد جزءاً من ممارسة الضغط من أجل إطلاق سراح الرهائن". لافتاً إلى المشاهد القاسية في قطاع غزة على خلفية استشهاد 25 ألفاً من المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال علاوة على أكثر من 60 ألف مصاب وتدمير كامل لقطاع غزة.
الولايات المتحدة الأميركية
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) على صفحتها على موقع "إكس"، بالعربية، أنه: "في يوم 24 يناير/كانون الثاني، وفي حوالي الساعة 2:30 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربات ضد صاروخين حوثيين مضادين للسفن كانا يستهدفان جنوب البحر الأحمر ومُعدّين مسبقاً للإطلاق. حددت القوات الأميركية الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة. تبعاً لذلك قامت القوات الأميركية باستهداف الصواريخ وتدميرها دفاعاً عن النفس. يحمي هذا الإجراء حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أمناً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية".
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1749993833293570524?ref_src=tws...
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن الولايات المتحدة لن تدعم إسرائيل في إنشاء ما يسمى بـ"المناطق العازلة" بشكل دائم في غزة، التي من شأنها أن تقلل بشكل فعلي حجم الأراضي الفلسطينية. وقال بلينكن مجددًا، في مؤتمر صحفي في أبوجا بنيجيريا: "عندما يتعلق الأمر بالوضع الدائم لغزة، فقد كنا واضحين، وما زلنا واضحين بشأن عدم التعدي على أراضيها". ومع ذلك، قال بلينكن إنه قد تكون هناك حاجة إلى "ترتيبات انتقالية" توفر "الترتيبات الأمنية الضرورية" للسماح بعودة الإسرائيليين الذين فروا من المناطق المجاورة لغزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. وأكد بلينكن أيضاً أنه يجب السماح لسكان غزة الذين فروا من منازلهم بالعودة، وأن يكون الفلسطينيون قادرون على حكم أنفسهم بأنفسهم.
أعربت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، أدريان واتسن، بشأن الضربات المبلغ عنها ضد منشأة تابعة للأونروا في جنوب غزة، بقلق بالغ إزاء التقارير التي تحدثت اليوم عن ضربات أصابت منشأة تابعة لوكالة الأونروا في حي في جنوب غزة، والتقارير التي تبعتها عن نيران في المبنى الذي أشارت التقارير أيضاً إلى لجوء أكثر من 30 ألف فلسطيني نازح إليه. وأكدت على مواصلة السعي إلى الحصول على المزيد من المعلومات بشأن حوادث اليوم. وقالت "سبق أن تسبب هذا النزاع بمقتل وإصابة عشرات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين ونحن نحزن لخسارة أي حياة مدنية. تنفطر قلوبنا لخبر مقتل الأطفال أو إصابتهم أو تيتمهم. إن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل ثابت ومتسق مع القانون الإنساني الدولي فيما تدافع عن نفسها ضد [إرهابيي] حماس الذين يختبئون بين المدنيين ويسعون إلى محو دولة إسرائيل من الوجود". ولكن تتحمل إسرائيل في الوقت عينه مسؤولية حماية المدنيين، وبمن فيهم العاملين الإنسانيين والمواقع المخصصة لهذا الغرض. وعلى غرار ما أوضحه الرئيس بايدن، منذ أوائل أيام الحرب، وستواصل الولايات المتحدة العمل على زيادة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة التي تصل إلى غزة وإعادة كافة الرهائن إلى ديارهم.
تحقق شرطة نيويورك في هجوم على متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين بما يُعتقد أنه "سلاح كيميائي" في جامعة كولومبيا خلال احتجاج على الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة. ونقلت شبكة "أي بي سي نيوز" أن المتظاهرين قالوا إنهم شموا رائحة كريهة وبدأوا يشعرون بالغثيان والصداع، خلال احتجاج الجمعة، وفقاً لتقرير من الشرطة. وقالت منظمة "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" إن العديد من الطلاب نقلوا إلى المستشفى أو طلبوا الرعاية الطبية بعد الحادث. وأبلغ الضحايا عن أعراض مثل القيء والغثيان وآلام الصدر والبطن والصداع. وقال، دينيس ميتشل، المسؤول في شرطة نيويورك، إنهم يقومون يحققون "فيما يبدو أنه جرائم خطيرة، وربما جرائم كراهية"، وفق تقرير الشبكة. وأضاف ميتشل أن عدداً من طلاب جامعة كولومبيا الذين حضروا الاحتجاج أفادوا أنهم "تعرضوا للرش بمادة كريهة الرائحة تطلبت العلاج الطبي". ونقلت الشبكة أن" الجناة المزعومين تم التعرف عليهم ومنعوا من دخول الحرم الجامعي" بينما يستمر تحقيق الشرطة.
العالم
أعلنت محكمة العدل الدولية أنها ستصدر يوم الجمعة (26 كانون الثاني/يناير) قرارها بشأن "التدابير المؤقتة" التي طلبتها جنوب أفريقيا في قضيتها ضد إسرائيل المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة. وذكرت أنها ستعقد جلسة علنية في الواحدة بعد ظهر الجمعة بتوقيت لاهاي، هولندا، من المقرر أن تقرأ خلالها رئيسة المحكمة القاضية جون دوناهيو قرار المحكمة.
قالت منظمة آكشن إيد الدولية، إن الإجراءات التعسفية الإسرائيلية بشأن نوع المساعدات المسموح بدخولها إلى قطاع غزة تسببت بمنع دخول آلاف المواد الأساسية من المعابر الحدودية. وأوضحت في بيان صحفي صادر عنها، اليوم الأربعاء، أن المواد التي يتم رفضها خلال عمليات التفتيش تشمل أسطوانات الأكسجين، وأدوية التخدير للمستشفيات، والتي تعتبر حيوية بالنسبة للمصابين جرّاء غارات الاحتلال، بما في ذلك الأطفال الذين يتم بتر سيقانهم، إذ يتم بتر ساق أو الساقين لحوالي 10 أطفال بالمتوسط كل يوم. ولفتت المنظمة إلى أنه من الشهادات التي وصلت إليها فإنه يتم منع دخول الفاكهة ذات النواة الحجرية بذريعة أن البذور يمكن استخدامها كرصاص أو استخدامها لزراعة الأشجار، حتى في الوقت الذي تلوح فيه المجاعة، كما يتم منع أعمدة الخيام، والتي تعتبر أساسية لتوفير المأوى لـ 1.9 مليون نازح في غزة. وأشارت إلى أن العاملين في المجال الإنساني يواجهون تحديات كبيرة أثناء محاولتهم توزيع المساعدات التي يتم تسليمها داخل غزة، ولا يقتصر الأمر على نقص الوقود اللازم لنقلها فحسب، بل دمرت الغارات العديد من الطرق، في حين أصبحت بعض الطرق موطناً لمدن الخيام مترامية الأطراف التي أقامها النازحون. كما أن انقطاع الاتصالات المتكرر، كالانقطاع الأخير الذي شهده قطاع غزة منذ 12 كانون الثاني حتى 21 منه، إذ كان هذا الانقطاع في الاتصال الأطول حتى الآن يجعل التنسيق أكثر صعوبة، كما أن عمال الإغاثة داخل غزة، بما في ذلك موظفو المنظمة، مرهقون تماماً ويتعرضون لضغوط هائلة لتنسيق توزيع المساعدات، على الرغم من أنهم يواجهون نفس الجوع والخسارة والصدمات التي يواجهها بقية السكان. وأكدت أن الافتقار إلى الوضوح والشفافية حول تحديد المواد المسموح بدخولها إلى غزة يزيد من الوقت المخصص لفحص الشاحنات، وتكدسها على الحدود.
وكان متوسط عدد الشاحنات التي تدخل قطاع غزة وتحمل مساعدات إنسانية وإمدادات أخرى يصل 500 شاحنة. لكن سلطات الاحتلال تعمل حالياً على تقييد عدد الشاحنات المسموح لها بالدخول، فمثلاً دخلت غزة 98 شاحنة فقط يوم الأربعاء الماضي، وتم فتح معبر كرم أبو سالم في كانون الأول/ ديسمبر.
قال مفوض السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، خلال مؤتمر صحفي في بروكسل: "لا يمكن لإسرائيل أن تتمتع بحق النقض على تقرير مصير الشعب الفلسطيني. ليس لديهم حق النقض". وشدد على أنه "إذا اعترفت الأمم المتحدة، كما اعترفت مرات عديدة بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، فلن يتمكن أحد من الاعتراض عليه"، مشيراً إلى أنه "علينا أن نتحدث عن تنفيذ حل الدولتين بدلاً من الحديث عن عملية السلام".
عبرت منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها على سلامة الموجودين داخل مستشفى ناصر في خان يونس جنوبي قطاع غزة، ودعت إلى حمايتهم والسماح لهم بالمغادرة إذا أرادوا. وقالت المنظمة - في بيان - إنه مع اقتراب القصف من المناطق المحيطة بمستشفى ناصر لن يتمكن الجرحى من الحصول على الرعاية اللازمة. يأتي ذلك فيما بات المستشفى الذي توجد داخله وحوله أعداد كبيرة من النازحين في مرمى نيران الجيش الإسرائيلي.
قالت منظمة الصحة العالمية إن وضع المستشفيات في خان يونس كارثي ولا يوصف. وأضافت المنظمة أن 7 من أصل 24 مستشفى تعمل جزئياً في شمال غزة وتعاني نقصاً في طواقم العمل والمستلزمات والوقود. وأكدت الصحة العالمية أن مئات الآلاف في شمال غزة وفي جميع أنحاء القطاع لا يزالون محرومين من المساعدات.