يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، عدة مناطق في محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية دورا القرع، شمال شرق رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها الاحتلال قنابل الصوت، والغاز السام تجاه الشبان. وأضافت المصادر، أن قوة راجلة من جيش الاحتلال داهمت محطة وقود في مخيم الجلزون شمال رام الله. وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في قريتي كفر نعمة، غرب رام الله، وجفنا، شمالاً، وسيّرت الآليات العسكرية في شوارعها.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مواطِنَين ووالدتهما من مدينة نابلس. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت شارع التعاون في المدينة، وداهمت منزلاً لعائلة عيد، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، واعتقلت منه الشقيقين منتصر، وجهاد يوسف عيد، ووالدتهما نجوى.

وفجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس ومخيمي عسكر القديم، والجديد شرق المدينة. وأفادت مصادر محلية، بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة اقتحمت المنطقة الشرقية لمدينة نابلس من جهة عورتا، كما اقتحمت قوة أخرى منطقة رفيديا بالمدينة من جهة تل، وأشارت المصادر إلى أن خمس آليات عسكرية ترافقها جرافة اقتحمت مخيم عسكر الجديد، وداهم جنود الاحتلال منزل جاسر الشوبكي، ونصبوا القناصة على سطح عمارة الشوبكي في المخيم، وسط مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال. وأكدت المصادر أن قوات الاحتلال جرفت عدة شوارع في المخيم، وتعمدت تخريب البنية التحتية. وفي وقت لاحق، اقتحمت القوات ذاتها مخيم عسكر القديم، وجابت آليات الاحتلال عدة شوارع وأحياء.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة قبلان جنوب نابلس. وأفاد نائب رئيس البلدية لـ"وفا" بأن عدة آليات عسكرية ترافقها قوة راجلة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وسيّرت آلياتها في شوارعها، فيما أطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.

أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 150 شهيداً و 313 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 26900 شهيد و65949 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، ثلاثة شبان من بلدة جبع جنوب جنين. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشقيقين محمد وسامح ياسر فاخوري، ومحمد وليد فشافشة، بعد دهم منازلهم وتفتيشها. كما داهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين وفتشتها، وعاثت فساداً وخراباً في محتوياتها.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة قلقيلية، وداهمت بناية سكنية وفتشتها واعتقلت الشابين ناصر الصوص، وعطية نجار، وانتشرت بمنطقة المحاكم وخلة نوفل وشارع كفار سابا. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة عزون من مدخلها الشرقي، وداهمت منزل المواطن مصطفى خرفان واعتقلته، عقب تفتيش المنزل، والعبث بمحتوياته. وكانت قوات الاحتلال، قد داهمت المدينة منتصف الليل، واحتجزت الشابين إسلام إياد شعيب، ومحمود خدرج، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما لعدة ساعات قبل أن تطلق سراحهما.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، الشاب عبادة أمجد حمودة (23 عاماً) من قرية خربثا بني حارث غرب رام الله، بعد أن داهمت منزل ذويه وفتشته.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، وسط إطلاق القنابل المضيئة. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أطلقت القنابل المضيئة في أجواء المنطقة الغربية من البلدة، ونفذت أعمال بحث وتمشيط في محيط المكان.

أصيب مواطن بجروح في رأسه، خلال هجوم شنّه المستوطنون الليلة، على قرية بيتللو، شمال غرب رام الله. وذكرت مصادر محلية، أن عدداً من المستوطنين هاجموا منزل المواطن محمد شهوان، وعندما خرج للتصدي لهم اعتدوا عليه بالضرب وأصابوه بجروح في رأسه. كما عمد المستوطنون، لتحطيم نوافذ المنزل وتكسير عدد من المركبات المتوقفة في المكان.

كذلك، هدم مستعمرون، اليوم الأربعاء، خيمة، وحطموا أشجار زيتون، وأعطبوا خزانات مياه في مسافر يطا، جنوب الخليل. وأوضح شاهد عيان لـ"وفا"، أن مستعمري "كرمائيل" هاجموا منطقة فاتح سدرة، وهدموا خيمة المواطن خليل الأخرس، وحطموا 20 شجرة زيتون، ورعوا ماشيتهم في أراض ومزروعات تعود ملكيتها لعائلة حمامدة. وأضاف، أن هؤلاء المستعمرين خربوا خزانات المياه وأعطبوها.

قال المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، خلال الجلسة الافتتاحية للجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، إن العام الماضي كان الأصعب على الشعب الفلسطيني منذ نكبة عام 1948. وقال إن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة هو "أكبر عدد من الضحايا في أي صراع خلال فترة زمنية قصيرة منذ الحرب العالمية الثانية". وأكد أن الجرائم في غزة "التي تفوق الوصف" يجب أن تتوقف، ويجب أن يواجه المسؤولون "عن إلحاق هذا الوضع المروع، العدالة والمساءلة في كل مكان ممكن، بما في ذلك النظام القانوني الدولي". وأضاف: "هناك فقاعة ضخمة على السياج بين مصر وقطاع غزة، وإذا لم ننجح في وضع حد لهذه الحرب من خلال وقف إطلاق النار الآن، فمن المحتمل جداً أن تنفجر هذه الفقاعة ونجد بين مليون ومليون ونصف فلسطيني يعيشون نكبة ثانية في سيناء في مصر، وهذا جزء من خطة القيادة الفاشية المتطرفة الحالية في إسرائيل التي تريد تدمير غزة بالكامل، وتفريغها من سكانها". وقال إنه سيتم تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن بالتعاون مع الجزائر وجنوب أفريقيا والمجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز - التي تضم 120 دولة - وسوف يتمحور حول ثلاثة أهداف: وقف فوري لإطلاق النار، وضمان وصول المساعدة الإنسانية لجميع سكان قطاع غزة، ومنع الترحيل القسري للفلسطينيين. وقال إنه "سئم وتعب" من تكرار الحاجة الواضحة لحل الدولتين دون اللجوء إلى خطوات عملية لإنقاذه وجعله واقعاً. وقال إنه بمجرد انتهاء الحرب، سيكون هناك تحرك لجعل دولة فلسطين عضواً دائماً في الأمم المتحدة وإنشاء آلية لتحقيق حل الدولتين، وتحديداً من خلال مؤتمر دولي للسلام. وقال إن قبول دولة فلسطين هو "استثمار في السلام وإنقاذ حل الدولتين"، مشدداً على ضرورة أن تعترف اليوم مجموعة من الدول الأوروبية الصديقة - بقيادة إسبانيا والبرتغال وغيرها - بدولة فلسطين لتسهيل هذا المسار في مجلس الأمن. وأضاف أنه سيكون هناك جهد في الجمعية العامة لإصدار قرار يمنح الأمين العام صلاحية عقد مؤتمر دولي على أساس الإجماع العالمي حول حل الدولتين. وقال: "هذه هي الدروس التي يجب أن نتعلمها من هذا الوضع المأساوي لما حدث في قطاع غزة. وإذا لم نتعلم هذه الدروس من أجل وضع حد لمأساة الشعب الفلسطيني التي استمرت 75 عاماً، فهذا يعني أننا لم نتعلم شيئاً بتاتاً".

قال المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، إن محكمة العدل الدولية قدمت "رداً مدوياً" لمن ادّعوا أن قضية الإبادة الجماعية ضد إسرائيل تفتقر إلى الأساس الملموس. وأضاف أن " المحكمة ردّت على الادعاءات التي مفادها أن إسرائيل بطبيعتها فوق القانون ولا يمكن أن تتهم بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية". وقال: "ترتكب إسرائيل هذه الجرائم من خلال قصفها العشوائي الجماعي الذي لا مثيل له في التاريخ المعاصر ومن خلال التهجير القسري للسكان ومن خلال الاعتقالات التعسفية الجماعية ومن خلال عمليات الإعدام بدون محاكمة - بما في ذلك إعدام النساء والأطفال الذين يرفعون الرايات البيضاء ومن خلال كتيبة الموت لاقتحام مستشفى في جنين متنكرين في زي مدنيين ومرضى وأطباء لإعدام ثلاثة رجال - بمن فيهم رجل مصاب بشلل نصفي يتلقى العلاج". وتابع قائلاً: "إذا كان أحدكم يظن أن هذا السلوك مقبول في أي ظرف من الظروف نكون عندها بصدد التخلي عن القانون وعن الحماية التي يوفرها للجميع". وقال إن المحكمة والمجلس دعوا إلى وقف التحريض على ارتكاب الفظائع وإلى المساءلة عن هذا التحريض، ولكن بدلاً من ذلك، "ضاعفت إسرائيل ما تقوم به". وقال إن إثني عشر وزيراً من حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "شاركوا في مؤتمر يهدف إلى إعادة استيطان غزة والتخلص من سكانها". ولكي يتم تطبيق قرار محكمة العدل الدولية، شدّد على ضرورة وقف إطلاق النار.

كشفت الشرطة الإسرائيلية، صباح اليوم الأربعاء، عن اسم الضابط الذي قُتل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول خلال الهجوم الذي قادته حماس على كيبوتس ألوميم، وهو الرقيب ران غويلي، وجثته محتجزة في غزة منذ ذلك الحين. وقالت الشرطة في بيان "إن لجنة الخبراء التي اجتمعت في 30 كانون الثاني/ يناير بمشاركة ممثلين عن وزارة الصحة وأجهزة المخابرات والشرطة الإسرائيلية ووزارة الشؤون الدينية والحاخام الأكبر لإسرائيل، أكدت بناء على النتائج المقدمة إليها أن جويلي لم يعد على قيد الحياة". وخلص البيان إلى أن "ران قتل بتاريخ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي وتم اختطاف جثته واحتجازها لدى حماس". كان جويلي جزءاً من ياسام، وهي وحدة دورية خاصة تركز على السيطرة على الحشود ومكافحة أعمال الشغب. وكان يتمركز في منطقة جنوب النقب. وبوفاته يرتفع عدد ضباط الشرطة الذين قتلوا في الحرب إلى 61، غالبيتهم صباح يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول.

هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، الإدارة الأميركية على خلفية تقارير حول صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، تتضمن الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. وكرر بن غفير معارضته الشديدة لصفقة كهذه وتهديده بإسقاط الحكومة. وقال خلال جلسة للهيئة العامة للكنيست إن هذه الصفقة "هدفها على ما يبدو التمهيد لصفقة أقل خطورة، لكنها ستبقى صفقة انهزامية بكافة المعايير". وأضاف أنه "أريد أن أقول بشكل قاطع. سيدي رئيس الحكومة، سقط مئات الجنود. ولن نسمح بهذه الصفقة التي تهدف إلى انتصار حماس وتخليد [الإرهاب]. و500 جندي لم يقتلوا هباء. ولن نوافق على تحرير آلاف القتلة من السجن" في إشارة إلى الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال. وتابع أنه "أقول هذا كي لا يبقى شك لدى أحد. ألم نتعلم الدرس من صفقة شاليط (التي حُرر فيها رئيس حماس في غزة، يحيى السنوار وأكثر من ألف أسير فلسطيني)" وسمعت تعقيب البيت الأبيض أن بإمكان نتنياهو التحدث باسم نفسه ولكن المفاوضات (حول الصفقة) مستمرة. وسمعت أقوال (المتحدث باسم البيت الأبيض) كيربي. هل انتقلت الولايات المتحدة إلى إدارة إسرائيل من دون إبلاغها؟ لن نتحول إلى جمهورية موز. ربما يريد أعضاء الكنيست في اليسار أن يقرر الرئيس بايدن بدلاً منا. لكن هذا ما سأقوله: من يعتقد أنه سيحدث ضباباً هنا، ثم خلال 3 ساعات يجمع الكابينيت من أجل المصادقة على صفقة انهزامية، مخطئ". وقال إن "واجب الدولة الأخلاقي هو إعادة المخطوفين، لكن لدينا واجب أخلاقي ليس أقل وهو توفير الأمن لمواطني دولة إسرائيل. وعلينا أن نتأكد أن 7 أكتوبر/ تشرين الأول المقبل لن يحدث. ونحن في مرحلة تاريخية قوية الآن"، معتبر أنه بالإمكان القضاء على حماس. واعتبر أن "قيادة حقيقية تنظر لسنوات إلى الأمام، وتدرك أهمية أفعالها ولا تعمل بموجب ضغوط. ولا حتى من جانب أصدقائنا المحبوبين من الولايات المتحدة. وإذا أهدرنا هذه الفترة وبدلاً من القضاء على حماس سنزيد من قوتها، فإنه لن يكون لهذه الحكومة حق بالوجود. وأقول بصورة واضحة إن صفقة انهزامية تساوي تفكيك الحكومة. وأتوقع ومقتنع أن رئيس الحكومة والوزراء سيعارضون صفقة انهزامية".

أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أن هدف بلاده إنهاء المحادثات وجهود الوساطة بين حركة حماس وإسرائيل بأقرب وقت ووضع حد للحرب على غزة وإعادة المحتجزين. وفي تصريح للإذاعة الوطنية الأميركية "إن بي آر" (NPR) قال رئيس الوزراء القطري، إنه يأمل "ألا يحدث أي أمر يؤدي إلى تقويض جهودنا، أو يعرض العملية للخطر". وأشار إلى أنه "لا يمكن ضمان سرعة تقدم مفاوضات إطلاق سراح المحتجزين"، وأن الأمر "يعتمد على الطرفين". ولفت إلى أن أي هجوم على القوات الأميركية قد يوسع نطاق الحرب. وقال: "أعتقد أننا يجب أن نتحد جميعاً لوقف هذه الحرب، وإنقاذ تلك الأرواح، وإنقاذ هؤلاء الأطفال والنساء من القتل والمطاردة والقصف بالغارات الجوية والدبابات وكل شيء"، وحذّر من أنه إذا لم يتوقف الصراع بين حماس وإسرائيل قريباً، فإن مخاطر الحرب الإقليمية تزداد. لكن في هذه الحالة، أوضح أنه لا يعرف متى قد يحدث اختراق بين حماس وإسرائيل، وقال "كل هذا يتوقف على كلا الطرفين". و"هدفنا هو إنهاء هذا في أقرب وقت ممكن وإعادة الرهائن، ولكن وضع حد للحرب أيضاً". وأضاف أن الوساطة القطرية حققت نتائج لم يحققها القتال، بما في ذلك إطلاق سراح أكثر من 100 محتجز، موضحاً أن "العملية أثبتت نجاحها. العملية العسكرية لم تفعل ذلك، كان العكس؛ في الواقع قتل بعضهم". وفي مقابلة مع شبكة فوكس نيوز الإخبارية الأميركية، قال إنه يجب التركيز على وضع حد للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإعادة المحتجزين إلى عائلاتهم، وإيجاد طريقة لمنع تكرار ما حدث في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأكد أن تحقيق ذلك لن يتم إلا عبر المفاوضات.

بدوره، قال المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، لشبكة "بي بي إس" (PBS) الأميركية، إن المفاوضات بين حماس وإسرائيل "في لحظة جيدة الآن"، وقد توصلت الأطراف لأمور كثيرة استعصت على الوسطاء لمدة شهرين. وأضاف أن حماس أعلنت تلقيها مسودة، وأنها تناقشها، مشيراً إلى أن هذا الأمر كان بعيداً قبل أسبوعين.

أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الأربعاء، أن القوات البحرية استهدفت المدمرة الأميركية "يو إس إس غريفلي" بعدة صواريخ بحرية. وأكدت القوات المسلحة في بيان لها "أنه وفي إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا، أطلقت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية وبعون الله تعالى عدة صواريخ بحرية مناسبة على المدمرة الأميركية "يو إس إس غريفلي" في البحر الأحمر".

ومساءً، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، استهداف سفينة تجارية أميركية "كول" كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة بصواريخ بحرية أصابتها بشكل مباشر. وأوضحت القوات المسلحة اليمنية "أنه وفي إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي المستمر حتى هذه اللحظة وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا، فقد نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية، مساء اليوم الأربعاء، عملية عسكرية نوعية استهدفت سفينة تجارية أميركية "كول" في خليج عدن كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وذلك بعدة صواريخ بحرية مناسبة أصابتها بشكل مباشر". وأشارت إلى إن هذه العملية تأتي بعد ساعات فقط من استهداف القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية للمدمرة الأميركية (يو إس إس غريفلي) بعدة صواريخ بحرية في البحر الأحمر، وكانت الإصابة مباشرة ودقيقة.

وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد على استمرارها في تقديم الدعم والإسناد للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وذلك بمنع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان وإدخال الغذاء والدواء للشعب الفلسطيني في قطاع غزة. كما أكدت أنها "ستواجه التصعيد الأميركي البريطاني بالتصعيد ولن تتردد في تنفيذ عمليات عسكرية واسعة ونوعية رداً على أي حماقة بريطانية أميركية ضد اليمن العزيز". كما تؤكد كذلك "أن كافة السفن الأميركية والبريطانية في البحرين الأحمر والعربي هي أهداف مشروعة للقوات المسلحة اليمنية طالما استمر العدوان الأميركي البريطاني على بلدنا".

أكد مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية "الأونكتاد" في تقرير أن استعادة الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي كانت سائدة قبل بدء العملية العسكرية في غزة سيستغرق عقوداً من الزمن، مسلطاً الضوء على الحاجة الملحة لكسر دائرة التدمير الاقتصادي التي جعلت 80% من السكان يعتمدون على المساعدات الدولية. كما قال الخبير الاقتصادي في وحدة مساعدة الشعب الفلسطيني في "الأونكتاد"، رامي العزة، في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، إن الخطوات اللازمة لإنهاء دائرة التدمير الاقتصادي في غزة تستوجب دعماً سياسياً غير مسبوق من المجتمع الدولي.

دعت منظمة هيومن رايتس ووتش" الدولية في بيان الحكومات مواصلة تمويل وكالة الأونروا نظراً لدورها الهام في تجنب كارثة إنسانية وخطر المجاعة في قطاع غزة، بينما تحقق الوكالة في مزاعم مشاركة 12 شخصاً من موظفيها في هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 التي قادتها حماس في إسرائيل.