يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
22/2/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ139 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وقصفت مدفعية الاحتلال شرق ووسط مدينة خانيونس. وقال مكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال ارتكب مجزرة مروّعة بالمحافظة الوسطى حيث قصفت الطائرات الحربية المقاتلة أربعة منازل مدنية آمنة راح ضحيتها 40 شهيداً وأكثر من 100 إصابة، أكثر من 90% من الضحايا هم من الأطفال والنساء. كما استهدف طيران الاحتلال منازل في حي الجنينة ومخيم الشابورة ومنطقة المشروع في مدينة رفح، ونسفت قوات الاحتلال مربعاً سكنياً في المنطقة الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
ثمّنت حركة حماس، اليوم الخميس، الموقف الذي عبّرت عنه جمهورية الصين الشعبية، خلال جلسات الاستماع العلنية التي تعقدها محكمة العدل الدولية، حول التبعات القانونية لسياسات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية. وأكدت في تصريح صحفي، أنها ترحب بموقف الصين وتأكيدها على قانونية سعيِ الشعوب المحتلة إلى تقرير مصيرها، بمختلف الوسائل بما فيها المقاومة المسلحة، وضرورة عدم الخلط بين الإرهاب والنضال المسلح الذي يمارسه الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني. وقالت: "نثمّن مواقف الدول المشاركة في الجلسات، والتي أكدت الانتهاكات الواسعة للقانون الدولي الذي يمارسه كيان الاحتلال الإرهابي، بحق الشعب الفلسطيني وأرضه المحتلة، من مجازر وإبادة في قطاع غزة، وانتهاكات وقتل وتوسيع للاستيطان في الضفة والقدس، والعمل على إحداث تغييرات ديموغرافية في الأرض الفلسطينية، تهدف إلى تهويدها والعبث بهويتها". وأوضحت أن مقاطعة حكومة الاحتلال الإرهابي لجلسات المحكمة، تؤكد من جديد، استهتارها بالمؤسسات الدولية، وسياستها المتمثلة في إدارة الظهر للقرارات والالتزامات الدولية. كما دعت إلى ضرورة اتخاذ موقف واضح من المجتمع الدولي لإنهاء الاحتلال الصهيوني المارق، ولوقف كافة انتهاكاته وجرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس، 18 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم سيدة، وطفلان، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في بلدة بيت ريما/ رام الله فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات الخليل، نابلس، أريحا، والقدس، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى نحو 7170، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. علماً أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق. يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=356088700724419&set=a.1092860420713...
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مدينة بيت لحم، ما أدى لاندلاع مواجهات. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت حي الكركفة وسط بيت لحم، وداهمت منزل الأسير المحرر خليل زواهرة، واندلعت على إثرها مواجهات في المنطقة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مدينة طولكرم وضاحية ذنابة شرقها. وأفادت مراسلة "وفا"، باقتحام آليات الاحتلال المدينة من الجهة الغربية، باتجاه ضاحية ذنابة، ومحيط مخيم طولكرم. وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المباني السكنية في الضاحية وتحديداً المحاذية للمخيم، وأجرت عمليات تفتيش وتمشيط فيها وفي الأراضي المجاورة، ونشرت قناصتها في المنطقة، وأطلقت الأعيرة النارية بكثافة.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، في مدينة بيت لحم، تركزت عند المدخل الشمالي للمدينة، حيث أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، دون يبلغ عن إصابات.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند اقتحامها، مساء اليوم الخميس، مدخل مخيم الجلزون، شمال رام الله. وأطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال المواجهات، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. وأفاد شهود عيان، بأن قوة من جيش الاحتلال مكونة من عدة آليات تواجدت عند مدخل مخيم الجلزون، وتمركز عدد من الجنود في محيط المباني هناك، واندلعت إثر ذلك المواجهات.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على المصلين عند باب الأسباط، واعتقلت امرأة وشاباً. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال شددت إجراءاتها قرب باب الأسباط، وفرضت قيوداً على دخول الأهالي إلى المسجد الأقصى، واعتدت على المصلين بمن فيهم النساء.
استشهد مواطن، وأصيب 15 آخرون، مساء اليوم الخميس، جراء قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة مدنية في مخيم جنين. وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي، الدكتور وسام بكر، لـ"وفا"، بأن جثمان الشهيد وصل إلى المستشفى متفحماً، إضافة لثماني إصابات، بينها إصابة حرجة، جراء استهداف المركبة، فيما وصل ستة مصابين إلى مستشفى إبن سينا، أحدهم جروحه خطيرة، وآخر متوسطة، وأربعة حالتهم مستقرة، وإصابة بشظايا في الأطراف نُقلت إلى مستشفى الرازي في مدينة جنين. وذكرت مصادر أمنية أن طائرة مسيّرة قصفت المركبة في ساحة مخيم جنين، ما أدى لتدميرها واشتعال النيران فيها. وقال مراسل "وفا"، إن الشهيد هو الأسير المحرر ياسر مصطفى حنون، وهو شقيق الشهيد عمار حنون الذي ارتقى عام 2006.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عدداً من المواطنين من بلدتي بيت ريما ودير غسانة المتجاورتين شمال غرب رام الله. وقالت مصادر صحفية، إن قوات الاحتلال داهمت البلدتين واعتقلت عدداً من المواطنين، بينهم سيدة، عقب اقتحام منازلهم وتفتيشها وإلحاق ضرر بمحتوياتها. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت وسط مدينة رام الله، وحي أم الشرايط في مدينة البيرة، ما أدى لاندلاع مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان الذين رشقوا تلك القوات بالحجارة.
اختطفت وحدات خاصة إسرائيلية من "المستعربين" التابعة لقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، طالبين من أمام مدخل جامعة بيرزيت، شمال رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن المستعربين اختطفوا رئيس مجلس الطلبة صالح ماجد حسن، والطالب عمرو زلوم، من أمام المدخل الغربي لحرم الجامعة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، المنطقة الأثرية في سبسطية شمال غرب نابلس. وذكر رئيس بلدية سبسطية، محمد عازم، لـــ"وفا" بأن عدداً من الآليات العسكرية، اقتحمت البلدة وأجبرت أصحاب المحال التجارية في محيط المنطقة على إغلاق محلاتهم. وتشهد ذات المنطقة اقتحامات متتالية للاحتلال ومستوطنيه، وأحياناً مواجهات في المكان.
أصيب مواطنان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، خلال مواجهات في مخيم بلاطة شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية بأن عدداً من جيبات الاحتلال، كانت قد اقتحمت المخيم، فجر اليوم، حيث دارت مواجهات داخله ما أدى إلى إصابة المواطنَين. وأضافت بأن قوات الاحتلال داهمت عدداً من المنازل خلال اقتحام المخيم وقامت بتفتيشها.
أقرت مؤسسات الأسرى وفصائل العمل الوطني والإسلامي والاتحادات والنقابات والحركات الشبابية في فلسطين، خلال اجتماع، اعتبار يوم الثلاثاء القادم، يوم غضب، تصدياً للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ونصرة للمعتقلين في سجون الاحتلال. ولفت المجتمعون خلال لقاء عُقد في مقر هيئة شؤون الأسرى والمحررين بمدينة البيرة، اليوم الخميس، إلى أن القضية الفلسطينية تمر في مرحلة مفصلية، إذ استباح الاحتلال الإنسان والحيوان والحجر، وحوّل حياة الشعب الفلسطيني إلى جحيم، كما أن واقع السجون والمعتقلات، وحجم الجريمة الإسرائيلية المتمثلة في الضرب والتعذيب والتنكيل والتجويع والإعدامات، يتطلبان من الجميع تحمل المسؤولية لكسر حالة الجمود. واتفقوا على استنهاض الشارع الفلسطيني، وحشد كل الطاقات من كل المؤسسات والأطر، وتوفير الإمكانيات التي تضمن أن يكون هذا اليوم مختلفاً، ويرتقي إلى مستوى العدوان الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني، والجريمة المستمرة بحق المعتقلين. وشدد المجتمعون على أن الوحدة الفلسطينية مقدسة، وأنه سيتم رفض وفضح كل عوامل الانقسام والاختلاف، والتصدي الحقيقي لكل من سيحاول حرف البوصلة وتفريق الصفوف، لأن الغضب يجب أن يكون باتجاه الاحتلال وأدواته فقط.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهدوها مع الجنود الصهاينة في اليوم الـ139 من معركة طوفان الأقصى، واستهداف الآليات الصهيونية بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، بالإضافة إلى استهداف القوات الصهونية الخاصة بقذائف الـ "TBG" المضادة للتحصنيات، ودك التجمعات العسكرية قوات الاحتلال بقذائف الهاون.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، على منزل في قرية جلبون، شرق جنين. وذكر رئيس مجلس قروي جلبون، إبراهيم أبو الرب، أن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وداهمت منزل المواطن أحمد سمير أبو الرب، واستولت على الطابق الثاني منه وحوّلته إلى نقطة عسكرية لعدة ساعات. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرى فقوعة والجلمة ودير غزالة وعربونة، وجابت عدة شوارع وأحياء فيها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مواطنَين من مخيم عقبة جبر، في مدينة أريحا. ودمّرت قوات الاحتلال دوار الشهداء وسط المخيم، واستهدفت مجموعة من الصحفيين بالرصاص الحي والغاز السام المسيل للدموع خلال تغطيتهم الاقتحام.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنها قامت بانتشال أشلاء أطفال قتلوا جراء قصف إسرائيلي على منزل وسط قطاع غزة. وقالت الجمعية في منشور على منصة "إكس"، إن طواقمها "تنتشل أشلاء عدد من الشهداء الأطفال، عقب قصف الاحتلال فجر اليوم منزلًا في مدينة دير البلح". ولم تذكر الجمعية، عدد الأطفال الذين تم انتشالهم من تحت أنقاض المنزل المستهدف.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن إسرائيل تتعمد منع إدخال المساعدات إلى قطاع غزة، لتنفيذ مخططات التهجير.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه منذ تصاعد الأعمال العدائية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، قدم الشركاء في المجال الإنساني مساعدات جزئية في مجال الإيواء ومواد أخرى غير غذائية لنحو 900.000 شخص في غزة. وأضاف أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني وصلوا الأسبوع الماضي إلى نازحين لاذوا بمناطق خارج مواقع الأمم المتحدة في رفح وزودوهم بما يقرب من 8.000 قطعة من الفراش و1.600 مجموعة من أدوات العزل المستخدمة في الملاجئ والخيام المقاومة للعوامل الجوية، كما أن هناك آلاف الخيام الإضافية والإمدادات الأخرى في طور التجهيز. وقال المكتب إن المطبخ المركزي العالمي، وهو أحد شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني، قدم ما لا يقل عن 39.000 وجبة في رفح يوم الثلاثاء الماضي، وما لا يقل عن 173.000 وجبة في رفح وخان يونس ودير البلح يوم الإثنين الماضي. لكن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية نبّه إلى أن المخزونات الغذائية لا تزال منخفضة. وأضاف أنه في المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، قامت البعثات الإنسانية بتوصيل أكثر من 450.000 لتر من الوقود خلال النصف الأول من شهر شباط/ فبراير، عبر 25 مهمة من أصل 42 مهمة مخططة تطلبت تنسيقاً وتيسيراً مسبقاً مع السلطات الإسرائيلية. أما بالنسبة للمناطق الواقعة شمال وادي غزة، سمحت السلطات الإسرائيلية بإثنتين فقط من 21 مهمة وقود مخططة من قبل الشركاء في المجال الإنساني في الأسبوعين الأولين من هذا الشهر، الأمر الذي أتاح توصيل 38.000 لتر من الوقود، بحسب مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية. وفي المقابل، رُفِض دخول جميع مهمات إيصال الوقود والتقييم الـ16 التي كان مقرراً إرسالها إلى محطات ضخ المياه ومياه الصرف الصحي في شمال غزة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن استشهاد الشقيقين محمد (26 عاماً) وكاظم عيسى علي زواهرة (31 عاماً)، وإصابة الشاب أحمد عزام الوحش بجروح لم تُعرف طبيعتها بعد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة العيزرية شرق مدينة القدس المحتلة. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت صباح اليوم، النار على الشبان الثلاثة قرب حاجز الزعيم العسكري، شرق القدس المحتلة، بزعم قيامهم بإطلاق النار على الجنود في المكان. وادعت الشرطة الإسرائيلية، أن جندياً قُتل وأصيب ثمانية آخرون في إطلاق النار على الحاجز. وأغلقت قوات الاحتلال حاجز الزعيم الذي يفصل مدينة القدس عن شرقها، ما تسبب بازدحامات مرورية في الطرقات المؤدية لجنوب الضفة الغربية، وبلدات وقرى جنوب وشرق القدس. كما أغلقت حاجز الكونتينر العسكري شرق أبو ديس، وحاجزي الزعيم شرق القدس أمام المشاة والمركبات، ونصبت حواجز مفاجئة في سلوان ورأس العمود والطور والعيسوية وشعفاط.
كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، ظهر اليوم الخميس، مواطناً ونجله وابنتيه، عقب محاصرة منزل العائلة في قرية بيت تعمر شرق بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وحاصرت منزل المواطن عيسى علي صلاح زواهرة، الذي تدعي أن نجليه محمد وكاظم نفذا عملية إطلاق نار قرب حاجز زعيم العسكري شرق مدينة القدس، وداهمته، واعتقلته هو، ونجله جعفر، وابنتيه زينب وبلقيس. وأضاف، أن قوات الاحتلال تحاصر منزل المواطن عزام أحمد الوحش، بحجة مشاركته نجله أحمد مع الشابين الآخرين في عملية إطلاق النار.
باركت حركة حماس العملية البطولية جنوب القدس المحتلة، صباح اليوم الخميس، وأكدت أنها رد طبيعي على مجازر الاحتلال الإسرائيلي وجرائمه في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة. وقالت في بيان صحفي: "إن شعبنا سيواصل مقاومة الاحتلال في ربوع بلادنا فلسطين حتى دحر الاحتلال واستعادة حقوقه الوطنية كاملة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس". وشددت على أن تغوّل الاحتلال في القدس وتخطيطه لمنع المصلين من الوصول للمسجد الأقصى في شهر رمضان المبارك، لن يحقق له أمناً، ولن يمنح الاحتلال ومستوطنيه حقاً في المسجد. ودعت الشباب الثائر وأحرار الشعب الفلسطيني المرابط إلى تصعيد المواجهة مع الاحتلال ومستوطنيه في كافة ربوع الوطن وفي مدينة القدس.
ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس، مجزرة مروعة بالمحافظة الوسطى حيث قصفت الطائرات الحربية المقاتلة أربعة منازل مدنية آمنة راح ضحيتها 40 شهيداً وأكثر من 100 إصابة، وأكثر من 90% من الضحايا هم من الأطفال والنساء. وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم المتواصلة، وطالب دول العالم الحر بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين والأطفال والنساء بشكل فوري وعاجل.
جددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، إجراءاتها العسكرية عند حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية. وأفادت مصادر محلية، بأن جنود الاحتلال المتواجدين عند الحاجز يقومون بشكل مستمر بإعاقة مركبات المواطنين وتفتيشها بشكل دقيق، والتدقيق في بطاقات راكبيها الشخصية، ما يتسبب بأزمة خانقة وإعاقة وصول المواطنين إلى أماكن عملهم ومزارعهم، خصوصاً في فترات الصباح. وأضافت المصادر، أن الحاجز شهد تشديدات مضاعفة صباح اليوم، إذ قام الجنود بإجبار بعض المواطنين على الترجل من المركبات وتفتيشهم بشكل دقيق.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، اليوم الخميس، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 97 شهيداً و132 جريحاً، خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29410 شهداء و69465 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي انسحب، اليوم الخميس، بالكامل من مجمع ناصر الطبي في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة، عقب اقتحامه منذ أيام واحتجاز كوادر طبية ومرضى داخله في ظل وضع شديد الصعوبة. وقالت الوزارة إن قوات الاحتلال تمنع الحركة من وإلى مجمع ناصر الطبي، كما أنها تمنع إصلاح خزانات المياه وشبكة الصرف الصحي، وتشغيل المولد الكهربائي فيه. وأوضحت أن كوادر ومرضى مجمع ناصر الطبي بلا ماء للشرب أو للنظافة الشخصية وبلا طعام، وبلا كهرباء، وبلا أكسجين، وبلا مقومات علاجية. وقالت إن قوات الاحتلال لا زالت تحاصر مستشفى الأمل بخان يونس وتستهدفه بشكل متكرر. كما أكدت أن قوات الاحتلال تعرض حياة الطواقم والمرضى للخطر في مستشفى الأمل نتيجة عدم توفر المياه والطعام والأكسحين والعلاج. ونبّهت وزارة الصحة، إلى أن الطواقم الطبية دفنت 13 شهيداً داخل مجمع ناصر، من المرضى الذين استشهدوا نتيجة توقف المولدات الكهربائية والأكسجين.
إسرائيل
أفادت نجمة داود الحمراء بوصول بلاغ في الساعة 07:29 عن إطلاق نار في منطقة القدس على الطريق رقم 1، القدس - معاليه أدوميم، في هجوم على السيارات المتوجهة إلى أعمالها في ساعة الذروة صباح الخميس، ما أدى إلى وقوع إصابات. ووفقاً للمعلومات الأولية فقط، يقوم المسعفون في نجمة داوود الحمراء بتقديم المساعدة الطبية لعلاج 8 جرحى أحدهم حالته خطيرة، وأفيد لاحقاً بمصرعه. وفي تحديث لمدير عام نجمة داوود الحمراء فقد أصيب ثلاثة أشخاص بصورة خطيرة بالقرب من تقاطع "أدوميم"، وتمت الإشارة إلى تحييد شخصين في موقع الحدث يشتبه بقيامهما بالهجوم. وبعد نحو ساعة من إطلاق النار، أفاد المسعفون في الموقع عن قتيل واحد جراء إصابة خطيرة فيما يستمر تقديم العلاج للمصابين الآخرين. وأكدت الشرطة الإسرائيلية وقوع الهجوم على خلفية قومية في خضم الحرب الدائرة في قطاع غزة، حيث تم تحييد منفذي العملية، وأُعلن لاحقاً عن اعتقال مهاجم ثالث كان شريكاً في عملية إطلاق النار. واتضح من التحقيق في ملابسات الحادث أن 3 مهاجمين وصلوا من بيت لحم في سيارتين وقاموا بإطلاق النار في عدة مواقع على الطريق السريع رقم 1، على ما أفادت الشرطة، وجاء في بيانها، أن رجلاً في العشرين من عمره قُتل في الحادث وأصيبت شابة بجروح خطيرة، وأصيب أربعة آخرون بجروح متوسطة في هجوم إطلاق نار على طريق "معاليه أدوميم" في القدس. بالإضافة إلى ذلك، تم إخلاء امرأة جريحة وأربعة مصابين بالصدمة إلى المستشفيات. وأفادت الشرطة أنه تم القضاء على المسلحين الذين نفذا الهجوم في مكان الحادث.
من جانبه أعلن الشاباك أن "منفذا الهجوم [الدامي] قرب القدس شقيقان أحدهما سُجن سابقاً بسبب إقامة غير شرعية في إسرائيل؛ وهما محمد زواهرة (26 عاماً) وشقيقه كاظم زواهرة (31 عاماً) من سكان خربة "بيت تعمر" في بيت لحم، وأحمد الوحش (31 عاماً) وهو من سكان بلدة زعترة في المنطقة.
أقرّ وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، بأن إسرائيل تواجه صعوبات وتبذل الجهود العملية والسياسية لإعادة "المختطفين" الإسرائيليين من قطاع غزة. وقال - خلال لقائه عائلات الأسرى - إن "استعادة الرهائن هدفنا الرئيس في أي نقاش أو إقرار للخطط العسكرية"، مشدّداً على أن الجيش الإسرائيلي سيواصل الضغط العسكري على حركة حماس، "كونه الطريق الوحيدة لتحقيق أهداف إسرائيل".
تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أمام زعماء "مؤتمر الرؤساء" لرؤساء المنظمات اليهودية الكبرى في الولايات المتحدة، وقال: "إسرائيل تفعل كل ما في وسعها لتحرير المختطفين من غزة". وأضاف: "لقد نفذّنا الأسبوع الماضي عملية عسكرية تم خلالها إطلاق سراح اثنين". وأكمل: "إن الطريقة الأكثر فعالية للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المختطفين هي مواصلة الضغط العسكري على حماس. ولن يكونوا على استعداد للتفاوض إلا إذا شعروا بوجود خطر داهم؛ ولهذا السبب سنواصل الحرب حتى نطلق سراح المختطفين ونفكك حماس".
قال وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، "لو قطع قادة إسرائيل الاتصالات ورفضوا التفاوض مع حركة حماس إلا عبر البارود لاستعدنا المخطوفين منذ وقت طويل". وكان موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي قال إن مجلس الحرب الإسرائيلي صدق على إرسال وفد إلى العاصمة الفرنسية باريس لاستئناف المفاوضات بشأن صفقة تبادل للأسرى مع حركة حماس.
عقّب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على الهجوم [الدموي] على الطريق السريع رقم 1 قائلاً: "تم تجنب كارثة كبيرة للغاية بفضل حقيقة أن جميع ضباط الشرطة لديهم أسلحة والمدنيون لديهم أسلحة؛ نحن نقوم بتوزيع المزيد من الأسلحة." وأضاف: "أكرر كلامي منذ ستة أشهر، إن حق السكان اليهود في الحياة في يهودا والسامرة (التسمية اليهودية للضفة الغربية) يتفوق على حرية التنقل لسكان السلطة الفلسطينية؛ نحن بحاجة إلى وضع حواجز حول القرى".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، أنه لا مانع يحول دون عودة سكان معظم البلدات التي تم إخلاؤها من المنطقة المحيطة في قطاع غزة المحاصر والمعروفة إسرائيلياً بـ"غلاف غزة"، بناء على الاعتبارات الأمنية والعملياتية. جاء ذلك في موقف رسمي عبّر عنه الجيش في بيان كشف من خلاله عن "موقفه الأمني" من عودة سكان البلدات التي تم إخلاؤها في أعقاب هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وبدء الحرب على غزة. وقال إنه "قام بصياغة موقف أمني لعودة السكان إلى بلدات الجنوب التي تم إخلاؤها في بداية الحرب، وفقًا لتقييم الوضع الأمني وبتوجيهات من المستوى السياسي". ورأى أنه "لا مانع يحول دون عودة سكان جميع البلدات التي تبعد أكثر من أربع كيلومترات عن قطاع غزة، إلى بلداتهم"، كذلك "لا مانع يحول دون عودة" سكان 18 بلدة تبعد حتى أربع كيلومترات عن قطاع غزة. وأوضح أن ذلك لا يعني "غياب تام للخطر" في ما يتعلق بسكان البلدات التي تبعد من 0 - 4 كيلومترات عن غزة، في إشارة إلى إمكانية تعرضهم لإطلاق صواريخ منحنية المسار من القطاع. وقال الجيش إن "خطط عودة السكان يجب أن تقرر بناء على مداولات شاملة بين قائد قيادة الجبهة الداخلية ورؤساء السلطات المحلية، وسيتم اتخاذ القرار بشأن توقيت عودة كل منطقة على حدة بناء على تقييم الوضع". وشدّد الجيش الإسرائيلي على أن موقفه هذا اتخذ بناء على الاعتبارات الأمنية والعسكرية فحسب، دون الأخذ بعين الاعتبار الصورة الكاملة التي تشمل قطاعات الصحة والتعليم والرفاه الاجتماعي والمواصلات العامة وغيرها.
أشار وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، إلى أنه "يجب أن يكون الرد على الهجوم الخطير في "معاليه أدوميم" أمنياً حازماً واستيطانياً أيضاً" وأضاف "أطالب نتنياهو بالموافقة فوراً على خطط بناء آلاف الوحدات السكنية بمعاليه أدوميم والمنطقة بأكملها".
ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11"، أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عقد جلسة لبحث "الدفع ببناء آلاف الوحدات السكنية في (مستوطنة) ‘معالي أدوميم‘، رداً على عملية إطلاق النار"، في وقت سابق الخميس. وشارك في الجلسة كل من وزير الأمن، يؤاف غالانت، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديرمر. وتعتزم الحكومة دعوة المجلس الأعلى للتخطيط لعقد جلسة خلال الأسبوعين المقبلين، للمصادقة على البناء الجديد. وقررت الحكومة الإسرائيلية عقد جلسة للمجلس الأعلى للتخطيط، للمصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في "معالي أدوميم" (2.350 وحدة استيطانية)، و"كيدار" (300 وحدة)، و"إفرات" (694 وحدة). وفي تعليقه على القرار، قال سموتريتش: "ليعلم كل مخرب يخطط لإيذاءنا أن أي يد ترفع ضد مواطني إسرائيل ستقابل بضربة قاتلة وإبادة وتعميق قبضتنا الأبدية على أرض إسرائيل بأكملها". وخلال الأسابيع الأخيرة، حاول سموتريتش، دفع الحكومة إلى المصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة. وباتت ترى الحكومة الإسرائيلية أن العملية قرب "معالي أدوميم" تشكل فرصة لتمرير المخطط.
لبنان
خيّم الهدوء الحذر هذا الصباح على المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان، انطلاقاً من محور سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري، وحتى منطقة العرقوب حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة، إلا أن هذا الهدوء خرقه طلعات استكشافية للطيران التجسسي الإسرائيلي فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا المحتلة، بما فيها المنحدرات الغربية لجبل الشيخ المطلة على منطقة راشيا الوادي في البقاع الشرقي. وقصفت المدفعية الإسرائيلية محيط تلّة الحمامص، أطراف بلدة راميا، عيتا الشعب، أطراف الضهيرة، علما الشعب، طير حرفا، منطقة حامول، راشيا الفخار، كفر حمام ووادي حسن في مجدل زون؛ ترافق ذلك مع غارات وهمية نفذها الطيران الحربي في أجواء مناطق عدة في الجنوب اللبناني، إلا أنه شنّ غارات جوية عسكرية على بلدة الخيام، كفركلا، مارون الراس وكفررمان.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف مقر قيادة اللواء الشرقي 769 في ثكنة "كريات شمونة"، مبنى يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "كفر يوفال"، موقعي "رويسات العلم" و"السماقة"، التجهيزات التجسسية في موقع "بركة ريشا" والموقع ذاته، عدة ثكنات عسكرية، وهي: ثكنة "يوآف"، ثكنة "كيلع" وثكنة "معاليه غولان"، وتجمع لجنود العدو في محيط موقع "حانيتا".
الشرق الأوسط
استهجن الأزهر الشريف تعسّف النظام الأميركي في استعماله حق النقض "الفيتو" للمرة الثالثة على التوالي، اعتراضاً على وقف العدوان الصهيوني الوحشي على غزة، بالتزامن مع إقرار حزمة جديدة من المساعدات الأميركية للكيان الصهيوني، في مشهدٍ يبرهن تورط النظام الأميركي في دعم العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وأكد أن استخدام "الفيتو" الأميركي لاستمرار العدوان الصهيوني على غزة، هو ممارسة عملية لغطرسة القوة، وطغيان النزعة الدموية، وعرقلة للجهود المبذولة لإنقاذ الفلسطينيين الأبرياء، داعياً لإعادة النظر في آلية إقرار حق النقض "الفيتو"، ووضع ضوابط ومعايير إنسانية حديثة تضبط استخدامه في إقرار السلام بين الشعوب، مطالباً العالم أجمع بالتدخل لوقف شلالات الدماء في فلسطين، ووضع حد لهذا العدوان الوحشي ووقف المذابح والجرائم اليومية. كما أكد الأزهر أن عجز مجلس الأمن عن إصدار قرارٍ لوقف العدوان الصهيوني على غزة بعد مرورِ أكثر من 4 أشهر، وسقوط ما يقارب الـ30 ألف شهيد غالبيتهم من الأطفال والنساء، وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، ويعبر عن عجز العالم وضعفه أمام صف دولة واحدة لا تحترم قرارات باقي الدول المشاركة لها في القرار، وهي مأساة حضارية بكل المقاييس مما يهدد بعودة حضارة القرن الواحد والعشرين إلى عصور العبودية والهمجية، مطالباً بوضع معايير محددة وتطبيقها بشكلٍ عادلٍ بما يحفظ الأرواح البريئة التي لم ترتكب ذنباً، سوى أنها ولدت بمنطقة الشرق الأوسط وبخاصةٍ في فلسطين الجريحة.
أعلنت هيئة الأركان الفرنسية أن البحرية الفرنسية في البحر الأحمر دمرت، ليلة الخميس، مسيّرتين انطلقتا من اليمن. وكانت وزارة الجيوش الفرنسية قد أعلنت أن فرقاطتين للجيش الفرنسي دمرتا مسيّرتين في البحر الأحمر، ليلة الثلاثاء، مصدرهما اليمن. وقالت هيئة الأركان إن فرقاطة فرنسية متعددة المهام رصدت الخميس، نفس النوع من التهديد وضربت طائرتين مسيّرتين ودمرتهما".
جدد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، الإعراب عن قلقه البالغ إزاء احتمال شنّ عملية عسكرية إسرائيلية واسعة النطاق في مدينة رفح المكتظة بالسكان. من جانبه وصف الأمين العام لمنظمة أطباء بلا حدود، كريستوفر لوكيير، في إحاطته خلال الجلسة الاستجابة الإنسانية في غزة اليوم بأنها "مجرد وهم مريح يديم رواية مفادها أن هذه الحرب تُشنّ بما يتماشى مع القوانين الدولية".
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، في مرافعته الشفوية أمام محكمة العدل الدولية بشأن "الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، أنه لا سلام من دون تلبية حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، عبر تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة، وعاصمتها القدس الشرقية.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الخميس، في بيان، أنه "في إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على بلد اليمن، قامت القوات المسلحة اليمنية بتنفيذ ثلاث عمليات عسكرية نوعية، الأولى؛ تمثلت بإطلاق القوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر عدداً من الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة على أهداف مختلفة للعدو الصهيوني في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة". وأضافت أن "العملية الثانية؛ كانت في خليج عدن، حيث نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية استهداف لـسفينة بريطانية "ISLANDER" في خليج عدن، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وأصابتها بشكل مباشر ما أدى إلى نشوب الحريق فيها بفضل الله". كما أوضحت القوات المسلحة أن "العملية العسكرية الثالثة؛ فتمثلت باستهداف مدمرة أميركية في البحر الأحمر بعدد من الطائرات المسيّرة". وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد على استمرارها في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني ودفاعاً عن اليمن في مواجهة العدوان الأميركي البريطاني. مضيفة أن عملياتها العسكرية لن تتوقف إلا بتوقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
الولايات المتحدة الأميركية
أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، أن المحادثات التي يجريها مبعوث الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن إطلاق سراح رهائن ووقف الأعمال العدائية في غزة "تسير بشكل جيد". وأوضح أن المبعوث زار القاهرة، الأربعاء، وكان في إسرائيل، الخميس، لعقد اجتماعات مع الحكومة وكذلك مع عائلات رهائن أميركيين. وأشار إلى أن المحادثات تتعلق "بتوقف طويل (في القتال) من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن" و"إدخال المزيد من المساعدات الإنسانية" إلى قطاع غزة.
قال عضوان ديمقراطيان بمجلس الشيوخ الأميركي لوكالة "رويترز"، الأربعاء، إن الجيش الإسرائيلي وجماعة حزب الله اللبنانية لديهما فرصة لتهدئة التوتر على الحدود الجنوبية للبنان قبل هجوم إسرائيلي محتمل على الجماعة اللبنانية المسلحة. واجتمع المشرعان، كريس كونز، وريتشارد بلومنتال، مع مسؤولين لبنانيين خلال زيارة إلى المنطقة. وذكر كونز "الأسابيع القليلة المقبلة نقطة تحوّل حقيقية، لغزة وإسرائيل ولبنان والبحر الأحمر والعراق"، مضيفاً أن إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة قد تكون له "تبعات إيجابية" للبنان. وأردف كونز، "قد يتيح ذلك فرصة لمدة 45 يوماً، ويُرجح بشدة أن تكون خلال رمضان أيضاً، حينما يتسنى اتخاذ الخطوات التالية لبدء بناء الثقة التي من شأنها أن تفضي إلى تنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701". وقال كونز: "أعتقد أنها ضرورة ملحة لكلا الطرفين أن يغتنما هذه الفرصة للتهدئة والانسحاب". وقال بلومنتال: "إنه ليس مجرد كلام، بل ستنفذ. ونأمل أن يتم نقل هذه الرسالة إلى حزب الله".
قال الجيش الأميركي، اليوم الخميس، إنه دمّر سبعة صواريخ مضادة للسفن ومنصة إطلاق صواريخ وطائرة مسيّرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. وذكرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، أن الصواريخ ومنصة الإطلاق والمسيّرة كانت "تشكل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية والسفن البحرية الأميركية في المنطقة". وأوضحت أنه تم تنفيذ "أربع ضربات دفاعاً عن النفس ضد سبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن تابعة للحوثيين وقاذفة صواريخ باليستية متنقلة (...) وتم إسقاط طائرة مسيرة هجومية".
ذكر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن "واشنطن تعمل من أجل التوصل إلى اتفاق يفضي إلى إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين في غزة، ووقف إطلاق نار يسمح بإدخال مساعدات". وأضاف بلينكن أن اجتماع مجموعة الـ20 ركز بشدة على إطلاق سراح الرهائن واتفاق الهدنة في غزة.
العالم
وجه المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، رسالة إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دنيس فرنسيس، أكد فيها أن الوكالة وصلت إلى نقطة الانهيار، وأن قدرتها على القيام بواجباتها أصبحت مهددة بشدة في ظل دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها.
اعتبر المستشار القانوني لوزارة الخارجية الصينية، ما شينمين، اليوم الخميس، خلال جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية، بشأن طلب إصدار رأي استشاري غير ملزم يخص سياسات إسرائيل في الأراضي المحتلة، أن من حق الفلسطينيين "اللجوء إلى الكفاح المسلح في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي". وقال: "في السعي لتحقيق حق تقرير المصير، يحق للشعب الفلسطيني استخدام القوة لمقاومة القمع الأجنبي واستكمال إقامة دولة فلسطينية". واستشهد بأمثلة لـ"أشخاص مختلفين حرروا أنفسهم من الحكم الاستعماري من خلال المقاومة المسلحة"، وأوضح وجهة نظره بأن "أعمال العنف ضد الإسرائيليين من قبل الفلسطينيين ليست إرهاباً بل هي بالأحرى كفاح مسلح مشروع". وتابع: "تعترف العديد من القرارات الأخرى بشرعية النضال بجميع الوسائل المتاحة، بما في ذلك الكفاح المسلح من قبل الشعوب الخاضعة للسيطرة الاستعمارية أو الاحتلال الأجنبي لتحقيق حق تقرير المصير".
قالت رئيسة المجموعة المكلفة بإجراء مراجعة مستقلة لعمل وكالة الأونروا، كاثرين كولونا، بعد لقائها أمين عام الأمم المتحدة، إن بعض الباحثين (من أعضاء المجموعة) توجهوا إلى المنطقة وهم الآن في العاصمة الأردنية، عمان، حيث يوجد المقر الرئيسي للوكالة. وأكدت أمام الصحفيين بمقر الأمم المتحدة، أن هدفها يتمثل في تقديم تقرير دقيق قائم على الأدلة يساعد وكالة الأونروا على القيام بولايتها مع الأخذ في الاعتبار الوضع الصعب والفريد الذي تعمل في ظله الآن وأيضاً السياق العام خلال العقود الماضية. وستُقيـّم المجموعة ما إذا كانت الأونروا تفعل كل ما بوسعها لضمان حيادها والاستجابة لادعاءات ارتكاب انتهاكات خطيرة عند حدوثها. وذكرت كولونا، أن المجموعة بدأت مهمتها رسمياً يوم 13 شباط/ فبراير، أي يوم واحد قبل الموعد المحدد لذلك، بعقد اجتماعات بمقر الأمم المتحدة في جنيف. وأشارت إلى أنها عقدت جلسات عمل مع الفرق البحثية الثلاثة يوم الإثنين، في كوبنهاغن. ومن المقرر أن تقدم المجموعة تقريراً أولياً إلى الأمين العام للأمم المتحدة في النصف الأخير من آذار/مارس وأن تكمل تقريرها النهائي- الذي سيكون علنياً - بحلول العشرين من نيسان/ أبريل. وقالت إن الوقت قصير للغاية ولكن المجموعة ستبذل قصارى جهدها لتحقيق المهمة التي كُلفت بها. وأوضحت أن مهمة المجموعة ليست التحقيق في ادعاءات تورط عدد من موظفي الأونروا في هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر الذي يقوم به مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية وهو أعلى جهة تحقيق في الأمم المتحدة. وأضافت أن المجموعة ستقدم توصيات - إذا استدعت الضرورة - وأكدت أنها تنوي القيام بذلك. ورداً على أسئلة الصحفيين، قالت إنها أرسلت طلباً للقاء مسؤولين إسرائيليين، مؤكدة أهمية الاجتماع معهم ومع السلطات الفلسطينية.