يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
23/2/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ140 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. واستهدفت زوارق الاحتلال الحربية، فجر اليوم الجمعة، ساحل النصيرات وسط القطاع، وقصفت مدفعية الاحتلال حي الزيتون جنوب غزة، وشرق خانيونس جنوبي القطاع. كما تعرضت مناطق شرق رفح لقصف مدفعي إسرائيلي، في الوقت الذي أطلقت زوارق الاحتلال نيرانها تجاه شاطئ بحر مدينة رفح. وشنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قالت حركة حماس في تصريح، اليوم الجمعة: "في ظل تأكيد هيئات رسمية نبأ استشهاد معتقل فلسطيني من قطاع غزة في سجون العدو الصهيوني المجرم تحت التعذيب والإهمال الطبي المتعمد، ما يرفع عدد الشهداء داخل سجون الاحتلال إلى عشرة منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الصهيونية على شعبنا في السابع من أكتوبر، فإننا نحذر من مخطط صهيوني فاشي واضح المعالم يتم من خلاله القتل المتعمد للمعتقلين الفلسطينيين عبر سياسة الإهمال الطبي، والتعذيب والتجويع". وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر وكافة المؤسسات الحقوقية الدولية والأممية بالوقوف عند مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه ما يتعرض له الأسرى والأسيرات من انتهاكات فظيعة وخطيرة، من أجل توثيقها ورفعها للجهات القضائية الدولية، والضغط كذلك على الكيان النازي لوقف هذه السياسات المتجردة من كافة القيم الإنسانية والأخلاقية.
دعت حركة حماس، اليوم الجمعة، إلى محاكمة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المروّعة ضد الأطفال والمدنيين في قطاع غزة. وحثت حماس في بيان لها، المؤسسات الحقوقية حول العالم على توثيق الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال المجرم ليل نهار، لمحاكمته وقادته النازيين على ما يقترفوه من قتل مروّع بحق الأطفال والمدنيين العزّل، ولحماية قِيَم الإنسانية التي يدوسها الاحتلال بغطاء وضوء أخضر من إدارة الرئيس بايدن التي اعترضت على قرار مجلس الأمن لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. وشددت على أن استمرار العدو الصهيوني النازي بقصفه الإجرامي على منازل المواطنين في قطاع غزة، إمعان في حرب الإبادة والتطهير العرقي. وأشارت إلى القصف الهمجي الذي استهدف مربعاً سكنياً في مدينة دير البلح مساء أمس الخميس، ما أسفر عن ارتقاء نحو أربعين شهيداً كلهم من النساء والأطفال والمدنيين الآمنين في بيوتهم. وشددت على أن ذلك بمنزلة الرد العملي للكيان المحتل على المرافعات ضده في محكمة العدل الدولية، ليؤكد للمجتمع الدولي أنه كيان مارق لا يكترث بالقوانين والقيم الإنسانية.
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة تحديثاً لأهم إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ140 توالياً، أشار فيه إلى أن العدوان أسفر عن 36.514 شهيداً ومفقوداً، و29.514 شهيداً وصلوا إلى المستشفيات، ومن بين الشهداء 13.000 طفل، و8800 امرأة، و340 من الطواقم الطبية، و47 من الدفاع المدني، و130 صحفياً.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ140 من معركة طوفان الأقصى، عن استهداف دبابة صهيونية من نوع "مركافا" بقذيفة "الياسين 105" جنوب غرب حي الزيتون في مدينة غزة، واستهداف مجموعة من جنود الاحتلال الإسرائيلي داخل أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وأوقعوهم بين قتيل وجريح جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
استشهد الفتى سعيد رائد جرادات (17 عاماً) من واد برقين في جنين، فجر اليوم الجمعة، متأثراً بجروحه الحرجة التي أصيب بها جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مركبة مدنية في مخيم جنين، ليرتفع عدد الشهداء إلى إثنين. وعقب الإعلان عن استشهاده، خرجت مسيرة من مستشفى إبن سينا باتجاه مستشفى جنين الحكومي، حيث حمل جثمان الشهيد على الأكتاف، وردد المشاركون الهتافات المنددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني. وكان الاحتلال قد قصف مركبة مدنية في مخيم جنين، مساء أمس الخميس، ما أسفر عن استشهاد الشاب ياسر مصطفى حنون، وإصابة 15 آخرين، بينهم 5 أطفال على الأقل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بعدد من الآليات العسكرية مدينة نابلس، وتمركزت بالقرب من البلدة القديمة، قبل أن تداهمها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين. كما أصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية تل غرب نابلس. وأفادت مصادر طبية بأن شاب (27 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في الخاصرة، ونقلته طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال احتجزت مجموعة من الشبان في مدرسة روحي الهندي شرق القرية، وأطلقت الرصاص الحي صوب منازل المواطنين. كما اقتحمت قوات الاحتلال مساء اليوم، بلدة عصيرة الشمالية شمال نابلس. وأفاد مراسل "وفا"، بأن عدداً من سيارات الاحتلال العسكرية اقتحمت البلدة وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات.
أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، في مواجهات اندلعت في مخيم الجلزون، شمال رام الله. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع إصابتين بالرصاص الحي في الفخذ خلال مواجهات في مخيم الجلزون. وكان قد أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت عند مدخل المخيم. وكانت المواجهات قد اندلعت، ليلة الخميس، عقب اقتحام قوات الاحتلال مدخل مخيم الجلزون. وأطلق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع بكثافة خلال المواجهات، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي وعدد من المواطنين بحالات اختناق.
أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة تقرير الموجز بالمستجدات رقم 125، أشار فيه إلى تواصل عمليات القصف الإسرائيلي الكثيف من البر والبحر والجو في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أسفر عن سقوط المزيد من الضحايا بين المدنيين ونزوح عدد أكبر منهم وتدمير البنية التحتية المدنية.
عقد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، مؤتمراً صحفياً اليوم الجمعة، في العاصمة اللبنانية، بيروت، أكد فيه أن الشعب الفلسطيني في غزة يواجه الموت بحرب تجويع معلنة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، قرية الرماضين وبلدتي السموع وإذنا في محافظة الخليل. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية قرية الرماضين وبلدة السموع، وانتشرت في "حارة الصبر" و"خلة الحمص"، وداهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة إذنا غرب الخليل وانتشرت في منطقة "شعب جاد الله".
حذرت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، اليوم الجمعة، من أن "استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال الغذاء والدواء للمحاصرين في محافظتي غزة والشمال يهدد حياة أكثر من سبعمئة ألف مواطن بالموت في كل لحظة". وقالت في بيان نشرته وزارة الداخلية بالقطاع عبر منصة تلغرام: "استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال المواد الغذائية الأساسية والعلاج الطبي للمواطنين المحاصرين في محافظتي غزة والشمال، يُهدد حياة أكثر من سبعمئة ألف مواطن بالموت في كل لحظة". وأضاف البيان أن "معاناة المواطنين في غزة والشمال تتفاقم يومياً، حيث بات الآلاف منهم ينتظرون الموت إما بسبب الجوع أو الاستهداف الإسرائيلي، في ظل صمت عربي ودولي مريب أمام هذه المعاناة والقتل اليومي". وتابع: "يدخل العدوان الإسرائيلي ضد أبناء شعبنا في غزة يومه المئة والأربعين، دون أن تتحرك الضمائر الحية من أجل إنقاذ ما تبقي من حياة في غزة، لكنهم ما زالوا يعيشون على شيء من الأمل في أن يجدوا من يستمع لأنينهم في هذا العالم قبل فوات الأوان".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بعدد من الآليات العسكرية مدينة نابلس، وتمركزت بالقرب من البلدة القديمة، قبل أن تداهمها، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 132 صحفياً، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، باستشهاد صحفيين آخرين. وأُعلن اليوم عن استشهاد المصور الصحفي محمد تشرين ياغي، هو وابنته وزوجته، في مجزرة ارتكبتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي قرب مستشفى الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة.
صرّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، رداً على خطة نتنياهو، "غزة لن تكون إلا جزء من الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وأي مخططات غير ذلك مصيرها الفشل ولن تنجح إسرائيل في محاولاتها تغيير الواقع الجغرافي والديمغرافي في قطاع غزة". وأضاف، "إذا أراد العالم أن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة فعليه إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية والاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف". وتابع: "ما يطرحه نتنياهو من خطط الهدف منها هو استمرار احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية ومنع إقامة دولة فلسطينية".
أكدت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها أوقعت دبابتين إسرائيليتين من نوع "ميركافا" في كمين محكم بحي الزيتون في مدينة غزة وسط القطاع. وأضافت أنها قصفت تجمعاً لجنود وآليات الاحتلال بقذائف الهاون شرق المحافظة الوسطى. كما أكدت أن مقاتليها قصفوا مواقع تجمع آليات وجنود الاحتلال جنوب مدينة غزة وسط القطاع بقذائف هاون من عيار 60، مع اشتداد المعارك في المنطقة. ومنذ أمس الخميس، تخوض فصائل المقاومة الفلسطينية معارك ضارية مع قوات الاحتلال في حي الزيتون.
أصيب طفل، مساء اليوم الجمعة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جيوس شرق قلقيلية. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة طفل بالرصاص الحي بالفخذ، قرب جدار الفصل والتوسع العنصري في بلدة جيوس، وجرى نقله إلى المستشفى.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، وجمعية نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الجمعة، باستشهاد معتقل من قطاع غزة في "عيادة سجن الرملة"، وهناك محاولات للوصول إلى عائلته لإبلاغها قبل الإعلان عن إسمه. وأكدتا في بيان، أنه وفقاً للمعلومات المتوفرة، فإن المعتقل يعاني من إعاقة حركية قبل اعتقاله، وقد نقلته إدارة المعتقلات إلى "الرملة" قبل نحو شهر، حيث وصل إلى هناك في وضع صحي خطير جراء عمليات التعذيب، التي تسببت له بتقرحات شديدة في جسده، وفقاً لما نقله أحد المحامين عن معتقلي "الرملة"، خلال زيارته لهم مساء أمس الخميس. وأوضحتا أن محاولات قانونية جرت لزيارة المعتقل الشهيد، ولم تمسح إدارة المعتقلات بذلك، مع الإشارة إلى وجود معتقلين آخرين من غزة في معتقل "الرملة". وأكد المعتقلون للمحامي، أن المعتقل استشهد الثلاثاء الماضي، بعد نقله إلى المستشفى، وقد أبلغتهم إدارة المعتقل باستشهاده ليلاً، دون أن تعلن رسمياً عن ذلك، في ظل استمرار جريمة الإخفاء القسري التي يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذها بحق معتقلي غزة بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وتابعت الهيئة والنادي، أن تصاعد أعداد الشهداء في معتقلات الاحتلال بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر، جراء عمليات التعذيب والإجراءات الانتقامية الممنهجة والجرائم الطبية، تشكل قراراً واضحاً بقتلهم، في إطار الإبادة الجماعية المستمرة في غزة والعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، إلى جانب جريمة الإخفاء القسري التي تشكل اليوم أبرز الجرائم الممنهجة والخطيرة التي يصرّ الاحتلال على تنفيذها بحق معتقلي غزة. وأكدتا أن الاحتلال كان قد اعترف بإعدام أحد المعتقلين ولم يعلن عن هويته، ولم يصل للجهات المختصة أي معلومات بشأنه، إضافة إلى ما تم الكشف عنه عبر إعلام الاحتلال باستشهاد مجموعة من المعتقلين في معتقل "سديه تيمان" في بئر السبع دون الكشف عن هويتهم، وظروف استشهادهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، قرية النبي صالح شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية النبي صالح وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، وأوقفت عدداً من الشبان وسط القرية، ودققت في هوياتهم وهواتفهم المحمولة، في الوقت الذي أطلق فيه جنود الاحتلال طائرة استطلاع في أجواء القرية. وكانت قوات الاحتلال قد هبطت بطائرة مروحية في وقت سابق من اليوم في القرية، واقتحم جنودها منزل أحد المواطنين بذريعة أن طفلة كانت تصورهم من المنزل بهاتف محمول، وقاموا بتفتيش هواتف عائلتها.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي على المصلين بالضرب والتنكيل، قرب باب الأسباط، أحد أبواب المسجد الأقصى. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أوقفت المواطنين، وفتشتهم، ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية، كما اعتدت بالضرب على عدد منهم، ونكلت بهم عند أبواب المسجد، خاصة الأسباط، واعتقلت طفلاً بعد الاعتداء عليه، قرب المقبرة اليوسفية الملاصقة. وأفاد مراسل "وفا"، بأن عدداً ضئيلاً من المصلين، تمكنوا من أداء صلاة الجمعة في الأقصى، بسبب القيود والإجراءات العسكرية التي تفرضها قوات الاحتلال عند بواباته، والاعتداءات والتنكيل بالوافدين، للجمعة العشرين على التوالي. وانتشرت قوات الاحتلال منذ الصباح الباكر عند مداخل البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وكثفت من تواجدها في محيط بابي الخليل والسلسلة كما اقتحمت صحن قبة الصخرة، في محاولة لعرقلة وصول المصلين.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، المخطط الاستعماري الذي تدفع به حكومة الاحتلال الإسرائيلي لبناء أكثر من 3300 وحدة استعمارية جديدة في الضفة الغربية المحتلة، معظمها في مستعمرة "معالي أدوميم" المقامة على أراضي المواطنين شرق القدس المحتلة. واعتبرت في بيان، مساء اليوم الجمعة، هذا المخطط "إمعاناً إسرائيلياً رسمياً في ضم الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وتقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، وتحدياً سافراً لقرارات الشرعية الدولية، خاصة القرار 2334، ولأية جهود مبذولة لوقف الحرب وحل الصراع بالطرق السياسية". وأكدت أن الفشل الدولي في تطبيق قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالاستعمار والقضية الفلسطينية، يشجع الحكومة الإسرائيلية على التمادي في تعميق وتوسيع الاستعمار، وزرع المزيد من بؤر الإرهاب اليهودي في أرض دولة فلسطين، بما يهدد بإشعال المزيد من الحرائق في ساحة الصراع وإدخالها في دوامة من العنف والفوضى يصعب السيطرة عليها.
إسرائيل
قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي إنهم مستعدون لدخول رفح، مضيفاً "ويمكننا عبر هذه الخطوة الضغط على حماس والتوصل إلى صفقة". وأوضح الوزير الإسرائيلي "إذا لم نستعد المحتجزين فسيكون من الصعب إعادة ثقة الجمهور في الحكومة".
شكّل استمرار الخلط في الحرب في الجنوب والشمال، وعدم تحقيق أي انفراج في المفاوضات حول صفقة الرهائن، خلفية لاستقرار الأجواء السياسية في إسرائيل خلال هذا الأسبوع. وفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة "معاريف" بالتعاون مع مركز أبحاث لازار، لم يشهد أي تغيير يُذكر بين الكتل السياسية المختلفة، سواء كانت أحزاب الائتلاف أو كتلة أحزاب المعارضة. وفقاً لنتائج الاستطلاع، تشير هنا وهناك بعض الانحرافات الطفيفة في أداء بعض الأحزاب هذا الأسبوع، ولكن دون تغيير يُذكر بين الكتل السياسية. يظهر الاستطلاع أن كتلة الائتلاف الحالية لا تزال تمتلك 44 مقعداً فقط، مقابل 67 مقعداً لأحزاب المعارضة. فيما يتعلق أيضاً بمسألة الملاءمة لرئاسة الوزراء، يتكرر الوضع مشابهاً للاستطلاع السابق، حيث يعتقد 48% من المشاركين أن عضو مجلس الوزراء الحربي، بيني غانتس، هو الأنسب لهذا المنصب، مقارنة بـ32% منهم يؤيدون رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو. ولم يكن لدى 20% من المشاركين رأي آخر في هذا الصدد.
نقلت هيئة إذاعة الاحتلال الإسرائيلي عن مصادر أن الإدارة الأميركية أبلغت إسرائيل بأن دولاً عربية تعد مبادرة بشأن ما يسمى "اليوم التالي للحرب في غزة". وأضافت الإذاعة الإسرائيلية أن الخطة العربية تتضمن بنداً يقضي بدمج حركة حماس في منظمة التحرير الفلسطينية. وأشارت إلى أن بريت ماكغورك، مبعوث الرئيس الأميركي ضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لإجراء نقاش في الحكومة بشأن "اليوم التالي لحرب غزة".
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قدم للمجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينيت) وثيقة مبادئ تتعلق بسياسة اليوم التالي لحرب غزة. وقالت الهيئة إن وثيقة نتنياهو تتضمن احتفاظ إسرائيل بحرية العمل في كامل قطاع غزة دون حد زمني، كما تتضمن أيضاً إقامة منطقة أمنية في القطاع متاخمة للبلدات الإسرائيلية. وأشارت إلى أن وثيقة نتنياهو تنص كذلك على إبقاء إسرائيل على الإغلاق الجنوبي على الحدود بين غزة ومصر، كما تشتمل أيضاً على بند إغلاق وكالة الأونروا وأن تحل محلها وكالات إغاثة دولية أخرى. وأكدت الهيئة أن وزراء المجلس الوزاري الأمني المصغر لم يصوتوا بالموافقة على وثيقة نتنياهو.
من جانبه، ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري أن نتنياهو يريد أيضاً تنفيذ خطة لما يسميه "اجتثاث التطرف" في جميع المؤسسات الدينية والتعليمية والرعاية الاجتماعية في قطاع غزة. وتنص الوثيقة أيضاً، وفقاً لأكسيوس، على أنه سيتم تنفيذ هذه الخطة "بقدر الإمكان بمشاركة ومساعدة الدول العربية التي لديها خبرة في تعزيز مكافحة التطرف على أراضيها"، وفق تعبيره. وتشدّد الوثيقة على أن إعادة إعمار قطاع غزة لن تكون ممكنة إلا بعد الانتهاء من عملية التجريد من السلاح وبدء عملية "نزع التطرف"، وهو موقف لم يعبر عنه نتنياهو علناً من قبل. كما تنص على أن "خطط إعادة الإعمار سيتم تنفيذها بتمويل وقيادة دول مقبولة لدى إسرائيل"، حسب أكسيوس. ولا تحدد الوثيقة بوضوح من يتصور نتنياهو أن يحكم غزة بعد الحرب، لكنها تقول إن "عناصر محلية ذات خبرة إدارية" ستكون مسؤولة عن الإدارة المدنية والنظام العام في غزة. كما نقل أكسيوس عن مساعد لنتنياهو قوله إن الهدف من الوثيقة المطروحة تقديم مبادئ من شأنها أن تحظى بأكبر قدر ممكن من الإجماع. وأضاف أن المشاورات بمجلس الوزراء الإسرائيلي ستؤدي على الأرجح إلى تغييرات قبل الموافقة على الوثيقة، وفق قوله.
لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف مقر قيادة المجلس الإقليمي في "كريات شمونة" بمسيّرتين، عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "المالكية" (مرتين)، موقع "رويسات العلم" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، موقع "الرادار" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة كذلك.
سيطر الهدوء شديد الحذر صباح اليوم الجمعة، على طول الحدود الجنوبية وعلى مختلف القرى والبلدات الحدودية وغير الحدودية التي تقع ضمن محافظة لبنان الجنوبي، نظراً لتوسيع العمليات العسكرية التي تنفّذها إسرائيل في لبنان. وطال القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف مزرعة حلتا، أحراج كفرشوبا، كفرحمام وأطراف الناقورة. كما أغار الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي على مركز للدفاع المدني في بلدة بليدا، ما أدى إلى سقوط 4 عناصر من الهيئة الصحية الإسلامية، ولاحقاً عند دفن الشهداء تعرض محيط جبانة بليدا لرشقات نارية معادية. وشنّ الطيران الحربي غارات جوية على جبل اللبونة، أطراف بلدة الناقورة وكفركلا سُمع صداها في النبطية. كما قام الجيش الإسرائيلي بتمشيط بالأسلحة الرشاشة بلدة الغجر الحدودية، ما أدى إلى إصابة عسكري في الجيش اللبناني. كذلك انفجر صاروخ اعتراضي في أجواء بلدة ميس الجبل. وسُجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي فوق المنطقة الحدودية.
الشرق الأوسط
انطلقت بعد صلاة اليوم الجمعة، مسيرات حاشدة في العاصمة الأردنية، عمان ومختلف المحافظات في المملكة، نظمتها الفاعليات الشعبية والحزبية، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية والذي أدى إلى استشهاد الآلاف من المدنيين الأبرياء العزل جلهم من الأطفال والنساء. وعبّر المشاركون في المسيرات عن استنكارهم لاستخدام الولايات المتحدة المتكرر لحق النقض (الفيتو) والذي يعرقل الجهود الدولية الرامية إلى تبني القرارات الأكثر وضوحاً في مجلس الأمن الدولي لوقف الحرب على غزة ويقود إلى تأييد ضمني لاستمرار العنف وفظائع الإبادة الجماعية في غزة. ورفع المشاركون في المسيرة لافتات تحمل شعارات تعبّر عن الغضب أزاء استمرار العدوان الإسرائيلي الوحشي على غزة، ودعوا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية إلى تبني مواقف جادة لردع إسرائيل وإلزامها بالمواثيق والقوانين الدولية الإنسانية التي تمنح الشعب الفلسطيني حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
شن العدوان الأميركي البريطاني مساء اليوم الجمعة، غارتين على محافظة الحديدة. وأوضح مصدر أمني أن العدوان استهدف بغارتين منطقة الكويزي بمديرية الدريهمي.
أشار الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمة خلال تجمع جماهيري بولاية بالكيسير غربي تركيا، اليوم الجمعة، إلى أن تركيا تبذل جهوداً لكي يتحرك العالم الإسلامي كجسد واحد ضد الظلم الإسرائيلي في غزة. وقال: "سنستخدم كل الوسائل المتاحة لوقف الظلم في غزة والمضايقات في القدس". وأشار إلى أن المساعدات التي أرسلتها تركيا لسكان غزة تجاوزت 34 ألف طن، مبيناً وصول سفينة إلى المنطقة أمس الخميس، على متنها ألفان و380 طناً من المساعدات. وأردف: "من يدعي أن هذه القضية لا علاقة لنا بها فهو إما لا يعلم ما يحصل بالعالم أو يعمل لمصلحة الآخرين".
الولايات المتحدة الأميركية
كرر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الجمعة، رفض الولايات المتحدة أي "احتلال جديد" لقطاع غزة بعد انتهاء الحرب، وذلك رداً على إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خطة لما بعد الحرب ضد حماس تلحظ استمرار "السيطرة الأمنية" لإسرائيل في الضفة الغربية والقطاع. وقال رداً على سؤال خلال مؤتمر صحفي في بوينس آيرس "لم أطلع على الخطة لذا أتحفظ عن الإجابة". وأضاف بلينكن: "هناك مبادئ أساسية وضعناها منذ أشهر، ونعتبرها مهمة جداً لمستقبل غزة؛ إن غزة يجب ألا تكون منصة للإرهاب؛ ينبغي ألا يحصل احتلال إسرائيلي جديد لغزة، ويجب عدم تقليص أراضي غزة؛ هناك دول عديدة في المنطقة تعمل معاً على خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة". وأكد أنه ناقش خطة لمرحلة ما بعد الحرب في غزة مؤخراً مع "شركاء عرب" على هامش اجتماع مجموعة العشرين في البرازيل ومؤتمر ميونيخ للأم. ورداً على سؤال بشأن الهجوم الذي وقع الخميس بالقرب من مستوطنة يهودية في الضفة الغربية، حيث أطلق ثلاثة فلسطينيين النار على سيارات على طريق سريعة مزدحمة ما أسفر عن مقتل إسرائيلي وإصابة ثمانية آخرين بجروح، أكد بلينكن، مجدداً دعم واشنطن لحق إسرائيل "في الأمن والدفاع عن النفس ومحاربة الإرهاب". وذكّر مجدداً بـ "الموقف القديم للإدارات الأميركية الجمهورية والديموقراطية لجهة أن المستوطنات الجديدة تؤدي إلى نتائج عكسية في التوصل إلى سلام دائم" كما أنها "تتعارض مع القانون الدولي". كما شدّد على أن "إدارتنا تواصل معارضة توسيع المستوطنات بحزم. ومن وجهة نظرنا، فإن هذا لا يؤدي إلا إلى إضعاف - وليس تعزيز - أمن إسرائيل".
اعتبر الرئيس الأميركي، جو بايدن، أن حركة حماس، لا تمثل الشعب الفلسطيني. وكتب في حسابه على منصة "X": "الغالبية العظمى من الفلسطينيين ليسوا حماس. وحماس لا تمثل الشعب الفلسطيني". وأضاف قاصداً الشعب الفلسطيني: "في الواقع هم أيضاً يعانون من إرهاب حماس نحن بحاجة إلى أن نكون واضحين بشأن هذا الواقع".
تظاهر آلاف الأشخاص بمدينة نيويورك الأميركية الجمعة، للتضامن مع فلسطين وللاحتجاج ضد لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية "أيباك". وسارت المظاهرة باتجاه مقر "أيباك" حيث رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات ضد "أيباك" على خلفية دعمها "للمجازر" الإسرائيلية بحق الفلسطينيين. ووجه المتظاهرون أمام مقر "أيباك" في مانهاتن، انتقادات ضد النائبين في مجلس الشيوخ تشاك تشومر وكيرستن جيليبراند لتقاضيهما أموالاً من منظمة "أيباك". وشهدت المظاهرة مشاحنات بين فينة وأخرى مع شرطة نيويورك، حيث قام أفرادها بتوقيف عدد من المتظاهرين.
وكان متظاهرون متضامنون مع الفلسطينيين، اقتحموا أمس الخميس، فندقاً كان يقيم فيه الرئيس الأميركي، جو بايدن، بولاية كاليفورنيا، مطالبين بإعلان وقف إطلاق النار في غزة. وذكر مراسل "الأناضول" أن نحو 30 شخصاً اقتحموا الفندق بمدينة سان فرانسيسكو في كاليفورنيا التي كان بايدن يزورها في إطار حملته للانتخابات الرئاسية. وردد المتظاهرون هتافات من قبيل "بايدن، لا يمكنك الاختباء، نتهمك بالإبادة الجماعية"، وطالبوا الإدارة الأميركية بالتوقف عن تمويل الهجمات الإسرائيلية.
قال نائب المندوبة الأميركية في مجلس الأمن الدولي، روبرت وود، إن لدى بلاده مشروع قرار سيساعد الجهود الجارية لإطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة، وذلك بعد استخدام واشنطن حق النقض "الفيتو" لمشروع قرار يوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع. وأضاف وود في تصريحات لـ"الجزيرة": "نتمنى ألا يصطدم مشروع القرار الخاص بنا بمحاولات إفشال". ووصف مشروع القرار الذي يتحدث عنه بأنه "أفضل فرصة متاحة لإنهاء الحرب"، وقال إن على حركة حماس ألا تضيع الفرصة، وأن تتفاوض بحسن نية لإنهاء هذه الحرب.
العالم
أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الجمعة، انفتاحها على الاعتراف بدولة فلسطينية "شريطة أن يكون ذلك ثمرة لمفاوضات". جاء ذلك رداً على سؤال مراسلة "سكاي نيوز عربية" بشأن نية 4 دول دائمة العضوية في مجلس الأمن، الاعتراف بدولة فلسطينية. وقالت الخارجية الفرنسية، إن "الدولة الفلسطينية التي يجب إنشاؤها لا بد أن تكون قابلة للحياة، ويجب أن تقوم على أرض متصلة، مع وجود سلطة فلسطينية يجب إعادة تنشيطها". والخميس، قال مصدران لـ"سكاي نيوز عربية"، إن بعض الدول الأوروبية أعطت الضوء الأخضر بالموافقة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية من جانب واحد، وأن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أصبحت تفكر بقدر أكبر من الجدية في ضرورة الاعتراف، لكن الملف ما زال قيد الدراسة.
قال أكثر من 30 خبيراً أممياً مستقلاً في بيان صحفي، إن أي نقل للأسلحة أو الذخيرة إلى إسرائيل، لاستخدامها في غزة، من المرجح أنه ينتهك القانون الدولي الإنساني ويتعين أن يتوقف على الفور. وذكروا أن مثل هذا النقل للأسلحة والذخيرة، محظور حتى إذا لم تكن الدولة المُصدرة تنوي أن تُستخدم الأسلحة في انتهاك القانون أو تعلم يقيناً أنها ستُستعمل بمثل تلك الطريقة، طالما وجد خطر واضح لذلك.
دعا تقرير صادر عن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان إلى المساءلة والعدالة في جميع المجالات، وذلك إثر الانتهاكات الخطيرة لقوانين النزاع المسلح وغيرها من الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، التي ارتكبتها جميع الأطراف في غزة والضفة الغربية – بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل، خلال فترة تمتد اثني عشر شهراً وتنتهي في 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
أكد مدير عام قسم القانون في وزارة الخارجية النرويجية، كريستيان جيرفيل، في كلمته أمام محكمة العدل الدولية بمدينة لاهاي الهولندية، اليوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين مستمر منذ عام 1967، "وهذا يشمل الاستخدام المستمر والعشوائي وغير المتناسب للقوة وغيرها من الانتهاكات في قطاع غزة، فضلاً عن المستوطنات غير القانونية في القدس الشرقية والضفة الغربية". وأشار إلى أن عمليات الهدم والتهجير القسري وعنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين هي "من عناصر الاحتلال الإسرائيلي". وذكر أن "مثل هذه الممارسات تتعارض مع حقوق الإنسان الأساسية والقانون الدولي الإنساني وحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير". وأوضح أن المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس الشرقية تشكل العائق الرئيسي أمام أي حل وسلام في المنطقة. ولفت إلى قرارات مجلس الأمن الدولي بأن غزة هي "جزء لا يتجزأ" من الأراضي الفلسطينية. وشدد على أن "الاحتلال الإسرائيلي المستمر منذ أكثر من نصف قرن يتعارض مع القانون الدولي".