يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
25/2/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ142 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وشنّت طائرات الاحتلال الحربية غارات عنيفة على الأحياء الجنوبية الغربية لمدينة خان يونس. وقصفت مربعاً سكنياً في شارع الشيماء في بيت لاهيا شمال غزة، ما أدى إلى ارتقاء عدد من الشهداء. وأطلقت طائرات مسيّرة للاحتلال النار تجاه منازل في مخيم خانيونس. وجددت قوات الاحتلال قصفها المدفعي على المناطق الغربية لمدينة خانيونس. وشنّت طائرات الاحتلال غارة على حي الزيتون جنوب مدينة غزة، فيما أقدم الاحتلال على نسف منازل في المنطقة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قالت وزارة الصحة في غزة، مساء اليوم الأحد، إن الوضع الصحي في شمال قطاع غزة، "كارثي للغاية، ولا يُمكن وصفه". وأوضحت في بيان، أن مستشفيات محافظتي غزة والشمال بلا وقود، فالمستشفى المعمداني بلا وقود من أكثر من 10 أيام، وكذلك مستشفى الحلو الدولي الخاص. وأشارت إلى أن ثلاجات الأدوية بلا كهرباء، مما يهدد بإتلاف كميات من الأدوية الحساسة، مضيفةً أن العشرات من سيارات الإسعاف والدفاع المدني والخدمات الطبية، خارج الخدمة نتيجة عدم توفر الوقود. وحذّرت من أن مرضي غسيل الكلي والعناية المكثفة في محافظتي غزة والشمال، مهددون بالموت نتيجة عدم توفر وقود للمولدات وسيارات الإسعاف والأدوية. وفي معطيات نشرتها مسبقاً، فإنه يوجد في غزة نحو 350 ألف مريض مزمن، و60 ألف سيدة حامل، ونحو 700 ألف طفل، يتعرضون لمضاعفات خطيرة، نتيجة لسوء التغذية، والجفاف، وعدم توفر الإمكانيات الطبية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، باقتحام قوات الاحتلال حي المساكن بالمنطقة الشرقية من المدينة، طالت العديد من منازل الموطنين، حيث تم إلحاق أضرار بالمنازل المستهدفة خلال تفتيشها، بينما تم الاعتداء على قاطنيها واحتجاز بعضهم وإجراء تحقيقات ميدانية معهم.
أشارت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن نتنياهو وأركان حكمه يتحدون القرارات والمطالبات الدولية ويتفاخرون باستكمال الإبادة والتهجير ورفض الدولة الفلسطينية. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن ردود الفعل الدولية تجاه الاستيطان لا ترتقي لمستوى مخاطره على فرصة تطبيق حل الدولتين.
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينة قلقيلية، ونفذت عمليات دهم وتفتيش واسعة. وبحسب مصادر محلية، طالت عمليات الدهم منازل في العديد من أحياء المدينة، خصوصاً في حي الظهر، وشارع التربية والتعليم، وأغلقت وحاصرت حي داوود الجنوبي.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار الـ60 تجمعاً لجنود وآليات العدو جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. وأشارت إلى أن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي صهيوني محيط صالة النجوم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. وذكرت في بلاغٍ عسكريٍ آخر: "قصفنا بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار ال60 تمركز جنود العدو محيط بوابة "أبو أبسل" شرق خانيونس. كما استهدفنا بصاروخ موجه (107) جنود العدو المتمركزين في "قلبة 22" شرق المقبرة الشرقية في جباليا وأوقعناهم بين قتيل وجريح". من جانبها، نشرت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين في فلسطين، صوراً لقنص 6 جنود إسرائيليين غربي خان يونس في عملية مشتركة مع سرايا القدس.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد، 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم الصحفي سامي الشامي، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، نابلس، أريحا، جنين، ورام الله، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى نحو 7225، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. علماً أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق. يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
قال المستشار الإعلامي لوكالة الأونروا، عدنان أبو حسنة، إن العدد القليل للغاية من شاحنات المساعدات الإنسانية التي تتمكن من الدخول إلى قطاع غزة لا يلبي سوى نسبة 10% من احتياجات القطاع. وأضاف في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن معدل دخول الشاحنات قبل الحرب الإسرائيلية كان بحدود 500 شاحنة يومياً، بينما لا يتجاوز المتوسط حالياً 85 شاحنة. وقال إن الفرق التابعة للوكالة حاولت إدخال شاحنات المساعدات لشمال غزة مرات عدة، لكن إسرائيل منعتهم من ذلك. ورأى أن إسرائيل تحاول التخلص من الأونروا بهدف تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 86 شهيداً و131 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت في تحديثها اليومي: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29692 شهيداً و69879 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، اليوم الأحد، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرفض "المفاتيح الأساسية لنجاح المفاوضات" والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني. وأفاد بأن "الهدف الأساسي لنتنياهو من المضي قدماً في الحرب (على قطاع غزة) هو تحقيق مصالح شخصية وانتخابية بحتة وحماية نفسه". واتهم النونو، نتنياهو بإجهاض "كل محاولات الوسطاء (قطر ومصر) لإحراز تقدم في المفاوضات هو وحكومته الأكثر تطرفاً في تاريخ الكيان الإسرائيلي". واعتبر أن "مفاتيح المفاوضات الأساسية هي: الوقف المستدام لإطلاق النار وإنهاء أي تواجد عسكري للاحتلال في قطاع غزة وإدخال كل احتياجات الشعب الفلسطيني مع الإعمار وإنهاء الحصار على القطاع". وأردف أن نتنياهو "يرفض المفاتيح الأساسية لنجاح المفاوضات والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني". وعن الإدارة الأمريكية، قال إنها "متورطة حتى أُذنيها في دعم جرائم الاحتلال وتوفير الغطاء والسلاح لقتل الفلسطينيين وممارسة العقاب الجماعي عليهم". وعن ما تم الاتفاق عليه في قمة باريس الثانية، قال: "لم يصلنا أي معلومات رسمية عما جرى في باريس". وذكر أن "ما أصدره نتنياهو هي وثيقة تتضمن لاءات فقط وكلها رفض لحقوق الشعب الفلسطيني الإنسانية والسياسية". وأشار إلى أن حماس قدمت "رؤية شاملة تتضمن ترتيب البيت الفلسطيني على قواعد من الشراكة والديمقراطية ومشاركة الجميع في تحمل المسؤولية". وعبر عن رفضه الحديث عن قطاع غزة وكأنه جزء معزول أو منفصل عن الوطن الفلسطيني، مؤكداً على "وجود تواصل دائم ومستمر بينهم وبين فصائل المقاومة وأن مستقبل اليوم التالي للحرب هو جزء من الإرادة الفلسطينية". وعن زيارة وفد من الحركة للقاهرة، قال إن الوفد "ناقش في مصر الجهود المبذولة لوقف العدوان وسبل تعزيز وتكثيف الإغاثة وإدخال المساعدات خاصة لمنطقة شمالي غزة".
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، برجاً ووضعت عليه كاميرات مراقبة، على السور الغربي للمسجد الأقصى. وقال شهود عيان لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال وضعت 3 مكعبات إسمنتية فوق السور الغربي للمسجد، وركبت أبراج مراقبة فوقه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مدينة جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة خاصة إسرائيلية حاصرت منزلاً قرب حرش السعادة غرب المدينة، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي دفعت بتعزيزات عسكرية. وقالت جمعية الهلال الأحمر، إن طواقمها تعاملت مع إصابتين باعتداء بالضرب، تم نقلهما إلى المستشفى. واعتقلت قوات الاحتلال شابين. وفي سياق متصل، كثّفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط بلدتي الجلمة وبرقين، وقريتي بير الباشا ومثلث الشهداء، ونصبت حواجز عسكرية متنقلة.
واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، شقّ طرق استعمارية، واقتلاع ما يزيد على 50 شجرة من أراضي قرية سرطة غرب سلفيت. وأفاد رئيس المجلس القروي، علاء صلاح، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال شرعت منذ نحو أسبوع بتجريف أراضي المواطنين شرق القرية، وهدمت سلاسل شجرية، واقتعلت أشجار زيتون معمرة، ودمرت محاصيل زراعية عدة للمواطنين بهدف شق طرق استعمارية لصالح مستعمرة "بركان". وذكر أن قوات الاحتلال منعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في تلك المنطقة.
ذكرت كتائب شهداء الأقصى في غزة، الجناح العسكري لحركة فتح، أنها نفذت عدة مهام عسكرية خلال آخر 72 ساعة من معركة طوفان الأقصى. وأشارت إلى خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة الرشاشة في محور قتال حي الزيتون. ولفتت في بلاغ عسكري، إلى استهداف مجاهديها لدبابة "مركافا" بقذيفة "تاندوم" وأصابتها إصابة مباشرة في محور قتال حي الزيتون. وقالت: "قصفنا تجمعات لجنود العدو في محور التقدم نتساريم شمال شرق المنطقة الوسطى برشقة صاروخية من نوع 107". وأكدت خوض مجاهديها اشتباكات ضارية مع العدو وآلياته بالأسلحة المتنوعة وقذائف "R.B.G" في محور قتال حي الأمل بمدينة خانيونس. كما اشتبكت مع قوة من جيش الاحتلال تحصنت داخل منزل، وأوقعت القتلى والجرحى، وتم اغتنام جزء من المعدات العسكرية للجنود ومقتنياتهم الشخصية. وقصف مجاهدوها تجمعات لآليات وجنود العدو في جنوب حي الزيتون بصواريخ قصيرة المدى من نوع 107.
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، تقريراً حول آخر التحديثات لإحصائيات جرائم الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أشار فيه إلى أن الاحتلال ارتكب 19 نوعاً من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية المخالفة للقانون الدولي ضد المدنيين الفلسطينيين، شاملة القتل، والتجويع، والاعتقال، والترحيل القسري، وتدمير القرى والبلدات والبنايات السكنية، مستخدماً في ذلك أسلحة محظورة دولية.
واصل مجاهدو كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مع قوات العدو المتوغلة في محوري مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وحي الزيتون جنوبي شرق مدينة غزة، إضافة إلى استهداف القوات الصهيونية المعززة بالآليات بقذائف "الياسين 105" وقذائف "TBG" المضادة للتحصينات والعبوات الناسفة. وقد نشر الإعلام العسكري مشاهد من التحام مجاهدي القسام مع آليات وجنود العدو في محاور مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، حيث أظهرت المشاهد استهداف عدداً من جنود العدو الذين تحصنوا في أحد المنازل بقذيفة "TBG" المضادة للتحصينات، إضافة إلى استهداف عدة آليات عسكرية بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، وتفجير عدداً من العبوات البرميلية في تجمع لآليات الاحتلال.
أعلنت بلدية غزة في تصريح صحفي، أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر الواجهة البحرية على شاطئ بحر مدينة غزة وكورنيش البحر وشارع الرشيد والمنشآت السياحية والخدماتية والمطاعم والفنادق ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين والمنشآت والمرافق الخدماتية، وأكدت أن الاحتلال تعمّد ذلك. وأوضحت أن أهم المرافق التي دمرها الاحتلال والمملوكة للبلدية هي؛ النادي البحري، والحديقة العامة على شاطئ البحر، والاستراحات والأكشاك، وممرات المشاة والمنحدرات. وتعمّد الاحتلال خلال العدوان المتواصل منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، تدمير واستهداف المدنيين والمرافق المدنية في المدينة.
إسرائيل
صرّح رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال مقابلة مع شبكة "سي بي سي" الأمريكية تعليقاً على التقرير بشأن صياغة مسودة لاتفاق باريس "بذلت جهود لدفع صفقة مختطفين إلا أننا غير متأكدين من أن هذا سيتحقق. رغم أن حماس خففت من شروطها". وتابع :"نحن في طريقنا الى رفح. إن وافقنا على صفقة - المناورة في المنطقة ستتأجل، لكنها ستحدث بعد ذلك. إن لم تنجح الصفقة - سندخل الى هناك فوراً". وواصل نتنياهو في تطرقه إلى رفح قائلًا :"سنصادق اليوم على الخطط العسكرية في المنطقة، والتي تشمل الخطوط العريضة لإخلاء السكان المدنيين. من اللحظة الأولى التي سنبدأ العمل فيها في رفح - سنكون على مسافة أسابيع من النصر الكامل. نحن سننجح في الحرب ولن نتوقف حتى ننتصر- لن تبقى كتائب حماس في رفح ولا بأي مكان آخر".
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن مقتل الرقيب أول نيريا بيليتي، والرقيب أول عيدو إيلي زريهان، اللذين خدما في وحدة استطلاع جفعاتي وسقطا في القتال جنوب قطاع غزة. كما أصيب ضابط وجنديان من وحدة جفعاتي بجروح خطيرة خلال القتال الذي دار جنوب القطاع. وقُتل 240 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العملية البرية التي شنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول. ولاحقاً، أعلن الجيش مقتل الرقيب أوز دانييل، الذي قُتل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، وتم نقل جثته مع بقية الطاقم المختطفين إلى قطاع غزة. الرقيب أوز دانيال، 19 عاماً من كفار سابا، وهو مقاتل في الكتيبة 77. وقتل دانيال في المعركة في 7 تشرين الأول/أكتوبر، وحددت الحاخامية العسكرية وفاته بعد فحص جميع النتائج وبناء على معلومات موثوقة. وبحسب هالاخا فإن النتائج التي تم العثور عليها تسمح بدفنه، وقد تم إخطار عائلته.
ذكر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، إنه سيعارض اتفاقاً يفضي إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة، مقابل إنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع المحاصر منذ 142 يوماً، كما شدّد على معارضته لإطلاق سراح أسرى من ذوي المحكوميات العالية في إطار صفقة تبادل. جاء ذلك في تصريحات صدرت عن سموتريتش، خلال مشاركته في ندوة تنظمها صحيفة "بشيفاع" الإسرائيلية اليمينية في مدينة القدس، أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلة، وشدّد خلالها على "ترتيب أولويات الحرب" التي يتصدرها هدف "القضاء على حماس". وقال سموتريتش: "سأصوت ضد أي اتفاق يقضي بإعادة جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب. الحرب لها أولويات، وفي مقدمتها الانتصار على حماس، ومن ثم الهدف الثاني وهو إعادة الرهائن". وعن الخطوط العريضة لصفقة وشيكة محتملة التي تم التوصل إليها في باريس، ونشرت خلال الأيام الماضية، قال إنه لن يدعمها وسيصوت ضدها في الكابينيت، معتبراً أن "المفاوضات تجري بطريقة سيئة؛ الصفقة القادمة يجب أن تكون أفضل من الصفقة السابقة من حيث نسبة التبادل وأيام الهدنة مقابل الإفراج عن كل رهينة". وأضاف إن "الصفقة السابقة كانت صفقة بمعادلة معقولة، ثلاثة مخربين مقابل كل رهينة، و10 رهائن مقابل كل يوم من الهدنة. المنطق يقول أن تكون الصفقة المقبلة بشروط أفضل بكثير، لأننا واصلنا الضغط العسكري وعززناه أكثر بكثير (من السابق)، ومن المفترض أن يجلس (رئيس حماس في غزة، يحيى السنوار) في جحره الآن مع شعور بالاستسلام والانكسار، ويسلمنا رهائننا". وعن إمكانية إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى في إطار صفقة تبادل محتملة، قال: "في حالتنا، هذا الثمن غير مقبول، لن نغرق الشوارع بالمخربين، لقد فعلنا ذلك مع غلعاد شاليط (صفقة شاليط/ وفاء الأحرار عام 2011) والآن ندفع ثمن العواقب. نريد حق إعادة الرهائن، لكن علينا أن نفعل ذلك بطريقة مسؤولة".
ذكر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الأحد، إنه سيعارض اتفاقاً يفضي إلى إعادة جميع الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في غزة، مقابل إنهاء الحرب الإسرائيلية المتواصلة على القطاع المحاصر منذ 142 يوماً، كما شدّد على معارضته لإطلاق سراح أسرى من ذوي المحكوميات العالية في إطار صفقة تبادل. جاء ذلك في تصريحات صدرت عن سموتريتش، خلال مشاركته في ندوة تنظمها صحيفة "بشيفاع" الإسرائيلية اليمينية في مدينة القدس، أوردتها وسائل الإعلام الإسرائيلة، وشدّد خلالها على "ترتيب أولويات الحرب" التي يتصدرها هدف "القضاء على حماس". وقال سموتريتش: "سأصوت ضد أي اتفاق يقضي بإعادة جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب. الحرب لها أولويات، وفي مقدمتها الانتصار على حماس، ومن ثم الهدف الثاني وهو إعادة الرهائن". وعن الخطوط العريضة لصفقة وشيكة محتملة التي تم التوصل إليها في باريس، ونشرت خلال الأيام الماضية، قال إنه لن يدعمها وسيصوت ضدها في الكابينيت، معتبراً أن "المفاوضات تجري بطريقة سيئة؛ الصفقة القادمة يجب أن تكون أفضل من الصفقة السابقة من حيث نسبة التبادل وأيام الهدنة مقابل الإفراج عن كل رهينة". وأضاف إن "الصفقة السابقة كانت صفقة بمعادلة معقولة، ثلاثة مخربين مقابل كل رهينة، و10 رهائن مقابل كل يوم من الهدنة. المنطق يقول أن تكون الصفقة المقبلة بشروط أفضل بكثير، لأننا واصلنا الضغط العسكري وعززناه أكثر بكثير (من السابق)، ومن المفترض أن يجلس (رئيس حماس في غزة، يحيى السنوار) في جحره الآن مع شعور بالاستسلام والانكسار، ويسلمنا رهائننا". وعن إمكانية إطلاق سراح عدد كبير من الأسرى في إطار صفقة تبادل محتملة، قال: "في حالتنا، هذا الثمن غير مقبول، لن نغرق الشوارع بالمخربين، لقد فعلنا ذلك مع غلعاد شاليط (صفقة شاليط/ وفاء الأحرار عام 2011) والآن ندفع ثمن العواقب. نريد حق إعادة الرهائن، لكن علينا أن نفعل ذلك بطريقة مسؤولة".
ذكر موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، اليوم الأحد، أن إسرائيل ترفض منذ شهور إصدار تأشيرات عمل موظفي مؤسسات إغاثة دولية وليست حكومي التي تعمل في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتواصل إسرائيل هذه السياسة رغم القرار الأولي الصادر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي، الشهر الماضي، والذي طالب إسرائيل بضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وتدعي السلطات الإسرائيلية أن سياسة عدم إصدار التأشيرات ناجمة عن "إعادة تنظيم" إصدار التأشيرات لموظفي مؤسسات الإغاثة هذه، والمسؤول عن تنفيذ ذلك هما وزارة الرفاه وسلطة السكان والهجرة، لكن الوزارة الإسرائيلية ترفض المشاركة في "إعادة التنظيم" منذ أشهر. وتعمل قرابة 160 منظمة إغاثة دولية في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي مسجلة في دائرة التعاون الدولي في وزارة الرفاه الإسرائيلية. وتطالب سلطة السكان والهجرة الإسرائيلية موظفي مؤسسات الإغاثة بالمغادرة رغم أنهم استوفوا المطلوب منهم بموجي القانون. وقد أدت هذه الممارسات الإسرائيلية إلى عرقلة عمل عشرات مؤسسات الإغاثة الضالعة بإدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. ولفتت الصحيفة إلى أن العشرات من موظفي هذه المؤسسات، وهم مواطنون في دول غربية، اضطروا إلى مغادرة عملهم أو أنهم لا يتمكنون من العودة من دولهم إلى مكاتب مؤسساتهم في القدس ورام الله. ومنذ كانون الثاني/يناير الفائت، ترفض وزارة الرفاه تجديد تأشيرات موظفي هذه المؤسسات، سواء تواجد الموظفون في البلاد أو خارجها. ولم يتم توضيح سبب الرفض، وفقاً للصحيفة. كما ترفض سلطة السكان والهجرة قبول طلبات لتجديد تأشيرات بادعاء أنه لم ترفق بها رسالة وزارة الرفاه. ورفضت قاضية في محكمة استئناف إسرائيلية النظر في استئناف قدمه مسؤول في إحدى مؤسسات الإغاثة الدولية ضد قرار سلطة السكان والهجرة، بادعاء أن السلطة عملت بموجب القانون عندما رفضت منحه تأشيرة بسبب عدم إرفاق رسالة من وزارة الرفاه التي ترفض إصدار رسائل كهذه، وأن لا صلاحية للمحكمة بالنظر في اعتبارات الوزارة.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن مقتل الرقيب أول نيريا بيليتي، والرقيب أول عيدو إيلي زريهان، اللذين خدما في وحدة استطلاع جفعاتي وسقطا في القتال جنوب قطاع غزة. كما أصيب ضابط وجنديان من وحدة جفعاتي بجروح خطيرة خلال القتال الذي دار جنوب القطاع. وقُتل 240 جندياً إسرائيلياً منذ بدء العملية البرية التي شنّها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة يوم 27 أكتوبر/ تشرين الأول.
نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية عن مصدر أن هناك سباقاً مع الزمن لمدة أسبوعين للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين قبل شهر رمضان. كما نقلت القناة، عن مصدر تأكيده وجود تفاؤل كبير بالتوصل إلى اتفاق بشأن صفقة التبادل. وقالت إن وفداً إسرائيلياً سيسافر إلى قطر خلال الأيام المقبلة لبحث تفاصيل صفقة تبادل الأسرى. ومن جانب آخر، كشفت القناة أن جندياً إسرائيلياً أصيب الليلة الماضية، نتيجة تعرض قاعدة للجيش في جنوب البلاد لإطلاق نار.
صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، للقناة "14" الإسرائيلية، بأنه "لن يمنعنا أحد من دخول رفح؛ ولن نوقف القتال لأننا لا نوافق على بقاء حماس في غزة؛ السلطة الفلسطينية لن تكون جزءاً من الحكومة المدنية في قطاع غزة".
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن إسرائيل ستزيد ضرباتها ضد حزب الله رداً على هجماته اليومية على شمال إسرائيل، حتى في حال التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في غزة. وقال خلال زيارة لمقر القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي في صفد: "نخطط لزيادة قوتنا ضد حزب الله، الذي لا يستطيع إيجاد بدائل للقادة الذين قمنا بتصفيتهم". وأضاف: "في حالة تم التوصل إلى هدنة مؤقتة في غزة، سنكثف إطلاق النار في الشمال حتى ينسحب حزب الله بالكامل من الحدود في لبنان ويعود السكان إلى منازلهم"، في إشارة إلى 80 ألف مواطن شمالي إسرائيلي نزحوا بسبب هجمات حزب الله. وتابع: "الهدف بسيط: إعادة حزب الله إلى حيث ينبغي أن يكون. إما بالاتفاق أو بالقوة".
لبنان
خيّم هدوء الحذر هذا الصباح على المنطقة الحدودية في القطاع الشرقي من جنوب لبنان انطلاقاً من سهل المجيدية الغجر خراج بلدة الماري وحتى منطقة العرقوب حاصبيا ومزارع شبعا. إلا أن هذا الهدوء الحذر يخرقه منذ منتصف الليل الفائت وحتى فجر اليوم طلعات استكشافية للطيران التجسسي الإسرائيلي فوق منطقة حاصبيا ومزارع شبعا والمنحدرات الغربية لجبل الشيخ المطلة على منطقة راشيا الوادي في البقاع الشرقي. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة حولا وخراج بلدة كفرشوبا. كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات حربية بين يارين والضهيرة، و بين شيحين وأم التوت. وقام العدو بعمليات تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه المنازل في بلدة حولا، التلال والمنحدرات المحيطة بموقع السماقة داخل مزارع شبعا المحتلة. ونفّذ الطيران الإسرائيلي غارات وهمية في منطقة العرقوب فوق حلتا وكفرشوبا كما تم إطلاق صواريخ اعتراضية فوق الوزاني. وسقط صاروخ اعتراضي في خيمة لنازح سوري في بلدة الماري، وتوجهت سيارات الإسعاف إلى المكان.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف تجمع لجنود العدو في محيط ثكنة "راميم"، ثكنة "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مرابض مدفعية العدو وانتشار جنوده جنوب "كريات شمونة"، مبنى يتموضع فيه جنود العدو في الإسرائيلي في مستعمرة "المنارة"، مبنيين آخرين يتموضع فيها جنود العدو في مستعمرة "المالكية" وتجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "المرج" بصاروخ بركان.
الشرق الأوسط
شنّ العدوان الأميركي البريطاني اليوم، سلسلة غارات على العاصمة صنعاء اليمنية وعدة محافظات. حيث شنّ ثلاث غارات على مصنع للمبيدات الحشرية في حي النهضة بمديرية الثورة، واستهدف بست غارات منطقة عطان، وبثلاث منطقة النهدين بالعاصمة صنعاء. وشنّ غارتين على جبل عرام في همدان، وثلاث غارات على منطقة صرف في بني حشيش بمحافظة صنعاء. كما استهدف العدوان الأميركي البريطاني بغارتين شبكة الاتصالات في منطقة قراضة بمديرية حيفان، وبغارة شبكة الاتصالات في منطقة شمير بمديرية مقبنة في محافظة تعز. وفي محافظة حجة، استهدف العدوان بغارتين مزارع الجر في مديرية عبس.
حذّر جلالة الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في قصر الحسينية، اليوم الأحد، من استمرار الحرب على غزة خلال شهر رمضان المبارك، الأمر الذي سيزيد من خطر توسع الصراع. وأكد على ضرورة بذل أقصى الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين الأبرياء، مشيراً إلى أن الأردن سيواصل توفير المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى الأهل في القطاع. وحذّر من التصعيد الإسرائيلي في الضفة الغربية، وما يمارسه المستوطنون المتطرفون بحق الفلسطينيين والانتهاكات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. وأعاد التأكيد على رفض الأردن لأية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اللتين تشكلان امتداداً للدولة الفلسطينية الواحدة. وشدّد على إدامة التنسيق العربي خلال الفترة المقبلة لإيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
الولايات المتحدة الأميركية
نقل موقع "أكسيوس" الإخباري عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم إن "الإدارة الأميركية طلبت من إسرائيل التوقف عن استهداف أفراد الشرطة المدنية التابعين لحركة حماس في قطاع غزة الذين يرافقون شاحنات المساعدات في القطاع". وقال مسؤولون أميركيون "إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تشعر بقلق متزايد من احتمال تحوّل غزة إلى مقديشو جديدة، بعد أن فتح الفراغ الأمني واليأس الباب أمام العصابات المسلحة لمهاجمة ونهب شاحنات المساعدات الإنسانية". وبحسب المصادر، رفضت إسرائيل الطلب الأميركي، لأن أحد أهدافها في الحرب هو التأكد من أن حماس لم تعد تدير قطاع غزة. وأضاف المسؤولون أن إدارة بايدن، حذّرت من أن الانهيار التام للقانون والنظام سيؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع بشكل كبير.
نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا ضربات ضد مجموعة من أهداف الحوثيين في اليمن، وفقاً لمسؤولين أميركيين، وهي المرة الرابعة التي يشنّ فيها التحالف الدولي هجوماً مشتركاً على جماعة الحوثيين. وأصابت الضربات 18 هدفاً في ثمانية مواقع، وفقاً لبيان صادر عن التحالف، بما في ذلك مرافق تخزين الأسلحة تحت الأرض، ومنشآت تخزين الصواريخ، وأنظمة جوية بدون طيار هجومية أحادية الاتجاه، وأنظمة دفاع جوي، ورادارات، وطائرة هليكوبتر. وقالت وزارة الدفاع البريطانية في بيان، في وقت متأخر من مساء السبت، إن أربع طائرات مقاتلة من طراز تايفون تابعة لسلاح الجو الملكي، تدعمها ناقلتان من طراز "فوييجر"، شاركت في ضربات التحالف. وتأتي هذه الجولة الأخيرة من الضربات بعد اعتراف البنتاغون بأن الحوثيين نفذوا مؤخراً المزيد من الهجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن - وهما من أهم الممرات المائية في العالم. وتسببت هذه الهجمات التي يقول الحوثيون إنها تضامن مع الفلسطينيين وسط الحرب التي تشنها إسرائيل ضد حماس في غزة، في انخفاض هائل في عدد السفن التي تمرّ عبر قناة السويس التي تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط.
العالم
أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بياناً وثّق فيه تحويل إسرائيل ممر النزوح القسري جنوب غزة، إلى مصيدة لقتل الجوعى والنازحين الفلسطينيين.
شهدت كندا والدانمارك وأيرلندا مظاهرات تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومنددة بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة الذي بلغ يومه الـ142، وخلّف نحو 30 ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى أغلبهم نساء وأطفال.
ففي العاصمة الكندية أوتاوا، احتشد مئات الداعمين لفلسطين مساء أمس السبت، للتنديد باستمرار الدعم الكندي لإسرائيل، منذ بداية العدوان في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ووقف تمويل كندا لوكالة الأونروا. وهتف المحتجون لتحرير فلسطين، وإنهاء الحرب على غزة، قائلين "ثورة عالمحتل، غير الثورة ما في حل"، وحملوا العلم الفلسطيني، كما قرعوا الطبول ليصل صدى الهتافات للبرلمان الكندي، الذي تجمعوا في محيطه.
وفي الدانمارك، بثّ المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام مقطع فيديو لعشرات المؤيدين للقضية الفلسطينية في العاصمة كوبنهاغن قبيل تنقلهم على متن حافلات باتجاه مدينة مالمو السويدية للمشاركة في مظاهرة منددة بالحرب الإسرائيلية على غزة وللمطالبة بوقف إطلاق النار.
وفي أيرلندا، استجاب مشجعو ناديي "دبلن" و"كيري" لدعوة المنظمة بأن تكون مباراة فريقهم في كرة القدم الأميركية، التي أقيمت أمس السبت، على ملعب حديقة كورك، فرصة لتسليط الضوء على الأزمة الإنسانية المستمرة في غزة. ودعا المنظمون، مشجعي الفريقين الذين يحضرون المباراة، إلى إرسال رسالة تضامنية باستخدام إضاءة هواتفهم خلال الدقيقة 20 من المباراة، والهدف هو "تسليط ضوء الأمل" لدعم الشعب الفلسطيني. وفي بيان مشترك لمنظمة "الرياضة الأيرلندية من أجل فلسطين"، أعرب المنظمون عن أملهم في أن يكون الملعب المضاء بمثابة منارة للأمل، وينقل رسالة قوية إلى المجتمع العالمي وصناع القرار الرئيسيين، ورسالتهم واضحة "أوقفوا الإبادة الجماعية الآن". ووثقت المقاطع المتداولة، إضاءة إنارة الهواتف في كامل الملعب، واتحاد مشجعي الفريقين على إرسال رسالة تضامنية إلى غرة، ورفعت اللافتات الداعمة لفلسطين في مدرجات الملعب، كما تدفق الجمهور للحديقة حاملين الأعلام الفلسطينية. وتأتي هذه المظاهرات مع استمرار مظاهرات أخرى تشهدها مدن وعواصم عدة تندد بالقصف الإسرائيلي المكثف على غزة، ومطالبة بوقف العدوان الذي خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، وتطالب تلك المظاهرات بإدخال المساعدات إلى القطاع الذي يعيش وضعاً يوصف بالكارثي ومجاعة تتفاقم كل يوم.
توصّل المفاوضون في باريس الذين يمثلون الولايات المتحدة وإسرائيل وقطر ومصر إلى "تفاهم" حول الخطوط الأساسية لاتفاق محتمل لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل وقف مؤقت لإطلاق النار، حسبما قال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، جيك سوليفان، اليوم الأحد. وتأتي هذه المفاوضات حتى مع استمرار المناقشات غير المباشرة مع حماس. والأهم من ذلك، أن حماس لم توقع بعد على هذا الإطار المحتمل، وأي اتفاق نهائي محتمل لا يزال على بعد أيام، على أقرب تقدير، حيث يواصل المفاوضون صياغة التفاصيل الفعلية. وقال سوليفان: "اجتمع ممثلو إسرائيل والولايات المتحدة ومصر وقطر في باريس وتوصلوا إلى تفاهم بين الدول الأربع حول الشكل الأساسي لصفقة الرهائن لوقف إطلاق النار المؤقت. لن أخوض في تفاصيل ذلك لأنه لا يزال قيد التفاوض فيما يتعلق بوضع تفاصيله". وأضاف: "يجب أن تكون هناك مناقشات غير مباشرة بين قطر ومصر مع حماس لأنه في نهاية المطاف سيتعين عليهما الاتفاق على إطلاق سراح الرهائن. هذا العمل جار. ونأمل أن نتمكن في الأيام المقبلة من الوصول إلى نقطة يكون فيها بالفعل اتفاق حازم ونهائي بشأن هذه القضية. ولكن سيتعين علينا أن ننتظر ونرى". وعندما ضغطت عليه مذيعة "CNN" دانا باش، بشأن مدى تفاؤله بشأن التوصل إلى صفقة محتملة، رفض سوليفان التعليق، قائلاً: "كان هناك الكثير من التقلبات. لذلك لن أقوم بالتنبؤات ولن أضع نسبة مئوية من الفرص عليها". وفيما يتعلق بالمخطط الذي أصدره رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مؤخراً حول الشكل الذي ستبدو عليه غزة بعد الحرب، قال إن لديه "بعض المخاوف" بناءً على ما رآه في الصحافة، لكنه يتوقع أن يطلع عليه نظراؤه الإسرائيليون في وقت لاحق، الأحد. وقال: "مما رأيته في التقرير، لدي بعض المخاوف". وفي وقت لاحق في مقابلة مع قناة "فوكس نيوز صنداي"، قال سوليفان أيضاً: "أتحدث مع نظرائي الإسرائيليين في وقت لاحق اليوم لسماع المزيد لأنهم خرجوا إلى الصحافة دون أن يأتوا إلينا للحديث عن كل هذا. لذا، سأنتظر وأرى".
أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن إسرائيل ردّت بشكل غير متناسب على هجوم حماس. وقال في لقاء مع صحيفة "إلباس" الإسبانية: "نحن بالفعل في خضم كارثة. واضطرت الأمم المتحدة إلى تعليق المساعدات الإنسانية.. فإسرائيل تستخدم الجوع كسلاح، وهذا مخالف للقانون الدولي". ولفت إلى أن غزة تدمرت، مبيناً أن "استخدام القوة كان غير متناسب". واعتبر أن "حماس فكرة، ولا يمكن محاربة الفكرة إلا بفكرة أخرى". موضحاً أن خطط رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشأن قطاع غزة "غير مقبولة. وبذور الكراهية تزرع لأجيال".
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، اليوم الأحد، إنه لا يزال من الممكن تجنب المجاعة في غزة إذا سمحت إسرائيل للوكالات الإنسانية بإدخال المزيد من المساعدات. ووفق الأمم المتحدة، تتهدد المجاعة 2.2 مليون شخص أي الغالبية العظمى من سكان قطاع غزة، الذي تتحكم إسرائيل في كل ما يدخله. وقد يؤدي هذا النقص الخطير في الأغذية إلى "ارتفاع كبير" في معدل وفيات الرضع في شمال القطاع، حيث يقع واحد من كل ستة أطفال تحت سن الثانية ضحية لسوء التغذية الحاد. وقال لازاريني عبر منصة "إكس": "إنها كارثة من صنع الإنسان وقد التزم العالم بعدم السماح بالمجاعة مجدداً". وأضاف: "لا يزال من الممكن تجنب المجاعة من خلال إرادة سياسية حقيقية لإتاحة وصول مساعدات كبيرة وتأمينها".