يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
14/3/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ160 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتقى 8 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مخزناً لتوزيع المساعدات في شارع صلاح الدين بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وانتشلت جثامين 22 شهيداً منذ الصباح من مناطق متفرقة في مدينة خانيونس جنوبي قطاع غزة. وقالت مصادر طبية إن 10 شهداء وصلوا إلى مستشفى غزة الأوروبي منذ فجر اليوم. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة ضد منتظري المساعدات جنوب غزة خلفت أكثر من 60 شهيداً و160 إصابة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، تسعة مواطنين من محافظة الخليل. وقالت مصادر أمنية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال داهمت بلدة يطا جنوباً، واعتقلت 4 مواطنين. كما داهمت بلدة دورا جنوباً، واعتقلت خمسة مواطنين.
هاجمت مجموعة من المستعمرين، صباح اليوم الخميس، منتزهاً في بلدة حوارة جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن عدداً من مستعمري "يتسهار"، أطلقوا الرصاص باتجاه بوابة المنتزه، وهددوا بأصوات مرتفعة بإطلاق الرصاص، باتجاه كل من يحاول الاقتراب من المكان. وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي غرفتين زراعيتين، وبئر مياه في بلدة قبلان جنوب نابلس. وأفاد رئيس مجلس بلدية البلدة، رياض عملة، لـ"وفـا"، بأن عدداً من الجيبات الاحتلالية، وجرافة عسكرية اقتحمت القرية صباح اليوم، وهدمت غرفتين زراعيتين، وبئراً للمياه.
استنكرت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الخميس، ما أقدم عليه ما يسمى وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرف، ايتمار بن غفير، بتوقيع قرار يمنع بموجبه الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون من العمل في القدس المحتلة وداخل أراضي الـ48. وشددت في بيان، على أن هذا القرار هو تنفيذ لسياسة واضحة لحكومة الاحتلال بشن حرب واسعه النطاق ضد الإعلام الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين. وأكدت أنها ستواصل توجهها إلى القضاء الدولي والمؤسسات الدولية لمحاسبة ومحاكمة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق الصحفيين الفلسطينيين والإعلام الفلسطيني.
أطلق مستعمرون الرصاص الحي، اليوم الخميس، تجاه منازل المواطنين وإحدى المدارس في قرية جلبون شمال شرق جنين. وأفاد رئيس المجلس القروي، إبراهيم أبو الرب، لـ"وفا"، بأن مستعمري "ميراف" المقامة فوق أراضي القرية، ولليوم الثاني على التوالي، أطلقوا الرصاص بكثافة صوب منازل المواطنين، والمدرسة الأساسية، أثناء دوام الطلبة، ما أثار حالة من الرعب. وذكرت مصادر أمنية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى وبلدات جبع، وسيلة الظهر، والفندقومية، وصانور، والجربا، ومسلية، والزبابدة، ومحيط الجامعة العربية الأميركية، وشنّت حملة تمشيط وتفتيش واسعة وسيّرت آلياتها في شوارعها، في خطوة استفزازية، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.المستوطنون الإسرائيليون
أصيب مواطنان، فجر اليوم الخميس، جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي على مواطنين في قرية اللبن الشرقية جنوب نابلس. وذكرت مصادر محلية، أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية إضافة إلى قوة راجلة اقتحمت القرية وتجوّلت في عدة مناطق، وتمركزت في وسط القرية، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت في محتوياتها، كما داهمت عمارتين، وسرقت مصاغاً ذهبياً ومبلغاً من المال من منزل مواطن، واعتدت بالضرب على مواطنَين خلال اقتحامها القرية، ما أدى لإصابتهما، وجرى نقل أحدهما لإحدى المستشفيات، كما أجرت عملية تفتيش واسعة في مقبرة القرية.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، فجراً، مدينة نابلس، ومخيمي العين وعسكر القديم. وأكدت مصادر محلية، بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية ترافقها جرافة، خرجت من حاجز عورتا، واقتحمت الجهة الشرقية من المدينة، وتوجهت إلى الجبل الشمالي ومن ثم إلى مخيم العين، كما اقتحمت حي الحيطان بالبلدة القديمة، حيث اندلعت مواجهات، أُطلق خلالها النار وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات. وأكدت المصادر، أن قوات الاحتلال اقتحمت عدة أحياء وشوارع في المدينة، في وقت دفعت فيه بتعزيزات عسكرية أخرى من جهة جاحز دير شرب غرب المدينة. وأشارت إلى أن قوة أخرى ترافقها جرافة عسكرية من جيش الاحتلال اقتحمت مخيم عسكر القديم شرق المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والصوتي.
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بياناً بأحدث إحصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 160. وتناول البيان، الذي صدر اليوم الخميس، إحصائيات بعدد المجازر والشهداء والمفقودين والمصابين بتصنيفات أعمارهم وفئاتهم، كما أشار إلى تزايد أعداد المرضى، وارتفاع أعداد المعتقلين لدى جيش الاحتلال. وأشار إلى أهم ما تم تدميره خلال الحرب من بيوت ومساجد وكنائس وجامعات ومستشفيات ومؤسسات حكومية وخدمية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مدينة قلقيلية. وأكدت مصادر محلية، أن عدداً كبيراً من آليات الاحتلال العسكرية اقتحمت المدينة، وتجوّلت في عدة شوارع وأحياء، وتمركزت في حيي القرعان، وكفر سابا، وداهمت عدة منازل. وأفادت المصادر بأن جنود الاحتلال سرقوا مبلغاً مالياً من منزل، كما حطموا محتوياته وعاثوا فيه خراباً وفساداً. واندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في حي كفر سابا أُطلق خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
صرّح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، بأن الفرصة متاحة من أجل التوصل إلى اتفاق متعدد المراحل في حال تخلّت حكومة الاحتلال الإسرائيلي عن تعنّتها. وأضاف في تصريح صحفي مقتضب مساء الأربعاء، إن الميدان والمفاوضات خطان متوازيان، مبيناً أن الحركة ترتكز في مفاوضاتها على عظمة الصمود وعبقرية المقاومة وتسعى بكل قوة لإنهاء الحرب العدوانية على الشعب الفلسطيني. وأشار إلى أن موقف الرئيس الأميركي، جو بايدن، يتغيّر في الخطاب ويخضع للاختبار في التطبيق، مبيناً أن الإدارة الأميركية "مطلوب منها الكثير من الأفعال لوقف حرب الإبادة الجماعية وسياسة التجويع التي يتعرض لها شعبنا في غزة والشمال". وقال إن الضفة الغربية تتعرّض للتنكيل "بهدف إشغالها عن نصرة غزة وتفريغ المخزون الاستراتيجي الذي تمثله في مشروع المقاومة والثوابت السياسية لقضيتنا". وأضاف: "لكني أقول بأنّ كل هذا التنكيل والقمع لن ينجح وسوف تذروه الرياح".
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن تفاخر بن غفير، بجريمة قتل الطفل رامي الحلحولي، يتطلب من المحكمة الجنائية الدولية إصدار مذكرة اعتقال بحقه باعتباره مجرم حرب. وفي بيان آخر، قالت الوزارة إن المجتمع الدولي يفشل في تنفيذ أي إجراء لحماية المدنيين الفلسطينيين، بعد 160 يوماً على حرب الإبادة الجماعية.
أدان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، يوم أمس الأربعاء، قصف مستودع ومركز لتوزيع المواد الغذائية في جنوب رفح، والذي أدى إلى مقتل موظف واحد على الأقل في الأونروا وإصابة 22 آخرين. ووصف الأنباء عن قصف منشأة الأونروا بأنها "مُدمِرة لزملائنا في غزة الذين تكبدوا الكثير من الخسائر بالفعل، وللأسر التي كانوا يحاولون مساعدتها". وتساءل في منشور له على منصة (إكس): "كيف يمكننا الحفاظ على عمليات الإغاثة عندما تكون فرقنا وإمداداتنا معرضة للتهديد باستمرار؟ يجب حمايتهم. هذه الحرب يجب أن تتوقف".
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة مروّعة، مساء الخميس، ضد منتظري المساعدات جنوب غزة، مع استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع، التي تشنها بدعم أميركي وغربي على قطاع غزة لليوم الـ160 على التوالي، عبر القصف الجوي والمدفعي للمباني السكنية والمركبات المدنية واستهداف منتظري المساعدات واستهداف مراكز توزيعها. وأفاد مراسل "المركز" أن قوات الاحتلال ارتكبت مجزرة جديدة ضد منتظري المساعدات قرب دوار الكويت جنوب شرقي مدينة غزة. وجاءت المجزرة الجديدة بعد يوم من استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة العشرات بينما كانوا ينتظرون وصول شاحنات المساعدات عند دوار الكويت، أمس الأربعاء، والذي شهد كذلك قصف إسرائيلي على مستودع ومركز للأمم المتحدة لتوزيع المواد الغذائية في جنوب رفح، ما أدى إلى عدد من الشهداء والجرحى. وذكر شهود أن قوات الاحتلال استهدفت بالقذائف وبإطلاق نار من الطيران المروحي الإسرائيلي الأهالي المتجمعين عند دوار الكويت بغزة. واحتشد نحو 30 ألف مواطن قرب دوار الكويت لانتظار المساعدات مخاطرين بحياتهم للحصول على حصص المساعدات. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة، الرائد محمود بصل: لا زالت قوات الاحتلال الإسرائيلي تمارس سياسة قتل المواطنيين الأبرياء الذين ينتظرون المساعدات الإغاثية نتيجة المجاعة الحاصلة في شمال قطاع غزة. ودعا هيئة الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان إلى ضرورة إيقاف هذه المجازر بحق الباحثين عن لقمة العيش، مشدداً على ضرورة العمل على إدخال هذه المساعدات عبر منافذ القطاع وإيصالها بطريقة آمنه لجميع المواطنين المحاصرين تجنباً لوقوع مزيداً من الضحايا.
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، أنها سلّمت الوسطاء في مصر وقطر تصوراً شاملاً يمثل رؤيتها لوقف العدوان على غزة. وقالت الحركة في تصريحٍ: "في سياق متابعة حركة حماس للمفاوضات عبر الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، لوقف العدوان على شعبنا في غزة وتقديم الإغاثة والمساعدات له، وعودة النازحين إلى أماكن سكناهم، وانسحاب قوات الاحتلال من القطاع فقد قدّمت الحركة اليوم للإخوة الوسطاء تصوراً شاملاً يرتكز على هذه المبادئ والأسس التي تعتبرها ضرورية للاتفاق". ونوّهت الحركة إلى "أن التصور الذي قدمته يشتمل رؤيتها فيما يتعلق بملف تبادل الأسرى، وستبقى الحركة منحازة لحقوق شعبنا وهمومه".
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 69 شهيداً و110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في تصريح اليوم الخميس: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 31341 شهيداً و 73134 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وتشنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود، 70% منهم من الأطفال والنساء، إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 60% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة.
أفادت هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين، صباح اليوم الخميس، أن " 320 " أسيراً يعيشون في جحيم مميت في سجن "جلبوع"، وذلك بفعل السياسات الإسرائيلية والمتغيرات العامة التي حدثت بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، والتي حولت السجون والمعتقلات الإسرائيلية إلى مسالخ حقيقية، يُمارس فيها التعذيب والضرب بأبشع صوره، والذي نتج عنه العشرات من حالات الإعدام في صفوف معتقلي غزة والضفة والداخل المحتل. ونقلت الوحدة القانونية في الهيئة والتي تمكنت من زيارة أسير من محافظة طولكرم والمحكوم بالسجن المؤبد، تفاصيل ما تعرض له وواقع السجن، حيث قال "في الثامن من أكتوبر/ تشرين الأول تم اقتحام السجن بطريقة استفزازية، قيدنا للخلف وتعرضنا جميعاً للضرب الوحشي بالعصي والخوذ والأرجل وعلى جميع أنحاء الجسم، تم مصادرة كل ممتلكاتنا الشخصية والعامة، لم يراعوا المرضى منا ولا كبار السن، حولوا غرف الأقسام إلى زنازين، ممنوعين من الفورة والتدخين وعزلنا عن العالم الخارجي، لا نملك الملابس ولا الأغطية، نحارب بالحرمان من ماكنة الحلاقة ومقص الأظافر ومواد التنظيف، وتفرض علينا العقوبات والغرامات، وتم إلغاء التمثيل التنظيمي، ونادراً ما يسمح لنا بالخروج إلى عيادة السجن والحصول على الأدوية، والواقع أقسى من كل ما سبق". وتُحذر الهيئة من إستمرار هذا الحقد الفاشي لدولة الاحتلال الاسرائيلي بحق الأسرى والأسيرات، ولا يُعقل أن يستمر هذا الصمت أمام هذه الجرائم المنظمة والتي تكشف الوجه الحقيقي لعصابات الاحتلال، حيث أن ما يشهده سجن "جلبوع" تشهده كافة السجون والمعتقلات، وأن هذا الغياب المؤسساتي الدولي في حماية المعتقلين الفلسطينيين دليل على الخذلان والتبعية التي وصلت لها المنظومة الدولية، حيث عرّت إسرائيل بسلوكها الشاذ وتطرفها الفاشي تركيبات المجتمع الدولي المبني على تحالفات سياسية اقتصادية ندفع ثمنها نحن الفلسطينيين. يذكر أن سجن "جلبوع" يضم ثلاثة أقسام كبيرة، ويشهد حالة من الاكتظاظ، كما إنه من السجون التي يمارس فيها القمع والتنكيل حتى قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، كون هذا السجن شاهد على عملية نفق "جلبوع" البطولية، والتي تمكن فيها ستة أسرى أبطال من تجاوز منظومته الأمنية، وجابوا أرض فلسطين لعدة أيام قبل أن يتم إعادة اعتقالهم مجدداً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=818873346938689&set=a.293166409509388
عبّرت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الخميس، عن رفضها لما ورد من تصريحات لوزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بشأن رفضه تجديد التوقيع على وثيقة توفر الحماية من الدعاوى القضائية ضد البنوك الإسرائيلية التي لها علاقة مع البنوك الفلسطينية، الأمر الذي يخالف الاتفاقات الموقعة، بما فيها اتفاق باريس الذي ينظم هذه العلاقة. وطالبت الإدارة الأميركية باتخاذ القرارات الضرورية لوقف هذا العبث، خاصة في ظل ظروف الحرب الشاملة التي تشن على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك اقتطاع وقرصنة الأموال الفلسطينية بحجج غير قانونية ومرفوضة. وأضافت الرئاسة أن هذا الإجراء يترافق مع تركيب الاحتلال الإسرائيلي لحواجز حديدية على ثلاثة من أبواب المسجد الأقصى، لمنع وعرقلة وصول المصلين إلى المسجد في شهر رمضان، وجرائمه المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة. وكان سموتريتش قد أعلن رفضه تجديد التوقيع على وثيقة توفر الحماية من الدعاوى القضائية ضد بنكي "ديسكونت" و"هبوعليم" الإسرائيليين التي لها علاقات مالية مع البنوك الفلسطينية. وفي غياب الحماية، من المتوقع أن تقطع البنوك الإسرائيلية علاقاتها مع البنوك الفلسطينية خوفاً من الدعاوى القضائية، الأمر الذي سيضر بشدة بالاقتصاد الفلسطيني.
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في بيان صحفي، إن المستودع الذي تعرض لهجوم إسرائيلي يقع في شرق رفح، وكان أحد نقاط التوزيع "القليلة جداً المتبقية" التابعة للوكالة. وقال: "الإمدادات الغذائية تنفد، والجوع منتشر، ويتحول في بعض المناطق إلى مجاعة"، مؤكداً أنه تمت مشاركة إحداثيات المنشأة مع جميع أطراف الحرب. وأظهرت صور مؤثرة من المستودع صندوق إمدادات ملطخ بالدماء بالقرب من مدخل المنشأة، إلا أن الأضرار التي لحقت بالإمدادات كانت طفيفة وما زالت تُوزع، وفقاً للأونروا. هذا وقد حذرت وكالة الأونروا أيضاً من أن الخطط الإسرائيلية المزعومة لنقل 1.4 مليون فلسطيني من مدينة رفح في أقصى جنوب القطاع إلى مخيمات أو ما يسمى بـ"الجزر الإنسانية" في الشمال ستكون "كارثية". ويأتي هذا الاقتراح وسط مخاوف عميقة مستمرة أعرب عنها المجتمع الدولي بشأن الغزو الإسرائيلي الوشيك للمدينة، بعد خمسة أشهر من بدء القصف المكثف على غزة، والذي أدى إلى مقتل أكثر من ثلاثين ألف فلسطيني - في أعقاب الهجمات التي قادتها حماس داخل إسرائيل والتي خلفت حوالي 1.200 قتيل في إسرائيل. وقالت مديرة الاتصالات في وكالة الأونروا، جولييت توما: "إلى أين سيتم إجلاء الناس؟ لا يوجد مكان آمن في جميع أنحاء قطاع غزة، فالشمال مدمر ومليء بالذخائر غير المنفجرة، وهو غير صالح للعيش إلى حد كبير. لقد طفح الكيل. أي تصعيد آخر سيكون مروعاً تماماً". قُتل ما لا يقل عن 165 من موظفي الأونروا في غزة منذ 7 تشرين الأول /أكتوبر، بما في ذلك أثناء أداء واجبهم. وقالت الوكالة إن أكثر من 150 من مرافقها تعرضت للقصف، من بينها العديد من المدارس.
كلّف رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، مساء اليوم الخميس، الدكتور محمد مصطفى، بتشكيل الحكومة التاسعة عشرة، وذلك خلال المدة المحددة في القانون الأساسي المعدل لسنة 2003 وتعديلاته.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، المصلى القبلي في المسجد الأقصى. وأفادت مصادر محلية، بأن شرطة الاحتلال اقتحمت المصلى القبلي في المسجد الأقصى، واعتدت على المعتكفين وأخلتهم بالقوة ومنعتهم من مواصلة الاعتكاف حتى الصباح، كما اعتقلت شابّين. وأضافت المصادر، أن شرطة الاحتلال انتشرت في باحات المسجد الأقصى، في محاولة لفرض واقع جديد يتمثل بتواجد عناصرها بشكل دائم داخل باحات المسجد. وكانت قوات الاحتلال قد حوّلت المدينة المقدسة إلى "ثكنة عسكرية" عشية الجمعة الأولى من شهر رمضان المبارك، كما نصبت حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى، وتحديداً عند أبواب: الملك فيصل، والغوانمة، والحديد. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نشرت حواجزها العسكرية في البلدة القديمة بالقدس المحتلة، وانتشرت بكثافة في أحياء المدينة، كما شددت من إجراءاتها على الحواجز العسكرية المحيطة في المدينة. وتحرم سلطات الاحتلال عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى لأداء الصلاة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، 6 شبان من أريحا بعد أن داهمت منازل ذويهم، وفتشتها، كما داهمت عدداً من منازل المعتقلين، وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها.
أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، العمل في ملعب قرية قلنديا شمال غرب القدس المحتلة. وأفاد رئيس مجلس قلنديا، وليد الكيشي، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الملعب الذي يتم إنشاؤه بتمويل سويسري من خلال صندوق البلديات، واستولت على مركبة ومعدات للمقاول، وقامت بتصوير مرافق ومنشآت الملعب قيد الإنشاء، وأوقفت العمل فيه. وبيّن الكيشي، أن هذا الإجراء يندرج ضمن حملة سلطات الاحتلال على البناء في أراضي القرية، بذريعة أنها مصنفة "ج"، رغم أن موقع الملعب يقع ضمن مركز القرية، ويتم تنفيذ المشروع بتمويل أوروبي، وتم استصدار التراخيص الفلسطينية المطلوبة قبل بدء العمل.
أدانت حركة فتح، قرار وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، منع الإعلام الفلسطيني الرسمي من العمل في القدس المحتلة وداخل أراضي الـ48. وقالت في بيان صادر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، اليوم الخميس، إن هذا القرار يؤكد بما لا يدع مجالًا للشك الطبيعة الفاشية لحكومة الاحتلال المتطرفة ووزرائها، مؤكدةً أن إجراءات حكومة الاحتلال المتطرفة لن تطمس الحقائق الدامغة التي تكشف ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة ممنهجة على الصعيدين الجغرافي والديمغرافي. وأضافت أن إجراءات الاحتلال وقرارته لن تكون حائلًا أمام مواصلة الإعلام الفلسطيني الرسمي دوره في تبديد الرواية الصهيونية الزائفة، وكشف جرائم منظومة الاحتلال وإرهابها، مبينة أن الإعلام الفلسطيني الرسمي كان - ولا زال - محط استهداف الاحتلال؛ عبر الاغتيال المتعمّد لمراسليه وكوادره خلال تغطيتهم لعدوان الاحتلال الهمجي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتعرّض لمراسليه وكوادره وعرقلة عملهم في الضفة الغربية. وبينت "فتح" أن هذا القرار يعدّ انتهاكاً سافراً للقوانين والاتفاقات والمعاهدات الدولية الخاصة بحرية الرأي والتعبير والعمل الإعلامي، داعيةً المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية إلى إلزام منظومة الاحتلال بالانصياع للقانون الدولي، واحترام حرية العمل الإعلامي.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الخميس 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي الخليل، وأريحا فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات قلقيلية، بيت لحم، والقدس، رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى نحو 7585، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 160 يوماً على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=368373872829235&set=a.109286042071354
نصبت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، حواجز حديدية على أبواب المسجد الأقصى المبارك، وتحديداً عند أبواب: الملك فيصل، والغوانمة، والحديد. وقال رئيس الهيئة المقدسية لمناهضة التهويد، ناصر الهدمي، إن هذه الأبواب تعد نوعاً جديداً من الحواجز المركبة، بحيث يكون قاعدة عريضة على الأرض يصعب تحريكها من مكانها بفعل تدافع الناس عليها، إضافة لوضع أقفاص على الأبواب لحماية الجنود المتواجدين، ومحاولة فصلهم عن المصلين. ولفت الهدمي إلى أن الاحتلال يسعى لفرض مزيد من السيطرة على دخول المصلين، والسيطرة على الطرقات وعدم السماح لحرية العبادة بشكل طبيعي في المسجد الأقصى.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات من جيش الاحتلال، اقتحمت البلدة وتمركزت في محيط مدرسة بنات الخضر الثانوية المعروفة بمنطقة "البركة" والجامع بالبلدة القديمة، وسط إطلاق لقنابل الغاز السام المسيل للدموع الصوت، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق. يُشار إلى أن قوات الاحتلال صعدت من اقتحاماتها المتكررة لبلدة الخضر، وطالت الاعتقالات شباناً من البلدة، كما تم اقتحام منازل المواطنين.
اعتبر المركز الفلسطيني لمصادر حقوق المواطنة واللاجئين "بديل" في بيان الممر الإنساني البحري المقترح والميناء البحري المؤقت لتخفيف حدة المجاعة المنتشرة في قطاع غزة، أداة أخرى لاستخدام المساعدات الإنسانية كسلاح، وإعفاء إسرائيل من مسؤولياتها والتزاماتها، ودعم إسرائيل في خططها لليوم التالي.
إسرائيل
تظاهرت عائلات المختطفين الإسرائيليين، صباح اليوم الخميس، في شوارع أيالون التي تعتبر شريان المواصلات المركزي في وسط البلاد. وحمل عشرات المتظاهرين لافتات تحمل صور 19 مختطف لدى حماس منذ 160 يوماً. وقالت منظمات الاحتجاج: "في واقع يبدو فيه أن المزيد من القضايا والمسائل تطرح على جدول الأعمال، فإننا نذكركم أنه لا يوجد شيء أكثر أهمية وإلحاحاً من التوصل إلى اتفاق".
أقر قائد لواء الكوماندوز الإسرائيلي، عومر كوهين، أمس الأربعاء، بأن قواته تخوض في خانيونس جنوبي غزة معارك لم تشهدها في أي مكان آخر بالقطاع. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها كوهين لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، ضمن تقرير عن سير القتال في خانيونس، حيث يشن الجيش الإسرائيلي هجوماً برياً. وقال كوهين: "نحن في (مدينة) حمد منذ أسبوع ويومين، لقد خضنا هنا قتالاً لم نشهده في أي مكان آخر في القطاع حتى الآن". وأضاف أن "الحي مليء بالإرهابيين (المقاتلين الفلسطينيين) والعتاد القتالي الأكثر تقدماً، بما في ذلك المتفجرات عالية المستوى التي تم استخدامها ضدنا بالفعل". وتابع: "بينما خسرت حماس في أجزاء كبيرة من قطاع غزة قدرتها على القيادة والسيطرة، لكن هنا في الحي (حمد) التشكيل (القتالي) لا يزال يعمل". وأشار إلى أن "حماس لديها قدرات أكبر لإدارة القوات هنا، وهذا واضح في القتال الذي دار خلال الأيام القليلة الماضية". ومن جانبه، قال المقدم "ع" قائد وحدة "إيغوز"، وهي وحدة استطلاع خاصة تابعة للواء "غولاني": "عندما تدخل إلى ضاحية حمد تدرك حقاً أن هذا عش دبابير للإرهابيين"، وفق المصدر ذاته. وأوضح مراسل الصحيفة الإسرائيلية الذي رافق القوات في خانيونس، أنه "بعد حوالي أسبوع ونصف من القتال، يبدو أن حي حمد، مثل معظم الأماكن التي دخلها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، لن يكون صالحاً للسكن بعد الآن". ولفت إلى أنه "تم تدمير أو تضرر جميع المباني الـ120 الموجودة في المكان تقريباً، وستكون هناك حاجة إلى إعادة إعمار كبيرة حتى يتمكن الناس من الإقامة فيه".
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الخميس، إن "الجولة الأخيرة من العقوبات الأمريكية ضد السكان اليهود الذين يعتبرون عنيفين والبؤر الاستيطانية الإسرائيلية هي دليل إضافي على أن إدارة بايدن لا تفهم الفرق بين العدو والصديق".
انتقد حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ الأمريكي بعد أن دعا إلى إجراء انتخابات إسرائيلية لخلافة نتنياهو, وقال الحزب في بيان له إن "إسرائيل ليست جمهورية موز، بل هي ديمقراطية مستقلة وفخورة، وهي التي انتخبت رئيس الوزراء نتنياهو"، وأضاف " ينتهج رئيس الوزراء سياسة حازمة تدعمها أغلبية كبيرة من السكان"، وتابع"خلافاً لتصريحات شومر، فإن الجمهور الإسرائيلي يؤيد النصر الكامل على حماس، ويرفض أي إملاءات دولية تهدف إلى إقامة دولة إرهابية فلسطينية، ويعارض عودة السلطة الفلسطينية إلى غزة". وأضاف "من المتوقع أن يحترم السيناتور شومر حكومة إسرائيل المنتخبة وألا يضعفها".
قُتل جندي في قوات الاحتياط التابعة للجيش الإسرائيلي، في عملية طعن وقعت بعد ظهر اليوم الخميس، عند مفترق بيت كما، شمال مدينة رهط في النقب، فيما استشهد منفذ العملية. وعُلم أن المنفذ من سكان رهط (22 عاماً) وهو بالأصل من قطاع غزة، ووصل إلى المكان بواسطة "كوركينيت"، وأنه أصيب بجروح حرجة من جراء تعرضه لإطلاق نار أدى إلى استشهاده؛ وهو فادي أبو الطيّف، ويسكن في رهط منذ العام 2019، علماً بأن والدته من سكان البلدة ووالده من قطاع غزة، وكان قد حصل على المواطنة الإسرائيلية عام 2019 بعد قدومه من قطاع غزة وتزوجه لفتاة من رهط. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 6 من أقارب أبو الطيّف واقتادتهم للتحقيق. وبحسب مصادر محلية، فإن الشاب نفذ العملية بعد أن علم باستشهاد والده وأفراد من عائلته في قصف إسرائيلي استهدف مناطق في قطاع غزة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن شاباً يحمل سكيناً هاجم أشخاصاً في مقهى تابع لشبكة "أروما" في محطة وقود. وذكر مدير عام "نجمة داود الحمراء" أن شخصاً واحداً على الأقل، في الخمسينات من عمره، أصيب بجروح خطيرة، وأنه جرى "تحييد" الشاب منفذ عملية الطعن. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلياً لاحقاً أنه تم نقل المصاب لمستشفى "سوروكا" في بئر السبع في حالة حرجة. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن عملية الطعن جرت على خلفية قومية، وأنه تم استنفار إحدى ميليشيات "الفرق المتأهبة" المسلحة في المنطقة. وحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن الشكوك تشير إلى أن شخصاً ساعد منفذ عملية الطعن تمكن من الفرار من المكان، وأنه تجري عملية بحث عنه، وتم إطلاق مروحية شرطة في أجواء المنطقة.
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الخميس، أنه تم "إصابة جنديين بجروح خطيرة خلال المعارك في مدينة حمد شمال غربي خانيونس".
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، مساء اليوم الخميس، في تل أبيب، احتجاجاً على فشل الحكومة الإسرائيلية في التوصل إلى صفقة تبادل مع حركة حماس تعيد بموجبها الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة. كما طالب المتظاهرون، في النشاط الاحتجاجي الذي شارك فيه زعيم المعارضة الإسرائيلية ورئيس حزب "ييش عتيد"، يائير لبيد، بسن قانون يلزم الحريديين بالخدمة العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي. وخلال المظاهرة الحاشدة، تمكن العشرات من المتظاهرين من الوصول إلى طريق "أيالون" السريع وإغلاق مساريه في كلا الاتجاهين، وسط مواجهات مع عناصر الشرطة التي حاولت تفريقهم بالقوة لفتح الشارع أمام حركة المرور. حيث طالب المحتجون بـ"توزيع متساو وعادل للأعباء". وحمل المشاركون لافتات ورددوا هتافات من قبيل "وقف عدم المساواة في تقاسم أعباء الخدمة العسكرية"، و"إنهاء التمييز"، و"تجنيد الحريديين في جيش الشعب"، ودعوا الجنرالات السابقين يوآف غالانت، وبيني غانتس، وغادي آيزنكوت، إلى "إظهار الشجاعة" إلى سن تشريع يلزم الحريديين بالخدمة العسكرية. ووطالب المحتجون في المسيرة التي انطلقت من شارع "ديزنغوف" بتل أبيب، إلى مقر وزارة الأمن، بإطلاق سراح الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، مرددين هتافات: "صفقة الآن"، و"التوصل إلى اتفاق فوري"، "ليس هناك ما هو أهم من عودة الرهائن". وطالبوا بالمضي قدماً في مفاوضات تبادل الأسرى والوقف المؤقت لإطلاق النار في قطاع غزة، وانتقدوا سياسة نتنياهو بهذا الشأن.
لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "رويسات العلم"، موقع "السماقة"، موقع "المالكية"، موقع "بياض بليدا"، محيط "تلة الكرنتينا"، ومجموعة من جنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "الراهب".
حلّق الطيران الاستطلاعي، اليوم الخميس، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور، بالإضافة إلى إطلاق القنابل المضيئة ليلاً فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل. وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارة جوية على خراج بلدة كونين وعلى دفعتين ملقية عدداً من الصواريخ على المنطقة المستهدفة. وحلّق الطيران الحربي المعادي فوق منطقة جزين وعلى علو متوسط.
الشرق الأوسط
شنّ العدوان الأميركي البريطاني، مساء اليوم، ثلاث غارات على مديرية الصليف في محافظة الحديدة. وأوضح مصدر أمني لوكالة"سبأ"، أن العدوان الأميركي البريطاني استهدف بثلاث غارات منطقة رأس عيسى بمديرية الصليف.
حثّ المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة في اليمن، هانس غروندبرغ، في إحاطة أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس، كافة الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على خفض التصعيد من أجل حماية التقدم المحرز في عملية السلام في اليمن. وقال إنه وفي خضم الاضطراب الإقليمي، لا يزال عمله يسترشد بالأولويات التي حددها اليمنيون لليمن، مؤكداً أن تركيزه يظل منصبّاً على بلوغ وقف لإطلاق النار والبدء في عملية سياسية، "فما من سبيل غير ذلك لحل النزاع في اليمن". وجدد نداء الأمين العام لتجنب تفاقم آثار النزاع في غزة وخطر امتداده إلى المنطقة، كما كرر نداءاته لضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية. وأشار إلى أنه "وعلى الرغم من جهودنا في حماية عملية السلام من التأثيرات الإقليمية منذ الحرب في غزة، إلا أن الحقيقة هي أن ما يحدث على المستوى الإقليمي يؤثر على اليمن - وما يحدث في اليمن يمكن أن يؤثر على المنطقة". وحذر أنه كلما طال أمد التصعيد، زادت التحديات أمام جهود الوساطة في اليمن. "ومع تداخل المزيد من المصالح، يزداد احتمال تغيير أطراف النزاع في اليمن لحساباتها وأجنداتها التفاوضية. في السيناريو الأسوأ، قد تقرر الأطراف الانخراط في مغامرة عسكرية محفوفة بالمخاطر تعيد اليمن إلى حلقة جديدة من الحرب". وفي هذا السياق، أكد على أهمية الاستمرار في التركيز على الأهداف طويلة المدى التي نسعى لتحقيقها في اليمن. أما داخل اليمن، فعلى الرغم من أن الأعمال العدائية ظلت في مستويات منخفضة نسبياً مقارنة بما كان عليه الوضع قبل فترة الهدنة التي تم إبرامها في عام 2022، إلا أننا شهدنا استمراراً للاشتباكات ولتحركات القوات في الحديدة ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز، كما تواصل الأطراف التهديد علنا بالعودة إلى الحرب، وفقاً للمبعوث الأممي. وقال غروندبرغ إن العديد من اليمنيين الذين تحدث إليهم أعربوا عن مخاوفهم من احتمال تصاعد القتال الداخلي. وشدّد على ضرورة بذل كل جهد ممكن للحيلولة دون ذلك، مشيراً إلى أن مكتبه يواصل التعاطي مع الأطراف حول ضرورة المحافظة على الهدوء في الجبهات.
الولايات المتحدة الأميركية
كشفت صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، أمس الأربعاء، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها تدعم عمليتها العسكرية في رفح في حال تجنبت الأخيرة غزواً واسع النطاق قد يؤدي إلى إضعاف التأييد العالمي لها. وبحسب الصحيفة الأميركية، فقد أخبر كبار المسؤولين الأميركيين نظراءهم الإسرائيليين أن إدارة بايدن ستدعم إسرائيل في ملاحقة أهداف ذات قيمة عالية لحماس برفح وتحتها طالما أن إسرائيل تتجنب عملية واسعة النطاق. ونقلت الصحيفة عن أربعة مسؤولين أميركيين كبار قولهم إن إدارة بايدن تدعم خطة أقرب إلى عمليات مكافحة الإرهاب منها إلى حرب شاملة في رفح، لأن ذلك من شأنه أن يقلل الخسائر في صفوف المدنيين. كما أشارت، نقلاً عن المسؤولين، إلى أن بعض الأعضاء الرئيسيين في فريق بايدن يشككون في أن إسرائيل تخطط للقيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح في وقت قريب. وبحسب مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، فإن عملية برفح تقتضي القيام ببعض عمليات إعادة تموضع القوات، مضيفاً أن هذا لم يحدث مما يدل على أن العملية في رفح ليست وشيكة. وأصبح مصير الفلسطينيين الموجودين في رفح مصدر قلق كبير لحلفاء إسرائيل، بما في ذلك الولايات المتحدة والمنظمات الإنسانية، التي ترى أن الهجوم على المنطقة المكتظة بالنازحين سيكون بمثابة كارثة. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر المنطقة أيضاً نقطة الدخول الرئيسية للمساعدات التي تشتد الحاجة إليها في غزة.
اقتحم متظاهرون مؤيدون للقضية الفلسطينية مبنى صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، احتجاجاً على انحياز الصحيفة لإسرائيل في الحرب المستمرة على قطاع غزة. وأفاد مراسل "الأناضول"، أن متظاهرين تجمعوا أمام مبنى الصحيفة في منطقة مانهاتن، بمدينة نيويورك، مرتدين قمصاناً كتب عليها "الحرية لفلسطين"، ورددوا شعارات تتهم الصحيفة بـ"المشاركة في الإبادة الجماعية بقطاع غزة". وأضاف أن نحو 100 متظاهر استطاعوا الدخول إلى بهو المبنى رغم الإجراءات الأمنية المشددة للشرطة. وأشار المراسل، إلى توقيف الشرطة لبعض المتظاهرين المقتحمين للمبنى.
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية فرض عقوبات جديدة على 3 مستوطنين إسرائيليين ومزرعتين في الضفة الغربية الخميس، حيث تستهدف الإدارة التهديدات للسلام والأمن في المنطقة. وقال المتحدث باسم الخارجية، ماثيو ميلر: "منذ الهجمات الإرهابية المروّعة على إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، تزايدت أعمال العنف في الضفة الغربية بشكل حاد"، وتابع: "اليوم، نحن نتخذ إجراءات إضافية لتعزيز المساءلة لأولئك الذين يواصلون العنف ويسببون الاضطرابات في الضفة الغربية من خلال فرض عقوبات على ثلاثة أفراد إسرائيليين وكيانين مرتبطين بالتورط في تقويض الاستقرار في الضفة الغربية". ومهد أمر تنفيذي، وقعه الرئيس بايدن الشهر الماضي يستهدف المستوطنين الإسرائيليين العنيفين في الضفة الغربية الذين قال إنهم قوضوا الاستقرار في المنطقة، الطريق لهذه العقوبات. وقال ميلر: "في شباط/فبراير، أصدر الرئيس بايدن أمراً تنفيذياً يمنح وزارة الخارجية سلطات جديدة لفرض عقوبات على المسؤولين عن تقويض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية، وفرضت الوزارة عقوبات على أربعة أفراد". وكرر ميلر موقف الولايات المتحدة بأنه "لا يوجد مبرر للعنف المتطرف ضد المدنيين أو إجبار الأسر على مغادرة منازلهم، بصرف النظر عن أصولهم أو العرق أو الدين". وأوضحت ورقة حقائق صادرة عن وزارة الخارجية أن أحد الأفراد الخاضعين للعقوبات، وهو موشيه شارفيت "قام بشكل متكرر بمضايقة وتهديد ومهاجمة المدنيين الفلسطينيين والمدافعين الإسرائيليين عن حقوق الإنسان في محيط مزرعة موشس، وهي بؤرة استيطانية في الضفة الغربية". وتقول ورقة الحقائق إن المزرعة الأخرى التي فُرضت عليها العقوبات، وهي مزرعة زفيس، تُستخدم كقاعدة "لارتكاب أعمال عنف ضد الفلسطينيين ومنع المزارعين الفلسطينيين المحليين من الوصول إلى أراضيهم واستخدامها".
العالم
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، الخميس، إن هناك حاجة إلى دخول ما لا يقل عن 500 شاحنة أو ما يعادلها من المساعدات إلى غزة يومياً. وألمحت في منشور عبر منصة "اكس"، أن مبادرة إرسال المساعدات الإنسانية من جزيرة قبرص إلى غزة، "ليست بديلاً للوصول الإنساني عبر الطرق البرية". وأكدت على ضرورة أن يكون "الممر البحري لنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة جزءاً من جهد متواصل لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة عبر كافة الطرق، بما في ذلك الطرق البرية الموسعة".
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الخميس، إن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة ليست كارثة طبيعية وإنما من "صنع الإنسان". وقال لصحفيين في مكاتب الاتحاد الأوروبي في واشنطن، إن زعماء العالم بحاجة إلى ممارسة مزيد من الضغوط على إسرائيل لتفتح الحدود أمام دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
نقل موقع "بلومبيرغ" الإخباري الأميركي - عن مصادر مطلعة - قولها إن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، منع إسقاط مساعدات بلاده جواً على غزة بسبب المخاطر على المدنيين. وقالت المصادر إن مسؤولين بريطانيين وضعوا خطة تتضمن قيام سلاح الجو الملكي بإسقاط حزم المساعدات بالمظلات على مناطق بغزة، في خطوة مشابهة لما قامت به عدد من الدول خلال الأيام الماضية حين ألقت مساعدات لفائدة سكان غزة الذين يواجهون خطر المجاعة في ظل عدوان إسرائيلي مستمر منذ أكثر من 5 أشهر. ورفض شابس التوقيع على استخدام طائرات سلاح الجو الملكي لتنفيذ المهام، وفقاً للمصادر التي تحدثت "لبلومبيرغ"، وبرّر الوزير موقفه بمخاوف من أن تكون عمليات الإنزال الجوي خطيرة، مستشهداً بتقارير تفيد بأن عمليات إسقاط جوي نفذت الأيام الماضية تسببت في استشهاد عدد من الفلسطينيين "عن طريق الخطأ". وذكر موقع "بلومبيرغ" أن قرار عدم الانضمام إلى الدول التي تقوم بإسقاط المساعدات جواً تسبب بإحباط المسؤولين الحكوميين في بريطانيا، ونقلت عن وزير الخارجية، ديفيد كاميرون، قوله "إننا نبذل كل ما في وسعنا لزيادة المساعدات لغزة" بينما أكدت الحكومة أنها "تستكشف طرقاً جديدة" لإدخال المزيد من المساعدات إلى غزة، وتضغط على إسرائيل لفتح المزيد من المعابر ورفع القيود على وصول المساعدات.
صادق البرلمان الأوروبي على قرار "يدين بشدة" تعطيل إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، ومهاجمة قواتها قوافل الإغاثة. وأيد قرار البرلمان الأوروبي 372 نائباً، بينما عارضه 44 نائباً، وامتنع 120 نائباً عن التصويت، ودعا إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار، وإطلاق سراح الأسرى، كما دعا الاحتلال الإسرائيلي إلى السماح بدخول المساعدات دون تعطيل، وفتح المعابر البرية. وعبّر القرار عن قلق البرلمان العميق إزاء الوضع الإنساني والطبي الخطير في غزة، كما طالب إسرائيل باحترام القانون الدولي، وتطبيق إجراءات قرار محكمة العدل الدولية. ووصفت النائبة الإسبانية بالبرلمان الأوروبي، آنَّا ميراندا، قرار البرلمان بالضعيف، وقالت في مقابلة مع "الجزيرة"، "كان على البرلمان اتخاذ خطوات أكثر قوة، مثل تعليق العلاقات مع إسرائيل، وحظر بيع الأسلحة لها". من جهته، أقر مسؤول المساعدات الإنسانية وإدارة الأزمات بالاتحاد الأوروبي، يانيز لينارتشيتش، بأن هناك مناطق في غزة تعاني بالفعل من مجاعة، يمكن أن تمتد إلى القطاع بأكمله، وحثّ إسرائيل على فتح مزيد من الطرق لإيصال المساعدات. في غضون ذلك، نظّم موظفون في مؤسسات الاتحاد الأوروبي وقفة أمام مباني المفوضية في العاصمة البلجيكية، بروكسل، للمطالبة بوقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الغذائية إلى قطاع غزة. وشهدت الوقفة، التي تأتي قبل أيام قليلة من القمة الأوروبية، مشاركة عشرات من موظفي مؤسسات الاتحاد الأوروبي.
أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إلى أن مرضى الفشل الكلوي يواجهون حكماً بالموت البطيء في خضم جريمة الإبادة الجماعية الإسرائيلية في قطاع غزة. وفي تصريح صحفي، أدان المرصد بأشد العبارات ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق مدنيين فلسطينيين تجمعوا للحصول على إمدادات إنسانية قرب دوار الكويت على أطراف مدينة غزة، ما خلف 60 قتيلاً و160 مصاباً، عدد منهم بحالة حرجة.
قال مصدر بالحكومة الكندية، اليوم الخميس، إن كندا أوقفت الصادرات العسكرية غير الفتاكة إلى إسرائيل، منذ كانون الثاني/ يناير الماضي؛ بسبب التطور السريع للوضع على الأرض. ولم يُدلِ المصدر، الذي طلب عدم نشر إسمه لحساسية الوضع، بمزيد من التفاصيل. وكانت صحيفة "تورنتو ستار" أول من نشر تقريراً عن وقف الصادرات.
ذكرت الأمم المتحدة أن سفينة تابعة لمنظمة غير حكومية، ظلت راسية قبالة سواحل غزة، اليوم الخميس، بعد أن أبحرت من جنوب قبرص، يوم الثلاثاء، على طول ممر بحري إنساني جديد. وهذه المبادرة عبارة عن مهمة مشتركة تضم منظمة المطبخ المركزي العالمي (World Central Kitchen) الشريكة للأمم المتحدة، ومؤسسة الأذرع المفتوحة (Open Arms) الخيرية للبحث والإنقاذ، وذلك بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية والمجتمع الدولي. والهدف هو توصيل 200 طن من إمدادات الإغاثة إلى شمال غزة بمجرد بناء رصيف بحري جنوب مدينة غزة. وتتضمن خطة منفصلة يشارك فيها الجيش الأميريكي توصيل مليوني وجبة يومياً عبر البحر إلى القطاع من خلال هيكل عائم مؤقت لم يتم إنشاؤه بعد. وعلى الرغم من الترحيب بسبل إيصال المساعدات الجديدة عن طريق البحر وعمليات الإنزال الجوي، إلا أن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة أكدت مراراً وتكراراً على أنها ليست بديلاً عن الإمدادات المنقولة براً. وحذرت من أن المجاعة وشيكة في غزة، لا سيما في شمال القطاع حيث كانت قوافل المساعدات متقطعة في أحسن الأحوال، وسط قتال وقصف المستمر، ورفض الوصول المتكرر وانهيار النظام العام.
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، أن إسرائيل استهدفت مستشفيات ومدارس وجامعات في قطاع غزة. وشدد مدير مكتب فلسطين وإسرائيل في المنظمة، عمر شاكر، لـ"العربي"، على وجوب دعم مسار المحاكمات الدولية، في مسألة الإبادة. وقال: "على دول العالم أن تستخدم نفوذها للتأكد من احترام إسرائيل للقانون الدولي"، مشيراً إلى أن المنظمة وثّقت "مقتل آلاف الفلسطينيين غالبيتهم من النساء والأطفال في قطاع غزة". كما شدد على "وجوب السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بصفة عاجلة".