يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
4/4/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ181 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وشنّت طائرات الاحتلال غارات شرقي مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وأطلقت آليات الاحتلال المتوغلة شمالي محافظة الوسطى النار بكثافة، فيما قصفت مدفعية الاحتلال محيط منطقة أبو العجين شرق دير البلح وسط قطاع غزة، ومدينة الزهراء شمالي النصيرات. وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلاً شرقي مدينة رفح، ما أدى إلى استشهاد أم وطفلها وإصابة آخرين نقلوا إلى مستشفى أبو يوسف النجار. كما استهدفت طائرات الاحتلال عدداً من المنازل السكنية في منطقة البطن السمين جنوبي خانيونس. وأطلقت مدفعية الاحتلال قذائف في محيط مستشفيي ناصر، والأمل غرب المدينة، ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تفوح غرب الخليل، واعتقلت شاباً عقب مداهمة منزله وتفتيشه والعبث بمحتوياته، كما اقتحمت قرية التوانة بمسافر يطا، وداهمت منزلاً قيد الإنشاء وهاجمت العاملين فيه وأجبرتهم على وقف أعمال البناء. وفي بلدة السموع جنوباً، استولت قوات الاحتلال على مركبتين، بالإضافة إلى مداهمة عدد كبير من منازل المواطنين، وتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
أشارت مؤسسات الأسرى في بيان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعتقل في سجونه أكثر من 200 طفل فلسطيني، منهم 23 طفلًا من غزة محتجزون في سجن "مجدو" وهم رهن الإخفاء القسري، كما كافة معتقلي غزة، علماً أن هذا المعطى الوحيد المتوفر بشأن أطفال غزة المعتقلين وقد يكون العدد أعلى من ذلك.
أصيب مواطن بالرصاص الحي، فجر اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الأمعري جنوب رام الله، أُطلق خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام. وكان الاحتلال قد داهم عدداً من منازل المواطنين، واعتقل 3 مواطنين بينهم شقيقان.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، 3 شبان من بلدة قباطية جنوب جنين بعد مداهمة منازلهم وتحطيم محتوياتها، كما صورت منازل 3 شهداء، واقتحمت بلدة برقين غرب جنين وداهمت منزلاً فيها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 14 مواطناً بينهم إمرأة، بعد مداهمة عدة قرى وبلدات شمال غرب القدس، منهم 12 من بلدة بدو، و2 من بلدة بيت سوريك.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، خيام المعتكفين في باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، وفتشتها واعتقلت أربعة منهم. وتعمل قوات الاحتلال على إخلاء المعتكفين من المسجد الأقصى لإتاحة المجال للمستعمرين لاقتحام المسجد في صباح اليوم التالي.
قال نادي الأسير الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي صعّدت من عمليات الاعتقال الممنهجة بحق النساء الفلسطينيات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وكان آخرها اعتقال شقيقتي الشهيد أحمد غيظان من رام الله، وهن أمهات وكلاهما حامل في شهرهما الخامس. وأوضح نادي الأسير، أن حملات الاعتقال بين صفوف النساء، تصاعدت مؤخراً ويمكن مقارنة هذه الفترة بالفترة الأولى من العدوان، والتي شملت قاصرات، وطالبات، وزوجات أسرى وشهداء، وأمهات منهن مسنات، بالإضافة إلى أمهات مرضعات، حيث بلغ عدد حالات الاعتقال بين صفوف النساء بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، نحو 270، ويتضمن هذا المعطى النساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس، وكذلك النساء من الأراضي المحتلة عام 1948، ونساء من غزة مقيمات في الضفة الغربية، فيما أكد نادي الأسير مجدداً أن لا معلومات حول حالات الاعتقال الكاملة للنساء من غزة. يُشار إلى أن الأسيرات والغالبية منهن وجهت لهم (تهماً) تتعلق بالتحريض على مواقع التواصل الاجتماعي، والتي شكلت بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، أبرز الذرائع التي استخدمها الاحتلال لاعتقال الفلسطينيين، ومن لم يتمكن الاحتلال من تشكيل لائحة (اتهام) بحقها على خلفية التحريض جرى تحويلها إلى الاعتقال الإداري.
أكد الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في بيان بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتل حوالي 4 أطفال كل ساعة في قطاع غزة، ويعيش 43.349 طفلاً دون والديهم أو دون أحدهما، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ181.
حذرت بلدية غزة في بيان من خطورة انتشار واتساع الأمراض الجلدية بسبب تزايد انتشار الحشرات في المدينة الناجم عن العدوان وحرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وتكدس كميات كبيرة من النفايات في الشوارع وطفح الصرف الصحي في بركة تجميع مياه الأمطار في حي الشيخ رضوان ولشاطئ البحر وفي الشوارع. وأفادت البلدية أن تكدس نحو 90 ألف طن من النفايات في الشوارع، وتدمير البنية التحتية في المدينة لا سيما خطوط الصرف الصحي الناقلة، وتضرر وتوقف محطات الصرف الصحي عن العمل أدى ذلك لتسرب المياه العادة للشوارع وبركتي عسقولة وحي الشيخ رضوان مما تسبب بتزايد انتشار حشرة البعوض الضارة بشكل كبير. وأوضحت أن عدم توفر المبيدات الحشرية اللازمة وارتفاع درجات الحرارة تسببا في زيادة انتشار الحشرات بشكل كبير وأدى ذلك إلى تزايد الأمراض الجلدية لدى الأطفال والكبار وحدوث اضطرابات في النوم نتيجة قرص البعوض. ودعت البلدية المواطنين لضرورة اتباع إجراءات الوقاية من الحشرة منها: التقليل من مصادر انتشار الحشرة، والتخلص من المياه الراكدة، ولبس ملابس واقية خلال النوم، وإغلاق النوافذ بشبك ناعم، مبينة أن حشرة البعوض تتسبب بأمراض ضارة وهي: الملاريا، وحمى الضنك، وفيروس زيكا، وغيرها من الأمراض. وتطالب بلدية غزة المؤسسات والمنظمات المحلية والدولية لا سيما سلطة جودة البيئة ومنظمة الصحة العالمية وكافة الجهات ذات الاختصاص بضرورة المساعدة في مكافحة الحشرات والحد من انتشارها. يذكر أن العدوان وحرب الإبادة التي يشنها الاحتلال منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي تسبب بكارثة صحية وبيئية كبيرة في المدينة ونفاد الوقود مما تسبب بحالة شلل في عمل البلدية وتعطل في الخدمات الأساسية لا سيما خدمات جمع النفايات والصرف الصحي والمياه.
https://www.facebook.com/munigaza/posts/761048266130459?ref=embed_post
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها استهدفت قوة تابعة للاحتلال متحصنة بمبنى في خان يونس جنوب قطاع غزة، كما فجرت دبابة إسرائيلية بعبوة (برق). وأضافت أنها "أسقطت طائرة تابعة للاحتلال مسيّرة وسيطرت عليها". وقالت أيضاً إنها "استهدفت تجمعات لجنود جيش الاحتلال بوابل من قذائف الهاون عيار 60 في محيط مستشفى الأمل ومنطقة العرايشية في محاور تقدم غرب خان يونس".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ181 من معركة طوفان الأقصى، بلاغاً عسكرياً حول العملية الجهادية التي نفذها مجاهدوها، فقد تمكنوا استهداف دبابة صهيونية من نوع "مركافا 4" بقذيفة "الياسين 105" شرق دير البلح وسط قطاع غزة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني بأن حالات الاعتقال بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر ارتفعت إلى أكثر من 8030 حالة في الضفة الغربية بما فيها القدس، وشملت كافة فئات المجتمع الفلسطيني، ومن أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً، فيما يواصل الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة. وقالت الهيئة والنادي، إن حملات الاعتقال عكست مستوى عالٍ من التوحش، والاعتداءات والانتهاكات والجرائم الممنهجة، رافقها عمليات الضرب المبرّح، والتحقيق الميداني مع العشرات من المواطنين، واستخدام المواطنين كرهائن، عدا عن عمليات الإعدام الميداني التي نفذت بحق المواطنين خلال حملات الاعتقال منهم أشقاء لمعتقلين، استشهدوا لحظة اعتقال أشقاء لهم، وغيرها من الجرائم والانتهاكات الوحشية، وعمليات التخريب الواسعة التي طالت المنازل، ومصادرة مقتنيات وسيارات، وأموال، ومصاغ ذهب وأجهزة الكترونية. يشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت حملة اعتقالات واسعة منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الخميس طالت 40 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم ثلاث نساء، وأسرى سابقون، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة القدس فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، الخليل، بيت لحم، جنين، قلقيلية، طوباس، ونابلس. علماً أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات وبشكل غير مسبوق. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=381554358177853&set=a.1092860420713...
قالت حركة حماس، اليوم الخميس، إن ما أوردته صحيفة "هآرتس" العبرية بشأن الظروف اللاإنسانية التي يعيشها المعتقلون الفلسطينيون يكشف حالة التوحش والسادية التي يعيشها الكيان النازي المجرم في سلوكه ضد الشعب الفلسطيني. وأشارت في تصريح صحفي، إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المدنيين ونقلتهم من مراكز الإيواء والنزوح في غزة إلى مصير مجهول، ما يشكل انتهاكاً فاضحاً وخطيراً للقانون الدولي الإنساني. وطالبت، المؤسسات الحقوقية الدولية، وخصوصاً اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بضرورة الاضطلاع بمسؤولياتها، والكشف عن مصير المعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال. ودعت إلى التحرك العاجل لحماية الأسرى من الانتهاكات المروّعة التي يتعرّضون لها. وشددت على ضرورة أن يضغط المجتمع الدولي والأمم المتحدة، للإفراج عن الأسرى من سجون الاحتلال. مطالبة باتخاذ الإجراءات الكفيلة بمحاسبة قادة الكيان الفاشيين على جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، قالت حركة حماس إن التحقيق الذي نشرته "لوموند" الفرنسية حول "الدعاية الصهيونية الزائفة" التي رافقت أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، "خطوة جديدة لفضح السلوك الفاشي لحكومة الاحتلال الصهيوني"، الذي اعتمد على استغلال هذه الروايات ونشرها، للتحريض على الشعب الفلسطيني. وأشارت في بيان إلى إقرار المكتب الصحفي التابع لحكومة الاحتلال، بعدم صحة رواية "قطع رؤوس الأطفال" التي روّجت لها آلة الدعاية الصهيونية؛ هو خطوة جديدة لفضح السلوك الفاشي لحكومة الاحتلال الصهيوني، والذي اعتمد على استغلال هذه الروايات ونشرها، للتحريض على الشعب الفلسطيني، وتبرير المجازر والفظاعات وحرب الإبادة التي يشنّها ضد المدنيين العزل في قطاع غزة. وأضافت: أمام هذه الحقائق التي تتكشف تِباعاً؛ فإن على الدول والحكومات والمؤسسات، التي تبنت الرواية الصهيونية الكاذبة؛ التراجُع فوراً عن مواقفها ضد الشعب الفلسطيني ومقاومته. كما طالبت وسائل الإعلام التي تساوَقت مع هذه الدعاية دون أي التزام بقواعد المهنية الصحفية؛ الاعتذار عن مساهمتها في تشويه نضال الشعب الفلسطيني الفلسطيني، وتعديل مسارها، وتكثيف الجهود لنشر وتوثيق الجرائم التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني خصوصاً في قطاع غزة، من حرب تجويع ومجازر وإبادةٍ ممنهجة على يد جيش الاحتلال الصهيوني المجرم.
استشهد الشاب أسعد عصام القنيري (28 عاماً)، صباح اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة يعبد جنوب جنين. وهو أسير محرر، وقد ارتقى بعد محاصرة الاحتلال ومستعربيه منزله، وإعدامه بدم بارد، ومنع طواقم الإسعاف من محاولة إسعافه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة طوباس شمال الضفة الغربية، من مدخلها الشرقي، ودفعت بتعزيزات عسكرية إليها، كما انتشرت في عدة أحياء.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 6 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 62 شهيداً و91 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها لليوم الـ181 لحرب الإبادة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33037 شهيداً و75668 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وتشن قوات الاحتلال منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حرباً مدمرة على قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 120 ألف شهيد وجريح ومفقود، 72% منهم من الأطفال والنساء، إلى جانب تهجير مليوني نسمة وتدمير واسع جداً في المنازل والبنى التحتية طال أكثر من 70% من المباني، مع حصار مشدد وأزمة إنسانية خانقة ومجاعة غير مسبوقة خاصة في غزة وشمالها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، عدة مناطق من مدينة الخليل، منها دوار المنارة، والصحة، ونمرة، وعين سارة، وداهمت بيت عزاء الشهيد فادي دويك، واحتجزت عدداً من المعزين، وألحقت أضراراً جسيمة في المكان. وفي السياق ذاته، أغلقت قوات الاحتلال بالأسلاك الشائكة، سطح منزل مواطن في حارة جابر بالبلدة القديمة من الخليل، ومنعت العائلة من استخدامه.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، شقيقين من مدينة طوباس بعد مداهمة منزل ذويهما، وتفتيشه والعبث بمحتوياته. ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فندق بيت الشام في شارع 15، في مدينة نابلس وقامت بتفتيشه، وكانت قد اقتحمت، فجر اليوم، قرية تل غرب نابلس، وداهمت أحد المنازل وعاثت به خراباً، واحتجزت أحد المواطنين، ثم أفرجت عنه لاحقاً، كما اعتقلت شقيقَين بعد أن داهمت منزل ذويهما في حي رفيديا بالمدينة، وفتشته، وعبثت بمحتوياته.
أفادت هيئة الأمم المتحدة للمرأة بأن سكان غزة لا يحصلون تقريباً على المياه والغذاء والرعاية الصحية بينما يواجهون قصفاً شبه مستمر. وقالت: "في كل يوم تستمر فيه الحرب في غزة، بالمعدل الحالي، تُقتل 63 إمرأة في المتوسط". وسلّطت الضوء على المعاناة التي يواجهها الفلسطينيون، بمن فيهم ميادة طرزي، التي تعمل مع جمعية الشابات المسيحيات في فلسطين، وهي منظمة غير حكومية. وقالت طرزي: "الأمل أن يوقف إطلاق النار الآن. نحن نواصل الدعوة إلى وقف إطلاق النار، ولكننا بحاجة إلى تحرك حقيقي. نحن بحاجة إلى الدعم من الحكومات للضغط من أجل وقف إطلاق النار لأن الوضع لا يمكن أن يستمر على هذا النحو".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مواطنَين بعد مداهمة منزلهما وتفتيشه في محافظة بيت لحم، كذلك داهمت عدداً من المنازل وفتشتها وحطمت مركبات في قرية زعترة شرقاً. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين من مخيم الدهيشة جنوباً، ما أسفر عن اندلاع مواجهات، تخلّلها إطلاق قنابل الصوت والغاز السام تجاه المواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدينة قلقيلية، وشرعت بتجريف أرض زراعية بالقرب من الحاجز الجنوبي للمدينة في منطقة البيرين، دون سابق إنذار.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي أن الحركة أبلغت الوسطاء في مصر وقطر موقفها المتمثل بضرورة وقف العدوان، وانسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من غزة، وعودة النازحين إلى بيوتهم خاصة في الشمال، وتكثيف وصول الإغاثة إلى كل أماكن قطاع غزة والبدء في إعادة الإعمار، وعملية تبادل أسرى حقيقية وجادة.
دعت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، اليوم الخميس، جماهير الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم للمشاركة الواسعة في "جمعة الغضب لفلسطين"، والحضور الحاشد في التظاهرات والفعاليات الجماهرية المناصرة للقضية الفلسطينية، والمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة بدعم أميركي، وذلك يوم غدٍ الجمعة الأخيرة من شهر رمضان 1445هـ. وقالت في بيان: "إننا ندعو كافة القوى والأحزاب والاتحادات والنقابات والهيئات الشبابية الحرة في العالم لحشد أعضائها وأنصارها للانخراط الفاعل في الفعاليات والمسيرات التي تمثل ضغطاً كبيراً على الحكومات والأنظمة لوقف تصدير السلاح لكيان الاحتلال النازي وملاحقته قانونياً ومحاسبة قادته الذين ارتكبوا جرائم الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني". ولفتت إلى أن تصعيد الضغط الشعبي والجماهيري هو أداة فاعلة وبالغة التأثير في تغيير مواقف الدول والحكومات ودفعها للانحياز للعدالة ودعم حق الشعب الفلسطيني في المقاومة المشروعة دفاعاً عن نفسه وأرضه ومقدساته.
إسرائيل
نظرت المحكمة العليا الإسرائيلية بهيئة مؤلفة من ثلاثة قضاة، اليوم الخميس، في التماس قدمته منظمات حقوقية وطالبت فيه بأن توسّع إسرائيل حجم المساعدات الإنسانية التي تدخل إلى قطاع غزة، في ظل معاناة سكان القطاع من سوء تغذية. وأكد الملتمسون في بداية جلسة المحكمة أن الحرب على غزة ألحقت بالسكان المدنيين في القطاع أضراراً هائلة. وقالت المحامية أوسنات ليفشيتس – كوهين، من منظمة "مسلك"، إن "إسرائيل تنتهك القانون الدولي وتسببت بانتشار المجاعة والعطش والأوبئة في قطاع غزة"، ولفتت إلى أن جهاز الصحة في القطاع انهار وآلاف المرضى لا يتلقون العلاج، وأن مسنين وأولاد يخضعون لعمليات جراحية لبتر أطراف من دون مواد تخدير وحتى أنهم يموتون بسبب النقص في الأدوية. وأضافت أن "الأطفال يولدون بوزن أقل من المعتاد وهذا لا يمكنهم من الصمود، و300 ألف شخص تقريباً يعانون من نقص في المياه الصالحة للشرب. والأولاد يشربون مياح مالحة مليئة بالحشرات". وشدد الالتماس على أن إسرائيل لا تلتزم بواجباتها التي ينص عليها القانون الدولي وقوانين الحرب والاحتلال كونها القوة المحتلة في قطاع غزة. وأضاف أن "إسرائيل تمارس العقاب الجماعي الذي من شأنه أن يؤدي أيضاً إلى تجويع كأسلوب قتال". وأكد الالتماس على أن إسرائيل تسيطر على عدد الشاحنات ونوع المعدات والمنتجات التي تدخل إلى القطاع، "ولا خلاف على أن العدد اليومي للشاحنات التي تدخل إلى غزة محملة بالمواد الغذائية والمساعدات والأدوية أقل بكثير من الحد الأدنى من العدد المطلوب من أجل صمود السكان المدنيين وعمل المنشآت الحيوية". وقال الملتمسون إن إسرائيل لا تنفذ الأمر الصادر عن محكمة العدل الدولية في لاهاي، في شباط/فبراير، بشأن اتخاذ الوسائل الضرورية للسماح بتزويد خدمات أساسية ومساعدات إنسانية".
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر سياسية أن المحادثة الهاتفية بين نتنياهو وبايدن كانت صعبة أكثر مما كان متوقعاً. ونقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين أن مضمون رسالة البيت الأبيض بعد مكالمة نتنياهو وبايدن قاسية للغاية. كما قالت الهيئة إن بايدن طالب نتنياهو - خلال الاتصال الهاتفي - بمحاسبة المسؤولين عن مقتل عمال الإغاثة. وأكد موقع أكسيوس - نقلاً عن مصدر مطلع - أن المحادثة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو كانت متوترة. من جانبها كشفت القناة "13" الإسرائيلية، أن "بايدن انتقد بشدة سلوك إسرائيل في الأيام الأخيرة بشأن مقتل عمال الإغاثة؛ كما طلب من نتنياهو التحرك فوراً لمعالجة القضية الإنسانية ونتنياهو تعهد بذلك". وأضافت القناة عن مسؤولين إسرائيليين: واشنطن غاضبة بشدة إزاء سلوك نتنياهو وتعتبر أن إسرائيل لا تفي بالتزاماتها.
ذكر وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نير بركات، لصحيفة "بلومبيرغ" أن "قطر مخادعة ولا نثق بوساطتها مع حماس، إنها ذئب يرتدي ملابس حمل". وأضاف أن قطر تموّل [الإرهاب] في جميع أنحاء العالم.
وجه طبيب إسرائيلي في مستشفى ميداني داخل منشأة الاعتقال "سديه تيمان"، رسالة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، والمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، وصف فيها الظروف في المكان الذي يُحتجز فيه معتقلون غزيون منذ بداية الحرب على غزة، بأنها تشكل خطراً على صحة المعتقلين وأن السلطات الإسرائيلية تنتهك القانون.
أشار المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، إلى أنه "لا تغيير في تعليمات الجبهة الداخلية حتى الآن، ولا توجيهات خاصة للجبهة الداخلية في إسرائيل على ضوء التهديدات الإيرانية؛ عززنا قدراتنا الدفاعية وجهزنا طائرات مقاتلة لشن هجمات في حالة حدوث أي مستجدات؛ نحن في حرب متعددة الجبهات منذ نصف عام ونتابع تهديدات كل عدو، وقوات الجيش جاهزة لأي مستجدات؛ قمنا بالتشويش على منظومة "جي بي إس" للتصدي لأي تهديدات؛ نراقب كل أعدائنا، وليس حماس فحسب؛ مستعدون لكل سيناريو وسنبلغ الجمهور بأي جديد بكل شفافية؛ لدينا مقاتلات جاهزة لأي تهديدات محتملة؛ قواتنا منتشرة على جميع الجبهات، ونتابع بكل جدية أي تهديد". وقالت صحيفة "إسرائيل اليوم" إن وزير الدفاع الإسرائيلي أجرى تقييماً أمنياً مع قادة الجيش وأجهزة الأمن استعداداً لرد إيراني محتمل.
استقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، وفداً أميركياً ضم أعضاء كونجرس جمهوريين وصلوا إلى إسرائيل برعاية منظمة إيباك. واستعرض رئيس الوزراء خلال اللقاء سير القتال في قطاع غزة. كما أجاب على أسئلة أعضاء الكونجرس التي دارت حول دحر منظمة حماس [الإرهابية] والجهود غير المتوقفة للإفراج عن المخطوفين وقضية المساعدات الإنسانية. وقال: "يدور الحديث عن كفاح، لا يدور بين إسرائيل وحماس فحسب، بل بين محور الإرهاب الإيراني الذي يحاول إعادة الشرق الأوسط إلى العصور الوسطى وفرض وحشية فظيعة علينا جميعاً، ويشمل أتباع إيران – الحوثيين وحماس وحزب الله وإلخ، وبين إسرائيل والدول العربية المعتدلة، بطبيعة الحال بدعم أميركي". وأضاف: "هناك حركة معاكسة. هناك محاولة لإجبارنا على قبول دولة فلسطينية ستشكل مأوى أخر للإرهاب وموقعاً آخر لإطلاق الهجمات، كما كانت "دولة" حماس بغزة؛ الأغلبية الساحقة من الإسرائيليين تعارض ذلك".
أطلع وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال حديث هاتفي، أمس الأربعاء، نظيره الأميركي، لويد أوستن، على الحادث المأساوي الذي أدى إلى مقتل سبعة من موظفي المطبخ المركزي العاملي. وشدّد في هذا الصدد على أنه "يتم إجراء تحقيق شامل وشفاف وسيتم مشاركة نتائجه مع الشركاء وسيتم تطبيق الدروس من قبل مؤسسة الدفاع". وأعرب عن حزنه وتعازيه لجميع المتضررين من الحادث، وأكد التزامه بالعمل بشكل وثيق مع الدول والمنظمات الشريكة لتسهيل توزيع المساعدات الإنسانية. وفي هذا الصدد، طرح غالانت، سلسلة من الإجراءات التي يجري تقييمها حالياً من أجل توسيع تدفق المساعدات وتوزيعها في غزة. بدوره أعرب أوستن عن غضبه الشديد لمقتل عمال الإغاثة بنيران الجيش الإسرائيلي وشدّد على "ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة فوراً لحماية عمال الإغاثة والمواطنين الفلسطينيين" في غزة. كما حثّ أوستن غالانت على "إجراء تحقيق سريع وشفاف ومشاركة استنتاجاته علناً ومحاكمة المسؤولين". وبحث غالانت تطورات الحرب ضد حركة حماس وخطط توسيع العمليات لتشمل ما تبقى من كتائب حماس وقدراتها العسكرية. كما أشار إلى الجهود الجارية لضمان عودة 134 رهينة تحتجزهم حماس في غزة، وشدّد على التزامه بهذه القضية. وناقش الطرفان أيضاً التهديد الذي تشكله إيران وأنشطتها بالوكالة، بما في ذلك الهجمات اليومية ضد إسرائيل والتهديدات المستمرة للاستقرار الإقليمي وحرية الملاحة. وأعرب غالانت عن تقديره للوزير أوستن والإدارة الأميركية لدعمهم الثابت وشراكتهم.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن رئيس الأركان وافق على طريقة إجراء التحقيقات الداخلية في إخفاق 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي؛ سيتم التحقيق مع ضباط بالقيادة الجنوبية والقوات الجوية والاستخبارات العسكرية؛ في القيادة الجنوبية سيتم التحقيق مع 6 قادة فرق قادوا القوات بالميدان؛ في شعبة الاستخبارات العسكرية ستقوم كل وحدة بإجراء تحقيق داخلي.
سمح الشاباك، اليوم الخميس، بالكشف عن الجهود المشتركة لجهاز الأمن العام واللواء الجنوبي للشرطة لتفكيك خلية تتكون من مواطنين عرب في إسرائيل وفلسطينيين من سكان الضفة الغربية تآمروا لتنفيذ عمليات ضد الأمن العام في جميع أنحاء إسرائيل. وفي إطار التحقيق الذي أجراه الشاباك والوحدة المركزية لمنطقة النقب في المنطقة الجنوبية، تبيّن أن أعضاء الخلية كانوا يخططون لعمليات ضد الأمن العام في إسرائيل. وتم الكشف أيضاً أن أعضاء الخلية خططوا لتنفيذ هجوم ضد قواعد الجيش الإسرائيلي والمنشآت الموضوعة تحت الحراسة، بما في ذلك مطار بن غوريون والمبنى الحكومي في القدس. فضلاً عن التخطيط لتنفيذ هجوم في "كريات أربع". وفي هذا الإطار كان هناك حتى نية لاغتيال وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، والحصول على صاروخ آر بي جي لغرض تنفيذ الهجوم. كما كانت هناك نوايا لاختطاف جنود إسرائيليين. وجرى التخطيط لاستئجار قطعة أرض في رهط (النقب) أو في الضفة الغربية بغرض إنشاء مصنع، يتم من خلاله التستر على مجمع تحت الأرض يستخدم للتدريب وإنتاج الوسائل القتالية. وحاول أعضاء البنية التحتية التواصل مع حركة حماس في قطاع غزة للحصول على الرعاية والتمويل المالي والتوجيه لأنشطتهم. وبالتزامن تواصل أحد المتورطين في الضفة الغربية مع أحد نشطاء حماس في قطاع غزة الذي عرض عليه التمويل لتنفيذ عمليات في إسرائيل. وقدمت اليوم النيابة العامة لواء الجنوب لوائح اتهام خطيرة ضد عشرة من المعتقلين إلى المحكمة المركزية في بئر السبع. وأفاد جهاز الأمن العام أنه تمكن من إحباط أنشطة عناصر الخلية في وقت مبكر وقبل أن يتاح لهم الوقت لتنفيذ خطتهم التي كانت في مراحلها الأولى.
قُتل إسرائيلي، اليوم الخميس، متأثراً بجراح كان قد أصيب بها في عملية طعن، نفذت شرق أسدود، الأحد الماضي. وكان المصاب قد تعرّض لإصابة بعملية الطعن التي نفذت في مركز تجاري في بلدة "غان يافني" الواقعة شرقي أسدود، وسط البلاد. وقد حاولت الطواقم الطبية الإبقاء على حياته، إلا أن محاولتها باءت بالفشل، إذ تدهورت حالته الصحية، ليتم إقرار وفاته اليوم. وأعلن مركز "إيخيلوف" الطبي في تل أبيب في بيان عن مقتله. وخلال العملية ذاتها، أصيب 3 إسرائيليين بجراح متفاوتة الخطورة، وأحدهم القتيل الذي توفي اليوم.
لبنان
حلق الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي على علو منخفض بعد منتصف الليل، فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور. كما أطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة ليلاً وحتى صباح اليوم الخميس، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف الوزاني، وتلة حمامص. كما نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية، بعد ظهر اليوم، غارة جوية استهدفت بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، وبحسب المعلومات الغارة استهدفت منزلاً تم تدميره كلياً، وغارات أخرى على المنطقة الواقعة بين بلدتي عيترون وعيناتا في قضاء بنت جبيل، بلدة مارون الراس، ومنزل في بلدة كفرحمام؛ ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين.
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف مقر قيادة كتيبة "ليمان"، تموضعات لجنود العدو خلف موقع "جل العلام"، فريقاً فنياً إسرائيلياً أثناء قيامه بصيانة التجهيزات الفنية والتجسسية في موقع "بياض بليدا"، موقع "رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، موقع "رويسة القرن" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة.
الشرق الأوسط
حذر المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، اليوم الخميس، إسرائيل من أنها ستندم على تنفيذ الهجوم المميت على القنصلية الإيرانية في العاصمة السورية، دمشق، الإثنين. وقال باللغة العبرية في تدوينة في وقت مبكر من الصباح على صفحته بمنصة "أكس"، "سنجعل الصهاينة يأسفون على جريمتهم العدوانية ضد القنصلية الإيرانية في دمشق".
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، في بيانٍ مقتضب، إن مجاهديها "استهدفوا فجر اليوم الخميس، بواسطة الطيران المسيّر، هدفاً حيوياً في أسدود في أراضينا المحتلة". وفي إعلان سبقه بقليل، تبنّت المقاومة استهداف مجاهديها، بواسطة الطيران المسيّر، قاعدة "رامات ديفيد" الجوية الإسرائيلية، مؤكدة استمرارها في "دك معاقل الأعداء". وأكدت المقاومة أن العمليات تأتي "استكمالًا للمرحلة الثانية لعمليات مقاومة الاحتلال"، واستمراراً لنهجها في مقاومته، ونصرة لأهل غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ. وبعد نشرها البيان الذي تبنّت فيه عملية الاستهداف، بثّت المقاومة الإسلامية مشاهد لإطلاقها طائرات مسيّرة نحو القاعدة الجوية الإسرائيلية في حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948.
الولايات المتحدة الأميركية
شدد الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الخميس، أن الضربات التي تستهدف العاملين في المجال الإنساني "غير مقبولة"، مشدداً على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار. وقال البيت الأبيض، في بيان، إن بايدن ناقش مع نتنياهو الوضع في غزة وأوضح حاجة إسرائيل إلى إعلان وتطبيق جملة من التدابير الخاصة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الأذى الذي يطال المدنيين والمعاناة الإنسانية وحماية عمال الإغاثة. وقال بايدن إن سياسة الولايات المتحدة في ما يتعلّق بغزة ستتحدد وفق تقييمها لما ستفعله إسرائيل فوراً بشأن هذه الخطوات. وشدد بايدن على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لتحقيق الاستقرار وتحسين الوضع الإنساني وحماية المدنيين الأبرياء. وحثّ بايدن نتانياهو على الدفع باتجاه صفقة تعيد الرهائن المختطفين في غزة. كما ناقشا أيضاً التهديدات الإيرانية العلنية ضد إسرائيل والشعب الإسرائيلي. وأوضح بايدن في هذا الإطار أن الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بقوة في مواجهة تلك التهديدات. وقال مسؤول في البيت الأبيض لـ"رويترز" إن الاتصال بين بايدن ونتنياهو استمر أقل من 30 دقيقة. وجاء الاتصال بعد ثلاثة أيام من شن إسرائيل هجوماً أسفر عن مقتل سبعة من عمال الإغاثة التابعين لمنظمة "ورلد سنترال كيتشن" الخيرية في غزة. ووصف البيت الأبيض بايدن بأنه يشعر بغضب وألم جراء الهجوم، لكن الرئيس لم يقم بإجراء تغيير جوهري في دعم واشنطن الثابت لإسرائيل في صراعها ضد مسلحي حماس الفلسطينية. وقال مسؤول أميركي قبل المكالمة الهاتفية إن من المرجح أن يثير بايدن الحاجة إلى توفير حماية أفضل للعاملين في المجال الإنساني وزيادة شحنات الغذاء إلى غزة.
صرّح المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي: "سياستنا تجاه غزة ستتحدد على أساس تقييمنا بشأن التغييرات التي تقوم بها إسرائيل؛ ما نريد رؤيته من إسرائيل في الأيام المقبلة هو زيادة كبيرة في إدخال المساعدات إلى غزة وفتح المعابر؛ سنراقب عن كثب مدى وكيفية تنفيذ إسرائيل للالتزامات التي تعهد بها نتنياهو؛ يجب أن تكون هناك خطوات ملموسة وحقيقية؛ نأمل أن نرى إعلاناً من إسرائيل عن التغييرات في الساعات والأيام المقبلة؛ بايدن شعر أن الوقت قد حان للتحدث مع نتنياهو حول مخاوفه؛ ورداً على سؤال عن التغيير في اللهجة تجاه سياسة إسرائيل قال كيربي: هناك شعور بالإحباط. بايدن أكد أنه إذا لم نر أي تغييرات في سلوك الجيش الإسرائيلي تجاه المدنيين فموقفنا بشأن غزة سيتغير".
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، إن بلاده إذا لم تر تغييرات في سياسات إسرائيل لحماية المدنيين في غزة "فستكون هناك تغييرات في سياستنا". وأصدر هذا التصريح بعد الاتصال الهاتفي بين الرئيس الأمريكي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو. وأضاف في مؤتمر صحفي في بروكسل، أن "بايدن أوضح لنتنياهو أن إسرائيل يجب أن تفعل المزيد لحماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة أو المخاطرة بتغيير السياسة". وتابع أن "الهجوم المروّع الذي وقع هذا الأسبوع على العاملين في المطبخ المركزي العالمي لم يكن الحادث الأول من نوعه، ويجب أن يكون الأخير". وذكر أن الرئيس الأميركي شدد على أن الضربات على العاملين في المجال الإنساني والوضع الإنساني العام "غير مقبول". وأوضح ضرورة أن تعلن إسرائيل عن سلسلة من الخطوات المحددة والملموسة والقابلة للقياس لمعالجة الأضرار التي لحقت بالمدنيين والمعاناة الإنسانية وسلامة عمال الإغاثة. وقال إن "سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق بغزة سيتم تحديدها من خلال تقييمنا للإجراء الفوري الذي ستتخذه إسرائيل بشأن هذه الخطوات"، وأضاف أن "النتائج على الأرض غير كافية وغير مقبولة على الإطلاق".
وافقت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، مؤخراً على نقل أكثر من 1000 قنبلة من 500 رطل وأكثر من 1000 قنبلة صغيرة القطر إلى إسرائيل، مما يعزز ترسانة إسرائيل على الرغم من مخاوف الولايات المتحدة بشأن سلوك إسرائيل في حرب غزة. وأكد متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية أن الموافقة على نقل قنابل "MK82" وقنابل ذات قطر صغير، والبالغ عددها أكثر من 2000 ذخيرة في المجموع، تمت قبل الضربة الإسرائيلية على قافلة إنسانية في غزة الإثنين أسفرت عن مقتل 7 موظفين في منظمة الإغاثة "المطبخ المركزي العالمي". لكن أخبار الموافقة على نقل القنابل تأتي في الوقت الذي تواجه فيه إسرائيل إدانة دولية جديدة بسبب الضربة التي أقرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء أنها كانت "غير مقصودة".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان صحفي، أنها في يوم 3 نيسان/ أبريل، تقريباً ما بين الساعة 10:00 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، استطاعت من تحديد وتدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن، وطائرتين بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن. بالإضافة إلى ذلك، خلال هذا الإطار الزمني، دمّرت قوات القيادة المركزية الأميركية طائرة منتقلة لصواريخ أرض جو في الأراضي التي يسيطر عليها الحوثيون. وتبيّن أن هذه الطائرة بدون طيار تمثل تهديداً للقوات الأميركية وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار. يتم اتخاذ هذه الإجراءات الضرورية لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية.
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1775728272594153624
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان صحفي، أنها في يوم 3 نيسان/ أبريل 2024، الساعة 1:06 بعد الظهر (بتوقيت غزة) قامت بعملية إسقاط جوي مشترك للمساعدات الإنسانية في شمال غزة مع القوة الجوية الملكية الأردنية لتقديم الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع الدائر. شملت العملية المشتركة أغذية مقدمة من الأردن وأربع طائرات من طراز (سي - 130) التابعة للقوة الجوية الأميركية، حيث أسقطت الطائرات الأميركية ما يزيد عن 28.000 وجبة غذائية، مما يوفر مساعدات إنسانية منقذة للحياة في شمال غزة. خلال مهمة اليوم تم إسقاط أربع أحزمة بها وجبات غذائية وقد هبطت في البحر. في هذا الوقت لا تقوم القيادة المركزية الأميركية بتقييم الأضرار التي ألحقت بالمدنيين أو بالبنية التحتية، ولكنها تواصل مراقبة الوضع عن كثب. تساهم عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع في الجهود المستمرة التي تبذلها الولايات المتحدة وحكومة الدولة الشريكة للتخفيف من المعاناة الإنسانية. تعدّ عمليات الإسقاط الجوي هذه جزءاً من جهد متواصل، يستمر التخطيط لعمليات إسقاط جوي لاحقاً.
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1775689560368001413/photo/1
العالم
ندّد الرئيس البولندي، أندريه دودا، الخميس، بالتصريحات "المعيبة" الصادرة عن السفير الإسرائيلي بشأن مقتل عمال إغاثة بينهم بولندي بضربة إسرائيلية في غزة. وبعدما امتنع المبعوث عن الاعتذار على الحادثة في سلسلة تصريحات صدرت عنه، قال دودا إنه كان "غير موفّق" بتصريحاته التي وصفها بـ"المعيبة"، مضيفاً أن "السفير يمثّل المشكلة الأكبر بالنسبة لدولة إسرائيل في علاقاتها مع بولندا". وكان سفير إسرائيل لدى بولندا، ياكوف ليفني، كتب في منشور على منصة "إكس" للتواصل الاجتماعي، الثلاثاء، إن "اليمين المتطرف واليسار" في بولندا يتهمان إسرائيل بالقتل المتعمّد، مضيفاً أن "معاداة السامية ستبقى دائماً معاداة للسامية".
قال المطبخ المركزي العالمي: "ندعو إلى إجراء تحقيق مستقل في ضربات الجيش الإسرائيلي التي أدت إلى مقتل 7 من أعضاء فريقنا؛ الهجوم الإسرائيلي استهدف 3 مركبات تقل مدنيين من موظفينا وتم تنسيق تحركها مع الجيش الإسرائيلي؛ السلطات الإسرائيلية كانت على علم بخط سير رحلتهم ومسارهم ومهمتهم الإنسانية؛ طلبنا من حكومات أستراليا وكندا والولايات المتحدة الأميركية وبولندا والمملكة المتحدة الانضمام إلينا في المطالبة بإجراء تحقيق مستقل من طرف ثالث في هذه الهجمات؛ إجراء تحقيق مستقل هو السبيل الوحيد لتحديد حقيقة ما حدث وضمان الشفافية والمحاسبة للمسؤولين ومنع الهجمات المستقبلية على عمال الإغاثة الإنسانية".
اعتبر رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، اليوم الخميس، أن الغارات الإسرائيلية التي قتلت ستة من عمال الإغاثة الأجانب وسائقهم الفلسطيني في قطاع غزة "تتناقض بشكل صارخ" مع تصريحات إسرائيل بأنها تحمي الأرواح. وقال في وقت سابق لهيئة الإذاعة الأسترالية: "إن فقدان حياتهم في هذه الظروف أمر شائن وغير مقبول على الإطلاق". وقال إن التفسير الإسرائيلي لكيفية تعرّض السيارات التابعة لمنظمة المطبخ المركزي العالمي غير كافٍ وغير مقبول. وأضاف: "أحد الأشياء التي تقولها إسرائيل هو أنها تحمي حياة الناس الأبرياء، هذا يتناقض بشكل صارخ مع الحوادث العديدة التي تؤثر ليس فقط على الأشخاص الذين أتوا من الخارج لتقديم المساعدة، ولكن بالطبع على الفلسطينيين أنفسهم، حيث شهدنا خسائر غير عادية في الأرواح في غزة".
حذرت 13 منظمة إنسانية وحقوقية في بيان من أن الوقت يوشك أن ينفد أمام التحرك الدولي لحماية المدنيين في غزة، ومنع وقوع الجرائم الوحشية في رفح، على خلفية تجاهل قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقف إطلاق النار فوراً.
طالب رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إسرائيل بتفسير للغارة التي أودت بحياة عمال الإغاثة التابعين إلى منظمة المطبخ المركزي العالمي. وكتب على موقع "إكس": "في الوقت الذي تشتد فيه الحاجة إلى المساعدات الإنسانية في غزة، فإن إسرائيل ملزمة بضمان سلامة عمال الإغاثة"، مضيفاً أن العالم وذوي الضحايا يستحقون تفسيراً لكيفية وقوع هذه الحادثة.
انضم ثلاثة قضاة سابقين بالمحكمة العليا إلى أكثر من 600 من العاملين بمجال القانون في بريطانيا في مطالبة الحكومة بوقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل قائلين إن ذلك قد يجعل بلادهم متواطئة في إبادة جماعية بقطاع غزة. وفي دعوات مماثلة لما صدر عن عدد متزايد من السياسيين المعارضين لوقف مبيعات الأسلحة البريطانية، انضم القضاة الثلاثة إلى محامين وقضاة سابقين وأكاديميين في مجال القانون في حثّ رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، على تغيير السياسة. وقال القضاة والمحامون في رسالة مؤلفة من 17 صفحة: "تقديم المساعدة العسكرية والمواد لإسرائيل قد يجعل المملكة المتحدة متواطئة في إبادة جماعية وكذلك الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي". وأضافت: "يعترف القانون الدولي العرفي بمفهوم ’العون والمساعدة’ في تحرك دولي غير مشروع". وأشار المحامون في رسالتهم إلى حقيقة أن محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل في يناير/ كانون الثاني بالامتناع عن أي أعمال يمكن أن تندرج ضمن معاهدة منع الإبادة الجماعية وإلى المخاوف المتزايدة من المجاعة في قطاع غزة.
أفاد المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن التحركات الليلية ستستأنف هذه الليلة بعد توقف دام 48 ساعة، في أعقاب مقتل موظفي المطبخ المركزي العالمي في عدة غارات إسرائيلية. وأشار إلى وصول منظمة الصحة العالمية إلى مستشفيين في مدينة غزة هما مستشفى الصحابة والمستشفى الأهلي. في مستشفى الصحابة أجرى وفد المنظمة تقييماً ووزع مواد غذائية وإمدادات. وفي المستشفى الأهلي، وزّعت المنظمة أدوية وإمدادات، كما نقلت مريضاً ومن يتولى رعايته إلى مستشفى في جنوب غزة. وفيما يتعلق بالوضع في مستشفى الشفاء، قال دوجاريك إن فريق منظمة الصحة العالمية تحدث مع مرضى تمكنوا من مغادرة المستشفى بعد العملية العسكرية الإسرائيلية الأخيرة. ووصفوا الظروف المزرية خلال الحصار، في ظل عدم توفر الطعام أو الماء أو الدواء. وقال أحد المرضى إن الأطباء هناك لجأوا إلى وضع الملح والخل على جروح الناس بسبب انعدام المطهرات. وقال دوجاريك إن البعثة لم تتمكن حتى الآن من التوجه إلى مستشفى الشفاء.
أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، في منشور على "مواقع التواصل الاجتماعي"، قبل توجّهه إلى غزة، يوم الخميس، أنه لا يوجد مكان آمن في القطاع. وأضاف أن الأرض الفلسطينية المحتلة "أصبحت واحدة من أخطر وأصعب أماكن العمل في العالم. لا يمكن أن يستمر الأمر على هذا النحو".
أكدت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان أن الغارة الجوية الإسرائيلية على مبنى سكني من ستة طوابق يأوي مئات الأشخاص وسط قطاع غزة يوم 31 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 تشكل جريمة حرب مفترضة، أدت إلى مقتل 106 مدنيين، منهم 54 طفلاً، هو من أكثر الهجمات دموية منذ بدء القصف والتوغل البري الإسرائيلي في غزة.
قالت صحيفة "لوموند" الفرنسية في تحقيق إن الشائعة التي انتشرت يوم 10 تشرين الأول/ أكتوبر بخصوص الأطفال مقطوعي الرؤوس ما تزال منتشرة بعد 6 أشهر على اندلاع الحرب على غزة، مما أثار اتهامات ضد إسرائيل بالتضليل.