يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
9/4/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ186 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. واستشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف لجان العشائر المسؤولة عن تأمين المساعدات جنوب شرقي مدينة غزة. واستشهد مواطن وأصيب آخرون في استهداف طائرات الاحتلال في حي التنور شرق رفح. كما ارتقى شهيد وأصيب 20 آخرون، في قصف جوي إسرائيلي على منزل في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وذكر الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت جثامين 409 شهداء من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه بغزة وكذلك خانيونس، منذ انسحاب قوات الاحتلال. ووفق تقديرات خبراء في تتبع الدمار بواسطة الأقمار الصناعية، فإن نحو 55% من المباني في منطقة خان يونس قد دمرت أو تضررت. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قالت حركة حماس، فجر الثلاثاء، إنها تدرس مقترحاً تسلمته حول مباحثات وقف العدوان، وأنها ستبلغ الوسطاء بردّها حال الانتهاء من ذلك. وذكرت في تصريح لها أنها تسلمت خلال جولة المفاوضات الأخيرة في القاهرة، الموقف "الإسرائيلي" بعد جهود الوسطاء في مصر وقطر وأميركا. وأكدت حماس أن "الموقف "الإسرائيلي" لازال متعنتاً ولم يستجب لأيٍ من مطالب شعبنا ومقاومتنا، مشددة على حرص الحركة على التوصل لاتفاق يضع حداً للعدوان على شعبنا". وعبّرت عن تقديرها للجهود الكبيرة التي بذلها الوسطاء، مؤكدة أن قيادة الحركة تدرس المقترح المقدم بكل مسؤولية وطنية، وستبلغ الوسطاء بردّها حال الانتهاء من ذلك. ووفق مصادر إعلامية؛ فإن الوسطاء عرضوا مقترحاً جديداً في جولة المفاوضات الأخيرة بالقاهرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة من 3 مراحل. وأضافت أن المقترح تضمن عودة النازحين المدنيين غير المسلحين إلى شمال القطاع دون تحديد أعدادهم، كما تضمن قبول إسرائيل فتح شارعي الرشيد وصلاح الدين وتمركز قواتها على بعد 500 متر منهما. وأردفت المصادر أن المقترح يتضمن إدخال 500 شاحنة مساعدات يومياً إلى قطاع غزة، بما في ذلك الشمال. وتضمن المقترح إفراج إسرائيل عن 900 أسير فلسطيني، بينهم 100 من ذوي أحكام المؤبد في المرحلة الأولى، مقابل الإفراج عن 40 أسيراً إسرائيلياً حياً من كل الفئات. أما المرحلة الثانية فتتضمن إطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين والانتهاء من مفاوضات العودة للهدوء المستدام، في حين لم يتضمن المقترح عدد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بالمرحلة الثانية أو انسحاب إسرائيل. وتتضمن المرحلة الثالثة الإفراج عن جثث الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة. وأكد مصدر قيادي في حركة حماس أن الموقف الإسرائيلي في مفاوضات صفقة التبادل لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق. وأضاف، أن الرد الإسرائيلي في مفاوضات القاهرة اشترط عودة النازحين إلى مخيمات إيواء تُقيمها جهات دولية وليس إلى مناطقهم وبيوتهم، كما اشترطت الحركة. وأوضح أن عودة النازحين حسب الرد الإسرائيلي غير آمنة وتتم من معابر تحت حراب الاحتلال، بينما طالبت الحركة بعودة غير مشروطة لهم. وأكد أن الرد الإسرائيلي الذي تسلمته الحركة لا يشمل وقفاً دائماً لإطلاق النار ولا انسحاباً من القطاع.
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، في مقابلة مع "الجزيرة"، إن حجم القتل والدمار الذي تسببت فيه قوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة هائل ويفوق الوصف وحتى الخيال. وأضاف أن 90% من المباني والمنشآت والأبراج السكنية والمنازل في القطاع مُسح بشكل كامل.
ناشد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة منظمة الصحة العالمية ومنظمة الصليب الأحمر وكل المنظمات الصحية العربية والدولية والعالمية والأممية، بتقديم مساعدات صحية عاجلة لقسم الكلى بمستشفى شهداء الأقصى بالمحافظة الوسطى والذي يحتاج إلى تطوير وتوسعة بشكل فوري وعاجل. ولفت في تصريح، إلى أنه قبل حرب الإبادة كان القسم يقدم خدمة غسيل الكلى لعدد 140 مريض كلى فقط، والآن مع حرب الإبادة الجماعية وحركة النزوح العالية لمحافظات الجنوب أصبح القسم يستقبل 480 حالة مريض كلى أسبوعياً، بينما الأجهزة المتوفرة عددها 22 جهازاً فقط لهذا العدد الكبير من المرضى، وجزء من هذه الأجهزة متعطل، وبالتالي هذه الأجهزة لا تستطيع تغطية كل هذا العدد وكل هذا العبء الكبير عليها. وأشار إلى أن القسم يضطر إلى إعطاء المريض الواحد جلستين في الأسبوع فقط، ومدة الجلسة الواحدة ساعتين فقط، بمجموع غسيل 4 ساعات أسبوعياً فقط، بينما من المفترض أن يغسل المريض 3 جلسات أسبوعياً بواقع 4 ساعات للجلسة الواحدة، بمجموع 12 ساعة غسيل أسبوعياً، ولكن هذا غير معمول فيه بسبب الواقع المرير الذي يعيشه قسم غسيل الكلى في مستشفى شهداء الأقصى. وناشد بضرورة توفير أجهزة غسيل كلى وإيصالها إلى مستشفى شهداء الأقصى سواء من المستشفيات التي استهدفها الاحتلال وأخرجها عن الخدمة داخل قطاع غزة، أو توفير أجهزة غسيل كلى من خارج قطاع غزة.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، ولليوم الثاني على التوالي، عدداً من المنازل في بلدة جيوس شرق قلقيلية، وفرضت طوقاً عسكرياً في محيطها وقطعت أوصالها بالحواجز، وداهمت عشرات المنازل والمنشآت التجارية وفتشتها، واستولت على تسجيلات لكاميرات المراقبة. وحاصرت قوات الاحتلال البلدة، وانتشرت على الشوارع الواصلة بينها وبين البلدات والقرى المجاورة، وأقامت الحواجز العسكرية، وأغلقت بعض الشوارع بالسواتر الترابية، وأوقفت المركبات ودققت في بطاقات ركابها واعتدت على بعضهم بذريعة البحث عن منفذ عملية إطلاق نار على حافلة للمستعمرين يوم أمس الأول.
وصف مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، حسام أبو صفية، الوضع في المستشفى بالصعب، نظراً لوضع المرضى هناك. وأضاف في تصريح لـ "الجزيرة"، أن العجز عن توفير مادة الأكسجين في المستشفى الذي يقع في بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، يهدد حياة مئات المرضى فيه وفي باقي المراكز الصحية والمستشفيات، باعتبار أن "مستشفى كمال عدوان" هو المزود الرئيسي لها بمادة الأكسجين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة شبان من سكان مخيم عقبة جبر، على شارع 90 شرقي مدينة أريحا، وأطلقت الرصاص الحي صوب أحدهم ما أدى لإصابته.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، حاجز تياسير العسكري شرق طوباس، بكلا الاتجاهين أمام المواطنين، ما تسبب بأزمة مركبات. ويعتبر حاجز تياسير العسكري المنفذ الرئيسي لسكان طوباس والمناطق المجاورة، إلى الأغوار الشمالية.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة في صفوف المواطنين في مدينة طولكرم وضاحية شويكة شمالها، بعد مداهمة منازلهم، كما داهمت منزل مواطن في حي الأقصى وأخضعته للاستجواب والتحقيق بعد اقتياده خارج المنزل، قبل الإفراج عنه. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة طولكرم للمرة الثانية خلال 24 ساعة من محوريها الغربي والجنوبي، وجابت آلياتها شوارعها، وتمركزت في أحيائها الغربية والشرقية والجنوبية، ومنطقة شارع باريس، وقامت بتكسير وتخريب عدد من بسطات الخضار في المكان.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أربعة شبان من محافظة بيت لحم في قرية المعصرة جنوباً، بعد مداهمة منازل ذويهم وتفتيشها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أسيراً محرراً من مخيم الأمعري، جنوب مدينة رام الله، بعد أن داهمت منزله وفتشته، كما أطلقت الرصاص على مركبة، ومحلاً تجارياً، أثناء اقتحام المخيم.
أعلن الدفاع المدني في غزة عن انتشال جثامين 409 شهداء حتى الآن منذ انسحاب قوات الاحتلال من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه غرب غزة، وخانيونس، ولا يزال العمل جارياً لانتشال المزيد. وقال المتحدث باسم الدفاع المدني، الرائد محمود بصل: تواصل المديرية العامة للدفاع المدني مهامها في انتشال جثامين الشهداء من مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، ومحافظة خانيونس، بعد انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بالتعاون مع الجهات الحكومية المختصة ومؤسسات دولية. وناشد المجتمع الدولي والجهات ذات العلاقة، بالعمل على توفير وإدخال معدات وآليات مخصصة لأعمال الحفر "حفارات"؛ للمساعدة في استخراج جثامين الشهداء من تحت أنقاض المنازل المهدمة؛ نظراً للعدد الكبير من الإشارات التي تلقتها طواقمنا من الأهالي بفقدان أبنائهم خلال فترة تواجد قوات الاحتلال، حيث لا تزال عشرات الجثامين تحت الرمال والأنقاض. يشار إلى أن آلاف الشهداء لا يزالون تحت الأنقاض أو في المناطق التي تشهد توغلات إسرائيلية، فيما تواجه طواقم الدفاع المدنية صعوبات في انتشال أعداد كبيرة منهم رغم انسحاب قوات الاحتلال لعدم توفر الآليات اللازمة لإزالة الأنقاض.
أعلنت وزارة الصحة في غزة وصول 153 شهيداً و60 إصابة إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة الماضية نتيجة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 33360 شهيداً و75993 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أصيب مواطن بالرصاص الحي، واعتُقل آخر، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة الشرقية من مدينة نابلس ومخيم بلاطة. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من الآليات العسكرية، وجرافة احتلالية اقتحمت المنطقة الشرقية من المدينة والمخيم، ونشرت القناصة فوق أسطح المنازل، وسمع أصوات إطلاق الرصاص كما شوهد دخان من وسط المخيم. وكانت قوة احتلالية أخرى، قد اقتحمت المخيم صباحاً، وداهمت معظم حاراته.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة طولكرم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات بيت لحم، الخليل رام الله، نابلس، طوباس، والقدس. إلى جانب ذلك يواصل الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومنازل الأسرى في سجون الاحتلال. يُشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر بلغت نحو 8165، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. علماً أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من الأطفال، والنساء، وكبار السن، والمرضى، وبشكل غير مسبوق. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=836225851870105&set=a.293166409509388
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ186 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدوها، تركزت حول دك مراكز قيادة العدو وتجمعات آلياته في محاور التوغل والتموضع بـ29 قذيفة هاون. وقد نشر الإعلام العسكري للقسام، مقطعاً مصوراً لـ"كمين الأبرار"، والذي يعرض مشاهد لاستهداف جنود العدو وآلياته عصر يوم السابع والعشرين من رمضان من النقطة صفر في منطقة الزنة شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ويظهر فيه مراحل التخطيط والرصد والتنفيذ المتقن للكمين.
بثت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مشاهد من استهداف مجاهديها قوة إسرائيلية خاصة وتفجير إحدى دبابات الاحتلال الإسرائيلي في محاور التوغل بخان يونس جنوبي قطاع غزة. وأظهرت المشاهد استهداف أحد مقاتلي السرايا منزلاً تتحصّن به قوة إسرائيلية خاصة بقذيفة "آر بي جي"، تزامناً مع صوت الناطق باسم السرايا، أبو حمزة، وهو يؤكد أن لا مكان للاحتلال واستقراره على أرض غزة. كما تضمنت اللقطات أحد مقاتلي السرايا وهو يجهز عبوة "برق" الناسفة، وصولاً إلى تفجيرها بدبابة "ميركافا"، واشتعال النيران فيها.
قالت حركة حماس إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم غير مسبوقة، باستهداف المستشفيات والمراكز الطبية بكل وحشية، وارتكاب أبشع الممارسات فيها، وتحويلها إلى مقابر جماعية تحتضن جثامين المئات من المدنيين الأبرياء الذين قُتِلوا بدم بارد. وشددت في بيان على أن هذه الجرائم تتطلّب من المجتمع الدولي ومؤسساته العمل الجاد لملاحقة ومحاسبة هذا الكيان النازي، على كل جرائمه وانتهاكاته. وأشارت إلى أن أعمال البحث المستمرة في مجمع الشفاء الطبي بعد انسحاب جيش الاحتلال الفاشي منه؛ تكشف المزيد من الفظائع المرتكبة فيه. وذكرت أنه إلى جانب تدمير وحرق المجمع وإخراجه بشكل كامل من الخدمة؛ انتشلت أطقم الدفاع المدني جثامين المئات من الشهداء من المجمع ومحيطه، ممن دفنهم الاحتلال الصهيوني المجرم تحت الركام وأكوام الرمال، في محاولة منه لإخفاء جريمته بحق المستشفى ومن فيه من مرضى وأطقم طبية ونازحين. وقالت: لقد انتهك العدو الصهيوني كافة القوانين والمعاهدات التي تحمي المدنيين والمستشفيات، والتي جعلها الاحتلال الفاشي هدفاً لجيشه المهزوم، على طريق سعيه الفاشل لتهجير الشعب الفلسطيني عبر تدمير كافة سبل الحياة في قطاع غزة.
إسرائيل
صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أنه "في أعقاب الخطوة الأحادية التي اتخذتها تركيا"، أوعز وزير الخارجية، للقسم الاقتصادي في الوزارة، بإعداد قائمة من المنتجات التي ستمنع إسرائيل استيرادها من تركيا. واعتبر أن "تركيا تنتهك من جانب واحد الاتفاقيات التجارية مع إسرائيل، وستأخذ إسرائيل كل التدابير اللازمة ضدها"، بما في ذلك الضغط على "دول ومنظمات أميركية داعمة لإسرائيل لوقف الاستثمارات في تركيا ومنع استيراد منتجاتها". وأضاف "كما سنحث أصدقاء إسرائيل في الكونغرس للنظر في الانتهاك التركي لقوانين مقاطعة إسرائيل وفرض العقوبات على أنقرة بناء على ذلك"، ونقل البيان عن كاتس قوله: "إردوغان يضحي بالمصالح الاقتصادية التركية لدعمه حماس". وقال إن "إسرائيل لن تخضع للعنف والابتزاز ولن تتأثر من الانتهاك الأحادي للاتفاقيات التجارية وستتخذ إجراءات موازية ضد تركيا من شأنها الإضرار بالاقتصاد التركي". وتابع "أوعزت بالتوجه لدول ومنظمات أميركية لحثها على وقف الاستثمارات في تركيا ومنع استيراد المنتجات منها، وكذلك إلى أصدقائنا في الكونغرس الأميركي لفحص انتهاك قوانين المقاطعة وفرض عقوبات على تركيا بناءً على ذلك".
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن عائلات المحتجزين في قطاع غزة طالبت أعضاء الكابينت بعدم السماح لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بنسف صفقة التبادل، داعية في الوقت ذاته إلى عدم السماح لوزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بإجبار نتنياهو على نسف الصفقة.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن سلسلة من الهجمات خلال الليل على أهداف في سوريا ولبنان رداً على إطلاق نار من الجانبين. وتم استهداف البنية التحتية العسكرية للجيش السوري في منطقة محجة وموقع عسكري سوري في جنوب البلاد بالطائرات المقاتلة ونيران المدفعية. كما رد الجيش الإسرائيلي على إطلاق نار من الأراضي السورية باتجاه منطقة يوناتان في هضبة الجولان ومن الأراضي اللبنانية نحو منطقة مشغاف. وأسفرت الهجمات عن سقوط القذائف في مناطق مفتوحة دون وقوع إصابات.
نجح نظام "القبة البحرية" الإسرائيلية لأول مرة، في إجراء اعتراض تشغيلي ليلة أمس في خليج إيلات، ما يمثل خطوة مهمة في تطوير قدرات الدفاع الإسرائيلية. النظام، الذي تم تطويره لمواجهة تهديدات مثل الطائرات بدون طيار، أظهر كفاءة عالية في التعامل مع الأهداف الجوية. وبعد تفعيل الإنذارات في المنطقة، أكد جيش الدفاع الإسرائيلي تحديد واعتراض هدف اخترق الأراضي الإسرائيلية بنجاح، دون تسجيل أي إصابات أو أضرار نتيجة الحادث. يشير هذا النجاح إلى القدرات المتقدمة للنظام الدفاعي المتمركز في إيلات، والذي أصبح جاهزاً للعمليات منذ عام 2017. تعد "القبة البحرية" جزءاً من شبكة دفاعية متكاملة، يتم تشغيلها بقرار من الضابط المسؤول، وتقييم ما إذا كان الاعتراض من البحر أو البر هو الخيار الأفضل للتعامل مع الهدف. يرتبط النظام بشكل مباشر بنظام الكشف الوطني، مما يوفر خيارات متعددة لاعتراض الأهداف بفعالية، سواء كانت صواريخ أو طائرات بدون طيار، وذلك بالتنسيق مع القوات الجوية والبحرية الإسرائيلية.
طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بتعهد علني من قبل إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه سيكون باستطاعة إسرائيل اجتياح رفح واستئناف حربها المتواصلة على قطاع غزة منذ 186 يوماً، في النهاية الهدنة التي يحددها اتفاق على وقف مؤقت لإطلاق النار لتبادل الأسرى مع حركة حماس. جاء ذلك بحسب ما أفادت هيئة البث الإسرائيلية ("كان 11") اليوم، الثلاثاء، وذكرت أن سموتريتش يعتزم طرح طلبه هذا خلال جلس المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون الخارجية والأمنية (الكابينيت الموسع)، الذي ينعقد في وقت لاحق، اليوم لمناقشة التطورات التي طرأت على المحادثات التي قادها الوسطاء في الأيام الأخيرة. كما يطالب سموتريتش بعدم السماح بعودة النازحين من جنوبي قطاع غزة إلى مناطقهم شمالي القطاع المحاصر، دون خضوعهم لرقابة الاحتلال، فيما يدفع الوسطاء نحو اتفاق ينصّ على وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، والإفراج عن 42 أسيراً إسرائيلياً مقابل تحرير 800 - 900 أسير من سجون الاحتلال.
لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف تحرك لجنود العدو في محيط موقع جل العلام ، وموقع زبدين، وتموضع لجنود العدو ودبابة ميركافا في ثكنة دوفيف، وموقع الرادار في مزارع شبعا، وموقع العاصي، وتجمع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع البغدادي، واستهداف جهاز التشويش على المسيّرات في موقع العاصي.
تعرضت بلدة يارون من قبل ظهر اليوم لاعتداءات بالقصف المدفعي المتقطع ومصدره مرابض العدو الاسرائيلي المنصوبة داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما تعرضت أطراف بلدة طيرحرفا لقصف مدفعي معاد. أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" بقصف مدفعي معاد استهدف سهل مرجعيون. تعرض أطراف بلدة دبل لقصف مدفعي معاد
الشرق الأوسط
صرّح رئيس دائرة الاتصال بالرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، أن بلاده بشعبها وحكومتها هي الدولة التي أبدت الموقف الأكثر فعالية ضد الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق سكان غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وأوضح في منشور على منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، أن تركيا تدافع عن المطالب المشروعة للفلسطينيين طوال العقدين الماضيين، وخاصة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأكد أن تركيا ترى وجود دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة تتمتع بسلامة أراضيها ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية شرطاً لا غنى عنه، وتدافع عن ذلك في جميع المنابر الدولية. وذكر أن إسرائيل والمتعاونين معها المنزعجين من موقف تركيا تجاه المجازر المستمرة في فلسطين وغزة، يهدفون إلى استهداف تركيا وحكومتها. وتابع: "رئيسنا السيد رجب طيب أردوغان هو الزعيم الذي ينظر في أعين العالم أجمع ويصرخ بأن إسرائيل دولة إرهابية، وأنها ارتكبت واحدة من أكثر جرائم الإبادة الجماعية دموية في التاريخ، وأن المشكلة الأكبر في الشرق الأوسط هي إسرائيل نفسها".كما صرّح بأن تركيا أوصلت حتى الآن ما يقرب من 42 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
أعلنت وزارة التجارة التركية، الثلاثاء، تقييد تصدير بعض المنتجات إلى إسرائيل اعتباراً من تاريخ 9 أبريل/ نيسان الجاري. وأوضحت في بيان أن القيود على الصادرات إلى إسرائيل ستظل سارية حتى تعلن تل أبيب وقفاً فورياً لإطلاق النار بغزة وتسمح بتقديم مساعدات كافية ومتواصلة للفلسطينيين. وأضاف البيان أن قرار تقييد الصادرات إلى إسرائيل يشمل 54 منتجاً منها حديد الإنشاءات والفولاذ المسطح والرخام والسيراميك. وأكد أن تركيا لم تقم منذ فترة طويلة ببيع إسرائيل أي منتج يمكن استخدامه لأغراض عسكرية. وأكد أن الشعب الفلسطيني الذي يحاول التمسك بالحياة في قطاع غزة يعاني من الجوع والفقر، ويُمنع وصوله إلى أبسط المواد الغذائية والمساعدات والإمدادات الطبية من قبل الاحتلال الإسرائيلي. وتابع البيان: "منذ 7 أكتوبر تقوم تركيا بجهود سياسية ودبلوماسية على أعلى مستوى، سواء على الساحة الدولية أو في العالم الإسلامي، لوقف الصراع ومنع الخسائر البشرية والدمار المادي، وتسعى أولاً إلى إحلال وقف إطلاق النار الدائم والحل الدبلوماسي، وإعادة بناء غزة". ولفت إلى أن تركيا هبّت لنجدة غزة وسكانها، وأوصلت عشرات الآلاف من الأطنان من المساعدات عبر السفن والطائرات، خاصة المساعدات الغذائية والصحية والطبية، وأجلت آلاف المرضى. وأكد أن إسرائيل تواصل انتهاكها الصارخ للقانون الدولي وتتجاهل نداءات المجتمع الدولي العديدة لوقف إطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون انقطاع. وأردف: "من المؤسف أن إسرائيل لم تنفذ أي قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومحكمة العدل الدولية، والتي تشكل اللبنات الأساسية للقانون والنظام الدوليين". وأكدت الوزارة أن قرارات مجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل الدولية ملزمة للدولة، وأن تركيا ستواصل مراقبة تنفيذ هذه القرارات. ودعت جميع أعضاء المجتمع الدولي للقيام بدورهم من أجل ضمان امتثال إسرائيل لالتزاماتها تجاه القانون الدولي.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان أنها ضربت ثلاثة أهداف حيوية للعدو الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجاء في البيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق الأهداف التالية خلال الـ72 ساعة الماضية: 1. هدف حيوي في مستوطنة عسقلان، 2. ميناء عسقلان النفطي، 3. هدف حيوي في أراضينا المحتلة. وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".
الولايات المتحدة الأميركية
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان أنها في يوم 8 نيسان/ أبريل تقريباً ما بين الساعة 12:15 ظهراً والساعة 2:40 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت في الاشتباك وتدمير منظومة دفاع جوي بصاروخين جاهزين للإطلاق، ومحطة تحكم أرضية، ونظام جوي بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن والمدعومين من إيران فوق منطقة البحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، في 7 نيسان/ أبريل، وفي حوالي الساعة 8:00 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، تم إطلاق صاروخ باليستي مضاد للسفن من منطقة يسيطر عليها الحوثيون في اليمن باتجاه خليج عدن حيث كانت سفينة تابعة للتحالف ترافق السفينة إم/في هوب آيلاند، وهي سفينة شحن تابعة للتحالف، وترفع علم جزر مارشال ومملوكة للمملكة المتحدة وتديرها إيطاليا. كان هذا هو إطلاق الصاروخ الخامس الذي تم رصده ضد سفينة التحالف أم - في هوب أيلاند. لم يتم الإبلاغ عن وقوع أيه إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. إن القيادة المركزية الأميركية ملتزمة في حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمنا لسفن التحالف والسفن التجارية.
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1777524653642158533
العالم
قالت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة، أمينة محمد، "إننا فقدنا بوصلتنا الأخلاقية تجاه غزة كإنسانية ومجتمع دولي". وشددت على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة حيال هذا الوضع، مشيرة إلى التأخر في الإقدام على ذلك. وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، استعرضت خلاله تقريراً عن تمويل التنمية المستدامة. وسُئلت عن وضع أهـداف التنمية المستدامة في غزة، ومنها التعليم والقضاء على الجوع، في ظل الصراع الراهن، فقالت إن "الحرب عندما اندلعت في سوريا، عدنا 40 عاماً إلى الوراء فيما يتعلق بالأهداف الإنمائية للألفية (التي سبقت أهداف التنمية المستدامة). وقد فقدنا جيلاً من أهداف التنمية المستدامة في غزة حتى اليوم". وأضافت أن "غزة بالأمس ليست هي غزة اليوم". وتحدثت عن جهود وكالات الأمم المتحدة وموظفيها الذين عملوا بجد مع شركائهم في غزة على مسار تحقيق الأهداف التنموية. وقالت إن غزة كانت ترى الأمل من خلال التعليم الذي توفره وكالة الأونروا والأنشطة التي شارك فيها الشباب عبر التكنولوجيات الرقمية حتى يكونوا جزءاً من العالم ويروا إمكانية تحقيق تطلعاتهم. "لكن اليوم، لا. سُلبت هذه الحقوق. وفقدنا بوصلتنا الأخلاقية". لكنها أكدت التمسك بالأمل، مشيرة إلى أن الموعد المحدد لتحقيق أهداف التنمية المستدامة ما زال يبعد 6 سنوات، إذ اتفق قادة العالم على تحقيق تلك الأهداف بحلول عام 2030. وقالت "ربما يمكن التوصل إلى وقف لإطلاق النار غداً ويمكننا البدء في إعادة البناء". وذكرت أن إعادة البناء تتخطى البنى التحتية، لأن الأمر يتعلق بالناس والتاريخ والمجتمعات والحياة والأجيال.
قال رئيس مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، أجيث سونغاي، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن فريقه يسعى بشتى الوسائل المتاحة للفت انتباه العالم إلى الظروف الصعبة التي تواجه غزة في محاولة لإيجاد حل لها، وشدد على أن حقوق الإنسان "ليست ترفاً، بل هي مطلب أساسي".
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، في تقرير اليوم الثلاثاء، إن الأطفال في غزة يموتون بسبب مضاعفات مرتبطة بالتجويع منذ أن بدأت الحكومة الإسرائيلية باستخدام التجويع كسلاح حرب، وهي جريمة حرب. وروى الأطباء والعائلات في غزة أن الأطفال، وكذلك الأمهات الحوامل والمرضعات، يعانون من سوء التغذية الحاد والجفاف، وأن المستشفيات غير مجهزة لعلاجهم.
ترافع الفريق القانوني لألمانيا أمام محكمة العدل الدولية مبيناً أن حق إسرائيل في الوجود والحفاظ على أمنها كانا محوراً أساسياً في سياسة ألمانيا. وأن نيكاراغوا اتخذت موقفاً متحيزاً، وترفض دعواها التي تتهمها بتسهيل الإبادة الجماعية. ودعمت ألمانيا حقوق الشعب الفلسطيني وحل الدولتين إلى جانب أمن إسرائيل. وأن إسرائيل تمارس حقها في الدفاع عن نفسها أمام هجمات حماس. وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن موقف بلادها مبني على القانون الدولي، وحماس عليها واجبات وفق القانون الدولي الإنساني، لكنها تنكر ذلك، فقد قدمت ألمانيا مساعدات إلى غزة ودعمت التنمية في الأراضي الفلسطينية، وأنها تقدم أسلحة لإسرائيل بناءً على الوضع في الأرض، كما أن تزويد ألمانيا إسرائيل بالأسلحة يخضع لمراجعات دائمة، وسياستها كانت متوازنة، وحاولت ترجمة احترام القانون الدولي لكن نيكاراغوا لم تقدّر ذلك. كما أوقفت ألمانيا تمويلاً إضافياً للأونروا بعد اتهام موظفين فيها بالمشاركة بهجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
قال وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، اليوم الثلاثاء، إنه يجب ممارسة ضغوط وربما فرض عقوبات على إسرائيل كي تفتح المعابر لإدخال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة. وقال لإذاعة "آر.إف.آي" وقناة "فرانس 24" التلفزيونية: "يجب أن تكون هناك وسائل ضغط، وهناك وسائل متعددة تصل إلى العقوبات للسماح بعبور المساعدات الإنسانية من نقاط التفتيش". وأضاف "فرنسا من أوائل الدول التي اقترحت أن يفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يرتكبون أعمال عنف في الضفة الغربية. وسنستمر إذا لزم الأمر حتى نتمكن من إدخال المساعدات الإنسانية".