يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
11/4/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ188 توالياً، الذي يصادف ثاني أيام عيد الفطر، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وارتقى 6 شهداء في قصف مجموعة مواطنين في محيط المقبرة الشرقية شرق رفح. وارتقى شهيدان إثر قصف من زوارق صهيونية حربية على مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال بكثافة حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وارتقى 3 شهداء جرّاء استهداف الاحتلال المخيم الجديد في النصيرات وسط قطاع غزة. وارتقى 5 شهداء وأصيب آخرون في قصفٍ صهيوني استهدف مدرسة وعمارة سكنية بمخيم النصيرات. وشنّت طائرات الاحتلال غارات عنيفة وأحزمة نارية على شمال النصيرات محيط وادي غزة، وقصفت مسجد ذو النورين في أرض أبو غولة غرب النصيرات. وتوغلت دبابات الاحتلال شمال مخيم النصيرات من جهة شارع صلاح الدين، والمغراقة، وسط إطلاق نار من الطيران المروحي، وتدمير عدد كبير من الأبراج السكنية في مدنية الزهراء. وقصف الاحتلال ميناء الصيادين ومحيطه غربي مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، عصر اليوم الخميس، إجراءاتها العسكرية على حاجز تياسير شرق طوباس، أمام المتوجهين إلى الأغوار، وأعاق مرورهم، ما خلق طابور مركبات امتد على طول مئات الأمتار. ويشهد الحاجز منذ أشهر تشديداً وتفتيشاً لمركبات المواطنين، مما يعيق تنقلاتهم من خلاله.
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، إن 63 شهيداً و45 مصاباً وصلوا لمستشفيات القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ188 على التوالي. وأوضحت في التقرير اليومي لضحايا العدوان، اليوم الخميس، أن أعداداً من الضحايا لا تزال تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 33545 شهيداً و76094 جريحاً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بلدتي إذنا وبيت أمر في محافظة الخليل، وسيّرت دورياتها في شوارعهما، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كما اعتقلت قوات الاحتلال طفلة بالقرب من مدخل بلدة دورا جنوب الخليل. وبحسب شهود عيان، فإن جنود الاحتلال هاجموا الطفلة أثناء تصويرها مناظر طبيعية بواسطة جهازها الخلوي، وقاموا باعتقالها. وفي سياق متصل، نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها.
أحرق مستعمرون، فجر اليوم الخميس، منزلاً ومركبة في بلدة اللبن الشرقية، جنوب نابلس. وقالت مصادر محلية، إن مستعمرين تسلّلوا الى اللبن الشرقية، وأضرموا النار بمنزل ومركبة، قبل أن يتصدى لهم الأهالي. كما اعتدى المستعمرون على أحد مواطني القرية ما أدى إلى إصابته بكسور في اليد.
كما اقتحمت قوات الاحتلال، صباح اليوم الخميس، قرية مادما جنوب نابلس، بعد أن أقامت حواجز عسكرية على مداخلها، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها. كذلك اقتحمت قوات الاحتلال منطقة نابلس الجديدة جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال داهمت أحد المنازل في منطقة نابلس الجديدة، وقامت بتفتيشه، والعبث بمحتوياته، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، خمسة مواطنين من مدينة طولكرم وضاحية شويكة شمالها. وكانت آليات الاحتلال، قد اقتحمت المدينة من محورها الجنوبي قادمة من بوابة شوفة، واتجهت صوب ضواحي العزب وتحديداً عزبة الطياح وعزبة ناصر وعزبة الجراد، وجابت شوارعها وتمركزت في عدة محاور فيها. كما جابت آليات الاحتلال أحياء مدينة طولكرم الغربية والشرقية والشمالية، قبل أن تقتحم حي الأقصى في ضاحية شويكة شمال المدينة. وداهم جنود الاحتلال أحد المساجد في الحي وقاموا بتفتيشه واعتقلوا الشيخ مهدي ملاح بعد الاتصال به للحضور للمسجد. واعترضت احدى آليات الاحتلال مركبة كان يستقلها شاباً أثناء مروره على دوار اليونس المؤدي لضاحية شويكة، وقامت بصدمها وإحداث أضرار مادية فيها، وتفتيشها واستجواب سائقها دون أن يبلغ عن إصابات. ودارت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال خلال اقتحامهم لضاحية شويكة.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إن مقاتليها سيطروا على طائرة إسرائيلية من نوع "كواد كابتر" خلال تنفيذها مهام استخبارية وسط قطاع غزة. كما أعلنت أن مقاتليها تمكنوا من قنص جندي إسرائيلي قرب الطاقة شرق مدينة غزة.
أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن مفتاح أي اتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي ينطلق من وقف دائم لإطلاق النار. وقال في تصريح صحفي، مساء الخميس: أولويتنا في العملية التفاوضية المستمرة عودة النازحين بلا قيود وانسحاب كامل للقوات من قطاع غزة ودون ذلك لن يتم. وأشار إلى أن غزة في عيد الفطر تنزف دماً وتتفطر ألماً وتتكبد دماراً وهي لا زالت ثابتة وصامدة منذ ما يزيد عن 6 شهور ولن تنكسر. وأكد أن حجم الدمار والخراب الهائل في قطاع غزة لا يعبّر إلا عن نازية الاحتلال وفاشيته وفشله في تحقيق أهدافه. وشدد على أن استمرار حرب الإبادة الجماعية والتجويع وإطالة أمد الحرب لن تمنح الاحتلال الصهيوني صورة انتصار كما يدعي أو تحقق له أهدافاً كما يحلم. وقال: المقاومة الفلسطينية مرغت أنف الاحتلال وجندلت جيشه في شوارع غزة وأزقتها ومشاهد القسام في كمين الأبرار بمنطقة الزنة بخانيونس أحد دلائل ذلك ونبّه إلى أن حجم الجرائم التي ارتكبها الاحتلال في مجمع الشفاء ومحيطه وحشية وكارثية جداً ولا تزال أعمال البحث مستمرة منذ 10 أيام لانتشال مئات الجثامين الممزقة والمدفونة في الرمال. وشدد على أن الاحتلال المجرم لم يكترث لكل القوانين والمواثيق الدولية ولا للقيم الإنسانية وهو ما يتطلب ملاحقة كيانه الفاشي ومحاسبته على حرب الإبادة وقال: "ستظل حرب الاحتلال المسعورة على الشعب الفلسطيني وفشل جيشه وقادته في تحقيق أهدافهم عاراً يلازمهم أبد الدهر".
أعلنت كتائب المجاهدين في فلسطين أنها بالاشتراك مع كتائب الشهيد جهاد جبريل، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قصفت، اليوم الخميس، قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وقالت إن عناصرها قصفوا "قوات العدو الصهيوني المتوغلة شمال مخيم النصيرات بوابل من قذائف الهاون عيار 80 ظهر اليوم وقد حققوا إصابات مباشرة".
أحرق مستعمرون، اليوم الخميس، مركبة في قرية المغير شمال شرق رام الله. وقالت مصادر أمنية لـ"وفا"، إن عدداً من المستعمرين تسللوا إلى القرية، وأضرموا النار في مركبة تعود لمواطن، قبل أن يتصدى لهم الأهالي، ويجبرونهم على مغادرة المكان.
إسرائيل
أعلن الجيش الإسرائيلي عن بدء عملية برية في وسط قطاع غزة، مستهدفة مخيم النصيرات للاجئين، في سلسلة من الهجمات خلال الليل وقصف للأبراج في الصباح. والعملية التي قادتها الفرقة 162 شملت هجمات جوية وبرية مكثّفة على البنى التحتية التي وصفها الجيش بـ"الإرهابية" فوق وتحت الأرض. والنشاط العسكري تم بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة وشهد تعاوناً بين قوات المناورة وسلاح الجو، وتم تنفيذه بالتعاون مع وحدات من اللواء 401 والنحال، بالإضافة إلى قوات البحرية التي شنّت هجمات باتجاه المنطقة الساحلية. وفقاً للتقارير الواردة من قطاع غزة، شهدت المنطقة "حزام ناري" شمال المخيم وهجمات على مساجد مجاورة، بالإضافة إلى دخول مركبات عسكرية إلى المخيم وتضرر الأبراج السكنية. إن الجيش الإسرائيلي لم يناور سابقًا في مخيم النصيرات منذ بدء العملية البرية قبل ستة أشهر. الفرقة 98 غادرت القطاع مؤخراً، ما يشير إلى تغيير في استراتيجية العمليات. وأكد الجيش الإسرائيلي استمرار العمل لتفكيك الأطر المنظمة لحماس وتدمير البنية التحتية في قطاع غزة، مع التأكيد على الاستمرار في العمليات مهما طال الزمن.
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم بزيارة إلى قاعدة "تل نوف" الجوية حيث التقى أفراد السرب رقم 133 الذي يشغل طائرات مقاتلة من طراز "إف015". وتلقى إحاطة من نائب قائد القاعدة ومن قائد السرب حول نشاط السرب في الحرب. وقال رئيس الوزراء: "نحن نعيش أياماً مليئة بالتحديات. نحن في خضم الحرب بغزة التي تستمر بكل قوتها، وفي موازاة ذلك نواصل الجهود غير المتوقفة لاسترجاع مخطوفينا. ولكننا نستعد أيضاً لسيناريوهات تشمل تحديات تنطلق من ساحات أخرى. لقد حددنا مبدأ بسيطاً مفاده من يضربنا – نحن نضربه. نستعد لتلبية احتياجات دولة إسرائيل الأمنية، في الدفاع وفي الهجوم على حد سواء. أنا والشعب الإسرائيلي نعتمد عليكم وأتمنى لجميعنا نجاحاً كبيراً".
توصلت إسرائيل وإندونيسيا، بالتعاون مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، إلى اتفاق ينص على تطبيع العلاقات بين الدولتين. الاتفاق يأتي كجزء من الجهود المبذولة لتسهيل انضمام إندونيسيا إلى المنظمة التي تضم 38 دولة عضواً. وفي رسالة من الأمين العام لمنظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، ماتياس كورمان، إلى وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، تم التأكيد على موافقة المجلس رسمياً على شروط انضمام إندونيسيا، مشدداً على ضرورة أن تحافظ إندونيسيا على علاقات دبلوماسية مع جميع أعضاء المنظمة قبل أي قرار بقبولها كعضو. الاتفاق يتطلب أيضاً موافقة بالإجماع من جميع الدول الأعضاء، بما في ذلك إسرائيل، لانضمام إندونيسيا. رد كاتس بالترحيب بالاختراق، معرباً عن توقعه لتحسينات إيجابية في العلاقات بين البلدين، بما في ذلك السماح لإندونيسيا ببدء عملية الانضمام إلى منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. والمصادر المشاركة في العملية تشير إلى أن إندونيسيا كانت تسعى للانضمام إلى المنظمة لكن كان يتوجب عليها الحصول على إجماع جميع الدول الأعضاء، والتي تشترط وجود علاقات بين جميع الدول الأعضاء. المنظمة طلبت من إسرائيل عدم معارضة انضمام إندونيسيا، ولكن نظراً لموقف إندونيسيا السابق ضد إسرائيل، طلب الوزير كاتس من إندونيسيا إجراء لفتة تجاه إسرائيل تؤكد صدق نواياها نحو تطبيع العلاقات. بعد سلسلة من المفاوضات، وافقت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية وإندونيسيا على الشرط القاضي بأنه قبل التصويت النهائي وانضمامها إلى المنظمة، يجب على إندونيسيا أن تقيم علاقات دبلوماسية مع إسرائيل. هذه الخطوة تمثل تقدماً هاماً في العلاقات بين الدولتين وتعد بإحداث تغيير إيجابي في المنطقة.
وجهت وزارة الخارجية الإسرائيلية في بيان انتقادات حادة إلى رئيس الوزراء الأيرلندي القادم، سيمون هاريس، على خلفية تصريحاته التي وصف فيها تصرفات إسرائيل بأنها "مثيرة للاشمئزاز وشنيعة". وأشارت إلى أن هاريس في أول خطاب له كرئيس للوزراء أبرز الأحداث في غزة دون الإشارة إلى المختطفين الإسرائيليين الـ133 الذين يُعتقد أنهم محتجزون لدى حماس منذ ستة أشهر. و أضاف البيان أن التعليقات الأيرلندية تأتي في أعقاب الإعلان عن تقديم جوائز إضافية لما وصفته بـ"الإرهاب"، في إشارة إلى الرأي القانوني من جنوب أفريقيا الذي يدعم حماس، والتوجه نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية في المستقبل. وذكرت الوزارة أيضاً العنف الذي وقع ضد اليهود والإسرائيليين، مشيرة إلى [جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تُنسب إلى حماس]. وأكدت أن إسرائيل ستستمر في حماية مواطنيها وفقاً للقانون الدولي، وتعهدت بالعمل من أجل إعادة المختطفين إلى ديارهم والتصدي لما وصفته بـ "إرهاب حماس".
نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أبلغ نظيره الأميركي، لويد أوستن، أن "أي هجوم إيراني مباشر سيحتم على إسرائيل توجيه ضربة مناسبة". كما قال إنه بحث مع أوستن "الاستعداد لهجوم إيراني مباشر محتمل، قد يؤدي لتصعيد إقليمي وسيتطلب منا رداً مناسباً".
صرّح المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية: "قصفنا أهدافاً "إرهابية" تحت الأرض وفوقها في غزة؛ حان الوقت لتركز وكالات الأمم المتحدة على توزيع المساعدات بدلاً من لوم إسرائيل؛ كل إصابة بين المدنيين تقع مسؤوليتها على حماس؛ قواتنا قتلت 13 ألف "إرهابي" في قطاع غزة".
تظاهر العشرات أمام مستشفى "أسوتا" بمدينة أشدود، احتجاجاً على نقل معتقل أمني من غزة لتلقي العلاج هناك. وأعلن مستشفى "هداسا" جبل المشارف في القدس، أمس، أن المعتقل نُقل إلى "منشأة أمنية"، لكن عُلم اليوم أنه يتلقى العلاج في المستشفى في أشدود. وصل أمس إلى المستشفى في العاصمة هرتسل حجاج، والد شير حجاج، التي قُتلت في هجوم دهس، للاحتجاج على تقديم العلاج لمن وصفه بـ"الإرهابي". من ناحية أخرى، تجمع نحو ألف شخص في "مسيرة الانتصار" بالقرب من مقر إقامة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في شارع غزة بالقدس. وردد المتظاهرون: "فقط الضغط على حماس يعيد المختطفين. يجب أن نحقق النصر الكامل". وأقام بعض المتظاهرين وقفة أطلقوا عليها اسم "غزة الجديدة" تقترح الاستيطان في القطاع وإقامة مدينة إسرائيلية على أراضيه.
قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن أكثر من 100 مجندة إسرائيلية رفضن العمل في وحدة المراقبة بالجيش، إثر صدمة هجوم حركة حماس على قواعد عسكرية محاذية لقطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وذكرت الصحيفة أنه بعد مرور نصف عام على اندلاع الحرب، لا يزال الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في إعادة تأهيل الشابات القادرات على العمل مراقبات بعد صدمة 7 تشرين الأول/ أكتوبر. ولفتت إلى أن هذه هي الدورة الثالثة على التوالي منذ اندلاع الحرب التي يتم فيها تجنيد عدد كبير من النساء في الجيش الإسرائيلي، ويرفضن ترك قواعدهن للخدمة في الوحدة المهمة (للمراقبة).
نظم متدينون يهود "الحريديم"، اليوم الخميس، مسيرة احتجاجية بالقدس الغربية ضد تجنيد المتدينين. وذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن متدينين نظموا مسيرة ضد تجنيدهم قبالة مكتب التجنيد في القدس الغربية. وأشارت إلى أنهم رفعوا لافتة كبيرة كتب عليها "إما الحريديم أو الجيش". وذكرت أنه تم توزيع منشورات كُتب فيها: "لا مجال للتسويات والتنازلات".
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش: "ملزمون بمواصلة القتال ضد الإرهاب وتعميق عملياتنا في رفح ودير البلح والنصيرات، وقد بدأنا بذلك اليوم؛ يجب علينا زيادة الضغط العسكري؛ هناك تحدّ كبير في المسألة الإنسانية بغزة وتتم إدارة الأمر بطريقة سيئة للغاية".
نشرت القناة "12" الإسرائيلية، مساء الخميس، تحقيقاً أجرته وفيه تسريب من أعضاء من وفود التفاوض الإسرائيلية بشأن إبرام صفقة مع حماس، كشف فيها المفاوضون أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو "يعوّق صفقة التبادل والمفاوضات بشكلها الحالي قد تستمر عاماً". وقال أحد أعضاء وفد التفاوض الإسرائيلي إنه "كان يمكن التوصل لصفقة قبل شهرين لكن نتنياهو لم يصغ وخسرنا أرواح مختطفين وكنا نحصل على التفويض صباحاً ثم يتصل نتنياهو مساء ليعرقل التفاوض". وقال العضو بفريق المفاوضات الإسرائيلي إن "نتنياهو يتجاوز رؤساء الوفد المفاوض وكابينيت الحرب أيضاً"، ورداً على تلك الادعاءات قال مكتب نتنياهو إن "نتنياهو يعمل على مدار الساعة لإعادة المخطوفين وهو يرفض اتفاق استسلام، وحماس هي من يحبط التوصل لصفقة". وفي لقاء منفصل، أجرته ذات القناة مع رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك" السابق، نداف أرجمان، قال إن "نتنياهو ليس مؤهلاً لقيادة الدولة والشعب يجب أن يدعو لتنحيته، والحرب في غزة انتهت ونحن نخوض هناك قتالاً فقط"
لبنان
حلقت الطائرات المسيّرة المعادية الإسرائيلية بكثافة في أجواء قرى وبلدات قضاء صور. وأطلق العدو الإسرائيلي رشقات رشاشة من موقع حانيتا في القطاع الغربي في اتجاه برج خال قرب نقطة للجيش اللبناني عند حدود علما الشعب. وحلقت الطائرات الحربية المعادية على دفعتين في أجواء الجنوب، مخترقة جدار الصوت، ونفذت عدواناً جوياً على الحي الغربي في بلدة ميس الجبل، بلدة يارون، بلدة الخيام، محيط بلدة راميا مستهدفاً "خلة وردة" وشنّ مجدداً غارة مستهدفاً محيط بلدتي يارين والضهيرة بالقرب من خزان مياه بلدة يارين. كما حلق الطيران التجسسي منذ فجر اليوم في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح. وأغار الطيران الحربي المعادي، على بلدة الضهيرة الحارة الفوقا، تزامن مع قصف استهدف أطراف بلدتي طيرحرفا والجبين في قضاء صور . كذلك، حلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل وبكثافة، وصولاً حتى مشارف مجرى نهر الليطاني. وسقط بالوناً حرارياً في منطقة الجبانة في بلدة حداثا أثناء تحليق الطيران المعادي وخرقه لجدار الصوت، والجيش اللبناني عمل على تفجيره. بالإضافة إلى تعرض بلدة عديسة لرمايات رشاشة متوسطة من مواقع الاحـتلال الإسرائيلي في مسكاف عام.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "السماقة"، موقع "الرمثا"، وموقع "بياض بليدا".
الشرق الأوسط
انطلقت ثاني أيام عيد الفطر المبارك قافلة مساعدات جديدة إلى الأهل في قطاع غزة مكوّنة من 100 شاحنة محملة بالمواد الغذائية المتنوعة. وستعبر 50 شاحنة من خلال جسر الملك حسين و50 أخرى من خلال المعبر الشمالي جسر الشيخ حسين تمهيداً لنقل المساعدات إلى قطاع غزة. القافلة التي تضم مواد غذائية متنوعة مثل الطحين والأغذية الجاهزة، جاءت بفضل الجهود الجماعية والتبرعات السخية من الذين أبدوا تضامنهم اللامحدود مع أهل غزة في هذه الأوقات الصعبة ومنهم السفارة الفرنسية، ووقف ثريد، والهلال الأحمر القطري، وبرنامج الغذاء العالمي (WFP). وأكد الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية الدكتور، حسين الشبلي، أن التبرعات سيتم توزيعها بالتعاون مع جمعيات ومنظمات شريكة تعمل على الأرض في غزة، لضمان وصول المساعدات للمحتاجين بالشكل الأمثل. وأضاف الشبلي، أن الأردن يعمل ليل نهار، لإيصال المساعدات براً وجواً، وستبقى الجهود مستمرة لدعم الشعب الفلسطيني في غزة. وبيّن أنه مع إرسال هذه القافلة؛ فإن إجمالي عدد الشاحنات المرسلة يصل إلى غزة 887 شاحنة. ولفت إلى أن الأردن مستمر في تقديم الدعم والمساعدة في الظروف الراهنة، "ونأمل أن تسهم هذه المساعدات بتخفيف الضغوطات عن سكان غزة، وتعزيز الأمن الغذائي في القطاع خلال هذه الأوقات العصيبة".
قالت بعثة إيران لدى الأمم المتحدة، اليوم الخميس، على منصة التواصل الاجتماعي "إكس": "لو كان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة قد ندد بالعمل العدواني المستحق للتوبيخ من جانب النظام الصهيوني على مقرنا الدبلوماسي في دمشق ثم جعل الجناة يمثلون أمام العدالة، لكان من الممكن أن تجنب معاقبة إيران لهذا النظام المارق".
الولايات المتحدة الأميركية
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"‘ في بيان أنها في يوم 10 نيسان/أبريل بين الساعة 4:15 و6:00 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، نجحت في تحديد ثلاث طائرات بدون طيار (UAV) انطلقت من المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن. تمّ إطلاق طائرتين بدون طيار فوق خليج عدن وتم إطلاق طائرة أخرى بدون طيار فوق البحر الأحمر. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية. تلا ذلك بين الساعة 7:50 والساعة 8:00 مساءً. (بتوقيت صنعاء)، أن قوات القيادة المركزية الأميركية نجحت في تحديد ثماني طائرات بدون طيار وتدميرها في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن دفاعاً عن النفس. تقرر أن الطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة والتحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية.
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1778407538305740973
العالم
قالت المتحدثة باسم اليونيسف، تيس إنغرام، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن أطفال غزة عالقون في الصراع والصدمات المتتالية والمتواصلة دون أن يوجد أمامهم أي مكان آمن يمكنهم أن يلجأوا إليه، محذرة من تداعيات ذلك على صحتهم الجسدية ونموهم وأيضاً صحتهم النفسية على المدى البعيد.
أبدى أعضاء مجلس الأمن الدولي في بيان صحفي القلق البالغ بشأن المجاعة الوشيكة في غزة، ودعوا إلى رفع العوائق التي تفرضها إسرائيل أمام توصيل الإغاثة إلى قطاع غزة.
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية، أن جمهورية نيكاراغوا أغلقت سفارتها في العاصمة برلين. وقالت وسائل الإعلام الألمانية إن قرار إغلاق السفارة جاء عقب رفع نيكاراغوا دعوى قضائية أمام محكمة العدل الدولية ضد ألمانيا. وأوضحت وسائل الإعلام أن سفارة نيكاراغوا في النمسا ستتعامل مع الإجراءات القنصلية والطلبات الأخرى الواردة من ألمانيا. ولفتت إلى وجود نحو 250 مواطناً يحملون جنسية نيكاراغوا في ألمانيا، وحوالي ألف مواطن ألماني يعيشون في نيكاراغوا. وتتهم نيكاراغوا ألمانيا بالمساهمة في الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة من خلال تزويد إسرائيل بالأسلحة. وتطالب نيكاراغوا بالوقف الفوري لشحنات الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، وتدعو لاستئناف تمويل وكالة الأونروا.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في بيان على منصة "إكس"، تعرّض سيارة تابعة لها للإصابة بذخيرة حية عندما كانت تنتظر الدخول إلى شمال قطاع غزة المحاصر من قبل إسرائيل. وأوضحت أنها تواصلت مع الجهات الإسرائيلية المختصة بشأن الحادث، دون ذكر مزيد من التفاصيل.
أشار ممثل دولة نيكاراغوا أمام محكمة العدل الدولية، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، إلى أن "إسرائيل تمارس إبادة جماعية بحق الفلسطينيين؛ ملتزمون بمنع الإبادة الجماعية في غزة عبر وقف تسليح إسرائيل؛ يجب منع إرسال الأسلحة لإسرائيل، ووقف انتهاك القانون الدولي؛ إسرائيل لم تنفذ أمر المحكمة، والأسلحة المرسلة لها يجب أن تتوقف؛ نعتقد أن وقف إرسال الأسلحة إلى إسرائيل أمر إيجابي؛ يمكننا أن نقدم بعض المساعدة للفلسطينيين من خلال المحكمة؛ الأساس القانوني لقضيتنا أمام محكمة العدل الدولية قوي جداً".
أفاد فريق من الأمم المتحدة بحدوث دمار واسع النطاق في المدينة التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية يوم السبت. وقال أعضاء الفريق إن الأضرار لحقت بكل مبنى زاروه ومعظم المباني التي تمكنوا من رؤيتها، كما تحوّلت الطرق المعبدة إلى مسارات ترابية. وقام الفريق بفحص مستودع تابع للأمم المتحدة وأربعة مراكز طبية وثماني مدارس. وأفادوا بحدوث أضراراً بالغة في جميع تلك المباني باستثناء واحد. ونقلاً عن الفريق قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الشوارع والأماكن العامة في خان يونس تمتلئ بالذخائر غير المنفجرة، مما يشكل مخاطر شديدة على المدنيين، وخاصة الأطفال. وعثر الفريق على قنابل غير منفجرة تزن 1000 رطل ملقاة على التقاطعات الرئيسية وداخل المدارس. وتحدث السكان الذين عادوا إلى المنطقة، وبعض الذين بقوا بها أثناء القتال، مع الفريق عن النقص الحاد في الغذاء والمياه وفقدان الخدمات الصحية الحيوية بسبب تدمير مستشفيي النصر والأمل. وقال دوجاريك، إن القائم بأعمال منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، كان في خان يونس أيضاً يوم الثلاثاء، حيث زار مدرسة تابعة للأونروا تؤوي الآن آلاف الأشخاص. وقال إن السكان هناك يحتاجون إلى المزيد من الإمدادات والدعم، بما في ذلك المساعدات الغذائية والمياه والصحة وخدمات الصرف الصحي. وبالأمس مثـّل ماكغولدريك مجتمع العمل الإنساني في اجتماع مع القيادة الجنوبية للقوات الإسرائيلية، وهيئة كوغات المسؤولة عن تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بدخول المساعدات إلى غزة. وقدم ماكغولدريك قائمة من الطلبات الضرورية للأمم المتحدة وشركائها في المجال الإنساني ليتمكنوا من تقديم المساعدة بشكل آمن وفعال وعلى النطاق اللازم في جميع أنحاء غزة.
ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أجرى محادثات في موسكو اليوم مع منسق الأمم المتحدة الخاص بعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينيسلاند، حول الأوضاع في قطاع غزة. وأوضحت في بيان: "خلال المحادثة، جرت مناقشة الوضع الحالي في منطقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وخاصة في قطاع غزة". وأضاف البيان: "أكد الطرفان أنه على خلفية الكارثة الإنسانية في القطاع، هناك أهمية لوقف فوري لإطلاق النار، وضمان أمن وسلامة الجميع، والوصول دون عوائق إلى جميع المتضررين والمحتاجين، وإطلاق سراح الرهائن". وأشارت الوزارة إلى أن "المحادثة أولت اهتماماً كبيراً لآفاق إحياء عملية السلام للتسوية الفلسطينية الإسرائيلية بعد انتهاء المرحلة الساخنة من الصراع". وشدد الجانبان على أنه "لا بديل عن حل الدولتين، الذي ينصّ على إقامة دولة فلسطين المستقلة ضمن حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية". وأكدت الوزارة أنه إلى جانب ذلك، تم "تبادل وجهات النظر حول الوضع العام في منطقة الشرق الأوسط، مع الأخذ في الاعتبار التوترات المتزايدة بين إسرائيل ولبنان، والهجمات الإسرائيلية التعسفية على الأراضي السورية، فضلاً عن عدم الاستقرار في البحر الأحمر".
أعلنت ثماني منظمات، من بينها الفرع الفرنسي من منظمة العفو الدولية، عن إطلاق إجراءات قضائية عاجلة للمطالبة بـ"تعليق تسليم الأسلحة" من فرنسا إلى إسرائيل. وجاء في البيان الصادر عن هذه المنظمات غير الحكومية، ومن بينها "أتاك" و"سوليدير"، أن "خطر أن تُستخدم الأسلحة والتجهيزات العسكرية التي تصدرها فرنسا إلى إسرائيل لارتكاب جرائم خطرة في حق سكان مدنيين في قطاع غزة المحتل يتجلى بوضوح". وبذلك تكون "فرنسا تنتهك القواعد الدولية ذات الصلة، لا سيما معاهدة تجارة الأسلحة وهي قد تصبح شريكة في انتهاكات للقانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب، فضلاً عن إبادة محتملة"، وفق ما أفادت هذه المنظمات التي أطلقت أو تنوي إطلاق ثلاثة إجراءات قانونية عاجلة منفصلة.