يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ يوم أمس وحتى صباح اليوم الإثنين 15 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفلان، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: بيت لحم، الخليل، رام الله، أريحا، القدس، وقلقيلية التي شهدت عملية اقتحام واسعة تحديداً في بلدة عزون رافقها عمليات تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين. إلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، خلال عمليات الاعتقال، يرافقها اعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت نحو 8725، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=406533305679958&set=a.1092860420713...

داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الاثنين، عدداً من المنازل في بلدة عزون شرق قلقيلية. وأوضحت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال يرافقها جرافة عسكرية، اقتحمت أحياء في البلدة، وداهمت عدداً من المنازل فيها، من بينها منازل لأسرى، ولعدد من الأسرى المحررين، كما أغلقت مداخل البلدة. وأضافت المصادر أن شاباً أصيب برضوض وكسور بعد اعتداء جنود الاحتلال عليه وتركه بالشارع خلال الاقتحام الواسع والمستمر لبلدة عزون. كما احتجز جيش الاحتلال عشرات الشبان وأجرى تحقيقاً ميدانياً معهم، وعاث فساداً وخراباً بعدد من المنازل خلال اقتحامها. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواطناً ونجله من مدينة قلقيلية، بعد مداهمة منزلهما بحي جعيدي في المدينة.

أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 7 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 57 شهيداً و 82 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها اليومي ارتفاع حصيلة العدوان إلى 35091 شهيداً و78827 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

قالت حركة حماس إن التصريحات الصادمة التي أدلى بها السيناتور، الأميركي ليندسي غراهام، التي اقتَرَح من خلالها أن يضرب الاحتلال الفاشي غزة بقنبلة نووية؛ تدلّل على عمق السقوط الأخلاقي الذي وصل إليه. وأضافت، في بيان: إن عقلية الإبادة والاستعمار التي تسكنه، مع قطاعات من النخبة السياسية في الولايات المتحدة، والمتماهية مع جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، ينفّذها جيش الاحتلال المتجرّد من الأخلاق ضد مدنيين عزّل. وأدانت هذه الدعوات والمواقف، التي تأتي في سياق تقديم فروض الولاء للاحتلال الفاشي، والتي تجعل أصحابها شركاء في حرب الإبادة. ودعت أحرار العالم إلى إدانة هذه المواقف واستنكارها، ومواصلة الضغط لوقف العدوان وحرب الإبادة والتجويع ضد الشعب الفلسطيني.

أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تنفيذ عدة عمليات نوعية في إطار التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي. وقالت في بلاغ لها: إنها قصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي عيار 60 جنود وآليات العدو المتمركزة شرق جباليا في محيط كافتريا "رابعة". وأضافت أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة والمناسبة مع جنود وآليات العدو في محيط معسكر جباليا شمال قطاع غزة. وقصفت بقذائف الهاون الثقيل تموضع لآليات وجنود العدو في محيط مدرسة قصاريا في جحر الديك. واستهدفت بقذيفة (RPG) دبابة صهيونية من نوع (مركافا) في شارع الهدد شرق جباليا. كما قصفت بقذائف الهاون النظامي تموضعاً لجنود وآليات العدو الصهيوني في محيط مدارس أبو زيتون شرق جباليا. وأعلنت السرايا، إيقاع قوة صهيونية راجلة بين قتيل وجريح خلال اشتباكات ضارية خاضتها في محور التقدم شرق جباليا. كما قصفت بوابل من قذائف الهاون النظامي "عيار 60" جنود وآليات العدو المتوغلة شرق "شارع جورج" شرق مدينة رفح. وقصفت في عملية مشتركة مع مجاهدي كتائب القسام تحشدات العدو الإسرائيلي في محيط معبر رفح بوابل من قذائف الهاون العيار الثقيل. وأكدت أنه منذ ساعات الصباح يخوض مجاهدوها اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو المتوغلة شرق "شارع جورج" في محور التقدم شرق رفح.

هاجم مستعمرون، فجر اليوم الإثنين، منزلاً وأحرقوا مركبة في قرية جالود جنوب شرق نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت القرية، ورشقت أحد منازل المواطنين بالحجارة، وأحرقت مركبة، قبل أن يتصدى لهم الأهالي ويطردونهم من القرية.

استشهد عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، طلال أبو ظريفة، مساء الأحد، في جريمة اغتيال نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني. وأفادت مصادر محلية، أن القيادي أبو ظريفة، استشهد أثر غارة إسرائيلية استهدفت منزل عائلة الحمامي بحي الصبرة أدّت إلى ارتقاء 3 شهداء على الأقل. ونقل صحفيون عن أبو ظريفة قوله: "لن نغادر غزة، نحن ندعو الناس إلى الصمود والصبر وسنكون طليعة ذلك". وأدانت الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني "حشد"، بشدة جريمة اغتياله، وقالت في بيان: "إن جريمة اغتيال أبو ظريفة تعدّ جريمة حرب تأتي في إطار حرب الإبادة الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين". وطالبت المجتمع الدولي بالوقوف أمام التزاماته بوقف حرب الإبادة الجماعية المتواصلة لليوم 220 علي التوالي وإجبار دولة الاحتلال الإسرائيلي على وقف جرائمها في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين ومحاسبه الاحتلال الإسرائيلي وقادته كمجرمي حرب.

أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، اليوم الإثنين، أن مطالبة نتنياهو للحركة بالاستسلام وإلقاء سلاحها من أجل وقف الحرب والعدوان على غزة ما هي إلا تصريحات سخيفة تعكس حقيقة وضعه المأزوم. وقال: إن تصريحات المجرم نتنياهو اليوم بأنه: "يمكن وقف الحرب من خلال استسلام الحركة وإلقاء سلاحها وتسليمنا الرهائن"، هي تصريحات سخيفة للاستهلاك المحلي تعكس حقيقة وضعه المأزوم الذي وصل إليه بعد مرور 220 يوماً من عدوانه وحرب الإبادة الجماعية، التي يرتكبها ضد أهلنا في قطاع غزة. وأشار إلى أن نتنياهو لم يحقق أياً من أهدافه العدوانية، سوى ارتكاب مزيد من المجازر المروّعة ضد المدنيين العزل، كما توضح مستوى الخوف من حالة ارتفاع وتيرة الدَّعم لقضية الشعب الفلسطيني ومشروعية حقوقه حول العالم، وتكشف مجدداً انهزامه التاريخي أمام صمود شعبنا وبسالة مقاومتنا التي تسطّر يومياً ملاحم بطولية على أرض غزَّة، في كلّ محاور الاشتباك. ولفت الرشق إلى أنّ نتنياهو يبيع الوهم بحديثه عن: "نقاش بشأن ضمان إجلاء قادة الحركة إلى خارج قطاع غزة ونفيهم". وأوضح أن مثل هذه التصريحات تؤكد مجدداً أنه لا يزال يعيش أوهامه وأحلامه في تحقيق نصر مزعوم، لن يتحقق أبداً، أو النيل من رموز الشعب الفلسطيني والمقاومة في قطاع غزة، الذين لا يعرفون الانكسار ولا الاستسلام.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، بلدة يعبد وقرية جلبون في محافظة جنين. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت يعبد، وشنّت حملة تفتيش واسعة بعد مداهمة أحياء البلدة، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وقال رئيس مجلس قروي جلبون لـ"وفا"، إبراهيم أبو الرب، إن قوات الاحتلال تواصل عملية اقتحام القرية ونصب الحواجز، وتضييق الخناق على المواطنين، مشيراً إلى أن هذا الاقتحام يأتي بالتزامن مع مواصلة قوات الاحتلال الاستيلاء على مغسلة للمركبات، ومنزل يعود للمواطن رافع رفيق أبو الرب، لليوم الـ23 على التوالي. وأضاف أن قوات الاحتلال منعت مواطناً من الاستمرار في بناء دفيئة زراعية، واحتجزت لعدة ساعات عاملَين كانا يعملان فيها، وهما من قرية قفين.

أصيب مواطنون بالاختناق، مساء اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية حوسان، غرب بيت لحم. وأفاد رئيس المجلس القروي في حوسان، جمال سباتين، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام، ما تسبب بإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.

اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مدينة البيرة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حيي "جبل الطويل" و"سطح مرحبا" بمدينة البيرة، دون أن يبلغ عن مواجهات أو اعتقالات.

كشف الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكر اليوم الإثنين، عن انقطاع الاتصال مع مجموعة من المجاهدين تحرس عدداً من الأسرى الصهاينة. وقال في تغريدة مقتضبة عبر قناته في "التيليجرام": "نتيجة القصف الصهيوني الهمجي خلال العشرة أيام الماضية انقطع اتصالنا مع مجموعة من مجاهدينا تحرس أربعة من الأسرى الصهاينة". وأضاف أن الأسير "هيرش جولدبيرغ بولين" هو من بين الأسرى الصهاينة الأربعة الذين انقطع الاتصال بهم.

قال مسؤولون عسكريون وطبيون إسرائيليون إن أربعة جنود أصيبوا في شمال إسرائيل بنيران صواريخ موجّهة مضادة للدبابات أطلقت من لبنان. وقال مستشفى زيف في صفد إنه تم نقل أربعة جنود إلى المركز الطبي بعد إصابتهم في الهجوم بالقرب من كيبوتس يفتاح. وقال الجيش الإسرائيلي إنه حدّد صاروخين مضادين للدبابات تم إطلاقهما على منطقة "يفتاح"، مما أدى إلى إصابة أربعة جنود. ويقول المستشفى والجيش الإسرائيلي إن ثلاثة من الجنود أصيبوا بجروح طفيفة والرابع في حالة متوسطة.

أعلن الجيش الإسرائيلي عن  إصابة 19 عسكرياً خلال الساعات الـ24 الماضية منهم 14 في معارك قطاع غزة.

رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الإثنين، طلباً قدمه الجيش بإصدار أمر مؤقت لتعليق الفحص الرقابي الذي يجريه مراقب الدولة بشأن تعامل الجيش الإسرائيلي وأجهزة الدولة مع الهجوم الذي شنتّه حركة حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية في المنطقة المحيطة في قطاع غزة المحاصر. في أعقاب صدور قرار المحكمة، طالب مراقب الدولة الإسرائيلي، متنياهو أنغلمان، رئيس أركان الجيش، هرتسي هليفي، و"جميع الجهات الخاضعة للرقابة" بأن "يأمروا موظفيهم بالامتثال للواجب المفروض عليها بموجب ‘قانون أساس: مراقب الدولة‘ والتعاون الكامل مع ممثلي ديوان المراقب على غرار الأجهزة الأمنية الأخرى". وذكر موقع "واينت" أن قاضية المحكمة العليا، غيلا كنفي شطاينيتس، نشرت قرار المحكمة بشأن الالتماس الذي قدمته الحركة من أجل جودة الحكم ضد مراقب الدولة، مطالبة إياه بوقف إجراءات الفحص الرقابية التي بدأها ضد قوات الأمن والجيش حول إخفاقات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ووفقاً للقرار، ستسمح المحكمة للجيش الإسرائيلي والشاباك بتقديم "مواد سرية توضح بالتفصيل سبب رفضهما إجراء فحص رقابي الآن، وبعد ذلك ستصدر المحكمة العليا أمراً مؤقتاً بشأن هذه القضية"، على أن يتم تقديم الردود بحلول 8 حزيران/ يونيو المقبل، وفي هذه المرحلة لم تصدر المحكمة أمراً مؤقتاً يمنع استمرار الفحص الرقابي.

قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، رونين بار، إن الجهاز فقد 10 من عناصره منذ بداية الحرب، مشيراً إلى فشله في توفير الغطاء الأمني للإسرائيليين في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وبيّن أن تحقيقات عميقة تجري في دور الجهاز في مواجهة هجوم حركة حماس، وهو تحقيق مؤلم ومهم، حسب تعبيره. وفي السياق ذاته، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، إن نتنياهو هو المسؤول والمذنب بشأن أكبر كارثة وقعت بتاريخ إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ولا يمكنه الاستمرار في منصبه.

شدد الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، في كلمته خلال الاحتفال الذي أقامه حزب الله في الذكرى السنوية الثامنة لاستشهاد القائد الجهادي مصطفى بدر الدين (السيد ذو الفقار)، على أن الجبهة اللبنانية مستمرة في مساندة غزة وهذا أمر حاسم ونهائي، ولفت إلى أن إسرائيل عاجزة وفاشلة منذ 8 أشهر في غزة.

شهدت عدة مدن مغربية، أمس الأحد، وقفات تضامنية للمطالبة بإنهاء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ووقف التصعيد الإسرائيلي في مدينة رفح جنوب القطاع. وقال مراسل "الجزيرة"، إن المتظاهرين عبّروا عن تضامنهم مع الحراك الطلابي في الجامعات الأميركية والأوروبية وطالبوا بوقف التطبيع ومقاطعة منتجات الدول الداعمة لإسرائيل. وطالب الآلاف من المحتجين بالسماح بإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذي تشنّ عليه إسرائيل حرباً منذ 7 شهور، في وقت تواصل فيه إسرائيل إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم منذ أسبوع أمام هذه المساعدات. وأبرز المدن التي شهدت مظاهرات هي المحمدية والدار البيضاء والقنيطرة وأزمور. وردّد المحتجون أيضاً هتافات تطالب بحماية الفلسطينيين في غزة، ومنع إسرائيل من تهجير الفلسطينيين من القطاع. وحملوا أعلام فلسطين وصور أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ورددوا هتافات منها "يا أحرار في كل مكان، لا صهيون ولا أميركان". إعلان كما هتفوا "تحيا الحركة الطلابية" في إشادة بالحراك الطلابي المتواصل في جامعات غربية تنديداً بحرب الإبادة الإسرائيلية على غزة. ورفعوا لافتات كتب عليها "كلنا غزة".

غادر عشرات الطلاب حفلاً للتخرج في جامعة ديوك، الأحد، وأطلقوا صيحات الاستهجان خلال تسليم دكتوراه فخرية للممثل الكوميدي، جيري ساينفيلد، الذي أعرب عن دعمه لإسرائيل، حسبما أظهرت مقاطع فيديو على شبكات التواصل الاجتماعي، في حلقة جديدة من التحركات المؤيدة للفلسطينيين التي تشهدها الجامعات الأميركية. وتُظهر صور على الإنترنت طلاباً في الجامعة يحتجون ضد النجم الأميركي ساينفيلد الذي أثارت مواقفه الأخيرة المؤيدة لإسرائيل انتقادات. وكان بعض الطلاب يحملون العلم الفلسطيني فيما سُمعت صيحات استهجان، ما أجبر رئيس الجامعة، فنسنت برايس، على أن يوقف لفترة وجيزة كلمة له بينما كان ساينفيلد واقفاً إلى جانبه. وقَبِل الممثل الكوميدي الدبلوم الفخري وسط التصفيق وألقى خطاباً دون أن يقاطعه أحد. ولم يلمح إلى الحرب في غزة واكتفى بالإشارة سريعاً إلى انتمائه إلى الطائفة اليهودية. وقال "نشأت كصبي يهودي من نيويورك. إنه لشرف كبير أن يرغب المرء بأن يصبح ممثلاً". وهزت الحركة المؤيدة للفلسطينيين الولايات المتحدة، واتهم البعض الطلاب بمعاداة السامية بينما دعا آخرون إلى احترام حرية الشباب في التعبير. ويطالب هؤلاء الطلاب خصوصاً جامعاتهم بقطع العلاقات مع الشركات والمؤسسات التي تشارك في حرب إسرائيل واحتلالها الأراضي الفلسطينية.

دعا حزب العمال المعارض في بريطانيا الحكومة إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل للمرة الأولى، وسط مخاوف بشأن الهجوم العسكري في رفح. وذكرت صحيفة "تلغراف" أن وزير الخارجية في المعارضة، ديفيد لامي، أو ما تسمى حكومة الظل، حثّ السلطات البريطانية على تعليق بيع الأسلحة التي قد تُستخدم في الهجوم على رفح. ويمثل هذا الإعلان تحولاً في موقف حزب العمال، وتبايناً مع موقف الحكومة.

أكمل اعتصام الطلاب المتضامنين مع غزة بحرم "جامعة أكسفورد" في بريطانيا أسبوعه الأول، وسط إجماع المعتصمين على الاستمرار حتى تستجيب الجامعة لمطالبهم. وقد تعرّض المخيم مساء أمس الأحد، لاعتداء من قبل عدد من مؤيدي إسرائيل، ودفع المعتدون أحد مؤيدي الاعتصام أرضاً، ووجهوا الشتائم للمعتصمين ووصموهم بالإرهاب. ويطالب المعتصمون إدارة الجامعة بوقف تعاونها مع المؤسسات والشركات التي تساعد نظام الإبادة الجماعية والفصل العنصري في إسرائيل، حسب وصفهم. وفي جامعة "كامبردج" يواصل الطلبة اعتصامهم المفتوح، تضامناً مع غزة، على وقع ضغوط متزايدة على إدارة الجامعة للتفاوض معهم. ويطالب المعتصمون بالكشف عن استثمارات الجامعة في شركات يعتبرونها متواطئة في جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة. ويؤكد الطلبة استمرار اعتصامهم حتى تحقيق مطالبهم، بإنهاء جميع أشكال العلاقات مع كل الجهات الإسرائيلية.