يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
16/5/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ223 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وتواصل قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا وأجزاء من شمال غزة، مع استمرار احتلال معبر رفح الحدودي لليوم العاشر توالياً. وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منازل في حي الدرج وشارع الصحابة وحي الشيخ رضوان بمدينة غزة. وارتقى 4 شهداء جرّاء قصف الاحتلال منزلاً خلف مدرسة رابعة وسط مدينة رفح. كما وصل شهيد إلى مستشفى شهداء الأقصى متأثراً بإصابته برصاص جيش الاحتلال قرب "نتساريم" وسط القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ213 من معركة طوفان الأقصى عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها لقوات العدو المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، إضافة إلى استمرار دك التحشدات العسكرية للعدو بالصواريخ وقذائف الهاون في مختلف المناطق. وقد نشر الإعلام العسكري عدداً من مقاطع الفيديو وثّقت مشاهد من استهداف دبابة "مركافا" بقذيفة "الياسين 105" ودك تحشدات العدو شمال شرق مدينة جباليا بقذائف الهاون، ومشاهد أخرى وثقت استهداف قوات العدو في محاور التقدم شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون.
استشهد شاب فلسطيني جرّاء إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، قرب باب السلسلة بالبلدة القديمة في القدس المحتلة، وذلك بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن. وأعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي في بيان لها إطلاق النار على شاب فلسطيني وإصابته، وذلك بعد محاولته فجر اليوم طعن جنود حرس الحدود في شرقي القدس المحتلة. وبحسب بيان الشرطة، وصل مشتبه به بالقرب من مركز شرطة "شاليم" في شرقي القدس، وأخرج سكيناً وحاول طعن أحد عناصر شرطة حرس الحدود الذين كانوا يعملون هناك واشتبهوا به وقام أحدهم بإطلاق النار عليه وإصابته. وادعت الشرطة في بيانها أنه "تم تحييد المشتبه به بإطلاق النار من أفراد الشرطة قبل أن يتمكن من طعنهم"، ولاحقاً أعلنت استشهاد الشاب. ووصلت قوات إضافية للمنطقة وشرعت بأعمال تفتيش وادعت ضبط السكين الذي حاول الفلسطيني تنفيذ العملية به، ولم تسجل إصابات في صفوف قوات حرس الحدود التي تواجدت بالمكان.
استشهد 3 مواطنين وأصيب آخرون واعتقل مواطن الليلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم وبلداتها الشمالية. وقالت مراسلة "وفا"، إن 3 شهداء ارتقوا برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة طولكرم، وأخذت تطلق الرصاص الحي بشكل عشوائي وكثيف تجاه المواطنين وكل ما يتحرك في شوارع المدينة. وأوضحت وزارة الصحة أن الشهداء هم: أيمن أحمد مبارك (26 عاماً) وحسام عماد دعباس (22 عاماً)، ومحمد يوسف نصر الله (27 عاماً). وقالت المراسلة، إن قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة من مدخلها الغربي، وتمركزت في محيط ميدان جمال عبد الناصر وسط طولكرم، ومنطقة الكراجات القديمة، ومحيط دوار الشهيد ثابت ثابت، وطلعة المستشفى الحكومي، وشارع البنوك. وأضافت أن قوة عسكرية أخرى توجّهت إلى منطقة الشعراوية شمال طولكرم، مروراً بضاحية شويكة، واقتحمت بلدتي دير الغصون وعتيل. وتابعت أن قوات الاحتلال نشرت قناصتها في كل شوارع المدينة وفوق بنايتها حيث تطلق النار على كل ما يتحرك فيها. كما اقتحمت قوات الاحتلال محل بيت المقدس للصرافة في منطقة الكراجات القديمة في الحي الغربي للمدينة، ومحل فخر الدين للصرافة في بلدة عتيل، وأجرت عمليات تفتيش واسعة داخلهما. واحتجزت قوات الاحتلال الشاب يزن شحادة بعد مداهمة منزله في بلدة عنبتا شرق طولكرم، وهو يعمل في محل الخليج للصرافة في المدينة. وفجّرت قوات الاحتلال بوابة محل فخر الدين للصرافة وسط مدينة طولكرم، وألحقت دماراً وتخريباً كبيراً فيه، واستولت على بعض محتوياته. واحتجزت قوات الاحتلال مركبة إسعاف في منطقة دوار شويكة في الحي الشمالي بالمدينة، وقامت بتفتيشها وإخضاع طاقمها للاستجواب، في الوقت الذي استولت فيه على تسجيلات كاميرات المراقبة من أحد المحلات في الحي الغربي بطولكرم. ولاحقاً، أفرجت قوات الاحتلال عن الشاب يزن شحادة بعد احتجازه لساعات، والاعتداء عليه بالضرب المبرّح، حيث تم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي لتلقي العلاج.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، وأطلقت القنابل الصوتية ومنعت المواطنين من التنقل، واحتجزت جرافة كانت تعمل في منطقة "قطان الحصن" غرب البلدة.
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن 39 شهيداً و64 إصابة وصلوا لقطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع. وأشارت في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الاسرائيلي المستمر لليوم الـ222 على قطاع غزة، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات الفلسطينية في القطاع. وذكرت أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 35272 شهيداً و79205 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أصيب طفل، مساء اليوم الخميس، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية قصرة جنوب نابلس. وأفادت مصادر محليةلـ"وفا"، بأن قوة احتلالية اقتحمت القرية وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل بالرصاص الحي في الفخذ.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية. وقالت مصادر أمنية، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة، وتمركزت على شارع القدس - الخليل قرب دوار الراضي، وفي منطقة واد شاهين، وداهمت محلاً للصرافة. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت منزل عائلة المواطنة آلاء طالب عبيات (24 عاماً) في قرية المنشية جنوب شرق بيت لحم، واحتجزتها وأخضعتها لتحقيق ميداني، وهي مديرة فرع محل الخليج للصرافة في بيت لحم الذي داهمته. وأوضح مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتادت المواطنة عبيات مقيّدة إلى محل الصرافة الذي تعمل فيه. وأكد رئيس مجلس قروي المنشية، خضر طه أبو دية، وهو إبن عم المعتقلة آلاء، أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت منزل عمّه بطريقة مرعبة، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين أفراد العائلة وخاصة الأطفال، وعبثت بمحتويات المنزل، ثم اعتقلت آلاء.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الخميس، عبر حسابها على منصة "إكس"، أن 15 ألفاً و103 أطفال استُشهدوا في الحرب الدائرة في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
رحبت الرئاسة الفلسطينية بالإجراءات التي اتخذتها محكمة العدل الدولية، بشأن طلب جنوب أفريقيا اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية لحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية المستمرة. وقالت إن هذه الجلسات يتم عقدها لأن إسرائيل أظهرت استهتارها الفادح بالقانون الدولي وأوامر المحكمة، وبسبب ارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية. وأضافت أنه بدلاً من وقف الإبادة الجماعية، والامتثال لأوامر محكمة العدل الدولية، اتخذت إسرائيل إجراءات متعمدة لتوسيع نطاقها، بما في ذلك إغلاق الحدود، والعدوان على رفح، ووقف المساعدات المنقذة للحياة، بما في ذلك الغذاء، والماء، والوقود، والأدوية. وأكدت أن هذا الانحراف البشع للقانون الدولي، يشكل خطراً على الإنسانية ومكانة النظام الدولي، وليس فقط على وجود الشعب الفلسطيني. وتابعت أنه رغم انعقاد أعلى محكمة في العالم للتداول في الفصل الأكثر وحشية من نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة التي بدأت قبل 76 عاماً، لكن النكبة ما تزال تفرض القهر والاستعمار والفصل العنصري والتهجير القسري والتطهير العرقي، والآن الإبادة الجماعية على الشعب الفلسطيني. وشددت على أن المحكمة تتحمّل المسؤولية التاريخية في الدفاع عن المبادئ والقيم المجسدة في اتفاقية الإبادة الجماعية ضد إفلات دولة مارقة من العقاب، وتواطؤ العديد من الدول الأخرى. وأشارت إلى أن جمهورية جنوب أفريقيا أخذت زمام المبادرة الأخلاقية والقانونية والسياسية للدفاع عن الإنسانية والقانون وفلسطين. ولفتت الرئاسة، إلى أن الإنسانية مدينة لها بالشكر الأبدي، وستواصل فلسطين العمل بشكل وثيق مع جنوب أفريقيا والحلفاء الآخرين في هذا الشأن وغيره من الجهود القانونية والدبلوماسية لوقف الإبادة الجماعية، وتحقيق المساءلة والحرية التي طال انتظارها لفلسطين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة طوباس شمال الضفة الغربية. وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال اقتحم المدينة من مدخلها الشرقي، وانتشر في عدة أحياء، وداهم عدة منازل. وقال مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، إن الاحتلال اعتقل شاباً بعد مداهمة منزل ذويه في المدينة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الخميس، 12 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أطفال، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: رام الله، الخليل، جنين، نابلس، طوباس، وقلقيلية. وإلى جانب ذلك، فإن الاحتلال نفذ عمليات اقتحام واسعة لمحلات الصرافة في كافة المحافظات، ونفذ تحقيق ميداني لمجموعة من الموظفين فيها بينهم فتاة، فيما اعتقل آخرين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من 8755، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. علماً أن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة. يذكر إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=408506572149298&set=a.1092860420713...
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، قرية دير قديس، غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت عدة أحياء فيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مواجهات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدات عرابة وكفر راعي وسيلة الظهر وقرية فحمة جنوب جنين، وشنّت حملة تفتيش واسعة، واعتقلت مواطناً يعمل بمحل للصرافة بعد مداهمة منزله. يأتي ذلك في وقت تواصل فيه قوات الاحتلال الاستيلاء على منزل في قرية جلبون بمحافظة جنين. وقال رئيس مجلس قروي جلبون، إبراهيم أبو الرب، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال تواصل تضييق الخناق على المواطنين في القرية، والاستيلاء على مغسلة للمركبات، ومنزل لليوم الـ25 على التوالي.
أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة فتح، أن مقاتليها قصفوا بقذائف الهاون "تجمعات جنود العدو وآلياته في محور التقدم بحي السلام شرقي رفح".
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، منزلاً في بلدة إذنا غرب مدينة الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال يرافقها عدد من الجرافات اقتحمت منطقة واد الريشة في بلدة إذنا، وهدمت منزلاً مأهولا يعود للمواطن محمود يوسف أبو جحيش تبلغ مساحته 135 متراً مربعاً، بعد أن أغلقت المنطقة ومنعت المواطنين والصحفيين من الوصول إليها. وأوضح أبو جحيش، أن قوات الاحتلال أخطرته بالهدم قبل نحو ثمانية أشهر، وأنه توجّه إلى محكمة الاحتلال وقدّم كل الأوراق الثبوتية اللازمة، إلا أن الاحتلال دون سابق إنذار داهم المنزل وشرع بهدمه، رغم أنه لم يصدر أمراً بالهدم بحسب ما أبلغه المحامي، إذ لا تزال القضية تُنظر أمام محكمة الاحتلال. كما هدمت جرافات الاحتلال منزل المواطن طاهر أبو زلطة، والذي يتكوّن من طابق واحد مساحته 160 متراً مربعاً، ويأوي 6 أفراد، في منطقة خلة ابراهيم في إذنا.
نشر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، قائمة بأسماء أكثر من 100 من العلماء والأكاديميين وأساتذة الجامعات والباحثين الذين اغتالهم جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وقال المكتب في بيان: "إن جيش الاحتلال قتل واغتال أكثر من 100 عالم وأكاديمي وأستاذ جامعي وباحث خلال حرب الإبادة الجماعية المستمرة على قطاع غزة للشهر الثامن على التوالي، في رسالة واضحة منه تهدف إلى القضاء على العلماء والباحثين في القطاع التعليمي بالكامل".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة نابلس، وداهمت بناية فيها. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من طريق الـ17، وداهمت بناية السلام بالقرب من دوار زواتا، واعتلت أسطح المباني القريبة. وذكر أن قوات الاحتلال داهمت محل الخليج للصرافة في ذات البناية، واعتقلت مواطناً فيه، من بلدة عصيرة الشمالية.
أصيبت مواطنة بجروح، اليوم الخميس، إثر تعرضها للدعس من دراجة نارية يقودها مستعمر بمدينة القدس. وأفادت مصادر محلية، بأن المواطنة تعرّضت للدعس من مستعمر كان يقود الدراجة بسرعة كبيرة في حي الشيخ جراح، وجرى نقلها إلى أحد المستشفيات لتلقي العلاج.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، الليلة، مدينة الخليل وبلدة بيت أمر جنوب الضفة الغربية. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد من الآليات العسكرية مدينة الخليل من مدخلها الشمالي بمنطقة رأس الجورة، وأغلقت الطرق المؤدية إلى منطقة دائرة السير، ومنعت تحرك المواطنين، وداهمت محلاً للصرافة في تلك المنطقة. كما اقتحمت منطقة الظهر في بلدة بيت أمر شمال الخليل، وانتشرت في محيط منازل المواطنين وأوقفت مركباتهم وفتشتها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، محالات الصرافة في معظم محافظات الضفة الغربية. وقال مراسلو "وفا"، إن قوات الاحتلال داهمت محلات للصرافة في مدن بيت لحم والبيرة وطوباس وجنين وطولكرم ونابلس، واعتقلت عاملين فيها.
أصدر الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ووزارة الاتصالات والاقتصاد الرقمي بياناً صحفياً مشتركاً بمناسبة اليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، أشارا فيه إلى تعرّض قطاع الاتصالات في قطاع غزة لاستهداف مباشر وممنهج، تعمّد فيه الاحتلال الاسرائيلي إلى قطع خدمات الاتصالات والإنترنت عن القطاع بشكل متكرر ومتصاعد، حيث تم الإعلان حوالي 10 مرات عن انقطاع خدمات الاتصالات بشكل كامل عن قطاع غزة، وبالغالب كان يتزامن مع هذا الانقطاع الكامل تصعيد لجرائم الاحتلال.
اقتحم مستعمرون، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية. وحوّلت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر المئات من عناصرها عند بوابات الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية وفرضت قيوداً على دخول المصلين.
قال الأمين العام للاتحاد العام لنقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، في تصريح لـ"وفا"، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت 101 عامل فلسطيني داخل أراضي الـ1948، وأضاف أنها شنّت حملات شرسة لملاحقة العمال الفلسطينيين في الداخل، واستولت على هواتفهم الخليوية. وأشار إلى أن أكثر من 5500 عامل بمن فيهم 4000 عامل من قطاع غزة، اعتُقلوا منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ولفت إلى أن عاملَين من قطاع غزة استشهدا خلال التحقيق، فيما لا يزال 165 عاملاً من قطاع غزة في المعتقلات. وأوضح سعد أن الاتحاد راسل الصليب الأحمر ومنظمة العمل الدولية والاتحاد الدولي للعمال، وطالبهم بتوفير معلومات عن العمال المعتقلين، خاصة عمال قطاع غزة. وكان سعد، قد صرح مطلع الشهر الجاري أن الاحتلال قتل خمسة وعشرين عاملاً منذ مطلع العام الجاري باستهدافهم بالرصاص الحي أو بالغاز السام، أو الاعتداء بالضرب، واعتقل 5100 عامل منذ بداية العدوان من الضفة وقطاع غزة، وأخضعهم للتحقيق وأغلبيتهم عمال بناء.
شدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمته أمام اجتماع الدورة العادية الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة المنعقدة في البحرين، على ضرورة منع تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية خارج بلادهم.
أصيب 4 مواطنين، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة قلقيلية. وقالت وزارة الصحة، إن الطواقم الطبية تعاملت مع إصابة متوسطة في الحوض وإصابة طفيفة في الساق، خلال المواجهات التي اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال مدينة قلقيلية. بينما أوضحت مراسلة "وفا"، أن أربعة مواطنين أصيبوا، أحدهم في البطن والآخرون في الأطراف السفلية، برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات شهدتها مدينة قلقيلية. وخلال اقتحام المدينة، داهم جنود الاحتلال عدة منازل وفتشوها وعبثوا بمحتوياتها، كما نصب جنود الاحتلال الحواجز العسكرية وسط المدينة.
رحبت حركة حماس بانعقاد جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية للنظر في الطلب الذي قدمته جنوب أفريقيا لاتخاذ إجراءات إضافية بشأن استمرار العدوان وجريمة الإبادة ضد الشعب الفلسطيني. وعدت الحركة في تصريح صحفي، اليوم الخميس، انعقاد الجلسات خطوة مهمة على طريق تجريم الكيان المحتل الذي تجاهل قرارات المحكمة السابقة، وتمادى في عدوانه ضد الشعب الفلسطيني. وثمنت الحركة عالياً موقف جنوب أفريقيا المتابع لتفاصيل الإبادة الصهيونية بحق الشعب الفلسطيني، وإصرارها على تفعيل العدالة الدولية بما يضمن توقف الكيان عن ممارساته، وهو ما يتسق مع ما صرح به رئيس المحكمة بتأكيده أن الإجراءات الاحترازية التي طالبت بها المحكمة لم تعالج تداعيات الإبادة الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني، ما يستدعي اتخاذ المحكمة مزيداً من القرارات لإلزام الاحتلال بوقف العدوان، وانسحاب جيشه من كامل قطاع غزة، وفتح المعابر لدخول المساعدات بدون معوقات. كما رحبت الحركة بالبيان الختامي الصادر عن القمة العربية الثالثة والثلاثين التي عُقدت في مملكة البحرين الشقيقة والتي أكدت على الدعم العربي الراسخ والثابت لتطلعات الشعب الفلسطيني في التحرر والاستقلال. كما أشادت بتأييد البيان الختامي لرفض العدوان الصهيوني ومحاولات التهجير للشعب الفلسطيني التي سعى لها الكيان الصهيوني المجرم من خلال حرب الإبادة والتطهير العرقي التي يقترفها في قطاع غزة. ودعت الحركة الدول العربية الشقيقة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات تجبر الاحتلال على وقف العدوان، وانسحاب جيشه من كامل قطاع غزة بما فيها معبر رفح، ورفع الحصار وعودة النازحين وإعادة الإعمار.
اعتقلت الشرطة الإسرائيلية معززة بعناصر من حرس الحدود 61 عاملاً فلسطينياً من الضفة الغربية المحتلة، خلال تواجدهم بمبنى في يافا، وذلك بحجة الدخول والعمل في البلاد دون ترخيص.
إسرائيل
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية عن إصابة مستوطن في عملية طعن على مفترق مستوطنة "يتسهار" جنوب نابلس ونقل المستوطن إلى المستشفى. ونجح المنفذ في الانسحاب من المنطقة. وانتشرت القوات الإسرائيلية في بلدة حوارة للبحث عن منفذ العملية.
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم الخميس، عن مقتل مقتل الرقيب أول ران يافيتز (39 عاماً) خلال عملية عسكرية في غلاف غزة، اليوم الخميس. ويتحدر الرقيب أول (احتياط) ران يافيتز، من موديعين، وكان ينتسب لكتيبة 6828 التابعة للواء بيسلاماخ، ووقع الحادث بالقرب من موقع السهم الأسود التذكاري، وهي منطقة عسكرية على طول الحدود مع قطاع غزة، وبحسب التقارير الأولية، فإن الحادث نجم عن انفجار ذخائر إسرائيلية. وإلى جانب يافيتز، أصيب أربعة جنود آخرين بجروح طفيفة في الانفجار.
أفادت الشرطة الإسرائيلية أن مشتبهاً به اقترب في ساعات الصباح، اليوم الخميس، من مركز شرطة "شاليم" في القدس الشرقية، وأخرج سكيناً وهمّ بطعن قوات الأمن العاملة هناك، قبل تحييده بإطلاق النار عليه. ووصلت قوات إضافية من الشرطة إلى المكان.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن رهينتين تايلانديين كان يعتقد في وقت سابق أنهما على قيد الحياة في غزة قتلا في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر وأن جثتيهما محتجزتان في القطاع الفلسطيني. وقال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري: "أبلغنا عائلتي مواطنين تايلانديين مختطفين، كانا يعملان في الزراعة في المزارع القريبة من "كيبوتس بئيري"، بأنهما قُتلا في الهجوم الذي وقع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر وأن حماس تحتجز جثتيهما". وهناك الآن ستة رهائن تايلانديين محتجزين في غزة، بحسب حصيلة أعدتها وكالة "فرانس برس" استناداً إلى أرقام إسرائيلية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، عن مقتل خمسة من جنوده الذين سقطوا جرّاء إطلاق نيران صديقة. وارتفعت حصيلة قتلى الجنود الإسرائيليين منذ أن انطلقت العملية البرية في غزة إلى 274. وأفادت تفاصيل أولية عن الحادث بأنه بعد ظهر أمس، تمركزت فرقة المظليين رقم 202 في الطابق الأول من مبنى مكوّن من ثلاثة طوابق تواجد فيه خمسة عشر مقاتلاً. كما أصيب في نفس الحادثة على نحو خطير ثلاثة مقاتلين من الكتيبة 202 في لواء المظليين وتمّ نقلهم لتلقي العلاج الطبي. ويجري الجيش الإسرائيلي تحقيقاً في ملابسات الحادث الذي بدأ وفق الشهادات بعد أن تعرفت إحدى الدبابات على أنبوب لسلاح ناري يطل من النافذة، وعلى الرغم من أن ذلك كان خارج نطاق حدود قطاعها، إلا أن قائد الدبابة قرّر مع دبابة أخرى إطلاق القذائف. والتحقيق جار في الحادث أيضاً مع لواء الدروع.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بعد مداولات عقدها لتقييم الوضع في منطقة رفح في جنوب قطاع غزة، إنه "ستنضم قوات أخرى إلى العملية العسكرية البرية في رفح" لاجتياح المدينة التي تأوي أكثر من مليون فلسطيني لجأوا إليها من مناطق أخرى في القطاع منذ بداية الحرب. وأضاف، حسب بيان صادر عن مكتبه، اليوم الخميس، أن "هذه العملية العسكرية ستستمر بواسطة قوات إضافية ستدخل إلى رفح. ودمرت قواتنا عدداً من الأنفاق في هذه المنطقة وسيتم تدمير أنفاق أخرى قريباً". واعتبر أن "هذه العملية العسكرية ستشتد وحماس لن تتمكن الآن من إعادة تنظيم نفسها، ولا يوجد لديها احتياطي ولا قدرات لإنتاج وسائل قتالية، ولا تحصل على إمدادات، وليس لديها ذخيرة، ولا قدرة للعناية مثلما ينبغي بمخربين استُهدفوا، وهذا يعني أننا نضعفهم". وجاء في البيان على لسان غالانت أنه "أتواجد الآن في منطقة رفح بعد أن التقيت مع قائد المنطقة الجنوبية، قائد الفرقة العسكرية 162، قائد لواء 84، قائد لواء 401، ولواء النار. وجميعهم يعملون بشكل غير عادي، ويستخدمون النيران داخل المنطقة، وتمّت مهاجمة مئات الأنفاق، والقوات تناور ووصلت قريباً من خطوطها".
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن فرق الدفاع المدني أجلت 3 مصابين بحالة خطيرة شمال إسرائيل على الحدود مع لبنان. وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" بأن صاروخ مضاد للدروع أطلق من لبنان، أصاب مركبة في بلدة المطلة.
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير الثقافة والرياضة قوله إن "إسرائيل ستدير قطاع غزة في اليوم التالي للحرب عسكرياً لا مدنياً". وأضاف أن حكم غزة العسكري سيخلق مشكلة لأنه من الصعب إيجاد شخص يديرها مدنياً تحت حكمنا العسكري. وأشارإلى أنه "ليس لدى إسرائيل خيار آخر فبمجرد خروجنا من القطاع ستعزز حماس قوتها العسكرية مرة أخرى".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، متحدثًا مع مقاتلي جيش الدفاع الإسرائيلي، بعد القيام بطلعة استطلاع جوية فوق منطقة رفح: "المعركة في رفح مفصلية فهي عبارة عن معركة تحسم الكثير من الأمور في هذه الحرب". وأجرى جولة جوية فوق قطاع غزة، برفقة نائب رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الدفاع اللواء أمير برعام وقائد الفرقة 162 العميد إتسيك كوهين. وخلال الرحلة الجوية تلقى نتنياهو إحاطة من الجو حول النشاطات التي يقوم بها جيش الدفاع في قطاع غزة، مع التركيز على النشاطات العملياتية التي تقوم بها الفرقة 162 في منطقة رفح. وبعد ذلك زار نتنياهو ونائب رئيس الأركان مقر قيادة كتيبة المدفعية 55 في قاعدة، بني نتساريم، حيث تلقيا إحاطة عملياتية من قائد الكتيبة 55 المقدم مور غوريفيتش حول نشاطات الكتيبة منذ نشوب الحرب والعمل خلال الفترة الأخيرة في منطقة رفح. كما والتقى رئيس الوزراء بقادة، ومقاتلي ومقاتلات الكتيبة الذين استمع منهم عن النشاطات العملياتية في المنطقة الجنوبية. وخاطب نتنياهو المقاتلين والمقاتلات: "نتواجد هنا في يوم صعب، حيث وردنا خبر سقوط خمسة من مقاتلينا. لكن هذا لن يمس بروحنا القتالية. أنتم جيل النصر. أنتم تحاربون بشكل عجيب، مع التضحية والاستمرارية العظيمة على مدار أشهر طويلة. ويفتخر بكم شعب إسرائيل، وأنا فخور بكم. ونحن مستمرون حتى النصر. إن المعركة في رفح هي معركة مفصلية. فهي لا تخاض ضد فلول كتائبهم فقط بل ضد أنابيب الأكسجين التي يستخدمونها للهروب وللإمداد. إن هذه المعركة التي تشاركون فيها هي عبارة عن معركة تحسم العديد من الأشياء في هذه الحرب. وأكرر: نشهد معركة مفصلية الآن. ويساعد عملكم على إنهائها. حيث يقرّبنا إنهاؤها من دحر العدو مسافة هائلة. وببساطة أحييكم وأشكركم باسم مواطني إسرائيل وشعب إسرائيل على ما تقومون به. وأعرف أنكم تؤدون العمل المدمن، لكنكم تصنعون شيئًا كبيرًا. فشكرًا لكم!".
قالت إسرائيل، الخميس، إن جنوب أفريقيا "تقدم مزاعم منحازة وكاذبة" و"تعتمد على مصادر غير موثوقة من حماس" في الرد على قضية الإبادة في محكمة العدل الدولية. وفي بيان، ذكرت وزارة الخارجية الإسرائيلية، أن الدولة العبرية "تتصرف وفقاً للقانون الدولي وبموجب التزاماتها الإنسانية. بينما تطبق إجراءات للتقليل من الأذى الواقع على المدنيين والمنشآت المدنية". ودعت إسرائيل محكمة العدل الدولية إلى رفض قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا و"وضع حد لإساءة استغلال المحكمة"، على حد تعبيرها.
أظهر استطلاع للرأي العام أن 40% من الإسرائيليين يؤيدون فرض الحكم العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، في اليوم التالي للحرب التي تشنّها إسرائيل منذ 223 يوماً على القطاع الفلسطيني المحاصر؛ كما بيّن الاستطلاع أن حزباً برئاسة وزير الأمن الحالي، يوآف غالانت، لن يكون مؤثراً على الليكود، وسيكون تمثيله على حساب "المعسكر الوطني"، الأمر الذي قد يصبّ في صالح معسكر اليمين. جاء ذلك بحسب ما بيّن استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، أجرته القناة "12" ونشرت نتائجه مساء اليوم، الخميس، وفحصت من خلاله توجهات الإسرائيليين بشأن المسائل الخلافية بين وزير الأمن، غالانت، ورئيس الحكومة، نبيامين نتنياهو، بشأن مستقبل غزة وخصوصاً حول الجهة التي سيوكل إليها حكم القطاع مدنيا، كما فحص الاستطلاع الخارطة السياسية إذا ما أجريت الانتخابات اليوم. وخلص الاستطلاع أن نتائج انتخابات تجرى اليوم، ستكون على النحو الآتي: "المعسكر الوطني" - 29 مقعداً؛ "الليكود" - 19؛ "ييش عتيد" - 16؛ "يسرائيل بيتينو" - 11؛ "شاس" - 10 مقاعد؛ "عوتسما يهوديت" - 9 مقاعد؛ "يهدوت هتوراه" - 8؛ "الجبهة/ العربية للتغيير" - 5؛ "القائمة الموحدة" - 5؛ "الصهيونية الدينية" - 4؛ "ميرتس" - 4. وفي هذه الحالة يحصل التجمع الوطني الديمقراطي على 2.5% من أصوات الناخبين، كما يفشل كل من حزب العمل وحزب "اليمين الرسمي" بزعامة الوزير السابق، غدعون ساعر، في تجاوز نسبة الحسم (3.25%)، بحيث يحصل الأول على 1.8%، فيما يحصل الآخر على 1%. ويقتصر تمثيل معسكر نتنياهو على 50 مقعدا من أصل 120 في الكنيست. وفي حال قرر غالانت خوض الانتخابات في قائمة مستقلة منفصلة عن الليكود، ستكون النتائج كالآتي: "المعسكر الوطني" - 25 مقعداً؛ "الليكود" - 19؛ "ييش عتيد" - 15؛ "يسرائيل بيتينو" - 10 مقاعد؛ "شاس" - 10؛ "عوتسما يهوديت" - 9؛ "يهدوت هتوراه" - 8؛ حزب برئاسة غالانت - 6؛ ؛ "الجبهة/ العربية للتغيير" - 5؛ "القائمة الموحدة" - 5؛ "الصهيونية الدينية" - 4؛ "ميرتس" - 4. واللافت أن جميع المقاعد التي تحصل عليها قائمة برئاسة وزير الأمن الحالي، غالانت، تكون على حساب أحزاب يسار الوسط الصهيوني، ومعظمها على حساب حزب "المعسكر الوطني" برئاسة الوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي، بيني غانتس. وسُئل المستطلعة آراؤهم حول "الحل في قطاع غزة في اليوم التالي" للحرب الإسرائيلية على القطاع، فأجاب 40% من المستطلعة آراؤهم بأنه يجب فرض الحكم العسكري الإسرائيلي على غزة، فيما اعتبر 40% جهات فلسطينية مدعومة من دول عربية يجب أن تسيطر مدنياً على غزة، فيما قال 20% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال. وعن رأي المشاركين بالاستطلاع إذا ما كان يتعيّن على نتنياهو إقالة غالانت بعد أن اتهم الأخير رئيس الحكومة علناّ، في مؤتمر صحافي، بـ"الامتناع عن اتخاذ قرارات بمسائل إستراتيجية مهمة"، اعتبر 23% من المستطلعة آراؤهم أنه يجب إقالة غالانت، في حين قال 60% إنه لا يتعيّن على رئيس الحكومة إقالة وزير الأمن، وقال 17% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال. كما سُئل المشاركون في الاستطلاع عمّا إذا كان يتعين على غالانت الاستقالة من مصبه في ظل الخلافات بينه وبين رئيس الحكومة بشأن إدارة الحرب على غزة، رأى 39% من المستطلعة آراؤهم أن على غالانت تقديم استقالته، في حين عارض 47% فكرة استقالة غالانت، فيما قال 14% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال. وسئل المستطلعة آراؤهم عن مناورة نتنياهو السياسية، ومحاولته تمرير مشروع قانون حول التجنيد الإلزامي في صفوف الجيش الإسرائيلي، كان غانتس يحاول دفعه قدماّ في إطار الكنيست السابق، ويعارضه حالياّ ويرى أنه لا يلبي المتطلبات الأمنية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وعن القانون الذي يعفي الحريديين من الخدمة العسكرية الإلزامية في صفوف الجيش الإسرائيلي ويعارضه غالانت وغانتس وكتل المعارضة، عبّر 36% من المستطلعة آراؤهم عن تأيديهم لخطوة نتنياهو، في حين عارض 38% هذه الخطوة، فيما قال 26% إنهم لا يعرفون الإجابة عن هذا السؤال.
أعلنت القناة "السابعة" الإسرائيلية إصابة 5 جنود إسرائيليين بجروح متفاوتة نتيجة دهسهم بمركبة في حيفا، صباح اليوم الخميس. وأكدت طواقم "نجمة داود الحمراء" وصول 5 جنود إلى مستشفى "رمبام"، يبلغون من العمر حوالي (20 عاماً)، بعد أن صدمتهم سيارة بالقرب من القاعدة التقنية للقوات الجوية في حيفا. بدورها، قالت الشرطة الإسرائيلية إن حادثة حيفا التي صدمت فيها المركبة الجنود ناجمة عن حادث سير عادي، وتم توقيف السائق وفتح تحقيق في الحادثة.
صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون التشريع بالإجماع على مشروع قانون تقدم به رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لتجنيد اليهود المتدينين "الحريديم". وقالت الإذاعة الإسرائيلية إن الحكومة صادقت على مشروع القانون رغم معارضة المستشارة القضائية للحكومة. ويُلزم القانون كل إسرائيلي وإسرائيلية فوق 18 عاماً بالخدمة العسكرية، ولطالما أثار استثناء "الحريديم" من الخدمة جدلاً طوال العقود الماضية. لكن تخلّفهم عن الخدمة العسكرية بالتزامن مع الحرب المتواصلة على غزة وخسائر الجيش الإسرائيلي زاد من حدة الجدل، إذ طالبت أحزاب علمانية المتدينين بالمشاركة في "تحمل أعباء الحرب".
أفاد الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم الخميس، أن "قوات الجيش الإسرائيلية عثرت في جنوب قطاع غزة في رفح على عدة منصات إطلاق صواريخ مزوّدة بمقذوفات بعيدة المدى، وتم تدميرها"، مضيفاً أنه "تم استخدام بعض هذه القاذفات في هجمات على مدن إسرائيلية في الأشهر الأخيرة". وتابع، "قوات الجيش من وحدة جمع المعلومات القتالية 414، باستخدام طائرات بدون طيار، عثرت على منصات إطلاق الصواريخ ودمرتها". وفي منطقة أخرى برفح، قال الجيش الإسرائيلي إن "القوات عثرت على موقع آخر لإطلاق الصواريخ يضم عشرات منصات الإطلاق، قبل أن يتم هدمه أيضاً. وتم استخدام الموقع أيضاً في الهجمات الأخيرة على مدن إسرائيلية، بما في ذلك الحصار الذي تم فرضه على بئر السبع الأسبوع الماضي". وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي تفاصيل العمليات: "تم تحديد موقع منصات إطلاق مشحونة في مزراح رفح، ومقاتلو كتيبة شاكيد يواصلون الغارات التي تستهدف المنطقة". وتابع، "هذه القاذفات استخدمتها المنظمات الإرهابية في قطاع غزة وأطلقت باتجاه إسرائيل في الأشهر الأخيرة". وسلّط الجيش الإسرائيلي الضوء على دور فريق اللواء 401 القتالي التابع للفرقة 162 في قيادة الغارة شرق رفح، حيث "لعبت المقاتلات من الوحدة 414، التي تعمل تحت القيادة العسكرية 401، دوراً حاسماً من خلال تحليق طائرات بدون طيار حددت منصات الإطلاق المحملة والجاهزة لإطلاق الصواريخ بعيدة المدى على إسرائيل. ثم تم تحييد هذه القاذفات". وأوضح الجيش الإسرائيلي أن "البنية التحتية للإطلاق في رفح كانت مركزية ومتفرعة، وتحتوي على عشرات من قصب الإطلاق المرتبطة بالصواريخ الجاهزة للإطلاق". وأضاف أن "هذه البنية التحتية كانت نشطة في إطلاق الصواريخ على إسرائيل في الأشهر الأخيرة وتم تدميرها الآن".
لبنان
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن شنّ هجوم صاروخي بأكثر من 60 صاروخ كاتيوشا على قيادة فرقة الجولان في "نفح" وثكنة الدفاع الجوي في "كيلع" وثكنة المدفعية لدعم المنطقة الشمالية في "يوآف"، رداً على العدوان الإسرائيلي على منطقة البقاع، واستهداف التجهيزات التجسسية المستحدثة في عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "راميا"، موقع "عداثر"، "تلة الطيحات"، موقع "جل العلام" وانتشار لجنود العدو فيه، وثكنة "زرعيت" والتجهيزات التجسسية المستحدثة فيها. بالإضافة إلى استهداف موقعي "السماقة" و"المرج"، كذلك فريقاً فنياً للعدو الإسرائيلي في ثكنة "راميم" ومنشآت صناعية تابعة لوزارة حرب العدو الإسرائيلي في شمال "كريات شمونة".
شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية، عند منتصف الليل 5 غارات معادية، مستهدفة بصواريخ جو - أرض محلة "النبي سريج" في خراج بلدة الخريبة في قضاء بعلبك، المجاورة لجرد بلدة بريتال، مما أدى إلى إصابة مواطن بجروح طفيفة، وإلحاق خسائر مادية، ونشوب حرائق في المكان المستهدف. وحلقت طائرات الاستطلاع المعادية فوق قرى قضاء صور والساحل البحري، وفوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وشنّت طائرة مسيّرة غارة استهدفت سيارة على طريق يربط بلدتي قانا بالرمادية في قضاء صور؛ ما أدى إلى ارتقاء شهيدين. كما أغار الطيران الحربي المعادي على أطراف بلدة حولا، بلدة عيتا الشعب مرتين من جهة راميا وحي بو لبن، مروج الريحان وضهور سجد، كفركلا، ميس الجبل، حولا، والناقورة كما وأطلق عدداً من الصواريخ. أما المدفعية الإسرائيلية فقصفت سهل مرجعيون؛ ما أدى إلى إصابة راعيي ماشية، كذلك قصف أطراف بلدة شيحين ووادي زبقين بعدد من القذائف من عيار 155ملم، تلة العويضة باتجاه العديسة، أطراف بلدة يارين، محيط بلدة طيرحرفا، وأطراف حولا. كما ألقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قذائف الفوسفور على منطقة المسلخ في بلدة الخيام ما تسبب باندلاع حريق في المكان. وحلق الطيران الحربي فوق منطقة صور والساحل البحري على مستوى منخفض، منطقة الجية، الدامور وأقليم الخروب وصولاً إلى بيروت وقد أحدث خرق جدار الصوت دوياً قوياً.
الشرق الأوسط
قال مصدران أمنيان مصريان لوكالة "رويترز"، اليوم الخميس، إن مصر رفضت اقتراحاً إسرائيلياً يقضي بالتنسيق بين البلدين لإعادة فتح معبر رفح بين شبه جزيرة سيناء وقطاع غزة وإدارة عملياته المستقبلية. وعرض مسؤولون من جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (شين بيت) الخطة خلال زيارة للقاهرة، أمس الأربعاء، وسط تصاعد التوتر بين البلدين في أعقاب التقدم العسكري الإسرائيلي الأسبوع الماضي في رفح، حيث يحتمي مئات الآلاف من الفلسطينيين الذين شردتهم الحرب، وفقًا لما أوردته وكالة "رويترز" للأنباء. وقال المصدران الأمنيان إن الاقتراح الإسرائيلي يتضمن آلية لكيفية إدارة المعبر بعد الانسحاب الإسرائيلي. وأضافا أن مصر تصرّ على أن المعبر يجب أن تديره سلطات فلسطينية فقط. وقال مسؤول إسرائيلي طلب عدم الكشف عن هويته إن الوفد سافر إلى مصر "بشكل رئيسي لمناقشة الأمور حول رفح في ضوء التطورات الأخيرة"، لكنه رفض الخوض في التفاصيل.
استضافت مملكة البحرين، اليوم الخميس، اجتماعات الدورة العادية الـ33 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، وذلك تحت رئاسة الملك البحريني، حمد بن عيسى آل خليفة، وصدر عن الدورة، بيان القادة العرب حول العدوان على قطاع غزة، أدانو فيه بأشد العبارات استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة والجرائم التي ارتكبت ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني، والانتهاكات الإسرائيلية غير المسبوقة للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك استهداف المدنيين والمنشآت المدنية واستخدام سلاح الحصار والتجويع ومحاولات التهجير القسري، وما نتج عنها من قتل وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين الأبرياء. كما صدر عن اجتماع القمة، إعلان البحرين الذي أكد على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة فوراً، وخروج قوات الاحتلال الإسرائيلي من جميع مناطق القطاع، ورفع الحصار المفروض عليه، وإزالة جميع المعوّقات وفتح جميع المعابر أمام إدخال مساعدات إنسانية كافية لجميع أنحائه. كذلك قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في كلمته أمام اجتماع القمة، إن طريق السلام والاستقرار يقتضي بتخلي الاحتلال الإسرائيلي عن أوهام الاحتفاظ بالأرض والسيطرة على البشر، ويقتضي للإنهاء الفوري للاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على حدود 1967.
وصل وفد طبي جزائري مكوّن من ستة متطوعين إلى معبر رفح، متوجهاً إلى قطاع غزة للعمل في مستشفيات القطاع، والمساعدة في علاج المرضى والمصابين جرّاء العدوان الإسرائيلي على القطاع، وبحوزته شحنة مساعدات طبية وأدوية.
الولايات المتحدة الأميركية
استكمل الجيش الأميركي بناء رصيف بحري عائم بساحل قطاع غزة، اليوم الخميس، استعداداً لبدء نقل المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها في القطاع المحاصر منذ سبعة أشهر من الحرب بين إسرائيل وحماس. وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان، إن بعض القوات ثبّتت مراسي لربط رصيف عائم مؤقت بشاطئ قطاع غزة في إطار مهمة لتوصيل المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين. وأضافت أنه من المتوقع أن تبدأ الشاحنات بتحميل المساعدات الإنسانية من السفن التي ستصل في الأيام المقبلة، وأن الأمم المتحدة ستتولى مهمة توزيعها في القطاع. وأكد مسؤولون أميركيون أن القوات الأميركية لن تطأ غزة.
قال متحدث باسم جامعة كاليفورنيا في إيرفين، إن الشرطة استعادت فيما يبدو السيطرة على قاعة محاضرات بعدما سيطر محتجون مناصرون للفلسطينيين على مبنى بالجامعة لعدة ساعات، حسبما نقلته "رويترز". وقالت المتحدثة باسم إدارة الشرطة في إيرفين، كاري ديفيز، إن قوات من نحو عشرة من أجهزة إنفاذ القانون هرعوا إلى الحرم، بعدما طلب مسؤولو الجامعة المساعدة. وأضافت أنه لن يتم الإفصاح عن عدد من تم إلقاء القبض عليهم لحين انتهاء العملية. والمظاهرة في إيرفين الواقعة على بعد نحو 65 كيلومتراً إلى الجنوب من لوس أنجلس هي الأحدث في سلسلة الاحتجاجات بحرم جامعات في أنحاء الولايات المتحدة على خلفية الحرب في غزة. ويطالب النشطاء المشاركون في الاحتجاجات بوقف لإطلاق النار وحماية أرواح المدنيين، ويحثون في الوقت نفسه الجامعات على عدم ضخ استثمارات في أنشطة تعود بالنفع على إسرائيل. وقال المتحدث باسم الجامعة، توم فاسيتش، إن ما بين 200 إلى 300 متظاهر حاصروا قاعة في وقت لم تكن تشهد فيها محاضرات. وسيطر طلبة محتجون يرفضون الحرب في غزة على مبنى جامعة كاليفورنيا في إيرفاين، وبنوا منطقة محصنة في حرم الجامعة، على ما أفاد مراسل الحرة. وفرضت الشرطة "طوقاً أمنياً حول المبنى الذي احتله الطلاب المعتصمون في جامعة إيرفاين" على ما أفاد مراسل "الحرة" في كاليفورنيا. ووصفت الجامعة الاحتجاج بأنه "عنيف" وحثّت الطلبة على تجنب المنطقة، وقالت في رسالة نصية للطلاب: "إذا كنت في المنطقة، حافظ على مكانك لسلامتك حتى إشعار آخر". وألغت الجامعة جميع الدروس، الأربعاء، على أن يكون التعليم عن بعد، الخميس، بحسب منشور للجامعة على منصة "إكس". وشوهد العشرات من ضباط إنفاذ القانون يتجمعون ويشكلون تنسيقاً لمواجهة المحتجين الذين تمركزوا داخل منطقة وضعوا حولها حواجز خشبية.
نشرت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم) على منصة "إكس"، اليوم الخميس، تحديثاً للعمليات في البحر الأحمر ليوم 15 أيار/ مايو، مفاده: "في يوم 14 أيار/ مايو، حوالي الساعة 9 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية الأميركية في تدمير أربعة طائرات بدون طيار في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن. تقرر أن هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية".
https://twitter.com/CENTCOMArabic/status/1790904208285118793
أوقف مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي (إف.بي.آي.) المؤرخ الإسرائيلي المناهض للصهيونية، بروفيسور إيلان بابي، لدى وصوله إلى مطار ديترويت، يوم الإثنين الماضي. وكتب بابي في حسابه في "فيسبوك"، اليوم الخميس، أنه بعد توقيفه جرى التحقيق معه لمدة ساعتين، وأخذ هاتفه ونسخ كافة المعلومات فيه. وبدأ بابي منشوره بالتساؤل، ساخراً: "هل تعلم أن أساتذة التاريخ الذين يبلغون من العمر 70 عاماً يهددون الأمن القومي الأميركي؟". وأضاف: "يجب أن أقول إن فريق الرجلين لم يكن مسيئاً أو فظاً، لكن أسئلتهم كانت حقاً خارجة عن العالم". وسأله المحققان من "إف.بي.آي": "هل أنا من أنصار حماس؟ هل أعتبر التصرفات الإسرائيلية في غزة إبادة جماعية؟ ما هو حل "الصراع"؟ من هم أصدقائي العرب والمسلمين في أميركا... منذ متى أعرفهم، وما نوع العلاقة التي تربطني بهم؟". ووجّه بابي المحققين إلى الكتب التي ألفها، "وعلى بعض الأسئلة أجبت بإيجاز بنعم أو لا... لقد كنت مرهقاً جداً بعد رحلة طيران مدتها 8 ساعات، لكن هذا جزء من الفكرة". ولفت إلى أن المحققين "أجريا محادثة هاتفية طويلة مع شخص ما، الإسرائيليين؟"، وفي نهاية التحقيق سمحا له بدخول الأراضي الأميركية". وكتب بابي أيضاً أنه "أعلم أن العديد منكم مروا بتجربة أسوأ بكثير، ولكن بعد أن منعت فرنسا وألمانيا دخول رئيس جامعة غلاسكو لكونه فلسطيني... الله وحده يعلم ماذا سيحدث بعد ذلك". وختم منشوره بأن "الخبر السار هو أن مثل هذه التصرفات التي اتخذتها الولايات المتحدة أو الدول الأوروبية تحت ضغط من اللوبي المؤيد لإسرائيل أو إسرائيل نفسها تفوح منها رائحة الذعر الشديد واليأس كرد فعل على أن إسرائيل أصبحت منذ وقت قريب جداً دولة منبوذة مع كل الآثار المترتبة على مثل هذا الوضع".
ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، أن إحدى موظفي وزارة الداخلية الأميركية، تقدمت باستقالتها، الأربعاء، احتجاجاً على الدعم الأميركي للحرب الإسرائيلية في غزة، لتكون بذلك أول موظفة سياسية يهودية في إدارة بايدن، تستقيل علناً. ووفقا للوكالة، اتهمت المساعدة الخاصة لرئيس الأركان في وزارة الداخلية، ليلي غرينبيرغ كول، الرئيس الأميركي، جو بايدن، بـ"استخدام اليهود لتبرير السياسة الأميركية في الصراع القائم." وأوضحت الوكالة أن كول عملت في الحملات الرئاسية لكل من بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس، وكانت ناشطة ومدافعة عن إسرائيل منذ فترة طويلة في واشنطن وأماكن أخرى قبل انضمامها إلى الحكومة. وأشارت الوكالة إلى أن كول على الأقل هي خامس موظفة في الإدارة الأميركية في منصب متوسط أو رفيع المستوى تعلن استقالتها علناً احتجاجاً على الدعم العسكري والدبلوماسي الذي تقدمه إدارة بايدن للحرب الإسرائيلية المستمرة منذ سبعة أشهر ضد حماس بعد هجومها في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. كما أن كول ثاني شخصية سياسية مُعينة تتخذ هذا الموقف، بعد استقالة مسؤول في وزارة التعليم من أصول فلسطينية، في كانون الثاني/ يناير الماضي. ووصفت كول في رسالة استقالتها سعادتها بالانضمام إلى الإدارة الأميركية، التي تعتقد أنها تشاركها الكثير من رؤيتها للبلاد. وكتبت: "ومع ذلك، لم يعد بإمكاني بضمير حي الاستمرار في تمثيل هذه الإدارة". وفي مقابلة مع "أسوشيتد برس"، أشارت كول إلى تعليقات بايدن، سواء في مناسبة عيد الهانوكا في البيت الأبيض حين قال: "لو لم تكن هناك إسرائيل، فلن يكون هناك يهودي في العالم آمن"، أو في الحدث الذي نُظم عند النصب تذكاري للمحرقة في واشنطن، الأسبوع الماضي، حيث قال إن الهجمات التي قادتها حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر والتي أشعلت الحرب كانت مدفوعة "بالرغبة القديمة في القضاء على الشعب اليهودي". وقالت كول إن "بايدن يجعل اليهود وجه آلة الحرب الأميركية". وأضافت: "هذا خطأ كبير للغاية"، مشيرة إلى أن أسلافها قُتلوا بسبب "العنف الذي ترعاه الدولة". وقال كول عن الحرب بشكل عام والدعم الأميركي لها: "أعتقد أن الرئيس يجب أن يعرف أن هناك أشخاصاً في إدارته يعتقدون أن هذا أمر كارثي.. ليس فقط للفلسطينيين، للإسرائيليين، لليهود، للأميركيين، لاحتمالات انتخابه".
العالم
فرضت كندا، اليوم الخميس، أول عقوبات على الإطلاق على من وصفتهم وزارة الخارجية بالمستوطنين الإسرائيليين "المتطرفين" في الضفة الغربية، وقالت إن أوتاوا تدرس اتخاذ إجراءات أخرى لردع عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين. وتستهدف العقوبات الكندية التي تأتي في أعقاب إجراءات مماثلة اتخذها حلفاء من بينهم الولايات المتحدة وبريطانيا أربعة أفراد متهمين بالضلوع بشكل مباشر أو غير مباشر في أعمال العنف ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم. وقالت وزارة الخارجي الكندية، في بيان، إن العقوبات تحظر المعاملات ذات الصلة بهؤلاء الأفراد وتحظر دخولهم إلى كندا. ويشكل عنف المستوطنين في الضفة الغربية مصدراً للقلق المتزايد بين حلفاء إسرائيل الغربيين. وفرض الاتحاد الأوروبي ونيوزيلندا عقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف، وحثّوا إسرائيل على بذل جهود أكبر للتصدي للعنف. وقالت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، في البيان "تصاعد أعمال العنف من مستوطنين إسرائيليين متطرفين ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية يثير قلقاً شديداً ويشكل مخاطر كبيرة على السلام والأمن في المنطقة". وأضافت "بهذه الإجراءات، ننقل رسالة واضحة مفادها أن أعمال العنف التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون غير مقبولة وأن مرتكبي مثل هذا العنف سيواجهون عواقب".
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا" إن توزيع المساعدات الإنسانية يكاد يكون مستحيلاً في قطاع غزة بسبب نقص تدفق الوقود بشكل منتظم واستمرار الهجمات الإسرائيلية. وذكر في بيان نشره على منصة "إكس" الخميس، أن معابر قطاع غزة مغلقة منذ أيام، وأن الوصول إلى القطاع ليس آمناً أو مناسباً لوجستياً. وورد في البيان: "تسليم المساعدات يكاد يكون مستحيلاً بسبب نقص تدفق الوقود بشكل منتظم والاتصالات غير المستقرة والاشتباكات المستمرة" بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية. وأكد المكتب أن الوضع الراهن كان له أثر مدمر على أكثر من مليوني فلسطيني باتوا نازحين عن بيوتهم.
قال وزير النقل الإسباني، أوسكار بوينتي، اليوم الخميس، إن إسبانيا رفضت السماح لسفينة تحمل أسلحة متجهة إلى إسرائيل بالرسو في ميناء قرطاجنة بجنوب شرق البلاد. وكتب بوينتي على منصة "إكس"، أن السفينة "ماريان دانيكا" تحمل شحنة أسلحة إلى إسرائيل وطلبت الإذن بالتوقف في ميناء قرطاجنة، في 21 أيار/ مايو. وذكرت صحيفة "الباييس"، أن السفينة كانت تحمل ما يقرب من 27 طناً من المواد المتفجرة من مدراس الهندية. ولم تردّ وزارة الخارجية، التي قال بوينتي إنها رفضت منح الإذن، على الفور على طلبات متكررة من "رويترز" للحصول على تعليق. ولم ترد شركة دانيكا المشغلة للسفينة على طلب تعليق من "رويترز"، حتى نشر الخبر. وتأتي تلك الأنباء وسط خلاف بين الاشتراكيين الذين يحكمون البلاد وشركائهم المنتمين إلى تيار اليسار المتشدّد حول السماح بعبور السفن المحملة بالأسلحة إلى الموانئ الإسرائيلية.
أكد العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة، اليوم الخميس، على ضرورة تأمين الوصول الآمن للإمدادات الإنسانية في جميع أنحاء غزة حتى تتمكن فرق الإغاثة من تجديد مخزوناتها المنخفضة بشكل خطير. وحذر برنامج الأغذية العالمي من أن مخزونات الغذاء والوقود "ستنفد في غضون أيام". وأكد أنه لم يتمكن منذ 6 أيار/مايو من الوصول إلى المساعدات واستلامها من منطقة معبر كرم أبو سالم، مشدداً على أن "الوضع أصبح غير قابل للاستمرار". وشددت الوكالة الأممية على أن أي تصعيد إضافي للأعمال العدائية في غزة "قد يؤدي إلى تفاقم الكارثة الإنسانية ووقف عمليات الإغاثة". وقال برنامج الأغذية العالمي إنه يواصل توزيع المساعدات الغذائية على الرغم من التحديات الكبيرة، "ولكن من أجل تغيير ظروف المؤدية إلى المجاعة، هناك حاجة إلى تدفق مستمر من الإمدادات الغذائية، كل يوم وكل أسبوع، عبر نقاط دخول متعددة". من جانبه قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه حتى 15 أيار/ مايو، "لا يزال معبر رفح مغلقاً. ويعمل معبر كرم أبو سالم الآن، ولكن الظروف الأمنية واللوجستية السائدة تعيق إيصال المساعدات الإنسانية على نطاق واسع". ووفقاً للأوتشا فإن "285 كيلومتراً مربعاً، أو حوالي 78 في المائة من مساحة قطاع غزة" تخضع الآن لأوامر الإخلاء من قبل الجيش الإسرائيلي. وفي آخر تحديث له حول الوضع في القطاع، أفاد المكتب باستمرار القصف "من الجو والبر والبحر" في معظم أنحاء قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط مزيد من الضحايا المدنيين والتشريد وتدمير المنازل وغيرها من البنية التحتية المدنية. كما أكد مكتب الأوتشا التقارير عن توغلات برية ومعارك عنيفة في جباليا شمال غزة، وكذلك في دير البلح وسط غزة وشرق رفح في الجنوب.
طالب المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان صحفي المحكمة الجنائية الدولية بفتح مكتب قطري تابع لها في فلسطين لاستكمال عملها في ملف الحالة في فلسطين بخصوص الجرائم المرتكبة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك الجرائم التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة منذ تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
تستمع محكمة العدل الدولية اليوم إلى طلب جنوب أفريقيا لفرض تدابير مؤقتة جديدة في سياق ادعائها بأن إسرائيل تنتهك التزاماتها كدولة موقعة على اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، وذلك بالتزامن مع التصعيد العسكري في مدينة رفح وما حولها. وجاء في طلب جنوب أفريقيا الذي قدمته في 10 أيار/ مايو: "هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير مؤقتة عاجلة لضمان بقاء الفلسطينيين في غزة على قيد الحياة". وقالت إن الوضع الذي أحدثه الهجوم الإسرائيلي على رفح، "والخطر الشديد الذي يشكله على الإمدادات الإنسانية والخدمات الأساسية في غزة، وعلى بقاء النظام الطبي الفلسطيني، وعلى بقاء الفلسطينيين في غزة كمجموعة، لا يقتصر على تصعيد الوضع السائد فحسب، بل يؤدي إلى ظهور حقائق جديدة تلحق ضرراً لا يمكن إصلاحه بحقوق الشعب الفلسطيني في غزة". وتابعت جنوب أفريقيا في طلبها أن "ما تبقى من السكان والمرافق الطبية معرّضون لخطر شديد، بالنظر إلى الأدلة الأخيرة التي تشير إلى التعامل مع مناطق الإخلاء كمناطق إبادة، والدمار الشامل والمقابر الجماعية في مستشفيات غزة الأخرى واستخدام إسرائيل للذكاء الاصطناعي لتحديد قوائم القتل".
قال سفير جنوب أفريقيا لدى هولندا، فوسي مادونسيلا، أمام محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل لديها اعتقاد خاطئ بأنها معفاة من احترام القانون الدولي بسبب غياب الإجراءات التي تتصدى لأعمالها في غزة من قبل المجتمع الدولي، مضيفاً أن "هذا الإفلات المؤسسي من العقاب دفع إسرائيل إلى الانخراط في هذه الإبادة الجماعية، التي صدمت ضمير الإنسانية". جاء ذلك في افتتاح جلسة استماع عامة أمام محكمة العدل الدولية بناء على طلب جنوب أفريقيا بإصدار مزيد من التدابير المؤقتة الإضافية في سياق اتهامها لإسرائيل بانتهاك اتفاقية منع الإبادة الجماعية في غزة. وقال مادونسيلا، اليوم الخميس، أمام المحكمة، إن "الإبادة الجماعية الإسرائيلية" في غزة وصلت للتو إلى "مرحلة جديدة ومروّعة". وقال إن الأدلة على "نية إسرائيل للإبادة الجماعية" لا تزال تتزايد، بما في ذلك دعوات المسؤولين الإسرائيليين "لتدمير الشعب الفلسطيني في غزة"، والتحريض من قبل المجتمع المدني الإسرائيلي وشخصيات بارزة أخرى. وأضاف: "تأتي هذه الإبادة الجماعية في سياق النكبة المستمرة، التي تم إحياء ذكراها السادسة والسبعين يوم أمس – التهجير القسري المستمر للشعب الفلسطيني، ومحو الوجود الفلسطيني في فلسطين، واستبدال السكان بالمستعمرين – عملية إجرامية ترسخت واستمرت على مدى 76 عاماً من الفصل العنصري و56 عاماً من الاحتلال الحربي غير القانوني. لا شك أن المشاهد المستمرة للفلسطينيين الذين يضطرون إلى الفرار مراراً وتكراراً للنجاة بحياتهم لا تذكرنا فقط بالنكبة عام 1948، بل هي استمرار لها". من جانبه، أكد البروفيسور فون لو، من الفريق القانوني لجنوب أفريقيا، أنه إذا لم تتحرك محكمة العدل الدولية الآن، "سيتم تدمير إمكانية إعادة بناء مجتمع فلسطيني قابل للحياة في غزة، على الأقل مدى حياة أولئك الذين نجوا من الفظائع الحالية في غزة". وقال إنه أصبح من الواضح بشكل متزايد أن تصرفات إسرائيل في رفح "هي جزء من اللعبة النهائية التي يتم فيها تدمير غزة بالكامل باعتبارها منطقة غير صالحة للسكن البشري. هذه هي الخطوة الأخيرة في تدمير غزة وشعبها الفلسطيني". وقال إنه بينما أجبرت الأحداث في رفح جنوب أفريقيا على العودة إلى المحكمة، فإن "جميع الفلسطينيين كمجموعة قومية وعرقية يحتاجون إلى الحماية من الإبادة الجماعية التي يمكن للمحكمة أن تأمر بها". وتحدث في جلسة استماع علنية بشأن الطلب الذي قدمته جنوب أفريقيا في 10 أيار/ مايو 2024 في قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل وأشار إلى بعض عبارات الغضب من اتهام إسرائيل بالتصرف بهذه الطريقة والادعاءات بأن الجيش الإسرائيلي "هو الجيش الأكثر أخلاقية في التاريخ". وأوضح قائلاً: "يبدو أن الناس، وخاصة في الغرب، غير مستعدين لقبول صحة الاتهامات. كيف يمكن للأشخاص الذين يشبهوننا ويبدون مثلنا أن يشاركوا في أي شيء يشبه الإبادة الجماعية؟ ولكن يجب مواجهة الأدلة". وقال إن التصريحات على الساحة الدولية - بما في ذلك تصريحات الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، والرئيس الأميركي، جو بايدن، وغيرهما - والصور التي تظهر من غزة "تروي قصة متسقة من الرعب الذي لا يمكن تصوره، وهي مستمرة بينما نحن نتحدث". ورداً على ما تقوله إسرائيل بأن حربها هي دفاع عن النفس، أشار إلى حكم المحكمة بأن هذا الحق "لا يُمنح لدولة محتلة ضد الأراضي التي تحتلها"، مضيفاً أن الدفاع عن النفس لا يمنح الدولة "ترخيصاً باستخدام عنف غير محدود". وقال: "لا شيء - لا الدفاع عن النفس أو أي شيء آخر - يمكن أن يبرر الإبادة الجماعية على الإطلاق. إن حظر الإبادة الجماعية هو حظر مطلق، وهو قاعدة قطعية في القانون الدولي". وقال لو، إن "هدف إسرائيل المعلن المتمثل في محو غزة من الخريطة" على وشك أن يتحقق، وإن الأدلة الإضافية على الجرائم والفظائع المروّعة "يتم تدميرها وتجريفها حرفيا، مما يؤدي في الواقع إلى محو سجل أولئك الذين ارتكبوا هذه الجرائم والاستهزاء بالعدالة". وقال إنه إذا استمرت إسرائيل في إنكار أن قصفها وتوغلاتها العسكرية وإغلاق الطرق والمعابر، وعملياتها العسكرية الأخرى في غزة، تمنع تنفيذ أوامر المحكمة، "فإن المحكمة بحاجة إلى توضيح ذلك صراحة لإسرائيل ولصالح أي دولة أخرى لا تزال تقدم العون أو المساعدة لإسرائيل في حملتها للقضاء على فلسطين".