يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
18/5/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ225 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وارتقى شهداء وأصيب آخرون جرّاء تدمير عدة منازل ومحطة وقود شرقي بلدة عبسان بخانيونس جنوب القطاع. وقصفت مدفعية الاحتلال جنوب رفح وشرقيها بالتزامن مع إطلاق نار من الطائرات المروحية. وأصيب ثلاثة مواطنين جرّاء قصف إسرائيلي بالقرب من المستشفى الإماراتي غرب رفح. وأطلقت طائرات "كواد كابتر" للاحتلال النار محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. واستمر العدوان الإسرائيلي على مخيم جباليا وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة. وأطلقت آليات الاحتلال النار مع قصف مدفعي متقطع شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استشهد أكثر من 15 مواطناً، وجرح 30 آخرون، اليوم السبت، جرّاء غارات إسرائيلية على مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال قصفت مدخل أحد مراكز الإيواء في مخيم جباليا، واستهدفت المواطنين الذي حاولوا العودة لمنازلهم داخل المخيم، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، نقل معظمهم إلى مستشفى كمال عدوان الذي استهدف القصف العنيف محيطه أيضاً. وذكرت المصادر أن الحصيلة الأولية هي 15 شهيداً و30 جريحاً. وأكدت أن الوضع الإنساني داخل المخيم الذي يتعرّض لقصف متواصل منذ أيام كارثي، في ظل الحصار المفروض على العائلات التي ما زالت داخله، مع شح مقوّمات الحياة من طعام ومياه وأدوية، فيما لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول للمخيم وانتشال الجثامين والإصابات، ما ينذر بكارثة حقيقة.
قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، إن جريمة الاغتيال التي نفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر الطائرات في مخيم جنين، تعكس تخبّط الاحتلال وفقدانه صوابه. وأوضح في تصريح صحفي أن اغتيال الاحتلال للقيادي المقاوم، إسلام خمايسة، في مخيم جنين يعكس الإجرام والهستيريا التي يمرّ بها المحتل بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر وما واجهه على مدار ثمانية شهور من المقاومة والصمود. وشدد على أن ما يجري في الضفة الغربية، لا يمكن فصله عن بصمة وحضور التيار الديني القومي المتطرف، ووجود الوزير الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، المسؤول عن الضفة الغربية في حكومة الاحتلال، وتولي قيادة المنطقة الوسطى، آڤي بالوت، وتأثير بن غفير، على السياسة الأمنية الإسرائيلية. وأضاف أن حضور التيار الديني القومي في قيادة الضفة سياسياً وعسكرياً لدى العدو يؤدي لهذه النتائج القابلة باتجاه المزيد من التطور.
أصدر المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 11-17/5/2024، أشار فيه إلى أن عنف المستوطنين وعنف إسرائيل وجهان لعملة واحدة ، بهدف التهجير والتطهير العرقي.
أصيب عشرات المواطنين بالاختناق، مساء اليوم السبت، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة إذنا وقرية الطبقة ببلدة دورا، بمحافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وذكر مراسل "وفا"، أن المواجهات اندلعت في بلدة إذنا وقرية الطبقة عقب اقتحامهما من قبل قوات الاحتلال، وأطلق جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ما تسبب بإصابة عشرات المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاق الغاز السام، عولجوا ميدانياً. كما ذكر مراسل "وفا"، أن النار اشتعلت في أراضي المواطنين بقرية الطبقة جنوب دورا، جرّاء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام في القرية. وفي سياق متصل، احتجزت قوات الاحتلال عائلة فلسطينية رفقة أطفالها أثناء عودتها إلى منزلها في حارة جابر قرب مستعمرة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين وممتلكاتهم شرق مدينة الخليل، ونكلت بهم، قبل أن تفرج عن عدد منهم، بينما تواصل احتجاز شاب وشقيقته.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم السبت، أن الأسرى في سجن "عوفر" يعانون من مزاجية عناصر شرطة إدارة السجون، حيث أن التفرد والتنكيل بهم يتمّ دون أي ضوابط، وكل شرطي أو ضابط من الإدارة بإمكانه الاعتداء على الأسرى وفرض العقوبات عليهم، دون وجود أي أسباب تبرر ذلك. وتمكن محامي الهيئة في اليومين الماضيين من زيارة الأسرى: أحمد ثوابتة ومجد حجاج وزياد طه وعلاء جودة ووسام علي، حيث أكدوا أن إدارة السجن لا زالت تتعامل معهم بسياسة انتقامية، فالعقوبات والاعتداءات والاهانات والحرمان والتجويع والانكار لإنسانية الأسير الفلسطيني على ما هي عليه، ونحن رهينة الحالة النفسية لطواقم إدارة السجن، وكأن كل أحد منهم يمتلك قانون خاص به يحدد تعامله معهم. وكشفت الهيئة، أن عناصر إدارة السجن الذين تم استدعائهم بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر أكثر خطراً وتوحشاً في تعاملهم اليومي مع الأسرى، حيث يتعمدون دوماً ايذائهم والحاق أكبر ضرر بهم، فهم عبارة عن مراهقين على شكل عصابات متوحشة، وهذا ما أجمع عليه من تحرروا من السجن خلال الأسابيع والشهور الماضية. ونقل محامي الهيئة معاناة الأسير ثوابتة من ديسك الظهر، حيث يضغط على أعصاب ساقيه مما يسبب له آلام حادة، ولا يقدم له أي علاج، أما الأسير طه فقد تعرّض لضرب شديد عند اعتقاله، نتج عنها كسور في الصدر، كما انه خضع لعملية في ركبته قبل اعتقاله بفترة قصيرة وبحاجة لمتابعة علاجه، ويتم تجاهل حالته ويترك فريسة للاوجاع والآلام، ولا زال الأسير علي يعاني من تساقط كافة أسنانه الأمامية نتيجه ضربه عند اعتقاله بأعقاب البنادق، ولم يتم إسعافه أو تحويله للمستشفى لتلقي العلاج. وتتعمّد إدارة سجن "عوفر" في تحديد التعامل مع الأسرى بشكل يومي، وذلك حتى لا يكون هناك أي ملامح استقرار في الحياة اليومية، وليبقى الأسرى في دائرة القلق والتوتر، فالاقتحامات ومهاجمة أقسام وغرف الأسرى تتم في مختلف الأوقات ليلاً ونهاراً، وهناك أهداف واضحة للتأثير على نفسياتهم والمس بكرامتهم من خلال السب والشتم بالألفاظ البذيئة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=862697722556251&set=a.293166409509388
تظاهرت عائلات الأسرى لدى حماس، للمطالبة بالإفراج عن ذويها ووقف الحرب فوراً، ودعت رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، للتنحي، في حين ذكر المدير الأسبق للموساد أن نتنياهو يتعمّد عدم التوصل لصفقة تبادل. وقالت العائلات، في بيان، إنه "يجب منع نتنياهو من الانفراد باتخاذ القرار"، مشيرة إلى أن "حكومة نتنياهو تخلت عن أبنائنا والسبيل الوحيد لإنقاذهم وقف الحرب فوراً". وطالبت في مؤتمر صحفي، نظمته قرب مقر وزارة الدفاع بمنطقة "الكرياه" في مدينة تل أبيب بـ"إزاحة نتنياهو فوراً من الحكم، لأنه يترك أبناءنا ليواجهوا الموت"، ودعت وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، "وباقي القادة" بإزاحة "نتنياهو من الحكم". وهاجمت العائلات التي تتظاهر منذ عدة أشهر عضوي مجلس الحرب، بيني غانتس، وغادي آيزنكوت، متسائلة: "كم من الدماء ستسفك لأنكما لا تظهران الشجاعة؟". وطالبوا مجلس الحرب بـ"إعادة المختطفين الأحياء فوراً من خلال صفقة تبادل"، مشيرين إلى أن "تدمير حماس وإعادة المختطفين أصبحا هدفين متناقضين"، وأن على الحكومة "وقف الحرب" لإعادة المختطفين. وأكدت أن "توسيع العملية العسكرية في رفح يعني التخلي عن المختطفين الأحياء". وقال منتدى عائلات الأسرى رداً على المؤتمر الصحفي الذي عقده غانتس، وأمهل فيه نتنياهو حتى 8 من الشهر القادم لتنفيذ طلباته أو الانسحاب من مجلس الحرب، انتهى وقت الكلام والوقت بدأ ينفد بالنسبة للأسرى ويجب تجديد المفاوضات. وشددت العائلات على أن "نتنياهو فشل في التوصل إلى صفقة تبادل"، وخاطبت أعضاء الكنيست قائلة لهم "إذا لم تزيحوا نتنياهو من الحكم، فأنتم شركاء له". وهددت بأنها ستتظاهر أمام الكنيسيت "وستشوش على جلسات الكنيست"، مؤكدة أن حراكها سيبدأ الإثنين المقبل. وفي سياق متصل، تظاهر مئات الإسرائيليين في مدينة رحوبوت، للمطالبة بإبرام صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، وإجراء انتخابات مبكرة. وأشارت صحيفة "يديعوت أحرنوت" إلى أن رئيس جهاز الموساد السابق، داني ياتوم، شارك بالمظاهرة، وقال إن نتنياهو "يمنع عمداً إعادة المحتجزين وإنهاء الحرب، لأن ذلك يعرّض حكومته للخطر".
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 83 شهيداً و105 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها اليومي، السبت، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 35386 شهيداً و79366 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن قصف مدينة "عسقلان" المحتلة برشقة صاروخية، وتنفيذ عدة عمليات في إطار التصدي لقوات الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة والرد على جرائمها. وقالت في بيان: إنها قصفت مدينة عسقلان المحتلة برشقة صاروخية رداً على جرائم العدو بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما أعلنت أنها قصفت بوابل من قذائف الهاون "العيار الثقيل" جنود وآليات العدو المتوغلة في حي التنور شرق رفح. وقالت: "يخوض مجاهدونا اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو المتوغلة في محور التقدم شرق رفح. وأكدت تمكن مجاهديها من تفجير عبوة برق في دبابة ميركافاه في محور التقدم شرق مخيم جباليا شمال قطاع غزة".
قال الناطق باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، إن قيادة العدو تزجّ بجنودها في أزقة غزة ليعودوا في نُعوشٍ من أجل البحث عن رفات بعض الأسرى الذين تعمّدت استهدافهم وقتلهم سابقاً. وأضاف في تصريح مقتضب، السبت: نتنياهو يُفضّل أن يُقتل جنوده وهم يبحثون عن رفاتٍ وجثامين على الذهاب لتبادل أسرى لا يخدم مصالحه السياسية والشخصية.
أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، خلال اقتحامها مخيم بلاطة، شرق نابلس. وأفاد "الهلال الأحمر" في نابلس، بأن طفلا أصيب بالرصاص الحي في كتفه خلال اقتحام مخيم بلاطة، وقد جرى نقله للمستشفى. وكانت قوات الاحتلال، ترافقها جرافة، قد اقتحمت مخيم بلاطة، وسط إطلاق نار كثيف ومداهمة عدة منازل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بلدة حبلة، جنوب قلقيلية. وذكرت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من منازل المواطنين في البلدة، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية دير أبو مشعل شمال غرب رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين العزّل. وأفادت مصادر أمنية، لـ "وفا"، بأن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال عقب اقتحامها لقرية دير أبو مشعل، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ225 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها لقوات العدو المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، إضافة إلى استمرار دك التحشدات العسكرية للعدو بالصواريخ وقذائف الهاون في مختلف المناطق. كما نشر الإعلام العسكري مقطع فيديو يوثّق تمكن مجاهدي القسام من إطلاق صاروخ "سام 7" تجاه طائرة مروحية للعدو الصهيوني من طراز "أباتشي" شمال مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
أصيب شاب برصاص مستعمرين، مساء اليوم السبت، في قرية عزموط شرق نابلس. وأفادت مصادر طبية ومحلية، بأن مستعمرين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، أطلقوا الرصاص الحي صوب المواطنين خلال محاولتهم إطفاء حرائق اشتعلت بأراضيهم قرب مستعمرة "ألون موريه" المقامة على أراضي القرية، ما أدى لإصابة شاب (21 عاماً) بالرصاص الحي في الفخذ، وجرى نقله إلى المستشفى.
إسرائيل
أعلنت مقرات أهالي المختطفين الإسرائيليين، في بيان أن جثمان رون بنيامين، الذي اختطف في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، قد أعيد إلى إسرائيل. وأشار البيان إلى أن "عودة جثمانه إلى إسرائيل هي مهمة مقدسة تسمح لعائلته بمنحه الراحة الأبدية في أرض إسرائيل". وأكد البيان أن "128 مختطفاً لا يزالون ينتظرون إنقاذهم وإعادتهم إلى إسرائيل منذ 225 يوماً وليلة طويلة. أكد مقر العائلات أن الحكومة الإسرائيلية يجب أن تركز على المهمة الوحيدة المهمة، وهي إخراج فرق التفاوض هذا المساء، والكفاح من أجل عودتهم إلى ديارهم - أحياءً لإعادة التأهيل، والقتلى لدفنهم بكرامة، كما كان ممكناً لرون بنيامين الليلة.
أصدر الوزير وعضو حكومة الحرب، بيني غانتس، بيانًا مساء اليوم السبت، قال فيه: "على حكومة الحرب صياغة والموافقة بحلول 8 يونيو على خطة عمل شاملة ذات ستة أهداف"، مهدداً بالاستقالة من الحكومة إذا لم تتم صياغة الخطة في الموعد المحدد. وأوضح أن الخطة يجب أن تتضمن ستة أهداف رئيسية: إعادة المختطفين، حل حماس ونزع سلاح القطاع، تحديد بديل للحكم، إعادة سكان الشمال إلى منازلهم بحلول الأول من سبتمبر، تعزيز التطبيع، واعتماد مخطط الخدمة الإسرائيلية. وأضاف بخصوص اليوم التالي في قطاع غزة: "يجب إنشاء إدارة أمريكية - أوروبية - عربية - فلسطينية تتولى إدارة القطاع بشكل مدني وتضع الأساس لبديل مستقبلي غير حماس أو عباس. لا يمكن أن نسمح لأي طرف، صديقاً كان أو معادياً، أن يفرض دولة علينا". ووجه غانتس رسالة مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلاً: "كان نتنياهو قبل عقد من الزمن سيفعل الشيء الصحيح. يجب عليك الاختيار بين الصهيونية والسخرية، بين الوحدة والانقسام، بين المسؤولية والخروج على القانون، وبين النصر والكارثة". وأضاف: "من واجبي أن أقول الحقيقة للجمهور، فقد بدأت الاعتبارات الشخصية والسياسية تتغلغل في قدس الأقداس في أمن إسرائيل". في مقابلة مع موقع "كان 11"، قال غانتس إنه لم يلق هذا الخطاب في وقت سابق لأنه كان يحاول القتال من داخل الصفوف، موضحاً: "نحن في مثل هذا التطور الذي نحتاج فيه إلى اتخاذ قرارات الآن بشأن التحديات الصعبة التي تواجه إسرائيل ونعمل بطريقة منظمة مع أصدقائي".
طالب زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، الوزير في كابينيت الحرب، بيني غانتس، بالانسحاب من حكومة، بنيامين نتنياهو، على خلفية فشلها في إعادة الرهائن والأسرى الإسرائيليين غزة وفشلها في إدارة الحرب على القطاع المحاصر. جاء ذلك في منشور شاركه لبيد على موقع "إكس"، بعد الإعلان عن خطاب لغانتس، مساء اليوم، سيحدد خلالها الخطوات التي يعتبر أن على الكابينيت اتخاذها خلال الفترة المقبلة، في ما وصف بـ"التحذير الأخير" قبل انسحابه من الحكومة. وقال لبيد في تغريدته إن "على بيني غانتس أن يعلن الليلة استقالته من أسوأ حكومة في تاريخ إسرائيل. وعليه أن يعلن أنه لم يعد مستعدًا للمشاركة بالتخلي عن الرهائن والتخلي عن الشمال وسحق الاقتصاد والطبقة الوسطى". وتابع "عليه أن يقول إنه لن يساعد نتنياهو في البقاء في السلطة بعد الآن، وأنه سينسحب من الحكومة فورًا ويدعو إلى إجراء انتخابات فورية". وأفادت هيئة البث العام الإسرائيلية ("كان 11") بأن غانتس "لا يعتزم الإعلان عن انسحابه من الحكومة وحل كابينيت الحرب"، وإنما سيستعرض "ما يجب القيام به وما هي الخطوات التي يتعيّن على الكابينيت اتخاذها". وذكرت بأن "غانتس سيحذر من استمرار الحرب دون تحديد أهداف إستراتيجية"؛ وبحسب القناة "12"، فإن خطاب غانتس، سيشكل "الخطوة الأخيرة" قبل الانسحاب من الحكومة؛ وسيحدد خلاله "ما يجب القيام به وما يجب وضعه في مركز جدول أعمال الحكومة".
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأن 9 ألوية مقاتلة للجيش في قطاع غزة هي على النحو التالي: "3 ألوية في جباليا، ولواءين في محور "نتساريم" والرصيف الأميركي، و4 ألوية في رفح". وأشارت إلى أن لواءً رابعاً "هنيغف 12" انضم للقتال مع 3 ألوية أخرى برفح خلال نهاية الأسبوع، وذلك بعد أيام من انضمام لواء الكوماندوز.
أفاد المراسل العسكري للقناة " 12" الإسرائيلية، نقلاً عن مصادر مطلعة، بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قرّر الدفع بلواء إضافي إلى مدينة رفح، وذلك تمهيداً لتوسيع الهجوم البري على المنطقة الواقعة أقصى جنوبي قطاع غوة، لتشمل أحياء إضافية لتلك الشرقية التي تتركز فيها العمليات الحالية.
سارع وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بالرد على عضو مجلس الحرب الوزير الإسرائيلي، بيني غانتس، متهماً إياه بالتآمر لتفكيك الحكومة، وذلك بعد أن هدد الأخير بالاستقالة من منصبه بحلول الثامن من حزيران/ يوليو المقبل. وقال بن غفير إن غانتس "قائد صغير ومخادع كبير، وكان منذ اللحظة الأولى لانضمامه للحكومة يركز بشكل أساسي على تفكيكها". وأضاف وأن رحلات غانتس إلى واشنطن "لم تكن سوى جزء صغير من مؤامراته". من جهته، طالب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باتخاذ قرار استراتيجي بالسيطرة الإسرائيلية الكاملة على غزة. وقال سموتريتش "سننتصر بوجود غانتس أو بدونه، بفضل مقاتلينا وشعبنا". بدوره، قال وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو كرعي، إن "غانتس يهدد بالاستقالة بحلول الثامن من يونيو إذا لم نذعن لمطالبه، وأقترح عليه الاستقالة غداً". وأضاف أن غانتس يريد جلب السلطة الفلسطينية للسيطرة على غزة. ورأى كرعي أن حكومة الحرب "أصبحت يسارية منذ فترة طويلة ووسيلة لإضعاف رئيس الوزراء وحكومة اليمين".
لبنان
أغار الطيران الحربي الإسرائيلي، بعد منتصف الليل، ثلاث مرات على بلدة الخيام، مستهدفاً وادي العصافير وباب ثنية وأطراف الخيام الجنوبية، بلدة عيتا الشعب، بلدة عيترون، بلدة مروحين باتجاه جبل بلاط، استهدفت منزلاً كان قد استهدف سابقاً. واستهدفت مسيّرة إسرائيلية معادية دراجة نارية في بلدة الناقورة أصيب على أثرها الراكب بجروح. كذلك، استهدف القصف المدفعي الإسرائيلي أطراف الناقورة وعلما الشعب في القطاع الغربي. وسُمع دوي انفجار قوي في منطقة الزهراني، تبيّن أن الجيش اللبناني فجّر صاروخاً من مخلفات الغارات أمس في منطقة العدوسية - محلة البراك. وحلقت الطائرات المسيّرة المعادية في أجواء مدينة صور وفوق الساحل. كما أطلق العدو القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا. وحلق الطيران فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وصولاً حتى مشارف مدينة صور.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف تجمع جنود العدو في محيط ثكنة برانيت، موقع راس الناقورة البحري، التجهيزات التجسسية في موقع الرمتا، تموضع لجنود العدو الإسرائيلي داخل غرفة في ثكنة راميم، المنظومات الفنية والتجهيزات التجسسية في موقع الراهب، مقر قيادة كتيبة ليمان، تموضع لجنود العدو الإسرائيلي في موقع البغدادي، التجهيزات التجسسية المستحدثة والمرفوعة على رافعة في موقع حدب يارين، موقع السماقة في تلال كفرشوبا، انتشار لجنود العدو غرب موقع الراهب، التجهيزات التجسسية المستحدثة في ثكنة برانيت، موقع البغدادي.
الشرق الأوسط
نظمت فعاليات من المجتمع المدني التونسي، اليوم السبت، مسيرة حاشدة باتجاه المسرح البلدي بتونس العاصمة بمناسبة إحياء الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية. ورفع المشاركون علم فلسطين، وهتفوا بشعارات داعمة لفصائل المقاومة الفلسطينية.
أما في المغرب، فقد أعلنت "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" أنها نظمت أمس الجمعة 106 مظاهرات بـ46 مدينة في المملكة تضامناً مع قطاع غزة، ورفضاً للتجويع والتهجير القسري اللذين يمارسهما الاحتلال الإسرائيلي في القطاع. وقالت الهيئة (غير حكومية)، في بيان لها، إن مواطنين خرجوا في 106 مظاهرات بـ46 مدينة، وذلك للأسبوع الـ32 على التوالي، تحت شعار "فلسطين.. 76 سنة من المأساة والصمود"، في إشارة إلى ذكرى النكبة.
كما شهدت ولاية أقصراي وسط تركيا مظاهرة بقافلة سيارات دعماً لفلسطين وتنديداً بهجمات إسرائيل على قطاع غزة. وتجمع مئات الأتراك في المجمع الصناعي القديم بالمدينة، ثم انطلقوا بسياراتهم المزينة بالعلمين الفلسطيني والتركي. وتخلل الفعالية تلاوة آيات من القرآن الكريم في ساحة 15 يوليو بأقصراي على أرواح الفلسطينيين الذين قتلوا في غزة.
الولايات المتحدة الأميركية
سلّطت صحيفة "واشنطن بوست" الضوء على قصة طبيب أميركي رفض مغادرة غزة، الجمعة، وقرّر البقاء تضامناً مع زملائه الذين لم يتمكنوا من المغادرة، داعياً الرئيس الأميركي، جو بايدن، للمساعدة في ضمان سلامة العاملين الطبيين الذين يعالجون المرضى المتأثرين بالحرب في قطاع غزة. وقال آدم الحموي، الجراح القتالي السابق بالجيش الأميركي، في تصريح لصحيفة "واشنطن بوست"، السبت: "لم أشهد قط في حياتي المهنية مستوى الفظائع واستهداف زملائي الطبيين كما يحدث في غزة". وأضاف: "أريد أن يعرف رئيسنا أننا لسنا آمنين. كطبيب، لا أستطيع التخلي عن بقية أعضاء فريقي، وكجندي سابق، لا أستطيع التخلي عن زملائي الأميركيين". ووفقاً للصحيفة، سافر الحموي، (53 عاماً)، وهو جراح تجميل ترميمي، إلى قطاع غزة مع الجمعية الطبية الفلسطينية الأميركية ومقرها فيرجينيا، وهي مهمة بتنسيق من منظمة الصحة العالمية. ووصل فريقه المكوّن من 19 شخصاً، بما في ذلك مواطنون أميركيون ومواطنون من دول أخرى، إلى القطاع عبر معبر رفح الحدودي، في الأول من مايو، لدعم المستشفى الأوروبي في خان يونس القريبة. وأوضحت الصحيفة أنه على مدى سبعة أشهر من الحرب، حاصرت إسرائيل ودمّرت المرافق الطبية الأكثر أهمية في غزة، واحتجزت الأطباء وغيرهم من العاملين في مجال الرعاية الصحية، وأجبرت العاملين في مستشفيين على الأقل على دفن المرضى الموتى في مقابر جماعية. وتقول منظمة الصحة العالمية إن المستشفيات والعيادات المتبقية بالكاد تعمل، وتواجه نقصاً في الأدوية والمعدات والموظفين.
اقتحم متظاهرون مؤيدون للفلسطينيين مبنى معهد السياسة بجامعة شيكاغو، وألقوا الأثاث وألحقوا أضرارا بممتلكات معهد السياسة بجامعة شيكاغو، وفقاً لما ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بالجامعة، أن مديرة المعهد، السيناتورة السابقة، هايدي هايتكامب، والتي كانت الموظفة الوحيدة في المبنى، رفضت طلبهم بمغادرة مكتبها أثناء الاقتحام. وقال المتحدث باسم الجامعة، جيريمي مانيير، في بيان، إن المتظاهرين حاولوا إغلاق مدخل المبنى، وألحقوا أضراراً بالممتلكات وتجاهلوا أوامر مسؤولي إنفاذ القانون بالمغادرة. وأضاف: "إن جامعة شيكاغو ملتزمة بشكل أساسي بدعم حقوق المتظاهرين في التعبير عن مجموعة واسعة من وجهات النظر. وفي الوقت نفسه، توضح سياسات الجامعة أن الاحتجاجات لا يمكن أن تعرّض السلامة العامة للخطر، أو تعطل عمليات الجامعة أو تنطوي على تدمير الممتلكات". وبعد أن أخلت الشرطة المبنى من المتظاهرين، استمرت الاحتجاجات في الخارج وفي الساحات القريبة، حيث واصل المتظاهرون الهتافات وقرع الطبول، وفق "نيويورك تايمز". وقالت المجموعة الاحتجاجية في بيان نقلته الصحيفة، إنها سيطرت على المبنى احتجاجاً على "علاقات جامعة شيكاغو بإسرائيل". وأظهر مقطع فيديو منشور على منصة "إكس"، المتظاهرين وهم يتسلقون نوافذ الطابق الثاني لمغادرة المبنى بعد اقتحامه، بينما كان آخرون في الأسفل يهتفون. ووفق الصحيفة، قام المتظاهرون بتغطية لافتة تشير إلى مبنى معهد السياسة بلافتة ورقية كتب عليها "وقف دائم لإطلاق النار الآن".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في بيان أنها في يوم 18 أيار/مايو، حوالي الساعة الواحدة صباحاً (بتوقيت صنعاء) أطلق الحوثيون المدعومين من إيران صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن في البحر الأحمر وأصابوا ناقلة النفط أم/تي ويند التي ترفع علم بنما وتمتلكها وتديرها اليونان. رست السفينة أم/تي ويند مؤخراً في روسيا حيث كانت متجهة الى الصين. تسبب الصاروخ الباليستي المضاد للسفن في حدوث فيضان داخل الناقلة أدى إلى فقدان عملية الدفع والتوجيه. استجابت سفينة تابعة للتحالف على الفور لنداء الاستغاثة الذي أطلقته السفينة أم/تي ويند، لكن لم تكن هناك حاجة لتقديم المساعدة. تمكن طاقم ناقة النفط أم/تي ويند من استعادة نظام الدفع والتوجيه، ولم يتم الإبلاغ عن وقوع أية إصابات. استأنفت أم/تي ويند مسار إبحارها بامكانياتها الذاتية. إن هذا السلوك المشين والمتهور المستمر من قبل الحوثيين المدعومين من إيران يهدد الاستقرار الإقليمي ويعرض حياة البحارة في البحر الأحمر وخليج عدن للخطر.
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مصدرين لم يسمهما، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، أبلغ سفراء أجانب أن "حركة حماس انسحبت من محادثات الهدنة، على أمل زيادة الضغط على إسرائيل لإنهاء الحرب في غزة". وتوقفت المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس حول هدنة محتملة تفضي إلى وقف لإطلاق النار، والإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، قبل أكثر من أسبوع، بعد عدة أيام من المحادثات في العاصمة المصرية القاهرة. وقالت إسرائيل إن الاقتراح الذي قدمه وسطاء قطريون ومصريون يتضمن بنوداً "غير مقبولة". في المقابل، قالت حماس التي قبلت الاقتراح في وقت سابق، إن "رفض إسرائيل.. أعاد الأمور إلى المربع الأول". وكانت الحركة قد أعلنت قبولها مقترح وقف إطلاق النار في غزة، الذي تقدمت به مصر وقطر. لكن وزارة الخارجية الأميركية، ذكرت لاحقاً أن حماس لم تقبل بمقترح وقف إطلاق النار، "بل حمّل ردها عدة اقتراحات، وهو ليس مساوياً للقبول". ونقل "أكسيوس" عن المصدرين، أن "سوليفان أبلغ سفراء 17 دولة لديها مواطنون تحتجزهم حماس، أن المسؤولين الأميركيين خلصوا إلى أن حماس انسحبت بالفعل من المحادثات، لأن زعيم الحركة في غزة، يحيى السنوار، لا يريد التوصل إلى اتفاق الآن". وقال سوليفان إن الولايات المتحدة تعتقد بأن "السنوار اتخذ قرار الانسحاب من المحادثات على أمل أن يؤدي ذلك إلى زيادة الضغط الدولي على إسرائيل لإنهاء الحرب". وأضاف، حسبما ذكر المصدران، أن هناك "حاجة لمزيد من الضغط على حماس"، مشدداً على أن "الضغط العسكري ليس كافياً"، وحثّ السفراء على ممارسة المزيد من الضغط على الحركة للعودة إلى المفاوضات وقبول صفقة الرهائن. في ذات السياق، كشف "أكسيوس" عن "قيام كبير مستشاري الرئيس الأميركي جو بايدن لشؤون الشرق الأوسط، بريت ماكغورك، بزيارة، العاصمة القطرية الدوحة سراً، الأربعاء، حيث التقى برئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، لمناقشة استئناف محادثات الرهائن"، وفقاً لمصدرين مطلعين على الاجتماع.
شهدت احتجاجات طلابية في عدة جامعات أميركية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، لم تجد إدارتها سبيلاً سوى إبرام اتفاقيات مع المتظاهرين المؤيدين لوقف الحرب في غزة. ووفق تقرير نشرته صحيفة "نيويورك تايمز" استطاع طلاب في جامعة كاليفورنيا بيركلي إقناع إدارتهم بالموافقة على دعم "وقف إطلاق النار في غزة"، وفي جامعة "روتجرز" حصلوا على وعد بتقديم منح دراسية لـ10 طلاب فلسطينيين تضرروا من حرب غزة. وفي جامعة براون تعهدت الإدارة بأن مجلس الأمناء سيصوت على سحب الاستثمارات من إسرائيل، وفي هارفارد وافقت الإدارة على "مناقشة أسئلة الطلاب المتعلقة باستثمارات الوقف المالي". ومنذ أسابيع، تشهد كليات وجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتجاجات رافضة للحرب، وتدعو لوقف تعاون هذه المؤسسات الأكاديمية مع إسرائيل، فيما تعاملت إدارات هذه المؤسسات التعليمية بأساليب مختلفة للتعامل مع هذه الاحتجاجات، إذ استدعى بعضها قوات الأمن إلى الحرم الجامعي، بينما سمح البعض الآخر بتنظيم المظاهرات دون تدخل. ويقول طلاب مشاركون في الاحتجاجات بكل حماس إنهم سيستمرون في تحركهم لحين تلبية إدارات جامعاتهم مطالبهم التي تشمل وقف إطلاق النار الدائم في قطاع غزة وسحب استثمارات الجامعات من شركات توريد الأسلحة والشركات الأخرى المستفيدة من الحرب ووقف برامج التبادل الأكاديمي مع الجامعات الإسرائيلية وأيضا العفو عن الطلاب وأعضاء هيئات التدريس الذين اتخذت بحقهم إجراءات تأديبية أو فصلوا بسبب الاحتجاج. وتثير الاحتجاجات في جامعات أميركية انقساماً في أوساط أكاديمية وسياسية، حيث ندّد البعض بالاحتجاجات ووصفوها بأنها "معادية للسامية" ومتعارضة مع "القيم الغربية" بينما وقّع البعض على رسائل تدعم المحتجين. وتشير الصحيفة إلى أكثر من 12 جامعة ومؤسسة أكاديمية أبرمت اتفاقيات مع المحتجين، واستجابت فعلياً لبعض مطالبهم، حيث شهدت الاحتجاجات تخييم محتجين داخل حرم الجامعات لأيام. ولم تقدّم أي من هذه الجامعات تعهدات صريحة بإنهاء استثمارات بمليارات الدولارات في شركات "يقال إنها تدعم الاحتلال الإسرائيلي"، وهو مطلب أساسي لغالبية المحتجين، وتقدم بعض الجامعات التزاما بإلغاء عقوبات عن الطلبة الذين تم إيقافهم، أو حتى "بتعهدات غامضة" بحسب الصحيفة بشأن التوسع في المناهج الدراسية المرتبطة بالدراسات الفلسطينية. تعهدات واتفاقيات الجامعات مع المحتجين التي لا تلبي مطالب المحتجين "تعرضت لانتقادات من ناشطين وطلبة" ويرون أنها "غير كافية"، فيما وصفت جماعات مناصرة لإسرائيل هذه الاتفاقيات بمثابة "مكافأة للطلاب الذي عطّلوا الجامعات وانتهكوا سياساتها". وذكرت مجموعات يهودية أن الاتفاق الذي أبرمته جامعة ويسكونسن-ميلووكي والذي تضمن دعوة لوقف إطلاق النار في غزة، ووعد بعدم معاقبة الطلبة المحتجين "يشكل سابقة خطيرة للحوادث المستقبلية في الحرم الجامعي"، وفقاً للصحيفة. وتشير الصحيفة إلى أن "قوة الاتفاقيات ستعتمد على ما تفعله الجامعات لتنفيذها، وهذا يتضمن مفاوضات مستقبلية مع إداراتها ومجالس الأمناء". وبشأن عدم التزام أي جامعة صراحة على سحب الاستثمارات من إسرائيل أو الشركات التي لها علاقها مع الدولة العبرية، تلفت الصحيفة إلى أن الاتفاقيات أوضحت أن "رؤساء الجامعات ليست لديهم سلطة على قرارات الاستثمار، والتي يتم التعامل بشكل عام من قبل الأمناء أو مجالس الاستثمار، وغالبا ما تتطلب عملية مراجعة قبل أي تغييرات". كما سيواجه أي سحب للاستثمارات من إسرائيل عقبات كبيرة، وردود فعل سياسية من الجهات المانحة، وفق "نيويورك تايمز" .
العالم
قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، إن 800 ألف شخص أي ما يقرب من نصف النازحين الذين كانوا يقيمون في رفح، قد أُجبروا مرة أخرى على النزوح بعد أن بدأت القوات الإسرائيلية العملية العسكرية في المنطقة يوم 6 أيار/ مايو. وأضاف في بيان نشره على حسابه على موقع "إكس": "استجابة لأوامر الإخلاء التي طلبت من الناس الفرار إلى ما يُسمى بالمناطق الآمنة، توجه الناس بشكل رئيسي إلى المناطق الوسطى وخان يونس بما في ذلك في المباني المدمرة". وقال إن الفلسطينيين أُجبروا على الفرار عدة مرات - منذ بدء الحرب في غزة - بحثاً عن الأمان الذي لم يجدوه أبداً بما في ذلك في ملاجئ وكالة الأونروا. وقال إن الناس يكونون أكثر تعرضا للمخاطر عندما يتنقلون بدون توفر ممر آمن أو حماية. ولفت إلى أنهم في كل مرة يُجبرون فيها على الرحيل، يتركون وراءهم متعلقاتهم البسيطة مثل الفرشات والخيام وأدوات الطبخ والإمدادات الأساسية التي لا يستطيعون حملها أو نقلها، "وفي كل مرة يُضطرون إلى البدء من الصفر". كما أن المناطق التي يفرّون إليها، كما قال لازاريني، لا تتوفر بها إمدادات الماء النظيف ومرافق الصرف الصحي. وضرب مثالاً على ذلك بمنطقة المواصي وهي أرض زراعية رملية تبلغ مساحتها 14 كيلومتراً مربعاً، يُترك فيها الناس في الخلاء مع القليل أو انعدام المباني والطرق. وقال إن المنطقة تفتقر إلى الحد الأدنى الضروري لتوفير المساعدات الإنسانية الطارئة بطريقة آمنة وكريمة. وكان يقطن في المواصي، قبل التصعيد الأخير في رفح، أكثر من 400 ألف شخص، لذا فإن المنطقة مكتظة ولا يمكنها استيعاب مزيد من الأشخاص. وقال إن نفس الوضع ينطبق على دير البلح وسط غزة. وأكد أن الادعاء بأن سكان غزة يستطيعون الانتقال إلى مناطق "آمنة أو إنسانية" هو ادعاء كاذب. وقال إن غزة لا يوجد بها مكان آمن. وحذر من تفاقم الوضع مرة أخرى بسبب نقص المساعدات والإمدادات الإنسانية الأساسية. وقال إن مجتمع العمل الإنساني لم يعد لديه أي إمدادات أخرى لتوزيعها بما في ذلك الغذاء والمواد الأساسية الأخرى. وأفاد بأن المعابر الرئيسية إلى غزة ما زالت مغلقة أو أن الوصول إليها غير آمن لوجودها قرب أو داخل مناطق القتال. كما قال إن توزيع المساعدات شبه مستحيل بدون إدخال الوقود بشكل منتظم ومع تقطع الاتصالات السلكية واللاسكلية واستمرار العمليات العسكرية. وفيما رحب بتقارير وصول شحنات الإغاثة الأولى إلى الرصيف العائم الجديد، أكد أن الطرق البرية هي الطريقة الأكثر جدوى وفعالية وكفاءة وأمانا لتوصيل المساعدات. وشدد على ضرورة إعادة فتح المعابر وأن يكون الوصول إليها آمناً. "وبدون إعادة فتح هذه الطرق، سيستمر الحرمان من المساعدة وتتواصل الظروف الإنسانية الكارثية" كما قال. وذكر أن التزامات جميع أطراف النزاع، بما في ذلك إسرائيل وحماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى، واضحة، وحدد عدة نقاط هي: مرور المساعدات الإنسانية بسرعة وبدون عوائق إلى كافة المدنيين المحتاجين إليها، أينما كانوا، أمر ضروري ويجب السماح به وتسهيله؛ السكان النازحون يجب أن يحصلوا على المواد الأساسية اللازمة للبقاء، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى، فضلاً عن النظافة والصحة والمساعدة، وقبل كل شيء السلامة؛ فرق الإغاثة الإنسانية تحتاج إلى ضمان حركتها الآمنة والحرة للوصول إلى المحتاجين للمساعدة والحماية أينما كانوا؛ على أطراف النزاع التزام يحتم حماية المدنيين والأعيان المدنية في كل مكان؛ وقبل كل شيء، شدد لازاريني على أن الوقت قد حان للاتفاق على وقف لإطلاق النار. وقال إن أي تصعيد إضافي في القتال لن يؤدي سوى إلى المزيد من الدمار بالنسبة للمدنيين ويجعل من المستحيل التوصل في نهاية المطاف إلى السلام والاستقرار اللذين يحتاجهما ويستحقهما الإسرائيليون والفلسطينيون بشدة.
أكد برنامج الأغذية العالمي، اليوم السبت، أن حمولات 10 شاحنات قد نُقلت إلى مخزنه يوم الجمعة، في غزة عبر الرصيف العائم. ورحبت الأمم المتحدة بكل الجهود لتوصيل الإغاثة إلى غزة، بما في ذلك عبر الممر البحري، إلا أنها تؤكد ألا بديل للطرق البرية لإدخال المساعدات بالحجم المطلوب لتلبية الاحتياجات الهائلة في القطاع. وذكر برنامج الأغذية العالمي أن بعض الشحنات التي وصلت عبر الرصيف العائم شملت مأكولات عالية الطاقة كي يوزعها البرنامج التابع الأمم المتحدة بالإضافة إلى سلع أخرى من شركائه في مجال العمل الإنساني شملت الأرز والعدس والمكرونة. وأبلغ برنامج الأغذية العالمي شركاءه بأن المساعدات موجودة في مخزنه في دير البلح، وسط غزة، وأنها متاحة لهم لأخذها وتوزيعها. وقد أكدت الأمم المتحدة ترحيبها بأي جهود تهدف لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة. وفي هذا الإطار أعرب نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، عن الامتنان للولايات المتحدة الأميركية وكذلك لقبرص للعمل - بدعم من دول أعضاء أخرى- على مسار إنشاء ممر بحري ليكون طريقاً إضافياً لإيصال الإغاثة إلى غزة. وبعد أشهر من المشاورات مع السلطات المعنية، قال حق، إن الأمم المتحدة وافقت على دعم استلام المساعدات وترتيب إيفادها إلى غزة من الرصيف البحري الذي تم إنشاؤه على ساحل القطاع، طالما كان يحترم حياد واستقلال العمليات الإنسانية. وأضاف: "نظراً للاحتياجات الهائلة في غزة، فإن الغرض من الرصيف العائم هو إكمال (عمل) المعابر البرية الحالية للمساعدات التي تدخل غزة، بما فيها كرم أبو سالم وأيريز. ولا يُقصد منه أن يحل محل أي من المعابر". وأوضح أن هذا جهد متعدد الجنسيات لتوصيل مساعدات إضافية للفلسطينيين في القطاع عبر ممر بحري ذي طبيعة إنسانية بالكامل. وقال إن الإمدادات ستشمل سلعاً إنسانية تبرّعت بها عدد من الدول والمنظمات الإنسانية.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم السبت، من تفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة، في ظل استمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع وإغلاق المعابر أمام المساعدات الإنسانية. وقال في منشور على منصة "إكس"، إنه "لم يبق شيء تقريباً لتوزيعه في قطاع غزة". وأضاف أن "وضع المياه والصرف الصحي يتدهور بسرعة، ومع حظر دخول المساعدات، لا يمكن للناس إلا اللجوء إلى استخدام الأنقاض والنفايات لسد احتياجاتهم". ويعاني الفلسطينيون شحاً شديداً في كل المواد الأساسية، ما تسبب بمجاعة وظروف كارثية جرّاء الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة بدعم أميركي، والقيود الإسرائيلية المشددة.
دعت وزارة الخارجية الألمانية إلى إجراء تحقيق في مزاعم إساءة معاملة الفلسطينيين المحتجزين في غزة والمحتجزين في أحد السجون الإسرائيلية، بعد تقرير حصري لشبكة "CNN". وكانت شبكة "CNN"، قد أوردت تقريرًا عن مبلغين إسرائيليين يزعمون حدوث انتهاكات منهجية في سجن "سدي تيمان" الإسرائيلي في صحراء النقب. وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية لـ"CNN"، السبت: "إن التقارير الواردة عن سوء معاملة السجناء في أحد معسكرات الاعتقال في صحراء النقب مثيرة للقلق العميق. إن مثل هذه الادعاءات المتعلقة بالإيذاء النفسي والجسدي، والتي لا يمكن تبريرها على الإطلاق، يجب التحقيق فيها بشكل كامل". وأضاف أن ألمانيا تثير أيضاً هذه القضية في اتصالاتها مع المسؤولين الإسرائيليين. وتابع: "يجب على الجيش الإسرائيلي، بالطبع، أن يحترم حقوق السجناء وهو ملزم بموجب القانون الدولي بالقيام بذلك. إننا نقوم بحملة من أجل الوصول إلى السجون للجنة الدولية للصليب الأحمر والجهات الفاعلة الأخرى ذات الصلة - حتى يمكن التحقيق في مثل هذه الادعاءات". وكان البيت الأبيض قد وصف في السابق الادعاءات التي أثيرت في تقرير "CNN" بأنها "مثيرة للقلق العميق"، وقال إن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تتواصل مع المسؤولين الإسرائيليين للحصول على إجابات.
أعلنت النمسا، السبت، أنها ستستأنف تمويل وكالة الأونروا الذي تمّ تعليقه بعد اتهامات إسرائيلية بأن موظفيها قد يكونوا متورطين في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وأضافت وزارة خارجية النمسا، في بيان، أنه تمّ تخصيص تمويل بقيمة 3.4 مليون يورو في موازنة 2024 ويجب سداد الدفعة الأولى خلال الصيف. وتابعت: "سيتمّ استخدام جزء من الأموال النمساوية في المستقبل لتحسين آليات الرقابة الداخلية في الأونروا". وذكرت النمسا أنها "ستراقب عن كثب" تنفيذ خطة العمل مع الشركاء الدوليين الآخرين، مشددة على أن "الثقة فقدت". وأضاف البيان أن النمسا زادت بشكل كبير دعمها للفلسطينيين في غزة ومنطقتها منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، حيث قدمت مساعدة إنسانية بقيمة 32 مليون يورو لمنظمات أخرى للإغاثة الدولية.
وصف رئيس وزراء سلوفينيا، روبرت غولوب، الوضع في غزة بأنه كارثي ويشهد خرقاً لكل قوانين حقوق الإنسان، مؤكداً أن بلاده ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر المقبل. وفي تصريحات نقلتها شبكة "سي إن إن"، قال غولوب إن انقسام مواقف أوروبا لا يساعد في جلب السلام.
خرجت مظاهرات في عدة دول غربية وعربية، اليوم السبت، في إطار فعاليات إحياء الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية ودعماً لقطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل للشهر الثامن على التوالي.
فقد انطلقت مسيرة للتضامن مع فلسطين من وسط العاصمة البريطانية لندن باتجاه مقر حكومة بريطانيا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، والضغط على الحكومة البريطانية لوقف تراخيص مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وجاءت المسيرة ضمن يوم حراك عالمي من أجل فلسطين وإحياء لذكرى النكبة التي أكد المتظاهرون أنها لا تزال مستمرة مع استمرار سياسات التطهير العرقي والتهجير القسري والإبادة التي تنتهجها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي فرنسا خرجت في العاصمة باريس مسيرة للتنديد بالعدوان على غزة، والمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار.
ورفع المتظاهرون الذين خرجوا بدعوة من جمعيات مختلفة، شعارات منددة بما وصفوه بـ"التواطؤ الدولي" فيما يجري في غزة، في وقت يواجه فيه سكان القطاع حرب إبادة وفقا لوصفهم. كما طالبوا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، باتخاذ مواقف أكثر جدية لوقف لإطلاق النار. وفي مدينة تولوز جنوبي فرنسا، خرج نشطاء وسياسيون فرنسيون في مسيرة لإحياء ذكرى النكبة وللتنديد باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، حسبما أظهرت مشاهد نشرتها صفحات داعمة لفلسطين ونشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وشارك عدد كبير من مواطني المدينة في المسيرة تلبية لدعوة حركة "فلسطين ستنتصر"، رافعين لافتات كتب على بعض منها "متضامنون مع الشعب الفلسطيني" و"76 عاما من النكبة".
وفي ألمانيا، انطلقت في العاصمة برلين مظاهرة دعت إليها منظمات وجمعيات ألمانية، بينها منظمات يهودية، تضامناً مع فلسطين واحتجاجاً على ما وصفوها بـ"الإبادة الجماعية" التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة. وندد المتظاهرون بالعملية العسكرية الإسرائيلية في رفح، وارتكاب جيش الاحتلال مجازر ضد المدنيين. كما طالبوا بوقف تصدير الأسلحة الألمانية إلى إسرائيل، وناشدوا الحكومة الألمانية الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة. وقالت الشرطة الألمانية إنها تدخلت عدة مرات بسبب ارتكاب "مخالفات" خلال المظاهرة، مشيرة إلى إلقاء بعض المفرقعات وإشعال ألعاب نارية خلال المظاهرة. وأضافت أنها منعت مركبة تحمل مكبر صوت كانت تسير على رأس الموكب من مواصلة السير بعد ترديد شعارات تحظرها السلطات الألمانية.
وفي إيطاليا، نشر حساب المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام على مواقع التواصل مشاهد تظهر سير المئات من المتظاهرين في شوارع مدينة ميلانو الإيطالية في مسيرة تضامنية مع فلسطين.
كما شهدت العاصمة النمساوية فيينا مظاهرة تطالب بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة. ورفع المتظاهرون خلال المسيرة الأعلام الفلسطينية ولافتات تندّد بالجرائم التي يقترفها الجيش الإسرائيلي في القطاع.
وفي العاصمة الدانماركية كوبنهاغن خرجت مسيرة للتضامن مع الفلسطينيين والتنديد بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة. وأظهر مقطع مصور، نشره المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام مشاهد تظهر تجمع العشرات من المواطنين والناشطين في إحدى ساحات العاصمة.
كما شهدت العاصمة الفنلندية هلنسكي مظاهرة ردّد خلالها المشاركون هتافات داعمة لفلسطين، ورفعوا لافتات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.
وفي أستراليا، تظاهر المئات من النشطاء في منطقة هايد بارك بمدينة سيدني تنديداً باستمرار إسرائيل في تنفيذ إبادة جماعية بحق سكان غزة، وللمطالبة بمنع العملية العسكرية في رفح جنوبي القطاع، حسبما أظهرت مشاهد نشرتها صفحات داعمة لفلسطين عبر مواقع التواصل. كما نظم نشطاء في مدينة بيرث غربي أستراليا مسيرة في شوارع المدينة لإحياء الذكرى الـ78 للنكبة الفلسطينية، وللتنديد بالجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في غزة.
وانطلقت المسيرة من حدائق المحكمة العليا في المدينة، حيث جاب المتظاهرون شوارع المدينة تحت حماية أفراد من الشرطة، حاملين أعلام فلسطين ولافتات كتبوا عليها "فلسطين باقية من البحر إلى النهر". كما تظاهر ناشطون وداعمون لفلسطين أمام مكتب عضو البرلمان الأسترالي عن حزب العمال دانيال مولينو في منطقة بريمبانك بمدينة ملبورن، للمطالبة بإيقاف تسليح إسرائيل وتطبيق عقوبات لارتكابها جرائم حرب بحق الفلسطينيين في غزة.
وفي نيوزيلندا، أظهرت مشاهد نشرتها صفحات داعمة لفلسطين خروج مسيرة في شوارع مدينة نيو بلايموث احتجاجاً على استمرار إسرائيل في الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين بغزة. وتصدرت المسيرة لافتة كبيرة كتب عليها "أوقفوا الإبادة الجماعية.. أوقفوا إطلاق النار الآن"، كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية.
وفي اليابان، تظاهر العشرات من اليابانيين في منتزه شينموشي كيتا بمدينة أوساكا تنديداً بالهجوم الإسرائيلي على مدينة رفح، مطالبين بوقف الحرب على غزة. وأظهرت مشاهد على مواقع التواصل الاجتماعي، رفع المشاركين في المظاهرة أعلام فلسطين ولافتات تطالب بإنقاذ رفح.