يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
13/10/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ372 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وواصلت قوات الاحتلال توغلها في شمال غزة لليوم التاسع توالياً وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وحصار وتجويع خاصة لمخيم جباليا وعزل كامل للمحافظة عن غزة. وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، مجزرة جديدة مروّعة بحق النازحين في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، عقب قصف مدفعي استهدف مدرسة تابعة لوكالة الأونروا تؤوي مئات النازحين. وأفادت مصادر طبية، بأن 19 شهيداً ارتقوا وأصيب عدد من المواطنين المدنيين، بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف المدرسة في منطقة المفتي شمال النصيرات. واستشهد عدد من الأطفال وجرح آخرين، معظمهم دون العاشرة، جرّاء قصف إسرائيلي استهدفهم بينما كانوا يلعبون في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. وأفاد الدفاع المدني بتمكنه من انتشال 3 شهداء من حي تل الزعتر بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. وقصفت مدفعية جيش الاحتلال منازل المواطنين في حي الزيتون جنوب مدينة غزة. وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على محيط شارع النزهة في جباليا البلد شمال القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك عن استشهاد الأسير محمد منير موسى (37 عاماً) من بيت لحم، في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي أول أمس الجمعة، بحسب ما أُبلغت به هيئة الشؤون المدنية من قبل الاحتلال. وقالت الهيئة والنادي إن الأسير موسى، معتقل لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي منذ 20 نيسان/ أبريل 2023 وهو الاعتقال الأول له حيث كان يقبع بحسب ما هو متوفر من معلومات في سجن "ريمون" قبل نقله إلى المستشفى، وما يزال موقوفاً، وهو متزوج وأب لثلاث طفلات، أصغرهم تبلغ من العمر ثلاث سنوات.
أعلن وزير الصحة الفلسطيني، ماجد أبو رمضان، انطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في قطاع غزة، يوم غد الإثنين، وذلك للأطفال دون سن العاشرة. وقالت الوزارة في بيان صحفي، اليوم الأحد، إن حملة التطعيم ستتكون من ثلاث مراحل، الأولى في المنطقة الوسطى في دير البلح وتستمر لثلاثة أيام، وستكون من يوم 14 إلى 17 تشرين الأول الجاري، وقابلة للتمديد ليوم إضافي. وأضافت أن الجولة الثانية ستكون في محافظتي خان يونس ورفح، من 19- 22 الجاري، أما الجولة الثالثة فستكون في محافظتي غزة والشمال، من 22- 25 الجاري. وأشارت إلى أنه سيتم إعطاء الجرعة الثانية من طعم شلل الاطفال الفموي n OPV، إضافة إلى فيتامين (أ) الذي يعزز مناعة الأطفال، ويساعدهم في مقاومة العدوى، ويساهم في تحسين الرؤية والنمو السليم. وتستهدف الحملة تطعيم 591.700 طفل دون سن العاشرة، وسيتم نشر فرق ثابتة ومتحركة لإتمام الحملة. وأكدت وزارة الصحة أن نجاح هذه الحملة مرهون بالهدنة الإنسانية لضمان قدرة جميع العاملين في مجال مكافحة شلل الأطفال على العمل في بيئة آمنة، وتمكين الأسر من الحصول على التطعيم للأطفال.
أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 13 أسيراً فلسطينياً من قطاع غزة ونقلوا برفقة الصليب الأحمر إلى المستشفى الأوروبي في خانيونس.
استشهد 6 مواطنين على الأقل وأصيب آخرون بقصف مدفعي إسرائيلي ببلوك 1 في مخيم البريج وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية أن آليات الاحتلال تتمركز عند بوابة مدرسة حفصة ومدرسة الفالوجة، وتحاصر النازحين، وتطلق الرصاص تجاه ساحات المدارس ما أدى لإصابة أكثر من 20 شخصاً. وارتقى شهيد إثر استهداف الاحتلال عدداً من الأهالي في محيط مفترق عسقولة بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال بالتزامن مع إطلاق نار كثيف الأطراف الشرقية لخانيونس. ودمرت قوات الاحتلال برج شمس قرب مفترق الاتصالات بالفالوجا شمال غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال نسفت عدة مباني في محيط مفرق الاتصالات بمخيم جباليا شمالي القطاع.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مواطناً من بيت إيبا غرب نابلس، واقتحمت أحياء عدة من مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن جيبات احتلالية اقتحمت قرية بيت ايبا غرب نابلس، وداهمت أحد المنازل وقامت بتفتيشه، وعاثت به خراباً، وحطمت بعض محتوياته، واعتقلت منه شاباً. وأضافت، أن عدداً من الجيبات الاحتلالية اقتحمت أحياء عدة من مدينة نابلس، منها منطقة الضاحية، وخلة العامود شرقاً، ومنطقة رفيديا غرباً، ومنطقة الدوار ومحيط البلدة القديمة وسط المدينة، كما داهم جنود مشاة أحياء البلدة القديمة، ولم يبلغ عن اعتقالات حتى اللحظة.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، شاباً من المدينة، بعد دهم منزل ذويه وتفتيشه. وسلّمت قوات الاحتلال ذوي الشاب يزن محمد الأحمر من شارع الصف بلاغاً لتسليم نفسه لمخابراتها، بعد دهم المنزل وتفتيشه.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطناً خلال اقتحام بلدتي سعير، وبني نعيم. وأفادت مصادر أمنية لـ "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة سعير شرق الخليل وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها ونكلت بالمواطنين. من جهة أخرى، شددت قوات الاحتلال من إغلاقها لمداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل، وأبقت على إغلاق حارات البلدة القديمة، ونصبت عدة حواجز عسكرية على بعض المداخل وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم.
و في جنين، اعتقلت شاباً من بلدة السيلة الحارثية غرباً. وقال مدير نادي الأسير في جنين منتصر سمور، إن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب شمس بلال محمد ياسين جرادات (17 عاماً) وذلك عقب مداهمة منزل ذويه.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً من بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة، أثناء تواجده في مكان عمله بالعيسوية. كما اعتقلت قوات الاحتلال مصورَين صحفيين في البلدة القديمة من القدس المحتلة. وأفادت محافظة القدس في بيان مقتضب، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المصورين الصحفيين أمير عبد ربه، ومحمد الشريف من البلدة القديمة في مدينة القدس المحتلة، ونقلتهما إلى أحد مراكز التوقيف والاعتقال.
أعلن الدفاع المدني بغزة فجر اليوم، أن طواقمه أخمدت حريقاً نشب في منزل جرّاء استهداف إسرائيلي عند مفترق عبد العال في شارع الجلاء شمال غرب مدينة غزة. وأصيب ستة مواطنين معظمهم أطفال، في قصف الاحتلال استهدف منزلاً في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة. وشنّت طائرات الاحتلال غارة إسرائيلية قرب دوار أبو علبة بحي الشيخ رضوان شمالي مدينة غزة. واستهدف قصف مدفعي إسرائيلي وإطلاق نار كثيف من دبابات الاحتلال شمال غربي مدينة غزة. ونسفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة منازل غرب مخيم جباليا شمال غزة، تزامناً مع تجدد القصف المدفعي والحربي على المخيم. واستشهد ثمانية مواطنين من عائلة واحدة، فجر الأحد، في قصف طائرات الاحتلال الحربية منزلهم في النصيرات وسط قطاع غزة.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، تشديد إجراءاتها العسكرية في محافظات الضفة الغربية، عبر إغلاق الحواجز، ومداخل المدن والبلدات والقرى، وعرقلة تنقل المواطنين. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن الاحتلال شدد إجراءاته في محيط رام الله والبيرة، إذ يواصل إغلاق حاجز عطارة، والمدخل الشمالي لمدينة البيرة، وبوابة النبي صالح. كما شددت قوات الاحتلال من إغلاقها لمداخل بلدات ومخيمات ومدينة الخليل، وأبقت على إغلاق حارات البلدة القديمة، ونصبت عدة حواجز عسكرية على بعض المداخل وفتشت مركبات المواطنين ودققت في هوياتهم. وفي منطقة الأغوار الشمالية، شهد حاجزا تياسير والحمرا المؤديين إلى الأغوار، أزمة خانقة وكثافة سير في كلا الاتجاهين، مع تفتيش من قبل جيش الاحتلال للمواطنين والتدقيق في هوياتهم. وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية على حاجزي عورتا، ودير شرف غرب نابلس، ما أدى إلى أزمة مربكات على طول مئات الأمتار. كما تواصل قوات الاحتلال إغلاق كافة الحواجز العسكرية المؤدية لمدينة القدس المحتلة وأراضي الـ48. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية مادما جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي مادما عبد الله زيادة، إن قوات الاحتلال اقتحمت القرية من عدة محاور، وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الصوت، ونصبت حاجزاً قرب المدرسة الثانوية المختلطة، وسط أعمال استفزاز، ما أثار الرعب والهلع بين صفوف الطلبة.
قالت حركة حماس في تصريح صحفي، اليوم الأحد، إن استمرار الحملة العسكرية الإجرامية على شمال قطاع غزة، وإطباق الحصار عليه وفصله بالنار عن مدينة غزة، وتصعيد القصف والمجازر بحق المدنيين العزل، "هو عملية إبادة موصوفة، ومكتملة الأركان، تمارسها حكومة الاحتلال الفاشي، غير مكترثة بأي قوانين أو التزامات، ومستندةً لغطاء أميركي إجرامي". وأشارت حماس إلى أن حصار شمال القطاع يأتي في ظل تفاقم الحالة الإنسانية ومنع إدخال المواد الغذائية والإغاثية وسعي جيش الاحتلال لإخلاء المستشفيات وإخراجها من الخدمة. وشددت على أن الصمت الدولي عن الإبادة المستمرة منذ أكثر من عام، وحالة الجمود التي تعتري أدوات المنظومة الدولية أمامها "يشكل رخصة لحكومة الاحتلال الإرهابي للاستمرار فيها وتصعيدها، وتوسيعها لتشمل دول المنطقة". وأضافت حماس: "إن المجتمع الدولي مطالب اليوم، بتفعيل أدواته لوقف المجزرة المستمرة في شمال قطاع غزة، والتصدّي لمجرمي الحرب الصهاينة، ومخططاتهم لإشعال الإقليم والعبث بأمنه واستقراره".
كما وجهت الحركة نداء إلى الحكومات العربية والإسلامية كافة، والجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بتفعيل أدوات الضغط على الاحتلال ومن يدعمه، لوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني، وفرض الإغاثة وتقديم كل سبل الإسناد له. ودعت الجماهير العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى التحرك الفوري في الشوارع والساحات والجامعات والنقابات، وكافة ميادين الضغط والتأثير، والاضطلاع بدورها الأساسي في التصدي لهذه الحرب الإجرامية، وتجديد انطلاقتها، لإعلاء صوت الشعب الفلسطيني، وفضح جرائم الاحتلال. وأكدت حماس على أن مخططات الاحتلال الإجرامية في شمال قطاع غزة، "ستتحطّم أمام عزيمة وإصرار شعبنا ومقاومته الباسلة، كما تحطّمت كافة محاولاته على مدار عام كامل من الإبادة والإجرام".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدة بيت لقيا شمال غرب رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن جيش الاحتلال استولى خلال الاقتحام على معدات منجرة بيت المقدس، وداهم عدداً من منازل المواطنين وعاث فيها خراباً.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت خلال اليومين الماضيين 30 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات جنين، بيت لحم، نابلس، قلقيلية، ورام الله. فيما تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، خلال حملات الاعتقال، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب وتدمير منازل المواطنين. يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، بلغ أكثر من 11 ألف و200 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس. علماً أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق منذ بدء حرب الإبادة المستمرة، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ترتكبها. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تتضمن المعتقلين من الضفة دون غزة، والتي تقدر أعدادهم بالآلاف.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على مواطن من قرية تل جنوب غرب نابلس. وأفاد رئيس مجلس قروي "تل"، نعمان رمضان، بأن الاحتلال اعتدى على مواطن بالضرب، أثناء توجهه إلى قطف ثمار الزيتون عند الجهة الغربية من القرية، ومنعه من العمل في أرضه.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ372 من معركة طوفان الأقصى عدداً من البلاغات العسكرية، أعلن فيها أنه استهدفت دبابة صهيونية من نوع "ميركفاه" بقذيفة "الياسين 105" في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وفجرت عين نفق في قوة صهيونية راجلة وأوقعتهم بين قتيل وجريح شمال مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، واستهدفت ناقلة جند صهيونية بقذيفة "تاندوم" شمال مدينة بيت لاهيا شمال القطاع، واستهدفت أحد المنازل الذي تحصن بداخله العشرات من جنود الاحتلال بقذيفة "TBG" وإيقاعهم بين قتيل وجريح شرق معسكر جباليا شمال القطاع. واستهدفت دبابتين صهيونيتين من نوع "ميركفاه" بعبوتين مضادتين للدروع وقذيفة "تاندوم" قرب مسجد أم المؤمنين عائشة في مخيم جباليا شمال القطاع.
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، مجزرة جديدة مروّعة بحق النازحين في مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة، عقب قصف مدفعي استهدف مدرسة تابعة لوكالة الأونروا تؤوي مئات النازحين. وأفادت مصادر طبية، بأن 19 شهيداً ارتقوا وأصيب عدد من المواطنين المدنيين، بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مدرسة تؤوي نازحين في منطقة المفتي شمال النصيرات. وفي وقت سابق من مساء اليوم، أعلن مستشفى العودة، وصول شهداء وجرحى، جرّاء قصف الاحتلال مدرسة المفتي التي تؤوي نازحين بمخيم النصيرات، وسط قطاع غزة. وبيّنت مصادر طبية أن 5 شهداء وصلوا مستشفى شهداء الأقصى و13 شهيداً نُقلوا إلى مشفى العودة. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، بأن مدفعية الاحتلال قصفت بعدة قذائف مدرسة في منطقة المفتي شمال النصيرات. منوهاً إلى ارتقاء شهداء وإصابة العشرات جرّاء قصف الاحتلال مدرسة المفتي للنازحين. وأغارت طائرات الاحتلال الحربية على محيط نادي جباليا النزلة الرياضي شمالي القطاع، بينما أطلقت طائرات الـ"كواد كابتر" المسيّرة النار في محيط مفترق الصاروخ بشارع الجلاء. وشنّت طائرات الاحتلال الحربية، سلسلة غارات جوية مستهدفة المناطق الشمالية الشرقية لقطاع غزة، تزامناً مع نسف قوات الاحتلال لمباني سكنية شمالي النصيرات، وقصف الزوارق الحربية لشاطئ بحر النصيرات. ومساء اليوم، استشهد 5 أطفال، وأصيب آخرون، في مجزرة إسرائيلية جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، عقب قصف مجموعة مواطنين في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وارتقى عدد من الشهداء، وأصيب آخرون، ظهر اليوم الأحد، في قصف الاحتلال الإسرائيلي مدرسة الفالوجا في مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، إجراءاتها العسكرية على حاجزي عورتا، ودير شرف غرب نابلس. وقالت مصادر محلية، إن الاحتلال شدد إجراءاته العسكرية على الحاجزين، ما أدى إلى أزمة مركبات على طول مئات الأمتار.
اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، في قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن المواجهات تركزت في منطقة المطينة على المدخل الشرقي، حيث أطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام. وأضاف حمامرة أن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحلات التجارية في منطقة المطينة إغلاقها، ومنعت حركة مرور المركبات وتنقلات المواطنين. وأشار إلى أن قوات الاحتلال في منطقة المطينة احتجزت عددا من المواطنين، بعد دهم منزالهم، وأطلقت قنبلة صوت داخل محل تجاري يعود للمواطن محمود احمد سباتين.
أقدم مستعمرون، فجر اليوم الأحد، على تقطيع عشرات أشجار الزيتون في بلدة قصرة جنوب نابلس. وقال الناشط ضد الاستيطان، فؤاد حسن، إن مستعمرين قطعوا عشرات أشجار الزيتون في المنطقة الشرقية من بلدة قصرة، عقب هجوم تعرّضت له المنطقة منذ صباح أمس. وأضاف أن المستعمرين هاجموا المزارعين وقاطفي الزيتون، وطردوهم من المنطقة تحت تهديد السلاح، بحماية جيش الاحتلال.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن إرهاب المستعمرين ضد الشعب الفلسطيني في موسم قطف الزيتون يستدعي توفير الحماية الدولية فوراً. وفي بيان آخر، رحبت الوزارة بتصريحات رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، الداعية إلى وقف تصدير الأسلحة لإسرائيل.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدداً من طلبة مدارس قرية حوسان غرب بيت لحم، من الوصول إلى أماكن سكناهم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال منعت عدداً من الطلبة من المرور عبر منطقة المطينة على المدخل الشرقي للقرية، للوصول إلى منازلهم، بعد إغلاقها بشكل محكم. كما طاردت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، طلبة مدارس كيسان شرق بيت لحم. وقال أمين سر حركة فتح في كيسان، أحمد غزال، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال طاردت طلبة كيسان على الشارع الرئيسي بعد انتهاء دوامهم المدرسي وتوجههم لمنازلهم. وأضاف غزال أن جنود الاحتلال اقتحموا القرية، وداهموا عدداً من المنازل وأخضعوا المواطنين لتحقيق قاس.
نددت حركة حماس بالمجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي عصر اليوم الأحد، والتي استهدفت مجموعة من الأطفال في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة. وقالت حماس في بيان وصل المركز الفلسطيني للإعلام: إن استهداف الاحتلال مجموعة من الأطفال كانوا يلعبون في مخيم الشاطئ، ما أدى لارتقاء خمسة أطفال وإصابة عدد آخر منهم "هو جريمة مروّعة وانحطاط قيمي يتجاوز كل الحدود والأعراف"، مؤكدة أن الاحتلال يقتل لمجرد القتل والتطهير العرقي. ودعت الحركة المنظمات الحقوقية الدولية إلى توثيق هذه الجريمة بحق الأطفال، واستشهاد الآلاف منهم في حرب الإبادة الجماعية وغيرها المئات من المجازر ضد أبناء الشعب الفلسطيني. كما دعتها إلى رفع دعاوى قضائية أمام كافة المحاكم المختصة، وفي مقدمتها محكمة الجنايات الدولية، "تمهيداً لمحاكمة قادة الاحتلال مجرمي الحرب على تلك الجرائم والفظائع التي لن تسقط بالتقادم"، مضيفة "ستبقى دماء أطفالنا لعنة تطاردهم في كل مكان".
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، المزارعين من الوصول إلى أراضيهم غرب بلدة دورا جنوب الخليل. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال منعت المزارعين من الوصول إلى أراضيهم في منطقتي "خلة طه" و"العابد" من الوصول إلى أراضيهم وقطف ثمار الزيتون.
حذرت حركة حماس أهالي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، من أن مصير أبنائهم "إلى المجهول"، وذلك بعد مرور عام على الوعود التي قطعها رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، باستعادتهم "أحياء عبر حرب الإبادة". ففي مقطع فيديو نشرته الحركة، أعادت حماس نشر صور وأسماء ستة أسرى إسرائيليين قُتلوا في غزة وعثر جيش الاحتلال على جثثهم في نفق بمدينة رفح جنوبي القطاع مطلع سبتمبر/ أيلول الماضي. وجاء في الفيديو الذي نشرته الحركة في وقت متأخر من مساء السبت: "وعد أهالي الأسرى بأن يعيدهم أحياء عبر الضغط العسكري وحرب الإبادة، لكنهم عادوا قتلى بسبب وعده المشؤوم".
أصيب، اليوم الأحد، مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند جدار الفصل والتوسع العنصري شمال محافظة طولكرم. وقال مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر، رائد ياسين، لـ"وفا"، إن طواقم الإسعاف تعاملت مع إصابة شاب من طولكرم (24 عاما)، بالرصاص الحي في القدمين، إضافة إلى حدوث كسر فيهما، أطلقها عليه جنود الاحتلال في محيط جدار الفصل والتوسع العنصري غرب بلدة دير الغصون شمال المحافظة. وأضاف أنه تم نقل الإصابة إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم. كذلك اقتحمت قوات الاحتلال الليلة، بلدة عنبتا شرق طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن عدداً من آليات الاحتلال اقتحمت البلدة من حاجز عناب العسكري شرقاً، وسارت باتجاه شارعها الرئيسي، وتجوّلت داخل الأحياء والأزقة وسط اعتراض سير المركبات المارة، ومطاردة عدد منها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
أفادت وزارة الصحة بغزة، بأن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 4 مجازر بحق العائلات الفلسطينية في قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية. وقالت في تقريرها الإحصائي، اليوم الأحد، إن مشافي قطاع غزة تعاملت مع 52 شهيداً و128 جريحاً، نتيجة تلك المجازر في مختلف مناطق قطاع غزة. وذكرت الصحة أن حصيلة حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ارتفعت إلى 42 ألفاً و227 شهيداً، بالإضافة إلى 98 ألفاً و464 مصاباً بجروح متفاوتة. ونوّهت أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بلدة الرام شمال مدينة القدس المحتلة، وتمركزت وسط البلدة، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات حتى اللحظة.
أصيب طفلان، مساء اليوم الأحد، بالرصاص الحي، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وأفاد رئيس مجلس بلدي بيت فوريك، حسين حج محمد، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة واندلعت مواجهات في الجهة الغربية منها. وأوضح الهلال الأحمر في بيان مقتضب، أن طواقمه تعاملت مع إصابة طفل (15 عاماً) بالرصاص الحي بالقدم، وآخر بالشظايا في الظهر.
أكدت حركة فتح في بيان أنها ستفشل مخططات حكومة الاحتلال الإسرائيلي بتصفية قضية اللاجئين ومعها جماهير الشعب الفلسطيني، وطالبت المجتمع الدولي بسرعة التحرك للتصدي لقرار حكومة الاحتلال بالاستيلاء مقر الأونروا في القدس وتحويله إلى بؤرة استيطانية، ومحاسبتها على كل هذه الجرائم التي ارتكبت وما تزال بحق اللاجئين الفلسطينيين.
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأحد، من خطورة قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الاستيلاء على مقر رئاسة وكالة الأونروا في القدس الشرقية المحتلة، وتحويلها لبؤرة استيطانية، مشيراً إلى أن هذا القرار مخالف للقانون الدولي، ويشكل تحدياً لقرارات الأمم المتحدة التي تمثل الشرعية الدولية. وأضاف في بيان، أن هذا القرار المدان والمرفوض، يأتي في سياق خطوات إسرائيل الخاطئة، واستكمالاً لمحاولاتها المتواصلة لتصفية قضية اللاجئين، وهو ما لن نسمح به إطلاقاً، لأن "الأونروا" أنشئت وفق القرار الأممي رقم (302) في 18 كانون الأول/ ديسمبر عام 1949، وقضية اللاجئين هي جوهر القضية الفلسطينية، وتمثل خطوطاً حمراء لأي حل، وأنه لن يكون هناك أمن واستقرار في المنطقة بأسرها إلا بحل قضية اللاجئين حلاً عادلاً وشاملاً قائماً على قرارات الشرعية الدولية، وفي مقدمتها تنفيذ القرار الأممي رقم 194، وتابع أبو ردينة أنه لولا الدعم الأميركي المنحاز سياسياً وعسكرياً ومالياً لصالح الاحتلال، لما تجرّأ قادة الاحتلال على تحدي الشرعية الدولية والقانون الدولي، مؤكداً أن الولايات المتحدة الأميركية مطالبة بوقف هذه السياسات الإسرائيلية التي انتهكت جميع المحرمات التي أقرها القانون الدولي، ومن ضمنها حقوق اللاجئين الفلسطينيين. وطالب المجتمع الدولي باتخاذ مواقف عملية أمام هذا القرار الإسرائيلي الخطير الذي يمسّ القانون الدولي، وذلك بزيادة الدعم المقدم للأونروا للاستمرار في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين في أماكن الشتات كافة، مؤكداً أن الشعب الفلسطيني وقيادته لن يسمحا بتمرير مخططات الاحتلال التي ستفشل في تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
إسرائيل
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الأحد، أن جيش الاحتلال، عازم على تدمير قرى لبنانية، محاذية للحدود مع البلاد، باعتبارها "هدفاً عسكرياً لحزب الله"، فيما تباهى بأن الجيش الإسرائيلي، قد "دمّر بنى تحتية في جميع أنحاء لبنان". جاء ذلك خلال جولة أجراها عند الحدود مع لبنان، شمالي البلاد، حيث "تمّت مراقبة وتقييم الوضع مع قائد الفرقة 91، شاي كلابر". ووفق بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، فقد "استمع غالانت إلى نبذة عن نشاطات قوات الفرقة في الدفاع والهجوم، مع التركيز على سير العمليات البرية، لتحديد وتدمير البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان". وذكر غالانت في تصريحات أدلى بها، خلال تواجده هناك، أن "الخط الأول من القرى (اللبنانية، المحاذية للحدود) هي هدف عسكري لحزب الله، وبها آلاف الأسلحة والصواريخ، ومئات الأنفاق". وشدد على أنه "سيتم تدمير هذه الأماكن، وحتى بعد رحيل قوات الجيش الإسرائيلي، لن نتيح لحزب الله بالعودة إلى هنا". ووفق البيان، فقد أكد غالانت "على ضرورة مواصلة تهيئة الظروف الأمنية، لعودة سكان الشمال إلى منازلهم بأمان". وقال غالانت: "من خلال اطلاعي على المنطقة الآن، بالإمكان مشاهدة خط قرى حزب الله منتشرة أمامنا"، ويشير وصفه القرى اللبنانية المحاذية للحدود، بأنها "قرى حزب الله" إلى أن الجيش الإسرائيلي قد يكون عازماً على تدمير هذه القرى بالكامل، باعتبارها هدفاً عسكرياً. وأضاف غالانت أن "ما يميز هذه الأماكن، هو أن كل واحدة منها هي هدف عسكري، وموقع تحت الأرض به الكثير من الأنفاق، مع أسلحة"، مضيفاً: "عثروا هنا على مئات من قذائف آر بي جي، وصواريخ مضادة للدروع، وكل هذه الأشياء التي يدمرها الجيش الإسرائيلي الآن، هدفاً تلو الآخر، تحت الأرض وفوقها". وتابع غالانت: "لقد أصدرت تعليماتي لقوات الجيش الإسرائيلي... بأن كل مكان من هذا القبيل لن يتم تدميره فحسب، بل إننا لن نسمح بعودة المخربين إلى هذه الأماكن، وهذا هو الأمر الأساسي من أجل الحفاظ على سلامة سكان الشمال". وذكر غالانت أن "عملية الجيش الإسرائيلي قوية للغاية، ونحن نعمل في عُمق المنطقة بالكامل، وقد دمرنا بنية تحتية في بيروت، والبقاع، وجميع أنحاء لبنان، والآن على خطّ التماس، وسنواصل هذه العملية، حتى نصل إلى الإنجاز العملياتي المطلوب". وادعى غالانت، في إحاطة أمنية قدمها للحكومة، اليوم الأحد، أنه "لم يتبق لدى حزب الله سوى ثلث ترسانته الصاروخية متوسطة وقصيرة المدى"، بحسب ما أوردت صحيفة "يسرائيل هيوم" العبرية. وأفادت هيئة البثّ الإسرائيلية العامة "كان 11"، بأن غالانت قال إن التقديرات تشير إلى أن حزب الله "لديه (الآن) ترسانة من الصواريخ متوسطة المدى، تتراوح ما بين 20% إلى 30%". بدوره، قال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي، إليعزر توليدانو، في الإحاطة الأمنية ذاتها، إنه "حتى الآن كان هناك في لبنان منظمة (في إشارة إلى حزب الله) تمتلك دولة. أما الآن، فلا توجد منظمة، والسؤال هو ما الذي سيحدث مع الدولة".
وجّه المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، بياناً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان في القرى التالية: مركبا، رب الثلاثين، طلوسه، الطيبه، قنطرة، دير سريان، فرون، القصير، حاريص، تبنين، كفرا، دير نطار، رشكنانيه، صدقين، رماديه، قانا، حانويه، عيتيت، ميسات، حميري، بستيتا، جاء فيه: "نشاطات حزب الله يجبر جيش الدفاع على اتخاذ إجراءات ضده. جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم. من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فوراً والانتقال فوراً إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير. كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرض حياته للخطر. ممنوع عليكم التوجه جنوباً. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطراً على حياتكم. سنقوم بإبلاغكم في التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=1101501851341421&set=a.306770754147...
كما وجّه أدرعي، إعلاناً عاجلاً إلى سكان جنوب لبنان جاء فيه: "نناشدكم الامتناع عن السفر جنوباً والعودة إلى منازلكم أو إلى حقول الزيتون الخاصة بكم. هذه مناطق قتال خطيرة. نذكركم أن الحرب والغارات المكثفة ضد حزب الله ما زالت مستمرة. من أجل سلامتكم، يُرجى الالتزام بالتعليمات".
https://www.facebook.com/photo?fbid=1101412601350346&set=a.306770754147872
قالت وكالة "أسوشيتد برس" إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يدرس خطة لقطع المساعدات عن شمال قطاع غزة. وأضافت الوكالة أنه إذا تم تنفيذ الخطة، فستؤدي إلى حصار مئات آلاف الفلسطينيين غير الراغبين أو غير القادرين على مغادرة منازلهم.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، ان التقييمات تظهر أن الأضرار الناجمة عن الهجوم الصاروخي الإيراني في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي كانت أكبر مما حاولت إسرائيل تصويره. حيث تقدر دائرة ضريبة الأملاك في إسرائيل أن القيمة الإجمالية للأضرار تتراوح بين 150 و200 مليون شيكل، دون احتساب الأضرار التي لحقت بالقواعد العسكرية الإسرائيلية، والتي يحتفظ الجيش الإسرائيلي بحجمها في طي الكتمان. وكشفت الصحيفة، أن الأضرار التي تسبب بها هذا الهجوم هي الأكبر التي تتعرّض لها إسرائيل منذ منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حيث بلغت قيمة الأضرار الناجمة عن سقوط صاروخ إيراني بالقرب من منطقة "Sea & Sun" في تل أبيب وحدها بحوالي 50 مليون شيكل، حيث لا تزال المطاعم المتضررة من الهجوم مغلقة. وحتى الآن، تُقدّر الأضرار المباشرة في الممتلكات الناتجة عن إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار من لبنان وإيران بحوالي 1.5 مليار شيكل. علماً بأن صندوق التعويض عن الأضرار لا يعالج الأضرار التي تحدث داخل القواعد أو المنشآت العسكرية، لذا لا توجد معلومات عن قيمة الأضرار في تلك المواقع، حيث يتم إصلاح هذه الأضرار من ميزانية وزارة الأمن. وأجرى مدير سلطة الضرائب، شاي أهارونوفيتش، جولة تفقدية في موقع الأضرار التي تسبب بها الهجوم الإيراني، والتي تشمل 150 شقة سكنية في المجمعات الفاخرة القريبة من مكان سقوط الصاروخ، بالإضافة إلى تضرر مطعم فاخر بشكل كبير، ولا تزال أعمال الترميم جارية في محاولة لإصلاح الأضرار. وصرّح مسؤول مطلع بأنه "لو كان الصاروخ قد أصاب المبنى الذي يضم 250 شقة بشكل مباشر، لكانت هناك إصابات عديدة، لكن لحسن الحظ لم يكن هناك أي إصابات بين السكان أو الزوار، الذين تمكنوا من الوصول إلى الملاجئ"، بحسب ما أوردت "يديعوت أحرونوت" العبرية، عبر موقعها الإلكتروني "واينت". وتشير التقارير أيضاً إلى أن الأضرار الناتجة عن سقوط الصواريخ سجلت في حوالي عشرة مواقع، بما في ذلك عدة قواعد عسكرية، دون تسجيل إصابات نتيجة للقصف، باستثناء فلسطيني من غزة قُتل جرّاء شظايا صواريخ اعتراضية. وفي مدينة هود هشارون، تضررت حوالي 100 شقة، حيث تقدر الأضرار في أحد المباني بأكثر من 10 ملايين شيكل.
أفادت القناة الـ"12" الإسرائيلية، باندلاع حرائق بمواقع عدة في مستوطنة تورسيت غرب كرمئيل بشمال إسرائيل جرّاء سقوط صواريخ أطلقت من لبنان. وقالت هيئة البث الإسرائيلية إنها رصدت 150 عملية إطلاق صواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل خلال اليوم.
أوقفت الوحدة المركزية التابعة للشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية، التنسيق مع القسم المسؤول عن الإرهاب اليهودي في جهاز الأمن الإسرائيلي العام (الشاباك)، بحسب ما كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد، وذلك في ظل تصاعد اعتداءات المستوطنين وهجماتهم التي تستهدف الفلسطينيين في الضفة الغربية، تحت غطاء الحرب على غزة. وأكد مسؤولون في الشاباك في محادثات مغلقة أن الوحدة الشرطية لا تقوم بواجبها في معالجة مظاهر العنف والأرهاب التي يرتكبها المستوطنون وعناصر اليمين المتطرف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية. ووفقاً للتقرير، فإن قائد الوحدة، أفشاي مُعلم، ينكر تزايد حجم الإرهاب اليهودي في الضفة الغربية ويمتنع عن التنسيق مع الأجهزة المعنية. وأفاد التقرير بأن الوحدة المركزية للشرطة في الضفة المعروفة بشرطة "شاي" (اختصار ليهودا والسامرة بالعبرية - التسمية التوراتية للضفة الغربية) عملت على مر السنين بالتنسيق مع القسم اليهودي في الشاباك. وكان القسم يزوّد الوحدة بمعلومات استخباراتية واسعة حول الأنشطة الإرهابية اليهودية في الضفة الغربية. وكانت الشرطة بمثابة الذراع التنفيذية للشاباك في الضفة الغربية، حيث قامت باعتقال مشتبهين وتسليم أوامر إبعاد إدارية والتحقيق معهم. ومع ذلك، في الأسابيع الأخيرة، كانت اللقاءات بين الوحدة وعناصر الشاباك تحدث فقط عندما تعقد جهات خارجية مثل وزارة القضاء اجتماعات بهذا الخصوص، علماً بأن الوزير المسؤول عن الشرطة هو المتطرف إيتمار بن غفير. ووفقاً لمصادر أمنية، قام مُعلم في اجتماعات مغلقة بإلقاء اللوم على "الفوضويين من تل أبيب" في ما يتعلق بـ"الحوادث القومية" على حد تعبير الصحيفة، في إشارة إلى الاعتداءات الإرهابية للمستوطنين على الفلسطينيين في الضفة، زاعمًا أنهم يحرضون على تصاعد التوتر، خاصة في منطقة جنوب الخليل. وأفاد التقرير بأن الوحدة لا تقوم باعتقال المشتبهين أو متابعة الأهداف التي حددها الشاباك أو جمع معلومات استخباراتية عنهم. وبعد تولي مُعلم قيادة الوحدة، تراجعت الأنشطة المتعلقة بمكافحة الإرهاب اليهودي، وحتى التحركات التي أجريت، اقتصرت على جزء من الأهداف التي حددها الشاباك. وفي الأسابيع الأخيرة، توقفت الأنشطة بشكل شبه كامل. ونقلت الصحيفة عن مصادر في الشاباك أن الوحدة المركزية للشرطة في الضفة الغربية "لم تعد تتعامل مع الإرهاب اليهودي بشكل جاد"، وأن "هناك تراجعاً في التنسيق معها"، مما دفع الشاباك للتعاون مع قوات "حرس الحدود" (التي تعمل تحت قيادة الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية) في عمليات الاعتقال والإجراءات الأخرى. وأضافت المصادر أنه "عند سماع معلم يتحدث فإن الأمر أشبه بسماع بن غفير يتحدث"، وأشار أحد المسؤولين في الأجهزة الأمنية إلى أن الوحدة لا تتدخل إلا عند توثيق الحادثة بشكل واضح. من جهة أخرى، أكدت معطيات الشاباك ارتفاع عدد الهجمات الإرهابية التي ينفذها مستوطنون في الضفة الغربية بشكل كبير. كما ورد في التقارير أن قيادة الوحدة المركزية تحت إشراف مُعلم شهدت انخفاضاً كبيراً في عدد الاعتقالات المرتبطة بالإرهاب اليهودي بنحو 50% مقارنة بالعام السابق، في حين تصاعدت اعتداءات المستوطنين الإرهابية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفقاً لمعطيات الشاباك. وقال أحد كبار المسؤولين في وزارة القضاء: "الوحدة لم تعد تتعامل مع الإرهاب اليهودي إلا في الحالات التي لا يمكنها تجاهلها على غرار تلك التي يتم توثيقها". في المقابل، عبّر مسؤولون أمنيون وقضائيون عن "قلقهم" من أن عدم التدخل من قبل الوحدة المركزية للشرطة "ساهم في فرض عقوبات أميركية على مستوطنين، وزيادة الحاجة إلى إصدار أوامر اعتقال إدارية ضد المشتبه بهم". وأضافت مصادر أمنية أن "مُعلم يقدم في الاجتماعات الداخلية معلومات متناقضة مع معطيات الشاباك، ما يعكس خلافات حادة بين الجهتين في تقييم الوضع". ولفت التقرير إلى أنه "في جهاز الأمن، وكذلك كبار المسؤولين في الجهاز القضائي، يوجهون أصابع الاتهام إلى قائد الوحدة المركزية، معلم، الذي تم ترقية إلى هذا المنصب قبل عام، وهو الآن مرشح من قبل وزير الأمن القومي، بن غفير، للحصول على ترقية إلى رتبة نقيب ليكون رئيس قسم الاستخبارات في إدارة التحقيقات والاستخبارات، والذي يعتبر وظيفة رفيعة في جهاز الشرطة. ورداً على هذه التقارير، قال الشاباك: "هناك تعاون وثيق بين الشاباك وشرطة إسرائيل في كافة المجالات. أي خلافات مهنية تتم مناقشتها في إطار التواصل المباشر بين الجهازين". بينما قالت شرطة إسرائيل: "شرطة لواء شاي، بما في ذلك الوحدة المركزية، تعمل بتنسيق كامل مع جميع الأجهزة الأمنية، انطلاقاً من المسؤولية للحفاظ على أمن وسلامة سكان المنطقة".
رفع الجيش الإسرائيلي من مستوى الضباط المخولين بالموافقة على استخدام ذخائر ثقيلة في الحرب على غزة والعدوان المتصاعد على لبنان، وذلك في ظل تراجع مخزون الذخيرة وفرض عدد من الدول حظراً على تصدير الأسلحة إلى إسرائيل، بحسب ما كشفت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الأحد. وادعت الصحيفة نقلاً عن مصادر عسكرية (لم تسمها) أن الجيش الإسرائيلي بات يطبق "إدارة صارمة" و"يقتصد" في استخدام الذخائر، وفي بعض الحالات رفع القرار بشأن استخدامها إلى قائد اللواء، وهو ضابط برتبة عقيد. ولا تشمل هذه التعليمات أنظمة الدفاع الجوي مثل القبة الحديدية، ولا الجنود في المواقع القتالية. وفقاً للتقرير، تهدف هذه السياسة إلى ضمان أن القيادة العليا هي من تحدد أولويات استخدام الذخائر الثقيلة بناءً على الأهداف العسكرية للوحدة التي يقودها الضابط، وهي مسؤولية كانت تقع سابقًا على عاتق قادة أقل رتبة. وبحسب التقرير، فإن عملية ترشيد استخدام ذخائر القبة الحديدية بدأت في الأسبوع الثاني من الحرب، لكن الوضع الحالي لمخزون الذخيرة أجبر الجيش على تشديد القيود.
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعدد من أعضاء حكومته 130 جندياً إسرائيلياً أعلنوا قبل أيام رفضهم الخدمة ما لم تسعَ الحكومة إلى التوصل إلى اتفاق لتبادل الأسرى مع حركة حماس. ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية، عن مصادر مطلعة قولها إن نتنياهو دعا خلال مناقشات أمنية لإنهاء هذه القضية بقوة وحزم وباستخدام جميع الإجراءات التي يسمح بها القانون لمواجهة هذا العصيان، مؤكداً أن هؤلاء الجنود فقدوا "ضميرهم الوطني". بدورها، قالت وزيرة النقل الإسرائيلية، ميري ريغيف، خلال الاجتماع إذا كان هذا تمرداً فيجب إرسال هؤلاء الجنود إلى السجن. أما وزير الدفاع، يؤاف غالانت، فشدد على أن الأرقام التي قدمتها وسائل الإعلام بشأن هذه الرسالة لا تعكس الواقع، وأن الجيش الإسرائيلي يرد بقوة على أي علامة على العصيان. في حين أكد ممثلون عن الجيش الإسرائيلي في الاجتماع أنهم لم يتلقوا الرسالة التي أرسلت إلى وسائل الإعلام.
قُتل 3 إسرائيليين وأصيب 67 آخرون بهجوم مزدوج بالمسيّرات والصواريخ شنّه حزب الله، اليوم الأحد، على حيفا شمالي إسرائيل، ووصف بأنه الأكثر دموية منذ بدء الحرب. وأفاد الإسعاف الإسرائيلي بأن الهجوم أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 67 جرّاء انفجار مسيّرة في بنيامينا جنوبي حيفا، دون توضيح ما إذا كان القتلى والمصابون من الجنود. وقال موقع "والا" إن الجيش الإسرائيلي يفتح تحقيقاً في ما إذا كان سلاح الجو قد فشل بتحديد ورصد المسيّرة التي وصلت إلى بنيامينا. كما قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر إن حزب الله نجح بخداع منظومة الدفاع الجوي وأطلق رشقة صواريخ للتغطية على المسيّرات التي ضربت قاعدة تدريب في بنيامينا جنوبي حيفا. بدورها ذكرت القناة "12" الإسرائيلية أن المسيّرة أطلقت نحو حيفا تحت غطاء وابل من الصواريخ باتجاه الجليل.
وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نداءً مباشراً للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، طالبه فيه بإبعاد قوات اليونيفيل عن دائرة الخطر، فوراً والآن، وأن بعض الزعماء الأوروبيين يضغطون في المكان الخاطئ. فبدلاً من توجيه الانتقادات لإسرائيل يجب عليهم توجيه انتقاداتهم لحزب الله الذي يستخدم اليونيفيل درعاً بشرياً، تماماً كما تستخدم حماس في غزة الأونروا كدرع بشري.
لبنان
أعلن سفير لبنان لدى سلطنة عُمان، ألبير سماحه، أنه "بتوجيهات من صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق، ترسل الهيئة العُمانية للأعمال الخيرية صباح يوم غد الإثنين في 14/10/2024، طائرة محمّلة بــــ 40 طناً من الأدوية والمساعدات الإنسانية، هبة مقدمة من حكومة سلطنة عُمان إلى الحكومة والشعب اللبناني في ظل العدوان الإسرائيلي على لبنان". وأعرب "باسم سفارة لبنان وأبناء الجالية اللبنانية في سلطنة عُمان عن جزيل الشكر وخالص التقدير لجلالته على هذه المبادرة الإنسانية الطيبة والكريمة تجاه لبنان"، لافتاً أنها "ليست بالغريبة عن سلطنة عُمان التي لطالما وقفت إلى جانب لبنان والشعب اللبناني في الظروف الصعبة".
صدر عن رئيس الوزراء في حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، البيان الآتي: "لم يكتف رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو بالعدوان الذي يشنّه على لبنان حاصداً الشهداء والضحايا والدمار الذي لا وصف له، بل يصر على كشف عدوانيته أيضاً تجاه قوات "اليونيفيل" العاملة في الجنوب. إن التحذير الذي وجههه نتنياهو إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس للمطالبة بإبعاد قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان يمثل فصلاً جديداً من نهج العدو بعدم الامتثال للشرعية الدولية وقراراتها ذات الصلة. وهذا التصريح برسم المجتمع الدولي والأمم المتحدة ويجب أن يكون حافزاً جديداً لاتخاذ الموقف المناسب، بعدما انقلب نتنياهو على النداء الفرنسي - الأميركي المدعوم من دول أجنبية وعربية لوقف إطلاق النار". وأضاف :"إن لبنان الذي يدين موقف نتنياهو والعدوان الإسرائيلي على اليونيفيل، يجدد تمسكه بالشرعية الدولية وبالقرار 1701 وبدور قوات الأمم المتحدة في الجنوب وتعاونها الإيجابي مع الجيش، ويطالب المجتمع الدولي بموقف حازم يوقف العدوان الإسرائيلي على لبنان والشرعية الدولية أيضاً".
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وأغار على ميفدون ما أدى إلى سقوط خمسة شهداء وجريحة، وأغار على عرنابا مغدوشة، ممّا أسفر عن سقوط عدد من الجرحى تم نقلهم إلى مستشفى الراعي جنوب مدينة صيدا للمعالجة، وأغار على المنطقة ما بين بلدتي مغدوشة زيتا وعنقون، وأغار على المنطقة ما بين الزرارية وعبا، وأغار على بلدة الطيبة، وتعرّضت بلدة مركبا وبلدات عيتا الشعب وراميا والقوزح لقصف مدفعي. كما وتستهدف غارات جوية بلدات الناقورة وشمع وطير حرفا. وأغار الطيران الحربي على أطراف بلدة الناقورة بالقرب من مركز "اليونيفيل"، وأغار على منزل في بلدة صفد البطيخ، وعلى منزل مسكون في بلدة ميفدون، وعلى أطراف بلدة الشبريحة، منطقة العزية، وعلى منزل بين بلدتي العين والنبي عثمان غرب الطريق العام، وعلى الطريق بين الريحان والعيشية مفرق خلة خازم بمنطقة جزين، وعلى منزل في بلدة حانين. وأطلقت مدفعية العدو الإسرائيلي قذائف عنقودية باتجاه منطقة وادي حسن عند أطراف الجبين وشيحين وأطراف الناقورة في القطاع الغربي. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات استهدفت بلدات مجدل سلم، الحنية وبرج قلويهدت، وبلدة صديقين ما أدى إلى استشهاد شخصين، وأغار على بلدة الشهابية، مما أدى إلى استشهاد رئيس بلديتها مهدي تاج الدين، وأغار على بلدة عيتا الشعب في القطاع الأوسط. وتعرّضت بلدة بيت ليف في قضاء بنت جبيل، بعد ظهر اليوم لسلسلة غارات جوية، نفذها الطيران الحربي المعادي واستهدفت الأحياء السكنية فيها. واستهدف العدو الإسرائيلي بالقصف المدفعي مجرى نهر الليطاني عند منطقة المدور تحت دير مار ميما في ديرميماس. واستهدفت غارة جوية طريق عام النميرية – الشرقية ما أدى إلى تدمير مجمع طالب نجم للحدادة الإفرنجية بالكامل، وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي، مستهدفاً أطراف بلدة عيتا الشعب لجهة رامية. وخرق الطيران الحربي جدار الصوت على أربع دفعات خلال ربع الساعة الأخيرة فوق منطقة الزهراني شمال نهر الليطاني. وأغار الطيران الحربي على بلدة الريحان، ومنطقة المحمودية. وسقطا قذيفة مدفعية ثقيلة عيار 155 قرب آلية للجيش اللبناني على طريق برج الملوك بعد أوتيل رشا وليس غارة، وأسفرت عن إصابة 3 عناصر من الجيش اللبناني، وصفت حالتهم بالمستقرة، وأغار الطيران الحربي بالقرب من آلية للجيش اللبناني على طريق برج الملوك، ممّا أدى إلى وقوع ثلاث اصابات من عناصر الجيش. جدد الطيران الحربي الاسرائيلي، قرابة الثالثة من بعد ظهر اليوم، غاراته الجوية للمرة الثانية على بلدة تول، حيث استهدف مبنى في محيط مسجد البشير، ودمره بالكامل. و نفذ الطيران الحربي الاسرائيلي غارة جوية مستهدفاً بلدة النبطية الفوقا، و أغار الطيران على بلدات عدة في قضاء صور، فاستهدف بلدات حناويه، القليلة، البازورية، ياطر، رشاف، محيط بلدتي باريش ومعروب، ونفذ غارة استهدفت بلدة الشرقية، واستهدف مبنى سكنياً في محيط مستشفى الشيخ راغب حرب في بلدة تول فدمره، ونفذ الطيران غارة جوية مستهدفاً المنطقة بين بلدتي أرنون وكفرتبنيت، ونفذ 4 غارات على بلدة الخيام، وأغارت الطائرات المعادية 4 غارات متتالية على قانا وغارتين وعلى الستينية، واستهدفت مدفعية العدو أطراف علما الشعب وبلدة الضهيرة، وأغار الطيران المسيّر على سيارة في بلدة شمع، كما شن غارة على بلدة علما الشعب، وغارة على البازورية بصاروخين. وارتكب العدو فجر اليوم مجزرة في بلدة كفرتبنيت، عندما شنّت طائراته الحربية غارة مستهدفة مسجد البلدة القديم، وتسببت الغارة بتدمير المسجد الذي يعتبر مسجداً تراثياً قديماً، وإلحاق أضرار فادحة بالمنازل المحيطة والسيارات. ونسف العدو مسجد بلدة الضهيرة الحدودية الذي يبعد قرابة 200 متر عن الحدود مع فلسطين المحتلة، بعد تسلل محدود من موقع الجرداح المعادي. وسُجل إطلاق نار وقذائف مدفعية كثيف على محور مارون الرأس، ونفذ الطيران المعادي بعيد منتصف الليل غارة جوية مستهدفاً منزل قرب الجامع الجديد في بلدة يحمر الشقيف، ودمره. وتم استهداف سيارات الإسعاف التابعة للصليب الأحمر اللبناني عند مفترق بلدة صربين، طريق عام كفرا ، بعد أخذ الأذن بالتحرك من اليونبفيل نحو المكان الذي استهدفته الغارة التي كان العدو الإسرائيلي قد شنّها على حاجز الجيش اللبناني. وأغار الطيران الحربي على باريش، علما الشعب، عيتا الشعب، وبلدة ميفدون، وبلدتي كفرا وحاريص. ونفذ الطيران المعادي قرابة الثانية عشرة والربع من بعد منتصف الليل غارة جوية مستهدفاً مبنى من 3 طبقات جانب محطة غبريس على أوتوستراد زفتا - النبطية. فدمره، وتسببت الغارة بإقفال الطريق. كما نفذ الطيران المعادي قرابة الثالثة إلاربعاً من بعد منتصف الليل، غارة جوية مستهدفاً المسجد القديم وسط بلدة كفرتبنيت، ودمره بالكامل. ونفذ الطيران المعادي قرابة السادسة من صباح اليوم غارة مستهدفاً مبنى في بلدة رومين، ودمره بالكامل، وأغار بعيد الثالثة فجراً مستهدفاً شقة في أحد المباني السكنية في منطقة الشرحبيل شمال شرق صيدا، حيث تردد أصداء الدوي في أرجاء المدينة في وقت هرعت سيارات الإسعاف إلى المكان وأفيد ان الشقة خالية.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، واستهدف بلدة إيعات المجاورة لمدينة بعلبك، وشنّ غارة على محيط مدينة الهرمل، وأغار على بلدتي مشغرة وقليا، ممّا أدى إلى تدمير مبنى بلدية قليا بالكامل، والمؤلف من ثلاث طبقات، علماً أن المبنى يضم مستوصفاً تابعاً للهيئة الصحية الإسلامية. ولم يسجل وقوع إصابات في الغارتين. وأغصار الطيران الحربي على جرود الهرمل الشمالية الغربية، مستهدفاً معبراً حدودياً مع سوريا، وأصيب مواطن بجروح طفيفة في قدميه نتيجة انفجار قنبلة من مخلفات العدوان الإسرائيلي الذي استهدف معملاً مجاوراً لمنزل عائلته، وهو عبارة عن "هنغار"، على أطراف مدينة بعلبك لجهة طريق الكيال قبل يومين. وحضرت دورية من الجيش إلى المكان وطلبت من سكان الحي الإخلاء لإجراء الكشف اللازم، حفاظاً على حياة المواطنين. ولا يفارق الطيران الحربي أجواء مدينة الهرمل وقرى القضاء على علو منخفض. واستهدفت مسيّرة معادية شاحنة في بلدة السفري في بعلبك بين مبان سكنية، بالقرب من الطريق الدولية، ما أدى إلى احتراقها.
نفّذت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ عدد من عمليات التصدي لمحاولات تقدم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية وكذلك عدداَ من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار جيش العدو الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
استفاقت مدينة النبطية على هول "الإعصار" المدمر والإجرامي الذي ارتكبه العدو الإسرائيلي بعدوانه الواسع الذي نفذته طائراته المقاتلة ليلاً واستهدف وسط السوق التجاري في المدينة بعدد من الغارات، وحوّلته إلى كتلة من الركام والحطام، فالمشهد صباحاً، أشبه بفيلم رعب، دمار هائل جداً، الدخان يتصاعد في كل مكان، عناصر فرق الإسعاف تعمل بوتيرة لم تهدأ منذ وقوع الغارة قبيل منتصف الليل. واستهدفت الغارات الجوية المعادية مجمعاً سكنياً وتجارياً على مساحة 2520 متراً مكعباً، عليه منشآت إسمنتية بمساحة تتجاوز الـ10 متر مكعب تضم محالاً تجارية ومكاتب وعيادات وشققاً سكنية، فضلاً عن أضرار بمحيطه الذي يضم مئات المحال والمكاتب. واستهدف العدوان الجوي الإسرائيلي بالتحديد "شارع الديماسي" المتفرع عن "شارع حسن كامل الصباح" أي الخط الرئيسي لوسط النبطية ويصله غرباً بـ"شارع محمود فقيه" الخط الموازي للصباح، ويعتبر هذين الشارعين الشريان الحيوي للمدينة اقتصادياً وخدماتياً، كما أدى العدوان الجوي إلى الحاق أضرار فادحة وكبيرة بمحيطة المجمع المدمر، سيما المسجد الكبير، ومكاتب مؤسسة كهرباء لبنان، ومبنى شرطة بلدية النبطية، وعشرات المحال التجارية على أنواعها والمكاتب، وعشرات السيارات التي كانت مركونة بالمنطقة، واندلعت النيران بمعظم هذه المنشآت والسيارات وتحوّل المشهد ليلاً إلى كلتة نارية، واجهت خلاله فرق الإطفاء صعوبة في إخماده حتى ساعات الفجر الأولى. وعملت فرق الدفاع المدني على إخماد بقع من النيران التي كانت ما تزال مشتعلة إثر العدوان، فيما عملت فرق الإسعاف من الصليب الأحمر اللبناني، وإسعاف النبطية والهيئة الصحية الإسلامية وكشافة الرسالة الإسلامية على البحث عن أشخاص قد يكونوا كانوا متواجدين في المنطقة، وأفيد عن نقل عدد من الجرحى إلى مستشفيات النبطية.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن غارات العدو الإسرائيلي يوم أمس على لبنان أسفرت عن الحصيلة التفصيلية التالية: "جنوب لبنان: 14 شهيداً و63 جريحاً.
- النبطية: 10 شهداء و 50 جريحاً.
- البقاع: 3 شهداء و 11 جريحاً.
- بعلبك الهرمل: 13 جريحاً.
- جبل لبنان: 22 شهيداً و 33 جريحاً.
- الشمال: شهيدان و 4 جرحى.
وهو ما يؤدي إلى الحصيلة الإجمالية التالية ليوم أمس: 51 شهيداً وإصابة 174 بجروح".
بذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2306، والجرحى إلى 10698.
وصلت إلى مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت أولى طائرات الجسر الجوي السعودي التي رافقها سفير المملكة العربية السعودية في لبنان، وليد البخاري، وعلى متنها مساعدات ومستلزمات إغاثية وطبية من المملكة العربية السعودية إلى لبنان. وأكد السفير السعودي في لبنان، وليد البخاري "اهتمام المملكة العربية السعودية بلبنان الشقيق"، معلناً أن "الجسر الجوي سيتوالى طيلة الأيام القادمة ليشمل المواد الغذائية والاغاثية كافة". وأشار إلى أن "الجسر الجوي يقدم بأكثر معايير الشفافية، وهناك فريق متخصص للإشراف والدعم، وهناك أكثر من 350 طناً من المساعدات". وقال: "يجب الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني في هذه الظروف الصعبة".
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية والبلديات عن مهمات عناصرها المنفذة جرّاء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ الساعة 00:8 من مساء أمس السبت ولغاية الساعة من صباح اليوم الأحد الواقع في 13-10-2024:
قضاء كسروان-المعيصرة:
- قرابة الساعة الرابعة والنصف فجراً انتهت عمليات البحث والإنقاذ في بلدة المعيصرة، والتي كانت قد انطلقت على إثر غارة إسرائيلية استهدفت بعد ظهر أمس مبنى سكني مؤلف من 3 طبقات. وقد عملت فرق البحث والانقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني على تنفيذ عمليات البحث والإنقاذ والمسح الميداني الشامل في الموقع المستهدف. وأسفرت تلك العمليات - إضافة إلى حصيلة الأمس- عن التالي:
- نقل جريحة بحالة إنعاش قلبي رئوي إلى مستشفى سيدة ماريتيم.
- انتشال جثامين 3 أولاد شهداء من تحت الانقاض ونقلهم إلى مستشفى البوار الحكومي.
- نقل جثماني شهيدتين إلى مستشفى البوار الحكومي.
- نقل جثمان شهيد إلى مستشفى KMC.
- سحب جثمان شهيدة ونقلها إلى مستشفى سيدة المعونات.
وبذلك تكون حصيلة العمليات المنفذة (النهائية) من قبل عناصر الدفاع المدني:
شهداء 17
جرحى 12
بيروت:
- استمرار عمليات البحث والإنقاذ في موقع الغارة التي أدت إلى تدمير مبنيين سكنيين مساء الخميس في البسطة. ولا تزال عمليات البحث ورفع الانقاض مستمرة للعثور على فتاة لا تزال ضمن عداد المفقودين.
محافظة البقاع:
على إثر غارة إسرائيلية على سهل النبي أيلا:
- إخماد حريق أعشاب بجانب براد زراعي.
- إخماد حريق مخيم للنازحين السوريين.
محافظة بعلبك:
إطفاء:
- إخماد حريق منزل في بلدة تمنين.
- إطفاء حريق أعشاب في بريتال.
محافظة النبطية:
على إثر غارة إسرائيلية استهدفت سوق النبطية:
- إخماد حريق مباني سكنية (عدد 12).
- إخماد حريق محلات تجارية (عدد 40).
- نقل 4 جرحى وجثمان شهيد.
وعلى إثر غارة إسرائيلية استهدفت بلدة زفتا:
- إطفاء مبنى سكني ومحلات ومحطة لتوزيع المحروقات.
خدمات عامة: تأمين المياه إلى مراكز إيواء النازحين في العديد من المناطق.
نشر الإعلام الحربي في المقاومة الإسلامية – لبنان، كلمة للأمين العام الشهيد في حزب الله، حسن نصر الله، إلى المجاهدين خلال إحدى المناورات العسكرية، قال فيها: "نتطلع جميعاً إليكم وإلى عقولكم النيّرة وقلوبكم المؤمنة وسواعدكم الفتية القوية، ونراهن عليكم بعد الله وعلى حضوركم وإيمانكم وجهادكم للدفاع عن شعبكم وأهلكم ووطنكم وقيمكم وكرامتكم، ونراهن عليكم للدفاع عن كل إنجازات دماء الشهداء الذين سبقونا". وأضاف في الكلمة: "بارك الله فيكم وبارك بجهودكم وعملكم وسهركم وتعبكم، و أسأل الله أن يجعلكم دائماً حماة الديار والشرفاء والدين".
وصلت اليوم إلى مطار رفيق الحريري الدولي، دفعة جديدة من المساعدات القطرية على متن الطائرة الثالثة في إطار الجسر الجوي الذي كانت قد افتتحته وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية، لولوة بنت راشد الخاطر. وقد تسلم وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور، فراس الأبيض، المساعدات. وتتضمن هذه الدفعة 17.3 طن من مواد طبية وأدوية. وفي تصريح له، ثمّن الوزير الأبيض الدعم القطري الذي يتلقاه لبنان، مؤكداً أنه "يغطي جزءاً كبيراً من الحاجات التي تساعد القطاع الصحي على مواجهة أعباء هذه المرحلة الخطيرة والصعبة من تاريخ لبنان". بدوره أعلن السفير القطري أنه "حتى الآن تم تسليم أكثر من 50 طناً من المساعدات الطبية والإغاثية"، مؤكداً "وقوف قطر الدائم إلى جانب لبنان".
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة اللبنانية التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن الحصيلة النهائية لغارة العدو الإسرائيلي على المعيصرة قضاء كسروان بعد ظهر أمس، أدت إلى استشهاد ستة عشر شخصاً وإصابة واحد وعشرين آخرين بجروح.
صدر عن قيادة الجيش اللبناني- مديرية التوجيه البيان الآتي: "بتاريخ 13 /10 /2024، استهدف العدو الإسرائيلي في سياق اعتداءاته المتمادية آليتين عسكريتين في بلدة برج الملوك - مرجعيون، أثناء نقل جرافة بهدف استخدامها لفتح طرقات متضررة نتيجة القصف المعادي، ما أدى إلى إصابة 3 عسكريين".
الشرق الأوسط
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، الیوم الأحد في بغداد: "نحن على استعداد تام لحالة حرب ولسنا خائفين منها ولكننا لا نريدها وسنعمل من أجل السلام العادل في غزة ولبنان". وأضاف: تواجه منطقتنا الآن تحديات خطيرة للغاية وهي في حالة تأهب؛ ولذلك كان من الضروري بالنسبة لنا أن نجري مشاورات وثيقة مع أصدقائنا في المنطقة، وخاصة في العراق. وتابع: "المنطقة تعيش في مرحلة نزاعات جذورها تعود إلى العدو الصهيوني والتي قد تتطور إلى حرب شاملة؛ مؤكداً بالقول: إننا نريد ونتطلع إلى سلام عادل في غزة ولبنان ويجب إنهاء العدوان الصهيوني ووقف إطلاق النار هناك؛ وللأسف المجتمع الدولي لا يهتم بما يكفي لما يجري في غزة ولبنان".
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات العملية الاسرائيلية المتواصلة في شمال قطاع غزة، وبخاصة في جباليا، والتي سقط على إثرها المئات ما بين شهيد وجريح. ونقل المتحدث الرسمي، باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن إسرائيل تستغل الانشغال العالمي بجرائمها في لبنان لتواصل ارتكاب المزيد من الجرائم التي تضاف إلى سجلها المشين في غزة. وقال إن هدف العملية الإسرائيلية هو فصل شمال غزة عن باقي القطاع وتفريغه كلياً من السكان، وتنفيذ مخطط التهجير، مضيفاً أن إسرائيل توظف سياسات بالغة الوحشية عبر منع المواد الضرورية، من ماء وطعام، عن السكان، فضلاً عن استهداف المرافق الصحية وتسوية المباني بالأرض. وفي سياق متصل، أدان أبو الغيط بأشد العبارات قيام إسرائيل بمصادرة الأرض التي يقع عليها مقر الأونروا في القدس، وتحويلها الى بؤرة استيطانية، مؤكداً على أن إسرائيل تباشر مخططاً متواصلاً للقضاء على دور الأونروا وتصفيتها، ومعرباً عن التضامن العربي الكامل مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين التي تقوم بدور محوري في دعم صمود الشعب الفلسطيني على أرضه، وفي مساعدة اللاجئين في مناطق عملياتها الخمس. ودعا أبو الغيط المجتمع الدولي للدفاع عن الأونروا في مواجهة واحدة من أشرس حملات التصفية التي تتعرّض لها وكالة من وكالات الأمم المتحدة على يد سلطات الاحتلال.
قالت وزارة الخارجية التركية، في بيان، اليوم الأحد، إن "الهجمات الإسرائيلية المنتظمة" على قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان "يونيفيل"، دليل على انتهاج رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، سياسة احتلال تجاه لبنان. جاء ذلك تعليقاً على تجدد الاستهداف الإسرائيلي لقوات "اليونيفيل" في لبنان. وأشار البيان إلى أن قوات "اليونيفيل" مكلفة من قبل مجلس الأمن الدولي بالإسهام في أمن المنطقة. وأكد على مسؤولية الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن، في عرقلة الهجمات الإسرائيلية على قوات البعثة الأممية. وشدد على أن دور "اليونيفيل" يزداد أهمية عند الوضع بعين الاعتبار تحرّك إسرائيل بدافع نشر الحرب في المنطقة. وتابع: الهجمات الإسرائيلية المنتظمة على "اليونيفيل"، دليل على أن حكومة نتنياهو تنتهج سياسة احتلال تجاه لبنان، وأنها مستعدة لاستخدام السلاح تحت أي ظرف كان. واختتم البيان بدعوة كافة الدول إلى اتخاذ موقف مشترك ضد إسرائيل والبلدان التي تسلحها.
الولايات المتحدة الأميركية
أطلقت عدة مؤسسات في الولايات المتحدة تدعم حقوق الفلسطينيين تحت رعاية منظمة "المسلمون الأميركيون من أجل فلسطين"، حملات إعلامية واسعة مستخدمة شاحنات تحمل لوحات إعلانية تُبرز الحقائق للرأي العام الأميركي بشأن الجرائم التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني. وتشهد وسائل الإعلام الأميركية تحولًا ملحوظًا في تقديم المعلومات، حيث يوجد انحياز كامل للرواية الإسرائيلية، ما يؤثر على كيفية تغطية المجازر التي تحدث في غزة. وتجوب هذه الشاحنات شوارع مدن مثل واشنطن العاصمة، ونيويورك، وشيكاغو، وكاليفورنيا، مُسلطة الضوء على الإبادة الجماعية التي يتعرّض لها الفلسطينيون، والتي يتم دعمها مالياً من قبل الحكومة الأميركية منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، مستخدمة أموال الضرائب التي يدفعها المواطنون الأميركيون. وأكدت المنظمات أنه على مدى عقود من الزمن، مولت أموال دافعي الضرائب الأميريكيين الاحتلال الإسرائيلي، وأسكتت أصوات أولئك الذين يعانون من الفصل العنصري. وفي هذا العام وحده، تم استخدام مليارات الدولارات من أموال دافعي الضرائب لدعم وتوسيع نطاق هذه الإبادة الجماعية في المنطقة. وقالت إن هذه الحملة هي فرصة لتحدي هذا السرد وضمان سماع دعوة الحرية الفلسطينية من قبل صناع السياسات والجمهور على حد سواء. وأضافت المنظمات أنهم يدركون "أن تغيير الرواية أمر بالغ الأهمية لتغيير السياسة الأميركية. ولهذا السبب فإن هذه الحملة ضرورية للغاية. فهي تهدف إلى تسليط الضوء على التكلفة البشرية والمادية الباهظة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مع التأكيد على دور التمويل الأميركي في تمكين هذه الأعمال". وتدعو هذه الحملة إلى إنهاء المساعدات العسكرية الأميركية لـ"إسرائيل" وتذكير المشرعين بأنهم لا يستطيعون الاستمرار في تجاهل محنة الشعب الفلسطيني.
أعلن السكرتير الصحفي للبنتاغون اللواء، بات رايدر، في بيان، إن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، وبناء على توجيهات من الرئيس، سمح بنشر بطارية دفاع جوي على ارتفاعات عالية (ثاد) والطاقم المرتبط بها من أفراد الجيش الأميركي في إسرائيل للمساعدة في تعزيز الدفاعات الجوية الإسرائيلية في أعقاب الهجمات الإيرانية غير المسبوقة ضد إسرائيل.
العالم
أصدرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" بياناً أعلنت فيه عن رصد رصدها ثلاث فصائل من جنود الجيش الإسرائيلي في رامية تعبر الخط الأزرق إلى لبنان، وبينما كان جنود حفظ السلام في الملاجئ، قامت دبابتان من طراز "ميركافا" تابعتان للجيش الإسرائيلي بتدمير البوابة الرئيسية للموقع ودخلتاه عنوة.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إن الجيش الإسرائيلي يفجّر روبوتات مفخخة بأطنان من المتفجرات لتوسيع دائرة القتل والتدمير شمال غزة.
أعرب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي في بيان عن عن قلقه البالغ إزاء مشروع قانون الأونروا الذي يناقشه البرلمان الإسرائيلي حالياً، ويدعم بقوة دعوة الأمين العام للأمم المتحدة بشأن هذه المسألة ويشاركه القلق من أن مشروع القانون هذا، إذا تم اعتماده، سيكون له عواقب وخيمة، مما يمنع وكالة الأمم المتحدة من الاستمرار في تقديم خدماتها وحمايتها للاجئين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة.