يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
14/10/2024
فلسطين
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ374 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح، وعدة محاور من غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وواصلت قوات الاحتلال توغلها في شمال غزة لليوم العاشر توالياً وسط قصف جوي ومدفعي عنيف، وحصار وتجويع خاصة لمخيم جباليا وعزل كامل للمحافظة عن غزة. ووثّق صحفيون ونشطاء مشاهد مؤلمة للضحايا الشهداء الذين قضوا حرقاً بفعل القصف الإسرائيلي، دون أن يتمكن أحد من إنقاذهم. واستشهد 10 مواطنين وأصيب 40 آخرين في قصف مدفعي استهدف مركزاً لتوزيع المساعدات في مخيم جباليا، معظمهم من النساء وكبار السن. واستشهد مواطنان وأصيب 5 آخرين جرّاء قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين حاولوا العودة لمنازلهم في منطقة جباليا النزلة شمالي القطاع. وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم، مجزرة جديدة مروّعة بحق النازحين في ساحة مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، حيث قصفت الخيام ما أسفر عن شهداء وجرحى. وأعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة عن 3 شهداء بينهم طفل و40 مصاباً إثر قصف إسرائيلي لخيام تُؤوي نازحين داخل مستشفى شهداء الأقصى. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أدانت وزارة الصحة بغزة، اليوم الإثنين، استهداف الاحتلال المباشر لساحة مستشفى شهداء الأقصى فجر اليوم، والتي نشب عنه حريق كبير في خيام النازحين ومرافق المستشفى؛ ما أدى إلى استشهاد 4 وأكثر من 40 إصابة بينها حالات خطيرة معظمها أطفال ونساء من النازحين داخل المستشفى. وأضافت "نكرر مناشدتنا للمؤسسات الدولية والأممية والجهات المعنية للتدخل العاجل في حماية المستشفيات والكوادر الصحية من بطش الاحتلال وإجرامه".
استشهد مواطنان وأصيب أربعة آخرون، اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها، شمال الضفة الغربية. وأفاد مدير مستشفى الرازي في جنين، فواز حماد، باستشهاد الفتى ريان إبراهيم السيد (17 عاماً)، متأثراً بجروحه التي أصيب بها برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها المدينة. وأضافت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، باستشهاد الشاب، محمود أبو الرب، بعد إصابته برصاص الاحتلال في حي السيباط في مدينة جنين، وقالت مراسلة "وفا"، إن الشهيد أبو الرب أسير محرر خرج من سجون الاحتلال قبل 5 أشهر بعد قضاء 4 سنوات في السجون. وأعلنت مصادر طبية، عن إصابة أربعة مواطنين بجروح مختلفة برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من المدينة ومخيمها. وكانت قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون"، قد تسللت إلى أطراف مخيم جنين، وحاصرت منزلاً، قبل أن تدفع بتعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى المدينة ومخيمها من حاجز الجلمة العسكري. ونشرت قوات الاحتلال، عدداً من آلياتها في منطقة دوار السينما وسط مدينة جنين، وقرب شارع الحسبة، وعند مداخل المخيم، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من البنايات المرتفعة. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن أصوات انفجارات تسمع في المخيم بين الحين والآخر، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المسيّرة، في سماء المدينة ومخيمها. وأشارت إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت مع قوات الاحتلال في مخيم جنين، أطلقت خلالها الرصاص الحي باتجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة 4 مواطنين بالرصاص. وأكدت المراسلة، أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر ومتعمّد باتجاه مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم لتغطية العدوان، قرب دوار السينما وسط المدينة.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الإثنين، 25 مواطناً من محافظة بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لوكالة "وفا" بأن قوات الاحتلال اعتقلت 4 مواطنين من بلدة بيت فجار جنوباً. كما اعتقلت 19 شخصاً من قرية العساكرة شرقاً، ومواطناً من قرية رخمة شرقاً، ومواطناً من حوسان غرباً.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابَين بعد مداهمة منزلي ذويهما، والعبث بمحتوياتهما.
وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 10 مواطنين، من بلدتي جبع ويعبد. وأفادت بلدية جبع، بأن قوات الاحتلال اعتقلت ثمانية شبان، بعد دهم وتفتيش منازل ذويهم. وأشارت إلى أن تلك القوات اقتحمت البلدة فجراً، وداهمت 20 منزلاً وفتشتها، وعبثت بمحتوياتها، واحتجزت قرابة 17 مواطناً لساعات، وحققت معهم ميدانياً. بدوره، قال مدير نادي الأسير في جنين، إن قوات الاحتلال اعتقلت شابَين بعد دهم وتفتيش منزلي ذويهما في بلدة يعبد.
وفي رام الله، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أربعة مواطنين من قرية كفر مالك.
وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ستة شبان من البلدة القديمة. بعد دهم وتفتيش منازلهم. كما اعتقلت قوات الاحتلال خمسة شبان، خلال اقتحامها بلدة بيت عنان. وأضافت المصادر، أن الاحتلال احتجز أكثر من 20 شاباً من البلدة، واستجوبهم ميدانياً، وقام بالتنكيل بهم، قبل الإفراج عنهم.
وفي أريحا، اعتقلت قوات الاحتلال أسيراً محرراً، أثناء مروره على أحد الحواجز العسكرية المقامة على مداخل المدينة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي شنّت منذ يوم أمس وحتى صباح اليوم الإثنين، حملة اعتقالات وعمليات تحقيق ميداني واسعة طالت 50 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية. ومن بين المعتقلين أطفال، وأسرى سابقون، بالإضافة إلى صحفيين أفرج عنهما لاحقاً، وتركزت عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني في محافظتي بيت لحم، وجنين، وتوزعت بقيتها على محافظات، القدس، نابلس، رام الله، سلفيت، وأريحا. ورافق عمليات الاعتقال اعتداءات وتهديدات بالإضافة إلى الضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يُشار إلى أن عدد حالات الاعتقال منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني، يرتفع إلى أكثر من 11 ألف و300 مواطن من الضفة الغربية بما فيها القدس. من الجدير ذكره أن قوات الاحتلال تواصل التصعيد من حملات الاعتقال في الضفة الغربية، والتي تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، بهدف تقويض أي حالة مواجهة متصاعدة.
https://www.facebook.com/photo?fbid=511768651823089&set=a.10928604207135...
أشارت مؤسسات الأسرى (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحافي إلى أن خطر الموت جوعاً أو قتلاً بالقصف يواجه عشرات آلاف السكان شمال غزة، والاحتلال يكثّف قصف مراكز الإيواء والقتل الجماعي في عموم القطاع.
ارتفع عدد شهداء مجزرة النازحين والمدنيين عقب قصف مدفعي استهدف مدرسة المفتي التابعة لوكالة "الأونروا" شمالي مخيم النصيرات للاجئين، وسط قطاع غزة الليلة الماضية، إلى 22 مواطناً وإصابة العشرات.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، عن المصورين الصحفيين، محمد الشريف وأمير عبد ربه، بعد اعتقالهما ليلة أمس في البلدة القديمة بالقدس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أفرجت عن المصورين، شريطة الإبعاد عن البلدة القديمة، والمسجد الأقصى، لمدة أسبوع.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ374 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية، أعلنت فيها علن استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع "ميركفاه" بقذائف "الياسين 105" قرب مسجد الصراط في حي الجنينة بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، وتفجير عبوة مضادة للأفراد "رعدية" في عدد من جنود الاحتلال خلال محاولتهم الدخول لأحد المنازل وإيقاعهم بين قتيل وجريح قرب مسجد الصراط في حي الجنينة شرق مدينة رفح جنوب القطاع، واستهداف جرافة عسكرية صهيونية من نوع"D9" بعبوة شديدة الانفجار قرب مدرسة حفصة غرب معسكر جباليا شمال القطاع.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، المزارعين الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم أثناء قطف ثمار الزيتون في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس، واستخدمت القوة لإجبارهم على مغادرة الحقول الواقعة في الجهة الغربية من البلدة، مهددة باعتقالهم في حال عودتهم لمواصلة عملهم.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الإثنين، إنها قصفت بقذائف الهاون تحشدات جيش الاحتلال الإسرائيلي شرق مخيم جباليا شمالي قطاع غزة.
شهد 10 مواطنين وأصيب 40 آخرين في قصف مدفعي استهدف مركزاً لتوزيع المساعدات في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، معظمهم من النساء وكبار السن. وارتقى شهيد وأصيب آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في شارع الهوجا في المخيم. واستشهد 5 مواطنين وأصيب آخرين في قصف إسرائيلي استهدف مجموعة من الأهالي في محيط بركة أبو راشد في المخيم.
أكدت حركة حماس، أن المجزرة البشعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدرسة "المفتي" بمخيم النصيرات للاجئين وسط قطاع غزة، "إمعان صهيوني" في حرب الإبادة الوحشية ضد الشعب الفلسطيني. وقالت الحركة في بيان اليوم الإثنين، إن سياسة الاحتلال "الفاشية" مرتكزة على تعمّد استهداف المدنيين في الأحياء السكنية ومراكز الإيواء والنزوح. ونوّهت إلى أن "العدو لم يكن ليجرؤ على مواصلة مجازره البشعة في قطاع غزة، أو توسيعها في الإقليم، لولا الغطاء الذي توفره له الإدارة الأميركية، والصمت الدولي عن هذه الجرائم". ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية تجاه هذه الجرائم المتكررة، والمسارعة إلى تحرك فوري لوقف العدوان المستمر. وطالبت، بتقديم قادة "هذا الكيان الإرهابي" للمحاسبة على جرائمهم وانتهاكاتهم ضد الشعب الفلسطيني وشعوب المنطقة.
قال القيادي في حركة حركة حماس، عزت الرشق: "نحن أمام محرقة جديدة، ينفذها الجيش الإسرائيلي بسلاح أميركي ودعم وغطاء من العجز الدولي، ويستهدف خيام النازحين في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح". وأضاف في تصريحات، إن "دولة الاحتلال تحرق الأطفال والنساء والشيوخ في الخيام ومراكز الإيواء، فهل هناك جريمة أدعى لتحرك دولي من هذه الإبادة المستمرة منذ عام؟!". وتابع "نعلم يقيناً أن المجتمع الدولي لن يتحرك، وأن الكيان الصهيوني أمِن العقاب، ولكننا لن نمل من نداء أبناء أمتنا، هذا وقت تصعيد الفعل، كلٌ بما يستطيع". وختم برسالة وجهها للأمتين العربية والإسلامية "المهم ألا تعتادوا المشهد، ولا تألفوا المجازر بحق إخوانكم، ولا يظن العدو أن أهل غزة لا ظهر لهم!".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، بلدة الكرمل شرق يطا، ونصبت حواجز عسكرية في عدة مناطق بمحافظة الخليل، جنوب الضفة الغربية. وقال الناشط ضد الاستيطان، أسامة مخامرة، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة الكرمل وداهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها وحطمت محتوياتها، واستولت على مركبتين. وفي السياق ذاته، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على عدة مداخل لمدينة الخليل وبلداتها وفتشت مركبات المواطنين ودققت في بطاقاتهم الشخصية.
نشرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، أسماء 222 من معتقلي غزة المحتجزين في معسكر عوفر، من بينهم 21 معتقلاً تمت زيارتهم من بداية الشهر الجاري وحتى تاريخ العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر. وفي هذا السياق أكدت الهيئة والنادي، أن الاحتلال ما يزال يفرض إجراءات وظروف اعتقالية مأساوية وصعبة بحقهم، والتي تندرج في إطار سياسة التعذيب والإذلال الممنهجتين، والتي عكستها الإفادات والشهادات على مدار الفترة الماضية وكذلك إفادات حديثة من المعتقلين الذين تمّت زيارتهم مؤخراً، ومنها شهادات نقلت تفاصيل مروّعة وصادمة عن عمليات اعتقالهم، تحديداً في الفترة الأولى على التحقيق، وما رافقه من عمليات تعذيب. ولفتت الهيئة والنادي، إلى أنه ورغم الجهود المستمرة من قبل المؤسسات المختصة في الكشف عن مصير معتقلي غزة، الذين فرضت عليهم جريمة الإخفاء القسري منذ بدء الحرب، إلا أنه ما زال هناك المئات من معتقلي غزة رهن الإخفاء القسري، ومنهم معتقلين استشهدوا في السجون والمعسكرات ولم يعلن الاحتلال عن هوياتهم وبياناتهم عدا عن معتقلين جرى إعدامهم ميدانياً. وهذه إفادة مقتضبة لأحد المعتقلين الذين تمت زيارتهم حول ما تعرّض له خلال التحقيق في الفترة الأولى من اعتقاله: "تعرضت لتحقيق قاسي جداً، بالتعذيب بالضرب بالحديد، على كامل أنحاء جسدي، ونتيجة لعمليات التعذيب هذه، خضعت لعملية جراحية، وبعدها تم إعادتي للتحقيق على كرسي متحرك وأنا عاري تماماً وبقيت على هذا النحو لمدة شهر، ثم جرى عزلي لعدة أشهر في ظروف صعبة ومأساوية، ونقلت بعد ذلك إلى الأقسام العامة للأسرى".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=511851975148090&set=a.1092860420713...
أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، مناشدة عاجلة من داخل العناية المركزة بمستشفى كمال عدوان، صباح اليوم الإثنين، مع استمرار واشتداد الحصار الإسرائيلي على مستشفيات ومحافظة شمال غزة لليوم الـ10 توالياً. وجددت في نداء عاجل مطالبتها بضرورة إدخال الأدوية والمستلزمات الطبية والطعام للمرضى، والطواقم الصحية المحاصرة بمستشفيات شمال غزة، وتوفير الحماية لها.
جرفت آليات الاحتلال الاسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، أرضاً، ودمرت خطوط مياه، في بلدة العيسوية بمدينة القدس المحتلة. وأفادت محافظة القدس، بأن الاحتلال جرف أرضاً، وهدم خطوط مياه، وسياجاً، وشوادر وعدد من الغرس.
أعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الاحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ374 على قطاع غزة، أن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 62 شهيداً و220 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، وبذلك ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 42.289 شهيد و98.684 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يمارس الكذب ويحاول تضليل الرأي العام بإدخال طحين إلى شمال غزة بينما يعزز سياسة التجويع الممنهج ويواصل المحرقة ويقتل أكثر من 342 شهيداً خلال 10 أيام. وأضاف المكتب في بيان، مساء الإثنين، أن جيش الاحتلال يُحكم الحصار والإغلاق المطبق منذ 170 يوماً بشكل متواصل على محافظتي غزة والشمال، ويغلق جميع المنافذ الإنسانية، بل ويواصل ارتكاب المحرقة ويقتل أكثر من 342 شهيداً ويصيب المئات من المدنيين والأطفال والنساء في مجزرة متواصلة منذ 10 أيام مستمرة دون توقف. وشدد على أن ما يجري في شمال محافظة غزة هي إبادة جماعية وتطهير عرقي بشكل فعلي وعملي، وتدمير كلي للمنازل وللأحياء السكنية والشوارع والطرقات والبنية التحتية وللمستشفيات والمدارس والمساجد ولكل القطاعات الحيوية، وهو ما يأتي ضمن خطة التهجير الأميريكية الاحتلالية الإسرائيلية والتي تعدّ أكبر وأخطر مخطط أمريكي احتلالي إسرائيلي في القرن الحادي والعشرين. وجدد نداء الاستغاثة إلى المجتمع الدولي، وإلى كل دول العالم الحر، وإلى جميع المنظمات الدولية والأممية بممارسة كل أنواع الضغط على الاحتلال الإسرائيلي وبكل الطرق والوسائل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، ووقف حرب الاستئصال، ووقف حرب التطهير العرقي في قطاع غزة، وفي محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص. وأدان ارتكاب جيش الاحتلال جرائم القتل والتجويع الممنهج ضد المدنيين والنازحين وقتلهم في الشوارع بمحافظة الشمال، كما وأدان سعي الاحتلال الحثيث لإسقاط المنظومة الصحية، وتحويل الشمال إلى منطقة خراب ودمار شامل، وندعو المجتمع الدولي وكل دول العالم إلى إدانة هذه الجرائم المستمرة. وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية وكل الدول المشاركة في الإبادة الجماعية ضد شعبنا الفلسطيني مثل دول: المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا وغيرها من الدول المجرمة؛ وحملها كامل المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم منذ سنة كاملة دون أن يوقف هؤلاء المجرمين الحرب الوحشية ضد الشعب الفلسطيني الأعزل. وحذّر المجتمع الدولي وكل المنظمات الدولية والأممية من أن جيش الاحتلال يمارس جريمة استئصال واضحة المعالم وحرب اجتثاث للمدنيين وحرب تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني، ونطالبهم جميعاً باتخاذ مواقف عملية نحو الوقف الفوري والسريع لهذه الجرائم ضد الإنسانية.
أصيب أربعة شبان، اليوم الإثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قصرة جنوب نابلس. وقال الهلال الأحمر، إن طواقمه تعاملت مع 4 إصابات خلال مواجهات في قصرة قرب نابلس، وهي على النحو التالي: إصابة بشظية رصاص حي بالقدم، وإصابة بالرصاص الحي بالركبة، وإصابتين بالحجارة. وأفاد الناشط الحقوقي، فؤاد حسن، بأن أحد الشبان أصيب بالرصاص الحي في القدم، بينما أصيب إثنان آخران بقنابل الغاز في الوجه والصدر. واندلعت المواجهات بعد أن هاجم مستعمرون، تحت حماية قوات الاحتلال، قاطفي الزيتون في البلدة.
اعتدى مستعمرون وجنود الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، على رعاة أغنام واعتقلوا أحدهم، في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن مستعمرين وجنود الاحتلال هاجموا رعاة أثناء رعيهم أغنامهم في أراض قريبة من مستعمرة "تكواع" الجاثمة على أراضي المواطنين، وأطلقوا قنابل الصوت والغاز السام صوبهم، واعتدوا عليهم بالضرب، قبل أن يعتقلوا الشاب كرم ناصر البدن (28 عاماً).
إسرائيل
نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن الجيش أعد خططاً للرد على إيران، وذلك في ظل تأكيدات إسرائيلية متصاعدة بأن الرد سيكون "قاتلاً ومفاجئاً" بعد نحو أسبوعين من الهجوم الإيراني على إسرائيل. وأوضحت الإذاعة أن قرار تنفيذ تلك الخطط ينتظر الاعتماد السياسي، في حين قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إنه "راض عن الخطط الإسرائيلية المقترحة للرد على هجوم إيران".
شدد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الإثنين، على "التزام إسرائيل" بمواصلة العدوان المتصاعد على "جميع أنحاء لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت" في إطار العمليات العسكرية ضد حزب الله، وذلك في ظل التقارير الإسرائيلية عن التزامات قدمتها تل أبيب لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالامتناع عن شن هجمات في بيروت. وتزامنت تصريحات نتنياهو التي صدرت عنه خلال زيارة ميدانية لقاعدة تدريب لواء غولاني قرب بنيامينا، التي تعرّضت لهجوم شنّه حزب الله بواسطة طائرة مسيّرة وأسفر عن مقتل أربعة جنود إسرائيليين وإصابة العشرات، جدل في إسرائيل حول أسباب عدم مهاجمة الجيش الإسرائيلي لأهداف في العاصمة اللبنانية منذ يوم الخميس الماضي. وجاء في بيان صدر عن مكتب رئيس الحكومة أن نتنياهو: "زار اليوم "قاعدة لواء غولاني، التي تعرّضت لهجوم بطائرة مسيّرة من قبل حزب الله، حيث تجوّل في غرفة الطعام التي تعرضت للهجوم، وأجرى محادثات مع القادة والجنود حول الحادث المؤلم الذي أودى بحياة أربعة مقاتلين وأدى إلى إصابة العشرات". وخلال الزيارة، قال نتنياهو: "أنا هنا في قاعدة غولاني التي تعرّضت أمس لهجوم بطائرة مسيّرة من حزب الله. تسمعون إطلاق النار في الخلفية - هؤلاء هم جنود غولاني الذين يواصلون التدريب استعداداً لمواصلة المعركة. أودّ أن أقدم أحر التعازي لعائلات الجنود الأربعة الذين سقطوا هنا أمس". وأضاف "نحن نقاتل في معركة صعبة ضد محور الشر الإيراني الذي عزم على تدميرنا. لن ينجحوا في ذلك. نحن نواصل القتال. نحن ندفع أثماناً مؤلمة، لكن لدينا إنجازات هائلة؛ وسنواصل تحقيقها. أريد أن أوضح: سنواصل ضرب حزب الله بلا رحمة في جميع أنحاء لبنان - بما في ذلك بيروت. كل ذلك وفقاً للاعتبارات العملياتية". وجاءت تصريحات نتنياهو في أعقاب تقرير أوردته هيئة البث العام الإسرائيلية "كان 11" نقلاً عن مصادر عسكرية يفيد بأن القيادة السياسية في إسرائيل أصدرت تعليمات للجيش منذ ثلاثة أيام بالامتناع عن مهاجمة أهداف في العاصمة اللبنانية بيروت، وذلك في ظل الضغوط التي مارسها الرئيس الأميركي، جو بايدن، على نتنياهو. في المقابل، نفى مسؤول في الحكومة الإسرائيلية توجيه أوامر من القيادة السياسية بالامتناع عن مهاجمة بيروت التي ترصد وسائل الإعلام الإسرائيلية عدم شن هجمات فيها منذ يوم الخميش الماضي، وقال المسؤول: "إسرائيل تهاجم كل مكان في لبنان بما في ذلك بيروت وسنثبت ذلك في الأيام المقبلة أيضاً".
اعترف الجيش الإسرائيلي بمقتل 4 جنود وإصابة 67 بينهم 7 بجراح خطيرة، وذلك بعد أن استهدفت طائرة مسيّرة انتحارية أطلقها حزب الله من الأراضي اللبنانية مكان تقديم العشاء لجنود إسرائيليين في قاعدة "غولاني" قرب بنيامينا جنوبي حيفا. وبذلك، ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين إلى 37 قتيلاً على جبهات القتال المختلفة، منذ الأول من تشرين أول/ أكتوبر الجاري، وفق الإعلانات الرسمية الإسرائيلية. وتوزع القتلى الإسرائيليين في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي والمستوطنين وغيرهم منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر الحالي في مختلف جبهات القتال، وفق الآتي:
في الأول من تشرين الأول/ أكتوبر مقتل 7 إسرائيليين في عملية إطلاق نار في يافا، ومقتل ضابط إسرائيلي برتبة نقيب خلال الاشتباكات في جنوب لبنان، ومقتل 7 ضباط وجنود إسرائيليين في معارك جنوب لبنان.
في الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل ضابط إسرائيلي خلال المعارك البرية في جنوب لبنان.
في الرابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل جنديين إسرائيليين جراء انفجار طائرة بدون طيار في الجولان أطلقت من العراق. في في السادس من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل مجندة إسرائيلية في عملية طعن وإطلاق نار في بئر السبع، ومقتل جندي إسرائيلي متأثراً بجراحه التي أصيب بها في معارك غزة قبل 4 أشهر.
أما في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل جنديين إسرائيليين في معارك جنوب لبنان.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل جندي إسرائيلي في معارك جباليا شمال قطاع غزة.
وفي التاسع من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل إسرائيلييَن إثنين جرّاء سقوط صاروخ في كريات شمونة.
في العاشر من تشرين الأول/ أكتوبر: مقتل جندي إسرائيلي في معارك جنوب لبنان، مقتل مستوطن متأثراً بجراحه التي أصيب بها في عملية الخضيرة، مقتل 3 جنود إسرائيليين في معارك مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
وفي 11 من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل عامل أجنبي بانفجار إحدى مخلفات حزب الله في منطقة يرؤون بالجليل الغربي، ومقتل جندي إسرائيلي في معارك رفح جنوب قطاع غزة.
وفي 12 من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل إسرائيلية في مبنى دار رعاية المسنين في هرتسليا الذي ضربته طائرة مسيّرة من لبنان.
أما يوم 14 من تشرين الأول/ أكتوبر، مقتل 4 جنود إسرائيليين جرّاء انفجار طائرة مسيّرة أطلقت من لبنان تجاه قاعدة للواء غولاني" قرب بلدة بنيامينا جنوبي حيفا.
زار رئيس الشاباك، رونين بار، أمس الأحد، القاهرة والتقى مع مدير المخابرات العامة المصرية، عباس كامل، وتباحثا حول عدة قضايا بينها المفاوضات حول اتفاق تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس، التي وصلت إلى طريق مسدود، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الإثنين. وهذه المرة الأولى التي يزور فيها مسؤول إسرائيلي القاهرة، منذ 22 آب/ أغسطس، حيث زار القاهرة كل من بار ورئيس الموساد، دافيد برنياع، وجرى التداول حول نشر إسرائيل قواتها عند محور فيلادلفيا وإعادة فتح معبر رفح في حال التوصل لاتفاق تبادل أسرى. ولم يحدث أي تقدّم في تلك المحادثات وإنما نشأت أزمة بين إسرائيل ومصر، على إثر معارضة مصر انتشار قوات إسرائيلية عند حدودها مع قطاع غزة والسيطرة عليها. وأشار موقع "واللا" الإلكتروني إلى أن هذه الأزمة تفاقمت في الأسابيع الأخيرة. ونقل الموقع عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله إن بار بحث مع كامل، أمس، في احتمالات استئناف المفاوضات حول اتفاق تبادل أسرى، وأن هذا اللقاء جاء بإدعاء استئناف الاتصالات مع زعيم حماس، يحيى السنوار، مع قيادة حماس في الدوحة وبواسطتهم مع الوسطاء القطريين والمصريين. وبحث الإثنان أيضاً في إمكانية إنهاء الأزمة بين الجانبين حول محور فيلادلفيا ومعبر رفح.
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، رسالة إلى سكان الجنوب اللبناني، مفادها: "بيان عاجل إلى سكان جنوب لبنان في القرى التالية: البرغلية، قاسمية، النبي قاسم، مطرية الشومر، الخرايب، مزرعة كوثرية الرز، أنصار، بابلية، دير تقلا، عدلون، أنصارية، مروانية، زفتا، بفروة، حبوش، النبطية، سجد، جباع، عنقون، بنعفول، قناريت، زيتا، عرنايا، مزرعة مطرية جباع، طنبوريت. نشاطات حزب الله يجبر جيش الدفاع على اتخاذ إجراءات ضده. جيش الدفاع لا ينوي المساس بكم. من أجل سلامتكم عليكم إخلاء منازلكم فوراً والانتقال فوراً إلى شمال نهر الأولي. لضمان سلامتكم، يجب عليكم الإخلاء دون تأخير. كل من يتواجد بالقرب من عناصر حزب الله أو منشآته أو أسلحته يعرّض حياته للخطر. يحظر عليكم التوجه جنوباً. أي تحرك نحو الجنوب قد يشكل خطراً على حياتكم. سنقوم بإبلاغكم في التوقيت المناسب للعودة إلى منازلكم حال توفر الظروف الملائمة لذلك".
عقد رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، مساء أمس الأحد، اجتماعاً سرياً في قاعدة تابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية، حيث تم مناقشة الهجوم الإسرائيلي المحتمل على إيران رداً على الهجوم الصاروخي الذي شنّته إيران على إسرائيل مطلع تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. جاء ذلك بحسب ما كشف الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية (واينت)، مساء اليوم الإثنين، مشيراً إلى أن القرار الذي يتعلق بحجم وطبيعة وكيفية رد إسرائيل على الهجوم الإيراني، سيُتخذ بواسطة نتنياهو وغالانت وهليفي، على أن يتم إطلاع بقية أعضاء المجلس الوزاري للشؤون الأمنية والسياسية على القرار بصورة عامة للحصول على موافقة نهائية.
كشف الجيش الإسرائيلي في تحقيق أن حزب الله برمج طائرة مسيّرة من طراز "صياد 107" لاستهداف غرفة طعام جنود في قاعدة غولاني خلال تناولهم وجبة العشاء، ضمن هجوم منسق شمل صواريخ دقيقة وطائرات مسيّرة أطلقت على موقع في حيفا.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن إصابة جنديين إسرائيليين بجروح خطيرة أحدهما في معارك جنوب لبنان والآخر في معارك جنوب قطاع غزة.
أظهرت نتائج استطلاع للرأي في إسرائيل أن 54% من الإسرائيليين يؤيدون استهداف المنشآت النووية الإيرانية، ضمن الرد الإسرائيلي المتوقع على الهجوم الإيراني مطلع الشهر الجاري. وأوضح الاستطلاع أن من أيدوا استهداف المنشآت النووية الإيرانية يرون أن هذا الاستهداف يمثل "نجاحاً لإسرائيل وحكومتها"، في حين رأى 25% أن الهجوم على رموز نظام المرشد الإيراني علي خامنئي هو "النجاح الأهم"، وفق ما نقلته وكالة "الأناضول". كذلك أظهرت نتائج الاستطلاع أن 13% يعتقدون أن الهجوم على البنية التحتية للنفط والغاز بإيران هو "النجاح الأعظم"، بينما لم تفصح النسبة المتبقية (8%) عن أي رأي. ويترافق ذلك مع تأكيدات شبه يومية من مسؤولين إسرائيليين بشأن الرد على إيران، منها قول وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، إن الرد الإسرائيلي على الهجوم الصاروخي الإيراني سيكون "قاتلاً ودقيقاً ومفاجئاً على نحو لن تعرف فيه طهران ما الذي حدث وكيف حدث"، على حد تعبيره.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية وجهاز الشاباك، اليوم الإثنين، أنه تم اعتقال شخصين إسرائيليين من "رامات غان" شمال تل أبيب بتهمة التخابر مع إيران. وأضافت "أحبطنا محاولة إيرانية لاغتيال مسؤولين إسرائيليين بتجنيد إسرائيليين إثنين".
نقلت القناة الـ"14" الإسرائيلية، أن النظام الأمني يعمل حالياً على إنشاء حاجز بري كبير على الحدود مع سوريا، في إطار مجابهة ما سمتها التهديدات التي تأتي من الحدود وأخذها على محمل الجد. وأوضحت القناة أن الحاجز المرتقب سيجعل الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لمن وصفتهم بـ "الإرهابيين الذين سيحاولون دخول إسرائيل في المستقبل"، ضمن ما يراه النظام الأمني يمثل تهديداً عبر الحدود مع سوريا، إلى جانب أمور أخرى من بينها الحدود الشرقية أيضاً. وبيّنت القناة أن الحاجز سيتضمن سياجاً مزدوجاً وكومة من التراب والخنادق، وتعزيزه - بالإضافة إلى السياج الموجود حالياً - بوسائل تكنولوجية وجمع معلومات استخباراتية إضافية، لافتة إلى أن طول السياج الحدودي بين إسرائيل وسوريا 92 كيلومتراً. وأكدت أن النظام الأمني سينفذ أعمالاً هندسية في منطقة الحدود السورية للسماح بتحصين المنطقة بشكل أفضل، وأن الغرض هو إعاقة ما وصفته بـ"قوات العدو والعناصر المعادية" إذا حاولت اقتحام الأراضي الإسرائيلية. وتنقل القناة عن تقارير أن قوات الجيش الإسرائيلي تعمل ميدانياً بهذا الصدد، وأن الجدار الجديد يأتي ضمن "استخلاص" الدروس أيضاً من الجدار الذي اخترقته كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خلال هجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول.
قدّم الجيش الإسرائيلي إلى الحكومة الإسرائيلية "الشروط" التي بإمكان إسرائيل بموجبها التوصل إلى اتفاق مع لبنان، بزعم أن من شأن هذه "الشروط" أن تؤدي إلى "استقرار واقع أمني جديد"، حسبما ذكرت القناة "12" اليوم الإثنين. وأضافت القناة أن هذه "الشروط" لا تهدف إلى نزع قدرات حزب الله فقط، وإنما إلى "إنشاء أنظمة تساعد على ضمان عدم تسلح حزب الله مجدداً". وأحد هذه "الشروط" هو إنفاذ القرار 1701، الصادر عن مجلس الأمن الدولي في نهاية حرب تموز/ يوليو العام 2006، وبما في ذلك نزع أسلحة الميليشيات في لبنان. وشرط آخر يطرحه الجيش الإسرائيلي يتعلق "بمراقبة دولية" وخاصة عند الحدود السورية – اللبنانية، في محاولة لمنع التسلح مجدداً ونقل أسلحة من إيران. ويطالب الجيش الإسرائيلي "بسيطرة استخباراتية وسيطرة على إطلاق النار في لبنان كله، وخاصة على طول الحدود السورية – اللبنانية وقرى جنوب لبنان". وشرط رابع يطرحه الجيش الإسرائيلي يتعلق بأن يكون بإمكانه شن توغلات برية في الأراضي اللبنانية، أو "عمليات عسكرية محدودة" في المستقبل أيضاً، أي حتى بعد انتهاء الحرب. ويعتبر الجيش الإسرائيلي أن الاجتياح البري الحالي للبنان يهدف إلى "اجتثاث قدرة حزب الله على التوغل" إلى شمال إسرائيل"، فيما أشارت القناة إلى أنه يتم توسيع الاجتياح. إلا أن القناة أشارت إلى أنه يوجد إدراك في الجيش الإسرائيلي أن "الوقت محدود، ويعمل على منع أي محاولة من جانب حزب الله لإنعاش قواته".
زار وزير الدفاع الإسرائيلي، بؤاف غالانت، اليوم الإثنين، قاعدة تدريب لواء "غولاني" في بلدة بنيامينا بقضاء حيفا التي ضربتها، مساء الأحد، طائرة مسيّرة أطلقها "حزب الله" من لبنان. واطّلع غالانت على نتائج الهجوم الذي شنّه "حزب الله" على قاعدة لواء غولاني وهو لواء النخبة في قوات المشاة الإسرائيلية. ووصف الهجوم بأنه "حادث خطير أسفر عن عواقب مؤلمة"، حسب ما نقلته صحيفة "هآرتس" العبرية. وأضاف أن إسرائيل تعمل على تطوير قدرات "من شأنها معالجة تهديد ضربات الطائرات بدون طيار". وتابع: "نحن بحاجة إلى التحقيق في الهجوم ومعرفة التفاصيل واستخلاص الدروس بسرعة وفعالية".
اعتبر وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، الأمم المتحدة منظمة فاشلة، واليونيفيل قوة عديمة الفائدة. وقال: "اليونيفيل فشلت في تطبيق القرار 1701 وفي منع حزب الله من ترسيخ وجوده في جنوب لبنان، وإذا لم تتمكن الأمم المتحدة من المساعدة فعلى الأقل يجب ألا تتدخل، وأن تخرج عناصرها من مناطق القتال".
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، رصد إطلاق 15 قذيفة من لبنان وسقوط عدد منها في منطقة كرميئيل. من جانبها أفادت الشرطة الإسرائيلية، بوقوع إصابات بشرية جرّاء إصابة مباشرة للصواريخ في كرميئيل.
اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، أثناء تفقده قاعدة التدريب العائدة للواء غولاني في بنيامينا جنوب مدينة حيفا، اليوم الإثنين، أن الهجوم الذي شنّه حزب الله بطائرات مسيّرة على قاعدة تدريب عسكرية، أمس الأحد، كان "صعباً ومؤلماً". وقال هاليفي: "نحن في حرب، وهجوم على قاعدة للتدريب في الجبهة الداخلية هو أمر صعب ونتائجه مؤلمة".
لبنان
ألقى الطيران الحربي الإسرائيلي بالونات حرارية فوق مدينة بيروت، وخرق جدار الصوت فوق العاصمة وعدد من المناطق، وحلّقت مسيّرات معادية في سماءها منذ ما قبل ظهر اليوم.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ عدة عمليات والتصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية، وكذلك عدداً من العمليات ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان وشعبه.
وصلت إلى مبنى الشحن في مطار بيروت الدولي، اليوم الإثنين، الطائرة الإغاثية الثانية ضمن الجسر الجوي السعودي الذي يسيّره "مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية"، لمساعدة الشعب اللبناني، وتحمل على متنها مواد غذائية وإيوائية وطبية. كما وصلت إلى القاعدة الجوية العسكرية في المطار طائرة عسكرية تنقل مساعدات ومستلزمات طبية وإغاثية مقدمة من دولة قطر ضمن سلسلة المساعدات التي تنقلها دولة قطر، في إطار الجسر الجوي القطري والتي كانت قد افتتحتها وزيرة الدولة للتعاون الدولي في وزارة الخارجية القطرية الأسبوع الماضي.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن "غارات العدو الإسرائيلي يوم أمس على لبنان أسفرت عن الحصيلة التفصيلية التالية:
- جنوب لبنان: 3 شهداء و48 جريحاً.
- النبطية: 29 جريحاً.
- البقاع: 5 جرحى.
- بعلبك الهرمل: 2 جرحى.
وهو ما يؤدي إلى الحصيلة الإجمالية التالية ليوم أمس: 3 شهداء وإصابة 84 بجروح.
وبذلك ترتفع الحصيلة الإجمالية للشهداء منذ بدء العدوان حتى يوم أمس إلى 2309، والجرحى إلى 10782".
عرض رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، خلال استقباله المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، جينين هينيس بلاسخارت، في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة، الأوضاع العامة في لبنان والمنطقة لا سيما السياسية والميدانية منها على ضوء تصاعد العدوان الإسرائيلي على لبنان. وقالت بلاسخارت بعد اللقاء: "تحدثنا حول تطورات الأوضاع وآخر المستجدات في البلد كما تطرقنا أيضاًَ إلى الاحداث المؤسفة التي تؤثر على عدد كبير من اللبنانيين. وأكرر كما تعلمون أن الأمم المتحدة تعمل ما في وسعها من أجل خلق نافذة للمساعدة في حل المشكلة دبلوماسياً للوضع الراهن". وأضافت :" لنكن واضحين أن القرار 1701 هو القرار المطلوب تنفيذه من الطرفين للوصول الى حل، وجميع المندرجات المتضمنة للقرار 1701 مهم تنفيذها. والوضع لا يحتمل عدم التنفيذ الكامل للقرار 1701 بكل بنوده". وتابعت: "لذلك تحدثت اليوم مع دولة الرئيس عن كيفية القرار 1701 وآلية تطبيقه، لأننا حرصاء في المستقبل على الا يعيد التاريخ نفسه بما يخص القرار 1701". وأضافت: "ولكن أولاً، نحن في حاجة الى وقف لإطلاق النار وكما تعلمون أن الحديث يكون صعباً خلال اطلاق النار
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع التقرير رقم 18 حول الوضع الراهن في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية، أشارت فيه إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية، تم تسجيل 200 غارة جوية وقصف على مناطق مختلفة من لبنان تركزت بمعظمها في الجنوب وضاحية بيروت الجنوبية والبقاع ليصل العدد الإجمالي للاعتداءات منذ بداية العدوان إلى 9.866 اعتداء. كما صدر عن وزارة الصحة اللبنانية حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية، حيث تم تسجيل 45 شهيداً و258 جريحاً، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء العدوان إلى 2.309 شهيداً و10.782 جريحاً. وتم فتح 1.059 مركزاً لاستقبال النازحين، وقد بلغ عدد المراكز التي وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى 876 مركزاً.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وشنّ 3 غارات على ديرسريان جنوباً، تزامناً مع قصف مدفعي إسرائيلي متواصل. وتزامناً، شُنت غارتان على بلدة الطيبة، وأغار على بلدة مجدل سلم بالتزامن مع تمشيط العدو محيط تلة الحمامص وسهل مرجعيون، بالتوازي مع غارة على خربة سلم، وأخرى على الصوانة، وأغار على دفعتين على بلدة البيسارية، وعلى الطيبة، وقصفت مدفعية العدو بشكل متواصل، مركبا وحولا وميس الجبل، والطيبة والعديسة ورب ثلاثين، وسهل مرجعيون وبلدتي كفركلا والخيام، وشبعا، وأغار الطيران الحربي على بلدة الصوانة، كما قام العدو بعملية تمشيط باتجاه كفركلا، وأغار على القطاع الشرقي في الجنوب، وقصفت بشكل متواصل قرى في قضاء مرجعيون وبلداته، وشنّ غارة على بلدة القنطرة استهدفت مسجد البلدة، كما شنّ 4 غارات على بلدة مجدل سلم، وأغار على مبنى في قناريت مؤلف من 4 طبقات، وأغار على المنطقة الواقعة بين بلدتي الغازية وقناريت، بـ4 غارات، وأغار على منزل وسط بلدة أنصار، وشنّ غارتين استهدفتا بلدة الطيبة، الأولى باتجاه البيدر، والثانية باتجاه مشروع الطيبة، وشن 3 غارات على بلدة حولا، وتعرضت أطراف بلدتي عيتا الشعب وراميا، وأطراف بلدتي عيتا الشعب ورامية وبلدات العديسة ، الطيبة ورب ثلاثين. مرجعيون، لقصف مدفغي معاد كما شن غارتين استهدفتا بلدة رب ثلاثين قضاء مرجعيون، وأغار على منزل في بلده خربه سلم، وأغار على بلدة زبقين، وعلى بلدات ياطر وكونين، والبازورية. وقامت قوات العدو بعملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة في حي أبو لبن شمال شرق عيتا الشعب. وأغار على بلدة كفركلا، وبلدة الخيام، وبلدة ياطر، وعلى المنطقة الواقعة بين الحوش والبرج الشمالي، وعلى بلدة باتوليه جنوبي صور. وشن سلسلة غارات استهدفت بلدات: ديردغيا، كونين، النفاخية ،الشهابية. كما قصفت مدفعية الاحتلال بالقذائف الفوسفورية وقذائف الهاون أطراف الضهيرة وأطراف بلدة مجدل زون. ونفذ الطيران الحربي عدواناً جوياً حيث استهدف مركز الهيئة الصحية الإسلامية في بلدة يحمر الشقيف بغارة جوية ودمره وأفيد عن سقوط عدد من الشهداء في المركز، وشن غارتين على أطراف بلدة دير عامص، ونفذ غارة جوية مستهدفاً بلدة كفررمان، وأغار على بلدة الخرايب. وأدّت غارة جوية نفذتها الطائرات الحربية إلى تدمير سنتر "طباجة "عند مستديرة بلدة كفرتبنيت والذي يضم عشرات المحال التجارية والمكاتب والعيادات والشقق السكنية. وشنّ الطيران غارتين على كوثرية السياد والزرارية، وجدد الطيران غاراته مستهدفاً للمرة الثانية بلدة أنصار حيث شنّ غارة على حي مريصع. كذلك، قصفت دبابة معادية بلدة شبعا بالقذائف المدفعية. وأغار الطيران الحربي على بلدة الحنية، وشنّ غارة فجراً على بلدة كفرفيلا في منطقة إقليم التفاح، وأفيد عن سقوط شهداء. واستُهدف المركز الصحي في بلدة صديقين، ما أدى إلى إصابة عدد من الأهالي إصابات طفيفة. وأغار الطيران المعادي صباحاً، على الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة عبّا. كما قصفت مدفعية العدو منزلاً في بلدة دبل بالقرب من الكنيسة، اتبعته بغارة، وقد نجت عائلة مكوّنة من خمسة أشخاص، فيما أصيبت طفلة بجروح طفيفة، بالإضافة إلى تضرر النوافذ الزجاجية وأبواب الكنيسة. وأغار الطيران الحربي على منزل في بيت ليف، وشنّ غارتين على بلدة معروب، استهدفتا منزلين، وأغار على منزل في حي المرج في بلدة انصار، فدمره، وأفيد عن سقوط شهيدين وعدد من الإصابات. وتعرّضت بلدة يحمر الشقيف فجراً، لعدوان جوي واسع، حيث شنّت الطائرات الحربية المعادية سلسلة غارات جوية استهدفت الحي الشرقي للبلدة ودمرت 5 منازل فيه. كما تسببت غارة معادية استهدفت محيط المدرسة الرسمية بقطع الطريق العام للبلدة. وقصف العدو الإسرائيلي فجراً، أطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب، وجبل اللبونة وجبل العلام. كما أطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. من جهة أخرى، استمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسّير والحربي المعادي طوال الليل وحتى صباح اليوم، فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل.
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني في وزارة الداخلية اللبنانية والبلديات عن مهمات عناصرها المنفذة منذ الساعة 8:00 من مساء أمس الأحد، ولغاية الساعة من صباح اليوم اليوم:
بيروت:
- استمرار عمليات البحث والإنقاذ في موقع الغارة التي أدّت إلى تدمير مبنيين سكنيين مساء الخميس في البسطة. ولا تزال عمليات البحث ورفع الانقاض مستمرة للعثور على فتاة لا تزال ضمن عداد المفقودين.
ضاحية بيروت الجنوبية:
- استمرار عمليات البحث في برج البراجنة للتحقق من وجود مفقودين تحت الأنقاض.
محافظة بعلبك:
إطفاء:
- محلات (عدد 4)
- منازل (عدد 2)
- سيارات (عدد 2)
- آليات ثقيلة (عدد 2)
محافظة النبطية:
بحث وإنقاذ:
- جرّاء غارة إسرائيلية استهدفت بلدة ميفدون تمكنت فرق البحث والإنقاذ المتخصصة لدى المديرية العامة للدفاع المدني، بالتعاون مع جهات اسعافية أخرى، من انتشال جثامين 3 شهداء من الموقع المستهدف، لتبلغ حصيلة الجثامين الذين تم سحبهم 6 شهداء.
خدمات عامة: تأمين المياه الى مراكز إيواء النازحين في العديد من المناطق اللبنانية.
واصل الطيران الحربي عدوانه على البقاع، وأغار على خراج بلدة بوداي وعلى أطراف مزارع بيت مشيك غرب بعلبك، وعلى طريق جرماش - قلد السبع الحدودي مع سوريا، شمالي الهرمل، وعلى مركز الهيئة الصحية الإسلامية في قليا في البقاع الغربي، وكان في داخله ثلاثة عناصر، وأغار على جرد الهرمل الشمالي الغربي، وعلى بلدة بوداي في بعلبك. وشنّ سلسلة غارات متزامنة على قرى قضاء بعلبك، مستهدفاً بلدة دورس بغارتين، الأولى على مبنى قرب دوار بلدة دورس لجهة غربي الطريق، والثانية على المرتفعات خلف ثانوية البشائر لجهة بلدة عين بورضاي. كما قصف البلدات التالية: السفري، سرعين، وبريتال، ونفذ غارة على بلدة العين في البقاع الشمالي، استهدفت محلات لبيع ألواح الطاقة الشمسية، تزامناً مع مرور قافلة مؤلفة من ثلاث شاحنات باتجاه بلدة رأس بعلبك، بعد أن تم إفراغ حمولة شاحنتين في مدينة بعلبك. وأشار محافظ بعلبك، بشير الخضر، الذي كان يتقدم موكبه القافلة إلى أن "الغارة الإسرائيلية حصلت أثناء مرور قافلة المساعدات على مسافة قريبة جداً منا في بلدة العين، ونقوم بهذه الأثناء بالتأكد من أن جميع الأشخاص والآليات بخير). وأصيبت القافلة بأضرار نتيجة عصف الغارة، ما أدى إلى إصابة سائق الشاحنة بجروح.
صدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبنانية بيان، شجب "استمرار العدو الإسرائيلي في استهداف الطواقم الطبية والإغاثية والإسعافية في غياب أي موقف حازم لردعه عن هذا الإجرام من قبل المجتمع الدولي. وأعلن المركز أن "غارة العدو الإسرائيلي على مركز طبي في صديقين أمس، أدّت إلى استشهاد شخص وإصابة شخص آخر بجروح". كذلك أدّت غارة العدو الإسرائيلي أمس على بلدة صربين، إلى "إصابة أربعة مسعفين من الصليب الأحمر اللبناني وتضرر آليتين تابعتين له".
شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة هي الأولى منذ بداية العدوان الإسرائيلي، على شقة سكنية في بلدة إيطو - قضاء زغرتا. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن الغارة أدّت في حصيلة أولية إلى استشهاد 21 شخصاً وإصابة 8 أشخاص بجروح، ويتم إجراء فحوص DNA لتحديد هوية أشلاء تم رفعها من مكان الغارة.
الشرق الأوسط
بحث رئيس الوزراء الأردني، جعفر حسان، ونظيره اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، نجيب ميقاتي، تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان وتطورات الأوضاع والتصعيد الخطير في المنطقة. وأكد حسان، أن الأردن وبتوجيهات من الملك الأردني، عبدالله الثاني، يقف إلى جانب لبنان ويدعم أمنه وسيادته واستقراره، ويرفض بشدة العدوان الإسرائيلي الغاشم عليه، ويؤكد ضرورة الالتزام بقرار مجلس الأمن رقم 1701. بدوره، ثمن ميقاتي مواقف الأردن قيادة وحكومة وشعباً تجاه لبنان، في ظل ما يشهده من عدوان غاشم.
أعلنت المقاومة الإسلامية - العراق، في بيان أنها استهدفت هدف حيوي في غورالأردن، جاء فيه: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، فجر اليوم الإثنين 14-10-2024، هدف حيوي في غور الأردن بأراضينا المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر. وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار العمليات في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
استنكر البرلمان العربي قرار كيان الاحتلال الإسرائيلي بالاستيلاء على مقر وكالة الأونروا وتحويله إلى مستوطنة تضم 144 وحدة سكنية في القدس الشرقية، معتبراً هذا القرار تعدياً سافراً على حقوق الفلسطينيين وعلى المنظمات الدولية التي تعمل لخدمة اللاجئين الفلسطينيين، وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة. وطالب المجتمع الدولي بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني ومؤسساته، مؤكداً على ضرورة احترام وكالة "الأونروا" ودورها الحيوي في توفير الخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين، معتبراً أن هذا التصعيد يهدف إلى تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين وحقهم في العودة. وجدد دعمه ومساندته للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني لنيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وحق العودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
بحث رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، مع رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، التطورات في لبنان وسبل خفض التصعيد. وذكر بيان للخارجية القطرية أن رئيس الوزراء وزير الخارجية أعرب خلال الاتصال مع بري عن قلق قطر إزاء التطورات في لبنان، وأكد دعم قطر للجهود الهادفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. كما أكد أن الأولوية لبذل ما يلزم لوقف العدوان على لبنان وخفض التصعيد.
الولايات المتحدة الأميركية
حثّ وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، أمس الأحد، نظيره الإسرائيلي، يؤاف غالانت، على التحوّل إلى المسار الدبلوماسي في لبنان، وضمان سلامة وأمن قوات "اليونيفيل" الأممية والجيش اللبناني. وذكر بيان للبنتاغون، أن "أوستن أجرى اتصالاً مع غالانت، أعرب خلاله عن تعازيه بمقتل الجنود الإسرائيليين في هجوم بمسيّرة نفذها حزب الله اللبناني". وجدد أوستن لغالانت التزام الولايات المتحدة "العميق" بأمن بلاده، الذي تجلى الأحد من خلال الإعلان عن نشر بطارية دفاع جوي ثاد في إسرائيل في الأيام المقبلة، وفقاً للبيان. وأعرب أوستن، مرة أخرى عن "قلقه إزاء الوضع الإنساني المزري" في غزة وأكد على ضرورة اتخاذ خطوات في وقت قريب لمعالجته.
العالم
دعت وزارة الخارجية السويسرية، أمس الأحد، الجيش الإسرائيلي إلى وقف جميع هجماته على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل" بشكل فوري. وقالت في منشور عبر منصة "إكس": "ندعو الجيش الإسرائيلي إلى وقف جميع الهجمات على اليونيفيل فوراً، واحترام حرمة مرافق الأمم المتحدة، وحماية القانون الدولي". وشددت على ضرورة التوصل إلى اتفاق فوري على وقف إطلاق النار بين جميع الأطراف.
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، في كلمته أمام الدورة الـ75 للجنة التنفيذية: "لا يوجد مكان آخر يتجلى فيه هذا الغموض والقلق بشكل ملموس أكثر من لبنان في الوقت الحالي. لقد عدت للتو من زيارة إلى هذا البلد، وإلى سوريا. وأريد أن أكون واضحاً، واسمحوا لي أن أؤكد أن الرسالة الطاغية التي تلقيتها من الأشخاص الذين التقيت بهم ــ العديد منهم من النازحين، وجميعهم متضررون من الحرب ــ هي أنهم يريدون السلام. وقف إطلاق النار في لبنان، ولكن أيضاً ــ كما هو ضروري بشدة في غزة ــ وقف إطلاق النار الذي تدعمه عملية سلام ذات مغزى، مهما كانت صعبة. هذه هي الطريقة الوحيدة لكسر حلقة العنف والكراهية والبؤس. وقف إطلاق النار الذي من شأنه أيضاً أن يسمح للنازحين بسبب هذا الصراع ــ في لبنان وشمال إسرائيل ــ بالعودة إلى ديارهم. وقف إطلاق النار الذي من شأنه أن يوقف المد نحو حرب إقليمية كبرى ذات عواقب عالمية".
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إن استهداف فرق الإغاثة وطواقم الصليب الأحمر في لبنان، انتهاك خطير للقانون الدولي الإنساني.
قال وكيل الأمين العام لعمليات السلام في الأمم المتحدة، جون بيير لاكروا، في حديثه للصحفيين بعد مشاورات مغلقة عقدها مجلس الأمن الدولي، إن قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" ستبقى في جميع مواقعها رغم دعوات الجيش الإسرائيلي بإخلاء المواقع الموجودة في محيط الخط الأزرق.
من جهته، قال المتحدث باسم قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، أندريا تيننتي، إن دور البعثة في الوقت الحالي أكثر أهمية من أي وقت مضى وأكد أنها ستبقى في منطقة عملياتها لتنفيذ ولايتها، وأشار إلى أن الـيونيفيل تعمل في جنوب لبنان بتفويض من مجلس الأمن، "لذلك من المهم الحفاظ على الوجود الدولي وعلى وجود علم الأمم المتحدة في المنطقة". وقال إن "الهجمات المتعمدة" من الجيش الإسرائيلي ضد قوات اليونيفيل- التي أدت إلى إصابة عدد من حفظة السلام- لا تنتهك فقط قـرار مجلس الأمن رقم 1701، ولكنها تعد أيضا ًانتهاكاًَ خطيراً للقانون الدولي الإنساني. وأكد أن الأطراف ملزمة بحماية قوات حفظ السلام وضمان سلامتها وأمنها. وشدد على الحاجة للتوصل إلى حل سياسي ودبلوماسي للصراع وقال إن "الحلول العسكرية التي نراها الآن ليست الحل". وقال المتحدث باسم قوة اليونيفيل إن أكثر من 350.000 شخص غادروا جنوب لبنان، لكنه أشار إلى أن بعض الناس لا يمكنهم المغادرة لعدم وجود مكان يمكنهم الذهاب إليه. وأضاف: "الناس يريدون البقاء في قراهم. وما يهم الآن هو التأكد من تزويدهم بالاحتياجات الأساسية. نحاول تنسيق هذه الأنشطة وتقديم المساعدة بالتنسيق مع وكالات الأمم المتحدة والصليب الأحمر. ولكن في معظم الأوقات لم يكن من الممكن القيام بهذه الأنشطة بسبب القصف العنيف، ولعدم الحصول على تطمينات من الأطراف بأننا نستطيع بالفعل الانتقال إلى جميع هذه المواقع". وقال إن الوضع مقلق للغاية، وشدد على أهمية أن يتفهم الجميع الحاجة إلى حماية المدنيين و تقديم المساعدة للمتضررين.
قال كبير منسقي الطوارئ في منظمة اليونيسف في غزة، هاميش يونغ، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إنه في اليوم الأول من الجولة الثانية لحملة التطعيم واسعة النطاق ضد شلل الأطفال في قطاع غزة "يبدو أن الأمور سارت على ما يرام"، محذراً من أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعطل الحملة هو الافتقار إلى القدرة على الوصول.
اعتبر وزير خارجية إسبانيا، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الإثنين، هجمات إسرائيل على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل" غير مقبولة وتنتهك قواعد الأمم المتحدة. وقال للصحفيين قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورج: "إنها تتعارض مع ما نتوقعه من أي دولة عضو في الأمم المتحدة، التي هي في نهاية المطاف منظمة تحمي السلام العالمي". وأضاف أن الأمم المتحدة وحدها هي التي يمكنها إصدار أمر بسحب قوات اليونيفيل.
قال نائب مدير شؤون الأونروا في قطاع غزة، سام روز، مع انطلاق الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة اليوم الإثنين، إن الوكالة تعمل مع وزارة الصحة الفلسطينية وشركاء الأمم المتحدة بهدف تطعيم حوالي 600 ألف طفل على مدى الأيام العشرة المقبلة. وكان موجوداً منذ الصباح الباكر في مركز دير البلح الصحي التابع للوكالة لمتابعة بدء الجولة الثانية من حملة التطعيم، وقال لمراسل "أخبار الأمم المتحدة" هناك، زياد طالب، إن "الوضع الصحي في قطاع غزة الآن كارثي تماماً". وأضاف روز: "لدينا تفش كبير للأمراض المعدية والإسهال والتهابات الجهاز التنفسي وأمراض الجلد. ونكافح في المستشفيات والعيادات الصحية لإحضار الإمدادات التي نحتاجها لعلاج المرضى والجرحى". وأشار إلى أن أكثر من نصف مستشفيات غزة مغلقة الآن، وأن المستشفيات التي تفتح أبوابها لا تعمل إلا جزئياً، ويتم إخلاؤها بانتظام بسبب استمرار الأعمال القتالية وأوامر الإخلاء. وقال: "كل هذا يضاف إلى الظروف التي يعيش فيها الناس. يعيش الناس في العراء، ولا يوجد ما يكفي من الماء، ولا يوجد صرف صحي مناسب، وأنظمة المناعة والصحة العقلية تدهورت بسبب أشهر القصف المستمر، حينما يذهب الناس إلى النوم دون أن يعرفوا ما إذا كانوا سيستيقظون في اليوم التالي". وأكد أن كل هذا يخلق ظروفاً كارثية تماماً لصحة الناس، وخاصة النساء والأطفال، مضيفاً "وهذا هو السبب بالتحديد وراء وجودنا هنا اليوم لإدارة حملة شلل الأطفال كنتيجة مباشرة لعودة ظهور شلل الأطفال في غزة، بعد 25 عاماً من القضاء عليه".
جددت منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" اللتان تشاركان في حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، طلبهما العاجل لجميع أطراف الصراع بتنفيذ فترات التهدئة الإنسانية اللازمة في غزة خلال الجولة الثانية. وقالتا في منشور على موقع "إكس"، إن هذا أمر بالغ الأهمية بشكل خاص حيث تهدد أوامر الإخلاء الجديدة في الشمال الوصول إلى المستشفيات وحماية المرافق الصحية والعاملين الصحيين والمجتمعيين. وشددتا على ضرورة حماية فرق التطعيم والسماح لها بإجراء الحملات بأمان. ودعتا جميع الأطراف إلى ضمان حمايتهم وحماية المرافق الصحية والأطفال. وبالإضافة إلى اللقاح ضد شلل الأطفال، يتم إعطاء جرعة من فيتامين-أ. وقالت الممثلة الخاصة لمنظمة اليونيسف في الأرض الفلسطينية المحتلة، جين غوه، إن هذا الفيتامين يساعد في تعزيز جهاز المناعة لديهم، موضحة أنه إجراء بسيط، ولكنه حاسم لدعم صحة الآلاف من الأطفال الذين يعيشون في ظروف صحية وصرف صحي مزرية للغاية. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، نجحت الجولة الأولى من التطعيم التي امتدت ما بين 1 و12 أيلول/سبتمبر في تطعيم 559.161 طفلاً، أو ما يقدر بنحو 95 في المائة من الأطفال الذين تستهدفهم الحملة.
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان من أن إسرائيل تهدد 400 ألف فلسطيني شمالي غزة بالقتل جوعاً.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في بيان منسوب للمتحدث باسمه، أنه على خلفية الأعمال العدائية المستمرة في جنوب لبنان وعلى الرغم من الهجمات التي ضربت مواقع الأمم المتحدة، مما أدى إلى إصابة عدد من قوات حفظ السلام في الأيام القليلة الماضية، فإن قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل لا تزال في جميع مواقعها ويظل علم الأمم المتحدة يرفرف. وأشاد بالموظفين المخلصين في اليونيفيل. وقال إنه في حادثة مقلقة للغاية وقعت اليوم الأحد، تم خرق باب مدخل موقع للأمم المتحدة عمداً بواسطة مركبات مدرّعة تابعة للجيش الإسرائيلي. وأوضح أن اليونيفيل تستمر في تقييم ومراجعة جميع العوامل لتحديد موقفها ووجودها، وتتخذ جميع التدابير الممكنة لضمان حماية قوات حفظ السلام التابعة لها. وأكد أمين عام الأمم المتحدة أن دور اليونيفيل ووجودها في جنوب لبنان مفوض من قبل مجلس الأمن، وأنه وفي هذا السياق، تلتزم اليونيفيل بالحفاظ على قدرتها على دعم الحل الدبلوماسي القائم على القرار 1701، وهو السبيل الوحيد الممكن للمضي قدماً. وأكد غوتيريش أن أفراد اليونيفيل ومقارها لا ينبغي أن يكونوا هدفاً أبداً. وشدد على أن الهجمات ضد قوات حفظ السلام تشكل انتهاكاً للقانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني، وقد تشكل جريمة حرب. ودعا جميع الأطراف، بما في ذلك الجيش الإسرائيلي، إلى الامتناع عن أي أعمال تعرّض قوات حفظ السلام للخطر. واغتنم الأمين العام الفرصة لتكرار الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية والتنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن لبنان يعيش الآن "الأزمة الإنسانية الأكثر دماراً منذ جيل، فيما يستمر المدنيون في تحمل وطأة العنف المتواصل". ووفق الإحصاءات التي شاركتها السلطات اللبنانية مع الأمم المتحدة، فقد لقي أكثر من 2200 شخص مصرعهم وأصيب أكثر من 10 آلاف بجراح، في حين تأثرت المرافق الصحية بشدة. وقالت منظمة الصحة العالمية إن ما يقرب من نصف مراكز الرعاية الصحية الأولية في المناطق المتضررة من الصراع قد أغلقت، إلى جانب خمسة مستشفيات أغلقت أبوابها "بسبب الأضرار الهيكلية الناجمة عن الهجمات المستمرة، مما زاد من الضغط على نظام الرعاية الصحية المنهك بالفعل". هذا وقد أسفر العنف عن مقتل 94 من العاملين الصحيين أثناء أداء واجبهم. كما حذرت المنظمة من تزايد خطر انتشار الأمراض المعدية في الملاجئ المكتظة، حيث يفتقر العديد من النازحين إلى الأدوية والإمدادات الأخرى والوصول إلى المياه النظيفة. وفي مؤتمر صحفي، عقده في نيويورك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن العاملين الإنسانيين يواصلون دعم الاستجابة في لبنان - "على الرغم من التحديات المتزايدة، بما في ذلك انعدام الأمن وأوامر النزوح، والتي أجبرت بعض شركائنا على تقليص العمليات جنوب البلاد". وعلى الرغم من ذلك، قال دوجاريك إن الوضع "يزداد سوءاً". وأضاف: "نكرر – مجدداً - أن أطراف النزاع يجب أن تتخذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنب وتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين والأعيان المدنية - سواء في الهجمات أو آثار الهجمات". وفيما يتعلق بوضع قوات حفظ السلام الأممية في جنوب لبنان، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، على "اتصال دائم مع قائد قوة اليونيفيل، الجنرال أرولدو لاثارو". وأشار إلى أن دور الـيونيفيل ووجودها في جنوب لبنان مفوض من مجلس الأمن الدولي، مضيفاً أن بعثة حفظ السلام ملتزمة بالحفاظ على قدرتها على دعم الحل الدبلوماسي على أساس قـرار مجلس الأمن رقم 1701، "الذي هو السبيل الوحيد للمضي قدماً بالنسبة لنا". وكانت البعثة قد رصدت يوم الأحد 1557 حالة إطلاق نار عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل، وهو "أعلى رقم في يوم واحد منذ 8 تشرين الأول/ أكتوبر 2023"، وفقاً لدوجاريك. وقال إن 1441 مقذوفا انطلق من جنوب الخط الأزرق، وضربت في المقام الأول مناطق في القطاع الشرقي من منطقة عمليات اليونيفيل بجنوب لبنان.
صرّح المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني: "أسبوعان طويلان من الغارات الجوية والعمليات البرية المكثفة للقوات الإسرائيلية. أفادت التقارير بمقتل المئات من الفلسطينيين، من بينهم أطفال. بينما أكثر من 400.,000 شخص لا يزالون محاصرين في المنطقة. النظام الصحي قد انهار تقريباً. ولا نستطيع الوصول إلى فرقنا بسبب انقطاع الاتصالات. لم يُسمح للأمم المتحدة بتقديم أي مساعدات، بما في ذلك الغذاء، منذ 30 أيلول / سبتمبر. وقد أُغلقت نقطتا العبور إلى شمال غزة منذ ذلك الحين. لقد تعرض مخيم جباليا للقدر الأكبر من الضربات، مما أجبر حوالي 50.000 شخص على الفرار. تم تعليق أو إيقاف الخدمات الأساسية، بما في ذلك خدمات الأونروا، كما تم إيقاف عمل مركزنا الصحي التابع للأونروا، في حين أن بئرين للمياه فقط لا يزالان يعملان. وتستمر السلطات الإسرائيلية في استخدام مثل هذه الهجمات، وتخريب البنية التحتية المدنية، والحرمان المتعمد من المساعدات الحيوية كتكتيك لإجبار الناس على الفرار. لم يُترك للمدنيين أي خيار سوى الرحيل أو المعاناة من الجوع. القانون الإنساني الدولي واضح: لا يجوز تهجير الناس بالقوة، ويجب حماية المدنيين في جميع الأوقات ومنحهم إمكانية الوصول إلى الاحتياجات الأساسية إذا اختاروا البقاء. في غزة، تم تجاوز الكثير من الخطوط الحمراء. ولا يزال بالإمكان منع ما قد يشكل جرائم حرب يجب وقفإطلاق النار الآن. لم يفت الأوان بعد لإظهار الشجاعة والإنسانية".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=972244548275145&set=a.4741605180835...
تمكنت بعثة مشتركة من منظمة الصحة العالمية والصليب الأحمر الفلسطيني، يوم السبت، من إجلاء مرضى وتزويد مستشفيَيْن في شمال قطاع غزة بالإمدادات، حسبما أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، على منصة (إكس). وقال غيبرييسوس "تمكنت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها أخيراً من الوصول إلى مستشفيَي كمال عدوان والصحابة (السبت)، بعد تسع محاولات هذا الأسبوع"، مضيفاً أن السائقين تعرّضوا لمعاملة مهينة عند إحدى نقاط التفتيش.
أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، استهداف حرم مستشفى ومدرسة وسط غزة، يوجد فيهما مدنيون نازحون. قال في منشور على منصة "إكس"، اليوم الإثنين: "أدين الهجمات الجديدة التي شنّها الجيش الإسرائيلي على مستشفى ومدرسة تستخدمان ملجأ وسط غزة"، وأضاف بوريل أن القصف أسفر عن مقتل وإصابة العشرات من المدنيين الباحثين عن الأمان في ظروف مروعة. وأشار إلى أن "أوامر الإخلاء الجماعي وانتهاكات القانون الدولي الإنساني وتجاهل الخسائر في صفوف المدنيين، لن تجعل الإسرائيليين أكثر أمناً".
ندد مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الإثنين، بالهجمات الإسرائيلية "غير المقبولة إطلاقاً" على مواقع قوات اليونيفيل التابعة للأمم المتحدة في جنوب لبنان. وقال للصحافيين قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ، إن دول التكتل الـ27 "اتفقت على الطلب من إسرائيل التوقف عن مهاجمة اليونيفيل". وأضاف أن "مهاجمة قوات الأمم المتحدة أمر غير مقبول إطلاقاً". وقال إن "العديد من الأعضاء الأوروبيين يشاركون في هذه المهمة... عملهم مهم للغاية"، في إشارة إلى أربع دول تساهم في هذه القوة هي إسبانيا، وفرنسا، وإيطاليا، وإيرلندا.
رفضت فرنسا، اليوم الإثنين، مطالبة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، بالانسحاب من مواقعها في لبنان. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية "حماية قوات حفظ السلام واجب على جميع الأطراف".