يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي

اعتدى مستعمرون على المواطنين أثناء أدائهم صلاة الفجر، اليوم الإثنين، في قرية برقا شرق رام الله، وقاموا بتكسير مركبة أحد المواطنين أمام المسجد، دون وقوع إصابات.

واصلت آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي إطلاق النار تجاه النازحين غربي مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من الغارات استهدفت محيط أحد الأبراج السكنية غربي النصيرات، في حين ألقت طائرة مسيّرة صواريخ خلال محاولة إجلاء الإصابات من مكان القصف، ما أدى إلى زيادة عدد المصابين. وأبلغ مواطنون عن قيام جيش الاحتلال بنسف مبانٍ سكنية في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة. واستشهد مواطناً متأثراً بإصابته باستهداف أمس بالنصيرات عند مخبز الحج. واستشهد شاباً في قصف الاحتلال المستمر على شمال غزة. واستشهد 3 مواطنين جرّاء قصف إسرائيلي استهدف خيمة نازحين في منطقة السوارحة غرب مخيم النصيرات.

قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمته أمام القمة العربية والإسلامية غير العادية بالرياض، إن الواجب العربي والإسلامي، يفرض علينا أن نتحلى بأعلى درجات التضامن والتعاون، في ظل فشل المجتمع الدولي، بوقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية، التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني، منذ أكثر من عام، مضيفاً أن جرائم الاحتلال، تتطلب منا جميعاً العمل على تحقيق تنفيذ قرار مجلس الأمن 2735، القاضي بوقف العدوان وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، ورفض مخططات فصله عن الضفة الغربية، وتولي دولة فلسطين مسؤولياتها السيادية.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، ثلاثة مواطنين من مدينة نابلس، وعسكر البلد، شرق المدينة. وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت نابلس، وداهمت إحدى البنايات في منطقة رفيديا، ومنزلاً شرق المدينة وفتشته وعبثت بمحتوياته، واعتقلت شاباً. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال داهمت منزلاً في منطقة عسكر البلد وفتشته واعتقلت شقيقَين. كما اقتحمت قوات الاحتلال أحد المحلات التجارية في منطقة السوق الشرقي، وقامت بأعمال تخريب داخله، واستولت على جهاز حاسوب موصل بكاميرات مراقبة.

وفي قلقيلية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابَين من بلدة عزون، شرق قلقيلية عقب مداهمة منزليهما وتفتيشها.

وفي القدس، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شاباً من مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة بعد مداهمة منزل ذويه والعبث بمحتوياته.

أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز السام، اليلة، على مقر الدفاع المدني في قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفات مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وسط إجراءات أمنية مكثفة وتمركزت وسط القرية تحديداً قرب مقر المجلس القروي، وأطلقت قنابل الغاز السام في محيط مقر الدفاع المدني، دون أن يبلغ عن إصابات.

هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، مسجداً وعدة منشآت في تجمع عرب العراعرة قرب بلدة جبع شرق القدس. وأفادت مصادر محلية، بأن الجرافات هدمت المسجد ومنزلاً مهجوراً، ومضافة، وحظائر أغنام. وأوضح مواطناً لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال هدمت 5 حظائر أغنام، ومنزلاً مهجوراً منذ الستينيات. وأضاف، أن التجمع البدوي تعيش فيه أكثر من 80 عائلة من عرب الجهالين، وأن الاحتلال وضعت علامات باللون الأحمر على عدة منشآت فيما يبدو تمهيداً لهدمها.

أعلن الدفاع المدني في غزة، أنه لا يزال معطلاً قسراً لليوم الـ20، في كل مناطق شمال قطاع غزة، بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر، وبات آلاف المواطنين هناك بدون رعاية إنسانية وطبية. وأشار إلى أنه بتاريخ 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، هاجم جيش الاحتلال الإسرائيلي طواقم الدفاع المدني في شمال قطاع غزة، وسيطر على مركباته، وشرّد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم.

قال المتحدث باسم بلدية غزة، عاصم النبيه، إن المياه تصل إلى 40% فقط من إجمالي مساحة المدينة. منوهاً إلى أن "النازحين يعانون من أجل الحصول على المياه". ومع استمرار حصار جيش الاحتلال الإسرائيلي لشمال قطاع غزة باتت مشكلة مياه الشرب أكثر خطورة في المنطقة. وفي مدينة غزة، تكافح الكثير من العائلات من أجل الحصول على دلو من المياه كل يوم، ومياه الشرب الآمنة والنقية تعد أكبر آمالهم التي يصعب تحقيقها. وأوضح النبيه في تصريحات صحفية، اليوم الإثنين، أن كميات المياه التي تصل للمواطنين محدودة جداً، ولا تلبي كافة الاحتياجات اليومية. وأشار إلى أن ما يزيد عن 75% من آبار المياه في مدينة غزة تعرّضت لأضرار كلية أو جزئية، وأن هناك أضرار طالت ما يزيد عن 100 متر طولي من شبكات المياه مما يجعل عملية إيصال المياه لكافة المناطق مستحيلاً. وشدد على أن عدم توفر المياه بكميات كافية يقود إلى انتشار الأوبئة والأمراض خاصة الأمراض الجلدية. وناشدت بلدية غزة المنظمات الدولية والمؤسسات الأممية بضرورة المساهمة العاجلة في حل أزمة المياه في المدينة، من خلال زيادة كميات الوقود لزيادة ساعات تشغيل الآبار بالإضافة إلى إدخال الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة لصيانة خطوط وشبكات المياه.

اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، تركزت على المدخل الشمالي للبلدة في محيط المدارس، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.

أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بأشد العبارات تصريحات عدد من المسؤولين الإسرائيليين ودعواتهم بشأن تطبيق ما سموه "السيادة" على الضفة الغربية المحتلة. واعتبرت هذه التصريحات "استعمارية عنصرية بامتياز، وامتداداً لحرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، واستخفافاً متكرراً بالشرعية الدولية وقراراتها وبالإجماع الدولي الحاصل على حل الدولتين". وأكدت أن الفشل الدولي في تنفيذ قرارات الأمم المتحدة الخاصة بالقضية الفلسطينية وتلك الداعية إلى وقف حرب الإبادة، يشجع اليمين الحاكم في إسرائيل على التمادي في جرائمه وانتهاكاته الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية وتقويض فرصة تطبيق حل الدولتين.

شدد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، على أنه تمت هزيمة كل من حركة حماس وحزب الله اللبناني. وأكد على أن مهمته الأولى خلال المرحلة المقبلة، هي منع إيران من امتلاك سلاح نووي.

قال الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، إن قواته لاحقت مركبة فلسطينية في منطقة بيت لحم في الضفة الغربية، مؤكداً أنها "اخترقت حاجزاً عسكرياً ونفذت عملية دهس" قرب بلدة الخضر غرب بيت لحم. وأكد الجيش الإسرائيلي أن المركبة انسحبت من المكان، وقال إن "قوات كبيرة تقوم بملاحقتها وتمشيط المنطقة"؛ فيما أفادت تقارير إسرائيلية بأن الدهس أسفر عن إصابة جنديين بجراح طفيفة. وفي وقت سابق، ذكرت هيئة البث الإسرائيلية "كان 11" أن جيش الاحتلال نصب حاجزاً عسكرياً قرب بلدة الخضر في إطار "نشاط ميداني"، وذكرت أن مركبة فلسطينية اخترقت الحاجز وأصابت 4 أشخاص قبل انسحابها من المكان. ودفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية إلى المنطقة وأغلق بعض الطرقات ونصب حواجز عسكرية.

طلب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من المحكمة المركزية في القدس، اليوم الإثنين، تأجيل شهادته في ملفات الفساد المتهم فيها، إلى شهر شباط/ فبراير المقبل، بعد أن كانت المحكمة قد أرجأت، في تموز/ يوليو الماضي، بدء شهادته إلى 2 كانون الأول/ ديسمبر المقبل. وبرر محامو نتنياهو طلب التأجيل بأنه "حدثت سلسلة أحداث غير عادية وجعلت تحضير رئيس الحكومة للإدلاء بشهادته في الملف مستحيلة في الفترة الحالية". وبيّن الأحداث التي ذكرها محامو نتنياهو اغتيال القائد العسكري في حماس، محمد الضيف، والاتصالات بشأن صفقة تبادل أسرى، والحرب على لبنان والمواجهة المباشرة مع إيران، وادعوا أنه "في الأشهر الأخيرة تراكمت معلومات في جهاز الأمن، التي سيكون بالإمكان تقديم تفاصيلها خلال جلسة محكمة مغلقة، وتؤثر على شكل الاستماع لشهادة رئيس الحكومة".

نشرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية نتائج استطلاع للراي أجراه "تجمع المنظمات من أجل الصحة النفسية الجماهيرية" في أوساط الطلاب الإسرائيليون حول أثر الحرب عليهم: 64% من الطلاب توجهوا لطلب مساعدة نفسية؛ 61% منهم ينتظرون نصف سنة؛ 12% منهم ينتظرون أكثر من سنة قبل الحصول على المساعدة؛ 76%؜ من الذين خضعوا للعلاج أشاروا إلى أن الأسباب الطلب للتجنيد والإخلاء المستمر بسبب الصافرات ووجود قرابة عائلية للمصابين والقتلى؛ 63% يفكرون في ترك الدراسة؛ 10% تركوا الدراسة؛ 94% قالوا إنهم استفادوا من العلاج. ووفقاً للاستطلاع، فإن أهم المشكلات التي عانى منها المستطلعة آراؤهم: الخوف، وعدم التركيز، والإحباط والاكتئاب.

ذكرت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان، أن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اجتمع بهيئة الأركان العامة برئاسة رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي. ونقل البيان عن كاتس قوله: "الأولوية لدى الحكومة واضحة جداً وهي مسألة إيران - منع إيران من امتلاك سلاح نووي. نحن اليوم، بسبب الضربات القاسية التي وجهناها لحزب الله والضربة الساحقة التي وجهناها لإيران، في وضع يجعل إيران معرّضة اليوم أكثر من أي وقت مضى لتقلي الضربات، فعلياً ونفسياً". وأضاف "اليوم، هناك توافق قومي ومؤسسي واسع على ضرورة إحباط المشروع النووي الإيراني، وهناك أيضاً فهم أن هذا الأمر قابل للتنفيذ، ليس فقط من الجانب الأمني، بل أيضاً من الجانب السياسي؛ هناك فرصة لإزالة تهديد الإبادة عن إسرائيل. لدينا فرصة ويجب أن تستثمروا أقصى قدراتكم لتحقيق ذلك". وتابع "سنوقف أيضاً العدوان الإيراني ضد إسرائيل بشكل مباشر وعبر المنظمات الإرهابية التابعة لها، ويجب علينا إنهاء هذه القدرة. العمليات القوية التي نفذها الجيش الإسرائيلي والأجهزة الأمنية ضد حزب الله تمثل صورة نصر، ويجب مواصلة العمليات الهجومية لتقويض قدرات حزب الله وتحقيق مكاسب النصر". وقال "لن يكون هناك أي وقف لإطلاق النار أو هدنة في لبنان. سنواصل ضرب حزب الله بكل قوة حتى تحقيق أهداف الحرب. لن توافق إسرائيل على أي تسوية لا تضمن حقها في إنفاذ ومكافحة الإرهاب بنفسها، وتحقيق أهداف الحرب في لبنان، بنزع سلاح حزب الله من سلاحه ودفعه للانسحاب إلى ما بعد نهر الليطاني، وعودة سكان الشمال بسلام إلى بيوتهم". وفي ما يتعلق بقطاع غزة، قال كاتس: "يبقى موضوع الأسرى على رأس أولوياتنا، كما ذكرت عندما توليت منصبي كوزير للخارجية. إنه الهدف الأخلاقي الأهم الذي تسعى لتحقيقه المؤسسة الأمنية، وسنفعل كل ما في وسعنا لإعادتهم إلى الوطن وضمان الحسم في مواجهة حماس".

ذكر المتحدث باسم مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، عومير دوستري، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وافق على هجمات بتفجير أجهزة اتصال لاسلكية (بيجر)، وأكد أن التفجيرات وجهت ضربة قوية لجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران في سبتمبر/ أيلول.

أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، اليوم الإثنين، بأن الجيش الإسرائيلي يسمح لمسلحين فلسطينيين بنهب شاحنات مساعدات إنسانية تدخل قطاع غزة وفرض إتاوات عليها. ونقلت الصحيفة عن مصادر في منظمات الإغاثة الدولية العاملة في غزة، لم تسمها، أن المسلحين المرتبطين بعشيرتين معروفتين في منطقة رفح جنوبي القطاع، يعترضون جزءاً كبيراً من الشاحنات التي تدخل عبر معبر كرم أبو سالم بشكل منهجي وبغض طرف متعمّد من قبل قوات الجيش الإسرائيلي. كما تقول المنظمات، وفق "هآرتس"، إن "بقايا" قوات الشرطة المحلية حاولت في بعض الحالات التحرك ضد الناهبين، لكنها تعرّضت للهجوم من قبل الجيش الذي يعتبرها جزءاً من حركة حماس. وتوضح المنظمات الدولية أن حل المشكلة بطريقة تتيح وصول المساعدات إلى السكان يتطلب نشر قوات شرطة فلسطينية أو دولية وهي خطوة يرفضها الجيش وكذلك المستوى السياسي الإسرائيلي. ولفتت الصحيفة إلى تفاقم مشكلة "العصابات المسلحة" منذ سيطرة الجيش الإسرائيلي على معبر رفح بين غزة ومصر، ومنذ توقف نشاط المعبر تدخل معظم البضائع إلى القطاع عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يسيطر المسلحون على المنطقة المجاورة له. وبحسب مصادر الصحيفة فإن هجمات المسلحين تتم على مرأى من قوات الجيش، كما أن عدة منظمات تعرّضت شاحناتها للهجوم، وتوجهت إلى الجيش لكنه رفض التدخل. كما تقول المنظمات إن الجيش يمنع الشاحنات من سلك طرق تعتبر آمنة أكثر. ونقلت الصحيفة عن مسؤول في منظمة عالمية تعمل في القطاع قوله إن المسلحين يضربون السائقين ويأخذون كل المواد الغذائية في حال لم يدفعوا لهم، مضيفاً أنه من أجل تجنب ذلك فإن بعض المنظمات توافق على دفع رسوم ابتزاز وإتاوة، موضحاً أن هذا الدفع يتم عادة من خلال شركة فلسطينية تُستخدم كوسيط. ووفقاً لعدة مصادر تحدثت للصحيفة، فإن وحدة منسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، أوصت المنظمات بالدفع للعصابات عن طريق هذه الشركة.

أعلن جهاز الإطفاء الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، أنه يعمل على إخماد حرائق اندلعت في بيت شيمش - غرب القدس، ناتجة بالأرجح عن "شظايا صواريخ اعتراضية أو صواريخ". وأكد بيان لجهاز الإطفاء في منطقة القدس أن عناصره "يعملون على إخماد الحرائق، وتوازياً مع ذلك، يقوم عناصر الإطفاء بعمليات مسح إضافية في المنطقة للتحقق من عدم وجود حرائق أخرى وأضرار تسببت بها شظايا صواريخ اعتراضية/ صواريخ".

ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي، جدعون ساعر، أنه "لم نتخذ أي قرار بشأن ضم مناطق في الضفة الغربية"، وأضاف فيما يخص قطاع غزة "مستعدون لإنهاء الحرب في غزة عندما تتحقق أهدافنا". وفيما يتعلق بالجبهة اللبنانية قال: "هناك تقدم في محادثات وقف إطلاق النار على جبهة لبنان ونعمل مع الأميركيين في هذا الصدد؛ فإذا أصبح حزب الله بعيداً عن حدودنا الشمالية وتراجع إلى ما وراء نهر الليطاني سنكون جاهزين للتسوية، وغير ذلك فجيشنا يواصل العمل على تفكيك البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان"، وأكد على أن "حزب الله أصبح في وضع مختلف ولا يمكنه الآن تنفيذ ما كان ينوي فعله ضد إسرائيل".

واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وأغار على بلدة رومين في قضاء النبطية، وعلى مفرق مدرسة القسطل، في محلة مفرق العباسية، وبلدة كفرا، وبلدة كونين، وبلدة ياطر، وبلدة جبال البطم، وبلدة قبريخا، وحي الصوان بلدة كفررمان في قضاء النبطية، وبلدة الحنية، وبلدة المنصوري، وبلدة الخيام، وبلدة حداثا، ونفذ سلسلة غارات استهدفت بلدتي شقرا وبرج قلاويه، وبلدة ياطر، والمنطقة الواقعة بين الصرفند والسكسكية، وشنّ غارة وعلى دفعتين مستهدفاً وسط بلدة أنصار في قضاء النبطية، وبلدة برج قلاويه، وأطراف بلدة قانا منطقة رأس الصليب وصديقين وجبال البطم. وأغار على صريفا - حي قفيفات ما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء، وعلى أطراف مخيم الرشيدية جنوبي صور، ونفّذ غارة عنيفة بين الرمادية وصديقين في قضاء صور، وأغار على بلدة زوطر الغربية، وبلدة صريفا، وسهل باتوليه قضاء صور، وبلدة المنصوري بأكثر من غارة، واستهدف بصاروخين بلدة دبين – قضاء مرجعيون، وبلدة السماعية في قضاء صور. وشنّ ليلا سلسلة غارات مستهدفاً بلدتي مجدل سلم والجميجمة، وأغار على بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل.

كما استهدف القصف المدفعي بلدة كفرشوبا، وبلدة يحمر الشقيف وأطرافها، كما طاول القصف بلدة أرنون المجاورة، وأطراف بلدتي شقرا وبرعشيت بشكل متقطع. وألقت قوات العدو قنابل عنقودية عند أطراف بلدة فرون، واستهدف العدو الإسرائيلي وادي الحجير بين بلدتي القنطرة والقصير بقصف مدفعي بالقذائف العنقودية. واستهدف القصف المدفعي أيضاً معتقل الخيام. وعملت قوات الاحتلال الإسرائيلي على تفخيخ وتفجير عدد من المنازل التي تقع على أطراف البلدات المتاخمة للحدود مع فلسطين المحتلة.

بلغت حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية على محافظة بعلبك الهرمل أمس، 18 شهيداً، من ضمنهم 4 شهداء قضوا في مزرعة سجد في بلدة زغرين، و5 شهداء في بلدة القصر ضمن قضاء الهرمل. في مدينة بعلبك، استهدف الطيران المعادي مبنى من طبقتين في حي آل اللقيس، وتولت فرق الدفاع المدني إخماد النيران، فيما عملت جرافات بلدية بعلبك فتح الطريق وإزالة الركام. كما شنّ الطيران الحربي غارة على مبنى في بلدة سرعين التحتا، أدت إلى استشهاد مواطن، وإصابة أربعة بجروح. وأغار الطيران المعادي على بلدة السعيدة غرب بعلبك دون وقوع إصابات. وارتكب العدو مجزرة في بلدة بدنايل، حصيلتها استشهاد 4 مواطنين، وجرح 3 مواطنين. وأتبعها الطيران الحربي المعادي بارتكاب مجزرة أخرى، باستهدافه منزل المواطن نضال الحاج حسن المؤلف من طبقتين، ما أدى إلى استشهاده مع زوجته وابنتيهما، وجرح الإبن الثالث. أما حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية منذ بداية العدوان على محافظة بعلبك الهرمل وصولاً إلى البقاع الأوسط، فهي: 796 شهيداً، وأكثر من 1350 جريحاً، وعدد الغارات 1157 غارة.

أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيان عن تنفيذ 22 عملية ضد مواقع وقواعد وانتشار الجيش الإسرائيلي ومستوطنات في شمال فلسطين المحتلة، دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه. كما التصدي لمحاولات تقدّم العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.

https://t.me/mmirleb/8957

أغار الطيران الحربي الإسرائيلي على بلدة عين يعقوب – عكار شمال لبنان. وأعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة في بيان، أن الغارة أدت في حصيلة أولية إلى سقوط 8 شهداء وإصابة 14 آخرين بجروح.

واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، وأغار على أطراف بلدة شمسطار غرب بعلبك، وعلى أطراف بلدة ميذون، في البقاع الغربي، ما أدى إلى سقوط ثلاثة شهداء وتدمير المنزل بالكامل، وأغار على بلدة قليلة في البقاع الشمالي، وبلدة شمسطار، وشنّت مسيّرة غارة على بلدة حوش السيد علي - قضاء الهرمل.

أفاد مراسل قناة "المسيرة نت" اليمنية، أن العدوان الأميركي البريطاني استهدف بـ7 غارات في محافظة عمران مديرية حرف سفيان، وفي صعدة استهدف الطيران بغارتين منطقة الرحبة بمديرية الصفراء بالمحافظة.

أعلنت المقاومة الإسلامية - العراق، في بيان عن استهداف هدف حيوي في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة مرتين على التوالي، بالطائرات المسيّرة، وأشارت إلى أن العمليات تأتي "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ"، كما أكدت على "استمرار عملياتها في دك معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".

شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي عدواناً على مكان تجميع المساعدات للوافدين اللبنانيين في منطقة شمسين بريف حمص الجنوبي بالقرب من الطريق الدولي. وذكر مراسل "سانا" في حمص، أنه تمّ قطع الطريق الدولي حمص – دمشق مؤقتاً جرّاء العدوان الإسرائيلي.

أكد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في كلمته أمام القمة العربية والإسلامية غير العادية المنعقدة في الرياض، على ضرورة إنهاء العدوان الإسرائيلي على فلسطين ولبنان، وتمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في قطاع غزة.

أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في بيان صحفي ما قامت به قوات الأمن الإسرائيلية من اعتقالات جماعية وإساءة معاملة وإذلال للفلسطينيين أثناء توغلات في مخيمات اللاجئين والبلدات بأنحاء الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وقال إن المعلومات التي جمعها تظهر نمطاً من الاستخدام غير الضروري وغير المتناسب وغير القانوني للقوة في المجتمعات الفلسطينية.

ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، أمس الأحد، أن "الهجمات المروّعة التي شهدها لبنان اليوم أودت بحياة 7 أطفال إضافيين، ليرتفع العدد إلى أكثر من 200 طفل". وأشارت في منشور على منصة "إكس" أنه "بموجب القانون الإنساني الدولي، لا يجب أبداً أن يكون الأطفال أهدافاً. حمايتهم هي التزام قانوني". ودعت إلى وقف إطلاق النار ضروري لإنهاء هذا العنف المدمر.

أعلن قائد شرطة باريس، لوران نونيز، منع رفع العلم الفلسطيني في مباراة كرة القدم بين فرنسا وإسرائيل التي ستقام وسط إجراءات أمنية مشددة في 14 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وقال إن المباراة ستقام وسط إجراءات أمنية مشددة، ولن يُسمح إلا برفع العلمين الفرنسي والإسرائيلي خلال المباراة. ومن المقرر أن يخضع المشجعون الذين يأتون لمشاهدة المباراة للتفتيش الأمني ​​وفحص بطاقات الهوية مرتين. كما سيكون هناك رجال شرطة بملابس مدنية في الملعب خلال المباراة، وستترك المدرجات القريبة من الملعب فارغة. ومن المتوقع أن تتكفل فرق الشرطة الخاصة الفرنسية "RAID" بأمن لاعبي كرة القدم الإسرائيليين. وسيكون إجمالي 4 آلاف من رجال الشرطة والدرك في الخدمة لحفظ النظام بالعاصمة باريس ومدينة سان دوني حيث ستقام المباراة. من ناحية أخرى، نصحت السلطات الإسرائيلية مواطنيها بعدم حضور المباراة.