مختارات من الصحف العبرية
نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)
تراجع وزير الدفاع عمير بيريتس مساء أمس عن اقتراحه بشأن إجراء مفاوضات سياسية مع سورية. وفي حديث أجراه مع مبعوث الأمم المتحدة تيري رود لارسون في القدس قال بيريتس:" في هذه اللحظة الظروف غير ناضجة لذلك، لكني بالتأكيد أرى حواراً مع سورية في المستقبل". واتفق بيريتس في الرأي مع رجال الأمم المتحدة، بأنه من الأفضل أن تكون سورية جزءاً من الحل وليس جزءاً من المشكلة. وأعرب عن تأييده للحوار المباشر مع الحكومة اللبنانية وأضاف: "إننا لا نخاف الأصوات العالية الآتية من سورية، ولا شأن لنا بتسخين الجبهة السورية، لكننا سندافع عن أنفسنا إذا دعت الحاجة".
قدّم جنود الاحتياط في اللواء 300 (برعام) في فرقة الجليل عريضة إلى قائد اللواء الكولونيل حن ليفني جاء فيها:" لدى انتهاء فترة القتال، تراكمت لدينا مشاعر مريرة من جور قادتنا الكبار وعدم اكتراثهم. وتعود هذه المشاعر في أصلها إلى التجاهل الذي تبديه قيادة اللواء التي لم ترَ بعد ضرورة التحدث مع الجنود أو مقابلة أي منهم بهدف استخلاص النتائج فيما يتصل بإدارة القتال والتجهيز وطريقة إنهاء الخدمة. وبناء عليه نعلن أننا لا ننوي مواصلة الخدمة كجنود احتياط في الجيش الإسرائيلي ونطالب بأن لا ندعى ثانية إلى خدمة احتياط عاملة".
اشتبكت قوة من الجيش الإسرائيلي مع مجموعة تابعة لحزب الله وألحقت إصابات بثلاثة من أفرادها. ولم تقع إصابات في صفوف الجيش الإسرائيلي. وقد وقع الاشتباك حوالي الساعة السابعة من مساء أمس في قرية شمع بالقطاع الغربي. وقد فتح الجنود النار على المجموعة وأبلغوا عن إصابة ثلاثة من مقاتلي حزب الله، الذين كانوا، حسب قولهم، مسلحين. ومساء أمس لم يكن واضحاً ما إذا كان قد قتلوا.
ومنذ إعلان وقف إطلاق النار يوم الاثنين الماضي وقع عدد من الحوادث المماثلة، وقتل فيها، باستثناء حادثة أمس 12 عضواً من حزب الله. ويشير الجيش الإسرائيلي إلى أن حزب الله يحافظ بشكل عام على وقف إطلاق النار ويمتنع عن تصعيد الوضع مجدداً، على الرغم من خسائره. وحتى الآن لم ترد المنظمة على العملية التي قامت بها وحدة العمليات الخاصة التابعة لهيئة الأركان بالقرب من بعلبك يوم السبت الماضي.
وأمس مساءً تعثر جندي من لواء ناحل في أثناء نشاط عملاني في قرية الطيبة بالقطاع الأوسط ولحقت به إصابة بالغة بالرأس نقل على أثرها إلى المستشفى.
قررت لجنة التحقيق في حرب لبنان التي يرأسها أمنون ليبكين ـ شاحك، تجميد عملها، من دون أن تقدم سبباً رسمياً لقرارها.
ويبدو أن هذه الخطوة تعود إلى سببين رئيسيين: إمكانية تأليف لجنة تحقيق حكومية، وطلب الجيش الإسرائيلي تطبيق قانون الحصانة في التحقيق على شهادات ضباطه أمام اللجنة.
تفيد تقديرات جديدة لوزارة المالية تمت بلورتها خلال الأيام الأخيرة أن كلفة الأضرار المباشرة وغير المباشرة التي لحقت بالجبهة الداخلية في إسرائيل أثناء الحرب في لبنان ستكون أعلى بكثير من التقديرات السابقة، وأنها ستبلغ 6 مليار شيكل. علاوة على ذلك، تقدّر وزارة المالية أن الوزارات الحكومية المختلفة (الأمن، الصحة، التعليم، الداخلية وغيرها) ستحتاج لزيادة ميزانياتها بسبب الحرب بنحو 5 مليارات شيكل خلال العام الجاري.
قدّمت "اللجنة الفرعية المنبثقة عن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست المكلفة بفحص استعدادات الجبهة الداخلية" استنتاجاتها الأولية، مع مرور شهر على عملها. وقد قام أعضاء اللجنة بزيارات عديدة إلى مستوطنات الشمال: عكا والساجور وأبو سنان وكريات شمونه وصفد. والتقوا مع هيئات وأشخاص بينهم قائد الجبهة الداخلية والمدير العام لديوان رئيس الحكومة.
ويتضمن التقرير المرحلي للجنة انتقادات شديدة لأداء الحكومة في أيام الحرب، ويطرح أسئلة عديدة بشأن "غياب الحكومة" عن مستوطنات الشمال خلال الحرب، وعدم تشغيل نظام"الاقتصاد في زمن الطوارئ" وعدم تطبيق إجراء إخلاء المدنيين من مناطق المواجهة.
أوقفت السلطات التركية في الأيام الأخيرة خمس طائرات نقل إيرانية وطائرة سورية واحدة وأجرت تفتيشاً فيها للاشتباه بأنها تنقل أسلحة إلى حزب الله. وفي هذه الأثناء، يقدّرون في هيئة الأركان أن جولة ثانية من القتال بين إسرائيل وحزب الله قد تبدأ في غضــون أشهر، وربما حتى خلال أسابيع، وذلك أساساً بسبب تجدد أعمال تهريب الأسلحة من إيران وسورية إلى حزب الله.
وبحسب الصحيفة التركية "حريت" إن إحدى الطائرات التابعة لشركة الطيران الإيرانية أُجبرت على الهبوط في مطار ديار بكر جنوب شرق تركيا. وبحسب الصحيفة وتقارير أخرى في وسائل الإعلام التركية، فإن طائرة وصلت من إيران لم تتلقَ إذناً بالإقلاع من ديار بكر بعد أن أثارت معلومات استخبارية أميركية الاشتباه بأن الطائرة تحمل ثلاث منصات صواريخ وأدوات أُخفي بينها صواريخ صينية من طراز سي 802، مشابهة للصاروخ الذي أصاب سفينة سلاح البحرية "حانيت". وكانت هذه الطائرة قد طلبت إذناً بالتحليق في المجال الجوي للعراق، ولكنها توجهت إلى تركيا بعد أن ووجه طلبها بالرفض.
ومع أن السلطات التركية لم تتحدث عن أن الأمر يتعلق بسياسة جديدة، فإن محللّين في أنقرة يقدّرون أن تركيا استجابت لطلب الولايات المتحدة وإسرائيل بالتشديد على حركة الطائرات الإيرانية وإجراء أعمال تفتيش دقيق فيها.
أطلقت إسرائيل اليوم (الاثنين) خمسة لبنانيين كان الجيش الإسرائيلي قد أسرهم في عملية كوماندوس في بعلبك في البقاع اللبناني في أوائل الشهر الحالي.
وقد تم نقل الخمسة إلى الجانب اللبناني على الحدود عند بوابة فاطمة، حيث تسلّمتهم قوات اليونيفيل ونقلهم إلى الجيش اللبناني. ومن بين الذين أُطلق سراحهم شخص يحمل اسم حسن ديب نصر الله، مواليد 1955، وابنه بلال. وكان قد أُطلق سراح شاب لبناني بعد بضعة أيام من العملية.
وعاد إطلاق سراح المخطوفين، الذين تبين أنهم لا ينتمون إلى حزب الله، ليطرح أسئلة تتعلق بالقيمة الحقيقية لعمليات الوحدات الخاصة خلال الحرب، وهي العمليات التي سارع الجيش الإسرائيلي والمرتبة السياسية فور تنفيذها، إلى تقديمها كإنجازات مهمة.
قال رئيس دائرة الصحة النفسية في قيادة ضابط الصحة الرئيسي الكولونيل د.غدي لوفين "إن نحو 300 جندي شاركوا في القتال في لبنان احتاجوا إلى مساعدة من ضباط الصحة النفسية في الجيش الإسرائيلي". وقال إن النشاطات الوقائية التي قام بها الضباط لقادة في الميدان حالت دون اضطرار مزيد من الجنود لمساعدة نفسية.
قال وزير الأمن الداخلي آفي ديختر في مقابلة مع إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه في مقابل سلام حقيقي على إسرائيل أن تستأنف المفاوضات مع سورية وحتى أن تتنازل عن هضبة الجولان.
وأضاف ديختر أنه في مقابل سلام حقيقي مع سورية ولبنان يجب القبول بالصيغة التي بحسبها أجريت المفاوضات مع مصر والأردن سابقاً. وقال أنه يعتقد أن ما فعلناه مع مصر والأردن ]بصدد الأراضي[ أمر مشروع هنا أيضاً. ولدى سؤاله عما إذا كان ذلك يعني العودة إلى الحدود الدولية مع سورية، رد ديختر بالإيجاب، لكنه أكد أن على إسرائيل التشدد في المواضيع المتعلقة بالمياه وبحيرة طبرية.
قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت خلال جولة قام بها على بلدات الشمال أن إسرائيل لن تتفاوض مع سورية حتى تتوقف عن منح الرعاية للمنظمات الإرهابية. وأضاف أنه يوصي بعدم الوقوع في الأوهام الزائفة، وقال:"عندما تتوقف سورية عن دعم الإرهاب، وعندما تتوقف عن إعطاء الصواريخ للمنظمات الإرهابية، فسيسعدنا أن نتفاوض معها". وعلى حد قوله، لن توافق إسرائيل على المفاوضات ما لم تتخذ سورية خطوات تمهيدية أولية تخلق أساساً للمفاوضات.
وقد أدلى أولمرت بهذه الأقوال في إثر إعلان وزير الأمن الداخلي آفي ديختر تأييده الانسحاب من كل هضبة الجولان مقابل سلام حقيقي مع سورية.
· يكشف أحد الدروس الرئيسية للحرب ضد حزب الله أن القوات البريّة للجيش الإسرائيلي، التي أرسلت للقتال في لبنان، نمت وتدربت في المناطق (الفلسطينية) وعملت أساساً في مهمات الأمن الجاري قبالة العدو الفلسطيني. غالبية الوحدات عملت في نماذج قتالية تناسب الشرطة ولا تناسب جيشاً نظامياً في مواجهة جيش نظامي أو في مواجهة منظمة مثل جيش نظامي كحزب الله.... بكلمة واحدة يمكن القول إن القتال ضد الفلسطينيين "أفسد" الجيش الإسرائيلي كجيش نظامي ومتطوّر.
· بمفاهيم عدة أصبح جزء كبير من الجيش الإسرائيلي بمثابة جيش نظامي لجهاز الأمن العام. وليس هذا هو الجيش الذي عرفته إسرائيل في حرب يوم الغفران (1973) ولا الجيش الذي عرفته في حرب لبنان الأولى عام 1982 – وهما حربان أقيمت في أعقابهما لجنتا تحقيق رسميتان.
· كان من الأفضل، مثلاً، لو أن الحرب ضد الفلسطينيين تمت من قبل حرس الحدود، في حين تم تدريب الجيش النظامي الكبير ووحدات الاحتياط لحرب أخرى.
· وحدات مختلفة دخلت إلى المعركة في لبنان بحسب "النموذج الفلسطيني". مثلاً، المعركتان القاسيتان في مارون الراس وبنت جبيل كانتا "دخول وخروج"، مثلما درج الجيش الإسرائيلي أن يفعل مرات عديدة في قطاع غزة.
· الجيش الإسرائيلي فوجئ في لبنان من إطلاق صواريخ ضد دبابات حربية ومن مدى بعيد نسبياً. في قطاع غزة والضفة يكون الميل الفوري هو إيجاد مخبأ في بيت قريب. في لبنان قتل جنود عديدون من سلاح مضاد للدبابات أطلق من مسافة بعيدة واخترق جداراً اختبأوا خلفه. ولم يتم تدريب الجيش النظامي على مثل هذا عندما حارب الفلسطينيين.
· نموذج آخر هو دخول لواء غولاني إلى الحرب.... هذا اللواء وجد صعوبة في التواصل مع بطاريات المدفعية التي كانت تقدم له العون. ويتضح أن هذا المجال قليلاً ما تدربوا عليه.
· وباختصار يمكن القول إن الحرب المستمرة ضد العدو الفلسطيني الخبير في الإرهاب جعلت الجيش الإسرائيلي ينحرف عن دوره الرئيسي.
· دون مساعدة طرف ثالث لن يتم إحراز تسوية هنا، وهذا يشمل الحدود الإسرائيلية – اللبنانية.
· البشرى السارة هي أن الحرب الأخيرة ربما تخلق احتمالاً لتسوية سياسية. فقد أضحى واضحاً أن انتصارات إسرائيلية ساحقة لم تؤد إلى تسويات سياسية، بينما كانت أوضاع تعادل في المعركة أو انكشاف هشاشة الجبهة الداخلية الإسرائيلية بمثابة مقدمة لعمليات سياسية واعدة. هذا ما كان عقب حرب يوم الغفران التي أدت إلى سلام مع مصر وعقب الانتفاضة الأولى وصواريخ السكود في حرب الخليج التي قادت إلى مؤتمر مدريد.
· مفهوم الأمن المعدّل لإسرائيل ينبغي أن يرى، كمركب حيوي في قوة الردع، السعي إلى شرعية دولية لحدودها وحقها في الدفاع عنها. لو أن إسرائيل ذهبت إلى الحرب دون حدود دولية بينها وبين حزب الله لما كانت لتحظى بهذا القدر من التأييد في الأسرة الدولية.
· ثمة أهمية عليا لأن تستبطن إسرائيل حقيقة أن قرار نزع سلاح حزب الله غير ناجم عن النجاح في ميدان الحرب، وإنما عن كون حزب الله قد استفز الأسرة الدولية ومسّ بحدود دولية تعترف بها.
· حالة لبنان يمكن أن تشكل سابقة للجبهة السورية والجبهة الفلسطينية، بمعنى إقرار حدود آمنة معترف بها ونشر قوات فصل دولية للحفاظ على جوهر التسوية.
· السلام الأميركي الحصري في الشرق الأوسط لم يعد ممكناً بعد، لأن الولايات المتحدة ليس فقط لم تعد تشكل ملهماً، بل لا تبعث رعباً أيضاً.... لقد فقدت الولايات المتحدة قدرتها على أن تكون وسيط سلام لائقاً، وتركتنا دون قنوات محادثات مع أعدائنا لأنها عملت في العراق وفي حربها الكونية ضد الإرهاب وهي تدير ظهرها للأسرة الدولية.
· زار إيهود أولمرت، رئيس الحكومة، كريات شمونه أمس لكي يؤشر إلى أن من الأفضل من ناحيته التركيز على ترميم الشمال وتهيئة الجبهة الداخلية للجولة المقبلة، التي بحسب جميع السيناريوهات ستكون مقابل إيران، عبر خطر المسّ الشديد بالجبهة الإسرائيلية الداخلية.
· مدير عام مكتب رئيس الحكومة كشف، في هذه الأثناء، أنه سيقدّم لأولمرت يوم الأحد القادم توصيات حول إعداد الجبهة الداخلية للحرب المقبلة. مع ذلك فقد رفض هذا المسؤول الكشف عن المجال الجغرافي الذي سيشمله مصطلح "الجبهة الداخلية" في الحرب المقبلة.
· وجّه أولمرت إلى حكومة لبنان رسالة أخرى غير الرسالة التي وجهها إلى سورية. فقد امتدح عمل الحكومة اللبنانية، وأضاف أنه إذا "استمر (رئيس حكومة لبنان فؤاد) السنيورة في هذا النشاط فليس لدي أدنى شك بأننا في الفترة غير البعيدة نستطيع الوصول إلى محادثات مباشرة وخلق شروط لمفاوضات ولمأسسة علاقات بين إسرائيل ولبنان".من ناحية أخرى أعاد أولمرت إلى الأذهان أن رؤساء حكومات لبنان المتعاقبين درجوا على التصريح بأن لبنان سيكون الدولة العربية الأخيرة التي توقع اتفاق سلام مع إسرائيل.
· في الأسبوع الماضي ألقى رئيس سورية، بشار الأسد، قنبلة موقوتة في ملعب إسرائيل، حيث وضعها أمام خيارين: إما أن تجدّد عملية السلام على أساس الانسحاب الكامل من هضبة الجولان، وإما أن تخاطر بفتح جبهة مواجهة جديدة في هضبة الجولان، على غرار جبهة المواجهة مع حزب الله في لبنان.
· يستمد الأسد التشجيع من نتائج المواجهة مع حزب الله. وعلى الأصح يستمد التشجيع من الشكل المغلوط الذي يفسر فيه نتائج هذه المواجهة. ولعل من المثير أن الأسد هو الذي خفّ إلى إلقاء خطاب النصر، في حين أن حسن نصر الله، المعروف بدهائه وحنكته السياسية، آثر البقاء في مخبئه بل أمر أنصاره باحترام وقف إطلاق النار مع إسرائيل في جنوب لبنان.
· مع ذلك فإن سورية ليست جزءاً من المشكلة في الحدود الشمالية فقط، بل هي أيضاً جزء من الحل. وفي خطابه لم يشدّد الأسد فقط على ما هو مشترك بينه وبين حزب الله وإيران، بل شدّد أيضاً على ما هو الفارق.... وفعلاً فقد أعلن أن سورية، خلافاً لحزب الله وإيران، معنية بتجديد العملية السياسية في منطقتنا وأن هدفها النهائي ليس إبادة إسرائيل وإنما توقيع اتفاق سلام معها.
· قلائل يمكن أن يختلفوا مع حقيقة أن السلام مع سورية هو مصلحة إسرائيلية. وهناك أهمية خاصة لذلك الآن جراء الخوف من أن إيران يمكنها أن تحصل خلال السنوات القريبة على سلاح نووي. لكن من هذه النقطة إلى أن نحقق اتفاق سلام مع سورية لا تزال الطريق طويلة. والأسد لا يفكر بخطوات بناء ثقة تسهّل على القيادة الإسرائيلية تجنيد دعم بين الجمهور الإسرائيلي لعملية سلام مع سورية.
حكومة إسرائيل غير معنية الآن ببحث وحسم قضية الجولان. وأخيراً، فإن الرئيس جورج بوش، الشريك الحيوي لأي حوار إسرائيلي – سوري في المستقبل، ما زال يرى في سورية جزءاً من محور الشر ينبغي محاربته لا مفاوضته.