مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
أولمرت ينفي اقتراب إيران من العتبة التقنية والقمة الثلاثية ستناقش اتفاق مكة
أولمرت يسمح لتركيا بتفقد حفريات الأقصى
أولمرت يتوقع توطيد علاقات إسرائيل وتركيا
إسرائيل تخفض طلعاتها فوق لبنان بعد تسيير فرنسا طائرات بلا طيارين
مقالات وتحليلات
تقرير "فينوغراد": إهمال مؤسساتي وفجوة مخابراتية وراء الإخفاق في معالجة الكاتيوشا
أولمرت يلوّح بتركيا أمام الفلسطينيين والأردن في محاولة لتهدئة بركان الحفريات
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
"هآرتس"، 16/2/2007
أولمرت ينفي اقتراب إيران من العتبة التقنية والقمة الثلاثية ستناقش اتفاق مكة

قال رئيس الحكومة إيهود أولمرت في لقاء مع بعض الصحافيين الإسرائيليين عقد في أنقرة إن الإيرانيين ليسوا قريبين من نقطة اللاعودة في مسألة تطوير السلاح النووي: "على حد علمي، فإن الإيرانيين ليسوا قريبين من العتبة التكنولوجية كما يدعون". وأضاف أولمرت أن العقوبات المفروضة على إيران بدأت تسفر عن بعض النتائج.

وشكك رئيس الحكومة (معاريف، 15/2/2007) في إمكانية عقد اللقاء الثلاثي المرتقب يوم الاثنين المقبل في القدس مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس ووزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس.

وقال أولمرت: "نظراً إلى أن اللقاء لا يتوقف علي فقط وإنما على مشاركين آخرين أيضاً، فإنني ألتزم جانب الحذر". وكرر أولمرت الموقف الإسرائيلي فقال: "إن مبادئ الرباعية وخريطة الطريق هما السبيل الوحيد لتجديد العملية السلمية. لقد حُدد موعد اللقاء وجرى الاتفاق عليه قبل شهر تقريباً من اتفاق مكة، عندما لم يكن [اجتماع مكة] بادياً في الأفق. وكانت الغاية مجرد حوار لتحديد الأفق السياسي".

وعلاوة على ذلك أكد أولمرت أنه لن يكون من الممكن تجاهل الاتفاق الذي جرى التوصل إليه في المملكة العربية السعودية، ولذا فسوف تتم مناقشته في اللقاء إذا عُقد كما هو مخطط له.

"هآرتس"، 16/2/2007
أولمرت يسمح لتركيا بتفقد حفريات الأقصى

أعلن رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان أن وفداً برئاسة السفير التركي لدى إسرائيل سيقوم قريباً بتفقد موقع الأشغال في طلعة المغاربة لكي يتفحص هل ان الحفريات تؤثر في أساسات المسجد الأقصى والأماكن المقدسة في الحرم الشريف.

ووافق أولمرت على زيارة الوفد التركي لأن "ليس لدى إسرائيل ما تخفيه" على حد قوله.

"يديعوت أحرونوت"، 16/2/2007
أولمرت يتوقع توطيد علاقات إسرائيل وتركيا

عبّر رئيس الحكومة،  إيهود أولمرت، بعد المحادثات المغلقة التي أجراها مع رئيس الحكومة التركية، رجب طيب أردوغان، واستمرت أكثر من ساعتين، عن رضاه عن تصريح أردوغان الذي قال فيه إن "تركيا لن توافق على أن تصل إيران إلى وضع تخصّب فيه اليورانيوم لأهداف عسكرية". وقال أولمرت: "تركيا هي شريك إستراتيجي لإسرائيل. وإنني إذ أغادر هذه البلاد يلازمني شعور بأن العلاقات مع هذه الدولة ستتعزّز أكثر فأكثر في المستقبل".

"يديعوت أحرونوت"، 15/2/2007
إسرائيل تخفض طلعاتها فوق لبنان بعد تسيير فرنسا طائرات بلا طيارين

خفضت إسرائيل عدد الطلعات الجوية العسكرية في الأجواء اللبنانية نتيجة رضاها عن نشاط قوات اليونيفيل في جنوب لبنان. وأكدت مصادر عسكرية في قيادة المنطقة الشمالية أن طائرات سلاح الجو تحلق في المنطقة، خلال الفترة الأخيرة، بناءً على معلومات إستخبارية مسبقة فقط، خلافاً لما كانت تفعل منذ انتهاء الحرب، حينما كانت المقاتلات تقوم بالتحليق لأغراض التصوير الإستخباراتي الروتيني.

وأكدت مصادر عسكرية لصحيفة "معاريف" أن خفض عدد الطلعات الجوية ناجم عن أن قوات اليونيفيل التي يبلغ عديدها 11 ألف جندي ينتمون إلى 25 دولة، تنشط الآن في أنحاء لبنان وتمنع الإرهاب. وتبعاً لذلك، هناك نشاط مكثف لطائرات بلا طيارين تقوم به القوات الفرنسية في جنوب لبنان، وعلى الرغم من الصعوبات التي يفرضها مقاتلو حزب الله، فإنها تنجح في إعطاء صورة أكثر مصداقية عن الوضع.

إن هدف اليونيفيل والجيش اللبناني هو منع تعاظم القوة العسكرية لحزب الله، مثل تحريك منصات الصواريخ وبناء الملاجئ الحصينة تحت الأرض ومحميات طبيعية مموهة يتم حفر خنادق سرية تحت ستارها.

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"هآرتس"، 16/2/2007
تقرير "فينوغراد": إهمال مؤسساتي وفجوة مخابراتية وراء الإخفاق في معالجة الكاتيوشا
عاموس هرئيل، مراسل عسكري - آفي سخاروف، مراسل الشؤون الفلسطينية

·      الفشل الذريع للجيش الإسرائيلي في مواجهة صواريخ الكاتيوشا القصيرة المدى في حرب لبنان الثانية ناجم عن عاملين هما: الإهمال الاستخباري المستمر وتوزيع المسؤوليات غير الدقيق بين قيادة المنطقة الشمالية وسلاح الجوّ. هذه هي الخلاصة التي يمكن الوصول إليها استناداً إلى شهادات واستنتاجات وتحقيقات، عرضت غالبيتها على لجنة فينوغراد.

·      يتوقع أن يكون التقصير في مواجهة الكاتيوشا قضية مهمة في التقرير المرحلي لهذه اللجنة، الذي سينشر في النصف الثاني من شهر آذار/ مارس المقبل. وقال مصدر أمني رفيع المستوى ملم بالموضوع لصحيفة "هآرتس": "الحديث يدور عن إهمال مؤسساتي كبير ومتواصل. كان هناك تقصير عميق في معالجة الكاتيوشا القصيرة المدى. وما من طريقة أخرى لوصف ما حصل". واعترف مؤخراً مسؤولون كبار في الجيش الإسرائيلي، بينهم رئيس هيئة الأركان العامة دان حالوتس، وفي عدة مناسبات، بأن الجيش فشل في مهمة القضاء على تهديد الكاتيوشا، وبما أن حزب الله تمكن من إطلاق أكثر من 200 صاروخ كاتيوشا في آخر أيام المعارك فهذا هو أحد الإخفاقات المريرة للحرب.

·      في التحقيقات العسكرية والشهادات أمام لجنة فينوغراد ادعى كبار قادة المنطقة الشمالية (وعلى رأسهم الجنرال المستقيل أودي أدام) أن قدرة القيادة الشمالية على مواجهة الكاتيوشا كانت في الحد الأدنى، جراء القيود التي فرضت عليها. ففي الأسبوعين الأولين للحرب حصرت هيئة الأركان العامة نطاق العمليات البرية إلى حد كبير. في حين أن وسيلة الرد الرئيسية، أي سلاح الجو، لم تكن خاضعة لسلطة القيادة الشمالية المباشرة بسبب تقسيم مناطق الصلاحيات بين قيادة المنطقة الشمالية وبين سلاح الجوّ.

·      أضيف الترهل العملاني فيما يتعلق بخطر صواريخ الكاتيوشا إلى الفجوة الاستخبارية الهائلة. ففي الوقت الذي وظّف سلاح الجوّ والاستخبارات موارد هائلة في جمع المعلومات عن نظم الصواريخ المتوسطة المدى (الفجر وصواريخ أخرى موازية) والطويلة المدى (صواريخ الزلزال الإيراني) لدى حزب الله، تم إهمال الاهتمام بصواريخ الكاتيوشا في السنوات التي سبقت الحرب.

"هآرتس"، 16/2/2011
أولمرت يلوّح بتركيا أمام الفلسطينيين والأردن في محاولة لتهدئة بركان الحفريات
نطاف شرغاي - معلق سياسي

·      منذ حرب 1967، تدير إسرائيل النزاع الديني – السياسي مع الإسلام بشأن الحرم الشريف (جبل الهيكل) في مواجهة عنصرين "محليين": الأردن والفلسطينيين. ويتضمن إدخال عنصر إسلامي خارجي، مثل تركيا، في مسألة طلعة المغاربة تلميحاً لهذين العنصرين، اللذين لم يساهما في إحلال الهدوء، إلى أنه يوجد لدى إسرائيل بدائل أخرى.

·      إن منح الأتراك إمكان القيام بنوع من  "الرقابة" على ما يجري في طلعة المغاربة ينطوي على سابقة تفتح نافذة أمام تدخل دول إسلامية أخرى في الحل الدائم في ما يتعلق بالحرم الشريف. والآن يلوّح أولمرت بتركيا أمام الفلسطينيين والأردن في محاولة لتهدئة البركان.