مختارات من الصحف العبرية

نشرة يومية يعدها جهاز متخصص يلخص أهم ما في الصحف الإسرائيلية من أخبار وتصريحات وتحليلات لكبار المحللين السياسيين والعسكريين تتناول مختلف الشؤون الداخلية الإسرائيلية وتركز بصورة خاصة على كل ما يهم المسؤول العربي في قضايا المنطقة كافة: فلسطين ومساعي التسوية وسورية ولبنان والعراق ومصر والثورات العربية والخليج العربي وإيران وتركيا الخ. ويصدر مع النشرة اليومية أكثر من مرة واحدة في الشهر ملحق يترجم أهم ما تنشره دوريات فكرية صادرة عن مراكز أبحاث إسرائيلية عن سياسات إسرائيل إزاء القضايا المذكورة أعلاه وشؤون إستراتيجية أخرى (متوفرة للمطالعة على نسق ملفات "بي دي أف" PDF)

أخبار وتصريحات
نتنياهو وهيرتسوغ يبحثان في روسيا سبل كبح محاولات إيران تثبيت وجود قواتها في سورية
"هآرتس": نتنياهو اقترح على هيرتسوغ قبل نصف سنة وثيقة خطيّة تشمل تحريك مبادرة سلام إقليمية وتشكل أساساً لإقامة حكومة وحدة وطنية
نتنياهو يؤكد التزام الحكومة بحل لمستوطني بؤرة "عمونه"
إحباط محاولة ارتكاب عملية طعن ضد حرس الحدود الإسرائيلي في منطقة نابلس
وزير الداخلية يطالب رئيس مجلس قرية جت بإزالة لافتة شارع تحمل اسم ياسر عرفات
حكم بالسجن الفعلي على مواطن من شفاعمرو أدين بتأييد "داعش"
يعلون يعلن تشكيل حزب جديد
مقالات وتحليلات
وثيقة نتنياهو بشرى جيدة للمؤيدين لحل الدولتين
أخبار وتصريحات
من المصادر الاسرائيلية: أخبار وتصريحات مختارة
"معاريف"، 6/3/2017
نتنياهو وهيرتسوغ يبحثان في روسيا سبل كبح محاولات إيران تثبيت وجود قواتها في سورية

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه سيبحث خلال الاجتماع الذي سيعقده مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو يوم الخميس المقبل، معارضة إسرائيل الشديدة لمحاولة إيران تثبيت وجود قواتها البرية والبحرية في سورية.

وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، أن الإيرانيين يحاولون فتح جبهة ضد إسرائيل في هضبة الجولان. وأعرب عن أمله التوصل إلى تفاهمات تؤدي إلى تخفيف الاحتكاك مثلما هي الحال عليه حتى يومنا هذا. 

وتوجه رئيس تحالف "المعسكر الصهيوني" زعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ الليلة الماضية إلى موسكو للاجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف وعدد آخر من المسؤولين، وذلك تلبية لدعوة من لجنة الخارجية في البرلمان الروسي.

 

وأوضح هيرتسوغ في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام قبيل مغادرته إسرائيل، أنه ينوي أيضاً المطالبة بتدخل روسيا لمنع نقل وسائل قتالية متطورة من سورية إلى حزب الله وكبح محاولات إيران لتوسيع نفوذها في الشطر السوري من هضبة الجولان.

 

"هآرتس"، 6/3/2017
"هآرتس": نتنياهو اقترح على هيرتسوغ قبل نصف سنة وثيقة خطيّة تشمل تحريك مبادرة سلام إقليمية وتشكل أساساً لإقامة حكومة وحدة وطنية

طالب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وزراء الحكومة بعدم الانجرار وراء تقارير جديدة ذكرت أنه قدّم قبل نصف سنة وثيقة خطيّة إلى رئيس تحالف "المعسكر الصهيوني" زعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ بهدف حث الأخير على إقامة حكومة وحدة وطنية تضمنت إعلان نيات بشأن الدفع قدماً بمبادرة سلام إقليمية مع الفلسطينيين والدول العربية.

وقال نتنياهو خلال الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية أمس (الأحد)، إن حزب العمل يشهد في الفترة الأخيرة صراعات داخلية ضارية [على خلفية التنافس على زعامته] ويحاول من خلال نشر مثل هذه التقارير جرّ أحزاب الائتلاف الحكومي إلى صراعات شبيهة.

وعندما أصر وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] على تلقي جواب حول ما إذا كانت هناك وثيقة من هذا القبيل، اكتفى نتنياهو بالرد عليه قائلاً: "لن أخوض في هذا الموضوع أكثر".

وكانت صحيفة "هآرتس" كشفت في عددها الصادر أمس عن قيام نتنياهو باقتراح وثيقة على هيرتسوغ تشمل تحريك مبادرة سلام إقليمية والمشاركة في قمة إقليمية تُعقد في مصر، وعرض عليه أن تشكل أساساً لإقامة حكومة وحدة وطنية.

وبحسب الصحيفة، سلّم نتنياهو الوثيقة إلى هيرتسوغ في 13 أيلول/ سبتمبر 2016 بعد يومين من الاتصالات بينهما، وهي عبارة عن بيان مشترك لهما كان يفترض أن يعلناه خلال قمة تعقد في القاهرة أو شرم الشيخ بعد ذلك بثلاثة أسابيع في بداية تشرين الأول/ أكتوبر، بمشاركة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، وربما بمشاركة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني. كما كان يُفترض أن يعلن نتنياهو وهيرتسوغ فور عودتهما إلى إسرائيل إجراء مفاوضات سريعة من أجل إقامة حكومة وحدة.

وجرى تسليم الوثيقة بعد سبعة أشهر من القمة السرية التي عقدت في العقبة [الأردن] يوم 21 شباط/ فبراير 2016، بمشاركة وزير خارجية الولايات المتحدة جون كيري، والرئيس المصري والعاهل الأردني، ورفض نتنياهو خلالها مبادرة سلام إقليمية على أساس حل الدولتين اقترحها كيري، وقدم خطة لا تشمل هذا الحل.

لكن بعد مرور ثلاثة أسابيع منذ عرض نتنياهو اقتراحه على هيرتسوغ وبعد أن توصلا إلى اتفاق أولي حول مضمون البيان المشترك، بدأ نتنياهو في التراجع عن الوثيقة وعن الاتفاقات التي تم التوصل إليها على خلفية تعرضه لأزمة سياسية مع جهات يمينية في الائتلاف الحكومي حول إخلاء بؤرة "عمونه" الاستيطانية غير القانونية. ووصلت الاتصالات بين الجانبين إلى طريق مسدود وفشلت بصورة نهائية في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر الفائت. واستغل نتنياهو هذه الوثيقة والمفاوضات مع هيرتسوغ لصد مبادرة كيري لعقد قمة دولية بشأن المفاوضات الفلسطينية - الإسرائيلية.

وكانت مجموعة من الجهات الدولية ضالعة في هذه العملية، كما كانت الوثيقة ومضمونها معروفين لمسؤولين كبار في الحكومتين المصرية والأردنية، ولرئيس الحكومة البريطانية السابق توني بلير الذي كان ضالعاً في الاتصالات، كذلك كانت معروفة لوزير الخارجية الأميركي السابق كيري وعدد من مستشاريه.

ووفقاً للصحيفة، تضمنت الوثيقة استعداد نتنياهو لتسوية إقليمية على أساس حل الدولتين وكبح ملموس لأعمال البناء في المستوطنات، لكن من دون إعلان ذلك رسمياً. 

وشملت الوثيقة التي كتبت باللغة الانكليزية ثماني نقاط  أبرزها ما يلي: 

-"نعرب مجدداً عن التزامنا بحل الدولتين لشعبين ونصرح برغبتنا حول الدفع بذلك الحل قدماً. وتطمح إسرائيل إلى إنهاء النزاع وتسوية المطالب والاعتراف المتبادل بحل الدولتين القوميتين، والتوصل إلى ترتيبات أمنيّة مستمرة وإلى حل إقليمي متفق عليه يشمل اعترافاً بمراكز سكانية [مستوطنات] قائمة".

-"تطلب إسرائيل من الفلسطينيين استئناف المفاوضات المباشرة الثنائية من دون شروط  مسبقة".

-"تنظر إسرائيل بصورة إيجابية إلى مبادرة السلام العربية والمركبات الإيجابية التي تتضمنها، وترحب ببدء المحادثات مع الدول العربيّة حول هذه المبادرة بهدف عكس التغيرات الدراماتيكية التي طرأت في المنطقة في السنوات الأخيرة، والعمل معاً من أجل الدفع قدماً بحل الدولتين وإرساء سلام شامل في المنطقة".

-"ستُدار النشاطات الإسرائيلية في المستوطنات في الضفة الغربية بشكل يتيح حواراً إقليمياً حول السلام وتحقيق هدف حل الدولتين لشعبين" [بحسب "هآرتس" دارت جدالات كثيرة بين نتنياهو وهيرتسوغ حول هذا البند، وتجسد صياغته الغامضة مدى استعداد نتنياهو لتجميد البناء في المستوطنات الصغيرة خلافاً للكتل الاستيطانية الكبيرة التي ستُضم إلى إسرائيل].

-"ستعمل إسرائيل مع السلطة الفلسطينية لتحسين الوضع الاقتصادي بشكل ملحوظ والتعاون الاقتصادي، بما في ذلك في مناطق ج، ولتوثيق التنسيق الأمني".

 

-"إسرائيل معنية باستقرار طويل الأمد في غزة، يشمل ترميم الوضع الإنساني وترتيبات أمنية ناجعة".

 

"يسرائيل هيوم"، 6/3/2017
نتنياهو يؤكد التزام الحكومة بحل لمستوطني بؤرة "عمونه"

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو التزام الحكومة بتوفير حل لمستوطني البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عمونه" التي أقيمت على أراض فلسطينية خاصة بالقرب من رام الله وتم أخيراً إخلاؤهم منها تنفيذاً لقرار صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا بهذا الشأن.

 

وقال نتنياهو خلال اجتماع لرؤساء كتل الائتلاف الحكومي بعد ظهر أمس (الأحد)، إن ديوان رئاسة الحكومة يجري اتصالات مع هؤلاء المستوطنين من أجل التوصل إلى حل لمشكلتهم في أسرع وقت ممكن.

 

"يديعوت أحرونوت"، 6/3/2017
إحباط محاولة ارتكاب عملية طعن ضد حرس الحدود الإسرائيلي في منطقة نابلس

ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوة من حرس الحدود أحبطت بعد ظهر أمس (الأحد) محاولة فلسطينيين من سكان نابلس ارتكاب عملية طعن ضد أفرادها في مفترق "تبواح" في السامرة [منطقة نابلس].

وأضاف البيان أنه جرى اعتقال الاثنين وعثر في حيازة أحدهما على سكين.

وأدانت المحكمة المركزية في القدس بعد ظهر أمس الشاب محمد جولاني (23 عاماً) من سكان شعفاط في القدس الشرقية بالتخطيط لارتكاب عملية انتحارية داخل حافلة باص في المدينة.

وأدين جولاني بالاتصال بنشطاء "إرهابيين" وتلقي مساعدات وتعليمات منهم عبر موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك".

 

واعتقلت قوات من الجيش الإسرائيلي وحرس الحدود الليلة قبل الماضية 10 مطلوبين فلسطينيين في أنحاء يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بشبهة الإخلال بالنظام العام وممارسة العنف.

 

"هآرتس"، 6/3/2017
وزير الداخلية يطالب رئيس مجلس قرية جت بإزالة لافتة شارع تحمل اسم ياسر عرفات

طالب وزير الداخلية الإسرائيلي أرييه درعي [رئيس شاس] أمس (الأحد) رئيس المجلس المحلي في قرية جت [المثلث] محمد وتد بالعمل في غضون 48 ساعة على إزالة لافتة أحد الشوارع وتحمل اسم ياسر عرفات.

وقال درعي في رسالة وجهها إلى وتد إن القانون يلزم أي مجلس محلي بإبلاغ وزارة الداخلية بأي تغيير لاسم شارع.

 

وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو خلال اجتماع الحكومة الإسرائيلية أمس، إنه لن يسمح بتسمية شوارع في إسرائيل على اسم قتلة كياسر عرفات والحاج أمين الحسيني وآخرين، وتعهد باتخاذ الإجراءات المطلوبة لمنع هذا بما في ذلك سن قانون بهذا الشأن إذا استلزم الأمر. 

 

"يسرائيل هيوم"، 6/3/2017
حكم بالسجن الفعلي على مواطن من شفاعمرو أدين بتأييد "داعش"

أصدرت المحكمة المركزية في مدينة الناصرة أمس (الأحد) حكماً بالسجن الفعلي لمدة 32 شهراً على مواطن من مدينة شفاعمرو [الجليل] بعد إدانته بتهم حيازة ونقل السلاح وتأييد تنظيم "داعش".

وقالت النيابة الإسرائيلية العامة إن المواطن المذكور أدين وفقاً للائحة اتهام معدّلة اعترف بموجبها بما نسب إليه من تُهم.

 

كما قررت المحكمة تغريم المتهم مبلغ 10,000 شيكل يمكن استبدالها بستة أشهر من السجن الفعلي.

 

"معاريف"، 5/3/2017
يعلون يعلن تشكيل حزب جديد

أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي السابق موشيه يعلون تشكيل حزب جديد بهدف التنافس من خلاله على قيادة الدولة.

وجاء إعلان يعلون هذا خلال ندوة ثقاقية عقدت في تل أبيب أمس (السبت) أوضح فيها أيضاً أنه يرى ضرورة العودة إلى الحلبة السياسية بعد عشرة أشهر من اعتزال منصبه بسبب القضايا الملحة التي تواجه الدولة وأبرزها الفساد.

وأضاف يعلون أن أكثر ما يقوض أسس الدولة مظاهر التحريض والكراهية والخطاب العنيف وملاحقة الأقليات ونزع الشرعية عن الإعلام.

 

وأعرب وزير الدفاع السابق عن أسفه لتحويل تقرير مراقب الدولة الإسرائيلية حول عملية "الجرف الصامد" العسكرية التي قام الجيش الإسرائيلي بشنها في قطاع غزة في صيف 2014، إلى أداة في خدمة المتآمرين عليه وعلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بدلاً من استخلاص العبر منه.

 

مقالات وتحليلات
من الصحافة الاسرائلية: مقتطفات من تحليلات المعلقين السياسيين والعسكريين
"هآرتس"، 6/3/2017
وثيقة نتنياهو بشرى جيدة للمؤيدين لحل الدولتين
افتتاحية

•الوثيقة التي صاغها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وجرى الكشف عنها بالأمس [في مقال بعنوان "تراجع نتنياهو" لباراك رابيد]، هي بمثابة أخبار جيدة للإسرائيليين المؤمنين بحل الدولتين. والهدف من الوثيقة كان إتاحة الفرصة لتشكيل حكومة وحدة وطنية مع حزب العمل كجزء من عملية تحريك اتفاق سلام إقليمي. وتظهر الوثيقة أن نتنياهو يؤيد حلاً سياسياً يتضمن حلاً إقليمياً [متفقاً عليه يشمل اعترافاً بمراكز سكانية، أي مستوطنات قائمة]، ويعترف بالشعب الفلسطيني وبحقه في تقرير مصيره، ويدرك أن على إسرائيل كبح تمدد المشروع الاستيطاني. كما يمكننا أن نعرف من الوثيقة أن نتنياهو ينظر بإيجابية إلى الروحية العامة التي اشتملت عليها مبادرة السلام العربية.

•يكشف البيان [الوثيقة] الذي صاغه نتنياهو حقيقة أنه تفصل بين رئيس الحكومة وشريكه الأساسي والصاخب "البيت اليهودي" الذي يؤيد ضم المناطق المحتلة، هوّة أيديولوجية يستغلها أعضاء "البيت اليهودي" لشن حملة عامة كاذبة مفادها أن الاجماع الإسرائيلي تخلى عن رؤيا الدولتين وتبنى بدلاً من ذلك أحلام الضم ورؤيا دولة واحدة ذات نظامين قضائيين منفصلين.

•في السنوات الأخيرة نشأت في إسرائيل ثقافة سياسية سقيمة تقول إنه يتعين على الأحزاب أن تكذب بشأن مواقفها السياسية الحقيقية، أو على الأقل تبعث قدر الممكن رسائل غامضة بشأن استعداد هذه الأحزاب لحل إقليمي [يتضمن الاستعداد لانسحاب من مناطق في الضفة الغربية]. وتستخدم ذكرى الاغتيال السياسي لرئيس الحكومة يتسحاق رابين كردع فعال موجه إلى كل من يفكر بتحدي هذه النظرية. ويبدو أن الشراكة بين الليكود و"البيت اليهودي" تستند إلى مثل هذا النوع من الكذب. ونتج عن ذلك دينامية مدمرة:  يقوم حزب المستوطنين بجر الحكومة نحو اليمين، ويجد الحزب الحاكم نفسه مضطراً لأن يؤكد من خلال قوانين وتصريحات أنه أكثر يمينية وأكثر تطرفاً وأكثر اندفاعاً وحتى أكثر عنصرية. ومعنى ذلك أن حزباً له تسعة مقاعد فقط في الكنيست [حزب البيت اليهودي] ويمثل جمهوراً يعيش أكثره أو كله في المناطق [المحتلة] الواقعة خارج سيادة دولة إسرائيل، يفرض توجهاً تاريخياً تراجيدياً يتلاءم مع توجهاته التي تتعارض مع توجهات عموم الجمهور الذي يعيش في دولة إسرائيل المستقلة.

 

•من المحتمل أن نتنياهو أعد الوثيقة كجزء من المماطلة حتى نهاية فترة ولاية إدارة أوباما، أو لأنه بدأ يتخوف الانعكاسات السياسية لعملية سياسية جذرية إلى هذا الحد. لكن إذا لم يكن هذا هو الوضع، والوثيقة تكشف موقفه، فليتفضل رئيس الحكومة ويوضح للجمهور أنه يؤيد رؤيا الدولتين، وأنه مستعد لتسوية إقليمية في إطار التطبيع ومد يد السلام نحو جيراننا. وباليد نفسها يمكن أيضاً التلويح بتحية وداع لحزب المستوطنين.