Aqsa Files
أمين القدس روحي الخطيب يؤكد في بيان أن الإحتلال الإسرائيلي هدم الممتلكات العربية في منطقة المدينة القديمة المحيطة والملاصقة للحائط الغربي من المسجد الأقصى.
أدلى أمين القدس، روحي الخطيب، بحديث صحافي في عمّان بشأن إبعاده عن الضفة الغربية، قال فيه إن السبب الرئيسي في نظره لإبعاده هو قضية شركة الكهرباء في القدس ومعارضته دمجها مع شركة الكهرباء الإسرائيلية، وإن هناك أسباباً رئيسية أُخرى بينها عدم موافقته على ضم القدس لإسرائيل، واستمراره في اتخاذ موقف سلبي من جميع محاولات الإسرائيليين لاستمالته إلى التعاون معهم، واعتراضه على كل الإجراءات التي قاموا بها منذ الاحتلال، والتي تهدف إلى تعميق التغلغل الإسرائيلي في القدس بصورة خاصة وفي الضفة الغربية بصورة عامة، واشتراكه في توقيع أكثر المذكرات المرفوعة إليهم بعدم موافقة أبناء الضفة الغربية على سياستهم الهادفة إلى تهويدها. وأضاف الخطيب أن أعمال التوسع مستمرة وأن اسرائيل جادة في احتلال مساحات إضافية من الأراضي على جبل النبي صموئيل، الذي يبعد تسعة كيلومترات عن القدس ويقع ضمن الحدود التي تسعى إسرائيل لضمها في مخطط القدس الكبرى. وإذا ما تم ذلك، فتكون إسرائيل قد طوقت القرى العربية الواقعة بين المطار والقدس حالياً، وهو خطر سينكشف في غضون شهر. وتابع أن لا عبرة للتفسيرات التي تبرر بها إسرائيل إجراءاتها، فعندما ضمت القدس إليها أعلنت أن الضم هو إداري، لكنها تبعته بسلسلة إجراءات طورتها لإعطاء شكل سياسي للضم، معرباً عن اعتقاده أن العدو ماض في إجراءاته، القديمة منها والحديثة، لوضع العرب والعالم تحت سياسة الأمر الواقع.