Aqsa Files
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه من تهديد المستوطنين والمنظمات الصهيونية المتطرفة للمسجد الأقصى.
وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، غدعون عزرا، يعلن في تصريح صحافي عدم السماح للجماعات اليهودية المتطرفة بدخول الحرم القدسي.
مدير وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، يحمل الاحتلال الإسرائيلي في كلمة في خطبة صلاة الجمعة، تبعات اعتداء المتطرفين اليهودعلى المسجد الأقصى.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يحذر في تصريح صحافي خاص من السماح للمتطرفين اليهود بالاقتراب من المسجد الأقصى.
أجرت قناة الجزيرة الفضائية حوار تلفزيوني مفتوح حول المخاطر التي تهدد الحرم القدسي، تخلله كلمات لكل من الناطق الرسمي باسم الكنيسة الأرثوذكسية في القدس، عطا الله حنا، مدير المسجد الأقصى، محمد حسين، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، خالد مشعل، الأمين العام لجامعة الدول العربية، عمرو موسى، وآخرون.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن الحكومة الإسرائيلية تتحمل المسؤولية الكاملة عن تهديدات المتطرفين الإسرائيليين باقتحام المسجد الأقصى.
حذر الملك الأردني عبد الله الثاني من محاولة منظمات يهودية متطرفة دخول الحرم القدسي، مؤكداً أن أي اعتداء أو أي محاولة للمساس بهذا المكان المقدس لدى العرب والمسلمين ستؤدي إلى تقويض الأمن والاستقرار في المنطقة.
ودعا الملك الحكومة الإسرائيلية إلى تحمل مسؤولياتها في منع الجهات اليهودية المتطرفة من الوصول إلى المسجد الأقصى الذي ما زالت رعايته من مسؤولية المملكة الأردنية الهاشمية.
كما دعا المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته إزاء هذه المسألة وإدراك المخاطر التي قد تنجم عن مثل هذه الأعمال الاستفزازية التي ستؤدي إلى هدم عملية السلام برمتها.
كشفت مصادر صحافية فلسطينية داخل أراضي الخط الأخضر النقاب عن خطة إسرائيلية لتقسيم الحرم القدسي، مشيرة إلى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، أريئيل شارون، حملها معه إلى الولايات المتحدة الأميركية لإطلاع الرئيس الأميركي جورج بوش عليها.
باشرت شركة حكومية إسرائيلية في اليومين الأخيرين بناء جسر جديد في منطقة حائط البراق المحاذي للحرم القدسي، وذلك بهدف إدخال أكبر عدد من اليهود والسياح الأجانب إلى المسجد الأقصى عن طريق باب المغاربة الذي تسيطر شرطة الاحتلال الإسرائيلي على مفاتيحه.
وقد بعث مدير أوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني برسالة احتجاج عن بناء الجسر المذكور إلى البلدية والشرطة الإسرائيلية، جاء فيها: "نحن نرى في هذا المشروع خطورة بالغة وتغيير معالم واعتداء على أملاك إسلامية وآثار وتاريخ عربي إسلامي في المدينة المقدسة، وسنسعى بشتى الطرق لوقف هذا المشروع الذي يسيء إلى طابع مدينة القدس العربي الإسلامي، وسوف نقوم بالاتصال بكل من يعنيه الأمر على المستويين العربي والإسلامي وعلى مستوى اليونيسكو".