Aqsa Files
أوضح مدير متابعة شؤون القدس وشؤون المسجد الأقصى المهندس عبد الله العبادي أن لدى الأوقاف الأردنية 170 حارساً يحرسون المسجد الأقصى، لكن بعضهم يمنع من دخول القدس ويتعرض لاعتداءات كونه من الضفة الغربية. وأضاف العبادي أن العمل جار على تعيين حراس من أبناء القدس بعد أن حصلت الدائرة على موافقة رئاسة الوزراء للقيام بتعيينات جديدة لحماية المسجد الأقصى.
دعت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بيان العالمين العربي والإسلامي إلى بذل كل الجهود الممكنة الكفيلة بردع الاحتلال ووقف مشاريعه التهويدية في مدينة القدس، ورأت أن ذلك لا يتم إلاّ عبر مشاريع سياسية وتنموية تحافظ على هوية القدس العربية والإسلامية.
وجاءت دعوة المنظمة العربية لحقوق الإنسان على خلفية اقتحام مجموعتين من مجندات الجيش الإسرائيلي المسجد الأقصى من باب المغاربة وقيامهن بجولة استفزازية فيه.
ورأت المنظمة، أن هذه الجولات التي يطلق عليها استكشافية تتم تحت حراسة عناصر الشرطة والأمن وبقرار من أعلى مستوى سياسي وأمني في حكومة الاحتلال في إطار عملية تهويد تدريجية لمدينة القدس بصورة عامة، والمسجد الأقصى بصورة خاصة، إذ كشف أحد الحاخامات أن جهاز الشاباك (الأمن الداخلي الإسرائيلي) يشجع ويحرض على تكثيف اقتحام المسجد الأقصى لفرض أمر واقع هناك.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تعلن في بيان أن نحو 200 مستوطن يهودي اقتحموا المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.
تصدى عشرات المصلين وطلاب مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الأقصى لمستوطنين اقتحموا المسجد صباح اليوم الخميس، وتمكنوا من إخراجهم من المسجد.
وكانت مجموعات من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى في وقت مبكر من صباح اليوم، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال، وبلغ عددهم الإجمالي 80 مستوطناً، تجولوا في أنحاء متفرقة من المسجد محاولين أداء بعض الطقوس التلمودية، وارتفعت أصوات المصلين وطلاب العلم بالتكبير والتهليل.
وعند باب السلسلة تم التصدي لمجموعة من المستوطنين حاولت أداء صلوات يهودية، وتجمع العشرات من المصلين وأخرجوهم من المسجد الأقصى.
أشار استطلاع أعدّه معهد ماجر موحوت الإسرائيلي، ونُشرت نتائجه صباح اليوم في عدد من الصحف الإسرائيلية، إلى أن ثلثي الإسرائيليين يؤيدون تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود زمانياً ومكانياً، ونحو ثلث الإسرائيليين يؤيدون بناء الهيكل، أو كنيس يهودي على حساب المسجد الأقصى، في حين يرى 66٪ من الإسرائيليين أن حائط البراق هو أكثر المعالم المقدسة لدى الشعب اليهودي.
قام نحو عشرين ناشطاً من أعضاء منظمة عائدون إلى الجبل، ظهر اليوم، بنصب خيمة على أرض مقبرة الله الإسلامية التاريخية في القدس، وذلك بهدف تنظيم الأيام الدراسية والعروض والمحاضرات التي تتمحور حول الدعوة إلى تسريع بناء الهيكل وتصعيد اقتحامات المسجد الأقصى.
وستنطلق من الخيمة ليلة غد مسيرة نسائية لمنظمة نساء بالأخضر تجوب أزقة البلدة القديمة في القدس المحتلة بمحاذاة أبواب المسجد الأقصى، وسسيتم تخصيص اليوم الثالث في 9 آب/أغسطس لتنشيط حركة اقتحامات المسجد الأقصى.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تعلن فيه أن نحو 200 مستوطناً اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وذلك في عدة مجموعات، ترافقهم حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية.
أكد رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ رائد صلاح أن المسجد الأقصى يمر بمرحلة خطرة، وأن هناك قرائن تؤكد أن الهجمات المجنونة الهستيرية على المسجد الأقصى قد تزداد بعد شهر رمضان، داعياً المسلمين والعرب إلى نصرته.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" على موقعها الإلكتروني بمناسبة ذكرى خراب الهيكل، تقريراً صحافياً مكتوباً وآخر مصور، يتضمن تفاصيل عن عمليات الحفريات الإسرائيلية أسفل أساسات المسجد الأقصى بالقرب من حائط البراق وباب المغاربة، وأظهر التقرير المكتوب والفيديو اعترافات وتصريحات المسؤول في دائرة الآثار الإسرائيلية إيلي شوقرون أن الحفريات وصلت إلى عمق 3 إلى 4 أمتار أسفل أساسات المسجد الأقصى، وبالتحديد أسفل الجدار الغربي للمسجد - منطقة مصلى المتحف الإسلامي في المسجد الأقصى - كما أظهر تسجيل الفيديو وجود فراغات أرضية ومغارة في أسفلها حجارة ضخمة.
طالب المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين منظمة التعاون الإسلامي بعقد اجتماع عاجل للبحث في سبل حماية المقدسات الفلسطينية، في ظل الصمت الدولي تجاه ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاتها لهذه المقدسات وللحقوق العربية في الأراضي الفلسطينية، وخصوصاً في مدينة القدس. وتزامن ذلك مع اقتحام عشرات المستوطنين صباح اليوم الاثنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيانها اليوم إن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل اقتحم المسجد الأقصى يوم الأحد الماضي عشية ذكرى خراب الهيكل وسط حراسة أمنية مشددة من قوات الاحتلال وبتغطية إعلامية كاملة من القناة الثانية الإسرائيلية.
وبحسب التقرير المصور الذي بثته القناة الثانية فإن أريئيل تجول خلال اقتحامه في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى، وقال "نأمل بأن يأتي اليوم الذي تكون فيه السيادة كاملة لإسرائيل على المسجد."
اقتحم نائب وزير الخارجية الإسرائيلية زئيف إلكاين المسجد الأقصى صباح اليوم برفقة عدد من المستوطنين، من جهة باب المغاربة، وسط حراسة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وخلال دقائق معدودة تجمع المصلون وطلاب العلم وحراس المسجد الأقصى حوله وحول مجموعة المستوطنين، الأمر الذي دفعهم إلى المغادرة .
وفي محاولة لجعل هذه الاقتحامات أمراً واقعاً، عمدت قوات الاحتلال إلى تأمين اقتحام ثلاث مجموعات من المستوطنين بلغ عددهم الإجمالي نحو 50 مستوطناً، يتقدمهم يهودا غليك، أحد نشطاء حزب الليكود ومجموعات الهيكل.
كثفت المؤسسة الإسرائيلية الرسمية بكل أذرعها، وفي مقدمها الحكومة الإسرائيلية، نشاطاتها وحملاتها فيما يتعلق بالقدس والمسجد الأقصى، إذ تولى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قيادة هذه الحملات بنفسه.
ويقوم نتنياهو، في الأشهر الأخيرة، بحملات إعلامية عالمية ترويجية سياحية عبر تصوير حلقات لبرنامج تلفزيوني أميركي شهير يحمل اسم "قناة السفر" (travel channel)، يشكل فيها نتنياهو الشخصية المركزية، إذ يقدم شروحاً للرواية الإسرائيلية، وكان آخرها تصوير حلقة خاصة للترويج "سياحياً" للأنفاق التي حفرها ويحفرها الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى.
وبحسب ما ورد في تقرير صحيفة "يسرائيل هيوم"، فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية زار موقع الأنفاق برفقة زوجته وابنه، قبل نحو أسبوعين في منتصف الليل، وتجول فيها وقدم شروحاً عن الحجارة الضخمة التي بني منها الجدار الغربي، أو ما يطلقون عليه الهيكل، ومنها حجر ضخم زنته 600 طن، مدعياً أنه من بقايا الهيكل، كما شرح عن الصلاة اليهودية التي لم تنقطع أمام أقرب نقطة لـ "قدس الأقدس"، والنقطة أشبه بكنيس يهودي وسط الانفاق، كذلك دعا إلى زيارة الموقع، قائلاً وهو يتلمس الحجارة الضخمة: "من الضروري جداً لمس هذه الحجارة، من الضروري مجيئكم إلى هنا واستشعار هذه الحجارة."
أصدرت جماعات الهيكل فيلماً ثلاثي الأبعاد هو عبارة عن جولة موسعة في أرجاء المسجد الأقصى على أنه الهيكل الذي يحلم اليهود في بنائه على أنقاض الأقصى. وبحسب الفيلم الذي رصدته مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، فإن الجولة تتضمن شرحاً وافياً عن معالم الأقصى التي يظهرها الفيلم على أنها جنبات الهيكل، وسط تزوير كبير لتاريخ هذه المعالم الإسلامية.
وقد أجمع المشاركون في الفيلم على ضرورة بناء الهيكل على حساب الأقصى، كما عرضوا خرافات وأساطير زعموا ارتباطها بتاريخ هيكلهم.