Aqsa Files

مفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، يحذر في بيان من العواقب التي ستجر إليها المنطقة برمتها جراء تصاعد وتيرة الاعتداء على المسجد الأقصى، معتبراً أن قرار المحكمة الإسرائيلية السماح للحاخام المتطرف يهودا غليك باقتحام الأقصى خطير جداً.

عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يستنكر في بيان صحافي اقتحام مجموعات استيطانية متطرفة، باحات المسجد الأقصى وأداء صلوات تلمودية في باحاته.

أدان عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، قيام عشرات المستوطنين المتطرفين بأداء طقوس وشعائر تلمودية أمام باب الناظر 'المجلس' إحدى بوابات المسجد الأقصى المبارك الرئيسية، في حين شرعت مجموعات أخرى من المتطرفين باقتحام المسجد الأقصى بحراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة. وأكد قريع أن ما يجري في هذه المرحلة من انتهاكات إسرائيلية، يؤكد استمرار سياسات التحدي الإسرائيلية لكل مشاعر المسلمين واستفزاز الفلسطينيين، وهو الأخطر فيما يتعلق بالسيطرة التدريجية على المسجد الأقصى، كما حدث في الحرم الإبراهيمي في الخليل.

وفي السياق ذاته ندد قريع بقيام المستوطنين واليهود المتطرفين بتنظيم مسيرات متقطعة في البلدة القديمة، تخللها الغناء والرقص بأزقة وحواري القدس القديمة، بمناسبة ما يسمى 'يوم القدس'، عقب دعوات الأحزاب والقيادات الدينية اليهودية والاستيطانية المتطرفة وجماعات الهيكل المزعوم لتنظيم هذه الفعاليات بمناسبة ما يسمى يوم 'توحيد القدس'.

وقال: إن 'إحكام السيطرة الأمنية على المسجد الأقصى المبارك من خلال المراكز الشرطية الإسرائيلية المنتشرة في ساحاته وعلى مداخله، ونشر آلات مراقبة الكترونية متطورة على جدرانه وعند بواباته، والحفريات المستمرة أسفله، وعلى مساحات واسعة في باطن الأرض وفي محيطه، وفرض قيود مشددة على دخول المصلين المسلمين إليه، ومنع شخصيات ورموز دينية ووطنية من القدس ومن فلسطينيي الـ48  من الوصول إليه، مؤشرات على ما يحمله المستقبل من مخاطر تهدد المسجد.

دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، تندد في بيان بقيام مجموعة من المخابرات الإسرائيلية والمستوطنين واليهود المتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى، محذرة من تداعيات تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، العنصرية بحق مدينة القدس.

رئيس هيئة الشؤون الدينية التركي، محمد غورماز، يلقي كلمة خلال افتتاح أعمال مؤتمر بيت المقدس الدولي السادس يقول فيها إن المسلمين يواجهون تحدي تهويد القدس، مؤكداً العمل على أن تكون القدس ضمن برنامج زيارة المعتمرين الأتراك لتأكيد مكانة الأقصى والقدس في الشعائر الدينية المقدسة.

وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب في بيان الدول العربية والإسلامية بالتحرك السريع واتخاذ الخطوات العملية الكفيلة بوقف عمليات تهويد القدس ومقدساتها، لا سيما محاولات تقسيم المسجد الأقصى والسيطرة عليه.