Aqsa Files

عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يحذر في بيان من خطورة الدعوات التي أطلقتها جماعات يهودية متطرفة، ومنظمات الهيكل المزعوم، لاقتحام المسجد الأقصى، ويحمل الحكومة الإسرائيلية مسؤولية ما يجري في المسجد الأقصى من عمليات استفزازية لمشاعر المسلمين، وتصعيد الانتهاكات المتواصلة واليومية التي تستهدف مدينة القدس والمسجد الأقصى على وجه الخصوص، لافتا إلى خطورة الأوضاع في مدينة القدس ومقدساتها ومعالمها الحضارية والتاريخية والثقافية.

كما ثمن قريع المواقف البطولية للمصلين والمعتكفين والمرابطين من النساء والرجال، الذين يصدون اعتداءات المستوطنين وجنود الاحتلال الإسرائيلي، ويحبطون مخططاتهم العدوانية العنصرية التي تستهدف أولى القبلتين.

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، يدعو في بيان إلى تكثيف شد الرحال إلى المسجد الأقصى لإفشال الدعوات الإسرائيلية المتصاعدة لاقتحام المسجد وإقامة الشعائر التلمودية في رحابه.

عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، حذر الاحتلال الإسرائيلي من مغبّة التساوق والتعاطي مع دعوات المتطرّفين الرامية إلى إغلاق المسجد الأقصى في ذكرى ما يسمّى "خراب الهيكل" يوم 26 تموز/يوليو. واعتبر أن الدعوات الصهيونية لإغلاق المسجد الأقصى في وجه المصلّين تصعيد خطير لن يسمح به الشعب الفلسطيني، وسيحمي المرابطون أقصاهم من كل محاولات الطمس والتهويد. وأكد أن الاحتلال والجماعات الصهيونية واهمون إن ظنوا أنّهم أتمّوا التقسيم الزماني والمكاني للأقصى؛ فهو لن يقبل القسمة وسيبقى إسلامياً خالصاً.

وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، يوسف ادعيس، ومفتي القدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، يؤكدان في بيان صحافي مشترك أن المخططات الإسرائيلية المتصاعدة بحق مدينة القدس المتمثلة باستمرار محاولات التدخل في شؤون الحرم القدسي والحفريات المكثفة تحت المسجد الأقصى ما هي إلا محاولة لتغيير الأمر الواقع في الحرم القدسي.

دفعت قوات الاحتلال إلى المسجد الأقصى بقوة عسكرية نسائية جنباً إلى جنب مع عناصر من الوحدات الخاصة في شرطة الاحتلال، لقمع النساء المرابطات في المسجد، تزامناً مع اقتحامات جديدة من عصابات المستوطنين من باب المغاربة.

وأفيد بأن المستوطنين اليهود جدّدوا اقتحامهم للأقصى عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، تنفّذ جولات استفزازية في المسجد ومرافقه، في حين يسود المسجد التوتر الشديد بسبب محاولة القوة العسكرية النسائية قمع المرابطات في المسجد اللواتي تصدح حناجرهن بهتافات التكبير الاحتجاجية.

أدت مجموعة من المستوطنين اليهود شعائراً وطقوساً تلمودية أمام عدد من بوابات المسجد الأقصى، عشية تهديدات منظمات الهيكل باقتحامات واسعة للمسجد في ذكرى ما يسمى خراب الهيكل، ما دفع بعدد كبير من سكان القدس القديمة إلى التجمهر قبل أن تتدخل قوات الاحتلال وتُخلي المستوطنين من المنطقة.

وكانت هذه المنظمات وجماعات المستوطنين تقدمت بمذكرة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وقائد شرطة الاحتلال تطالب فيها بإغلاق المسجد الأقصى المبارك يوم غد أمام المصلين المسلمين وفتحه بالكامل وعلى مدار ساعات النهار للمستوطنين اليهود لإقامة طقوس وشعائر تلمودية.

حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية، ونشرت عشرات الجنود في مرافقه المختلفة، وقامت بحصاره والاعتداء على المصلين والموظفين والحرس بداخله، ما أسفر عن إصابة العشرات بجروح، وتخريب وتحطيم الكثير من بوابات وموجودات المسجد.

وكل ذلك جرى لتأمين اقتحامات عصابات المستوطنين اليهود لإحياء ما أسمته 'ذكرى خراب الهيكل' المزعوم في الأقصى، وسط مطالبات مسبقة من شرطة الاحتلال لإغلاق المسجد أمام المصلين، وفتحه فقط للمستوطنين هذا اليوم.

وصاحب عملية اقتحام الأقصى الاعتداء بالضرب على المصلين من الرجال والنساء، وعلى العاملين في المسجد، بالإضافة إلى اعتقال سيدة وشاب وطفل على الأقل داخل وبمحيط الأقصى، فضلاً عن منع المواطنين ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً من دخوله.

دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تدين في بيان صحافي قيام عشرات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الاقصى وقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاقه، لتأمين اقتحامات المستوطنين واحتفالاتهم بما يسمى 'ذكرى خراب الهيكل' المزعوم.

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، يحذّر في كلمة خلال تواجده مع المرابطين في المسجد الأقصى من أن استمرار الاعتداء على المقدسات الفلسطينية وعلى رأسها المسجد الأقصى، يحول المنطقة إلى قنبلة موقوتة، وينذر بحرب دينية وشيكة.

الناطق باسم حركة حماس في الضفة الغربية، حسام بدران، يؤكد في تصريح صحافي أن تصعيد اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى تأتي ضمن مخطط لفرض وقائع جديدة على الأرض.

حركة حماس في الضفة الغربية تصدر بياناً تشدد فيه على أن أبناء فصائل المقاومة في الضفة يعرفون الكيفية التي سيردون بها على انتهاك قوات الاحتلال لحرمة المسجد الأقصى. 

قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، يحذر في بيان من تداعيات اقتحام المسجد الأقصى من قبل الجماعات اليهودية المتطرفة.

الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يقول لـ'وفا' إن الاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى وعمليات القتل اليومية واستمرار الاستيطان ستدفع القيادة الفلسطينية لاتخاذ قرارات هامة، مضيفاً أن محاولات إسرائيل المستمرة لإنهاء أي محاولة للحفاظ على الأوضاع المستقرة وإحياء العملية السياسية ستؤدي إلى عواقب وخيمة.

وأشار في حديث آخر لـ 'صوت فلسطين' إلى اتصالات يجريها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خصوصاً مع الأردن ومع الأطراف الأوروبية والدولية، بشأن ما يحدث في باحات المسجد الأقصى، مطالباً الحكومة الإسرائيلية بضرورة التوقف عن هذه الانتهاكات، التي تجر المنطقة إلى ما لا يحمد عقباه.

وألمح أبو ردينة إلى حراك فرنسي أوروبي عربي لوضع أسس واضحة للذهاب إلى مجلس الأمن في أيلول المقبل، مشيراً إلى رفض الرئيس تقديم تنازلات وتمسكه بالثوابت.

القائم بأعمال أمين اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يعلن في تصريح صحافي عقب لقائه الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، أنه تقرر عقد اجتماع طارئ للجنة متابعة مبادرة السلام العربية على مستوى وزراء الخارجية برئاسة مصر، لبحث التصعيد الإسرائيلي الأخير في القدس، خاصة فيما يتعلق بالمسجد الأقصى.

وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، يوسف ادعيس، يدعو في كلمة جميع المسلمين في العالم إلى التحرك السريع لحماية المسجد الأقصى.

وزارة الخارجية القطرية تصدر بياناً تستنكر فيه بشدة الممارسات العدائية المستمرة التي تقوم بها إسرائيل في القدس الشريف، معتبرة أن اقتحامات المستوطنين المتواصلة للمسجد الأقصى استفزاز لمشاعر الملايين من المسلمين.

كما دعت إسرائيل لوضع حد لتصرفاتها الآثمة وغير القانونية تجاه المسجد الأقصى الشريف، وشددت على أن الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة للمقدسات وبيوت الله من شأنها أن تزيد من حالة الاحتقان في المنطقة.

حركة حماس تدعو في بيان إلى إعلان يوم الجمعة القادم يوم نفير وغضب نصرة لمدينة القدس والمسجد الأقصى.