Aqsa Files
المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى (كيوبرس) يؤكد في تقرير إحصائي أن نحو 1272 مستوطنًا وعنصراً احتلالياً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال شهر آذار/مارس المنصرم ، أغلبهم من المستوطنين والجماعات اليهودية.
استأنف مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، وسط دعوات من منظمات "الهيكل المزعوم" لأنصارها للمشاركة باقتحامات واسعة، تمهيدا لعيد "الفصح العبري" منتصف الشهر الجاري. وجرت الاقتحامات من باب المغاربة وبمجموعات صغيرة، وبحماية معززة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، حيث نفذت هذه المجموعات جولات استفزازية وتصدى لها المصلون وطلبة مجالس العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية. وقد أحبط المصلون محاولة إحدى المستوطنات أداء طقوس وشعائر تلمودية في ساحات الأقصى، وسط حالة من التوتر في محيط المكان.
قاد الحاخام اليهودي المتطرف، يهودا غليك، اقتحامات جديدة لعصابات المستوطنين للمسجد الاقصى وسط أجواء شديدة التوتر. فقد قامت مجموعات صغيرة ومتتالية باقتحام الأقصى من باب المغاربة بحراسة قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
شرعت مجموعات طلاب لأجل الهيكل وعصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى منذ ساعات الصباح من باب المغاربة وبحراسات معززة من شرطة الاحتلال الخاصة. وكانت عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع استبقت الاقتحامات بالانتشار في المسجد الاقصى، لتأمين الاقتحامات، ثم رافقت المجموعات خلال جولاتها المشبوهة والاستفزازية وسط اجراءات مشددة على بوابات المسجد بحق المصلين.
من جانبها، نظمت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس جولة لـ22 سفير أوروبي في المسجد الأقصى، وأطلعتهم على انتهاكات الاحتلال بحق المسجد والمصلين ودائرة الأوقاف.
الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، يقول في تصريح صحافي أن الحكومة الأردنية أرسلت مذكرة احتجاج رسمية إلى السفارة الإسرائيلية في عمان، تحمّل فيها السلطات الإسرائيلية مسؤولية سلامة المسجد الأقصى وتشدد على ايقاف الاقتحامات للأماكن المقدسة.
تقدم الحاخام المتطرف، يهودا غليك، من جديد مجموعات من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وتولى المتطرف غليك تقديم شروحات أسطورية حول خرافة "الهيكل المزعوم" مكان الأقصى. وقد تمت الاقتحامات من باب المغاربة، وبوتيرة أعلى من الأيام السابقة. ويتعمد المستوطنون هذه الأيام ارتداء زي ديني تلمودي في اقتحاماتهم للأقصى، تمهيداً لعيد "الفصح العبري" منتصف الشهر الجاري.
وعلى صعيد آخر اعتقلت قوات الاحتلال الفتاة المقدسية راوية القواسمي في العشرينيات من عمرها، أثناء خروجها من المسجد الأقصى من جهة باب حطة، بعد تفتيشها والعبث بمحتويات حقيبتها وهاتفها النقال، وتم اقتيادها الى منطقة باب الأسباط ونقلها بسيارة تابعة لشرطة الاحتلال الى أحد مراكز التحقيق والاعتقال في مدينة القدس.
نفت وزارة الخارجية الإسرائيلية أن تكون الحكومة الأردنية قد قدمت احتجاجًا لإسرائيل بسبب قيام ناشط اليمين المتطرف، يهودا غليك، بدخول باحة الحرم القدسي. وقال الناطق بلسان الوزارة أن السفير الأردني في البلاد، وليد عبيدات، قد التقى مع قائد لواء القدس في الشرطة الميجر جنرال يورام هليفي، لبحث الأوضاع في الحرم والإجراءات الأمنية المتبعة حوله.
رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الشيخ رائد صلاح، يؤكد في تصريح خاص لكيوبرس إن اقتحامات المستوطنين المتكررة تؤسس لمرحلة خطرة على المسجد الأقصى.
الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الإسلامية والمؤسسات العاملة في القدس، يستنكرون في بيان مشترك اعتقال قوات الاحتلال الإسرائيلي لخطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سليم محمد علي، والتحقيق معه بتهمة التحريض.
أكد خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد سليم محمد علي، في تصريح خاص للمركز الفلسطيني للإعلام أن قوات الاحتلال الإسرائيلي التي اعتقلته اليوم السابق بعض الوقت، اتهمته بالتحريض، وهددته بالاعتقال، في حال تكرار مضمون خطبته، التي تناولت المخططات الصهيونية التي تستهدف المسجد. وشدد الشيخ سليم على أنه من حق خطيب المسجد الأقصى تناول كافة هموم ومشاكل المواطنين والعمل على توعيتهم في الدين، واصفًا الاعتقال بـ"الاستفزازي". ونفى سليم التهمة التي وجهت إليه بـ"التحريض والدعوة إلى العنف"، مؤكدًا أن الإسلام "دين السلام والأمن والاستقرار، وقد حرم الظلم".
ساد المسجد الأقصى أجواء شديدة التوتر عقب محاولة عناصر من عصابات المستوطنين إقامة طقوس وشعائر تلمودية في المسجد من جهة بوابة السلسلة، التي يخرج منها المستوطنون بعد اقتحامهم للأقصى وجولاتهم الاستفزازية فيه. واقتحامات اليوم هي الأكبر منذ أسابيع، وبلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد حتى إعداد هذا الخبر نحو 92 مستوطنًا، فضلًا عن اقتحام عدد من عناصر مخابرات الاحتلال للمسجد.
وجاءت الاقتحامات عبر مجموعات متتالية، وتركزت شروحات المرشدين في منطقة بوابة الرحمة المعروفة باسم "الحُرش" وذلك بحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال. كما واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق المصلين واحتجاز بطاقات النساء والشبان خلال دخولهم للأقصى.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، أنه يستشف من المعلومات المتوفرة لدى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية أن رئيس الحركة الإسلامية، رائد صلاح، يحاول تهييج الخواطر في الحرم القدسي مع اقتراب عيد الفصح اليهودي. وقال نتنياهو إن من المفروض أن يكون رائد صلاح قابعًا في السجن. وطالب الأجهزة الأمنية ووزيرة العدل الإسرائيلية، أييلت شاكيد، باتخاذ الإجراءات الكفيلة بإبعاد رائد صلاح.
جدد مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، وسط دعوات مكثفة من منظمات الهيكل المزعوم لأنصارها للمشاركة في احتفالات خاصة بعيد الفصح العبري تُتوّج بتقديم قرابين الفصح في المسجد الاقصى. وتمت الاقتحامات من باب المغاربة، وشملت جولات استفزازية لعصابات المستوطنين بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال. وبات المستوطنون يتعمدون اقتحام المسجد الاقصى بلباسهم التلمودي.
رفض رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، الشيخ رائد صلاح، في تصريح صحافي، تهديدات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ضده بعد اتهامه بـ"التحريض على العنف" في ساحات المسجد الأقصى بالقدس. وقال صلاح "لن توقفنا أية لغة تهديد لنا، أو تحريض علينا، عن مواصلة فضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي في القدس والمسجد الأقصى." وأضاف "نحن قوم لا نخاف إلاّ الله تعالى، ويشرفنا أن نواصل الدفاع عن القدس والمسجد الأقصى المباركين حتى نلقى الله تعالى"، متابعًا "نحن على يقين أن الاحتلال الإسرائيلي ومن يمثلونه، إلى زوال قريب ".
أوضح ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية في بيان صحافي بمناسبة قرب حلول عيد الفصح اليهودي، أن إسرائيل مستمرة في الحفاظ على الوضع القائم في الحرم القدسي وملتزمة به وهي تدعو جميع الأطراف إلى إبداء المسؤولية وضبط النفس من أجل الحفاظ على الهدوء فيه. وأكد الديوان أن منع زيارة باحة الحرم يقتصر على أعضاء الكنيست والوزراء يهوداً وعرباً. وأضاف أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لم يتعهد في أي مرحلة بتقييد زيارة اليهود للمكان.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى، الشيخ محمد حسين، يحذر في بيان صحافي من الدعوات لاقتحام المسجد الأقصى وتدنيسه تزامنًا مع موسم الأعياد اليهودية .
المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي ، يدعو في بيان صحافي القادة العرب والمسلمين لتحمل مسؤولياتهم تجاه ما تتعرض له القدس والمسجد الأقصى، من انتهاكات صارخة تجاوزت كل الخطوط الحمراء من قبل الحكومة الإسرائيلية والمستوطنين.
أدى عدد من المستوطنين اليهود رقصات استفزازية، فور خروجهم من المسجد الأقصى من جهة باب السلسلة، ورددوا هتافات عنصرية منها "الموت للعرب". وكانت مجموعات من المستوطنين جددت اقتحامها للمسجد من باب المغاربة، برفقة حراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي السياق، ارتفع عدد الفلسطينيين المبعدين عن المسجد الأقصى والقدس القديمة منذ بداية الشهر الجاري، إلى 16 مواطناً. وتتراوح مدة الإبعاد بين 15 يوماً و6 أشهر، فضلاً عن عشرات القرارات السابقة بإبعاد سيدات وشبان وشخصيات اعتبارية عن المسجد لفترات متفاوتة. وحملة الاعتقالات التي شنّتها أجهزة الاحتلال مؤخراً، وقرارات الإبعاد، تأتي بالتزامن مع قرب عيد الفصح العبري، والذي يبدأ في 22 نيسان الجاري، ووسط دعوات متطرفة لأوسع اقتحامات له بهذه المناسبة.
جدّد مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى بمجموعات صغيرة ومتتالية، من باب المغاربة، وبحراسات شُرطية معززة ومشددة. وتلقى عدد من المستوطنين شروحات مستفيضة عن أسطورة "الهيكل المزعوم"، حيث تركزت تلك الشروحات في منطقة باب الرحمة، المعروفة باسم منطقة "الحُرش" الواقعة بين باب الأسباط والمصلى المرواني في الأقصى.
وكالعادة، تصدى المصلون وطلبة مجالس العلم لاقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة في مؤتمر القمة الإسلامية الثالثة عشرة، يطالب فيها بتوفير حماية دولية لفلسطين، ويحذر من تحويل الصراع مع إسرائيل إلى صراع ديني، ومن مغبة ما تحيكه إسرائيل للمسجد الأقصى، مؤكداً عدم القبول بالحلول المؤقتة، والعمل لتقديم مشروع قرار لمجلس الأمن حول الاستيطان.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة أمام مركز السلطات المحلية، يؤكد فيها عدم حدوث تغيير حيال الوضع القائم في الحرم القدسي.
وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قرار اليونسكو بخصوص الحرم القدسي بأنه قرار سخيف آخر اعتمدته الأمم المتحدة. وقال إن منظمة اليونسكو تتجاهل العلاقة التاريخية الفريدة من نوعها القائمة بين الديانة اليهودية وجبل الهيكل، حيث وقف الهيكلان الأول والثاني لمدة ألف عام وصلى له كل يهود العالم خلال آلاف السنين.
وأضاف أن الأمم المتحدة تعيد كتابة جزء أساسي في تاريخ البشرية وهي تثبت مرة أخرى أنه لا يوجد مستوى منخفض لم تصل إليه.
استأنف مستوطنون ومجندات شرطة الاحتلال الإسرائيلي بلباسهن العسكري، اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، ونفذوا جولات مشبوهة واستفزازية فيه، وتصدى لهم المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية. هذا وأحبط حراس المسجد والمصلون محاولة أحد المستوطنين اليهود أداء طقوس وشعائر تلمودية في منطقة باب الرحمة، الواقعة بين باب الأسباط والمصلى المرواني، واضطرت شرطة الاحتلال إلى إخراجه من المسجد، تحسبا من ردة فعل المصلين.
نفذت منظمات "الهيكل المزعوم" تدريبات افتراضية على ذبح قرابين "الفصح العبري" في سفح حي جبل الزيتون/الطور المُطل على القدس القديمة والمسجد الأقصى، بمشاركة كبار حاخامات اليهود في إسرائيل، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة وجنود الاحتلال. وتضمنت تلك التدريبات هتافات وشعارات تدعو لطرد المسلمين منه، والتسريع بعملية بناء "الهيكل المزعوم" مكان الأقصى. وقد جرت التدريبات في البؤرة الاستيطانية "بيت أورت" في حي جبل الزيتون، ونصبت خلفها لافتة كبيرة تتوسطها صورة لمجسم الهيكل المزعوم، في قلبه المذبح، وبقربها منصة أخرى تم تخصيصها لعملية التدريب الافتراضي على تقديم القرابين.
أمين عام اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم، مراد السوداني، يشيد في تصريح صحافي بقرار اليونسكو استخدام مصطلح المسجد الأقصى ورفض المصطلح الإسرائيلي جبل الهيكل.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يرحب في تصريح صحافي بقرار اليونسكو رفض استخدام مصطلح جبل الهيكل، والاستمرار باستخدام المسمى العربي الإسلامي الحقيقي المسجد الأقصى.
أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقص، الشيخ محمد حسين، بقرار اليونسكو، اعتماد المسمى الإسلامي للمسجد الأقصى، داعياً وسائل الإعلام إلى استخدام المصطلحات والأسماء العربية للأماكن والمقدسات الفلسطينية، بعيداً عن المصطلحات التي يحاول الاحتلال تمريرها لإيجاد تاريخ مزيف له على أرضنا ومقدساتنا.
جاء ذلك خلال مشاركة المفتي في فعاليات الملتقى الوطني الرابع للطريقة القادرية الذي يقام في الجزائر، حول الشيخ عبد القادر الجيلاني.
من ناحية أخرى؛ جدد الشيخ حسين دعوته إلى ضرورة شد الرحال إلى المسجد الأقصى لإعماره، خاصة في ظل الاقتحامات المتكررة من المستوطنين، بحماية سلطات الاحتلال
ترأس نائب شرطة الاحتلال الإسرائيلي عدداً من ضباط الشرطة في اقتحامهم للمسجد الأقصى بحراسات أمنية مشددة، بمشاركة مستوطنين.
واقتحم عشرات المستوطنين الأقصى من باب المغاربة، بحماية شرطة الاحتلال، فيما تصدى المصلون وطلبة حلقات العلم لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية.
تجدر الإشارة إلى أن التوتر يتصاعد في الأقصى والقدس القديمة تزامنا مع اقتراب عيد "الفصح العبري" بعد يومين ويستمر لمدة أسبوع، وزيادة الدعوات من قبل منظمات "الهيكل المزعوم" لأنصارها في المشاركة في اقتحامات واسعة للأقصى، فضلا عن محاولة إقامة طقوس وفعاليات تلمودية خاصة داخله.
فشلت كل المحاولات التي حاولت تنفيذها عصابات المستوطنين لذبح ما يسمى "قرابين الفصح" في أول أيام عيد الفصح العبري، والذي يستمر عدة أيام.
وكانت منظمات الهيكل المزعوم أكدت-في بيانات مكثفة لها- انه سيتم اليوم تقديم قربان الفصح العبري أمام أحد أبواب الأقصى.
وكان اثنان من افراد عصابات المستوطنين وصلا إلى أطراف سوق القطانين في القدس القديمة والمُفضي الى المسجد الأقصى، وقد حمل أحدهما جدياً، معلناً نيته ذبحه داخل الأقصى، لكن قوات الاحتلال اعترضتهما، وزعم بيان لشرطة الاحتلال انه تم احتجاز المستوطنيْن للتحقيق.
وأضافت شرطة الاحتلال، في بيان لها باسم ناطقة باسمها، أن ثلاثة مستوطنين حاولوا ذبح رؤوس ماشية كقرابين بمناسبة "عيد الفصح"، قرب باب القطانين (أحد أبواب المسجد الأقصى)، لافتةً إلى أنها أوقفتهم، وصادرت المواشي، "حفاظاً على الأمن العام"، كما قالت.
وكان اتحاد منظمات "الهيكل" المزعوم قد طالب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، بتوفير الأجواء والترتيبات لتنظيم احتفالية تقديم قرابين "الفصح" في المسجد الأقصى.
يشار الى أن عصابات الهيكل المزعوم نفذت الأسبوع الماضي تدريبات افتراضية على ذبح قرابين "الفصح العبري" في سفح حي جبل الزيتون المُطل على القدس القديمة والمسجد الأقصى، بمشاركة كبار حاخامات اليهود، وأعلنوا خلال احتفالاتهم نيتهم عن تحويلها إلى أمر حقيقي على أنقاض الأقصى، وعلى وجه الخصوص مكان قبة الصخرة، كما ناقشوا أهمية العمل على التسريع في تقديم قرابين الفصح على أنقاض المسجد الأقصى.
ارتفع عدد المُبعدين عن المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة منذ بداية شهر نيسان/ أبريل الجاري لنحو 70 مقدسيّاً، بعد تسليم شرطة ومخابرات الاحتلال عشرات المقدسيين صباح اليوم أوامر إبعاد، بحجة "الأعياد اليهودية".
وأفادت مراسلة "قدس برس" أن شرطة الاحتلال سلّمت نحو 25 مقدسيًا ممن اعتُقلوا فجرًا، قرارات تقضي بإبعادهم عن المسجد الأقصى لمدة 15 يومًا، إلى جانب أربعة شبّان (اعتُقلوا أمس الخميس) قرارات بإبعادهم عن البلدة القديمة لمدة تراوحت ما بين 8 - 10 أيام، وآخر أُبعد عن القدس لمدة أربعة أيام.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، يستنكر في كلمة في خطبة الجمعة في المسجد الأقصى إقتحامات المستوطنين للأقصى، مؤكداً أنها لم ولن تعطي اليهود أي حق في الأقصى.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يحذر في بيان صحافي من تداعيات اقتحام المستوطنين وقوات الاحتلال للمسجد الأقصى منذ الصباح.
رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل، الشيخ رائد صلاح، يؤكد في تصريح صحافي أن الحفاظ على "الوضع القائم" في المسجد الأقصى يستدعي زوال الاحتلال الإسرائيلي.
اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى من باب المغاربة، في أول أيام فترة ما يسمى "عيد الفصح" العبري، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، في الوقت الذي فرضت فيه إجراءات مشددة على دخول المواطنين للصلاة فيه، واحتجزت بطاقاتهم خلال الدخول من بواباته الرئيسية.
وساد المسجد الأقصى أجواء شديدة التوتر، ومشادات كلامية حادّة واشتباكات بالأيدي بين حراس وسدنة المسجد من جهة، وعصابات المستوطنين وقوات الاحتلال المرافقة لهم من جهة ثانية، بالقرب من باب حطة. وقد تمكن الحراس من طرد خمسة مستوطنين خارج المسجد، بعد محاولتهم أداء طقوس تلمودية فيه. وكان حراس الأقصى والمصلون أحبطوا محاولة أخرى لأحد المستوطنين، ومنعوه من إقامة طقوس وصلوات تلمودية قرب باب الرحمة المغلق، والمنطقة المعروفة باسم "الحُرش" الواقعة بين باب الأسباط والمصلى المرواني، وطردوه من المسجد. وفي حركات استفزازية إضافية، نظم المستوطنون رقصات عنصرية أمام باب السلسلة، عقب خروجهم من الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال المرافقة.
ومن جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل ظهر اليوم، باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، ومنعت المصلين من الدخول إلى الأقصى والصلاة في رحابه. وكانت قوات الاحتلال وضعت متاريس حديدية قرب بوابات المسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات المواطنين، في حين تمارس تضييقها على تجار سوق القطانين المُفضية إلى المسجد الأقصى لتسهيل فعاليات عصابات المستوطنين خلال احتفالاتهم بعيد الفصح العبري.
وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد في بيان صحافي أن التصعيد الإسرائيلي ضد المسجد الأقصى يصل لمراحل خطيرة أمام غياب مطلق لردود الفعل العربية والإسلامية والدولية.
قاد حاخامات يهود مجموعة من المستوطنين اقتحمت المسجد الأقصى، وسط أجواء شديدة التوتر، بعد محاولة عدد منهم إقامة طقوس وشعائر تلموديه داخله. وقد أدت مجموعة من المستوطنين رقصات، ورددت هتافات عنصرية عقب خروجها من الأقصى من جهة باب السلسلة، فيما قدم هؤلاء الحاخامات شروحات حول "الهيكل المزعوم" مكان المسجد. إلى ذلك، واصلت قوات الاحتلال فرض اجراءاتها المشددة بحق المصلين، واحتجزت بطاقاتهم الشخصية عند البوابات الرئيسة خلال دخولهم للمسجد، كما منعت دخول بعض الشبان، دون مبرر. وكانت جماعات "الهيكل المزعوم" دعت أنصارها الى المشاركة الواسعة في اقتحامات الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي الذي بدأ قبل ثلاثة أيام ويستمر على مدار أسبوع.
وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، يحذر في تصريح صحافي من تداعيات اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى.
- تمكن حراس المسجد الأقصى صباحاً من طرد مجموعة من المستوطنين، خلال محاولتها أداء طقوس وشعائر تلمودية داخله، وسط أجواء شديدة التوتر. في الوقت نفسه، واصل المستوطنون اقتحامهم للأقصى بمجموعات متتالية، يتقدم كل مجموعة "مرشد" يتلو روايات تلمودية أسطورية وخرافية حول أُكذوبة الهيكل مكان المسجد، فيما تصدي المصلون لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وكانت الأوقاف الإسلامية أعلنت جهوزيتها الكاملة عبر حراسها وسدنتها لمنع أي محاولة من المستوطنين إقامة صلوات وشعائر تلمودية داخله، حيث تم إحباط محاولات متكررة لإقامة مثل تلك الطقوس خلال اليومين الماضيين، من أيام عيد "الفصح العبري".
واصلت عصابات المستوطنين اليهود استباحتها للمسجد الأقصى واقتحامه بمجموعات متلاحقة من باب المغاربة وحراسات معززة ومشددة من القوات الخاصة في شرطة الاحتلال، ووسط أجواء شديدة التوتر. وكان المستوطنون يرتدون زياً تلمودياً، في حين فرض حراس المسجد وسدنته رقابة شديدة على سلوك المستوطنين لإحباط أي محاولة لإقامة صلوات تلمودية في الأقصى. ويتخلل الاقتحامات تقديم شروحات للمستوطنين حول أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى.
من جهتها، واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق رواد المسجد الأقصى من مصلين وطلبة علم، واحتجزت بطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم للمسجد.
وقد أشاد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، خطيب المسجد الأقصى، محمد حسين، في كلمة موجهة إلى حراس الأقصى وجموع المرابطين والمرابطات، برباط وصمود المصلين في المسجد الاقصى رغم كل اجراءات الاحتلال.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يحذر في تصريح صحافي من تداعيات الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى.
أبعدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، ثلاثة مواطنين من أراضي عام 1948 عن المسجد الأقصى، لمدة 15 يوما.
واعتقلت شرطة الاحتلال كلا من: محمد فالح، وعلي أحمد، من مدينة أم الفحم، وعيسى فايد من مدينة الناصرة، أثناء خروجهم يوم أمس من الأقصى، واقتادتهم إلى أحد مراكز التحقيق والتوقيف في القدس، قبل أن تفرج عنهم، بشرط الابعاد عن الأقصى، للمدة المذكورة.
هذا وأحبط حراس المسجد الأقصى محاولات جديدة من مستوطنين لإقامة طقوس وشعائر وصلوات تلمودية داخل المسجد، وتم طردهم خارجه، وسط أجواء متوترة.
واقتحم نحو 200 مستوطن المسجد من باب المغاربة، عبر مجموعات متتالية ترتدي الزي الديني التلمودي، تحرسها قوة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال خلال اقتحاماتها وجولاتها الاستفزازية داخله.
يذكر أن اليوم هو الأخير لعيد "الفصح العبري"، والذي شهد خلال أيامه الماضية موجة من الاقتحامات والمحاولات المتكررة لإقامة طقوس تلمودية فيه.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثمانية مواطنين مقدسيين بعد انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى.
وادعت شرطة الاحتلال، انها اعتقلت الشبان الثمانية بعد توقيف واحتجاز نحو 30 مواطناً، بدعوى إلقاءهم الحجارة تجاه قواتها المتمركزة عند باب المغاربة، جنوب المسجد الأقصى.
"قدس برس" تصدر تقريراً إحصائياً ترصد فيه اقتحام أكثر من 1800 مستوطن للمسجد الأقصى خلال شهر نيسان/أبريل.