Aqsa Files
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس ضرورة وقف الانتهاكات التي يتعرض لها المسجد الأقصى، مشدداً على أنه خط أحمر لا يمكن السكوت أمام ما يتعرض له من اعتداءات وانتهاكات يومية من قبل الاحتلال ومستوطنيه. جاء ذلك خلال استقباله حراس المسجد الأقصى المبعدين من قبل قوات الاحتلال. وأشار الرئيس إلى أهمية الدور الكبير الذي يقوم به حراس المسجد الأقصى للدفاع عن المقدسات، مشدداً على أهمية الصمود والثبات أمام الاحتلال مهما اتخذ من إجراءات تعسفية وانتهاكات.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان صحافي التصعيد الإسرائيلي المتواصل ضد المسجد الأقصى خلال شهر رمضان.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تحذر في بيان صحافي من مخاطر مواصلة عصابات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى لا سيما في شهر رمضان، داعية إلى شد الرحال للمسجد الأقصى.
واصلت عصابات المستوطنين اليهودية اقتحاماتها للمسجد الأقصى، دون مراعاة لحرمة المسجد وشهر رمضان الكريم، في حين وفرت شرطة الاحتلال الخاصة، الحماية والحراسة للمستوطنين خلال اقتحاماتهم وجولاتهم الاستفزازية في رحاب المسجد.
وتتم اقتحامات المستوطنين عبر مجموعات متتالية من باب المغاربة، ووسط هتافات تكبيرٍ احتجاجية تصدح بها حناجر المصلين في الأقصى ضد هذه الاقتحامات.
وكان ائتلاف منظمات الهيكل، دعا أنصاره من جمهور المستوطنين للمشاركة في اقتحامات جماعية واسعة للمسجد لمناسبة عيد "شفيعوت" العبري.
من جهة أخرى، قررت شرطة الاحتلال إبعاد ثلاثة مواطنين عن المسجد الأقصى، بينهم الموظف في لجنة الإعمار في الأقصى التابعة لدائرة الأوقاف الإسلامية، محمد الرويضي، عن مكان عمله لمدة 15 يوماً، بعد إخلاء سبيله مساء أمس، فيما مددت اعتقال أحد حراس المسجد حمزة نمر.
وفي وقت لاحق، أبعدت قوات الاحتلال شابين من مدينة القدس المحتلة عن الأقصى، عقب قرار منعهما من الصلاة فيه.
جدّد مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، وسط أجواء شديدة التوتر، في وقت جرى فيه اعتقال أحد حراس الأقصى إلى جانب مواطنين آخرين بحجة ازعاج المستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد.
وتمت اقتحامات المستوطنين عبر بوابة المغاربة، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وغالبيتهم يرتدون لباسهم التلمودي، فيما حرص عدد كبير منهم على اقتحام الأقصى وهم حفاة وهو "تقليد تلمودي"، في حين أحبط حراس الأقصى ومصلون عدة محاولات، لإقامة طقوس وصلوات تلمودية برحابه.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي الحارس محمود أبو رميلة، بحجة ازعاج مستوطنين، ولمحاولته منع أحد المستوطنين أداء طقوس دينية داخل المسجد.
وفي تطور لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال شابين من داخل المسجد الأقصى وحولتهم الى جانب الحارس أبو رميلة إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة.
وتتهم شرطة الاحتلال الشابين والحارس بإزعاج المستوطنين خلال اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، في حين أكد شهود عيان أن الاعتقال جاء على خلفية المشاركة بمنع المستوطنين المقتحمين للأقصى من إقامة شعائر وطقوس وصلوات تلمودية فيه.
وما زالت حالة من التوتر تسود المسجد الأقصى بفعل الاقتحامات المتواصلة للمستوطنين بلباسهم التلمودي التقليدي، وبحراسة قوات الاحتلال الخاصة.
الحكومة الفلسطينية تندد في بيان في أعقاب اجتماعها في جلستها رقم (107)، بأكبر عملية اقتحام للمسجد الأقصى، برعاية شرطة الاحتلال وقواته الخاصة، إضافة إلى اعتقال حراس المسجد الذين اعترضوا على هذا الاقتحام، وإصدار قرارات جائرة بإبعاد أربعة منهم عن المسجد الأقصى. وأكدت الحكومة أن تصاعد هذه الانتهاكات تزامناً مع حلول شهر رمضان المبارك، من شأنه استفزاز مشاعر المسلمين خلال الشهر الفضيل داعية إلى وقفها وإخراج القوات الخاصة من داخل باحات الأقصى، وإزالة الحواجز الحديدية المنتشرة على أبواب المسجد الخارجية، وكافة المظاهر الشرطية المنتشرة على مداخل البلدة القديمة، لتسهيل وصول المصلين إلى المسجد الأقصى.
قامت عصابات المستوطنين بإقتحامات جديدة للمسجد الأقصى والحرم الشريف خلال صلاتي التراويح والفجر على شكل مجموعات صغيرة ومتوالية من جهة باب المغاربة برفق حراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة. تصدى المصلون لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية، حيث جرت هذه الاقتحامات وسط تواجد عدد كبير من المصلين في كافة أرجاء المسجد.
استأنف مستوطنون صباحاً اقتحامهم للمسجد الأقصى، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
وتواصلت اقتحامات المستوطنين من باب المغاربة، بمجموعات صغيرة ومتتالية، تضم عددا من المتطرفين، في حين تصدى المصلون لهذه الاقتحامات، بهتافات التكبير الاحتجاجية.
اقتحمت مجموعات من المستوطنين، وجنود الاحتلال بلباسهم وزيهم العسكري، المسجد الأقصى، من باب المغاربة بحراسات أمنية مشددة ومعززة. وقد قدم مرشدون عسكريون شروحات لجنود الاحتلال خلال جولاتهم الاستفزازية للأقصى، في حين تصدى المصلون لهذه الاقتحامات، بهتافات التكبير الاحتجاجية.
اقتحمت مجموعة من جنود الاحتلال، بلباسها وزيها العسكري، المُصلى القبلي في المسجد الاقصى وسط حالة من الغضب الشعبي، الذي ترجمه معتكفون في المصلى بهتافات تكبير احتجاجية.
جاءت هذه الاقتحامات تزامناً مع اقتحامات متجددة لعصابات المستوطنين للمسجد من باب المغاربة، وبحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى على شكل مجموعات صغيرة ومتتالية بمرافقة حراسة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال. كما طرد حرّاس الأقصى حاخاماً يهودياً وحفيده حاولا أداء صلوات وطقوس تلمودية داخل باحاته وسلموهما لشرطة الاحتلال.
استأنف مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، من باب المغاربة بمجموعات صغيرة، وبلباس الزي التلمودي (الإزار الأبيض)، ونفذوا جولات استفزازية في المسجد، تصدى لها المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية.
وتولت عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع حماية وحراسة المستوطنين، خلال اقتحاماتهم وجولاتهم المشبوهة في المسجد.
وكالة "قدس برس" تصدر تقريراً تحصي فيه اقتحام نحو 722 إسرائيليًا المسجد الأقصى منذ بداية شهر رمضان الجاري.
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أربعة مصلين من المسجد الأقصى، وأصابت نحو خمسة آخرين خلال اقتحام المستوطنين غير اعتيادي في العشر الأواخر من رمضان.
وقال مسؤول العلاقات العامة والإعلام في دائرة الاوقاف الاسلامية الأردنية، فراس الدبس، إن شرطة الاحتلال فتحت باب المغاربة لإدخال المتطرفين، وهو أمر غير اعتيادي في العشر الآواخر من شهر رمضان؛ وسمحت باقتحام نحو ثمانية عناصر من عصابات المستوطنين للمسجد فاحتجت الأوقاف، بينما تصدى المصلون للمستوطنين وسط هتافات التكبير الاحتجاجية، أعقبها اقتحام قوة معززة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بقوات الاحتلال للمسجد، والتي شرعت بالاعتداء على المصلين بالهراوات وبالقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع والرصاص المعدني المغلف بالمطاط.
وبعد الظهر، عاد التوتر الشديد ليسيطر على أجواء المسجد الأقصى، بعد تمادي قوات الاحتلال الإسرائيلي في اعتداءاتها على المسجد والمصلين ومحاولتها اقتحام المصلى القبلي، وسط إصابات متعددة بين المصلين.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا، الشيخ عكرمة صبري، يستنكر في تصريح خاص للمركز الفلسطيني للإعلام، اعتداء شرطة الاحتلال الإسرائيلي على المعتكفين في المسجد الأقصى. وأشار إلى أن اقتحامات المستوطنين اليهود خلال شهر رمضان ، يعد سابقة خطيرة؛ لأن شهر رمضان تتوقف فيه الزيارات لغير المسلمين بشكل عام. وأضاف: "في العام الماضي وفي هذه السنة، المستوطنون اخترقوا وتجاوزوا الوضع القائم وأخذوا بزيادة اقتحاماتهم للأقصى". وذكر أن رد فعل المصلين على اقتحامات المستوطنين بالتكبير والتهليل، لم يرق لشرطة الاحتلال فأخذت بإطلاق الرصاص المطاطي والغاز، ودنست المسجد الأقصى وانتهكت حرمته.
شهد المسجد الأقصى مواجهات داخل باحاته ومرافقه، بعد اقتحامه بشكل مباغت ومفاجئ من عناصر الوحدات الخاصة بقوات الاحتلال من باب المغاربة، والانتشار في ساحات المسجد أمام المصلى القبلي، قبل تفريغه من المصلين وإغلاقه بسلاسل حديدية، وإخلاء المنطقة المقابلة للمسجد من المصلين من كبار السن، وسط توقعات بالتمهيد لاقتحامات استفزازية جديدة لعصابات المستوطنين.
وقال مراسل "وفا" إن التوتر الشديد هو سيد الموقف في المسجد، كما أن هذه الحالة بدأت تمتد الى حارات وشوارع وأسواق القدس القديمة المتاخمة للأقصى بعد سماع الاقتحامات الجديدة.
ولفت الى أن باب المغاربة (من أبواب الأقصى الرئيسية) ظل مغلقاً أمام اقتحامات المستوطنين والسياح الى ما بعد الساعة التاسعة بقليل، قبل أن تفاجئ قوات كبيرة من الوحدات الخاصة المصلين باقتحام واسع للمسجد والانتشار في باحاته، والشروع في تحقيقات ميدانية مع مصلين قبل إغلاق المصلى القبلي وإخلائه من المعتكفين.
وقد اعتدت قوات الاحتلال على المصلين بالهرواوات وإطلاق الرصاص المطاطي، وقد أصيب إثر ذلك نحو 35 شخصا من بينهم مسؤول العلاقات العامة والاعلام بدائرة أوقاف القدس فراس الدبس خلال أدائه عمله برحاب المسجد الاقصى.
عاد الهدوء النسبي إلى المسجد الاقصى بعد جولة جديدة من المواجهات التي اندلعت صباحاً بين المصلين وقوات الاحتلال داخل الأقصى، وذلك لليوم الثالث على التوالي، بعد اقتحامات استفزازية جديدة للمستوطنين.
أعقب تلك المواجهات صدور بيان لشرطة الاحتلال تعلن فيه إغلاق باب المغاربة حتى نهاية الأسبوع الحالي، في حين تركزت المواجهات أمام بوابات المصلى القبلي، ومنطقة باب المغاربة داخل الأقصى، ألقى خلالها جنود الاحتلال عشرات القنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة، وردّ المصلون بالحجارة والأحذية، ولم يبلغ عن إصابات مباشرة، كما أغلق الاحتلال أبواب المسجد الاقصى: الغوانمة، والقطانين، والملك فيصل بالإضافة الى باب المغاربة.
في الوقت نفسه، شرعت قوات الاحتلال باعتقال عدد من المصلين من فئة الشبان خلال خروجهم من الأقصى من جهة باب حطة، واعتقلت حتى اللحظة ثلاثة شبان عُرف منهم: يوسف حزينة، ووسام حجازي، في الوقت الذي تُخضع فيه الشبان لتفتيشات استفزازية خلال خروجهم من الأقصى.
حركة فتح ترصد في تقرير انتهاكات واعتداءات الاحتلال الاسرائيلي في القدس، وتؤكد أن 832 متطرفاً يهودياً اقتحموا المسجد الاقصى خلال شهر حزيران، بينهم 46 ضابط مخابرات.
جدد مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وقد تمت هذه الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، وترافقها هتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين، خلال جولات المستوطنين الاستفزازية في المسجد.
في الوقت نفسه، حذرت قيادات، وشخصيات دينية، ووطنية اعتبارية في القدس من الدعوات التي وجهتها منظمات الهيكل المزعوم لأنصارها، بالمشاركة في اقتحامات واسعة يوم غدٍ الثلاثاء، لإقامة حفل تأبيني في الأقصى للمستوطنة اليهودية "هليل يافي"، التي قتلت في مستوطنة "كريات أربع" بالخليل وللحاخام "ميخائيل مارك" الذي قتل في شارع 60 مؤخراً، محملين مؤسسة الاحتلال مسؤولية التداعيات التي ستنجم عن مثل هذه الانتهاكات.
يشهد المسجد الأقصى منذ ساعات الصباح اقتحامات جديدة للمستوطنين من جهة باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية وبحراسة قوات الاحتلال الخاصة.
ويتصدى مصلون وطلبة مجالس العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية لهذه الاقتحامات، التي تأتي بعد اقتحامات واسعة شهدها الأقصى يوم أمس، زاد فيها عدد المقتحمين عن الـ300 مستوطن، تلبية لدعوات "منظمات الهيكل" المزعوم.
واصل المستوطنون اليهود اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وبحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، في الوقت الذي يتصدى فيه مصلون لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير.
وتتم الاقتحامات بمجموعات صغيرة متتالية، وتنفذ جولات استفزازية، وسط رقابة شديدة من حراس وسدنة المسجد الأقصى ومن المصلين.
استأنفت عصابات المستوطنين اليهودية اقتحاماتها الاستفزازية والمشبوهة للمسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة ووحدة التدخل السريع. وأفاد شهود عيان بأن حراس المسجد وعدداً من المصلين أحبطوا محاولات بعض المستوطنين أداء طقوس تلمودية في الأقصى، في حين تصدى مصلون لاقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية بهتافات التكبير. وكان عشرات المصلين وطلبة مجالس العلم انتشروا في مرافق المسجد منذ ساعات الصباح وفرضوا رقابة على جولات المستوطنين، في حين شددت قوات الاحتلال إجراءاتها على مداخل المسجد الأقصى الرئيسية، واحتجزت بطاقات عدد من النساء والشبان خلال دخولهم إلى المسجد.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابين من باحات المسجد الأقصى واقتادتهما إلى خارج المسجد، باتجاه أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة المقدسة.
وفي السياق ذاته، جددت عصابات المستوطنين اليهودية اقتحامها للمسجد الاقصى من باب المغاربة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال. وتمت الاقتحامات بمجموعات صغيرة ومتتالية، فيما تصدى مصلون لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير الاحتجاجية.
اقتحمت مجموعات من المستوطنين المسجد الأقصى من باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتتالية وبحراسة معززة ومشددة من وحدات الاحتلال الخاصة، في حين تصدى مصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية لاقتحامات المستوطنين وجولاتهم الاستفزازية بالحرم القدسي.
اقتحم أكثر من ثمانين مستوطناً يهودياً، بينهم عناصر من منظمة "طلاب من أجل الهيكل"، المسجد الأقصى من باب المغاربة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة.
وجرت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، ونفذت جولات استفزازية ومشبوهة في مرافقه المختلفة تصدى لها مصلون وطلبة مجالس العلم بهتافات التكبير.
ولفت مراسل "وفا" إلى مرافقة عدد من "حاخامات" اليهود للمتطرفين في اقتحاماتهم للمسجد، فيما تقدم كل مجموعة مرشد تولى تقديم رواية اسطورية حول الهيكل المزعوم مكان الأقصى.
من جانبها، واصلت قوات الاحتلال الخاصة فرض اجراءاتها المشددة بحق رواد الاقصى من فئتي الشبان والنساء، واحتجزت بطاقاتهم خلال دخولهم الأقصى.
استأنف مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، من جهة باب المغاربة، بحراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة. وقال مراسل وكالة وفا "إن سيارة كهربائية صغيرة تابعة لشرطة الاحتلال استبقت هذه الاقتحامات، ودخلت من باب المغاربةـ وأجرت حملة استطلاع داخله، قبل أن تتمركز أمام مركز تابع لشرطة الاحتلال في باحة صحن قبة الصخرة". وأضاف "أن مجموعات المقتحمين تضم عددًا من المتطرفين، من أبرزهم: المتطرف تسيون الذي حاول تفجير قبة الصخرة في العام (1982)، والذي صرخ اليوم في الأقصى، مطالبا رئيس حكومته بنيامين نتنياهو بالسماح لليهود التواجد بهذا المكان (المسجد الأقصى). في الوقت ذاته، تصدى مصلون وطلبة مجالس العلم لاقتحامات المستوطنين، وجولاتهم الاستفزازية في الأقصى بهتافات التكبير الاحتجاجية، في حين واصلت قوات الاحتلال احتجاز بطاقات الشبان والنساء على البوابات الرئيسية "الخارجية" للمسجد، خلال دخولهم إليه.
اقتحمت مجموعات من المستوطنين مجدداً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة عناصر من الوحدات الخاصة والتدخل السريع التابعة لشرطة الاحتلال، التي رافقتهم وأحاطت بهم خلال تجوالهم في ساحات المسجد الأقصى الغربية.
وحاول بعض المستوطنين أداء طقوس دينية حيث تصدى المصلون وطلبة حلقات العلم بهتافات التكبير الاحتجاجية؛ فيما شوهدت حالة من الاستنفار من قبل المرابطين.
وواصل الاحتلال منع نساء القائمة الذهبية من دخول المسجد الأقصى، واللواتي اعتصمن قبالة بوابات الأقصى، وقمن بتلاوة القرآن الكريم.
ويتعمد المستوطنون تدنيس باحات المسجد الأقصى واقتحامه في ساعة مبكرة من كل يوم، وهي الساعة السابعة صباحا مستغلين قلة أعداد المرابطين في مثل هذا الوقت.
وصل عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى إلى 60 مستوطنا بينهم عدد من كبار المتطرفين.
وكانت الاقتحامات بدأت صباحاً من باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتتالية، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، واستمرت حتى موعد أذان الظهر.
وقال مراسل "وفا" إن دورية تابعة لشرطة الاحتلال عبارة عن سيارة كهربائية صغيرة استبقت اقتحامات المستوطنين والسياح الأجانب وجولاتهم الاستفزازية بجولة في مرافق المسجد الأقصى.
وتصدى مصلون وطلبة مجالس العلم لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير، وسط إجراءات مشددة ومتواصلة على بوابات المسجد الرئيسية "الخارجية" بخصوص المصلين من فئتي النساء والشبان باحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال الدخول الى الأقصى.
إلى ذلك، نفذت طواقم تابعة للأوقاف الإسلامية اليوم أعمال تنظيف للمسجد الأقصى ومرافقه، شملت كذلك رش مبيدات على الأشجار.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تحذر في بيان صحافي من دعوات منظمات يهودية متطرفة لاقتحام المسجد الاقصى.
اقتحمت مجموعات من المستوطنين اليهود المسجد الأقصى من باب المغاربة، وتصدى حراس المسجد ومصلون لمحاولات أداء طقوس وشعائر تلمودية في المسجد. وتمت الاقتحامات بحراسة معززة من عناصر شرطة الاحتلال الخاصة، فيما عبر المصلون عن احتجاجهم على هذه الاقتحامات والجولات الاستفزازية بهتافات التكبير. كما اعتقلت قوات الاحتلال حارسين تابعين لدائرة الأوقاف الاسلامية من مكان عملهما في المسجد الاقصى خلال الإقتحامات.
دعت منظمات الهيكل المزعوم أنصارها الى المشاركة الكبيرة في اقتحامات واسعة للمسجد الاقصى في الرابع من الشهر المقبل في ذكرى ما يسمى "خراب الهيكل".
وشارك في هذه الدعوات عرّاب الاقتحامات، الحاخام المتطرف "يهودا غليك"، في حين تضمنت الدعوات أماكن تجمع المستوطنين لنقلهم الى القدس للمشاركة في هذه الاقتحامات.
وقال مراسل "وفا" إن مجموعات صغيرة ومتتالية من عصابات المستوطنين اليهودية جددت اقتحامها للمسجد الاقصى من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، فيما تصدى مصلون لهذه الاقتحامات والجولات الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية.
كثفت "منظمات الهيكل" المتطرفة، دعواتها لأنصارها لإحياء فعاليات ما يسمى "إحراق الهيكل" الشهر المقبل، والمشاركة في اقتحامات جماعية واسعة للمسجد الاقصى، واقامة فعالياتٍ تلمودية خاصة في باحاته. وأكد ائتلاف منظمات الهيكل المزعوم انتهاء استعداداته وتحضيراته لهذا الحدث الذي يحل في الرابع عشر من الشهر المقبل، التي ستتضمن تنظيم ندوات ومؤتمرات ومحاضرات واعتصامات في مدينة القدس المحتلة ومدن كبرى أخرى، بهدف تحريك وحشد أكبر عدد من مجتمع المستوطنين اليهود، وتشجيعهم على المشاركة في الاقتحام الجماعي للمسجد الأقصى، وذلك بالتنسيق مع شرطة الاحتلال لحماية المشاركين .
استأنفت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بعد اغلاقه بوجههم منذ يومين، رافقتهم حراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وتمت الاقتحامات بمجموعات صغيرة ومتتالية ضمت مجموعة من المتطرفين اليهود وعدد من "الربانيم"، فيما استبقت دورية شرطية عبارة عن سيارة كهربائية صغير الاقتحامات بجولة في المسجد لتأمين اقتحامات المستوطنين. وتأتي اقتحامات اليوم بعد اعتقال عدد من العاملين في المسجد الأقصى خلال الأيام القليلة الماضية، واتخاذ قراراتٍ بإبعادهم لفترات متفاوتة عن مكان عملهم.
من جانبها، صعّدت "منظمات الهيكل" دعواتها لأنصارها للمشاركة الواسعة في فعاليات ما يسمى "إحراق الهيكل" بدءاً من الرابع من آب، ومن أبرزها المشاركة في اقتحاماتٍ جماعية واسعة للأقصى، وإقامة فعالياتٍ تلمودية خاصة للتسريع بإقامة الهيكل على أنقاض الأقصى.
مركز كيوبرس الإعلامي يؤكد في تقريره الإحصائي أن نحو 1059 مستوطنًا وعنصرًا احتلاليًا اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر تموز/يوليو ، من بينهم 874 مستوطن.
جددت عصابات المستوطنين الاسرائيلية اقتحامها للمسجد الاقصى من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، وسط إجراءات تعسفية بحق المصلين من النساء والشبان شملت توقيفهم واحتجاز بطاقاتهم الشخصية على بواباته الرئيسية "الخارجية".
وتصدى مصلون لهذه الاقتحامات والجولات بهتافات التكبير الاحتجاجية، فيما تواجد في المسجد عدد كبير من طلبة المخيمات الصيفية المقدسية.
في الوقت نفسه، واصلت منظمات الهيكل المزعوم دعواتها لأنصارها من جمهور المستوطنين الى أوسع مشاركة في الفعاليات التي ستطلقها بدءاً من يوم الخميس القادم [4/8/2016] في إطار الاستعدادات والتحضيرات لإحياء ما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" في الرابع عشر من الشهر الجاري.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، يوسف ادعيس، يطالب في تصريح صحافي، العالمين العربي والإسلامي والمجتمع الدولي، بالتحرك الفوري لوضع حدّ للاعتداءات اليومية التي تمارسها عصابات المستوطنين ضد مدينة القدس المحتلة والمقدسات.
يسود المسجد الأقصى توتر شديد بعد اعتداء عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال الإسرائيلي على حارس المسجد مجد عابدين بالضرب المبرح.
وقال أحد حراس المسجد لمراسل "وفا"، إن عناصر الاحتلال اعتدت على الحارس عابدين بالقرب من باب السلسلة من أبواب المسجد الاقصى بالضرب المبرح، ما استدعى نقله الى عيادة المسجد لتلقي العلاج.
وأضاف الحارس أن قوات الاحتلال، وبعد الاعتداء على الحارس، شرعت بإشعال سجائر في المسجد و"التدخين" فيه وهو أمر ممنوع، فضلا عن كيل شتائم نابية للعرب والمسلمين.
وكانت مجموعات من عصابات المستوطنين جددت اقتحامها للأقصى بحراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة، ونفذت جولات استفزازية فيه، وحاول عدد من المستوطنين أداء طقوس وصلوات تلمودية تصدى لهم حراس الاقصى ومن بينهم مجد عابدين، وعدد من المصلين.
استأنف مستوطنون صباح اليوم اقتحام المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط احتجاجات من قبل المصلين، واعتقل الاحتلال مجدداً رئيس لجنة الإعمار في المسجد، وخمسة آخرين، من داخل مسجد قبة الصخرة، وذلك بعد الإفراج عنهم يوم أمس.
وقال أحد حراس المسجد لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت رئيس اللجنة المهندس بسام الحلاق، والعاملين: محمد الدباغ، وسلمان عبد اللطيف، وأنس الدباغ، ومعتصم كرامة، ومحمود العناتي، واقتادتهم إلى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وكانت قوات الاحتلال اعتقلت صباح أمس الحلاق وثلاثة من موظفي لجنة الاعمار، وأفرجت عنهم في ساعات العصر، وفرضت على مراقب لجنة الاعمار عيسى سلهب الابعاد عن الأقصى لمدة أسبوعين.
تجدر الاشارة إلى أن منظمات الهيكل المزعوم دعت أنصارها الى مشاركات واسعة في اقتحامات جماعية تبدأ الخميس المقبل، تحضيرا للاحتفال بما يسمى "ذكرى خراب الهيكل"، فضلا عن تنظيم مسيرة مساء اليوم، تطوف حول أبواب المسجد، تزامنا مع بدء الشهر العبري.
استأنف مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، واعتقلت مخابرات الاحتلال الإسرائيلي حارساً في المسجد الأقصى، لؤي أبو السعد، من أمام باب الأسباط، ومنعت وصوله إلى مكان عمله داخل المسجد، واقتادته إلى أحد مراكز الاعتقال والتحقيق في مدينة القدس المحتلة. وقد تصدى المصلون وطلبة مجالس العلم لهذه الاقتحامات، في الوقت الذي تتولى عناصر من شرطة الاحتلال الخاصة حماية وحراسة المستوطنين خلال اقتحاماتهم، وجولاتهم الاستفزازية في المسجد.
جددت عصابات المستوطنين اليهودية اقتحامها للمسجد الاقصى، من باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتتالية، وبحراسة معززة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال. وتزامنت الاقتحامات مع اقتحام خبير آثار إسرائيلي، وعناصر من القوات الخاصة لمسجد قبة الصخرة في المسجد الأقصى لمعاينة أعمال الصيانة والترميم التي تنفذها دائرة الأوقاف الاسلامية، التي تم توقيفها بالقوة قبل أيام.
ويشهد المسجد الاقصى تواجداً ملحوظاً للمواطنين من القدس وخارجها استجابة لدعوة الهيئات المقدسية المختلفة بالمزيد من شد الرحال إلى الأقصى لإحباط مخططات منظمات الهيكل المزعوم التي دعت أنصارها لمشاركاتٍ واسعة في اقتحام الأقصى قبل موعد احتفالاتها بما يسمى "ذكرى خراب الهيكل" الذي يحلّ في الرابع عشر من الشهر الجاري.
اقتحم 120 مستوطناً إسرائيلياً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، عبر مجموعات متتالية، وبحراسات مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال مراسل "وفا" إن اقتحامات اليوم، ركزت على عائلات استيطانية يهودية، وإن شرطة الاحتلال اضطرت إلى طرد مستوطن خارج المسجد بعد توقيفه من حراس المسجد، خلال محاولته أداء طقوس تلمودية في المسجد.
في الوقت نفسه، تصدى مصلون وطلبة مجالس العلم للمستوطنين وجولاتهم الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية، في حين شددت شرطة الاحتلال الخاصة إجراءاتها بحق الشبان والنساء واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم إلى المسجد الأقصى.
اقتحم 129 مستوطناً يهودياً المسجد الأقصى، في الفترة الصباحية الممتدة حتى صلاة الظهر، عبر مجموعات متتالية وبحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال مراسل "وفا" إن حراس المسجد أحبطوا محاولات عدد من المستوطنين إقامة طقوس وصلوات تلمودية في المسجد، واضطرت شرطة الاحتلال المرافقة إلى إخراج ثلاثة من المستوطنين وطردهم خارج المسجد.
وتقدم مجموعات المستوطنين عدد من المرشدين الذين تولوا تقديم شروحات عن أسطورة الهيكل المزعوم مكان الأقصى.
وتصدى مصلون وطلبة مجالس العلم لهذه الاقتحامات والجولات الاستفزازية بهتافات التكبير الاحتجاجية.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان يؤكد في تقرير الإستيطان الأسبوعي أن الحملة الاستيطانية المسعورة مستمرة في القدس وعمليات هدم واسعة لمنازل المواطنين الفلسطينيين.
اقتحم مئات المستوطنين الإسرائيليين ساحات المسجد الأقصى، أمس، بحماية الشرطة الإسرائيلية التي فرضت قيوداً على دخول المصلين المسلمين إلى المسجد وأغلقت عدداً من بواباته؛ بمناسبة ذكرى ما يسميه اليهود خراب "الهيكل"، الذي يزعمون أنه كان مقاماً مكان المسجد الأقصى. وفرضت شرطة الاحتلال قيوداً مشددة في أنحاء مدينة القدس المحتلة، حيث نشرت المئات من عناصرها على بوابات البلدة القديمة وفي أزقتها وعند بوابات المسجد الأقصى.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها تعاملت مع 15 إصابة داخل باحات المسجد، بعد هجوم جيش الاحتلال والمستوطنين على المواطنين والمصلين هناك. وأفادت الجمعية بأن أغلب الإصابات نتجت عن الضرب المبرح وأن ثلاثة من المصابين نقلوا لتلقي العلاج في مشافي القدس، فيما عولج 12 ميدانياً.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يحذر في تصريح صحافي من تبعات استمرار عدوان الجماعات الاستيطانية على المسجد الأقصى، الذي يتم تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تدعو في بيان صحافي إلى شد الرحال والاعتكاف في المسجد الأقصى، مستنكرة ما يجري في القدس وما يسود المسجد الأقصى من عدان وتوتر شديدين، بفعل مسيرات قطعان المستوطنين الاستفزازية المتواصلة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدعو في بيان لحشد جميع الامكانيات لمواجهة الحرب الشاملة التي تشنها إسرائيل ضد القدس المحتلة والمسجد الأقصـى.
الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يحذر في تصريح صحافي من التصعيد الإسرائيلي الخطير في المسجد الأقصى واقتحام المستوطنين له، ويدعو الفلسطينيين في القدس والداخل إلى الاستنفار لحماية المسجد الأقصى، كما يدعو الأطراف الدولية إلى التدخل لوقف عدوان الاحتلال ومستوطنيه على الأقصى، مؤكداً أن هذه الجرائم كفيلة بتفجير الوضع كله في حال استمراره.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، يدين في بيان صحافي الاعتداءات الخطيرة والمتكررة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات المستوطنين المتطرفين على المسجد الأقصى، من خلال ازدياد وتيرة اقتحام المستوطنين ومحاولاتهم إقامة صلوات تلمودية في ساحاته، وتقييد حرية وصول المسلمين إليه، معتبراً هذه الإجراءات الإسرائيلية الخطيرة تتعارض مع الوضع التاريخي القائم بالمسجد الأقصى.
وزارة الخارجية المصرية تصدر بياناً تدين فيه اقتحام مئات من المستوطنين اليهود باحة المسجد الأقصى، وتحذر من خطورة الاستمرار في سياسة انتهاك المقدسات الدينية، لما يمثله ذلك من تأجيج لمشاعر الغضب والحمية الدينية، كما يقوض الجهود التي تستهدف استئناف عملية السلام والمفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.