Aqsa Files

17/11/1997

أحبط حراس المسجد الأقصى محاولة أُخرى لاقتحام المسجد من جانب المستوطنين بهدف أداء طقوسهم الدينية داخله. وأعلنت شرطة الاحتلال اعتقال أربعة متطرفين يهود شوهدوا وهم يتسلقون سور الحرم القدسي من ناحيته الشرقية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 281 (30/11/1997): 52.
13/05/1999

حاول مستوطنون يهود اقتحام باحات المسجد الأقصى في إطار الاحتفالات بمناسبة ذكرى إعلان ضم القدس الشرقية إلى إسرائيل قبل 32 عاماً.

وانطلقت مسيرات قام بها متطرفون يهود ينتمون إلى حركة أمناء جبل الهيكل، التي يتزعمها الحاخام اليميني المتطرف غيرشون سلومون، من حي الشيخ جراح في القدس المحتلة، وحاولت الوصول إلى مبنى بيت الشرق للتظاهر هناك والمطالبة بإغلاقه، إلاّ إن قوات شرطة الاحتلال منعت المتظاهرين من اقتحام المبنى في حين سمحت لهم بالتظاهر قربه.

وألقى الحاخام سلومون كلمة في المسيرة جدد فيها عزم حركته الدخول إلى ساحات الحرم القدسي وإقامة ما يسمى بالهيكل.

ثم توجهت التظاهرة، وسط حماية شرطة الاحتلال، إلى ساحة باب العمود، حيث أقام المتظاهرون حلقة رقص رفعوا خلالها الأعلام الإسرائيلية، ثم واصلو طريقهم إلى داخل البلدة القديمة محاولين اقتحام باحات الحرم القدسي من أكثر من بوابة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 5 (أيار/مايو 1999): 143.
26/05/1999

برّأت محكمة الصلح الإسرائيلية في القدس اثنين من المتطرفين اليهود من حركة حي وقائم من تهمة تدنيس الحرم القدسي والتسلل إلى باحات المسجد الأقصى قبل أربعة أعوام، مسوغة قرارها بالقول إن دخولهما لم يعرّض سلامة المواطنين العرب للخطر.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 5 (أيار/مايو 1999): 147.
06/06/1999

حذر خطيب المسجد الأقصى الشيخ يوسف أبو سنينة من خطورة محاولات الاحتلال المستمرة والهادفة إلى السيطرة على المصلين وحراس المسجد الأقصى والهيمنة عليهم والتحرش بهم.


وأضاف الشيخ أبو سنينة في خطبة صلاة الجمعة من على منبر المسجد الأقصى "أن الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الأعلى يرفضان ويستنكران أي تدخل لشرطة الاحتلال في شؤون المسجد أو محاولة خلق واقع جديد فيه."


وكان مستوطن يهودي متطرف دخل أمس الأول إلى باحات المسجد الأقصى تحت ستار الزيارات السياحية وقام بأداء صلاة خاصة به، وفي إثر ذلك أوقفت الهيئة الإسلامية ومجلس الأوقاف الزيارات السياحية.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 6-7 (حزيران/يونيو-تموز/يوليو 1999): 79.
24/09/1999

وزعت جماعة أمناء جبل الهيكل بياناً يدعو الجماعات الدينية الإسرائيلية المتطرفة إلى التوجه إلى المسجد الأقصى يوم الاثنين المقبل في عيد المظلة واقتحامه. ودعت هذه الجماعة الدينية المتطرفة أتباعها إلى المشاركة في مسيرة كبيرة عند حائط البراق تمهيداً لاقتحام الأقصى ووضع حجر الأساس للهيكل المزعوم.

كما ناشدت الحكومة الإسرائيلية تسهيل مهمتها، زاعمة أنها تؤدي واجباً مقدساً ضد الغرباء. وطلبت من الجنود والشرطة عدم تنفيذ الأوامر المخالفة لتعاليم "الرب"، وتسهيل دخول أفراد هذه الجماعات إلى "جبل البيت" لتخليصه وانتزاعه وبناء "قدس الأقداس".

يذكر أن دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس شدّدت الحراسة على أبواب المسجد الأقصى وكثفت من تواجد حراس المسجد، وخصوصاً عند باب المغاربة الذي يتعرض سنوياً لمثل هذه الممارسات من هذه الجماعة المتطرفة بزعامة غيرشون سلومون.

وقال المدير العام لأوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني إن إدارة الأوقاف وحراس الحرم القدسي سيحبطون أية محاولة من هذا القبيل، وحذّر من العواقب الوخيمة التي ستترتب على اقتحام المسجد الأقصى. وشدّد على أن الحفاظ على الأمن والنظام داخل ساحات المسجد الأقصى من مسؤولية الأوقاف، أما الأمن خارج أسوار المسجد فهو مسؤولية شرطة الاحتلال ولا دخل للأوقاف به، وأن الأوقاف ستحافظ على هذا الوضع ولن تسمح بالمساس به أياً تكن الأوضاع.

وأعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها لن تسمح لرئيس حركة أمناء جبل الهيكل المتطرفة غيرشون سلومون بدخول الحرم القدسي في أثناء عيد المظلة. وذكر راديو إسرائيل أن الشرطة ستسمح بدلاً من ذلك لناشطي الحركة بإقامة المسيرة التقليدية في القدس.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 1999): 128.
27/09/1999

حاولت مجموعة كبيرة من المتطرفين اليهود من نشطاء حركة أمناء جبل الهيكل اقتحام المسجد الأقصى، إلاّ أن السلطات الإسرائيلية منعتها من ذلك خشية وقوع صدامات دامية.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 1999): 129.
16/11/1999

قالت مؤسسة التضامن الدولي، في بيان لها، أإها وثّقت 85 محاولة اعتداء على الحرم القدسي منذ سنة 1995 قام بها متطرفون يهود. وأضافت أن هذه المحاولات بدأت تأخذ أشكالاً منظمة عبر مجموعات كبيرة من الأشخاص ينتمون إلى مجموعات يمينية متطرفة أمثال حي وقائم وأمناء جبل الهيكل وكاخ التي تنادي بهدم المسجد الأقصى وإقامة الهيكل على أنقاضه.

وأشار البيان إلى أن خطورة هذه المحاولات تبرز في ظل ضبط أسلحة نارية في حيازة عدد من هذه الجماعات، الأمر الذي يشكل خطراً بالغاً وتهديداً لأمن المواطنين الفلسطينيين وسلامتهم، وأن الشرطة والمحاكم الإسرائيلية سمحت لأعداد من المتطرفين اليهود بالدخول إلى باحة الحرم القدسي تحت حمايتها وإشرافها.

وذكر البيان أن المسجد الأقصى منذ الأيام الأولى لاحتلال الضفة والقطاع سنة 1967 تعرض لاعتداءات متكررة ومتنوعة بدءاً من عمليات الحفر والتنقيب تحت أساساته، مروراً بحفر الأنفاق داخل أسواره ونبش القبور الإسلامية وتغيير المعالم الأثرية، وانتهاء بمحاولات المتطرفين اليهود المتكررة اقتحامه سعياً لإقامة طقوسهم الدينية والصلاة داخله.

وطالبت المؤسسة الحكومة الإسرائيلية باحترام قدسية المسجد الأقصى وعدم المساس بمشاعر المسلمين الدينية والحد من انتهاكات المتطرفين اليهود ضد المقدسات الإسلامية.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 11-12 (تشرين الثاني/نوفمبر-كانون الأول/ديسمبر 1999): 86.
27/09/2000

حركة حماس تصدر بياناً عقب إعلان رئيس حزب الليكود الإسرائيلي، أريئيل شارون، عزمه التجول في الحرم القدسي الشريف، تدعو فيه الشعب الفلسطيني إلى التوجه للمسجد الأقصى، لمنعه من دخول المسجد وساحاته.

المصدر: موقع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
28/09/2000

قال مسؤول ملف القدس في السلطة الوطنية الفلسطينية فيصل الحسيني إن رئيس حزب الليكود الإسرائيلي، أريئيل شارون، أراد من زيارته المسجد الأقصى تحقيق هدفين، الأول عقائدي والثاني حزبي داخلي.

وأضاف في اتصال هاتفي مع صحيفة الدستور أن "شارون يريد أن يثبت من خلال الزيارة أن المسجد الأقصى تحت السيادة الإسرائيلية، إلاّ إنه فشل في ذلك لأنه دخل منطقة الأقصى بحراسة آلاف من جنود الاحتلال، فهو محتل ولا علاقة له بالمكان."

وبحسب وصف الحسيني، فإن قوات الاحتلال حشدت آلاف الجنود داخل البلدة القديمة في القدس، وبدأت بإغلاق الطرق ومنع الطلبة والمواطنين من الذهاب إلى المدارس والتوجه الى منطقة الأقصى.

في المقابل، توجه عدد من الشخصيات الوطنية والمواطنين المقدسيين والفلسطينيين، الذين هبوا من المدن الفلسطينية الأخرى للدفاع عن الأقصى، إلى منطقة الحرم القدسي، فبدأ المحتلون بإرسال قوات كبيرة من جنودهم الذين اتخذوا مواقع لهم على شكل مجموعات من الجزر لمحاصرة المواطنين الذين انتشروا في أماكن متعددة وخاضوا اشتباكات عنيفة مع جنود الاحتلال.

وبدأت هذه الاشتباكات والمواجهات منذ اللحظة التي دخل فيها شارون باحات الأقصى، إذ امتدت الصدامات إلى كل مكان وصله شارون واستمرت إلى أن غادر المنطقة.

وقد تمكن آلاف الفلسطينيين من الانضمام إلى المدافعين عن الأقصى ودخلوا إلى ساحات المواجهة، وقام الشباب والرجال والجميع بالدور المطلوب منهم، إذ دارت مواجهات حامية مع جنود الاحتلال حتى تم طردهم جميعاً من منطقة الأقصى.

وقال الحسيني إن المواجهات لا تزال مستمرة  في أحياء المدينة المقدسة، محذراً من أنها ستستمر إذا واصلت إسرائيل معالجتها للأمور بهذه الطريقة اللامسؤولة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9-10 (أيلول/سبتمبر-تشرين الأول/أكتوبر 2000): 27.
29/09/2000

حركة حماس تصدر بياناً عقب مجزرة المسجد الأقصى، تناشد فيه قادة وشعوب الأمة العربية والإسلامية نصرة الشعب الفلسطيني ودعم جهاده وتعزيز صموده.

المصدر: موقع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
29/09/2000

استشهد خمسة فلسطينيين برصاص أطلقه رجال الشرطة الإسرائيلية خلال مواجهات عنيفة دارت في الحرم القدسي في القدس الشرقية وأصيب 200 آخرين بجروح، بحسب حصيلة جديدة أعلنتها مصادر فلسطينية.

وقد اصيب ثلاثون من رجال الشرطة الإسرائيليين، بينهم قائد شرطة القدس، بالحجارة التي رشقهم بها فلسطينيون، بحسب مصادر في الشرطة. واتخذت هذه المواجهات حجماً أكبر بكثير من مواجهات أمس بسبب جموع المسلمين الذين أتوا لتأدية صلاة الجمعة في ساحة المسجد الأقصى.

واتهم نبيل أبو ردينة، مستشار الرئيس الفلسطيني، زعيم حزب الليكود اليميني الإسرائيلي أريئيل شارون بإشعال الفتنة والحرب الدينية التي استمرت عبر الصدامات بين الشرطة الإسرائيلية والمصلين الفلسطينيين في المسجد الأقصى.

وقال أبو ردينة لوكالة "فرانس برس" إن "ما جرى في المسجد الأقصى من مواجهات عنيفة هو استمرار للفتنة التي أشعلها شارون"، محذراً من أن "الحرب الدينية التي أشعلها شارون ستحرق الجميع."

وأشار إلى أن المواجهات "هي ردة فعل من المواطنين الفلسطينيين على الاستفزاز الذي قام به شارون لدى دخوله باحات الأقصى."

وذكرت الإذاعة العبرية الرسمية أن الشرطة الإسرائيلية دفعت بتعزيزات كبيرة من قواتها وقوات شرطة حرس الحدود إلى مدينة القدس المحتلة عقب الصدامات الدامية التي اندلعت داخل باحات الحرم القدسي.

وأضافت أن قوات الشرطة الإسرائيلية قامت عقب اندلاع المواجهات بإخلاء منطقة ساحة البراق من المصلين اليهود وبسد جميع الطرق الواصلة بين القدس الشرقية والقدس الغربية، وذلك خوفاً من اتساع رقعة المواجهات.

وقالت الإذاعة العبرية إن 25 من أفراد شرطة الاحتلال نقلوا إلى المشافي لتلقي العلاج بعد إصابتهم بجروح متوسطة وطفيفة خلال المواجهات في ساحات الحرم القدسي والتي امتدت في ساعات العصر إلى خارج منطقة الحرم، إذ تحاصر قوات ضخمة من شرطة الاحتلال المنطقة وتمنع إخلاء المصابين من المصلين العرب الذين لا يزال العشرات منهم مضرجين بدمائهم في ساحات المسجد وفي العيادة الموجودة داخل الحرم. وذكرت أن مئات الشبان الفلسطينيين يقومون في هذه الأثناء بسد الشوارع والطرق الرئيسية في القدس المحتلة وبرجم السيارات الإسرائيلية وقوات الاحتلال بالحجارة والزجاجات الفارغة والقنابل الحارقة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9-10 (أيلول/سبتمبر-تشرين الأول/أكتوبر 2000): 28.
29/09/2000

القيادة الفلسطينية تصدر بياناً تشجب فيه الهجوم الإسرائيلي على المسجد الأقصى والحرم الشريف.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
29/09/2000

حركة حماس تصدر بياناً تدعو فيه إلى الاضراب الشامل والمواجهات الشعبية احتجاجاً على المجزرة الصهيونية في ساحات المسجد الأقصى.

المصدر: موقع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
29/09/2000

وزير الخارجية المصري، عمرو موسى يصف في تصريح صحافي زيارة رئيس حزب الليكود الإسرائيلي، أرييل شارون، إلى المسجد الأقصى بالإرهاب السياسي.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
29/09/2000

حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصدر بياناً حول مجزرة الأقصى، تؤكد فيه أن دماء شهداء الأقصى لن تذهب هدراً.

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
01/10/2000

حركة حماس تصدر بياناً تدعو فيه إلى استمرار الانتفاضة الفلسطينية التي جاءت رداً قوياً على جريمة اقتحام المسجد الأقصى بحماية آلاف الجنود وبتعزيزات عسكرية إسرائيلية.

المصدر: موقع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
01/10/2000

جامعة الدول العربية تصدر بياناً عقب انعقاد دورتها غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين، تحمل فيه حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
02/10/2000

الرئيس الفرنسي جاك شيراك يعتبر في تصريح صحافي أن زيارة رئيس حزب الليكود، أريئيل شارون، إلى باحة الحرم الشريف استفزازاً غير مسؤول.

المصدر: الحياة، لندن، 3/10/2000.
06/10/2000

مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، فيصل الحسيني، يؤكد في تصريح صحافي خاص وجود تراكمات كثيرة سابقة على زيارة أريئيل شارون إلى الحرم القدسي، شكلت العوامل الأساسية التي أدت إلى هبة الأقصى.

المصدر: الحوار، بيروت، 7/10/2000.
07/10/2000

مجلس الأمن يصدر القرار رقم 1322 ‏(2000‏) يشجب فيه التصرف الاستفزازي الذي حدث في الحرم الشريف في القدس في 28 أيلول 2000، وأعمال العنف التي وقعت فيه بعد ذلك وفي غيره من الأماكن المقدسة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد السادس: 1999-2004. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2007.
07/10/2000

الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يدين في كلمة أمام الملتقى الدولي الثاني الذي نظمته مؤسسة ربسول، قبام رئيس حزب الليكود، أريئيل شارون، باقتحام الحرم الشريف، وما أعقبه في اليوم الثاني من قيام القوات الإسرائيلية بمذبحة ضد المصلين.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
19/10/2000

لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم دإ - 5‏/1 (الدورة الاستثنائية الخامسة) تدين فيه الزيارة الاستفزازية التي قام بها أريئيل شارون، زعيم حزب الليكود، إلى الحرم الشريف في 28 أيلول 2000، والتي تسببت في الأحداث المأساوية التي تلت ذلك في القدس الشرقية المحتلة وفي أماكن أُخرى من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أسفر عن وقوع عدد مرتفع من الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد السادس: 1999-2004. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2007.
20/10/2000

الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم دإط - 10‏/7 تدين فيه العنف الذي وقع يوم 28 أيلول 2000 والأيام التالية في الحرم الشريف في القدس، وتدين استعمال القوة بصورة مفرطة من جانب القوات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي - الإسرائيلي. المجلد السادس: 1999-2004. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 2007.
14/01/2001

حاول عدد من أنصار حركة هذه بلادنا اليمينية الإسرائيلية المتطرفة اقتحام حواجز الشرطة الإسرائيلية بالقرب من باب المغاربة شرقي القدس بهدف الوصول إلى باحة الحرم القدسي، إلاّ إن أفراد الشرطة الموجودين في المكان منعوهم من ذلك واعتقلوا عدداً منهم.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 1-3 (كانون الثاني/يناير-آذار/مارس 2001): 49.
08/04/2001

حركة حماس تصدر بياناً صحافياً تدعو فيه الفلسطينيين إلى تكثيف وجودهم في المسجد الأقصى عقب طلب الحكومة الإسرائيلية من الأجهزة الأمنية تحديد الوسائل التي تتيح لليهود زيارة باحة المسجد.

المصدر: الحياة، لندن، 8/4/2001.
09/04/2001

الأمين العام لجامعة الدول العربية، عصمت عبد المجيد، يحذر في تصريح صحافي من السماح لليهود بدخول ساحة المسجد الأقصى.

المصدر: الأهرام، القاهرة، 10/4/2001.
27/07/2001

وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني، نبيل شعث، يحمل إسرائيل في تصريح صحافي مسؤولية نتائج قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الأخير، بشأن السماح لليهود المتطرفين بوضع حجر الأساس للهيكل المزعوم داخل أسوار البلدة القديمة.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
29/07/2001

القيادة الفلسطينية تصدر بياناً حول محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، تحمل فيه الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على المصلين والمسجد الأقصى.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
10/12/2001

تظاهر العشرات من أنصار حركة أمناء جبل الهيكل اليهودية المتطرفة عند مدخل باب الخليل وهم يهتفون بعبارات مناوئة للعرب والمسلمين ويحملون نعشاً كتب عليه "لن تقوم دولة فلسطينية".

ودعا أقطاب هذه المجموعة خلال التظاهرة الشرطة الإسرائيلية إلى السماح لهم بدخول المسجد الأقصى للصلاة فيه، مندّدين بقرار المحكمة العليا الذي منع دخولهم إلى المسجد بتوصية من الشرطة.

ويحاول هؤلاء اقتحام المسجد الأقصى بشكل شبه يومي من مختلف بواباته بالتخفي على شكل سياح أو عرب، إذ كانت آخر محاولة لهم من باب المغاربة المحاذي لحائط البراق لكن حراس المسجد الأقصى وسدنته كانوا لهم بالمرصاد وصدّوهم.

وسادت المدينة حالة من التوتر والغليان في أعقاب التظاهرة التي نُظمت بمناسبة عيد الأنوار، وقد منعت الشرطة، على غير العادة، المتطرفين من القيام بجولة داخل البلدة القديمة وأمرتهم بالدخول إلى ساحة البراق فقط، وذلك خوفاً من المواجهات في ظل الجو المشحون في المدينة المقدسة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 10-12 (تشرين الأول/أكتوبر-كانون الأول/ديسمبر 2001): 104.
29/03/2002

القيادة الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه اقتحام القوات الإسرائيلية للحرم الشريف وإطلاق النار في المسجد الأقصى.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
--/05/2002

جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف الإسلامية داخل مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 تصدر تقريراً يقدم سرداً تاريخياً عن الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية

المصدر: محفوظات مؤسسة الدراسات الفلسطينية
10/07/2003

قالت مصادر فلسطينية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي انتهكت مجدداً حرمة المسجد الأقصى وساحاته، وذلك بعد أن أدخلت خمسة أفواج من اليهود، ضمت نحو 100 شخص، بالقوة.

وقد شهدت الأيام الماضية إدخال أعداد كبيرة من اليهود إلى ساحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من الشرطة الإسرائيلية.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 7 (تموز/يوليو 2003): 39.
25/07/2003

الأطر القيادية الفلسطينية تصدر بياناً حول الأخطار المحدقة بالمسجد الأقصى والحرم الشريف، ترفض فيه دخول المستوطنين المتطرفين إلى الأقصى بحراسة قوات إسرائيلية مدججة بالسلاح.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
04/08/2003

قدمت حركة أمناء جبل الهيكل اليهودية المتطرفة طلباً للمحكمة العليا من أجل السماح لها بدخول باحة المسجد الأقصى في التاسع من آب/أغسطس، ذكرى "خراب هيكل سليمان"، الذي يصادف يوم الخميس (7/8/2003) حسب التقويم العبري.

وادعت الحركة أن الدولة العبرية والشرطة تنازلتا لإملاءات عرفات، وأن قرار وقف زيارات اليهود لباحة الأقصى أمر مهين، على حد زعمها.

وأعلن النائب الليكودي في الكنيست ورئيس لوبي المستعمرات يحيئيل حزان أنه سيزور الحرم القدسي وينتهك حائط المبكى يوم السبت المقبل في ذكرى خراب الهيكل.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2003): 52.
12/08/2003

لجنة القدس تحذر في تصريح صحافي  من خطورة فتح الحرم القدسي الشريف بالقوة أمام المتطرفين من المستوطنين وجماعة أمناء الهيكل.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
24/08/2003

مكنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي ما يزيد على 250 متطرفاً يهودياً من اقتحام باحات المسجد الأقصى، لكن حراس المسجد وسدنته منعوهم من دخول المصليات في الحرم، في وقت دعت الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأمتين العربية والإسلامية، حكومات وشعوباً، إلى القيام بمسؤولياتهم التاريخية والدينية في الدفاع عن المسجد الأقصى وحمايته مما يتهدده من مخاطر التهويد ومن عبث المتطرفين الإسرائيليين.

وشددت الهيئتان في بيان مشترك على الرفض القاطع لفرض أمر واقع في المسجد الأقصى من جانب سلطات الاحتلال، تحت ذريعة السياحة، لتمرير إدخال الجماعات المتطرفة اليهودية التي تكنّ النوايا السيئة للمسجد وتحاول إقامة طقوسها الدينية في ساحاته.

واعتبر البيان أن هذه التصرفات اعتداء على حرمة المسجد وتحد لمشاعر المسلمين كافة، وخصوصاً أن هذا الإجراء جاء متزامناً مع ذكرى حريق المسجد الأقصى الذي أتى على منبر صلاح الدين الأيوبي وأجزاء من المسجد.

وحمّلت الهيئتان سلطات الاحتلال ما يترتب على هذا الاعتداء من مخاطر تهدد أمن المنطقة.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2003): 55
25/08/2003

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يدين في تصريح صحافي خاص سماح السلطات الإسرائيلية بدخول اليهود المتطرفين إلى ساحة المسجد الأقصى المبارك لإقامة طقوس دينية تلمودية قرب المصلى المرواني.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
26/08/2003

قالت مصادر صحافية إن القوات الإسرائيلية اعتقلت ثلاثة مسؤولين إداريين في هيئة الأوقاف الإسلامية في القدس في أعقاب الاشتباك الذي وقع بين المصلين والقوات الإسرائيلية في باحة الحرم القدسي، والذي أسفر عن إصابة خطيب المسجد الأقصى وعضو في الهيئة الإسلامية العليا.

وقالت مصادر فلسطينية إن جماعات دينية يهودية متطرفة يرافقها عدد من رؤساء مجالس المستوطنات وأعداد كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت باحات المسجد الأقصى من باب المغاربة وحاولت إقامة بعض الطقوس الدينية بصورة استفزازية لمشاعر المسلمين، إلاّ إن حراس المسجد الأقصى وسدنته وعدداً من مسؤولي الأوقاف الإسلامية وأعضاء من المجلس التشريعي الفلسطيني عن دائرة القدس تصدوا لها ومنعوها من أداء طقوسها.

وقال شهود عيان إن شرطة الاحتلال أغلقت جميع أبواب الحرم القدسي وصادرت بطاقات هويات بعض المواطنين الموجودين داخل الحرم.

وحذر مدير أوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني من أن هذه الاجراءات الإسرائيلية الاستفزازية تنذر بمخاطر كبيرة، ودان قيام الشرطة الإسرائيلية باعتقال عدد من المصلين لتمكين المتشددين اليهود من الدخول إلى المسجد الأقصى.

من جهته قال رئيس الحكومة الفلسطينية محمود عباس إن قرار الحكومة الإسرائيلية السماح للمتطرفين اليهود بدخول المسجد الأقصى هو "وصفة للعنف"، وأضاف: "نحن ندرك تبعات هذه الأعمال من خلال أحداث سابقة كالتي وقعت سنة 2000".

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2003): 55.
28/08/2003

تمكن حراس المسجد الأقصى وسدنته ومصلون من طرد تسعين متطرفاً يهودياً دخلوا الحرم وحاولوا استفزازهم بحركات تثير مشاعرهم كمسلمين.

وقال مدير عام أوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني إن المتطرفين أثاروا مشاعر المصلين بحركات استفزازية استدعت تدخل حراس الحرم لإخراجهم من باحات المسجد وساحاته.

وحمّل الحسيني سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن كل النتائج المترتبة على الزيارات القسرية التي تنفذها جماعات يهودية متطرفة إلى حرم المسجد الأقصى.

واتصلت الأوقاف الإسلامية في القدس مع جهات عربية ودولية بشأن آخر التطورات في الحرم القدسي، محذرة من سماح السلطات الإسرائيلية لجماعات من اليهود المتطرفين بالدخول إلى المسجد الأقصى كإجراء من جانب واحد من شأنه أن ينذر بمشكلات "لا تحمد عقباها".

وكان نواب المدينة المقدسة في المجلس التشريعي الفلسطيني توجهوا مع عشرات المقدسيين منذ ساعات الصباح الباكر إلى الحرم القدسي تلبية للنداءات الداعية إلى التواجد في المكان، ولا سيما عند باب المغاربة.

في المقابل كثفت سلطات الاحتلال الإسرائيلية تواجدها في المنطقة نفسها واحتجزت عشرات الشبان الذين دققت في هوياتهم خلال دخولهم المسجد لأداء صلاة الظهر.

وقال النائب المقدسي حاتم عبد القادر إن سلطات الاحتلال تحاول من خلال انتهاكاتها اليومية لحرمة المسجد الأقصى تكريس واقع جديد على الأرض، مؤكداً أن المواطنين الفلسطينيين، وخصوصاً المقدسيين، سيفشلون مخططات الاحتلال.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 8 (آب/أغسطس 2003): 11.
04/09/2003

المجلس التشريعي الفلسطيني يصدر بياناً يحذر فيه من خطورة المخططات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
12/09/2003

اقتحمت الشرطة الإسرائيلية ساحة الحرم القدسي بعد صلاة الجمعة بعد أن ألقى فلسطينيون غاضبون جراء تهديدات إسرائيل بطرد الرئيس ياسر عرفات حجارة على يهود متدينين عند حائط البراق.

وقالت مصادر فلسطينية في القدس المحتلة إن قوات الاحتلال التي اقتحمت باحات المسجد الأقصى أطلقت قنابل الدخان والغاز المسيل للدموع على المصلين، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.

وكانت قوات الاحتلال شددت من حصارها وإجراءاتها وأقامت الحواجز العسكرية على مداخل المدينة المقدسة لمنع المصلين من الوصول إلى المسجد الأقصى لتأدية صلاة الجمعة فيه.

كما انتشرت قوات الاحتلال منذ ساعات الصباح على مداخل المدينة المقدسة والبلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى، في حين شوهدت دوريات تجول شوارع المدينة التي بدت شبه خالية بسبب الإجراءات القمعية.

وجاءت هذه المواجهات غداة القرار المبدئي الذي اتخذته الحكومة الأمنية الإسرائيلية بإبعاد الرئيس عرفات إلى الخارج وتكليف الجيش وضع الخطة لتنفيذها في الوقت الملائم.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9-10 (أيلول/سبتمبر-تشرين الأول/أكتوبر 2003): 49.
02/01/2004

المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، عكرمة صبري، يلقي كلمة في خطبة الجمعة يعلن فيها أن إسرائيل تعتزم فتح باب جديد في باحة البراق جنوب غرب الحرم الشريف.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
27/02/2004

أصيب 24 فلسطينياً بجروج مختلفة في ساحات الحرم القدسي إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي ساحات الحرم من دون سابق إنذار، وإطلاق العيارات المطاطية وقنابل الغاز في اتجاه المصلين الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة.

وساد هدوء حذر المكان في حين عزّزت قوات الشرطة من تواجدها عند مداخل الحرم القدسي بعد أن انسحبت من ساحاته.

وندّد مدير عام الأوقاف الإسلامية عدنان الحسيني بالهجوم الإسرائيلي وإطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على المصلين، وقال لوكالة "رويترز" إن "ما حدث داخل باحات الحرم غير مبرّر وهو أمر خطر جداً وانتهاك للحرمات المقدسة الإسلامية."

ونفى الحسيني أن يكون شبان فلسطينيون هم من بدأ بإلقاء الحجارة على القوات الإسرائيلية، لافتاً إلى أن القوات الإسرائيلية اقتحمت ساحات الحرم قبل الانتهاء من الصلاة بقليل وألقت القنابل في اتجاه المصلين من دون أي مبرّر. وتابع أن "إسرائيل تريد إفراغ المسجد الأقصى من المسلمين وإفراغ القدس من العرب".

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 2 (شباط/فبراير 2004): 33.
03/03/2004

نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن جماعة أمناء جبل الهيكل المتطرفة قدمت التماساً إلى المحكمة العليا الإسرائيلية من أجل استصدار قرار بمنع أعمال الترميم التي تقوم بها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ووضع الترميمات تحت إشراف سلطة الآثار الإسرائيلية.

وادعى المحامي الذي قدم الالتماس أن لديه أدلة جديدة تفيد بأن دائرة الأوقاف نقضت ما اتفقت عليه سابقاً مع الشرطة الإسرائيلية، وأنها تتصرف كما تشاء في المسجد الأقصى.

والجدير بالذكر أن السلطات الإسرائيلية تمنع إدخال مواد البناء والترميم إلى المسجد الأقصى منذ أكثر من عامين ونصف العام، إذ تسعى جاهدة للتدخل في شؤون المسجد الأقصى.

من ناحية أُخرى، أعلنت جمعية "ال هار همور"، إحدى الجمعيات اليهودية التي تدعو إلى إقامة الهيكل فوق الأقصى، أنها افتتحت دورة استكمالية خاصة تهدف إلى تخريج معلمين ليقوموا بإرشاد الزوار اليهود الذين يدخلون إلى المسجد الأقصى، حسب ما تمليه عليهم "الشريعة والفتاوى اليهودية" التي صدرت في الفترة الأخيرة.

وفي السياق نفسه ذكرت بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية أن عدد اليهود الذين دخلوا إلى الحرم القدسي منذ أن سمحت لهم السلطات الإسرائيلية بذلك مطلع شهر آب/أغسطس من العام الماضي وصل الى 4000 شخص.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 3 (آذار/مارس 2004): 11.
02/04/2004

السلطة الوطنية الفلسطينية تصدر بياناً تتناول فيه اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية المسجد الأقصى من باب المغاربة وإطلاقها النار مما أدى إلى وقوع أكثر من 65 إصابة بين المصلين.

المصدر: وكالة وفا الالكترونية.
02/04/2004

اقتحمت الشرطة الإسرائيلية باحة المسجد الأقصى إثر قيام شبان فلسطينيين برشق عناصرها وحائط المبكى بالحجارة عقب صلاة الجمعة، مطلقة القنابل المسيلة للدموع وقنابل الدخان لتفريقهم. كذلك أغلقت منافذ المسجد الذي انتشرت حوله مطلقة النار عبر نوافذه.

ولم تفرض السلطات الإسرائيلية سناً محدداً للأشخاص الذين يمكنهم التوجه إلى المسجد الأقصى، على عكس ما تقوم به عادة عندما تخشى حدوث تظاهرات.

وقال الناطق باسم الشرطة الإسرائيلية إن الحوادث بدأت عندما ألقى مئات من الشبان الحجارة ثم لجأوا إلى المسجد للاحتماء به.

وذكر مصدر في الشرطة أن الشرطة سمحت بعد ذلك للمصلين بالخروج، وأوقفت نحو 15 شاباً على الأقل.

وتأتي هذه المواجهات في ثاني يوم جمعة بعد اغتيال مؤسس حركة حماس الشيخ أحمد ياسين في 22 آذار/مارس.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4-6 (نيسان/أبريل-حزيران/يونيو 2004): 1.
07/04/2004

قال مدير المسجد الأقصى وخطيبه الشيخ محمد حسين لصحيفة القدس إن الاعتداءات والاقتحامات الإسرائيلية للمسجد الأقصى لم تتوقف منذ سنة 1967 حتى اليوم، وأضاف "لقد أصبح معروفاً للجميع أن هناك مجموعات يهودية ومدارس دينية متطرفة تعلن بصراحة ووضوح أنها تعمل من أجل تدمير المسجد الأقصى."

واعتبر أن الضجة المفتعلة الآن بشأن تأثر المسجد بالهزة الأرضية تأتي في إطار الحملة التي تقودها الجماعات الدينية المتطرفة بهدف السيطرة على الأقصى بدعم من الحكومة الإسرائيلية الحالية.

وبشأن الاقتحام الذي شهده المسجد أمس قال الشيخ حسين إن "الإسرائيليين يدخلون المسجد بشكل متواصل منذ 20 آب/أغسطس 2003 ضمن برنامج السياحة الذي فرضته الشرطة الإسرائيلية من جانب واحد على الأوقاف الإسلامية."

وعبّر الشيخ حسين عن خطورة مثل هذه الإجراءات، وقال "لقد كتبنا للشرطة وحذرنا من خطورة هذا الأمر في الوقت الذي يُمنع سكان الضفة الغربية وقطاع غزة وحتى المواطنين المقدسيين الذين هم دون سن الأربعين من الدخول إلى مسجدهم".

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 4-6 (نيسان/أبريل-حزيران/يونيو 2004): 6.
06/07/2004

اقتحمت مجموعة كبيرة من اليهود المتدينين الساعة الثالثة عصراً المسجد الأقصى وهمت بالصلاة في الواجهة الشرقية قرب المصلى المرواني، إلاّ إن حراس المسجد استطاعو منعها. وخلال الاشتباكات قامت المجموعة التي يزيد عدد أفرادها على 27 شخصاً بالاعتداء على أحد حراس المسجد بالضرب المبرح، وعندما تم إحضار مزيد من الحراس للدفاع عن زميلهم تدخلت الشرطة الإسرائيلية لحماية المتطرفين وقامت بإخراجهم من المسجد.

وقال مدير أوقاف القدس المهندس عدنان الحسيني لصحيفة القدس إن هذا الاعتداء الصارخ يمثل مساً واستهتاراً بقدسية المكان وأهميته ويدل على مدى التنسيق والتعاون ما بين هذه المجموعة المتطرفة والجيش والشرطة.

وأكد الحسيني أن المجموعة التي اعتدت على حراس المسجد هي المجموعة نفسها التي تقوم بجولات وزيارات منتظمة للمسجد، والشرطة تعرف هؤلاء المتطرفين وتعمل على حمايتهم وتتستر على ممارساتهم، لافتاً إلى أن هذه الجولات التي تقوم بها المجموعات الدينية اليهودية المتطرفة تخل ببرنامج الزيارات المعمول به منذ احتلال المدينة.

وذكر راديو إسرائيل أن شرطة القدس اعتقلت ثلاثة من مؤيدي اليمين المتطرف كانوا ضمن مجموعة يهودية قامت بجولة في باحة الحرم القدسي، وذلك بعد أن حاولوا أداء الصلاة في المسجد وردّدوا هتافات مناوئة للعرب.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 7 (تموز/يوليو 2004): 5.
12/09/2004

استنكرت الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة والمجلس الأعلى للقضاء الشرعي في فلسطين، إقدام حاخام يهودي على عقد قران نجله في ساحات المسجد الأقصى. وأكدت الهيئة والمجلس في بيانين منفصلين أن مجموعة من المتطرفين اليهود أقدمت وبحماية من الشرطة الإسرائيلية، على إقامة حفل زفاف نجل حاخام إحدى المستعمرات الإسرائيلية، داخل باحة المسجد الأقصى، وشربوا النبيذ وعاثوا فساداً في المسجد، وعبثوا بمحتوياته، في الوقت الذي يحتفل المسلمون بمناسبة الإسراء والمعراج.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 2004): 5.
21/09/2004

اقتحم نحو 110 مستوطنين متطرفين إسرائيليين المسجد الأقصى من باب المغاربة وسط حماية قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود.

وسادت حالة من التوتر الشديد مدينة القدس المحتلة عندما تصدى المسلمون ومسؤولو الأوقاف في القدس لهذه المجموعة الاستيطانية التي تعد الأكبر منذ فرض سلطات الاحتلال برنامج ما يسمى بـ"السياحة"، قبل عام، على الأوقاف الإسلامية، المسؤولة المباشرة عن المسجد.

المصدر: القدس: نشرة شهرية توثيقية، ع 9 (أيلول/سبتمبر 2004): 11.

Pages