Aqsa Files
القيادة الفلسطينية تصدر بياناً تشجب فيه الهجوم الإسرائيلي على المسجد الأقصى والحرم الشريف.
حركة حماس تصدر بياناً تدعو فيه إلى الاضراب الشامل والمواجهات الشعبية احتجاجاً على المجزرة الصهيونية في ساحات المسجد الأقصى.
وزير الخارجية المصري، عمرو موسى يصف في تصريح صحافي زيارة رئيس حزب الليكود الإسرائيلي، أرييل شارون، إلى المسجد الأقصى بالإرهاب السياسي.
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تصدر بياناً حول مجزرة الأقصى، تؤكد فيه أن دماء شهداء الأقصى لن تذهب هدراً.
حركة حماس تصدر بياناً عقب مجزرة المسجد الأقصى، تناشد فيه قادة وشعوب الأمة العربية والإسلامية نصرة الشعب الفلسطيني ودعم جهاده وتعزيز صموده.
منظمة العفو الدولية تصدر تقريراً حول الاستخدام الإسرائيلي المفرط للقوة ضد الفلسطينين في انتفاضة الأقصى، التي اندلعت عقب قيام القوات الإسرائيلية بإطلاق النار على المصلين في المسجد الأقصى.
جامعة الدول العربية تصدر بياناً عقب انعقاد دورتها غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين، تحمل فيه حكومة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 160م ت/3،5،1 يشجب فيه الاستعمال المفرط للقوة وأعمال العنف التي انطلقت منذ 28 أيلول 2000 في ساحة الحرم الشريف، ويطلب من إسرائيل تنفيذ قرارات اليونسكو بشأن القدس.
حركة حماس تصدر بياناً تدعو فيه إلى استمرار الانتفاضة الفلسطينية التي جاءت رداً قوياً على جريمة اقتحام المسجد الأقصى بحماية آلاف الجنود وبتعزيزات عسكرية إسرائيلية.
الرئيس الفرنسي جاك شيراك يعتبر في تصريح صحافي أن زيارة رئيس حزب الليكود، أريئيل شارون، إلى باحة الحرم الشريف استفزازاً غير مسؤول.
مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، فيصل الحسيني، يؤكد في تصريح صحافي خاص وجود تراكمات كثيرة سابقة على زيارة أريئيل شارون إلى الحرم القدسي، شكلت العوامل الأساسية التي أدت إلى هبة الأقصى.
مجلس الأمن يصدر القرار رقم 1322 (2000) يشجب فيه التصرف الاستفزازي الذي حدث في الحرم الشريف في القدس في 28 أيلول 2000، وأعمال العنف التي وقعت فيه بعد ذلك وفي غيره من الأماكن المقدسة.
الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات يدين في كلمة أمام الملتقى الدولي الثاني الذي نظمته مؤسسة ربسول، قبام رئيس حزب الليكود، أريئيل شارون، باقتحام الحرم الشريف، وما أعقبه في اليوم الثاني من قيام القوات الإسرائيلية بمذبحة ضد المصلين.
لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم دإ - 5/1 (الدورة الاستثنائية الخامسة) تدين فيه الزيارة الاستفزازية التي قام بها أريئيل شارون، زعيم حزب الليكود، إلى الحرم الشريف في 28 أيلول 2000، والتي تسببت في الأحداث المأساوية التي تلت ذلك في القدس الشرقية المحتلة وفي أماكن أُخرى من الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما أسفر عن وقوع عدد مرتفع من الوفيات والإصابات في صفوف المدنيين الفلسطينيين.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم دإط - 10/7 تدين فيه العنف الذي وقع يوم 28 أيلول 2000 والأيام التالية في الحرم الشريف في القدس، وتدين استعمال القوة بصورة مفرطة من جانب القوات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين.
جدّد رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك في رسالة إلى الحاخامية الكبرى رفضه نقل السيادة على الحرم القدسي في القدس الشرقية إلى الفلسطينيين. وقال للصحافيين بعد لقائه الحاخام الأكبر لليهود الشرقيين إلياهو باكشي دورون "ليس لدي نية توقيع وثيقة تُنقل بموجبها السيادة على جبل الهيكل إلى الفلسطينيين، ولقد كررت ذلك خلال الاتصال الهاتفي الأخير مع الرئيس الأميركي المنتهية ولايته بيل كلينتون." وأعلن الحاخام دورون للإذاعة الإسرائيلية "أن رئيس الحكومة أكد له أن السيادة على جبل الهيكل لن تنقل إلى الفلسطينيين، لكنه لفت إلى أن باراك لم يؤكد له التزامه بأن هذه السيادة ستبقى إسرائيلية."
وقال المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ عكرمة صبري، في تصريح لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن رسالة رئيس الحكومة الإسرائيلية المستقيل إلى الحاخامية اليهودية بشأن المسجد الأقصى خطرة وتدل على أن باراك لا يريد السلام، وأضاف "موقفنا واضح وثابت في التمسك بالمسجد الأقصى والسيادة عليه."
مفتي القدس والديار الفلسطينية، الشيخ عكرمة صبري، يحرم في فتوى أي سيادة غير إسلامية على الحرم القدسي الشريف بجميع أجزائه بما في ذلك حائط البراق.
أوردت صحيفة "هآرتس" أن اللجنة التي عينها مجلس الحاخامين الرئيسي لمتابعة مسألة كنيس في الحرم القدسي بحثت في عدد من الاقتراحات لإقامة كنيس في الحرم في خمسة مواقع مختلفة هي: موقع باب الرحمة؛ مبنى المحكمة؛ المدرسة العمرية؛ الزاوية الجنوبية الشرقية من الحرم؛ منطقة المصلى المرواني.
وعرض المهندس جدعون حرليف، الذي عمل في السابق على هذه المسألة، هذه الإمكانات أمام اللجنة التي لم تتخذ قراراً بهذا الشأن، إذ تم تحديد يوم لدراسة هذه المسألة، بمشاركة الحاخامين الرئيسيين وحاخامين آخرين لإبداء رأيهم بشأن المواقع التي تسمح الديانة اليهودية بدخول اليهود إليها في الحرم.
كذلك قرر مجلس الحاخامية الرئيسي في إسرائيل أن مجرد قبول الحكومة الإسرائيلية التفاوض بشأن الحرم هو إثم، وأن هناك خطراً شرعياً مطلقاً على تسليم الحرم للأجانب في إطار سيادة، أو أي ملكية أُخرى مباشرة أو غير مباشرة، ذلك بأن السيادة هي لشعب إسرائيل ومجرد النقاش في ذلك يعتبر إثماً.
من ناحية أُخرى نقلت القناة الثانية الإسرائيلية اقتراحاً رسمياً إسرائيلياً بأن تناط السيادة على الحرم القدسي بطرف ثالث من دون أن تشير إليه صراحة.
حاول عدد من أنصار حركة هذه بلادنا اليمينية الإسرائيلية المتطرفة اقتحام حواجز الشرطة الإسرائيلية بالقرب من باب المغاربة شرقي القدس بهدف الوصول إلى باحة الحرم القدسي، إلاّ إن أفراد الشرطة الموجودين في المكان منعوهم من ذلك واعتقلوا عدداً منهم.
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً تدعو فيه الفلسطينيين إلى تكثيف وجودهم في المسجد الأقصى عقب طلب الحكومة الإسرائيلية من الأجهزة الأمنية تحديد الوسائل التي تتيح لليهود زيارة باحة المسجد.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، عصمت عبد المجيد، يحذر في تصريح صحافي من السماح لليهود بدخول ساحة المسجد الأقصى.
الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف يطالب في تصريح صحافي بتقسيم أوقات الصلاة في المسجد الأقصى بين اليهود والمسلمين.
مسؤول ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية، فيصل الحسيني، يهاجم في تصريح صحافي تصريحات الرئيس الإسرائيلي موشيه كتساف بشأن الصلاة في المسجد الأقصى.
ذكر مكتب رئاسة الحكومة الإسرائيلية في بيان له أن رئيس الحكومة أريئيل شارون طلب إلى الأجهزة الأمنية تحديد الوسائل التي يمكنها أن تتيح لليهود زيارة باحة المسجد الأقصى في مدينة القدس القديمة.
وجاء ذلك في وقت أعلنت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن المحكمة العليا الإسرائيلية رفضت استئنافاً تقدمت به مجموعة أمناء جبل الهيكل اليهودية المتطرفة لقرار الشرطة منع اليهود من زيارة باحة المسجد الأقصى.
وأكدت رئاسة المجلس في بيانها أن رئيس الحكومة أعطى توجيهاته إلى مختلف الأجهزة الأمنية من أجل تحديد الطريقة الملائمة لضمان الحق في زيارة "جبل الهيكل."
وخشية حدوث مواجهات، تمنع الشرطة الإسرائيلية اليهود بصورة عامة من الذهاب في مجموعات للصلاة في باحة المسجد الأقصى الذي تديره هيئة الأوقاف الفلسطينية.
قالت اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم إن العراقيل التي وضعتها إسرائيل أمام زيارة ممثل منظمة اليونسكو أوليغ غرابار التي كانت مقررة في الأسبوع الأول من أيار/مايو المقبل للقدس أجبرته على إلغاء مهمته، علماً بأن هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها تأجيل الزيارة.
وكان السفير الإسرائيلي لدى اليونسكو أرييه غباي قد بعث برسالة إلى نائب المدير العام للقسم الثقافي في اليونسكو أخبره فيها بأن الحكومة الإسرائيلية وافقت على وصول غرابار إلى القدس، وأنها تطلب منه زيارة المسجد الأقصى لإعداد تقرير عن أعمال الحفريات التي تجريها الأوقاف الاسلامية هناك بدعوى أنها تؤدي إلى الإضرار بالآثار الموجودة أسفل المسجد.
ورفض مدير أوقاف القدس عدنان الحسيني ما ورد في كتاب المفوضية الإسرائيلية، وقال في رسالة إلى مساعد المدير العام للثقافة في اليونسكو إنه ليس من حق إسرائيل التدخل في أمور بعيدة عن مسؤولياتها وصلاحيتها.
قالت مصادر فلسطينية إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية تستخدم من خلال جهاز الحفريات التابع لها في القدس المحتلة مواد كيماوية في أثناء قيامها بأعمال الحفر على مقربة من أساسات الحرم القدسي.
وأضافت المصادر أن هذه المواد الكيماوية تساعد في تسريع عملية تفتيت الصخور، الأمر الذي يهدّد مبنى الحرم ويتسبب بحدوث انهيارات فيه مع مرور الوقت.
قالت مصادر فلسطينية إن دائرة الآثار الإسرائيلية وشركة تطوير شرقي القدس التابعة لبلدية القدس تواصل أعمال حفر وإقامة منشآت تحت الأرض تمتد من منطقة باب الخليل في اتجاه باب المغاربة وساحة حائط البراق، وصولاّ إلى بلدة سلوان جنوب القدس القديمة.
وذكرت المصادر أنه تم وضع لافتة في منطقة باب الخليل تحذّر المواطنين الفلسطينيين من الدخول إلى منطقة أعمال الحفر، في وقت يتحدث المواطنون في البلدة القديمة عن أعمال حفر أُخرى تتم في ساعات الليل، في محيط الحرم القدسي، إذ يسمعون أصواتاً جرّاء الحفر لم يعرف مصدرها بعد.
وأضافت المصادر أن شركة تطوير شرقي القدس ومسؤولين في دائرة الآثار يعتزمون إنشاء أقسام إضافية تُلحق بالمتحف اليهودي الضخم الذي افتُتح الأسبوع الماضي جنوب الحرم، وأن الأقسام العديدة تتضمن معروضات للآثار التاريخية اليهودية المزعومة.
وأشارت المصادر إلى أن هذه الأعمال تستهدف التغطية على المشروع الرئيسي للمتحف، الذي سيعمل القائمون عليه على تجسيد فكرة إقامة الهيكل مكان المسجد الأقصى.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 161م ت/3،4،2 يدين فيه الاستعمال المفرط للقوة وأعمال العنف التي بدأت منذ 28 أيلول 2000 في ساحة الحرم الشريف، ويجدد الطلب من إسرائيل تنفيذ قرارات اليونسكو بخصوص القدس.
سمحت المحكمة العليا في إسرائيل لمجموعة من اليهود المتشددين بوضع الحجر الأساس رمزياً للهيكل الثالث في القدس القديمة، لكن ليس داخل الحرم القدسي وفق ما أعلنت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية.
وقالت الإذاعة إن المحكمة وافقت على طلب تقدمت به حركة أمناء جبل الهيكل لوضع الحجر الأساس للهيكل الثالث قرب باب المغاربة جنوب القدس القديمة، وذلك في احتفال تقيمه الأحد المقبل في يوم الحداد اليهودي على هدم الهيكل.
وأعرب رئيس الحركة المتشددة غيرشون سلومون عن "ارتياحه جزئياً" لقرار المحكمة، وقال "إنه قرار تاريخي شديد الأهمية... لكن عدم السماح لنا بدخول جبل الهيكل من شأنه أن يطيل مأساة اليهود".
وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني، نبيل شعث، يحمل إسرائيل في تصريح صحافي مسؤولية نتائج قرار المحكمة العليا الإسرائيلية الأخير، بشأن السماح لليهود المتطرفين بوضع حجر الأساس للهيكل المزعوم داخل أسوار البلدة القديمة.
القيادة الفلسطينية تصدر بياناً حول محاولة قوات الاحتلال الإسرائيلية والمستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، تحمل فيه الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن الاعتداء على المصلين والمسجد الأقصى.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 162م ت/3،5،3 بشأن تنفيذ قرارات سابقة لليونسكو متعلقة بالقدس، يشكر فيه المدير العام على الجهود التي يبذلها لصون الممتلكات الثقافية والتاريخية لمدينة القدس القديمة.
قامت مجموعات من أفراد اليمين الإسرائيلي المتطرف بجولات استفزازية داخل البلدة القديمة برفقة قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود.
وحاولت هذه المجموعات التوجه نحو أبواب المسجد الأقصى، إلاّ إن المئات من المواطنين المقدسيين تصدوا لها.
دان المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الدكتور عكرمة صبري في خطبة الجمعة في المسجد الأقصى المخطط الإسرائيلي لإقامة مجمع استيطاني بالقرب من الجدار الجنوبي للمسجد، مؤكداً أن جميع المناطق التي تحيط من جميع الجهات بالجدران الخارجية للمسجد الأقصى، هي أراض وقفية إسلامية، ولا إقرار من الناحية الدينية بأي ملكية فردية أو أي ملكية لغير المسلمين عليها.
ورأى المفتي أن إقامة مخطط البناء هو اعتداء على الوقف الإسلامي، كما أن تنفيذ مخطط البناء يمس بحرمة المسجد الأقصى ويعرقل وصول المصلين إليه.
وذكر أن إقامة مخطط البناء يؤدي إلى العبث والتغيير في الآثار الإسلامية والقصور الأموية، داعياً البلدية إلى التراجع عن تنفيذ هذا المشروع.
المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 31م/31 يشكر فيه المدير العام على الجهود التي يبذلها لصون الممتلكات الثقافية والتاريخية لمدينة القدس القديمة، ويعلن عن قلقه إزاء الإجراءات التي ما زالت تعوق حرية دخول الفلسطينيين إلى القدس الشرقية والأماكن المقدسة في مدينة القدس القديمة.
حذر خطيب ومدير المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين الحكومة الإسرائيلية وأقطاب اليمين المتطرف من العبث أو المس بقدسية المسجد الأقصى.
وجاء هذا التحذير بعد تردّد أنباء عن ضغوط يمارسها وزراء الجناح اليميني المتطرف في حكومة أريئيل شارون من أجل أن يتخذ قراراً بالسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى في إطار خطوات الرد على موجة العمليات التي وقعت في مدن حيفا والقدس الغربية.
وقال الشيخ حسين لصحيفة القدس إن أي محاولة لتعريض المسجد الأقصى لعبث المستوطنين أو فرض أي واقع جديد على الوضع فيه هو عدوان ليس على الشعب الفلسطيني فحسب بل على الأمة الإسلامية بكاملها.
وأضاف أن الأقصى جزء من عقيدة جميع المسلمين وأحد المساجد الثلاثة التي تشد إليها الرحال وبالتالي هو عدوان شامل على هذه الأمة.
تظاهر العشرات من أنصار حركة أمناء جبل الهيكل اليهودية المتطرفة عند مدخل باب الخليل وهم يهتفون بعبارات مناوئة للعرب والمسلمين ويحملون نعشاً كتب عليه "لن تقوم دولة فلسطينية".
ودعا أقطاب هذه المجموعة خلال التظاهرة الشرطة الإسرائيلية إلى السماح لهم بدخول المسجد الأقصى للصلاة فيه، مندّدين بقرار المحكمة العليا الذي منع دخولهم إلى المسجد بتوصية من الشرطة.
ويحاول هؤلاء اقتحام المسجد الأقصى بشكل شبه يومي من مختلف بواباته بالتخفي على شكل سياح أو عرب، إذ كانت آخر محاولة لهم من باب المغاربة المحاذي لحائط البراق لكن حراس المسجد الأقصى وسدنته كانوا لهم بالمرصاد وصدّوهم.
وسادت المدينة حالة من التوتر والغليان في أعقاب التظاهرة التي نُظمت بمناسبة عيد الأنوار، وقد منعت الشرطة، على غير العادة، المتطرفين من القيام بجولة داخل البلدة القديمة وأمرتهم بالدخول إلى ساحة البراق فقط، وذلك خوفاً من المواجهات في ظل الجو المشحون في المدينة المقدسة.
القيادة الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه اقتحام القوات الإسرائيلية للحرم الشريف وإطلاق النار في المسجد الأقصى.
جمعية الأقصى لرعاية الأوقاف الإسلامية داخل مناطق فلسطين المحتلة عام 1948 تصدر تقريراً يقدم سرداً تاريخياً عن الاعتداءات الإسرائيلية على المقدسات الإسلامية والمسيحية
رئيس لجنة القدس، الملك المغربي محمد السادس، يبعث برسالة إلى "المؤتمر الدولي لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين" يدين فيها تعديات إسرائيل على الأماكن المقدسة.
نظم الآلاف من اليهود المتطرفين من أتباع حركة أمناء جبل الهيكل مسيرة استفزازية حول المسجد الأقصى في اتجاه حائط البراق، وقاموا ببث أغاني الهيكل في حين كانت صلاة العشاء تقام في المسجد الأقصى، الأمر الذي شوش على المصلين.
رفضت الهيئة الإسلامية العليا في القدس في بيان صدر عنها تصريحات رئيس بلدية القدس إيهود أولمرت المتعلقة بالسيادة الإسلامية على المسجد الأقصى.
وأوضح البيان أن الترميم في المصلى المرواني لا علاقة له بالتصدع الذي لحق بالجدار الجنوبي، وقال إن هذه التصريحات تعتبر حلقة جديدة في نيات الاحتلال الإسرائيلي التدخل في شؤون المسجد الأقصى تحت ذريعة أعمال الترميم والصيانة، مؤكداً أن كل ما يتعلق بالحرم القدسي من أساسات وجدران من الجهات الأربع وكل مرافقه وساحاته وفضائه هي تحت إدارة الأوقاف الإسلامية.
أكد خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري في حديث صحافي لـ "العرب اليوم" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تعرقل عمليات الترميم في المسجد الأقصى سعياً منها للإشراف على هذه العمليات ومشاركة الأوقاف الإسلامية في إدارة المسجد.
وأضاف أن الأوقاف الإسلامية هي الجهة الوحيدة المسؤولة عن المسجد، وبالتالي فإنها ترفض التدخلات الإسرائيلية في شؤونها، لعلمها الأكيد بنيات إسرائيل الهادفة إلى هدم المسجد وإقامة الهيكل على أنقاضه.
في تعاون مكثف بين إحدى عشرة مدرسة دينية ومختلف الأحزاب اليمينية الإسرائيلية ومجلس "يشع" الذي يمثل التجمعات الاستيطانية في الضفة الغربية وقطاع غزة سيجرى مساء اليوم عرض بأشعة الليزر لمجسم ما يسمى بـ "قدس الأقداس"، وفق التصورات الإسرائيلية، مكان قبة الصخرة في المسجد الأقصى.
وقالت هذه المنظمات اليمينية المتطرفة إن الصورة التي سيتم بثها بالليزر ستكون ثلاثية الأبعاد تمثل صورة مبنى قدس الأقداس، الذي كان جزءاً من الهيكل، ليظهر مكان المسجد الأقصى.
وأضافت أنه سيجري بث صورة الليزر في أثناء تظاهرة كبيرة ينوي المستوطنون القيام بها إحياء للذكرى السنوية لدخول رئيس الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون المسجد الأقصى تحت شعار "يجب العودة إلى الحرم. يجب العودة إلى القلب".
كذلك سيتم عرض مبنى مربع الشكل ضخم جداً بعدة طبقات مأخوذ من ملصق نشرته المنظمات والحركات قبل عدة أعوام يحل مكان قبة الصخرة في المسجد الأقصى لتظهر المدينة بصورة مختلفة من دون قبة الصخرة التي تعتبر من أهم معالم المدينة ورموزها.
ومن المخطط أن يقوم المتظاهرون بجولة في محيط المدينة المقدسة حيث سيجرى نقل عدد كبير من أنصار اليمين المتطرف بحافلات محصنة إلى المدينة.
وتأتي هذه التظاهرة للضغط على الحكومة الإسرائيلية ولتجاهل تحذيرات الشرطة الإسرائيلية وانتهاز الفرصة المؤاتية للسيطرة وفرض السيادة الإسرائيلية على داخل المسجد الأقصى وفتح أبوابه أمام اليهود.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 165م ت/3،5،1 بشأن تنفيذ قرارات سابقة لليونسكو متعلقة بالقدس، يشكر فيه المدير العام على الجهود التي يبذلها لصون الممتلكات الثقافية والتاريخية لمدينة القدس القديمة.
أصدرت الهيئة الإسلامية العليا بياناً صحافياً استنكرت فيه بشدة محاولات الحكومة الإسرائيلية التدخل في شؤون المسجد الأقصى ومنع الأوقاف الإسلامية من الاستمرار في ترميم الجدار الجنوبي للمسجد، واعتبرت ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين.
باشرت اللجنة العلمية الملكية الأردنية المكلفة بمعاينة الجدار الجنوبي للمسجد الأقصى في القدس المحتلة عملها لوضع تقريرها بشأن عملية الترميم المطلوبة للجدار.
وكانت اللجنة وقبل الشروع في دراستها حصلت على ضمانات بعدم التدخل في عملها الفني من أي جهة إسرائيلية.
وقال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة المهندس عدنان الحسيني إن اللجنة ستعكف خلال الأيام القليلة المقبلة على إعداد تقرير شامل عن وضع الجدار يبين وضعه والكيفية الملائمة لترميمه. وأشار إلى أن التقرير سيضع حداً لكل التكهنات والمعلومات غير الدقيقة عن وضع الجدار الجنوبي، ولا سيما ما يتعلق بالتدخل الخارجي والتشكيك في عملية الترميم التي كانت تجريها دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية في المملكة الأردنية الهاشمية وبإشراف لجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
وأكد الحسيني أن اللجنة التي يستمر عملها مدة ثلاثة أيام سترفع تقريرها إلى الحكومة الأردنية والأوقاف الإسلامية في القدس، وسيكون بمثابة وثيقة فنية وهندسية وعلمية تتيح للجميع الاطلاع على حقيقة وضع الجدار الجنوبي وعملية الترميم المطلوبة.
صدر بيان موقّع من جماعة يهودية متطرفة تُدعى مجلس قلب الأمة يدعو إلى السماح لليهود بالدخول إلى المسجد الأقصى للصلاة فيه، إذ تزعم هذه الجماعة أن المسجد الأقصى بُني على أنقاض جبل هيكل سليمان. وطالب البيان من الحكومة رفع حظر دخول المسجد الأقصى المفروض على اليهود وسن قانون جديد يسمح لهم بدخول جبل الهيكل.
استنكر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية ورئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري الممارسات والحملات الإسرائيلية المتطرفة التي يقوم بها المستعمرون والمتطرفون اليهود ضد المسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية، إذ عمدت جماعة يهودية إلى وضع صور المسجد الأقصى داخل صورة لنجمة داود على أحد الملصقات.
وتوقّع الشيخ صبري ازدياد الحملات الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى مع فوز اليمين المتطرف في الانتخابات الأخيرة، واحتمال شن حرب على العراق. كذلك استنكر قيام شركة إسرائيلية بوضع ملصق يحمل صورة المسجد الأقصى وقبة الصخرة على زجاجات أحد أنواع الخمور، الأمر الذي يعتبر مساً خطراً بمشاعر المسلمين في جميع أنحاء العالم.
وناشد المفتي جميع العرب والمسلمين التدخل لحماية المقدسات الإسلامية قبل فوات الأوان، مؤكداً أن المسجد الأقصى بساحاته وجدرانه هو وقف إسلامي لا يجوز لأي شخص من غير المسلمين التدخل في شؤونه.
قال قائد لواء القدس في الشرطة الإسرائيلية اللواء ميكي ليفي إنه سيكون في إمكان المصلين اليهود تأدية الصلاة في "جبل الهيكل" بعد الحرب على العراق.
وكانت الشرطة الإسرائيلية وأجهزة الأمن منعت المصلين اليهود من دخول الحرم القدسي منذ أيلول/سبتمبر 2000، بعد زيارة رئيس المعارضة في حينه، ورئيس الحكومة الحالي أريئيل شارون، للمكان.
ومنذ ذلك الحين، طلبت جهات عدة دخول المكان لأداء الصلاة، لكن جميع طلباتهم قوبلت بالرفض، إذ رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية جميع الالتماسات التي قدمت لها بعد إصرار الشرطة الإسرائيلية على موقفها، معللة ذلك بأن دخول اليهود إلى المكان سيثير ردات فعل شديدة ومواجهات لا حاجة إليها بين اليهود والعرب.
وقال اللواء ليفي، الذي كان يشارك في مؤتمر صحافي عقد في مركز لواء شرطة القدس "لقد تغيرت الأجواء فيما يخص الحرم القدسي، وأوصي بالانتظار إلى ما بعد الحرب في العراق، وبعد ذلك فقط، ومن خلال عمليات سياسية وأمنية، يمكن فتح المكان أمام الزوار." وأضاف اللواء ليفي أنه بلّغ الجهات ذات الصلة بموقفه هذا.
وتدّعي عدة جهات أن السبب في التغيير الذي طرأ على موقف الشرطة الإسرائيلية، هو تراجع قوة حركة "فتح" والرئيس ياسر عرفات في العام الماضي، ووقف نشاطات السلطة الفلسطينية في مدينة القدس.