Aqsa Files
شرعت الجمعيات الاستيطانية، وبتفويض من الحكومة الإسرائيلية، في تنفيذ المشاريع الاستيطانية على تخوم المسجد الأقصى والبلدة القديمة في القدس المحتلة، حيث ظهرت مخططات لإقامة حدائق ومتاحف وكنس ومراكز دينية وحفريات سرية لإتمام شبكة الأنفاق الممتدة تحت الأقصى والبلدة القديمة، بالإضافة إلى التمهيد لهدم تل باب المغاربة ضمن ما يسمى مخطط استحداث ساحة البراق.
وتنفذ جمعية إلعاد الاستيطانية وشركة صندوق حفظ إرث المبكى التابعة لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بالتنسيق مع سلطة الآثار الإسرائيلية، مشاريع المراكز التهويدية الهادفة إلى فرض الأمر الواقع وطمس التاريخ العربي والحضارة الإسلامية من مشارف الأقصى. وذلك كمقدمة لمخطط إقامة سبعة أبنية تعرف بـ"مرافق الهيكل" تمهيداً لبناء الهيكل.
وسيُبنى في الجهة الجنوبية للأقصى فوق القصور الأموية مشروع تهويدي أُطلق عليه اسم "مركز ديفدسون"، وسيشمل حديقة توراتية ومطاهر لليهود تابعة للهيكل ومبنى مؤلفاً من ثلاث طبقات تحت الأرض ترتبط بشبكة الأنفاق الممتدة أسفل الأقصى والبلدة القديمة. وامتداداً لهذه المشاريع، تشهد ساحة البراق وتل باب المغاربة أعمالاً تطويرية متواصلة لمشاريع بنى تحتية وحفريات سرية لإقامة مبنى مؤلف من سبع طبقات بمساحة ثلاثة آلاف متر مربع أُطلق عليه اسم "مركز كيدم".
قال نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب إن تصريحات المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين، التي اعتبر فيها أن المسجد الأقصى جزء لا يتجزأ من أراضي إسرائيل وينطبق عليه القانون الإسرائيلي، تؤكد أن أذرع المؤسسة الإسرائيلية التشريعية والتنفيذية والقضائية، "ترمي عن طرف واحد، ويحركها الدافع التهويدي نفسه للقدس."
وأضاف الشيخ الخطيب أن هذا الإعلان من جانب المستشار القضائي الإسرائيلي محاولة لتأكيد ما سبق أن أعلنته بلدية القدس أن ساحات المسجد الأقصى هي ساحات عامة وليست مقدسة، كما أنها ليست جزءاً من الـ 144 دونماً التي تشكل مساحة الحرم القدسي.
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، اليوم الخميس، في تقرير لها موثق بالصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو، أن الاحتلال الإسرائيلي يستكمل هدم طريق باب المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى، وأن الحفريات لم تعد تنفَّذ في السر، بل تحولت إلى حفريات علنية في وضح النهار. وأكدت المؤسسة أنها رصدت عمليات هدم الطريق بالمعاول والفؤوس والمماسك الحديدية والأيدي، إذ تناوب عشرات الحفارين على هدم الحجارة والأتربة وتفكيك الطريق إلى أجزاء، ثم نقلوا هذه الأتربة والصخور بالدلاء البلاستيكية لوضعها في أكياس، مرجحة أن الاحتلال يقوم بتحميلها ليلاً ونقلها بواسطة شاحنات إلى جهة مجهولة. كذلك ذكرت المؤسسة أن الاحتلال يعيد تأهيل وصيانة التفريغات والتجويفات في باطن طريق باب المغاربة، وهو ما يرجَّح أن يكون بقايا مسجد الأفضل، وبحسب معلومات وخرائط كانت حصلت عليها المؤسسة، فإن الاحتلال يخطط لتحويل هذه الفراغات والتجويفات، أو ما يمكن أن يبقى من طريق باب المغاربة، إلى كنيس لليهوديات.
أدى الآلاف من الإسرائيليين بعض الطقوس التلمودية، السبت ليلاً، في ساحة البراق، بمناسبة ليلة التاسع من آب/أغسطس، ذكرى خراب الهيكل. وفي المناسبة عينها، نظمت منظمة نسائية تطلق على نفسها "نساء بالأخضر" مسيرة شارك فيها مئات المستوطنين وعدد من أعضاء الكنيست، بينهم زئيف ألكاين من حزب الليكود والمسؤول عن الائتلاف الحكومي. وانطلقت المسيرة بحراسة مشددة من قوات الاحتلال من غربي القدس بمحاذاة أبواب البلدة القديمة في القدس، وخصوصاً باب العامود وباب الساهرة وباب الأسباط، وانتهت عند باب المغاربة الخارجي، وقد وقعت اشتباكات محدودة بين قوات الاحتلال وشباب مقدسيين لدى مرور هذه المسيرة عند باب العامود.
كشف نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب، أن بلدية القدس أصدرت قراراً بتحويل ساحات المسجد الأقصى إلى ساحات عامة بغرض إلغاء تبعيتها للمسجد وفتح المجال أمام اليهود لدخولها في أي وقت.
وحذر الخطيب من أن جماعات إسرائيلية متطرفة ستقتحم باحات المسجد الأقصى قريباً تزامناً مع ذكرى خراب الهيكل المزعوم، مضيفاً أن هناك جماعات إسرائيلية متطرفة دعت إلى مسيرات ضخمة لاجتياح المسجد الأقصى وأداء الصلاة اليهودية فيه.
وزارة الاوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تصدر بياناً تصف فيه القرار الإسرائيلي بتحويل باحات وساحات المسجد الأقصى الى ساحات عامة بأنه تعد سافر على أحد أقدس المقدسات الإسلامية.
أشار المهندس الاستشاري الخاص بصيانة المسجد الأقصى الدكتور جمال عمرو إلى أن الفحوص التي أجراها هو وفريقه على أساسات الأقصى خلال الفترة الماضية كشفت عن وجود آثار مواد كيميائية خطرة في تلك الأساسات، الأمر الذي يؤكد استخدام الاحتلال مواد مذيبة في الحفريات التي يقوم بها أسفل المسجد الأقصى بهدف تذويب أساساته وخلخلتها.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يؤكد في تصريح صحافي أن قرار إسرائيل تحويل باحات المسجد الأقصى الى حدائق عامة خطوة تصعيدية تهدف الى بسط السيادة اليهودية على القدس والمسجد الأقصى.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها مساء اليوم الأحد، إن شجرة نخيل مثمرة وتاريخية من أشجار المسجد الأقصى تقع قبالة باب المطهرة في جانب سبيل قايتباي من الجهة الغربية للمسجد، سقطت مساء اليوم (الساعة السادسة مساء)، بعد أن شوهدت لمدة طويلة، منذ أسابيع أو أكثر، تميل وتنحرف نحو الأرض. وفي الوقت نفسه، سقطت فروع رئيسية من شجرة معمرة أُخرى من أشجار الأقصى يوم أمس السبت في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، وتحديداً بالقرب من باب الرحمة.
ورجحت مؤسسة الأقصى أن تكون الحفريات الإسرائيلية أسفل المسجد الأقصى هي المسبب لتساقط هذه الأشجار، أو بسبب مواد كيماوية يرشها بعض المستوطنين الذين يقتحمون الأقصى.
كذلك رصدت المؤسسة أكثر من حالة تشقق وانهيار في أرضية المسجد الأقصى (بالقرب من سبيل قايتباي)، وأُخرى في الأبنية أو البيوت المقدسية التي تقع ضمن حدود الجدار الغربي للمسجد.
دعت مؤسسة القدس الدولية مؤتمر القمة الإسلامي الذي يُعقد حالياً في دورته الاستثنائية الرابعة في مكة المكرمة إلى تبني موقف جامع وواضح إزاء اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى ومخططات تقسيمه. وأوضحت المؤسسة أن المخاطر المحدقة بالمسجد الأقصى تصاعدت خلال الفترة الأخيرة بشكل كبير حتى برزت مساعي الاحتلال لتقسيمه بين المسلمين واليهود مكانياً وزمانياً بشكل يتجلّى واضحاً من خلال المشروع الذي تقدم به عضو الكنيست الإسرائيلي أرييه ألداد، ويقضي بتخصيص أيام الجمعة من كل أسبوع للمسلمين يدخلون إلى الأقصى ويؤدون الصلاة فيه، على أن يتم تخصيص يوم السبت لليهود فلا يُسمح للمصلين المسلمين بدخول المسجد أبداً.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يطالب في كلمة بإجراءات استثنائية دولية للتصدي للإنتهاكات الإسرائيلية في القدس التي تستهدف بالدرجة الأولى هويتها الإٍسلامية، والمسجد الأقصى.
المجلس الوطني الفلسطيني يدعو في بيان قمة التضامن الإسلامي إلى وضع القدس على رأس سلم أولوياتها، واتخاذ خطوات عملية لإنقاذ القدس والمسجد الأقصى.
الهيئة الإسلامية العليا ومجلس الأوقاف الإسلامية في القدس يصدران بياناً مشتركاً بمناسبة الذكرى الـ 43 لحريق الأقصى، يؤكدان فيه أن المسجد الأقصى غير قابل للتفاوض ولا المقايضة ولا التنازلات، ويرفضان ان يكون لليهود أي حق فيه.
منظمة التعاون الإسلامي تصدر بياناً في الذكرى الـ 43 لمحاولة إحراق المسجد الأقصى تحمل فيه إسرائيل كامل المسؤولية إزاء سلامة جميع الأماكن المقدسة التي تقع تحت احتلالها.
حركة حماس تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الـ 43 لإحراق المسجد الأقصى، تؤكد فيه تمسكها بالمقاومة كخيار إستراتيجي لتحرير كامل فلسطين وعاصمتها القدس.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس،، يؤكد في بيان بمناسبة الذكرى الـ 43 لإحراق المسجد الأقصى، أن عروبة القدس وحماية مقدساتها الإسلامية والمسيحية خط أحمر لا يمكن السماح بتجاوزه.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير صحافي اليوم، إن الاحتلال الإسرائيلي نفذ في الأيام الأخيرة، بواسطة سلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية إلعاد الاستيطانية وسلطة الحدائق والطبيعة، حفريات واسعة في منطقة قصور الخلافة الأموية جنوب المسجد الأقصى، وتحديداً في الزاوية الشرقية الجنوبية. وبحسب شهود عيان، شوهد العشرات من الإسرائيليين والأجانب يقومون بحفريات واسعة في منطقة القصور الأموية في الأرضيات والجدران، ويتم تفريغ المنطقة من الأتربة والحجارة التي يتم وضعها في دلاء بلاستيكية، وترفع عبر سلسلة بشرية من الحفارين، ثم توضع في أكياس كبيرة لتنقل فيما بعد إلى أماكن غير معروفة. وذكرت مؤسسة الأقصى أن هذه الحفريات تأتي ضمن مشروع كبير لتهويد محيط المسجد الأقصى، وتعدّ خطوة من خطوات التحضير لبناء الهيكل ومرافقه.
اقتحمت القوات الإسرائيلية مساء الخميس منزل مدير المسجد الأقصى الشيخ الدكتور ناجح بكيرات الكائن في صور باهر جنوب القدس، وسلمته أمراً من قائد المنطقة الداخلية والقائد العسكري أيان إزنبرغ، يقضي بمنعه من دخول المسجد الأقصى لمدة ستة أشهر، وقد أُمهل سبعة أيام لاستئناف القرار.
شارك المئات من الأجانب من مختلف الجنسيات مساء الأحد في حفلات ليلية راقصة وصاخبة، نظمها الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه في منطقة قصور الخلافة الأموية، خلف محراب المسجد الأقصى والمصلى المرواني.
وعلمت مؤسسة الأقصى أن هذه الحفلات هي جزء من برنامج احتفالي ليلي يمتد لأشهر تتبناه بلدية القدس وشركات وجمعيات تهويدية، محاولة الجمع بين الموسيقى والسهرات الليلة واستثمارها لسرد الرواية التلمودية للقدس والدعاية للأفكار الصهيونية والأنكلو صهيونية للسياح الأجانب والمستجلبين الجدد والمستوطنين. وتُستثمر المواسم الدينية اليهودية لجلب أكبر عدد من المشاركين، وتهدف إلى تغيير الطابع الحضاري الإسلامي العربي العريق للمدينة المقدسة.
كذلك علمت المؤسسة أن الاحتلال الإسرائيلي سيقيم مساء اليوم الاثنين صلوات الاستغفار، بمشاركة عدد من حاخامات اليهود من كبرى المستوطنات اليهودية ومدارسها، وذلك في ساحة حائط البراق، ومن المتوقع مشاركة الآلاف في هذه الشعائر التوراتية والتلمودية.
دان وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور عبد السلام العبادي قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي منع مدير المسجد الأقصى في القدس من دخول المسجد لمدة ستة أشهر، كما استنكر تواصل أعمال الحفريات الإسرائيلية في القدس وحول المسجد الأقصى وفي طريق باب المغاربة، وإعاقة سلطات الاحتلال المتكررة لأعمال الحفاظ والترميم التي تقوم بها لجنة إعمار المسجد الأقصى وقبة الصخرة، فضلاً عن تدخل دائرة الآثار التابعة لسلطة الاحتلال من أجل منع موظفي اللجنة من الاستمرار في أداء واجبهم في الحفاظ على قبة الصخرة وقبة السلسلة ومرافق المسجد الأقصى الأُخرى والمقدسات الإسلامية ورعايتها.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، في وقت متأخر من الليل، عن مدير المسجد الأقصى الدكتور ناجح بكيرات بعد اعتقال دام ثلاثة أيام. وفرضت المحكمة الإسرائيلية كفالة مالية عليه بقيمة خمسة آلاف شيكل (نحو ألف دولار)، وعدم الاقتراب من المسجد الأقصى.
وكان بكيرات اعتقل يوم الأحد الماضي بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة صور باهر، بتهمة خرق القرار الصادر بمنعه من دخول المسجد الأقصى أو الاقتراب منه على مسافة تبعد 20 متراً.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث اليوم الثلاثاء من أن جهات في المؤسسة الإسرائيلية تحاول تهويد تاريخ بعض الموجودات والمنشآت الأثرية الخشبية التابعة للمسجد الأقصى، والادعاء أنها من فترة الهيكلين الأول والثاني، وذلك بهدف إيجاد تاريخ عبري لها في الأقصى، وكجزء من مخطط احتلالي لبناء الهيكل.
وجاءت تحذيرات مؤسسة الأقصى تعقيباً على تقرير نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" بتاريخ 16/9/2012، يدعي العثور على موجودات خشبية كان قسماً منها موجود في الأقصى، واستُعملت في بنائه قديماً، وانتقلت قبل عشرات السنين إلى خارج المسجد، ووصل قسم آخر منها إلى أيدي بعض الجماعات اليمينية الإسرائيلية، إذ قامت جهات إسرائيلية بفحص هذا الخشب وتوصلت إلى أن أجزاء منه تعود إلى فترة الهيكلين الأول والثاني.
وأكدت مؤسسة الأقصى أن التحف والزخرفات والبناء الخشبي في المسجد الأقصى هي من مكونات بناء المسجد من الفترة العمرية وعلى مدار الـ 14 قرناً، وقد استُعمل الفن الخشبي في سقف المسجد وفي زخارفه، ومن أشهرها الأبواب الضخمة والشبابيك ومحراب المسجد الأقصى، محراب الجامع القبلي المسقوف (محراب نو الدين محمود زنكي)، الذي اشتهر باسم محراب صلاح الدين الأيوبي.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إنه ومن خلال رصد قامت به مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات لمجريات الأوضاع اليوم وفي الأيام الأخيرة في المسجد الأقصى، لوحظ أن هناك متطرفين ومستوطنين يتعمدون ولو خلسة تأدية بعض الشعائر التوراتية في ساحات المسجد الأقصى. وأضافت المؤسسة أن عدداً من المستوطنين اقتحموا صباح اليوم المسجد الأقصى وهم يلبسون لباساً خاصاً يطلقون عليه "لباس كهنة الهيكل"، ثم قاموا بجولة في مسار محدد في أنحاء المسجد، وأدوا في جوانبه طقوساً توراتية وتلمودية متعددة، بصورة استفزازية ملحوظة، وخصوصاًَ عند خروجهم من المسجد في اتجاه باب السلسلة، إذ يتعمد هؤلاء أن يكونوا حفاة القدمين، كأحد الطقوس عند دخولهم جبل الهيكل.
كذلك سادت في ساعات اليوم، وخصوصاً الصباحية، حالة من التوتر والترقب في ظل اقتحام نحو 30 مستوطناً المسجد الأقصى، فرادى أو ضمن مجموعات صغيرة.
حذر العاهل الأردنى الملك عبدالله الثاني اليوم الثلاثاء إسرائيل من المساس بالمسجد الأقصى.
وقال في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة "إن أي تقسيم أو انتهاك تقوم به إسرائيل في هذا الخصوص، سيتم اعتباره بمثابة عدوان ديني صارخ، وعلى المجتمع الدولي أن يبعث رسالة واضحة بأنه لن يتم التسامح بشأن مثل هذا الاعتداء، أو بشأن أي محاولة لمحو الهوية الإسلامية والمسيحية من مدينة القدس."
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الأربعاء أنها رصدت في الأيام الأخيرة عمليات تأهيل واسعة وسريعة ينفذها الاحتلال الإسرائيلي على مدار الساعة في الجزء المتبقي من طريق باب المغاربة الملاصق للمسجد الأقصى من الجهة الغربية، وذلك بهدف تحويل هذه الفراغات إلى كنيس يهودي للمصليات الإسرائيليات، وهو بذلك يحول بقايا مسجد الأفضل بن صلاح الدين الأيوبي إلى كنيس يهودي.
وقالت المؤسسة إن الاحتلال الإسرائيلي ينفذ عمليات تأهيل واسعة وسريعة لما تبقى من طريق باب المغاربة، وخصوصاً في الفراغات في جوف الطريق، حيث يقوم بعمليات ترميم للأبنية القديمة من قناطر وغيرها، وللأقواس والأبواب الداخلية والخارجية، ويعمد إلى تدعيم بعض الجدران بالباطون، وخصوصاً الجدار الأيسر للطريق عند نقطة الالتقاء مع حائط البراق. وينفذ الاحتلال عمليات التكحيل الأثري في جدران الطريق، بالإضافة إلى عمليات تبليط الأرضية الداخلية والخارجية الملاصقة للطريق، وعمليات التدعيم بالأعمدة الحديدية. وفي الوقت نفسه يواصل الاحتلال الإسرائيلي الهدم البطيء لما تبقى من الجزء العلوي لطريق باب المغاربة، وهو بذلك يدمّر جزءاً من الآثار الإسلامية العريقة.
ورجحت مؤسسة الأقصى أن يكون الاحتلال قد شارف على الانتهاء من عمليات التأهيل، وسيقوم قريباً بافتتاح كنيس يهودي للمصليات الإسرائيليات، وبإضافة مساحات من ساحة البراق إلى مساحات مخصصة للنساء الإسرائيليات كجزء من مخطط لزيادة عدد الزوار الإسرائيليين والأجانب لمنطقة البراق، والتي يستعملها الاحتلال ويطلق عليها اسم حائط وساحة المبكى.
شيخ الأزهر، أحمد الطيب، يصدر بياناً يدين فيه اقتحام منظمة يهودية باحة المسجد الأقصى، مؤكداً أن مدينة القدس وعلى رأسها المسجد الأقصى خطّ أحمر لا يمكن تجاوزه.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، يؤكد في تصريح صحافي أن الإقتحام المتكرر للمسجد الأقصى من قبل مستوطنين متطرفين دليل على بدء تقسيمه.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يدين في بيان اقتحام قوات الإحتلال الإسرائيلي بقوات كبيرة مدججة بالسلاح، باحات المسجد الأقصى.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة العربية، محمد صبيح، يؤيد في تصريح صحافي طلب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عقد اجتماع عاجل لمنظمة التعاون الإسلامي لوقف الهجوم ضد المسجد الأقصى.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان اوغلو، يدين في بيان اقتحام الجيش الإسرائيلي للمسجد الأقصى.
شدد الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم حصاره على المسجد الأقصى ونشر مئات العناصر من قواته عند بواباته، وعشرات من عناصر القوات الخاصة والمخابرات داخله، ومنع نحو ٣٠ طالباً من طلاب مصاطب العلم في الأقصى من الدخول إليه، بينما قام باحتجاز جميع البطاقات الشخصية لكل من دخل من الرجال والنساء، وأخرج عشرات المصلين من الشباب الذين نجحوا في الدخول باكراً، ولم يبق في المسجد إلاّ عشرات المصلين وعشرات من طلاب وطالبات مشروع مصاطب العلم. كذلك تم اعتقال عدد من المصلين الشباب.
واقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وحاولوا تأدية بعض الشعائر التلمودية، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال.
الهيئة الإسلامية العليا بالقدس تستنكر في بيان الاقتحامات المتكررة للقوات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى وتعتبر المس بحرمته خط أحمر.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً صحافياً تقول فيه أن 1300 مستوطن اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال الـ 30 اليوم الأخيرة وتدريب عسكري خاص في محيط الأقصى.
أعلنت جماعات يهودية نيتها تنظيم صلوات يهودية احتفالية مساء اليوم قبالة باب الرحمة، أحد أبواب المسجد الأقصى من الجهة الشرقية، وذلك ضمن برنامج احتفالي حافل على مدار اليوم يسعى لتكثيف اقتحام المسجد الأقصى وإقامة الصلوات اليهودية فيه احتفاء بصعود الرمبام، أحد أشهر الحاخامات، إلى جبل المعبد. وذكرت مؤسسة الأقصى أن الائتلاف من أجل الهيكل نشر اليوم وفي الأيام الأخيرة دعوة إلى المشاركة في فعاليات أطلق عليها اسم عيد الصعود إلى جبل المعبد، تتضمن تنظيم جولات في بلدة سلوان وفي الحفريات الإسرائيلية فيها تحت اسم "جولة في مدينة داود وآثار الهيكل فيها"، بالإضافة إلى إقامة صلاة يهودية احتفالية قبالة باب الرحمة في جوار الجدار الشرقي للمسجد الأقصى تحت شعار "لتفتح أبوابه الموصدة وتنظَّم صلوات إسرائيلية في جبل المعبد بحسب وعود رئيس الحكومة”، ويُختتم اليوم الاحتفالي بعشاء احتفالي مسائي بمشاركة عدد من قيادات المستوطنين وناشطيهم في مجال تنظيم اقتحمات المسجد الأقصى وأداء الشعائر التلمودية فيه.
إلى ذلك علمت مؤسسة الأقصى أن نحو 18 مستوطناً اقتحموا اليوم المسجد الأقصى في الفترتين الصباحية وما بعد الظهر، بالإضافة إلى 14 عنصراً من المخابرات بعد ظهر اليوم. وقامت قوات الاحتلال صباح اليوم باعتقال إحدى طالبات مشروع مصاطب العلم عند دخولها إلى المسجد الأقصى عبر باب الأسباط، وبعد ساعات من التحقيق صدر قرار بإبعادها مدة أسبوعين عن الأقصى.
دائرة شؤون القدس لدى منظمة التحرير الفلسطينية تحذر في تقرير خاص من مخاطر سعي الاحتلال وإصراره على تدنيس وتهويد المسجد الاقصى وتحويل البلدة القديمة إلى منطقة ذات أغلبية يهودية.
رأى نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب أن التصعيد الإسرائيلي بحق المسجد الأقصى تجاوز الجماعات المتطرفة وأصبح سلوكاً عاماً للمجتمع اليهودي ككل، وأضاف أن زيارات أعضاء الكنيست للأقصى في ظل سباق انتخابي محموم في إسرائيل يثبت أن الأقصى أصبح دعاية انتخابية رائجة لأصحابها.
من جهة أُخرى، اقتحم موشيه فيجلين، القيادي في حزب الليكود، والذي يتنافس على مقعد في قائمة حزبه للانتخابات المقبلة، المسجد الأقصى برفقة عدد من المستوطنين، وحاولوا تأدية بعض الشعائر التلمودية فيه، وسط حراسة مشددة من قوات الاحتلال. وكان مرشحو الليكود قد أطلقوا حملات دعائية متنوعة تضمنت وعوداً مستقبلية بالسماح لليهود بالصلاة في الأقصى أكبر قدر ممكن.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث من تداعيات قيام منظمات يهودية بتنظيم مسيرة ليلية بعنوان "مسيرة الأبواب"، مساء اليوم الأربعاء، حول أبواب المسجد الأقصى، وتتضمن رقصات ودعوات إلى تسريع بناء الهيكل، على أن تُختتم بإقامة شعائر دينية وتلمودية يهودية قبالة باب الأسباط، أحد أبوب المسجد الأقصى.
وفي سياق متصل، أفادت مؤسسة الأقصى أن جهات احتلالية إسرائيلية ستنظم مساء يوم غد الخميس في 15/11/2012، حفلات غنائية/موسيقية في مغارة الكتان في القدس المحتلة، والتي يطلق عليها الاحتلال اسم "مغارة تصدقياهو"، بمشاركة فرق إسرائيلية وأُخرى أجنبية من عدة دول في العالم، وذلك ضمن نشاطات الاحتلال لتكريس تهويد المغارة وتغيير طابعها وتاريخها الإسلامي.
أوقفت شرطة الاحتلال المتمركزة على باب الأسباط موظف دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس طارق الهشلمون ومنعته من دخول المسجد. وقال الهشلمون إن الشرطة أوقفته ومنعته من دخول المسجد الأقصى وحذرته من محاولة الدخول مرة ثانية، لافتاً إلى أن شرطة الاحتلال صعدت من ملاحقاتها بحق موظفي الأوقاف وحراس المسجد الأقصى، واستدعت منذ بداية الشهر الجاري 15 حارساً إلى التحقيق، بينهم ثلاثة حراس تم تسليمهم أوامر الاستدعاء على معبر الكرامة خلال عودتهم من أداء مناسك الحج.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا وخطيب المسجد الأقصى، الشيخ عكرمة صبري، يؤكد في بيان أن حائط البراق هو جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى.
أظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن نسبة 71٪ من الإسرائيليين واليهود المتزمتين (الحريديم) يؤيدون السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى لأداء الصلاة والطقوس الدينية فيه، بينما عارضت نسبة 7٪ منهم فقط هذا الأمر.
واستهدف الاستفتاء شريحة اليمين الإسرائيلي، بما في ذلك الحريديم الذين رأوا أنه من الإجحاف عدم السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى للصلاة فيه، في حين يُسمح طوال الوقت للمسلمين بحرية الصلاة والتعبد.
من جهتها أعربت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث عن استيائها الشديد من نتائج الاستطلاع، وأكدت أن المسجد الأقصى غير قابل للتقسيم وهو حق عقدي وتاريخي خالص للمسلمين.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في تقرير صحافي لها اليوم الأربعاء إن الاحتلال الإسرائيلي كثّف في الأيام الأخيرة أعمال الحفريات حول المسجد الأقصى، من الجهتين الغربية والجنوبية، وخصوصاً في مناطق طريق باب المغاربة والقصور الأموية ومدخل وادي حلوة، وهي الحفريات التي تترافق مع تدمير الموجودات الأثرية الإسلامية العريقة. ويسعى الاحتلال الإسرائيلي لتكريس السيطرة على محيط الأقصى وتغيير معالمه وتهويده، فضلاً عن بناء مشاريع تهويدية عملاقة قد تغير المشهد العمراني حول المسجد.
تحولت المواقع الإلكترونية والقنوات والصحف العبرية إلى حلبة سياسية يعرض فيها المرشحون أجنداتهم الانتخابية، والتي تتمحور في معظمها حول قضية المسجد الأقصى وحائط البراق ومدينة القدس المحتلة، وذلك من خلال نشر إعلانات انتخابية تتضمن صوراً لهم على خلفية حائط البراق، كما فعل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، إذ اختار إعلانه الانتخابي المتلفز وهو يشعل شمعة عيد "الهانوكا"، الأمر الذي كان لافتاً، وخصوصاً أنه يمثل شخصية سياسية رفيعة المستوى. وإلى جانب إعلان نتنياهو، نشر المرشح نفتالي بنيت عن حزب البيت اليهودي إعلاناً ضم صورته الشخصية إلى جانب صور لجنود إسرائيليين وهم يؤدون شعائر تلمودية عند حائط البراق، بينما نشرت زعيمة حزب هتنوعاه الجديد تسيبي ليفني صورة لها في أثناء زيارتها الأخيرة لحائط البراق قبل أيام.
قدم مدير برنامج الدراسات المقدسية في جامعة القدس المهندس المعماري عمرو يوسف شرحاً فيما يتعلق باستخدام المواد الكيماوية لإذابة أساسات الأقصى، فقال إن الحجارة أسفل المسجد ضخمة، إذ يتجاوز طول الواحد العشرة أمتار، ويبلغ ارتفاعه ثلاثة أمتار، ولإذابة حجر واحد يجب وضعه في حوض ضخم مليء بالمواد الكيماوية ولمدة طويلة، مبيناً أن المواد الكيماوية تستطيع إذابة سنتيمترات معدودة من الصخور.
ومن أبرز المواد الكيماوية التي يستخدمها الاحتلال المواد القلوية والمواد الحمضية، بالإضافة إلى الأحماض الطبيعية التي يرشها مع الماء على الحجارة، الأمر الذي يؤدي إلى إذابتها وتفتيتها. وقد ذكر أستاذ الكيمياء في جامعة القدس حسين الكم أنه من المتوقع أن يستخدم الاحتلال أحماض عالية التركيز للتسريع في عملية إذابة الحجارة، ذلك بأن عملية إذابة الصخور الباطنية بحاجة إلى وقت طويل.
وكان العديد من الباحثين الميدانيين والمواطنين شاهدوا العمال الإسرائيليين يرتدون الكمامات لدى دخولهم إلى النفق، ويعمدون إلى رش مواد على الحجارة، ثم يخرجون ليعودوا في اليوم التالي من أجل إزالة الأتربة والحجارة المتفتتة.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً تشير فيه إلى ان نحو 11 ألف مستوطن وجندي بلباسهم العسكري اقتحموا المسجد الأقصى خلال عام 2012 .
أكد نقيب المهندسين الزراعيين المهندس محمود أبو غنيمة أن سقوط عدة أشجار في المسجد الأقصى خلال العاصفة القوية التي تأثرت بها المدينة المقدسة، هو حادث مفتعل ومدبر منذ زمن طويل وليس نتيجة قوة الرياح.
وقال أبو غنيمة إنه تم تشكيل لجنة علمية متخصصة في نقابة المهندسين الزراعيين لدراسة القضية كاملة، إذ أكدت اللجنة أن ملابسات سقوط الأشجار في الحرم القدسي تشير إلى وجود حفرية صهيونية غير معلنة في عمق المسجد في اتجاه سبيل الكأس .
وأضاف أن هذه الحفرية تطورت في مسارها في الفترة 8/11/2010 - 7/1/2013، فباتت أقرب إلى سبيل الكأس وسط المسجد، وأن سقوط أشجار الصنوبر هذه، على الرغم مما اشتهر عنها من قوة جذورها وعمقهم ومقاومتها لمختلف الأحوال الجوية، يشير إلى مدى التقدم الذي تحرزه هذه الحفريات.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية في الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل رضوان، يلقي كلمة خلال المؤتمر الثالث لعلماء فلسطين ومصر يحذر فيها من التصعيد الإسرائيلي الخطير الذي يستهدف المسجد الأقصى وقبة الصخرة من خلال التهويد.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، محمد صبيح، يصف في تصريح صحافي زيارة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، لساحة البراق المحاورة للمسجد الأقصى بالتصرف الخطير الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة.
أفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وأفراد من عائلته اقتحموا صبيحة اليوم حائط البراق وقاموا بتأدية بعض الشعائر التلمودية. ونُقل عن نتنياهو خلال وجوده عند حائط البراق قوله "جئت اليوم هنا لتأكيد تواصلنا الدائم مع صخرة وجودنا."
وأعلنت مؤسسة الأقصى أن نحو 100 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى اليوم بالتزامن مع اقتحام نتنياهو حائط البراق، وسط استنفار أمني لافت من جانب قوات الاحتلال، وتحليق لطائرة عمودية في الجو. وكانت منظمة نسائية تطلق على نفسها "نساء من أجل الهيكل" أعلنت أنها ستتعمد اقتحام الأقصى في يوم انتخابات الكنيست الإسرائيلي.
وقد علمت مؤسسة الأقصى أنه في تمام الساعة العاشرة من صباح اليوم تم اعتقال أحد طلاب مصاطب العلم في الأقصى، وتم تحويله إلى أحد مراكز الشرطة في البلدة القديمة في القدس.
اقتحمت نحو 100 مجندة من قوات الاحتلال بلباسهن العسكري المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وتوزعن على مجموعات في أنحاء المسجد، تتقدم كل مجموعة مرشدة تحمل صوراً وتقدم شروحاً عن الهيكل، لكن اللافت للنظر، بحسب شهود عيان، أنه وخلال هذه الجولة توزعت المجموعة على شكل صف عسكري، الواحدة تلو الأُخرى، ونظمن ما يشبه المشية والمسيرة العسكريتين في ناحية من نواحي الأقصى، كذلك تجمع جميع أفراد المجموعة عند صحن قبة الصخرة والتقطوا صوراً جماعية على خلفية القبة تخللتها ضحكات عالية وحركات مشينة.
في السياق نفسه، اقتحم الأقصى نحو 30 مستوطناً برفقة أحد الحاخامات، بينهم عروسان يهوديان تعمدا اقتحام الأقصى قبل زفافهما بيوم لأداء بعض الطقوس التلمودية الخاصة. وكانت منظمات إسرائيلية عممت قبل فترة أخباراً مشابهة عن أزواج يقتحمون الأقصى قبل زفافهم بيوم واحد.