Aqsa Files
رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، يحذر في مؤتمر صحافي من مخططات إسرائيلية لاقتحام المسجد الأقصى.
أعلنت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان صحافي أن منظمات يهودية نصبت شمعدان هيكل سليمان الثالث قبالة المسجد الأقصى في القدس المحتلة مؤكدة مواصلة مساعيها لبناء الهيكل.
وجاء بيان المؤسسة بعد قيام مجموعة منها بجولة ميدانية في المسجد الأقصى ومحيطه القريب، إذ كشفت أن منظمة معهد الهيكل قامت بنصب شمعدان ذهبي أطلقت عليه اسم شمعدان الهيكل قبالة باب المغاربة بالقرب من الجهة الغربية للمسجد.
وقالت مصادر في المنظمة اليهودية إن هذه الأخيرة نصبت شمعدان الهيكل بالقرب من المسجد الأقصى في خطوة عملية أُخرى ضمن المساعي لبناء الهيكل الثالث، متعمدة نصبه في موقع يحجب رؤية المسجد الأقصى وقبة الصخرة. وأضافت المصادر أن المنظمة على أهبة الاستعداد لنقل الشمعدان إلى داخل الهيكل الذي تسعى لبنائه على حساب المسجد.
حذّر مفتي القدس والأراضي الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، من مواصلة السلطات الإسرائيلية حفرياتها تحت أساسات المسجد الأقصى وجدرانه، وأسفل أسواق البلدة القديمة في القدس، الأمر الذي يشكل خطراً على المدينة ومقدساتها وآثارها الإسلامية. وقال في خطبة صلاة الجمعة في المسجد الأقصى إن هناك دعوات دائمة من جماعات يهودية متطرفة لاقتحام باحات المسجد وساحاته، في محاولة لفرض أمر واقع جديد، مستذكراً المحاولات الإسرائيلية للتدخل في شؤونه وإدارته، وإعاقة أعمال الترميم والصيانة فيه.
الحركة الإسلامية داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة 1948، تؤكد في البيان الختامي لمؤتمرها التاسع أن مخططات بناء كنيس يهودي على أراضي المسجد الأقصى قد بدأت بعد أن أحكمت إسرائيل الخناق على الأقصى بواسطة الجدار العنصري العازل.
الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، يدين في بيان الحفريات الإسرائيلية تحت أساسات المسجد الأقصى.
صادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في بلدية القدس على الخطة الخاصة بإقامة جسر حديد في باب المغاربة، أحد أهم أبواب المسجد الأقصى في الواجهة الجنوبية الغربية للمسجد.
ورفضت اللجنة كل الاعتراضات التي قدمها أعضاء الكنيست العرب وجمعيات إسرائيلية وجمعية الأقصى، وتجاهلت توصيات منظمة اليونسكو وانتقادات اللجنة التركية التي زارت الموقع وحذرت من بناء الجسر.
وبينت أن مسار الجسر قصير نسبياً ويستند إلى عدة أعمدة وسيتم توسيع الساحة المخصصة للنساء اليهوديات في منطقة حائط البراق.
ويتيح الجسر دخول 300 شرطي دفعة واحدة إلى ساحة المسجد الأقصى بعربات عسكرية من دون عوائق، ويؤدي إلى أحداث تغيير في ملامح الأقصى.
حذرت مؤسسة الأقصى لإعمار المقدسات الإسلامية في بيان صحافي من قيام جماعات إسرائيلية بفعاليات تحضيرية واستباقية لبناء الهيكل على حساب المسجد الأقصى.
وقالت مؤسسة الأقصى في بيانها: "نشرت وسائل إعلام إسرائيلية خبراً اليوم عن نية ما يسمى بجماعة حباد بتنظيم دورات في أكثر من 200 موقع في البلد على مدار ثلاثة أسابيع، بهدف تأهيل طواقم للعمل في الهيكل، وأفاد الخبر بأنه سيتم خلال هذه الدورات تقديم شروحات عن أبواب الهيكل، والشعائر المتعلقة بدخوله، وملابس الكهنة والمذابح داخل الهيكل، بالإضافة إلى مشاهدة عروض تقريبية عن الهيكل".
حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، الشيخ محمد حسين، من إقدام سلطات الاحتلال على افتتاح كنيس يهودي كبير لا يبعد أكثر من خمسين متراً عن المسجد الأقصى.
وقال في بيان صحافي إن هذا الكنيس مرتبط بشبكة من الأنفاق تصل إلى حدود المسجد الأقصى، الأمر الذي يسهل على المتطرفين اليهود اقتحام المسجد خفية. وحمّل المفتي العام سلطات الاحتلال جميع العواقب المترتبة على بناء هذا الكنيس الذي يبنى على أرض وقف إسلامي، محذراً من أن يكون نواة لبناء الهيكل المزعوم على أنقاض المسجد الأقصى، وخطوة تشعل المنطقة وتضعها على فوهة بركان.
ذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان صحافي أن السلطات الإسرائيلية ستفتتح رسمياً، غداً، الكنيس اليهودي الذي أقيم على أرض وقف إسلامي في منطقة حمام العين على بعد عشرات الأمتار فقط عن المسجد الأقصى من جهة الجدار الغربي للمسجد، والذي يرتبط بشبكة من الأنفاق والحفريات.
بدوره حذر مستشار رئيس الحكومة لشؤون القدس حاتم عبد القادر من مغبة افتتاح هذا الكنيس، ودعا المواطنين المقدسيين إلى التواجد بكثافة في المسجد الأقصى تحسباً لقيام مستوطنين متطرفين باقتحامه على غرار ما حدث قبل عدة أيام.
كذلك شدد رئيس الهيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة صبري على ضرورة تواجد المقدسيين في منطقة حمام العين في البلدة القديمة، لإعلان رفضهم واستنكارهم بناء هذا الكنيس وتهويد المدينة.
رئيس لجنة إعمار المسجد الأقصى، ووزير الأوقاف الأردني الأسبق، رائف نجم، يؤكد في مقابلة صحافية عدم ظهور أي آثار يهودية في الحفريات الإسرائيلية، مشدداً على أن المشروع الأردني المقدم لليونسكو يتماشى مع ميثاق لجنة التراث ويدعو لإرجاع الطريق المحاذية للأقصى كما كانت وبمسار جديد بجانب الآثار حتى لا تؤثر عليها.
الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، يصدر بياناً صحافياً يدين فيه بناء كنيس يهودي بالقرب من المسجد الأقصى المبارك.
مؤتمر القدس السنوي السادس يصدر بياناً ختامياً يستنكر فيه الحفريات الجارية تحت المسجد الأقصى، ولا سيما في المنطقتين الجنوبية والغربية منه.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث إن مجموعات كبيرة من المستوطنين وأعضاء الجماعات اليهودية والحاخامات ورجال السياسة الإسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى بصورة جماعية، ونظموا مسيرات تهويدية في داخله.
وأضافت المؤسسة في بيان صحافي أن الاقتحامات تضمنت تمتمات وإقامة طقوس دينية تلمودية في باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من أفراد الشرطة الإسرائيلية، إذ منعت الشرطة حراس المسجد من الاقتراب من هذه المجموعات.
وفي إثر ذلك، عمدت دائرة الأوقاف إلى إغلاق بعض أبواب المسجد، كذلك وجهت مؤسسة الأقصى نداء الى أهل الداخل الفلسطيني وأهل القدس للتواجد والرباط المكثف في المسجد، وخصوصاً في ساعات الصباح الباكرة وهي الساعات التي تشهد اقتحامات متكررة.
قال وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والاتصال، وزير الخارجية بالوكالة، ناصر جودة، إن الحكومة الأردنية تتابع عن كثب وبقلق بالغ سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي لأعداد كبيرة من اليهود المتدينين بالدخول إلى ساحات المسجد الأقصى وأداء طقوس دينية يهودية فيها.
وطالب جودة في تصريح صحافي إسرائيل بوقف هذا السلوك الاستفزازي فوراً، وضمان عدم تكراره بأي شكل، لما له من آثار وتداعيات خطرة، إذ إنه يمس بقدسية المسجد الأقصى ويشكل استفزازاً صارخاً لمشاعر المسلمين في مدينة القدس والعالم، كما أنه يخل بواجبات إسرائيل كقوة احتلال وفقاً للقانون الدولي، فضلاً عن انعكاساته السلبية على عملية السلام والمفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
دعا مستشار رئيس الحكومة الفلسطينية لشؤون القدس، حاتم عبد القادر، إلى بلورة تحرك شعبي من أجل الدفاع عن المسجد الأقصى. وأكد عبد القادر في تصريحات لإذاعة "صوت فلسطين" أن "الاعتداءات المتكررة التي يقوم بها المستوطنون والمتطرفون في إسرائيل على المسجد الأقصى، ولا سيما في الآونة الأخيرة، تدفعنا إلى العمل من أجل بلورة تحرك شعبي لمواجهة عمليات الاقتحام التي ينفذها هؤلاء."
وأضاف أن اجتماعاً سيعقد في مقر الهيئة الإسلامية العليا في القدس لمناقشة الهجمة على الأقصى، وسيشارك فيه مسؤولو الوقف الإسلامي وجمعيات أُخرى، وذلك بهدف وضع استراتيجيا دائمة تعتمد على التحرك الشعبي لوقف الاعتداءات على المسجد.
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية النقاب عن أن حاخاماً بارزاً كان يقطن إحدى المستوطنات القريبة من مدينة رام الله أقام مؤسسة دينية يهودية في مدينة يافا تعنى بالتخطيط للسيطرة على المسجد الأقصى.
وأشارت الصحيفة الى أن المؤسسة أقيمت في الطرف الغربي من حي العجمي، الذي تقطنه أغلبية فلسطينية في يافا، وأن الحاخام إلياهو ملاي نجح في جذب العشرات من الشبان اليهود الذين قدموا معه من مستوطنة بيت إيل، إحدى أكبر المستوطنات وسط الضفة الغربية. ونقلت عن ملاي قوله إن تدمير المسجد الأقصى هو الرد الطبيعي على تنفيذ عملية فك الارتباط التي تم بموجبها إخلاء مستوطنات قطاع غزة. وسخر من الأصوات اليهودية التي تعتبر أن تدمير المسجد الأقصى سيؤدي إلى تدمير دولة إسرائيل، معتبراً أنها تعبر عن الضعف والجبن ولا يمكن أن توجه المشروع الصهيوني، مشيراً إلى أن أوضاع الشعب اليهودي لن تستقر ما لم يتم بناء الهيكل الثالث من جديد.
رئيس الهيئة الإسلامية العليا في فلسطين، الشيخ عكرمة صبري، يلقي كلمة خلال خطبة الجمعة في المسجد الأقصى يحذر فيها من المؤامرات الاسرائيلية ضد القدس والمسجد الأقصى.
المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار (Decision) رقم 182 م ت/5 ll ، يقر فيه بوجود قلق بالغ إزاء القرار الذي اتخذته لجنة التخطيط العمراني التابعة لمحافظة القدس بشأن تخطيط المدينة فيما يتعلق بمنحدر باب المغاربة.
حركة حماس تصدر بياناً تدين فيه اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين على المسجد الأقصى، محذرة الاحتلال من غضب الشعب الفلسطيني على مسلسل الإقتحامات والعدوان على المسجد الأقصى المبارك.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه من المساس بالمسجد الأقصى، وتدعو الدول العربية والإسلامية إلى التداعي دفاعاً عنه.
رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة، إسماعيل هنية، يطالب في تصريح صحافي الأمة العربية والإسلامية بتحمل مسؤولياتها إزاء العدوان الإسرائيلي على المسجد الأقصى، مؤكداً أن معركة المسجد الأقصى الحقيقية قد بدأت.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يقول في تصريح صحافي أن مسألة الحفريات تحت الحرم القدسي الشريف هي أكاذيب.
الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948 تصدر بياناً تؤكد فيه عزمها الدفاع عن المسجد الأقصى، واستعدادها دفع أي ثمن ضريبة لمواقفها.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم دإ-12/1 (الدورة الاستثنائية الثانية عشرة) يدين فيه انتهاكات الحقوق الدينية والثقافية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ومطالباً إسرائيل بوقف أعمال وأنشطة الحفر والتنقيب أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه وجواره.
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً حول محاولات المستوطنين اقتحام المسجد الأقصى، تؤكد فيه أن ما يفعله المحتل هو استعجال لنهايته المحتومة على هذه الأرض المقدسة.
هيئة علماء فلسطين في الخارج تصدر بياناً حول محاصرة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى ومحاولة اقتحامه، تدعو فيه جميع الأنظمة العربية والإسلامية، وفي مقدمتها السلطة الفلسطينية، إلى إتاحة الفرصة أمام الشعب للقيام بواجبه تجاه المسجد الأقصى والدفاع عنه.
الملك الأردني عبد الله الثاني يؤكد في مقابلة خاصة مع صحيفة الحياة أن إجراءات إسرائيل الأحادية في القدس تهدف إلى تغيير هوية المدينة وتهدد الأماكن المقدسة فيها، سواء عبر أعمال الحفريات أو هدم البيوت أو السياسات التي ترمي إلى تفريغ المدينة المقدسة من سكانها، وأن كل هذه الإجراءات مرفوضة وتقوّض فرص تحقيق السلام.
قاضي قضاة فلسطين، الشيخ تيسير التميمي، يدين في مقابلة خاصة مع صحيفة الحياة محاولات الجماعات اليهودية المتطرفة اقتحام المسجد الأقصى، مشدداً على أن الأقصى في حاجة إلى من ينصره.
حزب الله يؤكد في وثيقته السياسية في البنود المتعلقة بالقدس والمسجد الأقصى، أنه من الواجب نصرة القدس وتحريرها والدفاع عن الأقصى وحمايته، وأن الاعتداءات الخطيرة المتواصلة والمتكررة على المسجد الأقصى وما ينفذ في نطاقه من حفريات وما يعد من خطط لتدميره، تشكل خطراً جدياً وحقيقياً.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذّر في بيان من تداعيات ومخاطر الإنهيارات في شارع سلوان بسبب الحفريات الإسرائيلية المتشعبة.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه المجتمع الدولي، وخاصة الرباعية الدولية، باتخاذ موقف حازم وقاطع تجاه ما يجري في القدس من انتهاكات وأعمال تفوق كل ما حدث طوال ما يزيد عن أربعين عاماً من الاحتلال.
رئيس الحركة الإسلامية في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1948، الشيخ رائد صلاح، يكشف في حديث صحافي خاص عن خطط إسرائيلية لتحويل المصلى المرواني والمسجد الأقصى القديم ومصلى البراق إلى كنس يهودية.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تقول في بيان أن الإنهيارات المتكررة في سلوان تؤكد إتساع وخطورة الحفريات الإسرائيلية أسفل بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى.
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في تقرير صحافي موثق بالصور الفوتوغرافية، حدوث تشققات واسعة وخطرة في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى، وبالتحديد في منطقة المتوضآت الواقعة في جوار باب حطة، حيث يمتد التشقق على طول سبعة أمتار، وتزداد مساحته يوماً بعد يوم.
وشددت المؤسسة على خطورة هذه التشققات وإن تعددت التحليلات بشأن أسباب حدوثها، إذ يُعتقد، بحسب المختصين، أن سببها الحفريات الإسرائيلية في المنطقة المجاورة لمنطقة باب حطة، وهي حفريات متواصلة في عدد من النقاط أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، وخصوصاً أسفل المدرسة العمرية على بعد أمتار من باب حطة، كما أن هناك أخبار عن قيام الاحتلال بفحوصات مشبوهة خلال اليومين الأخيرين في منطقة باب الأسباط وباب الملك فيصل "الباب العتم"، بهدف البحث في إمكان فتح باب ومخرج إضافيين للنفق اليبوسي، في منطقة المدرسة الصلاحية، بالإضافة إلى المخرج المجاور للمدرسة العمرية في شارع المجاهدين.
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، وبالصور الفوتوغرافية، وجود تشققات واسعة وخطرة، بالإضافة إلى تآكل في مبنى المصلى المرواني، الذي يُعدّ جزءاً من المسجد الأقصى، وذلك نتيجة الحفريات التي ينفذها الاحتلال في منطقة القصور الأموية الملاصقة مباشرة للمصلى من الجهة الجنوبية. كذلك يمنع الاحتلال دائرة الأوقاف الإسلامية من تنفيذ أعمال الترميم في المصلى المذكور، سواء في داخله أو على أسطحه.
شرع الاحتلال الإسرائيلي في أعمال حفر واسعة ومتنوعة تحت أسوار البلدة القديمة في القدس، بين بابي العامود والساهرة، في وسط السور الشمالي للبلدة القديمة، بهدف ربطها بالأنفاق التي يحفرها أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه.
ويخطط الاحتلال من خلال حفرياته هذه إلى ربط نفق مغارة سليمان على يسار باب العامود بنفق يخطط لحفره على بعد 40 متراً بمحاذاة السور على أن يخترق شارع سليمان القانوني، ويصل إلى منطقة محطة الباصات وسوق الخضار بمحاذاة فندق الأسوار الذهبية. ويستمر حفر النفق أسفل المسجد الأدهمي ومقبرة الساهرة ويخترق منطقة شارع صلاح الدين من الجهة المقابلة، حيث سيتم فتح باب إضافي له كمدخل ومخرج لنفق مغارة سليمان. ويصل طول هذا النفق إلى أكثر من 250م، ويهدف مخطط الاحتلال إلى ربطه أيضاً بمخرج النفق اليبوسي عند المدرسة العمرية عند الزاوية الغربية الشمالية للمسجد الأقصى.
وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، يلقي كلمة أمام الجلسة الإفتتاحية للدورة العادية الـ 133 لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري يؤكد فيها أن تهويد القدس يسير بشكل متسارع والمسجد الأقصى في خطر جراء استمرار الحفريات الإسرائيلية.
وضع الاحتلال الإسرئيلي عدداً من البرامج لاستهداف المسجد الأقصى ومدينة القدس خلال الأسبوع المقبل، ويمتد البرنامج على مدار ثلاثة أيام من الأحد إلى الثلاثاء، ويشمل افتتاح أكبر وأعلى كنيس يهودي في البلدة القديمة في القدس على بعد عشرات الأمتار من المسجد الأقصى، وذلك يومي الأحد والاثنين في 14و15/3، على أن يتبعه يوم الثلاثاء في 16/3 تنظيم يوم عالمي من أجل بناء الهيكل الثالث على حساب المسجد الأقصى، فضلاً عن دعوات إلى اقتحام المسجد الأقصى. كذلك تنوي جماعات يهودية تنظيم مراسم تقديم قرابين الفصح العبري في المسجد الأقصى أواخر الشهر بتاريخ 29/3/2010.
فرض الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات مساء يوم أمس الخميس حصاراً على البلدة القديمة في القدس وعلى المسجد الأقصى، وعمد إلى تشديد هذا الحصار منذ ساعات ما قبل صلاة فجر اليوم الجمعة، ومنع الرجال ممن هم دون الخمسين من العمر من دخول المسجد الأقصى. كما نشر الآلاف من قواته على أبواب المسجد الأقصى، وعلى جميع مداخل البلدة القديمة في القدس وفي أنحائها وأزقتها، ووضع الحواجز والمتاريس العسكرية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أحمد قريع، يؤكد في تصريح صحافي أن أي مساس بالمسجد الأقصى وبكنيسة القيامة يعني تفجير المنطقة بأكملها لأنه لن يكون هناك سلام دون المسجد الأقصى، وإن اعتقدت إسرائيل أن بإمكانها هدم المسجد الأقصى وإقامة كنيس مكانه فهي مخطئة.
كشفت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، في تقرير صحافي اليوم الأربعاء، أن الاحتلال الإسرائيلي بدأ بتنفيذ مشروع تهويدي كبير من أجل تحويل منطقة جنوب المسجد الأقصى، وخصوصاً منطقة دار الإمارة الأموية، إلى منطقة ومسار توراتيين تلموديين مرتبطين بالهيكل. وأكدت المؤسسة أن الاحتلال بدأ بمشروع كبير لتهويد كامل منطقة جنوب المسجد الأقصى يرتبط بمشروع تهويدي لبلدة سلوان، وخصوصاً منقطة وادي حلوة، وأنه شرع في أعمال إنشائية لتحويل هذه المنطقة إلى مسار تهويدي تحت مسمى "مسار المطاهر التوراتية" كجزء من مسارات تهويدية تشمل الأسوار الإسلامية التاريخية للبلدة القديمة بالقدس.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، في عددها اليوم، أن ما يسمى لجنة التخطيط اللوائية في بلدية القدس تعتزم البحث في خطط بناء مكثفة وضخمة في عدة مواقع في البلدة القديمة وفي ساحة حائط البراق. إذ يقتضي المخطط الأول إقامة مبنى في مدخل حي وادي حلوة في بلدة سلوان على بعد عشرات الأمتار جنوبي المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وإقامة مبنى بمساحة 28000م يشمل طبقات تحت الأرض وموقف سيارات أرضي بالإضافة إلى ثلاث طبقات فوق الأرض، وحفر نفق تحت الأرض يصل إلى أسفل ساحة البراق قرب باب المغاربة ويرتبط بشبكة الأنفاق أسفل بلدة سلوان وأسفل المسجد الأقصى ومحيطه القريب. أمّا المخطط الثاني فهو عبارة عن أعمال بناء وتوسعة في ساحة البراق وإقامة مبان مصفحة بالجدران ومسقوفة بعلو 8 أمتار ملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى، ومواصلة أعمال الحفريات أسفل الموقع نفسه. ويتضمن المخطط الثالث إقامة مبنى على مساحة أكثر من 21000م يشمل بناء مركز كبير لقوات الاحتلال، على حساب مبنى إسلامي تاريخي على بعد أمتار من الجدار الغربي للمسجد الأقصى. ويتحدث المخطط الرابع عن إقامة مبنى من ثلاث طبقات على مساحة 23000م في أقصى الجهة الغربية لساحة البراق حيث تجري هذه الأيام حفريات واسعة، وحيث سيتم بناء مركز تلمودي توراتي يركز على مفاهيم بناء الهيكل. أمّا المخطط الخامس فهو عبارة عن أعمال بناء في منطقة قصور الإمارة الأموية في أقصى الجهة الغربية الجنوبية للمسجد الأقصى على مساحة 2500م، وهي أعمال توسعة للشرق ستضاف إلى الموقع التهويدي المسمى "مركز ديفيدسون" المقام على أنقاض وبقايا قصور الإمارة الأموية جنوبي الأقصى.
سلم أفراد من الشرطة الإسرائيلية عصر اليوم الثلاثاء مدير مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات الدكتور حكمت نعامنة من سكان قرية عرابة، قراراً عسكرياً صادراً عن الجيش الإسرائيلي يُمنع بموجبه من دخول المسجد الأقصى والقدس القديمة مدة ستة أشهر، وأُرفق القرار العسكري بخريطة توضح المناطق الممنوع عليه الدخول إليها أو المكوث فيها. وجاء ذلك بعد أيام من انتهاء القرار السابق الذي مُنع بموجبه الدكتور نعامنة من دخول المسجد الأقصى والقدس القديمة مدة شهرين والتي انتهت بتاريخ 17/5/2010، وقد استطاع نعامنة في فترة ما بين إصدار القرارين زيارة المسجد الأقصى والصلاة فيه.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً في الذكرى الـ 43 للإحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى وشرقي القدس، تلخص فيه أهم الانتهاكات والحفريات في المسجد الأقصى.
باشر الاحتلال الإسرائيلي في الأعمال التمهيدية لإقامة جسر باب المغاربة، وذلك بعد أيام من إقرار محكمة إسرائيلية إقامة جسر كبير يربط بين ساحة البراق وبين باب المغاربة، الأمر الذي يتيح لأكبر عدد من القوات الإسرائيلية، فضلاً عن المستوطنين والجماعات اليهودية، اقتحام المسجد الأقصى.
رصدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تواصل أعمال الحفريات بصورة مكثفة على امتداد منطقة النفق الغربي وفي عمقه غربي المسجد الأقصى، ولوحظ أن الحفريات لا تتم في طبقة واحدة من الأرض، بل تتعدى الثلاث طبقات وفي جميع الاتجاهات، وخصوصاً في اتجاه الشرق صوب المسجد الأقصى، ويزيد عمق كل طبقة على المترين، وتمتد هذه الحفريات على طول أكثر من 600 متر في الجهة الغربية من المسجد الأقصى.
أشارت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن نحو 120 مستوطناً يقتحمون يومياً المسجد الأقصى، وذلك ضمن مجموعات خاصة، وبطريقة تختلف كلياً عن طريقة دخول السياح الأجانب إلى المسجد ومسار تجوالهم فيه. ويعمد أفراد بعض المجموعات الاستيطانية إلى التخفي بزي سياح أجانب، لكن سرعان ما يُكشف أمرهم عندما يتكلمون فيما بينهم باللغة العبرية. وأضافت المؤسسة أن اقتحام المسجد الأقصى من جانب المستوطنين والجماعات اليهودية يبدأ من ساحة المغاربة، ثم تتوزع المجموعات قبالة باب المغاربة قبل الشروع في اقتحام المسجد، ويتراوح عدد أفراد كل مجموعة بين 15-35 فرداً.
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، مساء أمس وصباح اليوم الثلاثاء، أن لجنة التخطيط والبناء المحلية التابعة لبلدية القدس صادقت على مخطط هيكلي شامل لتغيير ملامح منطقة حائط البراق غربي المسجد الأقصى، وذلك في جلسة عقدت أمس لهذا الغرض، وستجتمع اللجنة المحلية مرة أُخرى لوضع اللمسات الأخيرة على المخطط قبل عرضه على اللجنة اللوائية للتخطيط، وذلك بهدف تسهيل وصول أكثر من 15 مليون يهودي وسائح إلى ساحة البراق.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً تؤكد فيه أنها حصلت على صور فوتوغرافية تبيّن الحجم الكبير لحفريات الإحتلال الإسرائيلي التي ينفذّها في مناطق أسفل المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه الملاصق على إمتداد مئات الأمتار.
سقطت شجرة معمّرة وكبيرة صباح اليوم في المسجد الأقصى، بالقرب من مصطبة أبو بكر الصديق، أو مصطبة الصنوبر، إحدى مصاطب المسجد الأقصى الواقعة على بعد أمتار من باب المغاربة. ومن المرجح أن يكون سبب سقوطها هو الحفريات الإسرائيلية التي تنفذ في محيط المسجد الأقصى وفي أسفله.