Aqsa Files
دعا تجمع النقابات المهنية الفلسطينية جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى التحرك الفوري والعاجل لوضع حد لاقتحامات الأقصى الإسرائيلية المتكررة ولمواجهة الانتهاكات في القدس، وإلى دعم المرابطين في القدس والمسجد الأقصى ومساندتهم.
واستنكر التجمع في بيان تعرض مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى في هذه الأيام لاقتحامات إسرائيلية متكررة انتهكت حرمته، كما ندد بالاعتداءات على المصلين وطلاب مصاطب العلم.
أقامت قوات الاحتلال لليوم الثاني على التوالي الحواجز العسكرية على البوابات الخارجية للمسجد الأقصى ومنعت من هم دون الـخمسين من دخوله منذ صلاة الفجر، وتقوم بالتضييق على موظفي دائرة الأوقاف الإسلامية ومنع قسم منهم من الدخول. كذلك اقتحم عشرة مستوطنين المسجد الأقصى وسط وجود مكثف لقوات شرطة الاحتلال، الأمر الذي خلق حالة من التوتر الحذر.
وجاءت هذه الأحداث بعد يوم عصيب شهده المسجد الأقصى، إذ اقتحمت قوات كبيرة من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة المسجد، واعتدت على المصلين الموجودين فيه بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع، ونفذت حملة اعتقالات طالت عدداً من الشبان المقدسيين.
بدأ الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية بتنفيذ المرحلة الأخيرة من أعمال الحفريات في موقع مدخل حي وادي حلوة، على بعد 100 متر جنوب المسجد الأقصى و20 متراً جنوب أسوار القدس التاريخية، في حين وصلت المساحة الإجمالية للحفرية المذكورة إلى نحو ستة دونمات، فيما وصل عمق الحفر في أجزاء منها إلى نحو 20 متراً.
وقام الاحتلال بتدمير عشرات الموجودات الأثرية الإسلامية والعربية، والتي تمتد من الفترة الأموية حتى الفترة العثمانية، منها مقبرة من الفترة العباسية، بالإضافة إلى تدمير آثار عريقة من الفترة العربية (اليبوسية/الكنعانية)، إذ تتصل هذه الحفريات بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال الإسرائيلي أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه.
اقتحمت مجندات إسرائيليات بلباسهن العسكري، صباح اليوم، باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال المنسق الإعلامي لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا لوكالة "صفا" إن 97 مجندة إسرائيلية اقتحمن منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى على شكل مجموعتين، ونظمن جولة في باحاته وعند صحن قبة الصخرة برفقة مرشدات، وتحدثن عن الهيكل المزعوم ومعالمه.
وأوضح أن هذا الاقتحام أحدث حالة من الغضب في الأقصى، إذ تعالت أصوات تكبيرات المصلين وطلاب وطالبات مصاطب العلم.
اقتحم جنود الاحتلال الإسرائيلي بلباسهم العسكري صباح اليوم المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من القوات الإسرائيلية الخاصة.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيانها اليوم إن 100 جندي إسرائيلي اقتحموا برفقة أحد المرشدين اليهود المسجد الأقصى على دفعتين، ونظموا ما يشبه "المسيرة العسكرية" بدءاً من باب المغاربة وحتى منطقة باب السلسلة.
وتزامن ذلك مع اقتحام 20 مستوطناً وعشرة من عناصر المخابرات الإسرائيلية المسجد والأبنية المسقوفة، مثل المصلى المرواني والجامع القبلي المسقوف.
قام آلاف المصلين ممن هم دون الخمسين عاماً بأداء صلاة الجمعة في شوارع القدس وعند مداخل القدس القديمة، بعد إجراءات تضييق واسعة على المصلين فرضها الاحتلال الإسرائيلي، في حين أدى عدد محدود الصلاة في الأقصى. فقد نصب الاحتلال حواجز عسكرية عند مداخل القدس القديمة الرئيسية، ومنع المركبات من التقدم من مداخل القدس، وذلك بسبب تنظيمه، بالتعاون مع بلدية القدس، مارثون القدس الدولي الذي شارك فيه الآلاف وسط حراسة شديدة.
نفذ عشرات المستوطنين والطلبة اليهود وعناصر من المخابرات الإسرائيلية صباح اليوم جولات استفزازية في باحات المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة.
وقال الناشط الإعلامي في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أنس غنايم، لوكالة "صفا" إن 30 مستوطناً اقتحموا برفقة حاخامات يهود المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونظموا جولة في أنحاء متفرقة من باحاته، مشيراً إلى أن الحاخامات قدموا للمستوطنين شروحات عن تاريخ الهيكل المزعوم ومعالمه. وقد تزامن هذا الاقتحام مع اقتحام 14 طالباً من طلاب المدارس والجامعات اليهودية وستة عناصر من مخابرات الاحتلال المسجد الأقصى.
المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة، الإيسيسكو، تصدر بياناً في ختام مؤتمرها للخبراء الآثاريين، تدين فيه مشروع الكنيست الداعي للسيادة الإسرائيلية على المسجد الأقصى لمخالفته جميع الاتفاقيات الدولية.
تعالت دعوات إلى تنظيم تدريبات يعقبها محاولة تقديم قرابين الفصح العبري في المسجد الأقصى، تزامناً مع دعوات إلى اقتحامات جماعية. وقد طالب ربانيم وشخصيات أكاديمية إسرائيلية رئيس الحكومة الإسرائيلية بالعمل قدماً من أجل بناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى بشكل رسمي.
وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب في بيان صحافي المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لحماية القدس ومقدساتها من مخاطر التهويد الإسرائيلي.
افتتح الاحتلال الإسرائيلي اليوم في احتفال شبه سري، بحسب مصادر إسرائيلية، جزءاً من نفق سلوان العميق، بالقرب من العين الفوقا وسط بلدة سلوان الواقعة جنوب المسجد الأقصى، والذي أطلق عليه الاحتلال تسمية قلعة العين أو قلعة النبع، وذلك بعد 15 عاماً من الحفريات المتواصلة والعميقة، وبالتالي فإن افتتاح هذا النفق هو عملياً افتتاح المرحلة الأولى من المشروع التهويدي "مركز الزوار- بيت العين".
ويرتبط هذا الجزء من النفق بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال الإسرائيلي أسفل بلدة سلوان في اتجاه المسجد الأقصى، وبالتالي فإن النفق الجديد يرتبط بشبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل المسجد وفي محيطه، كما أن الحفر في هذا المقطع من النفق تخللته حفريات عميقة واقتطاع صخور ضخمة.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تؤكد في بيان أن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي، موشيه فيجلن، اقتحم المسجد الأقصى من باب المغاربة برفقة حراسة معززة من شرطة الاحتلال الخاصة.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يؤكد في تصريح صحافي أن اقتحام المسجد الأقصى من قبل المتطرفين اليهود تصرف عنصري يعكس حقيقة مخططات الحكومة الإسرائيلية.
قامت أذرع الاحتلال الإسرائيلي وما يسمى بـ "سلطة الآثار الإسرائيلية" بحفر نفق جديد، يبدأ من منطقة أسفل ساحة البراق، ويميل في اتجاه الغرب نحو جهة باب الخليل، أحد أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة. وتأتي هذه الحفريات ضمن شبكة الأنفاق التي يحفرها الاحتلال أسفل بلدة سلوان، وهي تفريعات جديدة تتسع مع استمرار الحفريات، بالإضافة إلى العمل المستمر في الحفريات أسفل أساسات المسجد الأقصى .
اقتحم الاحتلال الاسرائيلي وأذرعه التنفيذية رسمياً مطلة مجسم الهيكل والمقامة على سقف المدرسة اليهودية وكنيس إيش هتوراه، نار التوراة، على بعد أمتار قليلة من المسجد الأقصى غرباً، وعمد إلى وضع نواظير يمكنه من خلالها رؤية ساحات المسجد الأقصى والبلدة القديمة ومحيطهما. وتحتوي المطلة على سقف واسع يتسع لمئات الزائرين، بالإضافة إلى نصب مجسم كبير للهيكل.
حركة حماس تصدر بياناً تدعو فيه إلى النفير العام دفاعاً عن المسجد الأقصى وتحذّر إسرائيل من مغبّة عدوانها وجرائمها ضد المقدسات.
سادت حالة من الاحتقان الشديد في المسجد الأقصى، بعد أن اقتحمت قوات الشرطة والقوات الخاصة المسجد، وقامت بإطلاق القنابل الصوتية والاعتداء على المصلين والموجودين فيه بالهراوات، الأمر الذي أدى إلى إصابة طالبتين من مشروع مصاطب العلم. كذلك صعدت قوات الشرطة على صحن قبة الصخرة، وحاصرت الموجودين في الجامع القبلي المسقوف.
وجاء ذلك عشية الدعوات التي أطلقتها منظمات الهيكل إلى اقتحام جماعي للأقصى يوم غد الاثنين وتقديم ما يسمى قرابين الفصح العبري فيه.
وقد دعا نائب رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال خطيب جميع الأهل في الداخل والقدس إلى المشاركة الفعالة في النفير العام إلى المسجد الأقصى يوم غد الاثنين 14/4/2014 كنوع من أنواع الدفاع عن المسجد وتعزيز الوجود الإسلامي فيه، وخصوصاً مع تزايد انتهاكات المستوطنين بحقه.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يندد في بيان صحافي باقتحام المسجد الأقصى ومهاجمة المصلين بالقنابل الصوتية والأعيرة المطاطية.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يحذر في تصريح صحافي من مواصلة الاعتداءات على المسجد الأقصى وعلى جموع المصلين والمرابطين في المسجد.
ترابط حشود من المصلين والمرابطين والمعتكفين من أهل القدس والداخل الفلسطيني منذ صلاة الفجر داخل المسجد الأقصى وعند بواباته للدفاع عنه وحمايته، في ظل دعوات منظمات الهيكل إلى اقتحام جماعي للأقصى وتقديم قرابين الفصح العبري فيه.
انسحبت قوات الاحتلال بشكل كامل من المسجد الأقصى وأعادت انتشارها عند بابي المغاربة والسلسلة، وذلك بعد اقتحامها له بقوات ضخمة واعتدائها على المصلين والموجودين في داخله بالرصاص المطاطي وغاز الفلفل في محاولة منها لإخراجهم منه وفض رباطهم المستمر فيه منذ ثلاثة أيام متواصلة.
وأبقت قوات الاحتلال على حصارها الخانق لبوابات الأقصى ومنعت الجميع من الدخول، وقامت في هذه الأثناء بالاعتداء على الرجال والنساء والأطفال وطلاب المدارس عند باب حطة، في محاولة منها لإجبارهم على مغادرة الباب.
مدير أوقاف القدس، عزام الخطيب، يحمل في تصريح صحافي خاص الشرطة الإسرائيلية مسؤولية التوتر الحاصل في المسجد الأقصى ومحيطه.
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يبعث رسائل متطابقة إلى مسؤولين أمميين يؤكد فيها أن الإجراءات الإسرائيلية غير القانونية في الحرم الشريف وفي بقية أنحاء القدس الشرقية المحتلة تشكل انتهاكا للعديد من قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة.
المتحدّث باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يستنكر في تصريح صحافي ما يقوم به الاحتلال الصهيوني من اقتحامات واعتداءات في القدس المحتلة وفي المسجد الأقصى.
أعلن نائب رئيس الكنيست الإسرائيلي موشيه فيجلين نيته اقتحام المسجد الأقصى صبيحة يوم غد الأحد 20/4/2014، ودعا مناصريه إلى مرافقته.
وكان فيجلين نشر على صفحته الخاصة على الفيسبوك أنه ومنذ اقتحامه الأخير للأقصى قبل نحو ثلاثة أسابيع اتخذ في قرارة نفسه قراراً باقتحام الاقصى مرة كل شهر عبري وبتاريخ محدد، وبحسب أقواله فإن هذا التاريخ يصادف هذا الشهر اليوم السبت، وبما أن اقتحام الأقصى يوم السبت غير ممكن فقد قرر اقتحامه يوم غد الأحد.
مدير أوقاف القدس، عزام الخطيب، يؤكد في تصريح صحافي خاص أن اقتحام المسجد الأقصى كان مدبراً.
حيا نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني الشيخ كمال الخطيب، صمود العشرات من المقدسيين وأهالي الداخل الفلسطيني ورباطهم على مدار أسبوع كامل، الأمر الذي أفشل الدعوات اليهودية إلى اقتحام الأقصى وتقديم القرابين فيه.
من جهة أُخرى، قال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني أن 400 جندي من قوات الاحتلال اقتحموا الأقصى وهاجموا المصلين بالقنابل الصوتية وغاز الفلفل والأعيرة المطاطية، وحاصروا الشبان في المسجد القبلي وتعمدوا استهدافهم بالقنابل والرصاص، وحطموا زجاج المسجد بأعقاب البنادق وأطلقوا من خلالها الرصاص، الأمر الذي ألحق أضراراً بسجاد المسجد.
وقد أصيب العشرات من الفلسطينيين اليوم الأحد بكسور وجروح ورضوض، واعتقل 20 آخرين خلال مواجهات اندلعت في المسجد الأقصى والحارات الملاصقة، احتجاجاً على الحصار الشامل الذي فرض على المسجد.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح يوم الأحد المسجد الأقصى واعتدت على المصلين والمرابطين هناك بالضرب المبرح، وأطلقت القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع، الأمر الذي أدى إلى إصابة العديد من الموجودين هناك، بينهم نائب رئيس الحركة الإسلامية الشيخ حسام أبو ليل.
اقتحم ثلاثة من الحريديم برفقة زوجاتهم وأبنائهم بعد الظهر المسجد الأقصى، وحاولوا أداء طقوس تلمودية عند منطقة الجامع القبلي المسقوف، مرددين شعارات "جبل الهيكل لنا لا للمسلمين"، فتصدى لهم حراس الأقصى وطلاب وطالبات مصاطب العلم، الأمر الذي استدعى تدخل قوات من شرطة الاحتلال و"التدخل السريع" الذين رافقوا المتطرفين أمتاراً قليلة حتى وصلوا إلى منطقة المصلى المرواني.
قام وفد من مؤسسة عمارة الاقصى وطلاب مصاطب العلم بزيارة الطالب في مصاطب العلم محمد جمال عويس (33 عام) من راس العامود، وذلك للاطمئنان على صحته وسلامته بعد إصابته برصاصة مطاطية في فمه خلال أحداث المسجد الأقصى الأخيرة، أدت إلى كسر بعض أسنانه وتخلخلها وما زال يتماثل للشفاء.
قام الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه التنفيذية بتشغيل جزء من طريق باب المغاربة الملاصق للجدار الغربي للمسجد الأقصى ككنيس للنساء اليهوديات خلال "عيد الفصح العبري"، الأمر الذي يعني عملياً افتتاح المرحلة الأولى من مخطط تحويل طريق باب المغاربة وما تبقى من فجواتها الداخلية إلى كنيس يهودي.
وقالت مؤسسة الأقصى أنها تابعت في الأيام الأخيرة تطورات الأمور فيما يتعلق بقيام الاحتلال بنصب قطع وأعمدة خشبية كبيرة على جزء من طريق باب المغاربة، التي يواصل حفرها وتدمير معظم أجزائها، ولاحظت أنه خلال وقت قصير تم تغطية الأعمدة والألواح بمسقف خشبي واقٍ من الأشعة، وتم تركيب مروحة كهربائية ووضع كراسي وطاولات في المكان.
حذرت جامعة الدول العربية من خطورة استمرار الممارسات والانتهاكات الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى والإصرار على منع المصلين الفلسطينيين من دخول المسجد والسماح للمستوطنين بدخوله.
وحمّل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة السفير محمد صبيح حكومة إسرائيل الحالية المسؤولية عن التدهور الذي ستصل إليه الأمور جراء هذه الإجراءات والممارسات التي يقوم بها المتطرفون الإسرائيليون.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذر في بيان من تبعات دعوات نشرتها منظمات الهيكل لبحث سبل تكثيف التواجد اليهودي في المسجد الأقصى المبارك واعادة محاولات الاقتحامات الجماعية.
اقتحم عشرات المستوطنين المتطرفين و"الربانيم" صباح الأربعاء باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال، التي منعت عدداً من طلاب مصاطب العلم من دخول المسجد.
اعترف الاحتلال الإسرائيلي، أخيراً، بأنه حفر في الأشهر الأخيرة، مسافة 60 متراً على طول الجدار الغربي للمسجد الأقصى، الأمر الذي أدى إلى تكشّف عشرات الأحجار الضخمة التي كونت أساسات المسجد، وذلك بحسب تقرير لصحيفة "يسرائيل هيوم" في عددها يوم الجمعة 2/5/2014.
استنكرت اللجنة الأردنية لشؤون القدس في بيان صحافي أعمال الحفريات المتواصلة التي تنفذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في أسفل المسجد الأقصى ومحيطه، وبالتحديد أسفل أساسات الحرم القدسي في الجهة الجنوبية الغربية، معتبرة أن هذه الحفريات تشكل خطراً على المسجد.
وطالبت اللجنة المجتمع الدولي بضرورة التحرك العاجل لوضع حد للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المسجد الأقصى.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالهراوات والقنابل الصوتية والغازية والرصاص المغلف بالمطاط على المصلين وطلاب مصاطب العلم الذين اعتصموا ورابطوا عند بوابات المسجد الأقصى، وخصوصاً عند باب حطة، بعد أن منعتهم هذه القوات من دخول المسجد، الأمر الذي أدى إلى وقوع أربع إصابات في صفوفهم.
ولا يزال الاحتلال يحاصر الأقصى، ويشدد إجراءاته في محيطه، وتسود حالة من التوتر الشديد داخل المسجد وخارجه.
حاصر الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى وقام بتفريغه، بصورة شبه كاملة، من المصلين، إذ منع الرجال دون الخمسين عاماً من دخوله، فيما منع جميع النساء من الدخول، بالإضافة إلى طلاب مصاطب العلم، كذلك منع طلاب المدارس الشرعية الذين تقع مدارسهم داخل حدود الاقصى من الدخول، وقامت قوات خاصة بتمشيط كل أنحاء المسجد الأقصى بشكل دقيق، وأخرجت منه كل من هم دون الخمسين ممن استطاع الدخول يوم أمس.
يواصل الاحتلال العمل في مشروعه التهويدي المعروف باسم "بيت شتراوس"، على بعد 50 متراً غربي المسجد الأقصى، على حساب عقارات وقفية تابعة لحارة المغاربة، وبالتحديد ضمن مباني قنطرة وجسر أم البنات الفاصل بين حارة المغاربة وطريق باب السلسلة.
وأفادت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن العمل على هذا المشروع يترافق مع طمس معالم إسلامية عريقة، ومع عمليات هدم داخلية لبعض الموجودات الأثرية.
أفرجت محكمة الصلح في القدس الثلاثاء الماضي عن الشيخ محمد عايش، إمام مسجد البحر في يافا، بعد اعتقال تعسفي دام 24 ساعة على خلفية الأحداث التي حصلت عند باب حطة. ويفيد شهود عيان أن قوات الاحتلال المتمركزة عند باب حطة، منعت الشيخ عايش من دخول الأقصى وقامت بالاعتداء عليه بوحشية ثم اعتقلته بحجة "الإخلال بالأمن العام"، وتم تحويله إلى مركز تحقيق القشلة حيث تم اعتقاله.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تكشف في بيان عن قيام عضو الكنيست ورئيسة لجنة الداخلية الإسرائيلية، ميري ريغف، بطرح مقترح قانون يقضي بتقسيم المسجد الأقصى رسمياً بين المسلمين واليهود.
مؤسسة القدس الدولية تصدر تقرير حال القدس الذي يرصد أبرز تطورات الفصل الأول من عام 2014، حيث تناول التقرير أبرز تطورات مشروع التهويد الثقافي والديني والديموغرافي في القدس المحتلة، وسلّط الضّوء على توسّع استهداف الاحتلال للمسجد الأقصى ليشمل طرح وضعه تحت السيادة الإسرائيلية بشكل كامل مع إنهاء أيّ دور للأردن.
اعتصم المئات من طلاب وطالبات مصاطب العلم في المسجد الأقصى أمام باب المجلس في خطوة احتجاجية على السياسات التعسفية التي تفرضها قوات الاحتلال، من احتجاز البطاقات الشخصية وملاحقة المصلين واعتقالهم من دون أي مبرر، مؤكدين حقهم في الدخول إلى المسجد الأقصى والخروج منه من دون أي معوقات.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تكشف في بيان عن قيام نحو 135 جندياً ومستوطناً إسرائيلياً باقتحام المسجد الأقصى.
أوشك الاحتلال الإسرائيلي على الانتهاء من تنفيذ حفريات واسعة ومتشعبة أسفل منطقة باب المطهرة تتضمن عملية حفر وتفريغ ترابي واسع، وحفر أنفاق ترتبط بشبكة أنفاق الجدار الغربي للأقصى. وقد تكشّفت هذه الحفريات عن قاعات واسعة في الموقع ذاته ينوي الاحتلال افتتاحها. وتواصل "سلطة الآثار الإسرائيلية" أعمال الحفر بسرية شبه مطلقة منذ عشرة أعوام، بمبادرة وتمويل من جمعية عطيرت كوهنيم الناشطة في مجال التهويد والاستيطان.
وأكدت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن كل الموجودات الأثرية في الموقع هي موجودات إسلامية عريقة من فترات إسلامية متعاقبة، وخصوصاً من الفترة المملوكية، لكن الاحتلال الإسرائيلي يخطط لطمس حقيقة هذه المعالم وتزييفها، ويدعي أنها من تاريخ الهيكل المزعوم.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تكشف في بيان أن الحكومة الإسرائيلية وضعت حجر الأساس لبناء كنيس "جوهرة إسرائيل" في قلب البلدة القديمة في القدس المحتلة، على بعد 200 متر غرب المسجد الأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يؤكد في بيان صحافي أن قرار الحكومة الاسرائيلية وضع حجر الأساس لبناء كنيس قرب المسجد الأقصى، عمل إجرامي يندرج في إطار سياسة الإحتلال الهادفة لتهويد القدس وتغيير معالمها بالكامل.
حاصرت قوات الاحتلال منذ صلاة الفجر المسجد الأقصى ومنعت دخول معظم المصلين إليه. وعند ساعات الصباح عمدت إلى تشديد إجراءاتها ومنعت الدخول إلى المسجد بالمطلق.
ويرابط عند بوابات المسجد المئات من أهل القدس والداخل وطلاب المدارس وطلاب مصاطب العلم، محاولين كسر الحصار عن المسجد الأقصى، وسط أصوات التكبير وشعار "بالروح بالدم نفديك يا أقصى."
وضع وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل، مساء اليوم، حجر الأساس لكنيس "جوهرة إسرائيل" في قلب القدس القديمة على بعد 200 متر من المسجد الأقصى، وذلك في مراسم احتفالية شارك فيها عدد من القيادات السياسية والدينية. وألقى أريئيل كلمة في المناسبة أعرب فيها عن رغبته في تحقيق السيطرة المطلقة على المسجد الأقصى.
من جهة أُخرى، اقتحم العشرات من المستوطنين المسجد الأقصى صباح اليوم، بالتزامن مع تنظيم مسيرات تهويدية في القدس القديمة، وذلك ضمن برنامج لاستباحة القدس في الاحتفالات التي يطلق عليها الاحتلال ذكرى يوم يروشالايم، يوم توحيد شطري القدس، وهي ذكرى استكمال احتلال القدس والمسجد الأقصى سنة 1967، والتي توافق يوم غد الأربعاء.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذر في بيان من منشورات ومواد ترويجية تدعو إلى هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، مشيرةً إلى مستوى الخطر الذي وصل اليه المسجد الأقصى.