Aqsa Files
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يحذّر في تصريح صحافي من خطر التقسيم الزماني للمسجد الأقصى.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، منذ ساعات الصباح الباكر، وعمدت قوات الاحتلال إلى التضييق على دخول المصلين إلى المسجد، فمنعت من هم دون الخمسين عاماً، من النساء والرجال، من الدخول، كذلك منعت معظم طلاب وطالبات مصاطب العلم. وتأتي هذه الإجراءات بمناسبة عيد "الشفوعوت" العبري ( عيد البواكير، أو نزول التوراة).
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ومؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات” تعلن في تقرير أن 6311 مستوطناً وعنصراً احتلالياً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى منذ بداية العام 2014
قال رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية فى القدس الشيخ عبد العظيم سلهب، إن حصار المسجد الأقصى وإغلاقه أمام المصلين أمر خطر جداً، موضحاً أن إسرائيل تعلن صراحة أنها تنوي تغيير الوضع الراهن فى الأقصى.
وقال الشيخ سلهب، فى تصريح إذاعى صباح اليوم، تعليقاً على محاولات إسرائيل فرض تقسيم زماني فعلي فى المسجد الأقصى، إن "هذه الخطوة الإسرائيلية تأتي ضمن سياسة ممنهجة تمارسها قوات الأمن الإسرائيلية بأوامر من حكومة يمينية متطرفة تستهدف المسجد الأقصى."
دان الأردن نشر أعداد كبيرة من قوات الجيش والشرطة الإسرائيليين داخل ساحات المسجد الأقصى. فقد عبر وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، عن رفض حكومة بلده إقدام القوات الإسرائيلية على تفريغ المسجد بشكل تام من المصلين المسلمين، بهدف إدخال أعداد كبيرة من المتطرفين اليهود والسماح لهم بانتهاك قدسية المسجد.
واعتبر المومني، في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، أن هذه الإجراءات الإسرائيلية تشكل انتهاكاً صارخاً للشرائع الدينية والمواثيق الأخلاقية والقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومنظمة اليونسكو، محذراً من أن هذه التصرفات من شأنها جر المنطقة إلى حالة صراع ديني لا تحمد عقباها.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تستنكر في بيان قيام الناشط الليكودي، الحاخام يهودا غليك، باقتحام المسجد الأقصى برفقة مجموعة من المستوطنين وسط حراسة مشددة من قوات إسرائيلية خاصة.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالهراوات والغاز المسيل للدموع على الأطفال المشاركين في الفعاليات الصيفية في المسجد الأقصى عند باب المجلس، كما اعتدت على النساء وكل الموجودين في المكان بعدما منعتهم من الدخول إلى المسجد، الأمر الذي تسبب بحالات اختناق عديدة في صفوف الأطفال والنساء بسبب استنشاق الغاز.
وجاء اعتداء الشرطة بعدما سار الأطفال بشكل تلقائي في مسيرة احتجاجية بمحاذاة باب المجلس طالبوا خلالها بالسماح لهم بدخول الأقصى، لكن قوات الاحتلال باغتتهم بوابل من القنابل الغازية واعتدت عليهم بالهراوات وحاولت اعتقال أحدهم، غير أن الموجودين في المكان حالوا دون ذلك.
اقتحمت قوات الاحتلال الخاصة المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وباب السلسلة، واعتدت على المصلين عند الانتهاء من صلاة الجمعة، مطلقة القنابل الصوتية والسامة والقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي المغلف بالمعدن، كما اعتدت بالهراوات على المصلين من كبار السن وعلى الصحافيين وطواقم الإسعاف، الأمر الذي أدى إلى إصابة 30 من المصلين.
وبعد نحو أقل من ساعة انسحبت قوات الاحتلال على وقع التكبيرات والتهليلات، وقامت باعتقال ثمانية مصلين لدى خروجهم من المسجد الأقصى ونقلتهم إلى مركز القشلة للتحقيق معهم.
قام عدد من طلاب الجامعات المنتمين إلى منظمة "طلاب من أجل جبل الهيكل"، في الفترة الأخيرة، بإعداد فيديو غنائي (فيديو كليب) شبابي يدعو إلى تكثيف اقتحام المسجد الأقصى وتأدية الصلوات اليهودية والشعائر التلمودية فيه. وتم تصوير أجزاء من هذا الفيديو داخل المسجد الأقصى، وأجزاء أُخرى في محيطه القريب،.
ويتضمن الشريط، مقاطع من اقتحامات المسجد الأقصى قام بها مشاركون في هذا الفيديو، بالإضافة إلى حركات ورقصات في أنحاء متفرقة من الأقصى. وتقوم مغنية إسرائيلية، أوريت عرفاه، بتقديم عرض غنائي باللغة الإنكليزية من جبل الطور- الزيتون- قبالة المسجد الأقصى، وتدعو إلى اقتحام المسجد، علماً بأنها تشارك في لقطات راقصة داخل المسجد الأقصى، يُرجح أنها صورت يوم الخميس في 12/6/2014 ضمن برنامج طلابي لاقتحام الاقصى، هذا وتم رفع الفيديو الغنائي على موقع yuotube، ويلقى رواجاً كبيراً حتى الآن.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تكشف في بيان أن إسرائيل تهيىء الأرضية لبناء مركزين تهويديين إستيطانيين بالقرب من المسجد الأقصى.
حرم الاحتلال الإسرائيلي آلاف المصلين من أداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، إذ لم يتمكن إلاّ عدد محدود من كبار السن من دخول المسجد نتيجة الحصار والتضييق اللذين فرضهما الاحتلال منذ صلاة الفجر، إذ منع من هم دون سن الخمسين من الدخول، كما نصب الحواجز العسكرية عند مداخل البلدة القديمة في القدس، وعند بوابات المسجد الأقصى، ونشر المئات من عناصره قرب الأقصى وفي أزقة القدس القديمة، وعمد إلى تكثيف هذه الإجراءات قبل صلاة الجمعة .
وأدى المئات من المصلين صلاة الفجر عند مداخل القدس القديمة، وخصوصاً عند بابي الساهرة والأسباط، وأدت أعداد مماثلة صلاة الجمعة في شوارع القدس وأزقتها، بسبب المنع الإسرائيلي.
وعقب صلاة الجمعة في أزقة القدس القديمة، اعتدت قوات الاحتلال على عدد من المصلين واعتقلت اثنين منهم.
اجتمع ممثلون عن الدول العربية والدول الإسلامية على هامش اجتماعات لجنة التراث العالمي التي تُعقد حالياً في الدوحة برئاسة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر ورئيس لجنة التراث العالمي، وذلك بهدف تقديم عرض تفصيلي للانتهاكات التي ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق تراث بلدة القدس القديمة وخصوصاً المسجد الأقصى ومحيطه.
وناقش الاجتماع الذي عقد أمس السبت تلبية لدعوة من منظمة المؤتمر الإسلامي والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، مسألة عدم الحرج من طرح قضية القدس في اجتماعات اليونسكو باعتبارها مسألة سياسية، أو تبتعد عن عمل اليونسكو، ذلك بأن ممارسات سلطات الاحتلال الإسرائيلي تؤثر في تراث المدينة. كذلك ناقش المجتمعون مسألة المصطلحات التي يقدمها الاحتلال الإسرائيلي إلى اليونسكو بهدف التهويد، الأمر الذي يوجب توعية أعضاء اليونسكو من الوقوع في شرك هذه المصطلحات، وجرى عرض لخطورة التقارير التي يقدمها الاحتلال لمنظمة اليونسكو ويعمد فيها إلى تغيير المعالم والأسماء لمحاربة الهوية الفلسطينية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تطالب في بيان العالمين العربي والإسلامي بالتحرك العاجل لحماية المسجد الأقصى وعدم الإكتفاء ببيانات الإدانة، وذلك في أعقاب دعوة منظمات الهيكل المزعوم أنصارها وأتباعها للمشاركة في إقتحامات جماعية واسعة النطاق للمسجد الأقصى.
اندلعت صباحاً اشتباكات بالأيدي بين المصلين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الأقصى، الأمر الذي أدى إلى إصابة عدد من المصلين. وكانت الشرطة قد فرضت قيوداً على دخول المصلين إلى المسجد، ومنعت جميع النساء من دخوله.
وتحاصر القوات الخاصة وضباط من الشرطة في هذه الأثناء عشرات الشبان المعتكفين داخل الجامع القبلي المسقوف، كما تقف على المداخل الأمامية للجامع، وسط حالة من التوتر الشديد في باحات الأقصى.
اقتحمت قوات خاصة إسرائيلية المسجد الأقصى بعد انتهاء صلاة الجمعة مباشرة، من جهة باب المغاربة، وتقدمت أمتاراً داخل حدود المسجد، وألقت وابلاً من القنابل الصوتية والرصاص المطاطي، في حين اعتلى عدد من القناصة الجدار الغربي للأقصى فوق باب المغاربة، واندلعت مواجهات لفترة محدودة، وبعد وقت قصير انسحبت هذه القوات إلى خارج حدود الأقصى، وتمركزت خارج الأبواب.
وحرم الاحتلال الإسرائيلي اليوم الجمعة عشرات آلاف المصلين من أداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى، ولم يتمكن إلاّ عدد قليل منهم، نحو عشرة آلاف فقط، من الصلاة في المسجد، إذ لم يمتلئ إلاّ الجامع القبلي المسقوف بالمصلين من الرجال، ومسجد قبة الصخرة بالمصليات من النساء، كذلك توزع عدد من المصلين تحت الأبنية المسقوفة وتحت الأشجار.
شدد الاحتلال الإسرائيلي إجراءاته بحق المصلين في المسجد الأقصى، فمنع منذ ساعات الصباح من هم دون الـ35 عاماً من الرجال، بالإضافة إلى أغلبية النساء، من دخول المسجد، ولا سيما طلاب مصاطب العلم فيه، كما أغلق عدداً من أبواب المسجد، ولم يفتح إلاّ أبواب المجلس وحطة والسلسلة والأسباط وباب المغاربة الذي يسيطر على مفاتيحه.
في الوقت نفسه، كثف الاحتلال وجود عناصر التدخل السريع في الأقصى، وذلك بهدف حراسة عدد من المستوطنين، بينهم الحاخام والناشط الليكودي يهودا غليك،.الذين اقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة، ومكثوا فيه لدقائق ثم خرجوا على وقع التكبيرات.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان من تصاعد وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى من جانب الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه ومنظماته المتعددة، كما حذرت من تزايد الاعتداءات وحملات منع المصلين من دخول الأقصى وتحديد أعمارهم. وأكدت المؤسسة أن ديمومة الرباط في المسجد الأقصى عبر وسائل ونشاطات شتى شكلت وسيلة دفاع عن المسجد وحماية له، داعية الأمة الإسلامية إلى الانتباه إلى ما يحدث في الأقصى من اعتداءات وانتهاكات غير مسبوقة، الأمر الذي يتطلب منها تحركاً عاجلاً من أجل حمايته وإنقاذه من الاحتلال الإسرائيلي.
وفي إحصاء توثيقي أعدته مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات بالمشاركة والتعاون مع مؤسسة الأقصى للوقف والتراث، يتبين أن 2134 عنصراً احتلالياً اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر حزيران/يونيو، معظمهم من المستوطنين والجماعات اليهودية، يُضاف إليهم عناصر المخابرات والجنود باللباس العسكري الرسمي ضمن ما يطلق عليه "جولات الإرشاد والاستكشاف العسكري"، وذلك على النحو التالي : 1859 مستوطناً، 128 عنصر مخابرات، 147 جندياً بلباس عسكري.
استنكرت "مؤسسة مسلمات من أجل الأقصى" في بيان "الاعتداء الوحشي والهمجي الذي تعرضت له الأخوات من جانب قوات الاحتلال الإسرائيلي صبيحة يوم أمس الثلاثاء في 8/7/2014 على أبواب المسجد الأقصى، إذ مُنعن من الدخول إلى المسجد للصلاة والرباط فيه، وتعرضن لخلع حجابهن عن رؤوسهن، وانتُهكت أعراضهن بالضرب المبرح وبأساليب وحشيه يندى لها الجبين."
قالت مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات في بيان إن مواجهات عنيفة اندلعت صباحاً في المسجد الأقصى بعد أن اقتحمته قوات الاحتلال بأعداد كبيرة وقامت بإخلائه من المصلين وإخراجهم إلى صحن قبة الصخرة. كذلك حاولت هذه القوات اقتحام المسجد القبلي لإخراج المصلين والمعتكفين داخله، مستخدمة قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي، الأمر الذي أدى إلى وقوع إصابات في صفوف المحتجزين.
وذكرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث أن شرطة الاحتلال نصبت الحواجز صباح اليوم عند أبواب المسجد الأقصى ومنعت جميع النساء والرجال دون سن الخمسين من الدخول، كذلك أغلقت جميع أبواب المسجد باستثناء باب السلسلة والمجلس وحطة.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يؤكد في تصريح صحافي أن محاصرة الاحتلال للمسجد الأقصى وإغلاقه عدوان خطير يجب التصدي له.
أدى المئات من أهل القدس والداخل الفلسطيني صلاة الفجر في أزقة القدس القديمة ومداخلها وقبالة أبواب المسجد الأقصى، وذلك بعد أن منع الاحتلال الرجال دون الـ 50 عاماً من دخول الأقصى، كما منع النساء بالمطلق من الدخول لأداء صلاة الفجر، الأمر الذي اضطر كثيرين إلى الصلاة في مناطق متفرقة عند بوابات الأقصى، ولا سيما منطقة باب حطة وباب الأسباط، في حين أدى المئات صلاة الفجر داخل الأقصى إلى جانب المصلين الذين يواصلون اعتكافهم منذ يومين.
ومن المتوقع أن تشهد الساعات القريبة حالة شد رحال من أهل القدس والداخل الفلسطيني، تلبية لدعوة أطلقتها قيادات وطنية وإسلامية من القدس والداخل الفلسطيني، وذلك رداً على دعوات إلى اقتحام الأقصى من جانب مستوطنين وجماعات يهودية بالتزامن مع ما يطلق عليه اليهود "ذكرى خراب الهيكل".
اعتكف مئات المصلين، من الرجال والنساء، من الداخل الفلسطيني والقدس، بالإضافة إلى طلاب وطالبات "مشروع إحياء مصاطب العلم في المسجد الاقصى"، داخل المسجد الأقصى وخارجه لمدة يومين متواصلين، وعلى مدار 24 ساعة. وتقدم المعتكفين قيادات الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني بقيادة نائب رئيس الحركة الشيخ كمال الخطيب، وممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية في بيت المقدس وأكنافه، ومحبو المسجد الأقصى، إذ تمكن هؤلاء من إحباط مخططات خطرة وغير مسبوقة بحق المسجد، أبرزها مخطط لفتح أربعة أبواب من المسجد الأقصى على مصراعيها بهدف فسح المجال أمام آلاف المستوطنين والجماعات اليهودية لاقتحام المسجد، وإقامة شعائر تلمودية في المنطقة الشرقية منه بالقرب من منطقة باب الرحمة، وذلك بالتزامن مع ما يطلق عليه الاحتلال ذكرى خراب الهيكل، وكتوطئة لفرض ميداني بقوة السلاح للتقسيم الزماني والمكاني للأقصى بين المسلمين واليهود، ضمن مخطط الاحتلال لإقامة الهيكل.
وزير الدولة الأردني لشؤون الإعلام والناطق الرسمي باسم الحكومة، محمد المومني، يطالب في تصريح صحافي إسرائيل بوقف حملتها ضد المسجد الاقصى، ويحذر من أن الاستمرار بهذا النهج قد أصبح من أبرز ذرائع التطرف والارهاب الديني في المنطقة.
حذرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان من جنون الاحتلال الإسرائيلي وأذرعه وفعالياته خلال الفترة الأخيرة، ومن نشاطات منظمات احتلالية في "ذكرى خراب الهيكل"، ذلك بأن الاحتلال راح يتحدث بشكل واضح عن بناء الهيكل المزعوم على حساب المسجد الأقصى. وأكدت المؤسسة أن هناك مسعى محموم من جانب منظمات استيطانية احتلالية ووزراء في حكومة نتنياهو لجعل ملف بناء الهيكل المزعوم يتصدر أولويات النشاط الاحتلالي، لافتة إلى أن مثل هذه الأمور تدل على مرحلة الخطر الشديد التي وصل إليها المسجد الأقصى.
نظمت مجموعة نساء من مصاطب العلم والقدس صباحاً مسيرة احتجاجية توجهت إلى باب السلسلة، استنكاراً لأوامر منع الدخول إلى الأقصى في ساعات الصباح المتواصلة بحقهن منذ الشهر الماضي. وقامت شرطة الاحتلال بإلقاء قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرات.
وكانت شرطة الاحتلال قد منعت النساء من الدخول إلى المسجد الأقصى منذ السادسة والنصف صباحاً، في حين منعت من هم دون الثلاثين من الرجال من الدخول، وقامت بفرض قيود شديدة على المسنين واحتجاز بطاقاتهم الشخصية.
وقد قام عدد من المستوطنين والجنود باستفزاز المتظاهرات في أزقة البلدة القديمة، كما حاول عناصر من شرطة الاحتلال فض المسيرة عند باب السلسلة ودفع النساء بعيداً عن الأبواب، لكنهن واصلن تقدمهن وارتفعت أصوات التكبير والهتاف نصرة للأقصى.
أعلنت لجنة الداخلية في الكنيست في اجتماع أن شرطة الاحتلال في جهوزية تامة لحماية المستوطنين في أثناء اقتحامهم المسجد الأقصى خلال موسم الأعياد اليهودية القريب. وقد شهدت المرحلة الراهنة ارتفاعاً ملحوظاً في حدة التصريحات الصادرة عن سياسيين في الحكومة والكنيست، والتي تدعو إلى الفصل بين المسلمين واليهود في أثناء الاقتحامات، في حين دعت رئيسة لجنة الداخلية ميري ريغف إلى إغلاق المسجد الأقصى في وجه المسلمين واليهود إذا ما تبين للشرطة أن فتحه يزيد في احتقان الأجواء.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يشدد في كلمة في مستهل اجتماع القيادة الفلسطينية على رفض القيادة للتقسيم الزماني للحرم القدسي الشريف.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تستنكر فيه قيام نائب رئيس الكنيست، موشيه فيجلين، باقتحام المسجد الأقصى برفقة مستوطنين وسط حماية مشددة من قبل قوات الاحتلال.
حركة حماس تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الـ45 لإحراق المسجد الأقصى تعتبر فيه أن في صمود غزّة وانتصارها والتفاف الشعب الفلسطيني حول خيار المقاومة سبيلاً لدحر الاحتلال وتأسيساً لمرحلة تحرير الأرض والمسجد الأقصى.
يواصل الاحتلال الإسرائيلي جرائمه بحق الأوقاف والمقدسات الإسلامية في القدس المحتلة، ولا سيما المسجد الأقصى ومحيطه، بهدف تهويد محيط المسجد الذي يطلق عليه اسم "بيت شتراوس"، وذلك من خلال تدمير عشرات الموجودات الأثرية الإسلامية العريقة، وطمس الآثار الإسلامية وتزييفها.
وتعمل سلطات الاحتلال لساعات طويلة وبطواقم متعددة ومكثفة من أجل إنجاز هذا المشروع في أسرع وقت ممكن، إذ جرى الانتهاء من العمل البنائي الهيكلي للمشروع، ويجري العمل في هذه الأيام على لصق أحجار رخامية على الواجهات الخارجية للمبنى. وتفيد المعلومات في هذا المجال أن أعمال هدم لجدران ولواجهات داخلية تتم في هذه الأيام، وستتسع رقعتها في الأيام المقبلة، وذلك ضمن مراحل تطبيق المشروع بأكمله، والذي يتضمن في تفاصيله هدم جدران وواجهات وغرف وقفية تاريخية إسلامية عريقة، وتحويلها إلى قاعات حديثة متعددة الاستعمالات.
الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تصدر بياناً في الذكرى الـ 45 لحريق المسجد الأقصى، تدين فيه جميع الانتهاكات الإسرائيلية على المستويين الرسمي وغير الرسمي والتي تجري بشكل يومي بحق المسجد الأقصى.
تجهد منظمات الهيكل في سبيل الترويج لأكذوبة الهيكل، سواء من خلال نشر الوعي بين مختلف شرائح المجتمع الإسرائيلي ومكوناته فيما يتعلق بالاقتحامات اليهودية للأقصى، أو من خلال الفعاليات والنشاطات التي تجعل من رواية الهيكل المزعوم أمراً واقعاً يحظى باهتمام جماهيري وسياسي كبيرين.
ولم يتوقف النشاط الدعائي الكاذب لهذه المنظمات بشأن قضية الهيكل، إذ أصدر "ائتلاف منظمات الهيكل" مذكرة يوميات سنوية تحمل الأوقات والمواعيد التي يتم فيها اقتحام المسجد الأقصى مع تحديد الجهة المقتحمة والوقت .
قال وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الدكتور هايل عبد الحفيظ داود، إن على سلطات الاحتلال الإسرائيلي التوقف فوراً عن تخريب وتغيير معالم طريق باب المغاربة - الوقفية الإسلامية الذي قامت بحفره وإزالة أجزاء كبيرة منه منذ سنة 2004 ولغاية الآن، كما منعت الأوقاف الإسلامية ولجنة الإعمار في القدس من إصلاحه و ترميمه بعد انهيار أجزاء منه.
وأضاف أن السلطات المحتلة تقوم الآن بتركيب ممر خشبي فوق هذا الطريق خلافاً للقوانين الدولية، ولقرارات اليونسكو ولجنة التراث العالمي والمجلس التنفيذي، ولاتفاقية الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي لسنة 1972 التي قامت دولة الاحتلال بتوقيعها وهي تخالفها الآن بإجراءاتها التي غيرت معالم هذا الطريق التراثي العربي - الإسلامي الذي يشكل جزءاً من المسجد الأقصى، ويُعد طريقاً رئيسياً إلى أحد بواباته الواقعة في الجدار الغربي منه، كما يوجد تحته مسجد البراق.
تبين في إحصاء توثيقي مشترك بين مؤسسة الأقصى للوقف والتراث ومؤسسة عمارة الأقصى لأحداث شهر آب/أغسطس، أن 1326 عنصراً احتلالياً اقتحموا المسجد الأقصى خلال هذا الشهر، بينهم 1251 مستوطناً، كما اقتحم المسجد نحو 20 شرطياً و55 عنصر مخابرات ضمن برنامج الإرشاد والاستكشاف العسكريين. وقد تكررت الاقتحامات يومياً خلال أيام الأسبوع، من الأحد إلى الخميس، أي ما مجموعه 21 اقتحاماً للمستوطنين، ووصلت هذه الاقتحامات إلى أوجها خلال ما يُطلق عليه "ذكرى خراب الهيكل"، فعشية الذكرى اقتحم المسجد 132 مستوطناً، وفي اليوم نفسه 186 مستوطناً، إذ تحول الاقصى من الداخل إلى ما يشبه الثكنة العسكرية، وفي اليوم التالي 103 مستوطنين.
علاوة على ذلك، فقد سجل الاحتلال الاسرائيلي سابقة خطرة خلال هذا الشهر تمثلت في منع النساء من الدخول إلى الأقصى بصورة مطلقة (من الأحد إلى الخميس)، منذ ساعات الصباح إلى فترة ما قبل الظهر، وأحياناً إلى ما قبل صلاة العصر، كما تكررت الاعتداءات على المصلين من الرجال والنساء داخل الأقصى وخارجه.
بدأ الاحتلال الإسرائيلي، وبواسطة أذرعه التنفيذية، مثل سلطة الحدائق والطبيعة وسلطة الآثار الإسرائيلية وجمعية إلعاد الاستيطانية، بتعميق سيطرته على مسارات ينابيع وقنوات وأعين المياه العربية التاريخية العريقة من الفترة اليبوسية/الكنعانية ثم الإسلامية، وتحويلها إلى مسارات تلمودية/توراتية، تدّعي تاريخاً عبرياً موهوماً، وتطمس حقائق التاريخ والآثار، وذلك في منطقة بلدة سلوان، الواقعة جنوب المسجد الأقصى. وقد عمد الاحتلال إلى تعميق الحفريات والأنفاق وتفريعها وتحويلها إلى شبكة من الأنفاق والمسارات التلمودية التي يصل طولها مجتمعة إلى نحو 1000 متر، فقط في الكتف الشرقي من الهضبة، والتي تبدأ من رأس هضبة سلوان، منطقة عين أم الدرج، وتتجه شمالاً إلى منطقة العين الفوقا، وتنتهي في منطقة عين سلوان قرب مسجد القرية، علماً بأن الاحتلال يواصل تنفيذ الحفريات منذ سنة 1978.
قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحظر نشاط مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات وأغلقت مكاتبها في مدينة الناصرة صباح اليوم بأمر من وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون، بحجة أنها "تشكل خطراً على أمن إسرائيل، ولها ارتباطات بحركة ‹حماس›".
وقالت المؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها، إن هذه الخطوة القديمة الجديدة من جانب المؤسسة الإسرائيلية تهدف بشكل مباشر إلى تعطيل نشاط المؤسسات الفاعلة في سبيل المسجد الأقصى، وضرب مشاريعها، وعلى رأسها مشروع مصاطب العلم الذي ترعاه مؤسسة عمارة الأقصى والذي يهدف في الأساس إلى إحياء المسجد الأقصى.
أكد ناشط فلسطيني في الدفاع عن المسجد الأقصى، أن المسجد يمر بمرحلة خطرة جداً تستدعي انتباهاً شديداً وتحركاً عاجلاً لحمايته وإنقاذه، مشيراً إلى حجم الاعتداءات غير المسبوقة التي بدأت مراحلها تتصاعد مع بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو عطا، إن من ملامح هذه المرحلة ما حدث في المسجد الأقصى من انتهاك صارخ لحرمة المكان، وعدوان سافر تمثل في حصار متواصل طوال شهر رمضان، وخصوصاً في أيام الجمع وليلة القدر.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة ضد المسجد الأقصى، محذرة من التعامل مع التقسيم الزماني الحاصل للأقصى كأمر واقع مسلّم به.
حضر مئات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني منذ ساعات الصباح إلى المسجد الأقصى وانتشروا في جميع أنحائه، وأمضوا أوقاتهم في الصلاة وقراءة القرآن والتسبيح، في ظل تواصل التكبيرات.
وقد احتجزت قوات الاحتلال المتمركزة عند أبواب الأقصى ومداخله أغلبية البطاقات الشخصية للمصلين من الرجال والنساء، في حين انتشرت عناصر من قوات التدخل السريع في أنحاء متفرقة من المسجد.
إلى ذلك، اقتحم نحو 80 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وقاموا بجولة فيه، وخصوصاً في الجهة الشرقية، محاولين أداء بعض الطقوس التلمودية، فتصدى لهم المصلون والحراس، وكان بين المقتحمين عدد من مستوطني كريات أربع.
هذا وتم اعتقال المسن طه شواهنة من مدينة سخنين خلال وجوده في الأقصى، وذلك بتهمة التكبير، وتم تحويله إلى أحد مراكز شرطة الاحتلال .
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يؤكد في بيان صحافي أن استباحة المسجد الأقصى من قبل المستوطنين هو عدوان ديني.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من مرة على المرابطين من الرجال والنساء عند بوابات المسجد الأقصى ومنعتهم من دخوله، وذلك من خلال رش غاز الفلفل السام على وجوههم، الأمر الذي أدى إلى حدوث حالات اختناق في صفوفهم،.فضلاً عن دفعهم وضربهم بالأيدي وتوجيه الألفاظ البذيئة إليهم.
وبالتزامن مع بداية مراسم عيد رأس السنة العبرية، واصل الاحتلال حصاره وإجراءته المشددة على المسجد الأقصى منذ فجر اليوم، ومنع من هم دون الـ 45 عاماً من الرجال، والنساء من جميع الأعمار، من دخول المسجد، ونصب عدداً من الحواجز الحديدية، الأمر الذي دفع بمئات المصلين من أهل القدس والداخل الفلسطيني إلى تأدية صلاة الظهر خارج أبواب الأقصى، وخصوصاً عند بابي حطة والمجلس.
وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد في بيان صحافي أن استمرار تشجيع الحكومة الإسرائيلية للمستوطنين على اقتحام المسجد الأقصى يعبر عن مضيّها في مخططها من أجل تقسيم الأقصى زمانياً ومكانياً.
قالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان إن قوات الاحتلال اقتحمت ساحات المسجد الأقصى وألقت وابلاً كثيفاً من القنابل الصوتية والغازية واعتدت على المصلين، الأمر الذي أوقع عدداً من الإصابات، بينهم الشيخ حسام أبو ليل النائب الثاني لرئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، وأحمد جبارين من أم الفحم وهو رئيس مؤسسة القدس للتنمية، وحسام صباح من الكعبية، والشيخ فاضل وشاحي نائب رئيس مؤسسة القدس للتنمية، والدكتور رائد فتحي. وقدرت مصادر لموقع "فلسطينيو 48" وقوع 30 إصابة جراء الرصاص المطاطي.
أدى آلاف المقدسيين صلاة الجمعة في شوارع مدينة القدس وعلى مداخل أبواب المسجد الأقصى، بسبب الحصار الذي فرضته القوات الإسرائيلية على المسجد، بالإضافة إلى منعها الرجال ممن تقل أعمارهم عن الخمسين عاماً من الوصول إليه.
وأقيمت الصلاة عند الحواجز العسكرية في الأحياء والطرقات، ومنها حي رأس العامود ووادي الجوز وشارع صلاح الدين والمصرارة وباب الساهرة وفي أزقة البلدة القديمة وبالقرب من أبواب الأقصى.
تزايدت عمليات اقتحام المستوطنين الإسرائيليين المسجد الأقصى خلال الأعوام الأخيرة، فبعد أن كان السياح الأجانب يحتمون بشرطة الاحتلال الإسرائيلية لدخول المسجد وانتهاك حرمته في المواسم السياحية، صارت الجماعات الاستيطانية الإسرائيلية تقتحمه عدة مرات في الأسبوع بحماية كبيرة من عناصر الشرطة الإسرائيلية.
وتعمد الجماعات اليهودية المتطرفة إلى انتهاك قداسة المسجد الأقصى عبر أداء صلواتها الراقصة في باحاته، وقد اقتربت خلال الشهر الأخير من مصاطب العلم، الأمر الذي رفع حدة المواجهة بين هذه الجماعات وبين المصلين المسلمين.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يطالب إسرائيل في تصريح صحافي بوقف استهدافها للمسجد الأقصى ووقف سياسة التهويد الممنهجة التي تتبعها في القدس.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر تقريراً تعلن فيه أن 1615 مستوطناً وعنصراً احتلالياً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال شهر أيلول.
شهدت عمليات استهداف المسجد الأقصى ومحيطه القريب تصعيداً خلال شهر أيلول/سبتمبر، فقد نفذ المستوطنون والجماعات اليهودية وعناصر احتلالية أُخرى العديد من الاقتحامات، بدعم من أذرع الاحتلال، السياسية والأمنية، وبالتزامن مع منع المصلين، من النساء والرجال، من دخول الأقصى.
كذلك نظمت السلطات الإسرائيلية حملة إبعادات عن الأقصى لمدة تتراوح بين الأسبوعين والشهرين، وقامت بملاحقة الناشطين وإغلاق المؤسسات، مثل "مؤسسة عمارة الأقصى والمقدسات"، وحظر نشاطها، وذلك في محاولة لتفريغ المسجد الأقصى من المصلين، أو تقليل وجودهم فيه، بهدف فرض أمر واقع جديد وتثبيت وجود شبه يومي يهودي هناك، ضمن مخطط التقسيم الزماني والمكاني.
كذلك شهد الشهر نفسه تطوراً خطراً تمثل في استهداف الوقف والمقابر الإسلامية حول المسجد الأقصى، وتحويل أجزاء منها إلى مقابر يهودية وهمية، بالتزامن مع توسيع رقعة الحفريات والأنفاق وتعميقها أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، ضمن مخطط تهويد المحيط الملاصق له .
تصدت مجموعة من المصلين والمرابطين من الرجال والنساء وحراس المسجد الأقصى، وأكثر من مرة، لاقتحامات مستوطنين حاولوا أداء طقوس تلمودية وصلوات يهودية في أنحاء متفرقة من المسجد الأقصى، في حين اعتدت قوات الاحتلال وعناصر التدخل السريع على عدد من حراسه.
فقد اقتحم نحو 90 مستوطناً يتقدمهم عدد من الحاخامات المسجد الأقصى على عدة مجموعات، وحاولت مجموعة منهم اعتلاء صحن قبة الصخرة ووصلت إلى البائكة الغربية وحاولت التقدم إلى الأمام، لكن المصلين تصدوا لها وأخرجوها من المكان.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تحذر في بيان من مواصلة الاحتلال حفرياته أسفل المسجد الأقصى وفي محيطه، وتعرض لأهم المحطات في تنفيذ حفريات أسفل المسجد الأقصى منذ عام 2004.