Aqsa Files

24/07/1971

أعلن وزير الخارجية الإيطالي، ألدو مورو، أنه يجب ألاّ يتخذ أي إجراء لتغيير طابع مدينة القدس.

وأشار مورو في بيان سياسي ألقاه في مجلس النواب إلى أن القدس تضم المقدسات الرئيسية للديانات الثلاث، آملاً بألاّ يتخذ أي إجراء قد يغير طابع المدينة المقدسة.

المصدر: القدس، 25/7/1971، ص 1 و 4.
21/08/1971

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً في الذكرى الثانية لإحراق قسم من المسجد الأقصى تؤكد فيه مواصلة العمل على اصلاحه 

المصدر: القدس، 22/8/1971.
03/09/1971

أعلن أمين القدس، روحي الخطيب، أن الهيئات الإسرائيلية تتنافس حالياً على الاستيلاء على الأماكن المقدسة في القدس العربية، وطالب، في رسالة بعث بها إلى المسؤولين الأردنيين عرض فيها أوضاع القدس، برفع مذكرات احتجاج بشأن هذا الموضوع إلى كل من مجلس الأمن الدولي ومنظمة اليونسكو للمطالبة بوقف هذه الإجراءات التي تعتبر تغييراً لأوضاع المدينة المقدسة ومخالفة لاتفاقيات جنيف ولاهاي التي تطالب بضرورة الحفاظ على الأماكن التاريخية والحضارية في المناطق المحتلة.

المصدر: القدس، 4/9/1971، ص 1.
20/09/1971

 أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يلقي كلمة في المؤتمر الثالث لمنظمة المدن العربية، حول تهويد القدس يؤكد فيها تطويق ما يقارب من 70% من أسوار الحرم القدسي الشريف بالمصادرات وبالحفريات وبالهدم وبدوافع ما يسمونه التنظيم والتجميل على حساب المقابر الإسلامية.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1971. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974.
20/10/1971

مندوب الأردن الى الدورة الثامنة والثمانين للمجلس التنفيذي لليونسكو وأمين القدس، السيد روحي الخطيب، يؤكد في كلمته تغيير معالم المدينة المقدسة عبر عدة انتهاكات مثل متابعة الحفريات، نسف مزيد من المباني الثقافية والدينية الاسلامية، تغيير أسماء الشوارع والطرق والأحياء في القدس لطمس هويتها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1971. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974.
23/10/1971

اتخذ المجلس التأسيسي لرابطة العالم الإسلامي، في دورته الثالثة عشرة التي عقدت في مكة المكرمة ما بين 21 أيلول/سبتمبر و7 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، عدداً من القرارات حول القضية الفلسطينية والمسجد الأقصى، أهمها:

- اعتبار أن عملية إحراق المسجد الأقصى تمثل ذروة الجرائم على بيوت الله وقمة الاعتداء على مشاعر المسلمين حيثما كانوا، ولا سبيل إلى حماية المقدسات واطمئنان المسلمين فيها إلا بإجلاء العدو الصهيوني عن القدس وسائر الأراضي المحتلة إجلاء تاماً.  

- أيد المجلس الفتوى الدينية الصادرة عن علماء المسلمين ومفتيهم وقضاتهم في الضفة الغربية من الأردن بتاريخ 22 آب/ أغسطس 1967، والتي نصت على أن المسجد الأقصى بمفهومه وتحديده الإسلامي يشمل المسجد الأقصى المعروف الآن ومسجد الصخرة والساحات المحيطة بهما وما عليه السور وفيه الأبواب، وأن العدوان على أي جزء من ذلك كله هو انتهاك لحرمة المسجد الأقصى واعتداء على قدسيته.

- كما أوصى المجلس الدول الإسلامية والشعوب الإسلامية بحشد جهودها الإعلامية لتذكير المسلمين بإحراق المسجد الأقصى بقصد استثارة الرأي العام الإسلامي والعالمي حول هذه الجريمة، وحتى لا ينساها المسلمون وغيرهم، ويبذلوا كل جهودهم المادية والمعنوية لاستعادة المسجد الأقصى والقدس والأرض المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الرابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1973)، 459-460.
--/11/1971

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 88 م ‏ت‏/4،3،1 يدعو فيه إسرائيل إلى المحافظة على الممتلكات الثقافية، خصوصاً الأماكن الدينية الإسلامية والمسيحية في القدس القديمة.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
21/11/1971

أمين القدس ورئيس وفد أمانة منظمة المدن العربية، السيد روحي الخطيب، يؤكد في كلمة أمام اللجنة التنفيذية لمنظمة المدن المتحدة، أن السلطات الإسرائيلية عرّضت الكثير من المباني التاريخية حول ساحة الحرم الشريف المحيطة بالمسجد الإسلامي لخطر الانهيار.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1971. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1974.
30/12/1971

أعلن قاضي القضاة الأردني، الشيخ عبد الله غوشة، أن مؤتمراً إسلامياً سيعقد خلال الأشهر القليلة المقبلة للبحث في خطورة الوضع الناجم عن تدهور الأوضاع في القدس نتيجة تعنت السلطات الإسرائيلية واستمرارها في مخطط الهدم والمصادرة والحفريات. 

وفي السياق عينه، رأى أمين القدس المبعد روحي الخطيب أن مأساة جديدة توشك أن تقضي على خمسة أحياء عربية وعلى خمسة مساجد إسلامية وعلى نحو 300 عقار عربي، فضلاً عن تشريد ما لا يقل عن 3000 عربي من القدس. وأضاف أنه نتيجة استمرار الحفريات الإسرائيلية على امتداد 200 متر قرب الحائط الغربي للحرم وأسفل العقارات العربية الملاصقة له بدأت بعض العقارات بالتصدع.

كذلك هاجم رئيس أساقفة كانتربري الدكتور مايكل رامزي مشروع تهويد مدينة القدس، داعياً إسرائيل إلى وقف عمليات التهويد.

المصدر: القدس، 31/12/1971، ص 1.
12/01/1972

قالت رئيسة الحكومة الإسرائيلية، غولدا مئير، إن عقارب الساعة لن تعود إلى الوراء بالنسبة إلى موضوع القدس حتى لو أدى ذلك إلى عرقلة فرص السلام في المنطقة. وأضافت أن القدس الموحدة كانت منذ الأزل وستبقى عاصمة إسرائيل، وأن إسرائيل غير معنية بإدارة الأماكن المقدسة للمسلمين والمسيحيين ولا تريد التدخل في الشؤون الإدارية لهذه الأماكن.

المصدر: القدس، 13/1/1972، ص 1.
15/02/1972

قال وزير الأديان الإسرائيلي، زيرح فيرهاتبغ، إنه يجب كشف 150 متراً إضافياً من حائط المبكى، لافتاً إلى أن وزارة الأديان تصر على موقفها هذا وتنتظر نتائج تقرير لجنة التحقيق التي يجب أن تقرر مصير البيت العربي الآيل للسقوط نتيجة الحفريات.

وأضاف فيرهاتبغ أنه لا يمكن الاستمرار في أعمال الحفريات.ما دام البيت المذكور لم يُهدم بعد، لافتاً إلى أن هناك 27 منزلاً آخرين ملاصقين لحائط المبكى يجب هدمهم إذا ما رغبنا في كشف الحائط على امتداده.

ويسكن في هذه المنازل نحو مئتين من السكان العرب.

وزعم وزير الأديان أن أساس المشكلة يكمن في أن الوقف والهيئة الإسلامية يحرضان السكان العرب على عدم إخلاء بيوتهم في مقابل الحصول على تعويضات مناسبة على اعتبار أن هذه المنازل قديمة.

المصدر: القدس، 16/2/1972، ص 1.
22/02/1972

قاضي القضاة الأردني، الشيخ عبد الله غوشة، وأمين القدس، السيد روحي الخطيب، يطلقان نداء إلى العرب والمسلمين بشأن الوضع في المدينة المقدسة، يشددان فيه على أن مرحلة هدم العقارات الوقفية الدينية والثقافية والسكنية الملاصقة والمجاورة لحائط البراق قد بدأت في حملة مسعورة تستهدف جميع الأبنية الإسلامية المحيطة بالحرم القدسي الشريف.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1972. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975.
22/02/1972

رئيس الهيئة الإسلامية في القدس، الشيخ حلمي المحتسب، يبعث برسالة إلى رئيسة الحكومة الإسرائيلية حول الحفريات بمحاذاة الحرم القدسي الشريف.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1972. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1975.
22/02/1972

قرر وزير العدل الإسرائيلي، يعقوب شابيرا، بعد استماعه لكلمة وزير الأديان ورئيس بلدية القدس وبعلم رئيسة الحكومة، وجوب إخلاء سكان المنزل الكائن على مقربة من باب الحديد في جوار حائط المبكى من سكانه وإعطائهم ضماناً خطياً بحق العودة إليه فوراً بعد انتهاء عملية ترميمه وتقويته.

وكان وفد من المجلس الإسلامي الأعلى في القدس طلب مقابلة رئيسة الحكومة، غولدا مئير، على وجه السرعة للاحتجاج على أعمال التنقيب الجارية قرب الجدار الغربي للحرم الشريف.

 

المصدر: القدس، 23/2/1972، ص 1.
27/02/1972

 الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً بعد مقابلتها نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية، يغئال آلون، لبحث موضوع الحفريات قرب الحرم الشريف.

المصدر: القدس، 28/2/1972.
--/06/1972

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 89 م ‏ت‏/4،4،1 يأسف فيه لاستمرار الحفريات الأثرية الإسرائيلية في القدس.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
20/08/1972

أصدرت الهيئة الإسلامية في القدس بياناً في الذكرى الثالثة لإحراق المسجد الأقصى أعلنت فيه أن العمل يجري على إعمار الجزء المحترق من الأقصى بصورة واعية ومدروسة وفق المخططات والدراسات المتفق عليها مع المكتب الهندسي المعماري للمسجد الأقصى في القاهرة الذي واكب وما زال يواكب أعمال الإعمار في هذا المسجد منذ مدة تزيد على الخمسة عشر عاماً.

وأعلن البيان أن الأعمدة الرخامية الثمانية مع قواعدها وتيجانها اللازمة للإعمار قد وصلت من إيطاليا سالمة إلى موقع العمل وذلك بعد اتصالات دامت عشرين شهراً.

وشكر بيان الهيئة الحكومة الإيطالية التي أهدت هذه الأعمدة الرخامية للمسجد.

المصدر: القدس، 21/8/1972، ص 1.
20/08/1972

المهندس عصام عواد، أحد مهندسي لجنة إعمار المسجد الأقصى، يشرح في مقابلة صحافية بمناسبة الذكرى الثالثة لحريق الأقصى، الوضع الذي آل إليه الجزء المحروق، وكيف يسير فيه العمل، ومتى يتم الانتهاء من العمل حتى يصبح هذا الجزء مستعداً لاستقبال المصلين

المصدر: القدس، 21/8/1972.
--/10/1972

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 90 م ‏ت‏/4،3،1 يرفع فيه مشكلة الحفريات الأثرية الإسرائيلية في القدس إلى المؤتمر العام.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
--/11/1972

المؤتمر العام لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 17‏م‏/3،422 يدعو فيه إسرائيل بصورة مستعجلة إلى الكفّ عن تغيير معالم القدس، وعن الحفريات الأثرية.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
17/02/1973

أصدرت لجنة إنقاذ القدس بياناً أهابت فيه بالعالمين الإسلامي والعربي أن يقفا موقفاً عملياً جدياً لدرء الخطر عن المسجد الأقصى والقضاء على المخططات الإسرائيلية التي تهدف إلى إزالته من الوجود.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 131.
02/04/1973

أقر مجلس جامعة الدول العربية توصية طالب فيها الدول العربية وجامعة الدول العربية بإثارة موضوع محاولات إسرائيل تغيير المعالم العربية والإسلامية لمدينة القدس، في المحافل الدولية. وقد أناط المجلس بكل من منظمة التحرير الفلسطينية والأردن وضع خطة لمقاومة محاولات إسرائيل تهويد المناطق المحتلة.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد السابع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1975)، 281.
--/05/1973

المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو يصدر القرار رقم 92 م ‏ت‏/4،5،1 يطلب فيه من إسرائيل أن تحترم بدقة معالم القدس التاريخية.

المصدر: قرارات الأمم المتحدة بشأن فلسطين والصراع العربي- الإسرائيلي. المجلد الأول: 1947-1974. بيروت، لبنان: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1993.
14/07/1973

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً تحتج فيه على الحفريات بجوار المسجد الأقصى، وتنفي أن يكون مهندسو إعمار المسجد قد استعانوا في عملهم بأي فني إسرائيلي.

المصدر: القدس، 15/7/1973.
07/08/1973

حاول عضو في الكنيست وحاخام أن يؤديا الصلاة في ساحة المسجد الأقصى.

فقد قرر الدكتور بنيامين هاليفي وهو عضو في الكنيست عن حزب حيروت وقاض سابق في المحكمة العليا التوجه للصلاة في ساحة المسجد الأقصى رغم قرار الحكومة الإسرائيلية بقصر الصلاة في هذا المكان على المسلمين وحدهم محتمياً بحصانته البرلمانية.

وقد دخل الدكتور هاليفي وبرفقته الحاخام لويس رابينوفيتش، وهو عضو في الحزب نفسه، إلى ساحة الحرم وعند وصولهما إلى المكان الذي اعتزما الصلاة فيه قرب أضرحة المغفور لهم الشريف حسين وعبد القادر الحسيني وغيرهما أخبرا الشرطي الملكف بالحراسة عن عزمهما على أداء الصلاة، وذلك بمناسبة ذكرى مرور عشرين قرناً على تدمير هيكل سليمان.

ورداً على ذلك أطلعهما الشرطي على التحذير الصادر عن الحاخامية باللغات العبرية والإنكليزية والفرنسية، والذي يطلب فيه من اليهود عدم الصلاة في الحرم إلا أن الحاخام وعضو الكنيست فتحا التوراة وحاولا الصلاة، فاتصلت الشرطة بمديرية البوليس التي طلبت إخراجهما من ساحة الحرم، فأخرجا من هناك ولم يسمح لهما بالصلاة.

المصدر: القدس، 8/8/1973، ص 1.
20/08/1973

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً بمناسبة ذكرى مرور أربع سنوات على إحراق المسجد الأقصى، تعلن فيه أن المرحلة الدقيقة في عملية إعمار الأقصى قد انتهت وفق التقارير الفنية والهندسية وإن العمل أصبح عملاً عادياً لا يستغرق أكثر من شهور معدودات لإنهاء جميع التصليحات.

المصدر: القدس، 21/8/1973.
22/08/1973

أعلن قاضي قضاة الأردن، عبد الله غوشه، بمناسبة الذكرى الرابعة لإحراق المسجد الأقصى، أنه تم وضع مشروع لتجديد بناء المسجد الأقصى بالتعاون مع مهندسين مصريين.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثامن عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 144.
03/09/1973

أمين القدس، السيد روحي الخطيب، يرسل مذكرة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، كورت فالدهايم، بشأن أوضاع المدينة في ظل الاحتلال الإسرائيلي، يعدد فيها أبرز الاعتداءات التي اقترفتها السلطات الإسرائيلية بحق المدينة وسكانها ومقدساتها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976.
04/09/1973

قررت اللجنة الملكية لشؤون القدس الإسراع في إجراء الإصلاحات اللازمة في المسجد الأقصى، لمنع الدلف قبل حلول فصل الشتاء، وكذلك إتمام إصلاح الأضرار التي سببها الحريق وإجراء التعمير الشامل للمسجد.

كما تقرر أن يتولى المهندس رائف نجم متابعة الأمور الفنية المتعلقة بالإعمار إلى حين افتتاح مكتب للمهندسين المصريين في عمان.

وأكد وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، اسحق الفرحان، أن السماح باستمرار الاحتلال الإسرائيلي للقدس والمناطق المحتلة يعتبر خيانة في عقيدة المسلمين.

وقال الفرحان في مؤتمر صحافي إن ارتباط الأقصى في القدس بالمسجد الحرام في مكة المكرمة والمدينة المنورة هو ارتباط عقائدي وتاريخي أصيل متكامل، وتعرض الأقصى للخطر ينذر بتعريض المسجد الحرام للخطر.

وقال إن مديرية الأقصى في الوزارة تهتم بتوعية إسلامية في الأرض المحتلة بمختلف الوسائل لدعم روح الصمود وتنمية وإقامة مشاريع تعود بالخير على أهلنا وتفوت الفرص على مخططات الأعداء، كما تعمل الوزارة بالتعاون مع اللجنة الملكية لشؤون القدس والأجهزة الأخرى على تتبع الانتهاكات الإسرائيلية، وعمليات الحفر حول الأقصى وتغيير معالم القدس وإجراءات التهويد المختلفة لإثارتها في كافة المستويات.

المصدر: القدس، 5/9/1973، ص 2.
24/09/1973

رفع أمين القدس المبعد، روحي الخطيب، مذكرة إلى وزارة الأوقاف الإسلامية في عمّان حول الإجراءات التي تتخذها السلطات الإسرائيلية في مدينة القدس لتطويق الحرم الشريف وتهويد مدينة القدس. وقد ورد في المذكرة كشف بأسماء العائلات العربية التي أرغمتها سلطات الاحتلال لتخلية مساكنها من الأحياء العربية داخل القدس.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثامن عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 269.
27/11/1973

ذكرت وكالة "رويترز" أن أمين القدس المبعد، روحي الخطيب، رفض مقترحات تستهدف تقسيم القدس وتغيير طابعها السياسي والديني أو تدويلها. وقد جاء ذلك في مذكرة رفعها الخطيب إلى الحكومة الأردنية قال فيها: "إن تدويل القدس أو أي جزء منها هو انتقاص للسيادة العربية عن جزء هام وعزيز من الوطن العربي". وقال "إن جعل القدس مفتوحة هو وضع يهدد مصير الكيان العربي فيها وفي الضفة الغربية ولذلك فإن العرب لا يمكنهم الموافقة عليه". وأشار إلى "أن العقارات الإسرائيلية المستحدثة في القدس العربية هي أبنية أنشئت بصورة غير رسمية ومخالفة لقرارات مجلس الأمن الدولي ويجب أن توضع تحت تصرف الحكم العربي في نطاق القوانين المرعية".

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد الثامن عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 589.
03/12/1973

الهيئة الإسلامية في القدس تصدر بياناً تقول فيه أن الاعتداءات على المقدسات الإسلامية ما زالت مستمرة وتؤكد قلقها على مصيرها.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1973. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976.
09/01/1974

أوردت مجلة "الدستور" اللبنانية أن الوفد الأفريقي الذي توجه إلى الفاتيكان للمحادثة حول وضع مدينة القدس والذي ضم رئيس جمهورية السودان، محمد جعفر النميري، طالب بأن لا تكون المدينة المقدسة تحت السيطرة الكاملة "لأي من الديانات". وأشارت المجلة إلى أن الحل الوسط الذي يقترحه اليهود هو أن تظل مدينة القدس موحدة تحت السيطرة الإسرائيلية على أن يتم إنشاء حاضرة على غرار حاضرة الفاتيكان تضم الأماكن المقدسة الإسلامية.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 32.
23/02/1974

المؤتمر الإسلامي لإنقاذ القدس يوجه مذكرة إلى مؤتمر القمة الإسلامي الثاني، حول إنقاذ مدينة القدس والمسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1974. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976.
24/02/1974

مؤتمر القمة الإسلامي الثاني يصدر قرارات في ختام أعماله بشأن القضية الفلسطينية والقدس والمسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1974. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976.
19/03/1974

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن السلطات الأردنية احتجت لدى المجلس الإسلامي بالقدس على الحفريات الجديدة بالقرب من حائط المبكى والمسجد الأقصى. وجاء في البرقية أن الحفريات تزعزع أسس المدرسة الظاهرية وهو مبنى قديم ذو قيمة تاريخية. ونقلت الإذاعة عن المجلس الإسلامي أنه اكتشف شقوقاً في المبنى وأن هناك خوفاً من تداعيه.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 324-325.
21/03/1974

ذكرت وكالة "وفا" أن سلسلة اجتماعات عقدت أول أمس شارك فيها أعضاء الهيئة الإسلامية في القدس وممثلون عن الكنائس المسيحية في مختلف المناطق الفلسطينية المحتلة تقرّر خلالها حشد جميع الإمكانات للتصدي للمخططات الإسرائيلية الرامية لهدم المقدسات الإسلامية والمسيحية في المناطق المحتلة وبشكل خاص في مدينة القدس. وأضافت الوكالة أنه تقرّر أيضاً تقديم مذكرات احتجاج شديدة اللهجة إلى جميع الهيئات الدولية والإنسانية والدينية تطالب بوضع حد فوري لانتهاكات "العدو" للأماكن المقدسة.

من جهة أخرى، ذكرت الوكالة أن أحد المستوطنين الإسرائيليين انتهك يوم أمس حرمة المسجد الأقصى وسار عارياً في منطقة المسجد وشوارع القدس. وقامت الجماهير الغاضبة بمطاردته في الوقت الذي لم تحاول فيه سلطات الاحتلال التدخل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 329.
01/04/1974

ذكرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن وزارة السياحة والآثار الأردنية طالبت في مذكرة بعثتها لمنظمة اليونسكو بالعمل على وقف الحفريات والأعمال غير المشروعة التي تقوم بها السلطات الإسرائيلية في عمارة المدرسة الجوهرية في القدس والعمل على إيقاف الحفريات التي تقوم بها في العقارات الوقفية الإسلامية الملاصقة للحائط الغربي للحرم الشريف في القدس.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 363.
02/04/1974

سلّم مندوب الأردن الدائم في الأمم المتحدة، عبد الحميد شرف، الأمين العام للأمم المتحدة، كورت فالدهايم، رسالة من الحكومة الأردنية تناشده اتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع إسرائيل من الاستمرار في أعمال الحفريات التي تقوم بها في جوار المسجد الأقصى. وجاء في الرسالة أن أعمال الحفر هذه يمكن أن تؤدي إلى انهيار وهدم عدة مبانٍ دينية وتاريخية منها أربعة مساجد وخمسة أبواب قديمة في الحرم الشريف وأن ذلك يمثل انتهاكاً مباشراً لاتفاقيات جنيف ولاهاي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 366.
11/04/1974

أعلن رئيس لجنة إنقاذ القدس، سليمان النابلسي، في مؤتمر صحفي عقده في عمّان "أن إسرائيل اقترفت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة اعتداءات خطيرة منها مصادرة المزيد من الأراضي ومن بينها 3000 دونم في منطقة القدس لإنشاء مستعمرات سكنية عليها، استمرار الحفريات والهدم خاصة في مدينة القدس مما يهدّد عدداً من الأماكن الدينية إضافة إلى تشريد ما يقارب 3000 شخص آخرين من سكانها."

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 396.
16/04/1974

تقرر تسليم مايكل روهان، المتهم بإحراق المسجد الأقصى في القدس سنة 1969، إلى بلده، وذلك بعد مباحثات ضمت كبار الموظفين الإسرائيلين والأستراليين. وكان روهان، البالغ من العمر 33 عاماً، قد حوكم سنة 1969 أمام محكمة عسكرية أمرت بإدخاله مستشفى للأمراض العقلية، إلاّ إن والده طلب من السلطات الإسرائيلية السماح له بإيواء ابنه في مؤسسة متخصصة في أستراليا. وقالت صحيفة "دافار" إن روهان سيرحَّل إلى أستراليا في الطائرة بصحبة طبيب، وسط إجراءات أمنية مشددة لمنع وقوع أي حادث.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 2 (2/4/1974): 28.
10/05/1974

أوردت وكالة "وفا" أن موجة من السخط تسود الأوساط الجماهيرية الفلسطينية في القدس المحتلة احتجاجاً على استمرار إسرائيل بالقيام بأعمال الحفريات حول المسجد الأقصى والتي سببت تصدّع المدرسة الجوهرية. وذكرت الوكالة أن الهيئات الإسلامية في المدينة رفضت إعادة ترميم المدرسة واشترطت وقف الحفريات.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 510.
19/05/1974

نقلت وكالة "وفا" عن صحيفتي "القدس" و"الشعب"، أن مجهولين حاولا أمس اقتحام المسجد الأقصى في مدينة القدس بغية إشعال النيران فيه.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد التاسع عشر (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1978)، 550.
22/05/1974

لجنة إنقاذ القدس تصدر بياناً تدين فيه المحاولة الثانية لإحراق المسجد الأقصى.

المصدر: الوثائق الفلسطينية العربية لعام 1974. بيروت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية، 1976.
07/07/1974

أعرب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ الأميركي، وليم فولبرايت، في مقابلة تلفزيونية عن تأييده لإعطاء مدينة القدس وضعاً خاصاً شبيهاً بالفاتيكان وفقاً لقرار الأمم المتحدة الصادر في العام 1948 والذي أدى إلى قيام إسرائيل.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 28.
12/08/1974

ما زال العمل جارياً في جوار المسجد الأقصى لسد الفتحات التي ظهرت جراء الحفريات الإسرائيلية حول الحرم.
ويسير العمل من جانب الإسرائيليين ببطء شديد، إذ كان من المقرر الفراغ منه في غضون أسبوع.
والفتحات التي وجدت هي أربع، تم حتى الآن إغلاق اثنتين منها بواسطة الأسمنت والحجر كما طلبت الأوقاف الإسلامية، وبإشراف مهندسيها.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 6 (13/8/1974): 13.
22/08/1974

ذكرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن الهيئة الإسلامية في القدس أعلنت أن تعمير المسجد الأقصى بات في مراحله النهائية، وسيكون المسجد جاهزاً للصلاة فيه في غضون أشهر قليلة. ورأت الهيئة في بيان لها أن مسجد الأقصى ومدينة القدس بحاجة إلى ما يستحقانه من عناية واهتمام ووحدة الأمة وجمع الكلمة. مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي خططت ونفذت، على مدى خمسة أعوام، أبشع جريمة عرفتها الإنسانية ضد المسجد.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 229.
25/08/1974

انتهت قبل يومين، أعمال إغلاق الفتحات الأربع في جدار المسجد الأقصى والتي تأتت من جراء الحفريات الإسرائيلية هناك. كما أُقفلت باقي الجيوب التي تم اكتشافها خلال العمل الذي تم من قبل سلطات الاحتلال. وسيرفع مهندس الأوقاف الإسلامية تقريراً كاملاً عن الموضوع إلى رئاسة مجلس الأوقاف والهيئة الإسلامية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 7 (30/9/1974): 51.
28/08/1974

تم تركيب العمود الرخامي الثالث في القسم الذي تضرر جراء حريق المسجد الأقصى، وذلك من أصل الأعمدة الثمانية الرخامية. وكان المهندس إبراهيم الدقاق ومهندسو الأقصى قد أجروا تعديلاً على خريطة القسم الذي يجرى فيه الإعمار بحيث تم إلغاء عمودين من الأعمدة الثمانية، وحاز هذا التعديل على موافقة المسؤولين والمهندسين المصريين.

وكانت الحكومة الإيطالية قد تبرعت بالأعمدة الرخامية المصقولة وقام مهندسو المسجد والفنيون العرب الذين يشرف عليهم سعيد مصطفى أبو غزالة بنحت الرسومات والزخارف الفنية.

المصدر: اللجنة الملكية لشؤون القدس: نشرة دورية وثائقية، ع 7 (30/9/1974): 50.
31/08/1974

ذكرت صحيفة "الرأي" الأردنية أن الحكومة الأردنية بعثت بمذكرة إلى جهات دولية عدة ضمنتها موقف الحكومة الأردنية الرسمي من مستقبل مدينة القدس. ولخصت الصحيفة الموقف الأردني بالآتي، أولاً: إلغاء كل ما صدر عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي من أوامر وتعليمات بالاستيلاء على الأراضي بعد العام 1967 وإعادتها إلى أصحابها العرب. ثانياً: عودة جميع السكان العرب الذين أجلوا عن القدس العربية وضواحيها إلى المدينة وإعادة ممتلكاتهم إليهم. ثالثاً: إجلاء جميع اليهود الذين استوطنوا القدس العربية بعد 1967. رابعاً: تجري بتعاون دولي تسوية كل المعضلات الاقتصادية والاجتماعية والإدارية التي هي من وضع سلطات الاحتلال في المدينة المقدسة. خامساً: تضمن الحكومة الأردنية وصول جميع أبناء الديانات إلى الأماكن المقدسة بما في ذلك اليهود كما كانت الحال في الماضي.

المصدر: اليوميات الفلسطينية، المجلد العشرون (بيروت: منظمة التحرير الفلسطينية، مركز الأبحاث، 1979)، 267.

Pages