Aqsa Files
المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يقول في كلمة في جلسة مجلس الأمن الطارئة حول الحالة في الشرق الأوسط، إن المسجد الأقصى والحرم القدسي الشريف يتعرضان لعدوان مستمر من قبل سلطات الاحتلال والمتطرفين الإسرائيليين الذين يريدون فرض التغيير الزماني والمكاني للوضع القائم، مطالباً مجلس الأمن بتدخل عاجل لوقف العدوان الغاشم على الشعب الفلسطيني.
اقتحمت مجموعات من المستوطنين الصهاينة باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وسط حراسة مشددة من قبل شرطة الاحتلال الإسرائيلي. كما فرض الاحتلال إجراءات مشددة أمام بوابات المسجد الأقصى منذ أكثر من شهر ومنع الفتيان والشباب من هم أقل من 35 عاماً من دخول المسجد الأقصى.
ومن جهة آخرى، دعت منظمة "طلاب من أجل الهيكل"، مجموعات المستوطنين إلى اقتحام المسجد الأقصى بشكل أوسع دون تحديد ساعة الاقتحام.
الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يؤكد في تصريح صحافي أن استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى دليل على كذب الاحتلال بالرغبة في التهدئة، وأن حركة حماس تدعو إلى تفعيل الانتفاضة وتطويرها بأكبر درجة ممكنة لحماية الأقصى ومواجهة الجرائم الإسرائيلية.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة في مستهل جلسة الحكومة يرفض فيها مشروع القرار الفرنسي المطروح على مجلس الأمن الدولي والقاضي بإيفاد مراقبين دوليين إلى الأماكن المقدسة في القدس، مشدداً على أن إسرائيل تحافظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى دون تغيير.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها للتضييق على المصلين أثناء دخولهم إلى المسجد الأقصى، وأجرت تفتيشاً لحقائبهم واحتجزت بطاقات الهوية، خصوصاً النساء منهم، كما منعت النساء ممن دُرجت أسمائهن في القائمة الذهبية من الدخول. وفي ظل انتشار مكثف لقوات الاحتلال في باحات المسجد الأقصى وبين حلقات الذكر للمصلين، تعالت أصوات التكبير والتهليل من حناجر المصلين في أرجاء المسجد الأقصى مع اقتحام المستوطنين الذين وصل عددهم إلى 60 مقتحم.
وزارة الخارجية الإسرائيلية استدعت سفير فرنسا لدى إسرائيل، باتريك مزوناف، وأعربت عن رفض إسرائيل القاطع للإقتراح الذي تقدمت به فرنسا إلى مجلس الأمن، والخاص بنشر مراقبين دوليين في الأماكن المقدسة في القدس بما فيها المسجد الأقصى.
استأنفت عصابات المستوطنين اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وتولت عناصر من الوحدات الخاصة مرافقتهم وتوفير الحماية والحراسة لهم في جولاتهم الاستفزازية.
وواصلت نساء وطالبات وفتيات ممنوعات من الدخول إلى الأقصى خلال فترة اقتحامات المستوطنين الاعتصام أمام المسجد الاقصى من جهة باب السلسة، في ما حاولت قوات الاحتلال إبعادهن عن المنطقة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يقول فيها إن إسرائيل تدافع عن مقدسات جميع الأديان وتحافظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تطالب فيه المجتمع الدولي بالحذر من تضليل وادعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بالحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى.
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، يؤكد في كلمة لدى استقباله الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن تدهور الأوضاع سببه فرض إسرائيل للتقسيم الزماني والمكاني على الحرم الشريف، والمساس بالوضع القائم للمسجد الأقصى، واقتحامات واعتداءات المستوطنين المستمرة.
مجلس الإفتاء الفلسطيني الأعلى يندد في بيان بعزل المسجد الأقصى عن أكنافه، وفرض التقسيم الزماني والمكاني عليه، محذراً من جر المنطقة برمتها إلى حرب دينية لا تحمد عواقبها.
الديوان الملكي الهاشمي يقول في بيان صحافي إن الملك الأردني عبد الله الثاني يحذر من أية محاولات للمساس بالوضع القائم في المسجد الأقصى والحرم الشريف، وذلك خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون.
فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي إجراءات مشددة في مدينة القدس المحتلة، خصوصاً في بلدتها القديمة ومحيط بواباتها الرئيسية وبوابات المسجد الأقصى، وحوّلت المدينة إلى ما يشبه الثكنة العسكرية بفعل الانتشار الواسع لعناصرها ودورياتها وحواجزها ومتاريسها العسكرية والشرطية في كافة أنحاء المدينة.
وأوقفت قوات الاحتلال العديد من الشبان للتدقيق ببطاقاتهم الشخصية وتحريرها والتنكيل بهم والاعتداء عليهم بالضرب، في صورة استفزت المواطنين الوافدين إلى الأقصى.
وشملت إجراءات الاحتلال نشر دوريات راجلة ومحمولة وخيالة في الشوارع والطرقات المحيطة بسور القدس التاريخي، وأخرى راجلة في الشوارع والحارات والطرقات والأسواق داخل البلدة القديمة والمُفضية والمؤدية الى المسجد الأقصى.
حركة حماس تصدر بياناً تؤكد فيه أن تصريحات وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، حول الصلاة في المسجد الأقصى مراوغة تهدف إلى الالتفاف على الانتفاضة.
الناطق باسم حركة حماس، فوزي برهوم، يقول في تصريح صحافي إن الشعب الفلسطيني ليس بحاجة إلى إذن من رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، للصلاة في المسجد الأقصى.
منعت الشرطة الإسرائيلية عشرات النساء الفلسطينيات من الدخول إلى ساحات المسجد الأقصى على الرغم من تعهدات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بعدم وضع أية قيود على صلاة المسلمين في المسجد، في حين جرى اقتحام استيطاني جديد للمسجد.
وفي غضون ذلك، اقتحم 35 مستوطناً إسرائيلياً ساحات المسجد، عبر باب المغاربة في الجدار الغربي للمسجد، تحت حراسة الشرطة الإسرائيلية ووسط احتجاجات المصلين.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه تصريح رئيس الحكومة الاسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بوجود حق لليهود في المسجد الأقصى.
إمام وخطيب المسجد الأقصى، عكرمة صبري، يؤكد في تصريح خاص لقدس برس أن الفلسطينيين لن يسمحوا لقوات الاحتلال بتركيب كاميرات المراقبة على أسطح وباحات المسجد الأقصى.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة في مستهل جلسة الحكومة، يؤكد فيها أن إسرائيل معنية بنصب كاميرات في المسجد الأقصى لتفنيد الادعاءات حول قيامها بتغيير الوضع القائم فيه.
الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يقول في بيان إن التسريبات حول وجود موافقة من بعض الأطراف على وضع الاحتلال كاميرات مراقبة إسرائيلية في ساحات المسجد الأقصى خطيرة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة خلال مراسم إحياء ذكرى رئيس الوزراء الأسبق، يتسحاق رابين، وزوجته، يقول فيها إن إسرائيل وحدها تصون الأماكن المقدسة لجميع الأديان، وإن إسرائيل تعمل على الحفاظ على الوضع القائم في المسجد الأقصى.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يرحب في بيان بالتزام إسرائيل بدعم الوضع القائم في المسجد الأقصى.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة خلال جلسة لجنة الخارجية والأمن البرلمانية، يقول فيها إنه يعمل على تقليص دائرة العنف في الحرم القدسي الشريف، وإنه سيسمح للمصلين المسلمين بأداء الصلاة في المسجد الأقصى، فيما سيتم الحفاظ على حق اليهود في القيام بزيارات للحرم كما كان الوضع عليه منذ عام 1967.
مدير الأوقاف الإسلامية في القدس، عزام الخطيب التميمي، يدين في بيان صحافي تدخل شرطة الاحتلال الإسرائيلي بعمل الأوقاف الإسلامية، مؤكداً أن ذلك يدل على أن إسرائيل تسعى لتركيب كاميرات تخدم مصلحتها فقط ولا تريد كاميرات لإظهار الحقيقة والعدالة.
اقتحمت ثلاث مجموعات من المستوطنين، قوامها 30 نفراً، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وقامت بجولة استفزازية في أرجاء مختلفة من المسجد بحراسة مشدّدة من قوات الاحتلال الخاصة، تخللتها شروحات حول تاريخ ومعالم الهيكل المزعوم. وتتواجد في المسجد الأقصى أعداد كبيرة من المصلين الرجال والنساء من أهل الداخل والقدس، انتشروا في مناطق مختلفة من المسجد لقراءة القرآن والذكر، في خطوة قالوا إنها تهدف إلى تعزيز الرباط والتواصل مع المسجد المحتل. وعند مداخل المسجد الأقصى، تمركزت عناصر كبيرة من قوات الاحتلال واحتجزت بطاقات الهوية لجميع النساء وبعض الرجال، في حين واصلت قوات الاحتلال انتشارها بأعداد كبيرة عند مدخل سور البلدة القديمة بالقرب من باب الأسباط، ونصبت الحواجز لتفتيش المقدسيين.
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي بنصب كاميرات مراقبة قرب معسكر لجيش الاحتلال في المنطقة المسماة DCO على المدخل الغربي لبيت جالا، على الشارع الرئيس الموصل إلى قرية الولجة وحاجز الانفاق الذي يشهد دوماً حواجز عسكرية احتلالية.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تؤكد فيه أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول المسجد الأقصى ما هي إلا محاولة لتزوير التاريخ وقلب الحقائق وتشريع تغيير الوضع الذي كان قائماً، مشددة على أنه لا يمكن القبول بصمت المجتمع الدولي على الجرائم والإجراءات العنصرية الإسرائيلية.
الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يعتبر في تصريح صحافي أن اقتحام الإسرائيليين والمستوطنين للمسجد الأقصى دليل على إصرار الاحتلال على تغيير الوضع القائم فيه.
الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يقول في تصريح صحافي إن تصريحات نائبة وزير الخارجية الإسرائيلية، تسيفي حتوبلي، بأنه يجب رفع علم الاحتلال فوق المسجد الأقصى تعكس حقيقة النوايا الإسرائيلية.
أدى مستوطنان يهوديان طقوساً تلمودية في المنطقة المعروفة باسم الحُرش الواقعة بين باب الأسباط والمصلى المرواني في المسجد الأقصى، فيما وفرت شرطة الاحتلال الخاصة الحماية لهما. وجدد المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحماية معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. ونفذ المستوطنون جولات استفزازية ومشبوهة في مرافق المسجد الأقصى، في الوقت الذي انتشر فيه طلبة حلقات العلم وحرّاس المسجد في أرجاء الأقصى.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يتهم في تصريح صحافي النائب العربي في الكنيست، باسل غطاس، بالاستفزاز والسعي إلى إثارة الخواطر من خلال زيارته للمسجد الأقصى.
نجح النائب العربي في القائمة العربية الموحدة، باسل غطاس، بالتنكر ودخول المسجد الأقصى رغم قرار رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بمنع أعضاء الكنيست العرب من دخوله، وقام بتوثيق محاولات مقتحمين يهود لأداء شعائر تلمودية في رحابه. وأكد غطاس أن زيارته للمسجد الأقصى جاءت لتأكيد كذب رواية نتنياهو بأن المستوطنين لا يؤدون طقوساً تلمودية داخل الأقصى. وقام غطاس بتصوير وتوثيق جولات المستوطنين وأدائهم للطقوس تحت حراسة شرطة الاحتلال.
اختتم مستوطنون جولة اقتحاماتهم للمسجد الأقصى، في فترة ما قبل الظهيرة، والتي تمت عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، تحرسها قوة معززة من عناصر شرطة الاحتلال الخاصة. ونفذت مجموعات المستوطنين جولات استفزازية في المسجد، فيما تمركزت الشرطة الإسرائيلية على البوابات الرئيسية الخارجية للأقصى، واحتجزت بطاقات المصلين على البوابات إلى حين خروج أصحابها من المسجد. إلى ذلك، واصلت نساء وفتيات وطالبات اعتصامهن الاحتجاجي أمام بوابات الأقصى، وهن من المبعدات عن المسجد الأقصى وتشملهن قائمة أعدتها شرطة الاحتلال بعدم السماح لهن بالدخول إلى الأقصى طيلة فترة اقتحامات المستوطنين له.
أدى نحو 29 ألف مواطن صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، في ظل انتشار مكثف لقوات الاحتلال الإسرائيلي في أنحاء القدس المحتلة. وعلى الرغم من عدم فرض قوات الاحتلال أية قيود على دخول المصلين الفلسطينيين إلى الأقصى، إلا أن تلك القوات انتشرت بشكل مكثف في جميع أنحاء المدينة المحتلة.
وتواجد جنود الاحتلال الإسرائيلي بشكل مكثّف على أبواب المسجد الأقصى، وفي شوارع وأزقة البلدة القديمة، في محاولة لبسط سيطرة عسكرية تامّة على المدينة. وقاموا بالتنكيل بعدد من الشبّان الفلسطينيين على أبواب المسجد، كما قاموا بتفتيشهم والتدقيق في هوياتهم الشخصية، والعبث بالمقتنيات الشخصية التي حملها بعض المصلّين معهم قبل دخولهم لباحات الأقصى.
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تصدر بياناً صحافياً تحذر فيه من خطورة الاعتداءات والانتهاكات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، وتؤكد بأنها تزامنت والسعي المحموم لإحكام السيطرة على الأقصى.
الهيئة الإسلامية العليا في القدس المحتلة تصدر بياناً ترفض فيه التفاهمات الأردنية الإسرائيلية برعاية أميركية حول المسجد الأقصى.
جدّد 15 مستوطناً عبر مجموعتين اقتحامهم للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. من جانبها، دعت منظمات الهيكل المزعوم، أنصارها الى أوسع مشاركة في اقتحاماتٍ للمسجد الأقصى الأحد المقبل، تماشيا مع مناسبة تلمودية. وأعلنت منظمة "عائدون لجبل الهيكل" الاستيطانية عن حملة لأنصارها، تمنح بموجبه كل مستوطن يحاول اقتحام الأقصى وتعتقله الشرطة على خلفية أدائه طقوساً وشعائر وصلوات تلمودية فيه جائزة مالية.
حركة حماس تصدر بياناً في الذكرى الثامنة والتسعين لوعد بلفور تؤكد فيه ضرورة تعزيز الانتفاضة من خلال صف وطني موحد في وجه الهجمة الإسرائيلية على المسجد الأقصى.
أحبط المصلون وحراس المسجد الأقصى، محاولة أحد المستوطنين أداء شعائر تلمودية صامتة في المسجد الأقصى، فيما اقتحم الأقصى 30 مستوطناً يهودياً، ونحو 120 متطرفاً من جماعة "مورمون" الصهيونية، والتي حاولت الإيحاء بأنها من السياح الأجانب، إلا أنه سرعان ما اكتشف الحراس أمرها وهوية انتمائها.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقول في كلمة في بداية اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، إن ما تحاول إسرائيل تطبيقه حاليا في المسجد الاقصى هو غير دقيق وغير صحيح وتحريف للحقائق، مؤكداً أنه يجب على إسرائيل تطبيق النظام الذي كان قائماً قبل العام 2000.
واصلت عصابات المستوطنين اليهودية اقتحاماتها للمسجد الأقصى، عبر مجموعات صغيرة ومحدودة، من باب المغاربة، فيما تولت عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة حمايتها وحراستها خلال جولاتها الاستفزازية في المسجد. وفي الوقت ذاته، انتشر المصلون وطلاب وطالبات مجالس العلم في رحاب الأقصى، في حين واصلت نساء مبعدات عن المسجد الأقصى اعتصامهن حول بوابات المسجد، علماً أن الابعاد يتم تنفيذه طيلة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، ويشمل نحو 60 سيدة وطالبة بسبب تصديهن بهتافات التكبير الاحتجاجية لاقتحامات المستوطنين.
حذر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، خلال اجتماع عقد مع مفتيي المحافظات، في محافظة الخليل من تداعيات الدعوات التي أطلقها المستوطنون المتطرفون لاقتحام المسجد الأقصى.
وأدان المفتي الإعدامات الميدانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال والمستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني الأعزل، وأشار إلى أنها نتيجة غطرسة الاحتلال وعنجهيته ووحشيته بحق الشعب ومقدساته.
وأضاف أن هذه الدعوات تكشف زيف حكومة الاحتلال وادعاءاتها بخصوص البقاء على الوضع الراهن في القدس، وحذر من سياسة الاحتلال التي تمارسها لتضليل العالم والرأي العام.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تحذر في بيان سلطات الاحتلال من استمرار الاقتحامات الاستفزازية للمسجد الأقصى وباحات الحرم القدسي الشريف.
نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي حاجزاً عسكرياً على باب الأسباط، من أبواب البلدة القديمة في القدس المحتلة، ولا يبعد عن باب المسجد الأقصى الذي يحمل نفس التسمية سوى بضع عشرات من الأمتار، للتدقيق ببطاقات المواطنين خلال توجههم إلى المسجد الأقصى.
في الوقت ذاته، جددت عصابات المستوطنين اليهودية اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بمجموعات صغيرة، تولت حمايتها وحراستها عناصر من الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال خلال جولاتها في المسجد الأقصى.
أدى نحو 30 ألفاً من المواطنين من سكان القدس المحتلة وضواحيها ومن التجمعات السكانية داخل أراضي الـ48 الصلاة برحاب المسجد الأقصى، وسط اجراءات مشددة تفرضها قوات الاحتلال منذ أسابيع على مدينة القدس وحواريها وبلداتها. وانتشرت قوات الاحتلال الخاصة في شوارع وأزقة وأسواق وطرقات البلدة القديمة في القدس وتخصصت بتوقيف الشبان خلال توجههم الى الأقصى وتفتيشهم بشكل استفزازي ومهين.
في الوقت نفسه، انتشرت دوريات راجلة ومحمولة وخيالة، فضلاً عن نصب حواجز عسكرية وأخرى شرطية في الشوارع القريبة والمحاذية لسور القدس التاريخي، فيما تسبب اغلاق الأحياء والبلدات المقدسية بمكعبات اسمنتية وسواتر ترابية وحواجز عسكرية الى الحدّ من تدفق المواطنين على المسجد الأقصى.
استأنف المستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى، من باب المغاربة، بحراسات معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة في الشرطة وحرس الحدود. وانتشر جنود الاحتلال بكامل عتادهم منذ ساعات الصباح الأولى في المسجد، وواصلوا منع نحو 60 من النساء من دخول الأقصى في فترة اقتحامات المستوطنين، واحتجزوا هويات المصلين على البوابات الرئيسية الخارجية، لحين خروجهم منه.
نفذ مهندس تابع لسلطة الآثار الإسرائيلية، برفقة ضابط مخابرات، تحرسهما قوة من عناصر وحدة التدخل السريع في شرطة الاحتلال جولة مشبوهة في المسجد الأقصى، وسط اقتحامات جديدة للمستوطنين اليهود للمسجد من باب المغاربة.
في الوقت نفسه، انتشر رواد المسجد الأقصى على شكل حلقات ومجالس علمية في رحاب الأقصى، فيما واصلت شرطة الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق النساء والشبان واحتجزت بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم إلى المسجد.
واصل المستوطنون اليهود اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة، بحراسة مشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع في شرطة الاحتلال. وجرت الاقتحامات عبر مجموعات صغيرة، نفذت جولات استفزازية في المسجد، وتصدى المصلون بهتافات التكبير الاحتجاجية لاقتحامات وجولات المستوطنين.
في الوقت نفسه، واصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة بحق رواد المسجد الأقصى، واحتجزت بطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم إلى الأقصى، فيما واصلت منع نحو 60 سيدة وطالبة من الدخول إلى الأقصى طيلة فترة اقتحامات المستوطنين.
نظمت عصابات المستوطنين اليهودية مسيرة حول بوابات البلدة القديمة في القدس المحتلة بمناسبة بدء شهر عبري جديد. وأغلقت شرطة الاحتلال منطقة باب الأسباط بسبب وصول المسيرة إلى خط نهايتها وسط هتافات عنصرية ردّدها المشاركون والمشاركات، والتي تدعو إلى قتل العرب وبناء الهيكل المزعوم مكان المسجد الأقصى، وكل ذلك بحماية خاصة ومشددة من قوات الاحتلال.
من جهة ثانية، جددت عصابات المستوطنين اليهود اقتحامها للمسجد الأقصى من باب المغاربة بحراسة معززة ومشددة من عناصر وحدات التدخل السريع، ونفذت مجموعات صغيرة من المستوطنين جولات استفزازية في المسجد تركزت في المنطقة المعروفة باسم 'الحُرش' قرب باب الرحمة، وسط رقابة شديدة من حراس وسدنة المسجد. وانتشر المصلون في رحاب المسجد الأقصى وتحملق عدد منهم حول جلسات علمٍ وتلاوة القرآن الكريم، في ما واصلت شرطة الاحتلال احتجاز بطاقات المصلين من الشباب والنساء خلال دخولهم إلى الأقصى، وواصلت منع نحو 60 فتاة وسيدة وطالبة إلى المسجد طيلة فترة اقتحامات المستوطنين.
شهد المسجد الأقصى اقتحامات جديدة لعصابات المستوطنين اليهودية، بحراسات معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة وعناصر من وحدة التدخل السريع. واستبقت شرطة الاحتلال الخاصة الاقتحامات بالانتشار في أرجاء المسجد الأقصى وسط استعراضٍ للقوة، في حين بلغ عدد المستوطنين الذين اقتحموا الأقصى من باب المغاربة 40 مستوطناً. ونفذت عصابات المستوطنين جولات استفزازية ومشبوهة في المسجد الأقصى، تضمنت كذلك تقديم شروحات حول الرواية المزورة حول المكان.
وتجدر الاشارة الى أن الاحتلال يواصل منع نحو 60 سيدة وفتاة وطالبة مقدسية من الدخول إلى المسجد الأقصى طيلة فترة اقتحامات المستوطنين، في حين تواجد في المسجد عدد ملحوظ من المصلين الذين صدحت حناجرهم بهتافات التكبير الاحتجاجية ضد المستوطنين وقوات الاحتلال.