ملف الإستيطان
كشفت صحيفة "هآرتس" النقاب عن بعض تفاصيل الخطة الحكومية الإسرائيلية الجديدة التي أعدتها لجنة "المدراء العامين لشؤون الدوريات الخضراء" برئاسة مدير عام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، إذ اعتبرت اللجنة ضمن قراراتها وتوصياتها الأخيرة المناطق الريفية الفلسطينية، مناطق "ج" حسب تصنيفات اتفاقيات أوسلو الانتقالية في الضفة الغربية كأراضي دولة تملكها إسرائيل.
ولذا على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية هذه الأراضي وتكريس السيطرة الإسرائيلية عليها بما في ذلك عن طريق تشجيع مشاريع الاستيطان في مجالات البناء والزراعة وغيرها في هذه المناطق.
كشفت اللجنة الوطنية الإسلامية لمواجهة الاستيطان في القدس أن مستوطنين يهود من "معاليه أدوميم" استولوا على 200 دونم من أراضي بلدة العيزيرية في محافظة القدس في المنطقة المسماة "وادي حوض" تعود ملكيتها إلى أهالي البلدة والأوقاف الإسلامية في القدس.
صادقت لجنة المالية التابعة للكنيست الإسرائيلي على زيادة الميزانية المخصصة لتوسيع وتطوير المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة بمبلغ 9 ملايين شيكل.
أعلنت لجنة التضامن مع المنازل المهددة بالهدم، أن السلطات الإسرائيلية أقدمت خلال آب (أغسطس) الماضي على هدم 20 منزلاً فلسطينياً وسلّمت 50 عائلة إنذارات بهدم منازلها، بينما بلغ عدد المنازل التي هدمتها منذ مطلع العام الجاري في الضفة الغربية 90 منزلاً بحجة البناء بدون ترخيص.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزير الداخلية الإسرائيلية الياهو سويسا صادق على خطة لبناء 17 مستوطنة إسرائيلية على امتداد الخط الأخضر داخل إسرائيل. وأضافت الصحيفة أن هذه الخطة التي وضعها وزير البنى التحتية الإسرائيلية أريئيل شارون حازت على موافقة وحدة التخطيط في وزارة الداخلية.
القيادة الفلسطينية تحمل في بيان الحكومة الإسرائيلية مسؤولية العدوان الاستيطاني في رأس العامود في القدس.
كشفت صحيفة "هآرتس" أنه بالإضافة إلى الوحدات السكنية الـ 300 التي أعلن عن بنائها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في حريقة البصة على أراضي الخضر في مستوطنة "إفرات"، فإن هناك 400 وحدة سكنية قيد البناء. وقد أكد ذلك رئيس المجلس المحلي في مستوطنة "إفرات" يانون أحيمان.
قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن المجلس الاستيطاني اللوائي "غوش عتسيون" يعكف على إعداد مخططات سرية لإقامة مدينة استيطانية جديدة تتكون من آلاف الوحدات السكنية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الحديث يدور عن مدينة استيطانية كبيرة تمتد بين الموقع العسكري "ناحال غبعوت" غربي "غوش عتسيون" وبين مستوطنات "ألون شفوت" و"إليعيزر " و"نفيه دانيال".
قامت القوات الإسرائيلية والمستوطنون بأعمال تجريف وشق شارع استيطاني بمحاذاة مستوطنة "عناب" في محافظة طولكرم.
وفي بيت لحم شرعت السلطات الإسرائيلية في توسيع مستوطنة "بيتار" المقامة على أراضي نحالين وحوسان المجاورتين، حيث قامت بنقل آليات ثقيلة وحفارات للبدء بأعمال البناء في منطقة جبلية تبعد عن المستوطنة مسافة كيلومتر وتتصل بالخط الأخضر.
أكد ناطق باسم المستوطنين اليهود أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم بناء مستوطنة جديدة تضم 1000 مسكن في جنوب مدينة القدس. وقال رئيس المجلس الإقليمي لمجموعة مستعمرات غوش عتسيون شيلو غال إن وزير الدفاع الإسرائيلي يتسحاق مردخاي سمح ببناء ألف مسكن في مستعمرة أطلقت عليها تسمية "عير غانيم" (مدينة الحدائق) وستقام ضمن مجموعة "غوش عتسيون".