ملف الإستيطان
هاجم عشرات المستوطنين من البؤرة الاستيطانية "شفوت عامي ب" المقامة على أراضي المواطنين غرب نابلس المركبات الفلسطينية المارة على طريق نابلس قلقيلية وحطموا زجاج العديد منها. وتزامن الهجوم مع بيانات نشرها المستوطنون وتدعو إلى الإضرار بالعرب واستخدام العنف والقوة ضدهم.
قالت إذاعة "صوت إسرائيل" إن ناشطي اليمين المتطرف أقاموا بؤرة استيطانية جديدة في الضفة الغربية باسم "متسبيه عامي" بالقرب من مستوطنة "كدوميم".
وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون ونظيرها الأردني، ناصر جودة يتناولان في مؤتمر صحافي مشترك مسألة تهجير الفلسطينيين من القدس الشرقية.
أقدم مستوطنون من مستوطنة "خارصينا" المقامة على أراضي شمال شرقي الخليل، على إضرام النار في حقول مزروعة بالعنب واللوزيات تقع إلى الشرق من المستوطنة، بينما ذكرت مصادر من "الدفاع عن الأراضي" أن ذلك يندرج في إطار محاولات من قبل المستوطنين للسيطرة على مساحات إضافية من أراضي المواطنين.
صادق الكنيست الإسرائيلي على قانون جديد يسمح بخصخصة واسعة النطاق لما يعرف بـ "أراضي الدولة"، ويمكّن الصندوق القومي لإسرائيل من شراء أراضي اللاجئين الفلسطينيين ثم بيعها لليهود.
وينص القانون الجديد الذي طرحه رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على بنود كثيرة منها خصخصة الأملاك والأراضي غير الزراعية، بما فيها المناطق السكنية والمناطق الصناعية والتجارية، على أن تقتصر هذه على 4٪ من الأراضي في المرحلة الأولى. وبموجب القانون الجديد الذي صودق عليه بأغلبية كبيرة ستقوم ما تعرف بـ "دائرة أراضي إسرائيل" ببيع عشرات آلاف الدونمات إلى الصندوق القومي الإسرائيلي الذي يمتلك مساحات أرض واسعة باسم الشعب اليهودي في العالم، وتقضي ضمناً برفض بيعها أو تأجيرها للعرب.
طلب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط جورج ميتشل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع إيهود باراك "وديعة" بشأن تجميد البناء في المستوطنات عاماً واحداً. وذكر ميتشل أنه سيتمكن، بواسطة الوديعة، من إحداث اختراق في الجمود الذي يسيطر على العملية السياسية، ومن تغيير المواقف السلبية للدول العربية فيما يتعلق بتقديم بادرة حسن نية تجاه إسرائيل على صعيد تطبيع العلاقات.
دعا مستوطنون متطرفون يسكنون في مستوطنات شمال الضفة الغربية إلى حرب مستمرة لا تتوقف ضد الفلسطينين والعرب، من خلال ملصقات وضعوها على طريق تربط محافظة نابلس بمحافظي قلقيلية ورام الله، تتضمن شتائم وسباب ضد الفلسطينيين والعرب.
المؤتمر السادس لحركة فتح يؤكد في بيان مصادقته على تقرير لجنة شؤون الاستيطان وجدار الفصل العنصري، الرافض لبقاء الاستيطان بكافة أشكاله والجدار، وبقاء المستوطنين على الأرض، كذلك الرفض المطلق لبناء جدار الفصل العنصري والعمل على مواجهة الاستيطان والمستوطنين بكافة الوسائل الميدانية والإعلامية والسياسية.
ذكرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية اليسارية أن أعمال بناء يجري تنفيذها لتوسيع مستوطنة "كوخاف يعقوف" الواقعة شمال القدس إلى ناحية الشرق.
وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إلى أن حياً مؤلفاً من 15 مقطورة "كرفان" أقيم في إطار أعمال البناء. وبحسب منظمة "السلام الآن"، فإن بعض هذه الكرفانات قد ربطت فعلاً بالبنية التحتية للمياه والصرف الصحي، وأن ملعباً للأطفال أنشىء في المنطقة.
جرت، في الأسابيع القليلة الفائتة، مفاوضات سرية بين مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية وبين مندوبين من جانب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تهدف إلى تحديد معادلة متفق عليها بشأن تجميد البناء في المستوطنات. وقد علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نقطة الخلاف الوحيدة بين الطرفين في هذا الشأن تتعلق بفترة التجميد، وبالأوضاع التي تتيح لإسرائيل إمكان استئناف أعمال البناء في المستقبل.
في الوقت الذي يتواصل النقاش بين الولايات المتحدة وإسرائيل للتوصل إلى صيغة متفق عليها بشأن تجميد البناء في المستوطنات، يسعى المستوطنون لخلق وقائع جديدة على الأرض قبل التوصل إلى قرار. ولقد برز في الأشهر الأخيرة أسلوب البناء السريع للكرافانات في المستوطنات. في مطلع تموز/يوليو تحدثت صحيفة "هآرتس" عن التحضيرات لبناء عشرة كرافانات في مستوطنة عيلي في الضفة حيث ظهرت بدايات العمل فيها. وبعد مرور أقل من شهر أصبحت أغلبية الكرافانات جاهزة ويمكن في وقت قريب إشغالها. وتُعتبر الساحة التي جرى البناء عليها أرضاً تابعة للدولة وخاضعة لأحكام قانون الاستيطان. لكن نظراً إلى أن مستوطنة عيلي ليس لديها مخطط هيكلي موافق عليه، فالبناء فيها غير قانوني. وقد جرى في مستوطنة كوخاف يعقوف القريبة من رام الله، إقامة 12 كرافاناً على أرض تابعة لملكية فلسطينية خاصة.
سلّمت السلطات الإسرائيلية إخطارات رسمية بهدم 17 منزلاً في قرية سالم جنوب نابلس.
وافق كل من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع إيهود باراك، ووزير الإسكان أريئيل أتياس، على التجميد الفعلي لأعمال البناء في المناطق وفي الكتل الاستيطانية والقدس الشرقية. ووفقاً لمصادر على صلة بالموضوع فإن التجميد سيستمر حتى مطلع سنة 2010.
بلّغت السلطات الإسرائيلية الارتباط المدني بالقرار العسكري الإسرائيلي بمصادرة 115 دونماً من أراضٍ فلسطينية قريبة من مستوطنة "شكيد" المقامة على أراضي بلدة يعبد جنوب غرب جنين.
وقال رئيس بلدية يعبد وليد عبادي إن الأراضي المصادرة تعود ملكيتها إلى مواطنين يقطنون في بلدة يعبد، ومحاذية لمستوطنة شكيد والمزروعة بأشجار الزيتون بهدف التوسع الاستيطاني والاستمرار في سياسة ونهب الأراضي ومصادرتها.
أعلن مصدر في الشرطة الإسرائيلية أن هذه الأخيرة رفضت محاكمة مستوطنين أوقفوا في سنة 2008 بعد أن ظهروا في شريط مصور وهم يتعرضون لرعاة فلسطينيين في الضفة الغربية بالضرب، وذلك "لعدم كفاية الأدلة". واستدعي للتحقيق في القضية 4 مستوطنين من بينهم قاصر، يعيشون في إحدى مستوطنات الخليل جنوب الضفة الغربية.
وأصبح الحادث علنياً حين نشرت قناة "بي بي سي" شريطاً مصوراً يظهر مستوطنين مقنعين وهم يضربون بالعصي رعاة فلسطينيين.
تقدمت جمعية "إلعاد" الاستيطانية الإسرائيلية إلى اللجنة المحلية الإسرائيلية في بلدية القدس الغربية بخطة لإقامة مستوطنة جديدة ستطلق عليها اسم "معاليه دافيد" في قلب حي رأس العامود في القدس الشرقية.
وتتضمن الخطة إقامة 104 وحدات استيطانية على أنقاض مبانٍ استخدمت حتى وقت قريب مقراً للشرطة الإسرائيلية في الضفة الغربية، قبل أن تنتقل إلى مقر جديد تمت إقامته في المنطقة الاستيطانية (E1)، الخاصة بتوسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" وربطها بالقدس الغربية.
أعرب مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى ممن يهتمون بالاتصالات الجارية بإسرائيل بشأن تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية عن التفاؤل، وقالوا إن "هناك تقدماً إيجابياً في المحادثات، وقد قلنا صراحة، منذ البداية، ما نريده فيما يتعلق بموضوع المستوطنات، ونحن نقترب من الحصول عليه من إسرائيل".
بعد أن أعرب مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى أمس عن التفاؤل بشأن تحريك المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، أُعلن اليوم أن إدارة أوباما قريبة من تحقيق اختراق من شأنه أن يمكّن من استئناف المفاوضات بين الطرفين قبل نهاية أيلول/ سبتمبر، كما صرح رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو مؤخراً. وبحسب تقرير أوردته صحيفة الغارديان البريطانية، ستقوم الولايات المتحدة، من أجل إلزام إسرائيل بالصفقة الآخذة في التبلور، بتبني خط متشدد تجاه طهران، وفي المقابل، ستجمد إسرائيل البناء في المستوطنات بصورة جزئية.
وفي مقابل توسيع العقوبات ضد إيران، يُنتظَر من الحكومة الإسرائيلية تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية بصورة جزئية. وبالإضافة إلى ذلك، ستحظى إسرائيل بإجراءات تطبيع للعلاقات من جانب دول عربية. وقال مصدر ضالع في الاتصالات: "الرسالة هي 'إيران تشكل تهديداً يمس وجود إسرائيل، أما المستوطنات فليست كذلك'".
عرض رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في لقائه مع المبعوث الأميركي للشرق الأوسط جورج ميتشل اليوم اقتراحاً إسرائيلياً جديداً لحل الخلاف بشأن مشكلة البناء في المستوطنات في الضفة الغربية. وعلى حد قول مصدر سياسي إسرائيلي، يتضمن الاقتراح وقفاً موقتاً للبناء، لتسعة أشهر على ما يبدو، ويُستثنى من ذلك البناء في القدس الشرقية.
في المقابل، وافقت الولايات المتحدة على طلب إسرائيل سحب قضية البناء في القدس الشرقية من المفاوضات المتعلقة بمستقبل البناء في المستوطنات. وعلى حد قول مصدر سياسي، لن يطلب الأميركيون من إسرائيل إعلان تجميد البناء في القدس الشرقية.
دعت عضو الكنيست تسيبي حوتوفلي اليوم بعض زعماء المستوطنين في الضفة الغربية إلى الاجتماع من أجل تكوين جبهة مشتركة للعمل ضد نية بنيامين نتنياهو التوصل إلى تفاهمات مع الولايات المتحدة بشأن تجميد البناء في المستوطنات.
وذكر مسؤولون رفيعو المستوى في الليكود أن تجميد الإستيطان قد يثير مشكلة سياسية لرئيس الحكومة داخل الائتلاف الحكومي، إذ ليس من الواضح كيف ستتصرف العناصر اليمينية المشاركة في الائتلاف إذا أعلن نتنياهو تجميد الاستيطان. وحذّر حزب "البيت اليهودي" من تقارب بين رئيس الحكومة وأبو مازن. وقال عضو الكنيست زفولون أورليف أنه يأمل بألا ينسى نتنياهو أن الأغلبية في الائتلاف تعارض قيام دولة فلسطينية وإخلاء مستوطنات، وأن على رئيس الحكومة التعبير عن سياسة قومية، لا سياسة حزب العمل.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يتناول في حديث إذاعي مسألة تجميد المستوطنات.