ملف الإستيطان
ذكرت المصادر الإسرائيلية أن قوات الجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث في مستوطنة إيتمار، بعد ثلاث ساعات من تسلل منفذي العملية، وذلك على الرغم من وجود سياج إلكتروني يحيط بالمستوطنة. وأوضحت مصادر الجيش، أن واحداً أو اثنين تمكنوا من اجتياز السياج والدخول إلى المنزل داخل المستوطنة. وأعربت مصادر الجيش عن تخوفها من حصول تصعيد في المواجهات في مناطق الضفة الغربية. وأشارت المصادر إلى أن مستوطنة إيتمار تتمتع بنظام دفاعي شامل، ولم تشهد هجمات إرهابية منذ العام 2002. ويتضمن النظام أكثر من سياج، ووسائل مراقبة ترسل إنذاراً إلى غرفة العمليات المركزية التي يشرف عليها اثنان من موظفي الأمن المدنيين في جميع الأوقات. إضافة لذلك، يقوم ستة من حراس الأمن المدنيين بأعمال الحراسة، بالإضافة إلى قوات الجيش الإسرائيلي التي تنتشر خارج المستوطنة. وحسب المصادر الإسرائيلية، فإن غرفة العمليات المركزية سجلت إنذاراً من السياج الأمني، يدعو إلى تحرك أي حارس إلى موقع الإنذار، إلا أن الحارس لم يتمكن من تحديد أي إشارة لعملية تسلل واعتبر أن الأمر كان مجرد إنذار خاطئ.
تعليقاً على اتهامات إسرائيلية لحركة حماس بالنسبة لعملية مستوطنة إيتمار قرب نابلس التي أدت إلى مقتل خمسة مستوطنين فجر اليوم، نفى عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، أن يكون لحركة حماس أي صلة بعملية مستوطنة ايتمار، مؤكداً أن حركة حماس وفصائل المقاومة الفلسطينية ليس من سياستهم استهداف الأطفال. ولم يستبعد الرشق أن يكون مستوطنون آخرون قد ارتكبوها على خلفيات جنائية، كما حصل في حوادث سابقة هزت المجتمع الإسرائيلي.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يتهم في بيان السلطة الفلسطينية بالتحريض ضد الاسرائيليين عقب حادثة مستوطنة إيتامار.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنات غوش عتسيون ومعاليه أدوميم وأريئيل وكريات سيفير في الضفة الغربية، وذلك خلال جلسة استثنائية للطاقم الوزاري الإسرائيلي لشؤون الاستيطان برئاسة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو.
يشار إلى أن انعقاد هذه الجلسة تم بعد حادثة مستوطنة إيتمار القريبة من مدينة نابلس، والتي أدت إلى مقتل خمسة مستوطنين. وقد صعد المستوطنون من اعتداءاتهم ضد المواطنين الفلسطينيين، محاولين اقتحام المنازل في بلدات وقرى حوارة وبورين وياسوف وعينابوس في نابلس، كما اغلقوا الطرق المؤدية إلى هذه القرى، ورشقوا المركبات بالحجارة، بينما فرضت قوات الاحتلال حظر التجوال على قرية عورتا لليوم الثاني على التوالي.
أبدى المنسق الخاص للأمم المتحدة، روبرت سيري قلقه من التقارير الإعلامية حول بناء 500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. واعتبرت المصادر أن القلق الذي أعرب عنه سيري، كان بسبب قرار الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنات معاليه أدوميم وأريئيل وكريات سيفير وغوش عتسيون، الذي تلى الهجوم على مستوطنة إيتمار والذي أدى إلى مقتل خمسة من أفراد عائلة واحدة. وشدد سيري على أن قرار البناء لا يساعد الجهود التي تبذل لاستئناف المفاوضات وتحقيق سلام إسرائيلي – فلسطيني عبر المفاوضات. من ناحية ثانية، اعتبر وزير الداخلية، إيلي يشاي، أن الخطة التي أقرتها الحكومة لبناء وحدات استيطانية جديدة ليست كافية، مشيراً إلى أنه لا يجب التوقف عند 400 وحدة، بل يجب بناء على الأقل ألف وحدة في مقابل كل شخص يُقتل.
أعربت الإدارة الأميركية عن القلق العميق بعد القرار الإسرائيلي بالمصادقة على بناء 400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، في رد على الهجوم على مستوطنة إيتمار. وقال المتحدث باسم الإدارة الأميركية، مارك تونر، في بيان أن الولايات المتحدة الأميركية تعتبر أن بناء المستوطنات، أمر غير شرعي، وأنه يناقض الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن صاروخاً فلسطينياً سقط على حافلة تقل طلاباً في كيبوتس سعد في النقب الغربي جنوب إسرائيل، ما أدى إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين. وأضافت الإذاعة أن صاروخاً مضاداً للدبابات سقط على الحافلة، ما أدى إلى إصابات من بينها حالات خطرة.
وكانت الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية في غزة قد تبنت إطلاق عدد من الصواريخ المحلية الصنع باتجاه المستوطنات الإسرائيلية المحاذية لقطاع غزة، رداً على التصعيد الإسرائيلي المتواصل.
وذكرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجموعاتها استهدفت موقع إسناد صوفا العسكري بصاروخين من نوع قسام، فيما تبنت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، قصف منطقة نتفوت وكيبوتس سعد بصاروخي صمود، فيما قصفت كتائب المقاومة الوطنية، التابعة للجبهة الديمقراطية، موقع كرم أبو سالم العسكري بقذيفتي هاون. وأكدت بيانات هذه الأجنحة العسكرية أن عمليات القصف هي رد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مؤكدة على الوحدة الميدانية في مواجهة هذا العدوان.
ذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أحد الأطفال في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وذلك بعد مهاجمة عشرات المستوطنين للمنزل الذي يقيم فيه الطفل في البلدة القديمة. وأوضحت مصادر تجمع شباب ضد الاستيطان في الخليل، أن عشرات المستوطنين من البؤرة الاستيطانية، بيت هداسا، هاجموا منزل الطفل، قبل أن يقوم الجنود الإسرائيليون باعتقاله والاعتداء عليه بالضرب.
من ناحية ثانية، واصلت قوات الاحتلال، سياسة مصادرة منازل وأراضي المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، واليوم ذكرت مصادر أن ست عائلات من قرية كفا في الضواحي الغربية لمدينة طولكرم تسلمت إخطارات إسرائيلية بإخلاء أراضيهم بحجة أن هذه الأراضي هي أراضي دولة.
دان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو بشدة ما أسماه، جريمة القتل المروعة التي تعرض لها بن – جوزيف ليفانت في الضفة الغربية، البالغ من العمر 25 عاماً، وهو والد لأربعة أطفال، وابن أخت وزيرة التربية والعلوم، ليمور ليفانت. وفي بيان صدر عنه، طالب نتنياهو السلطة الفلسطينية باتخاذ خطوات مشددة ضد رجال الشرطة الفلسطينيين الذين أخطأوا التصرف عندما أطلقوا النار على الإسرائيليين الذين كانوا يقصدون قبر يوسف للعبادة.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود براك قد اعتبر أنه لا يوجد عذر يبرر استخدام قوات الشرطة الفلسطينية للرصاص الحي ضد الإسرائيليين الذين دخلوا قبر يوسف من دون إذن مسبق. وكان ضابط الشرطة المسؤول عن الأمن قد ذكر أن الإسرائيليين الذين لم ينسقوا عملية دخولهم إلى المنطقة، قاموا بحركات مشبوهة ما أجبره على إطلاق النار باتجاههم. لكن براك، اعتبر أن عدم التنسيق لا يبرر ما حدث، ولا يبرر قتل الناس الأبرياء.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي انسحب رسمياً من منطقة قبر يوسف في العام 2000 بعد بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية. وبعد سنوات من الإغلاق، سمح لليهود بالدخول إلى قبر يوسف في نابلس للصلاة هناك بمواكبة أمنية إسرائيلية بعد التنسيق مع قوات الأمن الفلسطينية. وذكرت المصادر، أن دخول الإسرائيليين اليوم تم من دون التنسيق.
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قبل نحو شهر ونصف الشهر على دفع خطة بناء جديدة تقضي بتوسيع مستوطنة إيتامار بالقرب من نابلس في الضفة الغربية. ووفقاً لهذه الخطة سيتم إقامة 538 وحدة سكنية جديدة في هذه المستوطنة، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة عدد سكانها خمسة أضعاف.
وعلمت صحيفة "هآرتس" من وثائق خاصة حصلت عليها في هذا الشأن أن وزير الدفاع صادق على دفع هذه الخطة على الرغم من أنه لم تتم المصادقة حتى الآن على الخريطة الهيكلية للمستوطنة، وذلك في إثر ضغوط مارسها عليه المستوطنون عقب تعرض خمسة من أفراد عائلة واحدة في المستوطنة للقتل على يد مجموعة "إرهابية" فلسطينية في آذار/ مارس 2011.
مجلس شورى المجاهدين في أكناف بيت المقدس يعلن في بيان مسؤوليته عن إطلاق صواريخ من قطاع غزة نحو مستوطنة سديروت.
أقامت مجموعة من المستوطنين اليوم (الأربعاء) بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من البقعة التي قُتل فيها أحد المستوطنين صباح أمس (الثلاثاء) جرّاء قيام شاب فلسطيني بطعنه بسكين في إحدى محطات حافلات الباص المحاذية لحاجز زعترة على مشارف مدينة طولكرم. وأطلقت المجموعة على هذه البؤرة اسم "أفيتار" على اسم ذلك المستوطن أفيتار بوروفسكي، وهو من مستوطنة يتسهار بالقرب من نابلس.
وقال أحد أفراد المجموعة إن قطعة الأرض التي جرى اختيارها لإقامة البؤرة الاستيطانية ليست خاصة، وقد أقيم فيها في السابق موقع عسكري تابع للجيش الإسرائيلي، وأعرب عن أمله بألاّ تُقدِم قيادة الجيش الإسرائيلي على إصدار أوامر تقضي بإخلاء البؤرة.
وجرى في المرحلة الأولى إقامة مبنى موقت صغير من الخشب والحديد، وقد قام رئيس "المجلس الإقليمي شومرون" جرشون مسيكا فوراً بنقل مكتبه إلى هذا المبنى، وأكد أن إقامة البؤرة تشكل ردة فعل طبيعية على قتل المستوطن.
على صعيد آخر، استمرت أعمال الاعتداء من طرف المستوطنين على السكان الفلسطينيين وأملاكهم.
وأجرى وزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، ووزيرة العدل تسيبي ليفني مداولات عاجلة تتعلق بكيفية كبح هذه الاعتداءات، وكيفية معالجة عمليات "جباية الثمن" التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين وأملاكهم.
وأعلن الوزيران أنهما سيجريان مداولات أُخرى قريباً، وسيشترك فيها مندوبون من النيابة الإسرائيلية العامة، والشرطة، وجهاز الأمن العام [الشاباك]، وذلك بغية درس الإجراءات التي يتعين اتخاذها لوضع حد لهذه العمليات.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حكومته ستستمر في محاربة "الإرهاب" الفلسطيني بكل القوة التي تمتلكها، وستواصل تعزيز الاستيطان اليهودي في جميع مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأضاف نتنياهو في بيان خاص صادر عن ديوانه رداً على حادث مقتل جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني في مدينة الخليل بعد ظهر اليوم (الأحد)، أنه أصدر أوامر إلى السلطات المسؤولة تقضي بالسماح بإعادة استيطان المبنى المتنازع عليه بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف والمعروف باسم "بيت همكفيلا"، من أجل بث رسالة إلى الفلسطينيين أن من يحاول أن يقتلع اليهود من مدينة الخليل يحقق العكس تماماً.
وتوالت ردات الفعل على حادث مقتل الجندي في الخليل، فقد وجّه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] رسالة عاجلة إلى رئيس الحكومة طالبه فيها بإعادة درس موضوع إطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية كبادرة حسن نية خلال جولة المفاوضات الحالية الجارية بين الجانبين.
وقال وزير المواصلات يسرائيل كاتس ["الليكود- بيتنا"] إن إطلاق الأسرى يفتح شهية الفلسطينيين لتنفيذ المزيد من أعمال "الإرهاب" والقتل في المناطق [المحتلة].
وطالب "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] بوقف المفاوضات مع الفلسطينيين فوراً.
في المقابل شجب الوزير عمير بيرتس ["الحركة"] محاولة اليمين الإسرائيلي استغلال مقتل الجندي في الخليل لأهداف سياسية، وأكد أن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين تشكل أفضل رد على المتطرفين لدى الجانبين.
الناطق الرسمي باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، يكشف في تصريح صحافي لإذاعة الأقصى أن النفق الذي اكتشفته إسرائيل مؤخرًا والذي يصل بين غزة وإحدى المستوطنات داخل إٍسرائيل، يعود لكتائب القسام، ويتعهد بمواصلة العمل حتى تحرير الأسرى في السجون الإسرائيلية.
كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تصدر بياناً تتبنى فيه قصف مدينة تل أبيب ومستوطنة كريات جات بخمسة صواريخ، وأنها تواصل قصف الحشود العسكرية الإسرائيلية على حدود قطاع غزة واستهداف الآليات العسكرية المتوغلة.
قامت قوات من الجيش الإسرائيلي فجر اليوم بهدم منزلي حسام القواسمي وعامر أبو عيشة في الخليل، من جراء ضلوعهما في عملية اختطاف وقتل الشبان [المستوطنين] الإسرائيليين الثلاثة غلعاد شاعر ونفتالي فرينكل وإيال يفراح في منطقة الخليل قبل نحو شهرين.
كما تم سد منافذ منزل شخص ثالث ضالع في عملية الاختطاف والقتل هو مروان القواسمي.
وكانت قوات الأمن الإسرائيلية قد اعتقلت قبل نحو شهر حسام القواسمي الذي أرسل الخاطفين.
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن الهدف من وراء هدم المنزلين وسدّ منافذ المنزل الثالث هو توجيه رسالة رادعة فحواها أن كل من يمارس نشاطاً إرهابياً ضد إسرائيل أو يتعرّض لأناس أبرياء سيدفع ثمناً باهظاً.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الاعتداء "الإرهابي" الذي وقع بالقرب من قرية بيت فوريك قضاء نابلس مساء اليوم وأدى إلى مقتل مستوطن إسرائيلي وزوجته ناجم عن التحريض الفلسطيني، وأكد أن إسرائيل ستتخذ سلسلة إجراءات صارمة للدفاع عن أمن سكانها.
وقال رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين إن إسرائيل ستواصل مكافحة "الإرهاب" بلا هوادة وستلقن أعداءها درساً. وأكد أن هذا هو السبيل الوحيد الكفيل بضمان حق السكان اليهود في العيش بأمن وأمان في أي مكان من أرض إسرائيل.
وأعلن في ساعة متقدمة اليوم أنه ستجري قبل ظهر غد في مقبرة غفعات شاؤول في القدس الشرقية مراسم تشييع جثماني المستوطنين الإسرائيليين اللذين قتلا الليلة الماضية بإطلاق نار كثيفة على سيارتهما بالقرب من قرية بيت فوريك. وذكر أن القتيلين هما إيتام ونعاما هينكين في الثلاثين من عمرهما من مستوطنة نيريا في منطقة رام الله. وكان أطفالهما الأربعة الذين تراوح أعمارهم بين أربعة أشهر وتسع سنوات بمعيتهما في السيارة ولم يصابوا بأذى.
ورجحت مصادر عسكرية إسرائيلية أن يكون الاعتداء تمّ من سيارة مسرعة.
وفي إثر هذا الاعتداء قام الجيش الإسرائيلي بتعزيز قواته العاملة في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بأربع كتائب عسكرية، كما قام بفرض طوق أمني على عدة قرى فلسطينية مجاورة لمكان الاعتداء.
وشهدت عشرات البلدات الفلسطينية طوال ساعات الليل وحتى ساعات الفجر مواجهات عنيفة بين فلسطينيين ومستوطنين يهود اقتحموا تلك البلدات.
شارك الآلاف من نشطاء اليمين الإسرائيلي مساء اليوم الاثنين في تظاهرة قبالة منزل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في القدس، طالبوا خلالها بإعادة الأمن إلى الضفة الغربية والقدس وجميع أنحاء إسرائيل وبتوسيع أعمال الاستيطان.
ودعت إلى هذه التظاهرة "لجنة مستوطنات السامرة" [منطقة نابلس] التي أقامت خيمة اعتصام قبالة المنزل الرسمي لرئيس الحكومة في القدس في إثر مقتل مستوطن إسرائيلي وزوجته بالقرب من قرية بيت فوريك الأسبوع الفائت.
وشارك في التظاهرة الوزراء حاييم كاتس وياريف ليفين وزئيف إلكين من الليكود.
ودعا كاتس إلى تشديد العقوبات على راشقي الحجارة والزجاجات الحارقة، وأكد أنه لم يأت للتظاهر ضد رئيس الحكومة وإنما لمطالبته بتشديد العقوبات وخصوصاً على أولياء أمور القاصرين المشاركين في المواجهات مع قوات الجيش والأمن.
كما دعا كاتس إلى توسيع أعمال البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس.
وقال رئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات السامرة يوسي داغان إن المستوطنة الوحيدة التي أقامتها الحكومة الحالية في الضفة الغربية هي الروابي [المدينة الفلسطينية]. وأضاف أنه يتوقع من نتنياهو أن يعلن في ختام اجتماع المجلس الوزاري المصغر عن إقامة مستوطنة جديدة بين مستوطنتي إيتامار وألون موريه حيث قتل المستوطنان.
ألقت قوات الجيش القبض على الشاب تامر خضير من سكان قرية بيتا قضاء نابلس مرتكب اعتداء الطعن في مفترق مستوطنة أريئيل في السامرة مساء أمس (السبت) وأدى حينها إلى إصابة مستوطن إسرائيلي بجروح. وأحيل المعتقل إلى التحقيق لدى جهاز الأمن العام ["الشاباك"].
وفي مدينة الخليل تم بعد ظهر اليوم إحباط محاولة ارتكاب اعتداء طعن في حاجز عسكري بالقرب من الحرم الإبراهيمي. وأطلق أفراد قوات الجيش النار على شابة فلسطينية أشهرت سكيناً بعد أن طالبوها بإبراز بطاقة هويتها مما أسفر عن مقتلها.
وأصيب مستوطن إسرائيلي بجروح قبل الظهر نتيجة قيام شاب فلسطيني بطعنه بالقرب من إحدى المستوطنات في غوش عتسيون [منطقة الخليل- بيت لحم].
أسفر اعتداء طعن بالسكين وقع في مفترق غوش عتسيون بالقرب من بيت لحم عصر اليوم الأربعاء عن إصابة مستوطنة إسرائيلية بجروح راوحت بين طفيفة ومتوسطة. وتمكنت قوات الجيش الإسرائيلي من إلقاء القبض على مرتكب الاعتداء.
وفي الخليل حاول فلسطيني ظهر اليوم طعن جندي إسرائيلي بالسكين عند حاجز عسكري في منطقة تل رميدة، إلا إن الجندي لم يصب بأذى.
وأطلق جنود الحاجز النار على مرتكب الاعتداء فأردوه قتيلاً.
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن شاباً فلسطينياً حاول بعد ظهر اليوم الاعتداء بسكين على مستوطنين إسرائيليين في مفترق غوش عتسيون جنوبي بيت لحم.
وأضاف البيان أن قوات الجيش الإسرائيلي أطلقت النار على الشاب فأردته قتيلاً، ولم يُصب أي من المستوطنين بأذى.
وذكرت مصادر فلسطينية أن القتيل هو مالك طلال الشريف (19 عاماً) من سكان محافظة الخليل.
تعرض مستوطن إسرائيلي بعد ظهر اليوم الأحد إلى اعتداء طعن في قرية النبي الياس في منطقة قلقيلية مما أسفر عن إصابته بجروح خطرة.
وتمكن المستوطن من الوصول بسيارته إلى الحاجز العسكري المجاور حيث أبلغ قوات الجيش الإسرائيلي أن شابين فلسطينيين اعتديا عليه طعناً خلال قيامه بمشتريات في القرية. وتم نقله إلى مستشفى "مئير" في كفار سابا [وسط إسرائيل] للمعالجة.
وقامت قوات الجيش بأعمال تمشيط بحثاً عن مرتكبي الاعتداء.
وصباح اليوم ارتكب شاب فلسطيني عملية دهس استهدفت ثلاثة مستوطنين إسرائيليين في مفترق تبوح في السامرة [منطقة نابلس] مما أدى إلى إصابتهم بجروح وصفت جروح أحدهم بأنها خطرة.
وأطلقت قوة من حرس الحدود النار على مرتكب الاعتداء فأردته قتيلاً، كما أصيب في الحادث فلسطيني آخر بجروح بين طفيفة ومتوسطة من جراء تعرضه لإطلاق النار من أفراد حرس الحدود ساعة إطلاقهم النار على مرتكب الاعتداء.
وقالت مصادر فلسطينية إن قوات الجيش الإسرائيلية سارعت في إثر هذه العملية إلى إغلاق حاجزي حوارة وزعترا جنوبي نابلس.
وأضافت هذه المصادر أن منفذ عملية الدهس هو سليمان شاهين من سكان مدينة البيرة.
وفي طريق غوش عتسيون الملتف على قرية حوسان القريبة من بيت لحم أصيب صباح اليوم مستوطن إسرائيلي بجروح طفيفة من جراء تعرض سيارته للرشق بالحجارة. وتم إسعافه في المكان.
كما أصيبت مستوطنة إسرائيلية بجروح طفيفة من جراء تعرضها لإلقاء حجارة في منطقة قبة راحيل في بيت لحم الليلة قبل الماضية.
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوات الجيش بالتعاون مع جهاز الأمن العام ["الشاباك"] تمكنت من اعتقال مرتكب اعتداء إطلاق النار في مفرق بيت عانون شمالي الخليل يوم الجمعة الفائت.
وأصيب في الاعتداء جندي إسرائيلي بجروح خطرة. وأضاف البيان أن مرتكب الاعتداء من سكان بلدة بني نعيم شرقي الخليل وهو في السادسة عشرة من عمره.
ووقع يوم الجمعة الفائت اعتداءان آخران أحدهما بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف والآخر في المنطقة الصناعية بنيامين شمالي القدس الشرقية، وأسفرا عن إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح.
أحبطت قوات الجيش الإسرائيلي صباح اليوم (الاثنين) محاولة شابة فلسطينية ارتكاب اعتداء طعن ضد جنود إسرائيليين بالقرب من مستوطنة ألفي منشيه في السامرة [منطقة نابلس]. ولم يصب أي من الجنود بأذى.
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن الشابة وصلت إلى حاجز عسكري بالقرب من المستوطنة المذكورة وأشهرت سكيناً وحاولت الاعتداء على الجنود في المكان فأطلق الجنود النار عليها وأردوها قتيلة.
وفي مدينة الخليل اعتقل أفراد من حرس الحدود بعد ظهر اليوم فتاة فلسطينية في السادسة عشرة من عمرها من قرية بيت عوا المجاورة بعد أن ألقت سكيناً باتجاه جهاز كشف المعادن في حاجز عسكري بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف. وتمت إحالتها إلى التحقيق.
وفي إطار حملة واسعة النطاق تقوم بها قوات الجيش الإسرائيلي وأفراد جهاز الأمن العام ["الشاباك"] ضد البنية التحتية لحركة "حماس" في مدينة قلقيلية ومحيطها، تم الليلة قبل الماضية اعتقال 24 من نشطاء "حماس" بمن في ذلك سجناء أمنيون سابقون.
قال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية إن حارسين إسرائيليين أطلقا النار اليوم على شاب فلسطيني ركض نحوهما وهو يحمل سكيناً بالقرب من البلدة القديمة في القدس فأردياه قتيلاً.
وقبل ذلك قام فتيان فلسطينيان في سنّ 12 و13 عاماً بطعن حارس أمن في محطة القطار الخفيف في مستوطنة بسغات زئيف شمالي القدس الشرقية وأدى ذلك إلى إصابته بجروح متوسطة.
وردّ الحارس بإطلاق النار عليهما مما أدى إلى إصابتهما بجروح وصفت جروح أحدهما بأنها خطرة.
وأصيب مستوطن إسرائيلي بجروح طفيفة بالقرب من مستوطنة بساغوت في منطقة رام الله في إثر تعرضه لرشق حجارة من جانب شبان فلسطينيين مساء اليوم.
وتعرضت حافلة باص إسرائيلية بعد ظهر اليوم لإلقاء زجاجة حارقة بالقرب من حاجز "مكابيم" العسكري على طريق رقم 443 الواصل بين القدس وموديعين مما ألحق أضراراً مادية بالحافلة. وبعد ذلك بوقت قصير رشق شبان فلسطينيون الحجارة باتجاه محطة وقود في نفس الطريق. وباشرت قوات الجيش الإسرائيلي أعمال التمشيط بحثاً عن راشقي الحجارة.
وفي ميدان الشرطي في الخليل قام عشرات الفلسطينيين اليوم بأعمال شغب وألقوا الحجارة والزجاجات الحارقة باتجاه قوات الجيش الإسرائيلي فردّت باستخدام وسائل تفريق التظاهرات.
كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي ["الشاباك"] اليوم النقاب عن أنه تم اعتقال المشتبه بارتكابه الاعتداء المسلح بالقرب من مستوطنة عوتنيئيل جنوبي جبل الخليل يوم الجمعة الفائت والذي أدى إلى مقتل مستوطن إسرائيلي وابنه.
كما أدى الاعتداء الذي استهدف سيارة هذا المستوطن إلى إصابة مستوطنين آخرين بجروح راوحت ما بين طفيفة ومتوسطة.
وذكر بيان صادر عن جهاز "الشاباك" أن المشتبه بضلوعه في هذا الاعتداء هو شادي أحمد مطاوع (28 عاماً) من الخليل أحد نشطاء حركة الجهاد الإسلامي، وأشار إلى أنه اعترف بارتكاب الاعتداء خلال التحقيقات الأولية معه.
كما تمكن جهاز الأمن العام من ضبط السلاح الذي استخدم لارتكاب الاعتداء.
وأضاف البيان أن والد شادي هو الذي أبلغ سلطات الجيش بأن ابنه ارتكب الاعتداء كي يمنع قيام هذه السلطات بهدم منزله.
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إن قوات من الجيش اعتقلت في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] الليلة قبل الماضية 22 مطلوباً فلسطينياً يشتبه بضلوعهم في نشاطات "إرهابية" وأعمال عنف مخلة بالنظام.
وذكرت مصادر فلسطينية أن 9 معتقلين من منطقة الخليل.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت بالرصاص يوم الجمعة الفائت شابين فلسطينيين في مدينة الخليل خلال اشتراكهما في رشقها بالحجارة أثناء جنازة فلسطيني آخر توفي ليلة الخميس- الجمعة الفائتة متأثراً بجروح أصيب بها خلال اشتباكات في جنازة أخرى يوم الخميس الفائت.
وقال مسعفون فلسطينيون إن 15 فلسطينياً أصيبوا بجراح من جراء إطلاق إسرائيليين الرصاص عليهم في حوادث متفرقة في أنحاء الضفة الغربية.
وفي غزة قال مسؤولون في وزارة الصحة إن القوات الإسرائيلية أطلقت الرصاص فأصابت أربعة فلسطينيين بجروح شرقي القطاع بعدما ألقوا حجارة بالقرب من السياج الأمني في منطقة الحدود مع إسرائيل.
ودعا "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" الحكومة إلى العمل بحزم وبمنتهى الصرامة ضد المخربين والمحرضين في السلطة الفلسطينية. وناشد الحكومة تسريع وتيرة البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وعقب رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان على الاعتداء بالقرب من الخليل فقال إنه جاء نتيجة لسياسة الحكومة الحالية التي تفضل احتواء الأعمال "الإرهابية" بدلاً من دحرها.
وأضاف ليبرمان أن رؤساء حركة "حماس" في غزة يعلمون أنهم ينعمون بحصانة يمنحها إياهم رئيس الحكومة ووزير الدفاع وهذه هي النتيجة لهذه الحصانة.
قتل مُستوطنان إسرائيليان وشخص فلسطيني [بطريق الخطأ] وأصيب ثمانية آخرون بجروح وصفت جروح أحدهم بأنها خطرة عصر اليوم (الخميس)، من جراء اعتداء بإطلاق النار بالقرب من مستوطنة ألون شفوت في منطقة غوش عتسيون جنوبي بيت لحم.
وأفادت التحقيقات الأولية التي أجراها الجيش الإسرائيلي أنه تم إطلاق النار من سيارة كان في داخلها شاب فلسطيني باتجاه سيارتين إسرائيليتين بالقرب من المستوطنة المذكورة. وواصلت السيارة الفلسطينية سيرها واصطدمت عمداً بسيارة إسرائيلية أخرى بالقرب من مفترق غوش عتسيون. وأطلق أحد أفراد قوات الأمن النار على سائق السيارة مما أدى إلى إصابته بجروح. كما أفادت أن مواطناً أميركياً كان بين القتلى الثلاثة في الحادث والقتيلان الآخران إسرائيلي [مستوطن] وفلسطيني.
وقبل ذلك وقع اعتداء طعن في مبنى في جنوب تل أبيب مما أدى إلى مقتل إسرائيليين وإصابة آخر بجروح متوسطة.
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أن شاباً فلسطينياً قام بطعن شخصين في مدخل غرفة في هذا المبنى تُستخدم للصلاة، مما أدى إلى إصابتهما بجروح بالغة توفيا في ما بعد متأثرين بها، ثم واصل اعتداءه بطعن شخص ثالث.
وقام أفراد من قوات الأمن في المبنى بالسيطرة عليه، حيث تبين أنه من سكان بلدة دورا في منطقة الخليل وفي السادسة والثلاثين من عمره وكان بحيازته تصريح دخول للعمل في إسرائيل. كما تبين أنه يعمل في مطعم قريب من مكان الاعتداء.
ورفع هذان الحادثان عدد القتلى الإسرائيليين في موجة العنف الحالية المستمرة منذ سبعة أسابيع إلى 18 قتيلاً في مقابل80 قتيلاً بين الفلسطينيين.
أدى حادثا طعن وقعا في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] اليوم (الأحد) إلى مقتل مستوطنة إسرائيلية وإصابة مستوطن آخر بجروح.
وفي الحادث الأول الذي وقع في مفترق غوش عتسيون جنوبي بيت لحم قتلت المستوطنة هدار بوخريس (21 عاماً). وتم قتل مرتكب الاعتداء وهو من سكان قرية بيت فجار جنوبي بيت لحم بنيران جنود من الجيش الإسرائيلي.
وفي حادث آخر أصيب مستوطن إسرائيلي بجروح طفيفة نتيجة قيام فلسطيني بطعنه بسكين في مفترق كفار أدوميم شرقي القدس الشرقية. وتبين من التحقيقات الأولية أن سيارة أجرة فلسطينية اصطدمت بسيارة إسرائيلية وعندئذ خرج منها سائقها وأقدم على طعن المستوطن الإسرائيلي. وأطلق مستوطن إسرائيلي كان في المكان النار باتجاه الفلسطيني فأرداه قتيلاً.
وقالت مصادر فلسطينية إن القتيل هو شادي محمد محمود خصيب سائق سيارة أجرة من بلدة البيرة شمالي رام الله في الثلاثين من عمره.
وكانت شابة فلسطينية حاولت ارتكاب اعتداء طعن بالقرب من مقر لواء السامرة في الجيش الإسرائيلي صباح أمس، وقام الرئيس السابق للمجلس الإقليمي شومرون غرشون مسيكا الذي كان في المكان بدهسها فيما أطلق جنود من الجيش النار عليها مما أدى إلى مقتلها. وذكرت مصادر فلسطينية أن الشابة تدعى أشرقت طه أحمد قطناني (18 عاماً) من نابلس.
قتل مساء اليوم (الاثنين) جندي إسرائيلي وأصيبت جندية إسرائيلية أخرى بجروح متوسطة في اعتداء طعن وقع بالقرب من محطة وقود على طريق رقم 443 الواصل بين مدينتي القدس وموديعين.
وتمت السيطرة على مرتكب الاعتداء بعد قيام جنود إسرائيليين بإطلاق النار عليه.
وقبل ذلك أصيب في مدخل سوق "محانيه يهودا" وسط القدس مُسن فلسطيني في السبعين من عمره من سكان بيت لحم بجروح طفيفة بعد أن انقضت عليه فتاتان فلسطينيتان بمقص وطعنتاه في رأسه وظهره ظناً منهما بأنه إسرائيلي.
وأطلق شرطي إسرائيلي النار على الفتاتين فقتل إحداهما وأصاب الأخرى بجروح خطرة. كما أصيب شاب إسرائيلي بطريق الخطأ بجروح طفيفة في إحدى يديه من جراء إطلاق النار.
وأعلن الناطق بلسان الشرطة الإسرائيلية أن الفتاتين هما هديل وجيه عواد (16 عاماً) وفاطمة عواد (14 عاماً) من سكان مخيم قلنديا.
وقالت مصادر فلسطينية إن القتيلة هي هديل وأشارت إلى أنها شقيقة نشيط حركة "فتح" محمود وجيه عواد الذي قتل سنة 2013 برصاص جنود إسرائيليين خلال مواجهات على حاجز قلنديا العسكري. وأضافت المصادر ذاتها أن الفتاة الفلسطينية الثانية التي أصيبت بجروح هي ابنة خال القتيلة.
وفي اعتداء آخر وقع بالقرب من مستوطنة حومش في السامرة [منطقة نابلس] اليوم، دهس شاب فلسطيني بسيارته مستوطناً إسرائيلياً مما أدى إلى إصابته بجروح طفيفة. وفرّ مرتكب الاعتداء من المكان.
وبالقرب من الحاجز العسكري في حوارة [منطقة نابلس] تعرض جندي إسرائيلي لمحاولة طعن بالسكين من طرف شاب فلسطيني، إلا إن الجنود في الحاجز أطلقوا النار عليه فأردوه قتيلاً ولم يُصب أي من الجنود بأذى.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن الشاب القتيل يبلغ من العمر 16 عاماً. وأضافت أن شابة فلسطينية في الثامنة عشرة من عمرها أصيبت بجروح خطرة في الحادث نفسه، لكنها لم تقدم أي تفاصيل أخرى.
وقالت مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة إن الأجهزة الأمنية بدأت بزيادة الضغوط على السكان الفلسطينيين في منطقة الخليل على خلفية تدهور الأوضاع فيها. وأضافت أن هذه الضغوط تشمل فرض قيود على تحركات السكان وعلى توجههم إلى أماكن العمل.
أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا اليوم (الثلاثاء) أمراً يقضي بإرجاء هدم منزل بهاء عليان أحد مرتكبيْ الاعتداء في حافلة الباص في حي [مستوطنة] أرمون هنتسيف جنوبي القدس الشرقية قبل نحو شهر ونصف الشهر.
وفي قضية أخرى ألغت المحكمة نفسها أمراً بهدم منزل نور الدين أبو حاشية من مخيم عسكر بالقرب من نابلس الذي قتل الجندي الإسرائيلي ألْموغ شيلوني في تل أبيب العام الفائت.
وعللت المحكمة قرارها هذا بمرور وقت طويل بين ارتكاب عملية القتل وإصدار أمر الهدم.
أصيب مستوطن إسرائيلي من مستوطنة كريات أربع بجروح خطرة بعد ظهر اليوم (الاثنين) في اعتداء طعن وقع بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل.
وقامت قوات الأمن الإسرائيلية في المكان بإطلاق النار على مرتكب الاعتداء فأردته قتيلاً.
وشهد سوق الخليل الليلة مواجهات بين فلسطينيين وعشرات المستوطنين الذين اقتحموا السوق في إثر هذا الاعتداء.
وتعرضت سيارة إسعاف إسرائيلية تابعة لمؤسسة "نجمة داود الحمراء" الليلة الماضية إلى إلقاء حجارة لدى مرورها بالقرب من قرية العيسوية على الطريق المؤدي من مستوطنة معاليه أدوميم إلى القدس. ولحقت أضرار بسيارة الإسعاف.
وأفادت مصادر فلسطينية أن ثمانية شبان أصيبوا بالرصاص ووقعت أكثر من عشر حالات اختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الجيش الإسرائيلي في جامعة خضوري في طولكرم اليوم.
عرض قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء روني نوما على رؤساء "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] الليلة الماضية، رزمة إجراءات أمنية بلورتها قيادة الجيش لحماية سكان المستوطنات، من بينها تحصين محطات حافلات الباصات والحافلات ونشر شبكة هوائيات للهواتف الخليوية وإضاءة مفترقات الطرق المركزية.
وذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي إنه تقرر اتخاذ هذه الإجراءات في ظل تصعيد الأوضاع الأمنية في المناطق [المحتلة].
وأصيب سائق حافلة باص إسرائيلية بجروح طفيفة نتيجة تعرض الحافلة لإلقاء الحجارة لدى مرورها بالقرب من قرية عناتا شمالي القدس الشرقية.
ذكر بيان صادر عن الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي أن قوات الأمن الإسرائيلية تواصل عمليات البحث عن مرتكب اعتداء الطعن في مستوطنة عتنئيل جنوبي جبل الخليل مساء اليوم والذي أدى إلى مقتل المستوطنة دافنا مئير.
وفي إثر هذا الاعتداء قرر المجلس الإقليمي لمستوطنات جبل الخليل حظر دخول العمال الفلسطينيين إلى هذه المستوطنات. وقال مصدر عسكري إسرائيلي كبير إن الدوائر الأمنية ستعيد النظر في مسألة السماح للعمال الفلسطينيين بدخول مستوطنات الضفة الغربية.
قال بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية إن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أوعز الليلة إلى الأجهزة الأمنية بإعداد خطة مفصلة وشاملة للدفاع عن مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. وأضاف البيان أن هذا الإيعاز جاء في إثر اعتداء الطعن الذي ارتكبه شابان فلسطينيان في مستوطنة بيت حورون غربي القدس الشرقية مساء اليوم وأدى إلى إصابة مستوطنتين بجروح.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن سبع عشرة حادثة من إجمالي حوادث اضرام النار المائة وعشر خلال الموجة الأخيرة للحرائق كانت مفتعلة، مضيفاً أن الرد على ذلك هو توسيع أعمال البناء في الضفة الغربية. وأشاد ليبرمان بأداء جنود الجيش الإسرائيلي وباقي طواقم الانقاذ الذين ساهموا في اخماد النيران. وجاءت اقواله خلال جولة تفقدية في مستوطنة حلاميش شمالي غربي رام الله التي احترق الكثير من بيوتها .
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، أن سبع عشرة حادثة من إجمالي حوادث اضرام النار المائة وعشر خلال الموجة الأخيرة للحرائق كانت مفتعلة، مضيفاً أن الرد على ذلك هو توسيع أعمال البناء في الضفة الغربية. وأشاد ليبرمان بأداء جنود الجيش الإسرائيلي وباقي طواقم الانقاذ الذين ساهموا في اخماد النيران. وجاءت اقواله خلال جولة تفقدية في مستوطنة حلاميش شمالي غربي رام الله التي احترق الكثير من بيوتها .