ملف الإستيطان
"الإذاعة الإسرائيلية" أذاعت مقابلة مع آرييه دولتسين، رئيس الدائرة الصهيونية والوكالة اليهودية بالوكالة، تحدث فيها عن أسباب الانخفاض الكبير بعدد اليهود المهاجرين من الاتحاد السوفياتي. وقال دولتسين إن الانخفاض في الأشهر الأربعة الأولى هذه السنة بلغ نسبة 25 بالمئة. ونسب دولتسين هذا الانخفاض إلى مشروع هنري جاكسون الذي يلزم الاتحاد السوفياتي بفتح باب الهجرة ليهود السوفيين مقابل منحه وضع الدولة المفضلة في التجارة الخارجية، وذكر دولتسين أنه من بين 225 ألف طلب للهجرة تقدم بها يهود الاتحاد السوفياتي سمح لـ 85 ألفاً فقط.
"جيروزالم بوست" أوردت أن الناصرة العليا في فلسطين المحتلة ضربت الرقم القياسي في استيعاب المهاجرين. وقد لغ عدد الذين استوعبتهم 1,739 مهاجراً منهم نحو 80 بالمئة من الاتحاد السوفياتي. وتضيف الصحيفة أنه في العام الماضي ازداد عدد سكان الناصرة العليا نحو 15 بالمئة حتى بلغ 16,000 نسمة.
ذكرت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أنه وصل خلال النصف الأول من العام 1974، 16800 مهاجر من جميع الدول مقابل 24400 وصلوا في الفترة المقابلة من العام 1973. وذكرت الصحيفة أن 9700 مهاجر وصلوا من الاتحاد السوفياتي في الفترة المذكورة مقابل 14400 في الفترة المقابلة من العام الماضي. وأوردت الصحيفة نسبة المهاجرين السوفيات الذين يغادرون الاتحاد السوفياتي ويبقون في فيينا العاصمة النمساوية ويرفضون متابعة السفر إلى إسرائيل، فأشارت أن هذه النسبة في العام 1973 بلغت 4%، بينما بلغت 7-8% في شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير الماضيين، و10% في شهري آذار/ مارس ونيسان/أبريل، و15% في أيار/ مايو و17,5% في حزيران/ يونيو.
"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن شلومو روزين، وزير الاستيعاب الإسرائيلي، قال في مقابلة مع رئاسة المجلس الشعبي من أجل يهود الاتحاد السوفياتي في القدس، قال إن عدد المهاجرين من الاتحاد السوفياتي خلال السنوات الخمس الأخيرة بلغ 90,000 يهودي، وأضاف روزين أن العدد انخفض في هذه السنة بنسبة 30 بالمئة عن السنة الماضية.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن آلاف الشباب اليهود من عشرين دولة وصلوا من الخارج للاشتراك في المشاريع الصيفية التي تنظمها المنظمة الصهيونية على الرغم من القلق في أعقاب النشاط "التخريبي" خلال شهر أيار/ مايو وحزيران/ يونيو الماضيين. وقد يمكثون في إسرائيل 45 يوماً، يقضون منها أسبوعاً في القدس، وهذا الأسبوع يخصص لدراسة تاريخ المدينة، وأسبوعاً آخر يكرس للتعارف مع الشباب الإسرائيليين. وذكرت الإذاعة "أن الهدف الأساسي لإحضار الشباب اليهود من دول الشتات إلى البلاد هو تشجيعهم على اتخاذ قرار الهجرة إلى إسرائيل".
"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن أبراهام عوفر صرح في الكنيست حول موضوع توقف البناء في مشاريع كبيرة، فقال "حتى اليوم بحث موضوع توقف البناء في 103 مشاريع كبيرة، وقد تم إيقاف البناء في 50 مشروعاً منها، وذلك لاعتبارات الأولوية، والقوى البشرية، ونقص مواد البناء". وقال عوفر إن وزارته تخطط لإنهاء بناء 25 ألف وحدة سكنية حسب احتياجات الهجرة المتوقعة، كما تجري الآن دراسة مشروع لإقامة 60 ألف شقة للمهاجرين في إطار مشروع البناء العام وليس على حساب الحالات الاجتماعية والأزواج الشباب. فالثلث للمهاجرين والثلثان للأزواج الشباب.
"الإذاعة الإسرائيلية" ذكرت أن عدداً من أعضاء شبيبة حركات العمل الصهيونية في الخارج تنتظم للهجرة إلى البلاد، والاستيطان في مناطق التعمير. هذا ما أعلنه يتسحاق كورين، سكرتير حركة العمل الصهيوني، في جلسة سكرتير الحركة. وقال "لقد انتظمت في بريطانيا نواة تضم أكثر من 20 عائلة من حركة شباب عمال صهيون، ويجري تنظيم نواة أخرى في كل من فرنسا وسويسرا والنمسا وألمانيا الاتحادية والأرجنتين وجنوب أفريقيا".
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه في الأشهر الستة الأولى من هذا العام استثمر مهاجرون جدد 22 مليون ليرة في أعمال صغيرة ومستوطنة وتساعد وزارة الاستيعاب المهاجرين المستثمرين، ووضعت تحت تصرفهم نحو 12 مليون ليرة.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه جرى في كريات بياليك وتسور شالوم وكريات شمر ياهو، خلال السنوات الثلاث الأخيرة، استيعاب نحو ألف عائلة مهاجرة. وجرى استيعاب معظم العائلات في مستوطنة تسور شالوم، ومعظمهم مهاجرون من الاتحاد السوفياتي.
"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن الشباب في مستوطنة نيس تسيونا التي تقع على المنحدر الغربي لجبل الكرمل قد تطوعوا للعمل في جماعات الاستيعاب في المستوطنة من أجل تحسين شروط استيعاب عائلات المهاجرين من الاتحاد السوفياتي التي استوطنت في نيس تسيونا، وتبلغ نحو 120 عائلة، وذكرت الإذاعة أن شائعات راجت في الآونة الأخيرة من أن هناك من يحرض هذه العائلات على الهجرة من إسرائيل وسيعقد اجتماع بين المتطوعين وعائلات المهاجرين للعمل في دمجها في حياة المستوطنة الاجتماعية.
ذكرت إذاعة إسرائيل أن رئيس إدارة الوكالة اليهودية، بنحاس سابير، قال في زيارة قام بها إلى الخالصة "كريات شمونة"، إن الوكالة اليهودية تشجع استيعاب مستوطنين من داخل البلاد في الخالصة. وسيخصص لهذه الغاية أحد مراكز الاستيعاب في المكان.
"جيروزالم بوست" ذكرت أن يوسف شتريت، من سكان الخالصة "كريات شمونة" قال أمام مندوبي "منظمة النداء اليهودية" الذين جاءوا لزيارة المدينة أن الإسرائيليين قرروا مقاومة الفدائيين العرب. وأضاف شتريت "بالرغم من مأساتنا (حيث قتلت زوجة وثلاثة أطفال في نيسان (أبريل) الماضي)، فإننا لن نسمح لأي قوة على الأرض أن تحركنا من هذا المكان". وأضاف أنه مخول بالكلام عن جميع سكان "كريات شمونة". وأضافت الصحيفة أن نصف مندوبي "منظمة النداء اليهودية" توجهوا لزيارة كريات شمونة والنصف الآخر لزيارة ترشيحا "معالوت" حيث شاهدوا إجراءات الأمن المتخذة في المدينة. وذكرت الصحيفة أن مندوبي "منظمة الفداء اليهودية" تلقوا نداء من موشيه ريفلين، المدير العام للوكالة اليهودية، طلب فيه مساعدة منظمة النداء في استيعاب المهاجرين الذين وصلوا إلى فلسطين في موعده المقرر، وعدم تعطيل الدورس في والمساعدة استيعاب المهاجرين الجدد من الاتحاد السوفياتي.
"إذاعة إسرائيل" ذكرت أن إدارة اتحاد المهاجرين من الاتحاد السوفياتي، عقدت اليوم لقاء مع بن تسيون كيشت، نائب رئيس الكنيست من ليكود، ومتيلدا جيز، عضو الكنيست من المعراخ، وهيلل زايدل، عضو الكنيست من الأحرار المستقلين، وقد طلب إلى أعضاء الكنيست العمل لتحسين أسلوب استيعاب المهاجرين، كما أثار أعضاء إدارة اتحاد مهاجري الاتحاد السوفياتي اتهامات شديدة، تتعلق بالصعوبات في إيجاد سكن ومصادر رزق وإقامة علاقات مع الإسرائيليين، والمعاملة السيئة التي يلقاها المهاجرون. وثمة شكاوى حول أسلوب الاستيعاب، والأسباب التي أدت إلى نزوح عدد من مهاجري الاتحاد السوفياتي إلى الخارج. وجرى التحدث عن تصرفات الموظفين في وزارة الاستيعاب. وقال أعضاء الإدارة إنه إذا لم يتبدل الوضع، وإذا لم تبذل جهود جدية لمعالجة هذا التقصير في الاستيعاب، فسوف يهاجر اليهود من الاتحاد السوفياتي لكن ليس إلى إسرائيل بل أماكن أخرى. كما ذكرت الإذاعة أن شلومو روزين، وزير الاستيعاب ومناحيم شيرمان، مدير عام وزارة الاستيعاب، تحدثا إلى المراسلين لشؤون الهجرة والاستيعاب. وقد اعترف روزين في اللقاء بأن ثمة مصاعب كبيرة، وأكد أن هناك تأخيراً في البناء. وأن وزارة الإسكان لا تسلم الشقق التي تعهدت بتسليمها، لكن ثمة أملاً كبيراً بتحسين الوضع، وقال روزين إن ثلث المهاجرين لجأوا في العام الماضي، إلى مدن التعمير، ولكن في هذا العام 20% فقط، ليس لأن المهاجرين لا يريدون العيش في مدن التعمير، بل لأنه لا توجد مساكن في مدن التعمير، وهذا الوضع شديد الخطورة.
صحيفة "معاريف" ذكرت أن عدد المهاجرين الإجمالي في الفترة بين كانون الثاني (يناير) – أيلول (سبتمبر) من هذه السنة، قد انخفض نحو 36 بالمئة مقابل الفترة المماثلة من السنة الماضية. وأضافت الصحيفة قولها إن الهجرة من الاتحاد السوفياتي انخفضت نحو 40 بالمئة. وأوردت الصحيفة إحصائية ذكر فيها أن مهاجري الاتحاد السوفياتي بلغوا في هذه الفترة 13400 مهاجر مقابل 22400 مهاجر في الفترة المماثلة من السنة الماضية.
وأشارت الصحيفة إلى أن هذا يعني وصول 2600 مهاجر فقط في الشهرين الأخيرين.
ذكرت هآرتس أنه وفقاً لمعطيات مكتب الاحصاء المركزي كان عدد النازحين من فلسطين المحتلة في العام 1974 يتراوح بين 15000 و20000، هذا بعد نزوح بلغ في العام 1973 11500. وأضافت الصحيفة أن عدد السكان الذين خرجوا في العام 1974 كان أعلى بنسبة 11% بالمقارنة مع عدد السكان الذين خرجوا في العام 1973 وأن عدد السكان المسافرين الذين يحملون جوازات سفر إسرائيلية بلغ في العام 1973 13000 وفي العام 1974 27000. أما عدد الذين سكنوا في الخارج أكثر من ثلاثة أشهر انخفض بما يقارب 10% بالنسبة لعام 1973. وعلى صعيد آخر، أفادت صحيفة الغارديان البريطانية أن مجلس الشيوخ في برلين الغربية اتخذ خطوات هذا الأسبوع للحد من استيطان المزيد من المهاجرين اليهود في المدينة. ومن جهة أخرى، ذكرت إذاعة إسرائيل أن استيعاب المهاجرين في النقب لم يخفض رغم الانخفاض الذي طرأ على عدد المهاجرين إلى فلسطين المحتلة في السنة الأخيرة، وأنه تم في السنة المذكورة استيعاب حوالي 1600 عائلة من المهاجرين في النقب، وذكرت الإذاعة سببين لهذه الظاهرة هما توفر العمل وتوفر السكان في النقب.
قالت إذاعة إسرائيل إن عضو الكنيست مردخاي بن- بورات دعا في مهرجان تضامن مع يهود سوريا عقد في نتانيا، واشترك فيه نحو 3500 طالب، إلى إقامة منظمة قطرية تختص بمطالب اليهود المهاجرين من الدول العربية للحصول على تعويضات عن الممتلكات التي فقدوها في الدول العربية. وأوردت الإذاعة مقابلة مع إدوارد بروك، عضو مجلس الشيوخ الأميركي، قال فيها إنه يعتقد أن الإدارة الأميركية مهتمة بأوضاع يهود سوريا لكن المشكلة هي صعوبة إجراء حوار مع سوريا لأن هذه لا تملك علاقات وثيقة مع الولايات المتحدة، وقال إن أسلوب د. هنري كيسنجر لتخفيف التوتر في الشرق الأوسط قد يؤدي إلى إمكان قيام حوار بين الولايات المتحدة وسوريا، وعندما يمكن المطالبة بالإفراج عن اليهود المعتقلين في سوريا.
قالت وكالة الصحافة الفرنسية إن يوسي سريد، عضو الكنيست الإسرائيلي، طلب من الكنيست تخصيص جلسة عاجلة لبحث قضية هجرة السكان من مستعمرة كريات شمونة (الخالصة) قرب الحدود اللبنانية. ونقلت الوكالة عن سريد أن 500 عائلة تضم حوالي ألفي شخص أي 15% من سكان المستعمرة نزحت منها خلال السنة الماضة.
أجرت الإذاعة الإسرائيلية لقاء مع بنحاس سابير عن الهجرة اليهودية إلى فلسطين المحتلة قال فيه إن عدد المهاجرين انخفض في العام 1974 بنسبة 40% بالمقارنة مع العام 1973. وإن الهجرة من الاتحاد السوفياتي انخفضت إلى النصف.
وعزا سابير سبب ذلك الانخفاض إلى الضغط الروسي على الأميركيين واليهود، بالإضافة إلى رغبة عدد من المهاجرين اليهود بالانتظار والتريث. وأضاف أن عدد المهاجرين من دول أخرى مثل الولايات المتحدة وأميركا الجنوبية قد انخفض أيضاً. وأعلن سابير أن مقابل 55000 مهاجر حضروا إلى فلسطين المحتلة في العام 1973، وصل 32000 مهاجر في العام 1974. وقال إن نسبة المتساقطين ارتفعت كثيراً.
وقال إن البعض عندنا يعتقد لأغراض سياسية أن اليهود سيبدأون غداً بالتدفق على البلاد، وأن مليون يهودي سيهاجرون، ولكن اتضح أولاً، أنه لا يوجد مليون يهودي يرغب بالهجرة". وأضاف لنفترض أن جميع اليهود يعارضون النظام الروسي، وهذا أمر ليس صحيحاً، فإن معارضة النظام الروسي لا تعني أن هؤلاء اليهود يرغبون بالهجرة إلى إسرائيل".
أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن إبراهيم عوفر، وزير الاسكان الإسرائيلي، قام بجولة في قرى الأقليات في شمال فلسطين، للاطلاع على مشكلات البناء والسكن في هذه القرى. وقد زار في جولته قرية بسمات طبعون، أول قرية بدوية في فلسطين المحتلة ونقلت الإذاعة عن عوفر قوله إن هناك نية لتأمين 15-16 ألف شقة خلال الأعوام السبعة المقبلة. وأضاف أن هناك اتجاهاً لتركيز البدو في قرى ثابتة على غرار قرية بسمات طيعون، وأنه جاء للاطلاع على بعض المشكلات الخاصة المتعلقة بالطرقات والمركز الصناعي والورش اللازمة للقرية.
نسبت الدستور إلى أنباء واردة من الأرض المحتلة قولها أن السلطات الإسرائيلية بدأت في إقامة قرية دينية في النبي صموئيل. هذا وأشارت الصحيفة إلى اجتماع عقد برئاسة بنحاس سابير، رئيس الوكالة اليهودية، ضم ممثلي وزارة الإسكان وقسم الاستيعاب والهجرة في المنطقة الصهيونية والمهاجرين، تقرر فيه البدء في إقامة هذه القرية التي تسكنها في الوقت الحاضر 400 عائلة يهودية.
أفاد راديو إسرائيل أن لجنة استيعاب الإسرائيليين العائدين قدمت توصياتها إلى شلومو روزين، وزير الهجرة والاستيعاب، وموشي يفلين مدير عام الوكالة اليهودية، وجاء في استنتاجاتها أنه ينبغي العمل لإعادة الإسرائيليين والمساعدة على استيعابهم، ولكن دون منحهم حقوقاً مبالغاً فيها بسبب وجودهم في الخارج. أما المساعدات التي تقدم بها للإسرائيليين العائدين فتقتصر على مساعدات في تكاليف السفر ونقل الأمتعة إلى الأرض المحتلة والمساعدة في ايجاد عمل ومسكن، وفي الرسوم الجمركية والتعليم. وحول موضوع الهجرة أفادت الإذاعة الإسرائيلية في الشهر الماضي (نيسان/ أبريل) أنه طرأ ارتفاع على عدد المهاجرين من الاتحاد السوفيتي. فقد وصل إلى الأرض المحتلة 708 مهاجرين مقابل 528 مهاجراً وصلوا خلال شهر آذار/ مارس، ولكن مراسلة الإذاعة شككت بوجود أي مغزى لهذا الارتفاع ذلك لأن المكاتب في الاتحاد السوفيتي كانت مغلقة في عيد الفصح ولغاية شهر آذار/ مارس من هذا العام طرأ انخفاض على عدد المهاجرين.
ذكرت هآرتس أن شلومو روزين، وزير الاستيعاب الإسرائيلي، قال في حفلة أقيمت يوم الجمعة بمناسبة عيد العنصرة (حاج هشفوعوت) وحضره 500 مهاجر من يهود الاتحاد السوفييتي، إن 10% فقط من الـ300 ألف مهاجر الذين قدموا إلى إسرائيل منذ حرب الأيام الستة وحتى العام 1974 قد نزحوا من البلاد، وإن 270 ألف استوعبوا استيعاباً كاملاً في فلسطين المحتلة.
أفاد راديو إسرائيل نقلاً عن التقرير السنوي لوزارة الاستيعاب الإسرائيلية، الذي قدمه شلومو روزين، للكنيست الإسرائيلي، للكنيست إسرائيلي، أنه وصل إلى إسرائيل في العام 1974 نحو 23 ألف مهاجر، مقابل 55 ألفاً وصلوا في العام 1973، وتقلصت الهجرة من الاتحاد السوفييتي، وكذلك لوحظ هبوط في حجم الهجرة، من دول أميركا الجنوبية، ففي حين كان عدد المهاجرين في العام 1973، 4400 مهاجر، فهو لم يتعدى 2800 مهاجر هذا العام. وحول أسباب هذا الانخفاض قال التقرير بأن أذون الهجرة التي منحت في الاتحاد السوفييتي كانت أقل وأن هناك هدوءاً نسبياً في المشاكل الداخلية في بلدان اميركا الجنوبية.
أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن وزير الاستيعاب الإسرائيلي، شلومو روزين، أعلن في الكنيست أن عدد المهاجرين إلى فلسطين المحتلة ارتفع في الشهر الماضي والأيام الأولى من هذا الشهر، مقارنة بالأشهر الأولى من العام الحالي، وأن هؤلاء يشكلون نصف عدد المهاجرين الذين حضروا في الفترة نفسها من العام الماضي.
أفادت الإذاعة الإسرائيلية أن نحو 215 ألف مهاجر دخلوا قاعةمطار اللد منذ عام 1968 حتى الآن، وقد دشنت اليوم قاعة جديدة لاستقبال المهاجرين في المطار، "ولم يبق إلاّ مجيء المهاجرين" كما قالت وزارة المواصلات وإدارة المطار.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عدد المهاجرين إلى فلسطين المحتلة في النصف الأول من هذا العام بلغ 8800 مهاجر، أي نصف عدد المهاجرين الذين حضروا في الفترة نفسها من العام الماضي، وأن عدد المهاجرين من الاتحاد السوفياتي ارتفع هذا الشهر إلى 750 شخصاً، أي بزيادة 250 شخصاً عن الشهر الماضي، وأن نسبة الذين "يتساقطون" في فيينا من مهاجري الاتحاد السوفياتي بلغت أربعين بالمئة في الشهر الماضي.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية، نقلاً عن الوكالة اليهودية، أن هناك زيادة في عدد السكان في مراكز الاستيعاب وأماكن الإقامة الموقتة للمهاجرين، وأن نحو ثلثي الأماكن في مراكز الانتقال محجوزة، ولذا سيتم استئناف العمل في ثلاثة مراكز استيعاب جديدة في كل من معلوت (ترشيحا) والعفولة وعتليت. وأضافت الإذاعة أن الوكالة تعزو تزايد السكان، في المرحلة الانتقالية، إلى مطالبة المهاجرين من غير الجامعيين في مراكز الاستيعاب، بإنهاء العقود مع الفنادق التي استخدمت كأماكن إقامة موقتة للمهاجرين، وإلى الزيادة في عدد المهاجرين وخصوصاًمن أوروبا الشرقية والولايات المتحدة.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن اجتماعاً موسعاً عُقد في أواسط تشرين الثاني/نوفمبر، في معالوت، بحضور 7200 شخص، تحدث فيه حاكم لواء الشمال يسرائيل كينيغ، وعرض على الحضور خريطة الاستيطان في الجليل، كما أهاب بسكان وسط إسرائيل أن "يهاجروا – يصعدوا – إلى الجليل". وخلال هذا الاجتماع، تحدث المدير العام لوزارة التجارة والصناعة موشيه مندلباوم، معلناً أن "خطة الحكومة لتشجيع الاستيطان في الجليل لا بد من أن يسبقها استكمال بناء المستوطنات الجديدة، وكل الخدمات العامة، وحتى المدارس الثانوية، قبل دعوة المستوطنين إلى الإقامة فيها".
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن مدير عام وزارة الاستيعاب الإسرائيلي، مناحم شيرمان، استقبل في مكتبه مجموعة مهاجرين من الاتحاد السوفياتي أعربت عن رغبتها في إقامة مدينة في الضفة الغربية المحتلة. وأضافت الإذاعة أن شيرمان أحال المذكرة التي قدموها إلى يسرائيل غاليلي، وهو وزير بلا وزارة.
قدّمت صحيفة "دافار"، في مقال افتتاحي، البعد الرئيسي لمسألة الاستيطان، بالقول: "إن من شأن ما قاله مدير قسم الاستيطان التابع للوكالة اليهودية عن توقعه حدوث تغير أساسي في بنية الجليل السكانية في المستقبل القريب، أن يشعل الضوء الأحمر أمام حكومة إسرائيل وسكان الدولة ويهود العالم الذين هبوا إلى العمل، هذه الأيام، ضد قرار إدانة الصهيونية الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ فإن لهذه الأقوال صلة مباشرة بطرق محاربة قرار الأمم المتحدة، إذ يتضح، بحسب المعطيات، أن عدد العرب في الجليل يصبح، في خلال 15 عاماً، أربعة أضعاف عدد اليهود، وذلك إذا اعتمدنا على التزايد الطبيعي فقط. من هنا ضرورة بذل أقصى الجهود لإسكان الجليل وتهويده وتطويره ... إن بذل الجهد لتطوير الجليل ضرورة سياسية – قومية. وقد صدق الوزير [يسرائيل] غاليلي في قوله: إن الرد على قرار الأمم المتحدة، المتعلق بالصهيونية، يجب أن يكون استيطانياً وليس روتينياً".
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أنه تم استيعاب نحو ألف عائلة يهودية مهاجرة من أميركا الجنوبية في بئر السبع المحتلة. وذكرت الإذاعة أن مناحم شيرمان تحدث في اجتماع عقد في بلدية بئر السبع، عن مشروع استيعاب 480 عائلة أخرى من أميركا الجنوبية أيضاً. وأضافت أنه تم، حتى الآن، تسجيل 150 عائلة لأطباء من الأرجنتين مستعدة للحضور والاستيطان في بئر السبع.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن ثمانية أعضاء من نواة متسادة (أعضاء حركة الاستيطان الصهيونية العمومية في الولايات المتحدة الأميركية) وصلوا إلى فلسطين المحتلة، وبذلك يكون عدد الأعضاء الذين وصلوا من هذه المجموعة 32 شخصاً، علماً بأن العدد الإجمالي لهذه النواة يبلغ 120 شخصاً، وهم يعتزمون إقامة مستوطنة صناعية في منطقة الجليل. من جهة ثانية، ذكرت الصحيفة أن خطة استيطانية تقضي بإسكان مليون مهاجر في الجزء الجنوبي من فلسطين المحتلة، أقرتها لجنة التخطيط والبناء لمنطقة الجنوب في وزارة الداخلية، وهي تنص على إقامة محطة كهربائية تعمل بمفاعل ذري، ومطارات دولية، ومشروعات مياه ضخمة. وقد صرح مئير بيتس، مخطط المنطقة الجنوبية، أنه عمل مع فريق من المهندسين مدة أربع سنوات متصلة لإنجاز هذه الخطة، وأضاف أن التنفيذ سيبدأ فوراً.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن رئيس بلدية حيفا، يوسف الموغي، قام بزيارة بلدة كريات شمونة (الخالصة) في الجليل، واجتمع إلى أعضاء بلديتها. ونقلت الإذاعة عن رئيس بلدية كريات شمونة، دافيد حزان، قوله: إن هجرة كبيرة وخطرة حدثت في السنوات الأخيرة من كريات شمونة إلى المراكز الرئيسية في فلسطين المحتلة. ودعا حزان إلى تشجيع الهجرة والاستيطان في البلدة. وأشاد بالمساعدات المقدمة من الوكالة اليهودية لإقامة مشاريع ثقافية في البلدة، وطلب الاستمرار في دعم هذه المشاريع وإقامة غيرها.
تم استكمال بناء 350 مسكناً في مستعمرة يميت على مشارف رفح، وقد شغل منها حتى الآن 200 مسكن وسلم 50 مسكناً منها إلى وزارة الاستيعاب لإسكانها. وقد صرح شلومو أفني، الموظف في وزارة الإسكان الإسرائيلية بأنه يجري بناء 200 مسكن آخر في المستوطنة لافتاً إلى أن استكمال برنامج الإسكان في يميت بنحو 300 مسكن سنوياً سيستغرق ما بين 3 أو 4 سنوات.
تقوم السلطات الإسرائيلية ببناء 22 وحدة سكنية في قرية أبو سنان بلواء الخليل لإسكان الجنود المسرحين فيها. كما قامت السلطات بتحويل معسكر العمل الذي أقيم في منطقة عين يبرود شمالي رام الله إلى مستوطنة دائمة لإسكان المهاجرين اليهود.
استكملت دائرة الاستيطان التابعة للوكالة اليهودية بناء مستوطنتين جديدتين في الجليل تدعيان منوف وشخينيا. والمستوطنتان صناعيتان وتنتسبان للاتحاد الزراعي. وسيقيم في مستوطنة منوف نواة من المهاجرين من جنوب إفريقيا تضم 36 عائلة، كما ستقيم في مستوطنة شخينيا 12 عائلة من المهاجرين القادمين من الدول الناطقة بالإنكليزية.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن السلطات الإسرائيلية باشرت بتوطين مستوطنة جديدة تم إقامتها على أراضي قرية "عبلين" في الجليل.
من ناحية أخرى، أقيمت مستوطنة جديدة بالقرب من قرية أم الفحم، وتقع في أراضي الضفة الغربية. وقد وصلت إلى المستوطنة 10 عائلات كما ستصل 30 عائلة أخرى لاحقاً. وهذه هي ثاني مستوطنة تقام في هذه المنطقة وتخصص لإسكان عائلات هاجرت من الاتحاد السوفياتي.
تم الانتهاء من بناء 7 آلاف وحدة سكنية في مستوطنات قائمة وجديدة في الضفة الغربية، وسيتم إسكانها بصورة مكثفة بعائلات متدينة من الولايات المتحدة وبريطانيا.
بدأت السلطات الإسرائيلية استعداداتها لتوطين نحو 50 ألف شخص وذلك أملاً بإمكان فتح باب الهجرة أمام يهود الاتحاد السوفياتي.
حركتا "هتحيا" و"تسوميت" تتقدمان ببرنامجهما الانتخابي إلى انتخابات الكنيست الحادي عشر، تشجعان فيه هجرة اليهود وإقامة المستوطنات.
استوطنت عشرون أسرة من اليهود المهاجرين من الاتحاد السوفياتي في الخان الأحمر "معاليه أدوميم". وذكرت صحيفة "معاريف" أن المجموعة ستكون نواة استيطانية لنحو 100 أسرة أخرى، وأن النواة نظمت نفسها في موسكو.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن 500 من المهاجرين اليهود الجدد من الأرجنتين تم توطينهم في الأشهر الأخيرة في الجليل في كل من "كرمئيل" و"مجدال هعميق".
ذكر راديو إسرائيل أنه في نطاق حملة الاستيطان الجديدة تم استيعاب 420 عائلة جديدة في مستوطنات "قطاع قطيف" في قطاع غزة.
قال راديو إسرائيل إن رئيس لجنة الهجرة والاستيعاب الإسرائيلية الحكومية مايكل كلينر أكد أن 200 ألف يهودي سوفياتي سيهاجرون من الاتحاد السوفياتي بحلول نهاية عام 1989.
صرّحت مصادر مطلعة في وزارة الاستيعاب الإسرائيلية أن اتفاقاً وقّع بين الوكالة اليهودية والوزارة من أجل اتخاذ الخطوات اللازمة لاستيعاب 100 ألف يهودي مهاجر من الاتحاد السوفياتي، وهو الرقم المتوقع للعام المقبل.
نائب الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أبو علي مصطفى، يدين في تصريح صحافي هجرة اليهود السوفيات إلى إسرائيل.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، محمود عباس، يتناول في حديث صحافي التحولات الأخيرة في العالم، وهجرة اليهود السوفيات إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة، التي بوسعها أن تغير الواقع الديمغرافي ليس في إسرائيل ولكن في الأرض الفلسطينية، بمعنى أن المستوطنات التي أقامتها إسرائيل وهي فارغة ستجد من يملأها.
خصصت إدارة أراضي إسرائيل وفي إطار ميزانيتها لعام 1990، 340 مليون شيكل لإقامة نحو 30 ألف شقة سكنية في وسط إسرائيل لاستيعاب المهاجرين السوفيات.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شمير، يلقي كلمة أمام أعضاء تكتل الليكود، يدعو فيها إلى التمسك بالضفة الغربية وقطاع غزة في انتظار هجرة اليهود السوفيات.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، الشاذلي القليبي، يقول في تصريح صحافي حول هجرة اليهود السوفيات إلى فلسطين، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق شمير، ماض في سياسة التوسع والضم والهيمنة، وأنه يرفض قطعياً اليد الفلسطينية الممدودة للسلام.