ملف الإستيطان
صادقت الحكومة الإسرائيلية، في جلستها الأسبوعية يوم أمس الأحد، على بناء 5 مستوطنات جديدة في النقب. وبعد المصادقة على بناء المستوطنات الجديدة، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مكوّنة من ممثّلين عن وزارة المالية والتخطيط لتطوير البناء الذي صادقت عليه الحكومة.
كشفت صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم في عددها الصادر باللغة الإنكليزية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يطالب الإدارة الأميركية بالاعتراف بحق إسرائيل في البناء في التجمعات الاستيطانية الكبرى في مقابل تقديم رزمة تسهيلات وبوادر حسن نية إلى الجانب الفلسطيني.
وقالت الصحيفة عن مصدر سياسي مسؤول رفيع المستوى في إسرائيل قوله، إن الطلب الإسرائيلي جاء رداً على طلب وزير الخارجية الأميركية من نتنياهو تنفيذ خطوات وإجراءات تظهر اعترافه بحل الدولتين، مشيراً إلى أن نتنياهو سيطلب من كيري في اجتماعهم اليوم اعترافاً أميركياً بحق إسرائيل في البناء في التجمعات الاستيطانية الكبرى مثل غوش عتسيون وأريئيل ومعاليه أدوميم.
قال مصدر سياسي إسرائيلي، مساء أمس الثلاثاء، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أوضح لوزير الخارجية الأميركية جون كيري أنه لن يكون هناك تجميد للبناء الاستيطاني في الضفة الغربية.
وأضاف المصدر نفسه أن نتنياهو أكد أنه لا يوجد تجميد للبناء في المستوطنات، ولن يكون هناك أي تجميد. وبحسبه فإن نتنياهو أضاف أنه إذا كان المجتمع الدولي يتوقع أن تمنح إسرائيل تراخيص بناء في المنطقة "جيم"، حيث تتولى إسرائيل السيطرة الأمنية والمدنية الكاملة، فإن إسرائيل تتوقع أن تعترف الولايات المتحدة والمجتمع الدولي بحقها في البناء في الكتل الاستيطانية.
أوضح رسم بياني صدر عن حركة "السلام الآن" نُشِر مطلع الأسبوع الحالي تراجع نسبة المستوطنين في الضفة الغربية بشكل كبير بسب عمليات المقاومة. وأظهر الرسم البياني أن نسبة المستوطنين باتت 12٪ مقارنة بـ 15٪، بينما يشكّل الفلسطينيون ما نسبته 88٪ في الضفة الغربية.
وعن أسباب هذا التراجع، قال الخبير في الشؤون الإسرائيلية، نظير مجلي: "إن هذا الإحصاء صحيح، وأسبابه ما هي إلاّ انعكاس للأجواء التي يعيشها المستوطنون في الضفة الغربية، وخصوصاً في ظل الأوضاع الأمنية المتوترة منذ مطلع تشرين الأول/أكتوبر."
وأشار مجلي إلى إحصاءات مغلوطة تعمّد الاحتلال نشرها للتستر على التراجع الملموس في أعداد المستوطنين؛ فكان الحديث عن نصف مليون مستوطن في الضفة الغربية، في حين أن عدد المسجلين الآن لا يتجاوز 350 ألف مستوطن.
وأوضح مجلي: "أن سلطات الاحتلال معنية بتضخيم العدد الكلي للمستوطنين لسبب أساسي يتعلق بأهمية إظهار أن الاستيطان آخذ في الارتفاع."
وأردف: "هناك استطلاعات للرأي تشير إلى أن هناك أكثر من 11٪؛ أي نحو 40 ألف مستوطن مستعدون لترك المستوطنات وفوراً إذا تم التوصل إلى حل سياسي يتضمن إخلاء مستوطنات الضفة الغربية."
كشف تقرير لموقع "واللا" الإسرائيلي أمس، عن نشاط محموم لمجلس مستوطنة كتسير، أكبر المستوطنات الإسرائيلية في الجولان ، و(للمجلس الإقليمي)، يتمحور حول السعي للمصادقة على خطط بناء وتسويق آلاف الوحدات السكنية في الجولان، عبر استغلال الوضع القائم في سورية، وترجمة ذلك في الوعي الإسرائيلي. وبحسب التقرير المذكور، فإن التوقعات الإسرائيلية، تتحدث عن مضاعفة عدد المستوطنين الإسرائيليين، في الجولان خلال خمس سنوات، وذلك اعتماداً على خطط البناء التي أقرّتها وتعمل على تنفيذها سلطات التخطيط التابعة لمستوطنات الجولان.
كشفت صحيفة "هآرتس"، يوم أمس الاثنين، أن المستوطنات الإسرائيلية المبنية في مناطق الضفة الغربية، تتلقى تمويلاً بملايين الدولارات من جهات مانحة أميركية، وذلك على الرغم من التصريحات والمواقف السياسية الأميركية المعارضة لمشاريع البناء في المستوطنات. وأشارت الصحيفة، إلى أن هذه المبالغ الطائلة تم تحويلها لدعم المستوطنين في الضفة الغربية، وتقدم بها نحو 50 منظمة أميركية، مضيفةً أن الحكومة الأميركية تحفز وتدعم مشاريع الاستيطان الإسرائيلية بشكل غير مباشر، وذلك على خلاف مواقف الإدارات الأميركية المتعاقبة منذ قيام دولة إسرائيل المناهضة لمشاريع الاستيطان.
كشف تحقيق أجرته صحيفة "هآرتس" عن أن منظمات أميركية خيرية حولت نحو مليار شيكل إلى المستوطنات في المناطق الفلسطينية [المحتلة]، خلال السنوات الخمس الأخيرة.
وأظهر التحقيق أن هذه المنظمات التي يقدر عددها بنحو 50 منظمة لا تدفع رسوماً على مدخولاتها باعتبارها خيرية، ولذا فإن تبرعاتها أيضاً معفاة من دفع أي رسوم.
ويعني ذلك أن الولايات المتحدة تُموّل بصورة غير مباشرة المشروع الاستيطاني في المناطق [المحتلة] الذي عارضته كل الإدارات الأميركية خلال السنوات الـ48 الفائتة.
وتساهم هذه الأموال الطائلة في تطوير المستوطنات في المناطق [المحتلة] وتُستخدم أساساً لشراء عمارات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس الشرقية ولمساعدة عائلات مستوطنين يهود أدين أفراد منها بممارسة الإرهاب.
قدّم عضو الكنيست مردخاي يوغيف، من كتلة "البيت اليهودي" اليمينية المتطرفة، في اليوم الأول للدورة الصيفية في الكنيست الـ 20، الاثنين 4 أيار/مايو 2015، عشرة اقتراحات لقوانين تهدف إلى فرض السيادة الإسرائيلية على التكتلات الاستيطانية، وكل واحد من القوانين مخصص لتكتل استيطاني، أو لمنطقة استيطانية واحدة في الضفة الغربية.
صادقت دائرة التخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، يوم أمس الأربعاء، على خطة لبناء 891 وحدة استيطانية جديدة في حي جيلو الاستيطاني جنوب غرب القدس. وتنص خطة البناء على إضافة وحدات استيطانية جديدة على المنحدرات الجنوبية لمستوطنة جيلو، حيث تمت الموافقة على خطة البناء قبل ثلاث سنوات لكنها كانت تطلب موافقة رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للبدء بها.
ذكرت صحيفة "ذي ماركر" الاقتصادية، اليوم، أن رئيس حزب البيت اليهودي ووزير التربية والتعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، اتفق مع رئيس حزب شاس الوزير أرييه درعي، ورئيس لجنة المالية في الكنيست موشيه غفني، على تحويل قرابة مليار شيكل إلى مؤسسات تعليمية حريدية، كان قد تم تحويل جزء منها إلى مؤسسات الصهيونية الدينية الاستيطانية. وفي مقابل ذلك، بحسب الصفقة، سيتم تحويل مبلغ 284 مليون شيكل من فائض ميزانية العام الماضي إلى "دائرة الاستيطان" بالإضافة إلى ميزانية الدائرة للعام الحالي بحجم 32 مليون شيكل.
كشفت وثائق لوزارة البناء الإسرائيلية عن أنه في تشرين الثاني/نوفمبر 2014 جرى تحويل مبلغ 3,6 مليون شيكل إلى مخطط مدن من أجل دفع خطة استيطانية لبناء 3200 وحدة سكنية في المنطقة E1 بهدف ربط القدس الشرقية ومستوطنة معاليه أدوميم، وذلك بعد عام من إلغاء رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خطة مشابهة في أعقاب ضغوط دولية. وسلمت وزارة البناء هذه الوثائق إلى حركة "السلام الآن" بموجب قانون حرية المعلومات، وأن الأعمال الجارية من أجل تنفيذ هذا المخطط الاستيطاني الكبير "تتلاءم مع المقاييس بموجب تعليمات الحكومة."
ويشار إلى أن المنطقة E1 تقع بين القدس الشرقية ومستوطنة معاليه أدوميم وتبلغ مساحتها 12 كيلومتراً مربعاً. وأثارت نية إسرائيل البناء فيها انتقادات دولية شديدة، كون تنفيذ مشاريع استيطانية فيها يقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة وجنوبها.
وأقامت حكومة إسرائيل خلال العقد الماضي بنى تحتية في هذه المنطقة لمستوطنة تشمل 1500 وحدة سكنية، من دون إصدار تصاريح بناء. وتم بناء مقر للشرطة الإسرائيلية فيها، على الرغم من أن بناء الوحدات السكنية لم يتم حتى الآن.
ويتبين من وثائق وزارة البناء أنها حولت في الفترة 2012 – 2015 خطط جديدة لبناء 55 ألف وحدة سكنية من أجل تحويل مستوطنات صغيرة إلى "مدن" في العقود المقبلة.
تسعى السلطات الإسرائيلية لإعادة إطلاق وتوسيع خطط لبناء أكثر من 55 ألف وحدة استيطانية، بحسب ما أعلنت منظمة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان. وسيجري بناء 8300 وحدة استيطانية في منطقة "E1" القريبة من القدس، وهو ما سيؤدي إلى تقسيم الضفة الغربية شطرين.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن الحكومة تدعم الاستيطان في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] في أي وقت. وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية اليوم (الأحد) بعد يومين من قيام قوات الجيش الإسرائيلي بإجلاء عشرات المستوطنين من مبنيين سكنيين بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل قاموا باحتلالهما بادعاء شرائهما من صاحبهما الفلسطيني، شدّد فيها أيضاً على أن الحكومة تدعم الاستيطان خصوصاً في هذه الفترة التي تواجه المستوطنات خلالها هجمات "إرهابية" يتم التصدي لها بحزم.
وأشار نتنياهو إلى أنّ عملية فحص الإجراءات المتعلقة بادعاء شراء المبنيين بدأت وستُستكمل في أسرع وقت ممكن، وقال إنه في حال كانت الإجراءات قانونية سيتم منح المستوطنين الإذن بالاستيطان هناك، وفي حال عدم انتهاء هذه الإجراءات خلال أسبوع سيهتم بنفسه بتقديم تقرير عن الوضع إلى المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية.
وأعلن رئيس الحكومة عن إقامة لجنة وزارية لشؤون الاستيطان في المناطق [المحتلة] مؤلفة من وزراء الدفاع والعدل والزراعة.
صادقت الحكومة الإسرائيلية خلال اجتماعها الأسبوعي اليوم (الأحد) على رزمة مساعدات إضافية إلى المستوطنات في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بحجم 82 مليون شيكل بينها 15 مليون شيكل لتغطية التكاليف الناجمة عن تدهور الوضع الأمني في هذه المناطق. كما تشمل رزمة المساعدات لأول مرة مبالغ مخصصة لدعم مشاريع سياحية في المناطق [المحتلة] بما في ذلك إقامة فنادق وغرف سياحية.
وتُضاف هذه الرزمة إلى ميزانيات بقيمة 340 مليون شيكل للمستوطنات أقرّت سابقاً في إطار الاتفاق الائتلافيّ بين الليكود و"البيت اليهودي" العام الفائت.
وجاء في قرار الحكومة أن المستوطنات الإسرائيلية في يهودا والسامرة تشهد في الوقت الحالي واقعاً أمنيّاً خاصّاً بسبب موقعها الجغرافي ونسيجها الحياتي، وهذا الوضع تفاقم ابتداء من مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2015 في إثر موجة "الإرهاب" الحالية، وانطوى ذلك على تأثيرات جمّة في مجالات حياتية متعددة مما يلزم بحلول خاصة.
من ناحية أخرى صادقت الحكومة أمس على خطة تقضي بتشديد فرض قوانين التخطيط والبناء في القطاع العربي تمهيداً لتطبيق الخطة الخماسية لتطوير هذا القطاع التي أقرتها الحكومة قبل عدة أشهر.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة في مستهل جلسة الحكومة، بذل المساعي من أجل ايجاد حل لمسألة النقطة الاستيطانية عامونا، والدفاع عن المشروع الاستيطاني وفي نفس الوقت الدفاع عن المحكمة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة في مستهل جلسة الحكومة، بذل المساعي من أجل ايجاد حل لمسألة النقطة الاستيطانية عامونا، والدفاع عن المشروع الاستيطاني وفي نفس الوقت الدفاع عن المحكمة.