ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "كول هعير" الإسرائيلية أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تخطط لإقامة مستوطنة جديدة بالقرب من قرية بيت جبريل تتسع لـ 10 آلاف وحدة سكنية نصفها داخل الخط الأخضر والنصف الآخر في الضفة الغربية.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تعدّ مخططاً استيطانياً جديداً لعدة سنوات من أجل إقامة 106 آلاف وحدة سكنية في الضفة الغربية. وأضافت الصحيفة أنه سيتم بناء هذه الوحدات السكنية الجديدة على أراضٍ تبلغ مساحتها 90 ألف دونم، وسيتم بموجب هذا المخطط إسكان 400 ألف مستوطن إضافي.
كشف تقرير قدّمه وزير الإسكان الإسرائيلي أريئيل شارون إلى الكنيست عن أن آلاف المساكن سيتم بناؤها في الأراضي المحتلة خلال السنوات المقبلة. وأوضح شارون أنه يعتزم إقامة دوائر بناء تتوسع تدريجياً حول القدس وتمتد إلى جنوب المدينة وشمالها.
أشارت الصحف العبرية إلى أن عملية استيطان واسعة تشهدها المنطقة الشمالية لمستوطنات قطاع غزة، حيث تتم عملية بناء 500 وحدة سكنية بالقرب من المنطقة الصناعية "إيرز" وأن هناك خطة لبناء 2000 وحدة سكنية أخرى.
يعتزم المستوطنون إقامة 200 وحدة سكنية في ما يسمى الأراضي الفارغة في حي سلوان. وقال عدد منهم إن هذا المشروع الاستيطاني يتطلب حلولاً هندسية معقدة بسبب وعورة تلك الأراضي.
ذكرت صحيفة "كول هعير" الإسرائيلية أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تعدّ خطة للاستيطان في حي وادي الجوز في المنطقة الواقعة بين الكراجات والجامعة العبرية. وستبني الوزارة بموجب هذه الخطة 200 وحدة سكنية.
من جهة أخرى، ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزارة الإسكان الإسرائيلية والعديد من جمعيات تهويد القدس وضعت خطة تنمية تقضي بإنشاء 22 بؤرة استيطان يهودي في مدينة القدس.
ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن لجنة المالية البرلمانية الإسرائيلية صادقت على تمويل مبدئي لمشروع بناء 7500 وحدة سكن في "هارحوما" شرقي طريق بيت لحم – القدس فوق أرض جنوبي رمات راحيل.
أعدت السلطات الإسرائيلية مخططاً لإقامة مستوطنة جديدة في القدس تضم 3600 وحدة سكنية تقام على أراضٍ في الناحية الشرقية لبيت صفافا. وستقام المستوطنة التي تحمل اسم "غفعات همطوس" على مساحة 980 دونماً.
كشفت مصادر صحافية إسرائيلية النقاب عن خطة حكومية لإقامة مستوطنة يهودية جديدة فوق مساحة كبيرة من الأراضي الفلسطينية المصادرة في ضواحي مدينة القدس. وقالت المصادر إن المستوطنة الجديدة ستقام في ضاحية بيت حنينا إلى الشمال من مدينة القدس، مما يؤدي إلى إيجاد امتداد استيطاني يهودي شمال شرقي المدينة.
قال وزير الإسكان والبناء الإسرائيلي بنيامين بن إليعيزر إنه سيطرح أمام اللجنة الوزارية للبناء خطة لتسويق عدة قطع أرض وراء الخط الأخضر تتسع لعدة آلاف من الوحدات السكنية.
عرض قائد المنطقة العسكرية الوسطى الجنرال إيلان بيران على رئيس الحكومة الإسرائيلية شمعون بيرس مخططاً جديداً لضمان الامتداد الإقليمي اليهودي الاستيطاني وشبكة الشوارع حول مدينة القدس. وقال بيران إنه بدون الامتداد الإقليمي حول القدس سيكون من الصعب ضمان السيطرة الإسرائيلية عليها.
اتهمت أوساط يسارية إسرائيلية الحكومة الإسرائيلية الحالية بتشجيع ودعم الأنشطة الاستيطانية اليهودية التوسعية في الأراضي الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وقالت حركة "السلام الآن" في رسالة وجهتها إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية شمعون بيريس إن عدد المستوطنين اليهود في الضفة الغربية وقطاع غزة ازداد خلال السنوات الأربع الماضية في ظل سلطة حكومة العمل بنسبة 31٪ عنه في ظل الحكومة السابقة التي كان يقودها تكتل الليكود اليميني.
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن مخطط استيطاني جديد يستهدف توسيع مستوطنة "غفعات زئيف" الواقعة إلى الشمال من مدينة القدس. وقالت المصادر إن اللجنة الإسرائيلية للتنظيم والبناء صادقت على مشروع ضخم يتضمن بناء برج سكني مؤلف من 17 طابقاً ومركز تجاري وبلدي كبير ودور للسينما في المستوطنة المذكورة.
من جهة أخرى، ذكرت مجلة "كول هعير" الإسرائيلية أن مستوطنة معاليه أدوميم في الخان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس تشهد حركة بناء وتسويق شقق سكنية جديدة على نطاق واسع. وأشارت المجلة إلى أن دائرة الأراضي الإسرائيلية نشرت عطاء لبناء 80 وحدة سكنية جديدة في المستوطنة.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن مجموعة استيطانية من نشطاء القدس وضعوا خطة لتوسيع الاستيطان اليهودي بشكل كبير في القطاعات العربية من المدينة في ظل الحكومة الجديدة التي سيرأسها زعيم الليكود بنيامين نتنياهو. والخطة المؤلفة من 15 بنداً تتضمن بناء مشروعات إسكانية لليهود في رأس العامود وسلوان وفي جبل الزيتون.
صرّح رئيس بلدية مستوطنة "معاليه أدوميم" نيفي كفريئيل بأنه سيعرض على رئيس الحكومة الإسرائيلية المنتخب بنيامين نتنياهو خطة جديدة قام بإعدادها تهدف إلى تعزيز وتثبيت الاستيطان في المستوطنات المحيطة بمدينة القدس. وقال كفريئيل إن الخطة تقضي بدمج وإقامة بلدية عليا تضم جميع بلديات المستوطنات المحيطة مع بلدية القدس نفسها، بحيث يعزز التنسيق ويربط المستوطنات مع بلدية القدس من حيث الطرق والخدمات كالمياه والكهرباء والشرطة والمجاري والمشاريع المشتركة بين هذه المستوطنات والبلدية.
كشفت مصادر إسرائيلية مطلعة النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو رصدت في نطاق الميزانية للسنة المقبلة اعتمادات مالية كبيرة لدعم أنشطة استيطانية توسعية جديدة في الأراضي المحتلة. وسوف توظف خلال السنة المقبلة ربع مليار شيكل في شق طرق التفافية جديدة لحساب المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وهو ما يعادل نصف الميزانية المخصصة لشق الطرق والشوارع في عموم إسرائيل.
يعتزم رؤساء المستوطنين في "غوش قطيف" جنوب قطاع غزة البدء بحملة توطين تستهدف استقدام سكان آخرين إلى مستوطنات المنطقة. وفي استطلاع داخلي أجراه قادة المستوطنين في "غوش قطيف" اتضح وجود 369 وحدة سكنية يمكن توطينها فوراً أو خلال وقت قصير إذا قرّرت الحكومة فرزها.
أعلن نائب وزير الإسكان الإسرائيلي مئير بوروش في مقابلة نشرتها صحيفة "هآرتس" إعادة إطلاق حركة الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة. واعتبر أن "خطة بهذا الخصوص ستقدم إلى رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو من أجل السماح للحكومة بتحديد سياستها في هذا المجال".
وأضاف بوروش أن من أبرز المسائل المطروحة "إلغاء الحظر الذي يمنع المستوطنين من السكن في منازل شاغرة".
كشفت تقارير صحافية إسرائيلية النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية بصدد إقرار خطط استيطانية واسعة النطاق في الأراضي الفلسطينية المحتلة تنص في بنودها الرئيسية على توسيع المستعمرات القائمة في الضفة الغربية وقطاع غزة، ومضاعفة عدد المستوطنين القاطنين فيها، وبناء آلاف الوحدات السكنية الجديدة في محيط مدينة القدس.
أطلقت حكومة بنيامين نتنياهو بصفة رسمية حملة استيطانية توسعية جديدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجاء في بيان رسمي للحكومة أنها قرّرت إلغاء جميع القيود السابقة المفروضة على النشاطات الإسرائيلية في المستعمرات اليهودية القائمة في الضفة الغربية وقطاع غزة والسماح من الآن بمواصلة تطوير البنية التحتية لهذه المستعمرات وإزالة كافة العقبات والعراقيل أمام التكاثر الطبيعي لسكانها.
وأشار سكرتير الحكومة الإسرائيلية داني نفيه إلى أن عمليات البناء والتطوير في المستعمرات القائمة ستتم بتمويل حكومي في نطاق الموازنة العامة، وبإشراف مباشر من وزير الدفاع الإسرائيلي يتسحاق مردخاي.
قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن مجلس المستوطنات في الضفة الغربية وقطاع غزة يسعى لزيادة عدد المستوطنين في الضفة والقطاع – باستثناء القدس العربية – إلى نصف مليون مستوطن خلال السنوات الأربع المقبلة.
سلّم رؤساء المستوطنات في الضفة الغربية وزير الدفاع الإسرائيلي يتسحاق مردخاي عشرات خطط البناء، معظمها من التي تم تجميدها في عهد الحكومة السابقة، وذلك بهدف المصادقة عليها.
عرض وزير البنية التحتية في الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون اقتراحاً جديداً لحل قضية مدينة الخليل دعا بموجبه إلى تقسيم المدينة بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود.
وتنص الخطة المقترحة من شارون في بنودها الرئيسية على توسيع رقعة الاستيطان اليهودي في وسط المدينة، وزيادة عدد المستوطنين القاطنين فيها أكثر من عشرة أضعافهم، وترحيل الآلاف من أهالي المدينة الفلسطينيين عن بيوتهم في بعض الأحياء وجلب مستوطنين يهود لتوطينهم فيها بدلاً منهم، وتحويل حي القصبة (البلدة القديمة) ومحيط الحرم الإبراهيمي إلى منطقة يهودية نظيفة كلياً من السكان الفلسطينيين وتخضع لسيطرة إسرائيلية مطلقة.
كشفت إسرائيل النقاب عن اعتزامها البدء ببناء 8 آلاف وحدة سكنية تشكّل تجمعاً استيطانياً جديداً في أراضي الضفة الغربية. كما كشف النقاب أيضاً عن مستوطنة جديدة أخرى بدأ المستوطنون بإقامتها سراً قرب نابلس.
وقالت مصادر إسرائيلية إن التجمع الاستيطاني الجديد سيكون مخصصاً للمتدينين اليهود "الحريديم" شرق مستوطنة "موديعين".
أعدت وزارة الإسكان الإسرائيلية مخططاً جديداً يتضمن تخصيص أراضٍ للبناء وينص على إقامة مدينة جديدة لربع مليون نسمة في وادي عارة ومدينة أخرى في منطقة "يرحيب نيريت" قرب أورنيت وإضافة 20 ألف وحدة سكنية في مستوطنة "اريئيل" و7500 وحدة في "معاليه أدوميم".
ذكرت مصادر صحافية إسرائيلية أن مخطط تسويق أراضي للبناء عام 1997، الذي أعدته وزارة الإسكان الإسرائيلية، يتضمن إقامة 4553 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية من بين 35 ألف وحدة سكنية ستقام بموجب هذا المخطط. ويتضمن المخطط، إضافة إلى ذلك، إقامة عدة آلاف من الوحدات السكنية في جبل أبو غنيم، ومستوطنة "هار حوما" في أم طوبا.
أعلنت وزارة الإسكان رسمياً تفاصيل مشروعها لتشجيع الاستيطان في 81 مستوطنة في الأراضي المحتلة. وذلك بواسطة دعم أسعار الأراضي المخصصة لإقامة الوحدات السكنية بنسب تصل إلى 69٪ وإلى تخفيض كلفة التطوير بنسبة 50٪ وزيادة قروض الإسكان بفوائد مخفضة للمستوطنين واعتبار 50٪ من هذه الزيادات منحاً بعد مرور عدة سنوات على انتقال المستوطن للإقامة في الأراضي المحتلة.
النقاط الأساسية الواردة في الرسالة التي وجهها رئيس لجنة التوجيه والمراقبة في المفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، صائب عريقات، إلى 112 دولة والتي تضمنت شرحاً تفصيلياً عن النشاطات الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية منذ مطلع كانون الأول (ديسمبر) 1996 وحتى 30 نيسان (أبريل) 1997.
كشف تقرير لوزارة الشؤون المدنية النقاب عن خطة أعدتها وزارة الداخلية الإسرائيلية تتضمن ضم مجموعة من المستوطنات ومساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية إلى مدينة القدس في محاولة لتشكيل ما يسمى "القدس الكبرى". وتقضي الخطة بضم مستوطنات: "هارادار" و"غفعات زئيف" و"كوخاف يعقوف" و"أدام" و"معاليه أدوميم" و"بيتار". وسيؤدي ذلك إلى التهام ما يزيد على 12 ألف دونم من أراضي البلدات والقرى المجاورة لهذه المستوطنات.
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن إحدى الخطط التي أعدتها دائرة الأراضي العاملة في نطاق وزارة البنية التحتية تنص على توسيع مستعمرة "هارادار" المقامة على أراضٍ فلسطينية مصادرة شمال غرب القدس، بحيث يزداد عدد عائلات المستوطنين القاطنين فيها خلال السنوات الخمس المقبلة أكثر من ثلاثة أضعاف عددها الحالي.
قالت صحيفة "كول هعير" الإسرائيلية إن وزير الدفاع الإسرائيلي يتسحاق مردخاي أقرّ مبدئياً مخططات بناء واسعة النطاق في مستوطنة "معاليه أدوميم". وكانت بلدية "معاليه أدوميم" قد أقرّت قبل حوالى شهر مخططات وزارة الإسكان ببناء 3650 وحدة سكنية في التلة الواقعة شرقي المستوطنة.
من ناحية أخرى، قالت الصحيفة إن وزارة الدفاع اتخذت قراراً مبدئياً بتوسيع مستوطنة "بيت حورون" باتجاه قاعدة حرس الحدود المجاورة.
كشفت صحيفة "هآرتس" النقاب عن بعض تفاصيل الخطة الحكومية الإسرائيلية الجديدة التي أعدتها لجنة "المدراء العامين لشؤون الدوريات الخضراء" برئاسة مدير عام مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية أفيغدور ليبرمان، إذ اعتبرت اللجنة ضمن قراراتها وتوصياتها الأخيرة المناطق الريفية الفلسطينية، مناطق "ج" حسب تصنيفات اتفاقيات أوسلو الانتقالية في الضفة الغربية كأراضي دولة تملكها إسرائيل.
ولذا على الحكومة الإسرائيلية اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية هذه الأراضي وتكريس السيطرة الإسرائيلية عليها بما في ذلك عن طريق تشجيع مشاريع الاستيطان في مجالات البناء والزراعة وغيرها في هذه المناطق.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزير الداخلية الإسرائيلية الياهو سويسا صادق على خطة لبناء 17 مستوطنة إسرائيلية على امتداد الخط الأخضر داخل إسرائيل. وأضافت الصحيفة أن هذه الخطة التي وضعها وزير البنى التحتية الإسرائيلية أريئيل شارون حازت على موافقة وحدة التخطيط في وزارة الداخلية.
قالت مصادر صحافية إسرائيلية إن المجلس الاستيطاني اللوائي "غوش عتسيون" يعكف على إعداد مخططات سرية لإقامة مدينة استيطانية جديدة تتكون من آلاف الوحدات السكنية. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الحديث يدور عن مدينة استيطانية كبيرة تمتد بين الموقع العسكري "ناحال غبعوت" غربي "غوش عتسيون" وبين مستوطنات "ألون شفوت" و"إليعيزر " و"نفيه دانيال".
أكد ناطق باسم المستوطنين اليهود أن الحكومة الإسرائيلية تعتزم بناء مستوطنة جديدة تضم 1000 مسكن في جنوب مدينة القدس. وقال رئيس المجلس الإقليمي لمجموعة مستعمرات غوش عتسيون شيلو غال إن وزير الدفاع الإسرائيلي يتسحاق مردخاي سمح ببناء ألف مسكن في مستعمرة أطلقت عليها تسمية "عير غانيم" (مدينة الحدائق) وستقام ضمن مجموعة "غوش عتسيون".
القيادة الفلسطينية ترفض في بيان الخطط الإسرائيلية حول إعادة الانتشار في الضفة الغربية وتعتبرها خروجاً على الاتفاق الموقع والرسمي، متسائلة أين يقع برنامج السلام، عند حكومة إسرائيل وقد بانت الخطة الاستيطانية الشاملة والتي تقضي ببناء ثلاثين ألف وحدة سكنية في المستوطنات والمستعمرات الإسرائيلية، تصل تكلفتها إلى مليار دولار أميركي.
كشف النقاب عن البدء بتنفيذ مخطط استيطاني كبير يهدف إلى ضرب طوق استيطاني حول محافظة بيت لحم. وقال مسؤول فلسطيني إن المخطط الهيكلي المذكور سيطال آلاف الدونمات العائدة إلى مواطنين و"أملاك دولة" في حين بوشر بمسح هذه الأراضي وتم وضع علامات مميزة على 3 آلاف دونم منها.
قال مدير دائرة الخرائط في جمعية الدراسات العربية خليل التفكجي إن إسرائيل صادرت 2878 دونماً من الأراضي الفلسطينية خلال الشهرين الماضيين لإقامة منطقتين صناعيتين، و1500 دونم في الفترة ذاتها لشق وتوسيع 4 شوارع التفافية استيطانية، ومئات الدونمات الأخرى لإقامة محطتي وقود.
وأشار التفكجي إلى أنه منذ وصول الحكومة الحالية إلى سدة الحكم قدّمت 307 خرائط هيكلية لتوسيع مستوطنات يهودية قائمة، نُفّذ منها 81 خريطة، فيما نشرت 81 خريطة أخرى للإيداع وما زالت 26 خريطة قيد الدراسة بعد أن رفضت 22 خريطة.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على خطة تقضي بإنشاء 7 مستوطنات يهودية جديدة تندرج ضمن خطة مكملة لمشروع "مستوطنات النجوم"، وذلك بمحاذاة الخط الأخضر الفاصل بين أراضي فلسطين 48 ومنطقة جنوب الضفة الغربية.
أقرّت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو إدراج المنطقة الصناعية الإسرائيلية في قلنديا في الضواحي الشمالية لمدينة القدس، ضمن مناطق الأولوية التي تحظى بتسهيلات وامتيازات خاصة لدى الوزارات الإسرائيلية المتعددة.
وذكرت صحيفة "كول هعير" أن جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية بدأت حملة واسعة النطاق في مختلف أنحاء إسرائيل والمستوطنات اليهودية في الضفة الغربية وقطاع غزة لجمع التبرعات المالية لصالح أنشطة الاستيطان والتهويد في القدس القديمة وبلدة سلوان.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن بلدية القدس الغربية تحاول إقرار مخططات ضم وبناء واسع النطاق غربي المدينة من خلال "المخطط الهيكلي القطري – 35" والذي ينص على بناء حوالى 75 ألف وحدة سكنية جديدة.
وتتضمن مخططات البناء المقترحة إقامة حوالى 9 آلاف وحدة سكنية في "مبسيرت تسيون"، و31 ألف وحدة في منطقة "تسور هداسا"، وحوالى 4 آلاف وحدة في "هارايتان" وذلك في موقع يتم إعداده لإقامة متحف إسرائيل، ومن بين الاقتراحات التي تعرضها البلدية، البناء في وادي أرزيم وفي قريتي عين حمد وبيت نقوبا.
دعت لجنة إسرائيلية تضم ممثلين عن جهات عليا إلى بناء نحو 77 ألف وحدة استيطانية جديدة في القدس العربية مخصصة لاستيعاب مزيد من المستوطنين حتى سنة 2020.
قررت الحكومة الإسرائيلية، في اجتماع استثنائي، تخصيص ميزانية خاصة بقيمة 300 مليون شيكل (75 مليون دولار) لتطوير البنية التحتية في القدس العربية، ووضع خطة تقضي بزيادة مساحة الأراضي المخصصة للاستيطان اليهودي في القدس الشرقية وذلك لبناء 120 ألف وحدة استيطانية جديدة.
تسلّم مستوطنون يهود 3 منازل جديدة في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية كان يقطنها فلسطينيون. بينما كشفت مصادر عبرية النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تقوم سراً بإنشاء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربية على مقربة من مستوطنة "عوفريم" شمال مدينة رام الله.
ذكرت صحيفتا "كول هعير" و"يروشاليم" أن البلدية الإسرائيلية في القدس الغربية بدأت تحضيرات تمهّد لإقامة مستوطنة يهودية جديدة في الضواحي الشرقية من مدينة القدس.
وكشفت صحيفة "يروشاليم" عن أن زعماء المستوطنين اليهود في الأراضي الفلسطينية المحتلة يعدّون لإقامة 15 مستوطنة جديدة في أنحاء الضفة الغربية خلال الفترة القريبة.
وطبقاً للمعلومات التي أوردتها الصحيفة، فإن إنشاء النقط الاستيطانية الـ 15 الجديدة، والتي حصلت تقريباً على جميع الموافقات والتصاريح اللازمة لإقامتها من السلطات الإسرائيلية، سينفذ في إطار ما وصف بحدود مستوطنات قائمة. ولكن الخطط المعدة لذلك، تقضي أن يقام على مساحة قريبة من كل مستوطنة قائمة "حي استيطاني" ينمو ليتحول في وقت لاحق إلى مستوطنة جديدة قائمة بذاتها.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية على مشروع الحي السكني اليهودي الجديد المخطط لإقامته على أرض تبلغ مساحتها حوالى 100 دونم تقع قرب مستوطنة "رامات راحيل" المقامة في جزء منها على أراضٍ فلسطينية مصادرة من بلدة صور باهر جنوب القدس الشرقية. وينص المشروع على بناء 9000 وحدة سكنية استيطانية.
من جهة أخرى، أفادت صحيفة "يروشاليم" أن صندوق أراضي إسرائيل يعدّ ويخطط للاستيلاء على أراضٍ تبلغ مساحتها 28 دونماً في حي الشيخ جراح وسط مدينة القدس.
بدأت الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ أعمال البناء في مستوطنة جبل أبو غنيم، وباشرت جرافات ضخمة تابعة لشركة خاصة بقلع الأشجار تمهيداً لتسوية الأرض. ويلحظ المشروع إقامة 6500 وحدة سكنية في جبل أبو غنيم الواقع بين القدس الشرقية ومدينة بيت لحم.
أعلنت الإدارة المدنية في الضفة الغربية عن إيداع مخطط هيكلي تفصيلي لشارع المدخل الشرقي لمستوطنة "معاليه أدوميم". ويتضمن المخطط أراضٍ تقع في مناطق الطور والعيسوية وأراضٍ أُخرى في مناطق مجاورة.
بحسب تقرير لدائرة الشؤون الفلسطينية، قامت السلطات الإسرائيلية، ومنذ تسلم ايهود باراك رئاسة الحكومة، بمصادرة أو إلحاق أضرار بـ 10,821 دونماً من الأراضي الفلسطينية، كما اقتلعت 1545 شجرة مثمرة وأقامت 1825 وحدة سكنية استعمارية جديدة.
كما أن وزارة الإسكان الإسرائيلية نشرت منذ وصول حزب العمل إلى السلطة، مناقصات لبناء 2572 وحدة سكنية استعمارية جديدة، بما يعني 10 أضعاف معدل المناقصات التي كانت تنشرها الحكومة السابقة برئاسة بنيامين نتنياهو.
ذكرت صحيفة "يروشاليم" أن شركة "لوغن للاستثمارات" اشترت قطعة الأرض الواقعة في مكان حيوي على الطريق الرئيسي الواصل بين القدس وبيت لحم مقابل 5 ملايين دولار. وأوضحت الصحيفة أن الشركة الإسرائيلية تخطط لهدم بناية عربية أثرية قديمة قائمة على قطعة الأرض لتقيم مكانها حياً استيطانياً جديداً.