ملف الإستيطان

12/12/2012

طرحت إسرائيل عطاءات لبناء وحدات سكنية استيطانية جديدة في مستوطنة "معاليه ادوميم" في الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت حركة السلام الآن الإسرائيلية.

وقالت المسؤولة عن ملف الاستيطان في حركة السلام الآن، هاغيت اوفران، لوكالة "فرانس برس"، إن "هناك عطاء جديد لـ 92 وحدة سكنية في "معاليه ادوميم"".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
16/12/2012

الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يحذر مسيحيي العالم في رسالة بمناسبة عيد الميلاد من الخطر الذي يهدد بيت لحم ونسيجها الاجتماعي بفعل السياسات الاستيطانية الإسرائيلية.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
18/12/2012

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدعو في كلمة خلال حفل أداء التحية للاستيطان في الجليل إلى دعم مشاريع البناء في الجليل وفي الأحياء اليهودية من القدس.

المصدر: رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
20/12/2012

الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في تصريح صحافي أن إسرائيل ستحاسب على جرائم الاستيطان في الأرض الفلسطينية، موضحاً أنه على المستوطنين وحكومة إسرائيل أن يعلموا أنهم سيحاسبون على جرائم الاستيطان. وتوعد بألا يبقى حجر واحد من كل هذه المشاريع الاستيطانية الهستيرية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
21/12/2012

الرئيس اللبناني، ميشال سليمان، يدين في بيان قرار إسرائيل بناء 2600 وحدة استيطانية جديدة، داعياً المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل للانخراط في عملية السلام على أساس مرجعية مؤتمر مدريد ومبادرة السلام العربية.

المصدر: موقع الرئاسة اللبنانية.
21/12/2012

في تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الإنترنت، ذي صلة بالمصادقة على مخططات البناء الاستيطاني أشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية رفعت مؤخراً من الوتيرة بكل ما يتصل بالدفع بمخططات بناء آلاف الوحدات السكنية في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس. وأشارت إلى أن بعض هذه المخططات قد تم تحريكها مباشرة بعد حصول السلطة الفلسطينية على مكانة دولة غير كاملة العضوية في الأمم المتحدة.

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
22/12/2012

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يكرر في مقابلة مع القناة الاولى في التلفزيون الإسرائيلي التزام حكومته بمواصلة بناء المستوطنات في القدس.

المصدر: صوت إسرائيل والتلفزيون الإسرائيلي، عربيل.
23/12/2012

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد أن مهمة الحكومة الاسرائيلية هي الحفاظ على أمن كل إسرائيلي في المستوطنات، وذلك خلال زيارة تفقدية لمقر قيادة المنطقة الوسطى التابعة للجيش الاسرائيلي، في أعقاب المواجهات التي وقعت خلال الأسابيع الاخيرة بين قوات الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين في الضفة الغربية.

المصدر: رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
23/12/2012

مجلس جامعة الدول العربية في الدورة غير العادية على مستوى المندوبين الدائمين يصدر القرار رقم 7577 بشأن مواجهة المخططات الاستيطانية لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

المصدر: جامعة الدول العربية.
26/12/2012

الحكومة الفلسطينية تستنكر في بيان لها تصاعد الهجمة الاستيطانية وتحذر من مخاطرها.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
27/12/2012

أكدت الأمم المتحدة "أن الاستمرار في بناء المستوطنات وتوسيعها والتعدي على الأراضي الفلسطينية هو جزء لا يتجزأ من سياسة تفتيت الضفة الغربية المتواصلة، بما في ذلك عزل القدس الشرقية، بما يقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وهو حق يجب أن يطبق جنباً إلى جنب مع إنشاء دولة فلسطينية تتوافر لها مقومات البقاء والتواصل الجغرافي إلى جانب إسرائيل".

وشددت على أن "مصادرة الأراضي من أجل بناء المستوطنات وتوسيعها المستقبلي أدت إلى انكماش الحيّز المتاح للفلسطينيين من أجل تطوير مساكن ملائمة وبنى تحتية وخدمات أساسية والحفاظ على مصادر كسب رزقهم"، وقالت، "أسهمت هذه الإجراءات، إلى جانب تدابير أخرى، في تهجير العائلات والمجتمعات بالقوة".

المصدر: منظمة التحرير الفلسطينية، المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان.
29/12/2012

الأمين العام لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، يدعو في كلمة خلال جولة له على أطراف مدينة رام الله للاطلاع على عمليات التوسع الاستيطاني، إلى وضع حد للأعمال الاستيطانية الإسرائيلية واصفاً إياها بالشيطانية.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
3/1/2013

علمت صحيفة "هآرتس" أن المستوطنين في غور الأردن ما زالوا منذ ثمانينيات القرن العشرين الفائت يستخدمون 500 دونم من الأراضي الفلسطينية الخاصة الواقعة بين السياج الأمني الذي أقامته إسرائيل في إثر حرب حزيران/يونيو 1967 وبين خط الحدود مع الأردن.

وتجري هذه العملية بناء على تصاريح خاصة أصدرتها الوكالة الصهيونية، التي حصلت على امتياز من الدولة لاستخدام هذه الأراضي لأغراض زراعية، وقامت بتأجيرها للمستوطنين.

وكان جزء من أصحاب هذه الأراضي قد هرب إلى الأردن في إثر حرب 1967، وعاد بعضهم إلى الضفة الغربية بعد توقيع اتفاق أوسلو مع منظمة التحرير الفلسطينية [سنة 1993]، وتوقيع معاهدة السلام بين إسرائيل والأردن [سنة 1994]، لكن هذا البعض مُنع من دخول هذه الأراضي بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة.  

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 3/1/2013.
4/1/2013

علمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" من مصادر مطلعة أن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو منع إيداع خطة البناء المعدّلة في منطقة "E 1" الواقعة بين مستوطنة "معاليه أدوميم" والقدس الشرقية لدى لجنة التخطيط والبناء العليا التابعة للإدارة المدنية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، بغية المصادقة عليها بصورة نهائية والبدء بتنفيذها.

وعلى ما يبدو فإن خطوة ديوان رئيس الحكومة هذه جاءت في إثر الضجة الكبيرة التي أثيرت في شتى أنحاء العالم، ولا سيما في الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، ضد القرار القاضي بدفع هذه الخطة قدمًا، والذي اتخذته الحكومة الإسرائيلية بعد مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة [في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012] على مبادرة السلطة الفلسطينية الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في هذه المنظمة الدولية.

وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى مطلع على تفاصيل هذا الموضوع للصحيفة إن خطة البناء في منطقة "E 1" أصبحت جاهزة بصورة نهائية من ناحية التخطيط، ولم يبق لدفعها قدمًا سوى صدور أوامر في هذا الشأن من رئيس الحكومة إلى الإدارة المدنية.

وقال عضو الكنيست أوري أريئيل من حزب "الاتحاد الوطني" تعقيباً على هذا النبأ، إن تجميد دفع هذه الخطة قدمًا يثبت أن تصريحات رئيس الحكومة نتنياهو في كل ما يتعلق بأعمال البناء في المناطق [المحتلة] هي تصريحات جوفاء لا رصيد لها.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 4/1/2013.
11/1/2013

أكثر من مئتي مواطن من كافة المناطق في فلسطين يقيمون قرية فلسطينية جديدة أطلقوا عليها اسم 'باب الشمس'، على الأراضي التي قررت إسرائيل بناء آلاف الوحدات الاستيطانية عليها، فيما يعرف بمخطط "إي 1" الذي سيفصل شمال الضفة الغربية عن القدس وجنوبها. وأشار بيان صدر عنهم ونشر على صفحتهم على موقع فيسبوك أن اسم القرية مستوحى من رواية 'باب الشمس' للكاتب اللبناني إلياس خوري، وهي رواية تحكي تاريخ فلسطين ونكبتها.

المصدر: صفحة باب الشمس على موقع فيسبوك.
11/1/2013

رئيس الحكومة الفلسطينية، سلام فياض، يشيد في بيان بمبادرة اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان بإقامة قرية "باب الشمس" على أراضي الطور المهددة بالمشروع الاستيطاني E1.

المصدر: وكالة الانباء والعلومات الفلسطينية، وفا.
13/1/2013

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن حكومته لن تسمح لأحد بأن يمس التواصل الجغرافي القائم بين القدس ومستوطنة "معاليه أدوميم".

وأشاد نتنياهو، الذي كان يتكلم في مستهل الاجتماع الذي عقدته الحكومة الإسرائيلية اليوم (الأحد)، بأداء الشرطة الإسرائيلية التي قامت بشكل سريع وحازم، بمساعدة الجيش الإسرائيلي في إخلاء التجمهر الفلسطيني من بعض أراضي منطقة "E 1" الواقعة بين القدس و"معاليه أدوميم"، وقال إنه فور إطلاعه على هذا التجمهر الفلسطيني أوعز بإخلائه على الفور، وجرى القيام بذلك ليلة السبت - الأحد على أفضل وجه، وشدّد على أن الشرطة جاهزة لمواصلة الحفاظ على هذه الأراضي.

وكان عشرات الناشطين الفلسطينيين قد بادروا يوم الجمعة الفائت إلى إقامة قرية خيم على قطعة أرض شرقي القدس أعلنت الحكومة الإسرائيلية قرارها إقامة آلاف الوحدات السكنية الجديدة فيها ضمن المخطط المعروف باسم "E1" الذي يهدف إلى ربط مستوطنة "معاليه أدوميم" بالقدس الغربية، ويؤدي إلى عزل القدس الشرقية من ناحية الشرق وتقسيم الضفة الغربية إلى قسمين، الأمر الذي دانه المجتمع الدولي ودعا إسرائيل إلى التراجع عنه. وأطلق هؤلاء الناشطون على القرية اسم "باب الشمس" المستوحى من اسم رواية للكاتب اللبناني إلياس خوري تحكي تاريخ فلسطين ونكبتها.

وجاء في بيان أصدره الناشطون: "نعلن نحن أبناء فلسطين من كافة أرجائها عن إقامة قرية 'باب الشمس' بقرار من الشعب الفلسطيني، بلا تصاريح من الاحتلال، وبلا إذن من أحد، لأنها أرضنا ومن حقنا إعمارها. لقد اتخذنا قراراً بإقامة هذه القرية على أراضي ما يسمى منطقة E1 التي أعلن الاحتلال قبل أشهر نيته إقامة 4000 وحدة استيطانية عليها، لأننا لن نصمت على استمرار الاستيطان والاستعمار في أرضنا، ولكوننا نؤمن بالفعل وبالمقاومة نؤكد أن القرية ستصمد إلى حين تثبيت حق أصحاب الأرض في أراضيهم."

وأضاف البيان: "إن باب الشمس هو بابنا إلى الحرية والصمود، وبابنا إلى القدس، وهو باب إلى العودة. لقد فرضت إسرائيل عبر عقود وقائع على الأرض، وسط صمت المجتمع الدولي على انتهاكاتها، وقد حان الوقت لتتغير قواعد اللعبة، نحن أصحاب هذه الأرض ونحن مَن سيفرض الواقع على الأرض. إن هذه الفعالية هي أحد أشكال المقاومة الشعبية، ويشترك فيها نساء ورجال من الشمال إلى الجنوب، وستُعقد في القرية خلال الأيام المقبلة حلقات نقاش حول موضوعات عدة، وأمسيات ثقافية وفنية، وعروض أفلام."

وعلمت صحيفة "هآرتس" أن الأراضي التي أقيمت عليها "قرية باب الشمس" هي أراض يملكها فلسطينيون من قرى العيسوية، والعيزرية، والطور، وعناتا، وأبو ديس. وبين الخيم التي تم نصبها، خُصصت خيمة لمجلس إدارة القرية، وأُخرى لمركز خدمات صحية، فضلاً عن تخصيص خيم إضافية لباقي مكونات القرية التقليدية.

ولم يكد يمر يوم واحد على إقامة قرية "باب الشمس"، حتى بدأت إسرائيل حربها ضدها، وقام الجيش الإسرائيلي بمحاصرتها وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، ومنع كثيراً من المتضامنين الفلسطينيين والأجانب من الوصول إليها، وأنذر الموجودين فيها بوجوب إخلائها. لكن المحكمة الإسرائيلية العليا أصدرت أمراً احترازياً يمنع الحكومة الإسرائيلية من إخلاء الخيم في القرية ما دام ليس هناك سبب طارئ يستلزم الإخلاء. وقدمت الحكومة الإسرائيلية طلب التماس جديداً إلى المحكمة لإلغاء الأمر الاحترازي الصادر عنها معللة طلبها بأسباب أمنية طارئة، وقد استجابت المحكمة لطلب الحكومة.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 14/1/2013.
13/1/2013

رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يشيد في كلمة في مستهل جلسة مجلس الوزراء بإخلاء قرية باب الشمس، رافضاً السماح لأحد بالمساس بالتواصل الجغرافي بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم.

المصدر: موقع رئاسة الحكومة الإسرائيلية.
18/1/2013

أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، في مقابلة مطولة أدلى بها إلى صحيفة "معاريف" ونُشر نصها الكامل في الملحق السياسي الأسبوعي اليوم (الجمعة)، أنه في حال تأليفه الحكومة المقبلة بعد انتهاء الانتخابات العامة [التي ستجري في 22 كانون الثاني/ يناير الحالي]، فإن هذه الحكومة لن تخلي أي مستوطنة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] خلال أعوام ولايتها الأربعة.

وأضاف أن الحكومة الحالية التي يقف على رأسها ليست بحاجة إلى دروس من أحد في كل ما يتعلق بموضوع الاستيطان، ذلك بأنها فعلت الكثير في مجال تعزيز الاستيطان في المناطق [المحتلة]، وأقامت أول جامعة في المستوطنات [جامعة أريئيل]. وشدّد على أنه تمكّن من صدّ ضغوط كثيرة تعرضت إسرائيل لها بفضل وجود ائتلاف حكومي قوي يقف وراءه، وعلى أنه بحاجة الآن إلى أن يقف وراءه حزب قوي كي يتمكن من صدّ أي ضغوط في المستقبل.

على صعيد آخر، أشار نتنياهو إلى أنه لا يرغب في أن تتحوّل إسرائيل إلى دولة ثنائية القومية بحيث يكون مليون ونصف مليون أو مليونا فلسطيني من المناطق [المحتلة] خاضعين لسيادتها، وإلى أنه ما زال يدرس "تقرير لجنة إدموند ليفي" الذي أوصى بشرعنة البؤر الاستيطانية غير القانونية، وبعدم التعامل مع يهودا والسامرة باعتبارها منطقة محتلة.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 18/1/2013.
19/1/2013

المكتب الإعلامي لحركة حماس يصدر تقريره الثاني عشر لعام 2012 بشأن الانتهاكات الاستيطانية، ويؤكد فيه أن عام 2012 كان حافلاً بالمخططات والمشاريع الاستيطانية والتهويدية والجرائم الصهيونية ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته في الضفة الغربية والقدس.

المصدر: حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، المكتب الإعلامي.
31/1/2013

قال بيان صادر عن وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم (الخميس) إن تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، والذي شجب أعمال البناء في منطقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وطالب إسرائيل بإخلاء جميع المستوطنات اليهودية في هذه المنطقة، ودعا إلى فرض عقوبات دولية عليها، هو تقرير أحادي الجانب.

وأكد البيان أن الطريق الوحيدة لحل جميع المشكلات العالقة بين إسرائيل والفلسطينيين، بما في ذلك قضية المستوطنات، كامنة في استئناف المفاوضات المباشرة بين الجانبين من دون شروط مسبقة، وأن أي خطوات سلبية على غرار هذا التقرير من شأنها أن تلحق أضراراً كبيرة بالجهود الرامية إلى إيجاد حل دائم للنزاع الإسرائيلي - الفلسطيني.

وأضاف بيان وزارة الخارجية أن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اتسم دائماً بانتهاج مقاربة أحادية الجانب ومنحازة ضد إسرائيل، وهذا التقرير يشكل إثباتاً آخر على هذه المقاربة.

وتجدر الإشارة إلى أن تقرير مجلس حقوق الإنسان صدر اليوم (الخميس)، وذلك بعد أن عقدت لجنة تحقيق خاصة منتدبة من المجلس لقاءات في العاصمة الأردنية عمّان مع عشرات السكان الفلسطينيين من المناطق [المحتلة]، كما سعت هذه اللجنة لعقد لقاءات مع المسؤولين الإسرائيليين، لكن الحكومة الإسرائيلية أعلنت مقاطعتها لعملها.

وأشار التقرير أيضاً إلى أن استمرار إسرائيل في أعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية يشكل مخالفة للقانون الدولي، وشدد على أنه يتعين عليها أن تنسحب فوراً من المناطق [المحتلة].

كما لفت التقرير إلى أن عدد المستوطنات الإسرائيلية في المناطق [المحتلة]، بما في ذلك القدس الشرقية، بلغ 250 مستوطنة يسكن فيها 520,000 مستوطن.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 1/2/2013.
2/2/2013

ناشطون فلسطينيون يشرعون ببناء قرية جديدة تحت اسم حي المناطير في المكان الواقع بين مستوطنة براخا الإسرائيلية وقرية بورين جنوب نابلس، وهي رابعة القرى الفلسطينية الرمزية المناوئة للاستيطان بعد باب الشمس والكرامة والاسرى.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
7/2/2013

علمت صحيفة "هآرتس" أن اللواء احتياط يعقوب عميدرور، الذي يشغل منصب مستشار الأمن القومي لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس مجلس الأمن القومي، أكد خلال جلسات مغلقة في الأسابيع الأخيرة أن أعمال البناء التي تقوم بها إسرائيل في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ألحقت أضراراً سياسية بها، وأدت إلى خسارة أكبر مؤيّديها في الدول الغربية.

وقال مصدران سياسيان إسرائيليان رفيعا المستوى سمعا أقوال عميدرور للصحيفة إن هذا الأخير يشعر بالقلق الشديد جرّاء تدهور مكانة إسرائيل في العالم، بسبب حملة النقد الحادة التي تعرضت لها في أغلبية دول العالم في إثر مخططات البناء التي أقرّتها الحكومة عقب مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012 على مبادرة السلطة الفلسطينية الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في هذه المنظمة الدولية.

وممّا قاله عميدرور في إحدى هذه الجلسات المغلقة إنه لا يمكن تبرير البناء في المستوطنات في أي مكان في العالم، بل حتى لا يمكن تبريره لأصدقاء مقربين من إسرائيل مثل مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل، ورئيس الحكومة الكندية ستيفن هاربر. كما أكد عميدرور أن أعمال البناء في المستوطنات تحولت إلى مشكلة سياسية، وتؤدي إلى خسارة إسرائيل أقرب أصدقائها في الدول الغربية.

وأشار المصدران السياسيان الإسرائيليان المذكوران إلى أن عميدرور تحفّظ في حينه من ردة فعل إسرائيل العنيفة على المبادرة الفلسطينية في الأمم المتحدة، كما عارض بشدة إعلان الحكومة المتعلق بدفع خطة البناء قدماً في منطقة E1 الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس، وقال إن ردة فعل العالم على هذا الإعلان ستكون صارمة للغاية.

هذا، وقالت مصادر إسرائيلية مطّلعة إن المبعوث الخاص لرئيس الحكومة المحامي يتسحاق مولخو الذي يتولى المسؤولية عن الملف الفلسطيني في ديوان رئيس الحكومة، يتبنّى الأفكار نفسها التي يعبّر عنها عميدرور.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 7/2/2013.
7/2/2013

أكد ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية اليوم (الخميس) أن موقف بنيامين نتنياهو الذي يؤيد الاستمرار في أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] لم يتغير، وأن إمكان تجميد البناء في هذه المستوطنات غير وارد في الحسبان في المرحلة الحالية.

وجاء هذا التأكيد في إثر نشر صحيفة "هآرتس" نبأ أشارت فيه إلى أن اللواء احتياط يعقوب عميدرور، الذي يشغل منصب مستشار الأمن القومي لدى رئيس الحكومة الإسرائيلية ورئيس مجلس الأمن القومي، أكد خلال جلسات مغلقة في الأسابيع الأخيرة أن أعمال البناء التي تقوم بها إسرائيل في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ألحقت أضراراً سياسية بها، وأدت إلى خسارة أكبر مؤيّديها في الدول الغربية.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين سياسيين إسرائيليين رفيعي المستوى سمعا ما قاله عميدرور قولهما إن هذا الأخير يشعر بالقلق الشديد إزاء تدهور مكانة إسرائيل في العالم، بسبب حملة النقد الحادة التي تعرضت لها في أغلبية دول العالم في إثر مخططات البناء التي أقرتها الحكومة عقب مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر 2012 على مبادرة السلطة الفلسطينية الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في هذه المنظمة الدولية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 8/2/2013.
1/3/2013

علمت صحيفة "معاريف" أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أصدر هذا الأسبوع أوامر تقضي بإرجاء أي أعمال بناء جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلى حين انتهاء الزيارة التي سيقوم بها رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما لكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية [في 20 آذار/ مارس الحالي].

ووفقاً لهذه الأوامر التي جرى نقلها من ديوان رئيس الحكومة إلى الجهات المعنية في وزارتَي الدفاع والبناء والإسكان، فإنه سيتم الامتناع، في غضون الفترة المتبقية حتى موعد الزيارة، من نشر أي مناقصات بناء في المستوطنات، ولن تتم المصادقة على خطط بناء انتهت إجراءات إعدادها.

وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى للصحيفة إن الحديث لا يدور على تجميد أعمال البناء في المستوطنات، وإنما على إرجائها. وأضافت هذه المصادر نفسها أن الهدف من وراء ذلك هو أن تمر زيارة الرئيس الأميركي بسلام، وتجنّب أن تقرن بحادثة شبيهة بالحادثة التي اقترنت بها الزيارة التي قام بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن لإسرائيل قبل ثلاثة أعوام، حين قامت وزارة الداخلية الإسرائيلية في أثنائها بنشر مناقصة لتنفيذ خطة إقامة وحدات سكنية جديدة في حي رامات شلومو في القدس الشرقية، الأمر الذي أثار في حينه غضب بايدن، وتسبب بأزمة حادة في العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 1/3/2013.
7/3/2013

شجبت وزارة الخارجية الإسرائيلية اليوم (الخميس) قرار الحكومة الهولندية وضع إشارات خاصة على المنتوجات التي يتم استيرادها من المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية يغئال بالمور إنه إذا كان الهدف من وراء هذه الخطوة هو لفت أنظار المستهلكين في هولندا إلى أن هذه المنتوجات مستوردة من مناطق تشكل موضع خلاف، فإن على أصحاب هذا القرار أن يضعوا، في الوقت نفسه، إشارات شبيهة على جميع المنتوجات التي يتم استيرادها من مناطق أُخرى تشكل موضع خلاف، بما في ذلك مناطق في أوروبا نفسها.

وأضاف أنه نظراً إلى أن وضع إشارات خاصة ما زال مقتصراً حتى الآن على المنتوجات المستوردة من المستوطنات، فإن هذه الخطوة تنطوي على تمييز كبير ضد إسرائيل لا يمكن القبول به.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 8/3/2013.
16/3/2013

المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يلقي كلمة أمام المجلس الاستشاري لبرنامج المستوطنات البشرية، موئل، الخاص بالشعب الفلسطيني في نيويورك، يطلعه فيها على الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
28/3/2013

كشفت وثائق قدمتها الإدارة المدنية في منطقة الضفة الغربية إلى المحكمة المركزية في القدس أن نسبة الأراضي التي تم تخصيصها للمستوطنات الإسرائيلية في هذه المنطقة من مجمل الأراضي المسجلة باسم الدولة تبلغ 37%، بينما بلغت نسبة الأراضي المخصصة للفلسطينيين منها 0,7% فقط.

ووفقاً لهذه الوثائق، فإن حجم الأراضي المسجلة باسم الدولة في الضفة الغربية، والتي تُسمى أراضي دولة، يصل إلى 1,300,000 دونم، والجزء الأصغر منها كان مسجلاً باسم المملكة الأردنية قبل سنة 1967، بينما الجزء الأكبر منها تم إعلانه أراضي دولة بعد سنة 1979 وذلك بهدف إقامة مستوطنات عليه.

وقامت الإدارة المدنية بكشف هذه الوثائق أمام المحكمة المركزية رداً على طلب التماس تقدمت به إلى هذه المحكمة كل من جمعية حقوق المواطن، وجمعية "بمكوم" [في المكان] المتخصصة بشؤون تخطيط الحيّز العام. وطالبت الجمعيتان بكشف حجم الأراضي المسجلة على اسم الدولة في الضفة الغربية، والتي تم تخصيصها لكل من المستوطنين والفلسطينيين.

وبموجب النسبتين المذكورتين أعلاه المتعلقتين بالأراضي المخصصة للمستوطنين والفلسطينيين، يتبين أيضاً أن 671,000 دونم من الأراضي المسجلة باسم الدولة في الضفة الغربية ما زالت في حيازة الإدارة المدنية ولم يتم تخصيصها لأي غرض.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 28/3/2013.
7/5/2013

قالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى لصحيفة "هآرتس" اليوم (الثلاثاء) إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعهّد لوزير الخارجية الأميركية جون كيري بتجميد أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وفي القدس الشرقية، حتى حزيران/يونيو المقبل، وذلك كي يفسح المجال أمام إمكان استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.

وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] اليوم أن رئيس الحكومة عقد قبل عدة أيام اجتماعاً بوزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] وطلب منه أن يجمّد جميع الإجراءات المتعلقة بنشر مناقصات لبناء 3000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، وفي الأحياء اليهودية في القدس الشرقية. غير أن الوزير أريئيل رفض في سياق المقابلة التي أجرتها معه هذه الإذاعة أن يتطرق إلى هذا النبأ، كما رفض ديوان رئيس الحكومة التطرق إليه.

وقال المراسل السياسي لصحيفة "هآرتس" إن طلب رئيس الحكومة من وزير البناء والإسكان هو جزء من السياسة التي قرر نتنياهو اتباعها منذ آذار/مارس الفائت، وذلك قبل أسبوعين من الزيارة التي قام بها رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما لكل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية، وفحواها تجميد أي أعمال بناء جديدة في المناطق [المحتلة].

وأضاف المراسل نفسه أنه في إثر انتهاء زيارة أوباما، قام وزير الخارجية كيري في 23 آذار/مارس الفائت بعقد اجتماع مع رئيس الحكومة في ديوانه في القدس، وتناول الاجتماع الجهود التي تبذلها واشنطن لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين. ووافق نتنياهو في ختام هذا الاجتماع على أن يجمّد أعمال البناء في المناطق [المحتلة] حتى حزيران/يونيو، كي يمنح كيري مهلة كافية لمواصلة هذه الجهود.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 8/5/2013.
7/5/2013

سمح الجيش الإسرائيلي لمجموعة من المستوطنين بالدخول إلى معسكر مهجور بالقرب من بلدة بيت ساحور في الضفة الغربية من أجل ترميمه وإقامة مستوطنة جديدة فيه، وأعلن الجيش المعسكر منطقة عسكرية مغلقة.

ويقع المعسكر على بعد 1,5 كيلومتر من بيت ساحور، وسبق أن استخدمته قوات الانتداب البريطانية، وبعد ذلك قوات الجيش الأردني، وأصبح تحت سيطرة الجيش الإسرائيلي بعد احتلال الضفة الغربية سنة 1967.

وقرر الجيش الإسرائيلي سنة 2006 أنه لم تعد هناك حاجة إلى هذا المعسكر، وبقي مهجورا بعد هدم جزء من البنايات التي كانت قائمة فيه باستثناء 4 بنايات.

وقدمت بلدية بيت ساحور خططا إلى الإدارة المدنية لإقامة مستشفى وحديقة ألعاب في موقع المعسكر، لكن بعد أن نما ذلك إلى علم حركة "نساء بالأخضر" الاستيطانية طالبت بتحويل المعسكر إلى مستوطنة جديدة.

وقام المستوطنون بممارسة ضغوط على الجيش للسماح لهم بإقامة المستوطنة، فقرّر سنة 2010 إقامة موقع عسكري داخل المعسكر رابطت فيه مجموعة من الجنود.

لكن يبدو أن قائد "لواء بنيامين" في وسط الضفة العميد خضع مؤخراً لضغوط المستوطنين، وسمح لهم بتنفيذ أعمال ترميم في البنايات القائمة في هذا المعسكر، وقد أطلقوا عليه اسم "شدما".

كما صادق على أن يقيم المستوطنون احتفالات في المعسكر، كان آخرها الاحتفال بذكرى استقلال إسرائيل قبل أكثر من أسبوعين.

ويقوم الجنود الإسرائيليون بمنع كل من يحاول الاقتراب من المعسكر بحجة أنه منطقة عسكرية مغلقة.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 7/5/2013.
8/5/2013

وافقت اللجنة الفرعية لشؤون البناء التابعة للإدارة المدنية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] اليوم (الأربعاء) على إيداع خطة لإقامة 296 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيت إيل شمالي رام الله.

وجرت الموافقة بعد تلقّي هذه اللجنة ضوءاً أخضر من وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون، الذي أشار إلى أن هذه الخطة تندرج في إطار تعهّد الحكومة بإقامة هذه الوحدات لتعويض السكان الذين جرى إخلاؤهم من حي غفعات هأولبانا قبل عدة أشهر تنفيذاً لقرار صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا.

ووفقاً للخطة التي جرى إيداعها سيتم إخلاء معسكر تابع لحرس الحدود بالقرب من بيت إيل ومنح المكان للمستوطنين. وقد وقّع قائد المنطقة العسكرية الوسطى اللواء نيتسان ألون الوثائق المتعلقة بتسليم أرض المعسكر إلى المستوطنين. وستُقام في هذه الأرض 4 بنايات تتألف كل واحدة منها من 10 طوابق يضم كل طابق منها 4 وحدات سكنية، كما ستُقام 8 بنايات تتألف كل واحدة منها من 8 طبقات، وتضم كل بناية 17 وحدة سكنية.

وتجدر الإشارة أيضاً إلى أن هذه الخطوة جاءت بالتزامن مع الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الأميركية جون كيري اليوم في بيت السفير الأميركي لدى إيطاليا في العاصمة روما مع وزيرة العدل تسيبي ليفني، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، والمبعوث الخاص لرئيس الحكومة إلى مفاوضات السلام المحامي يتسحاق مولخو، وجرى التداول فيه بشأن استئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

كما جاءت هذه الخطوة بعد يوم واحد من تأكيد مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة المستوى أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو تعهد لوزير الخارجية الأميركية بتجميد أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، وفي القدس الشرقية، حتى حزيران/يونيو المقبل، وذلك كي يتيح المجال أمام إمكان استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين، ونشر أنباء تفيد بأن رئيس الحكومة عقد لهذا الغرض اجتماعاً مع وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"]، طلب منه فيه أن يجمّد جميع الإجراءات المتعلقة بنشر مناقصات لبناء 3000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، وفي الأحياء اليهودية في القدس الشرقية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 10/5/2013.
11/5/2013

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يدين في كلمة قرار إسرائيل بناء 296 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

المصدر: منظمة التعاون الإسلامي.
15/5/2013

أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها تدرس إمكان شرعنة 4 بؤر استيطانية غير قانونية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، في مقدمها بؤرة غفعات أساف التي كان من المفترض أن يتم إخلاؤها قبل نحو عام، علاوة على 3 بؤر أُخرى هي متسبيه لخيش، وغفعات هراءاه، ومعاليه رحبعام.

وورد إعلان الحكومة هذا في ردّ قدمته النيابة الإسرائيلية العامة إلى المحكمة العليا خلال الجلسة التي عقدتها أمس الأول (الأربعاء)، وتداولت فيها بشأن طلب استئناف تقدمت به حركة "السلام الآن"، ودعت فيه إلى إصدار أمر يقضي بإخلاء 6 بؤر استيطانية فوراً نظراً إلى صدور قرارات سابقة عن هذه المحكمة تؤكد أنها غير قانونية، وأنها أقيمت على أراضٍ فلسطينية خاصة.

ولفت طلب الاستئناف إلى أنه كان من المقرر، وفقاً لهذه القرارات، أن يتم إخلاء بؤرة غفعات أساف بالتزامن مع إخلاء حي "غفعات هأولبانا" في مستوطنة بيت إيل في حزيران / يونيو 2012، وذلك بموجب تعهّد قطعته الحكومة على نفسها، إلاّ إن الحكومة طلبت من المحكمة إرجاء عملية الإخلاء بحجة أن المستوطنين قاموا بشراء جزء من الأراضي التي أقيمت عليها البؤرة، ولا بُد من فحص هذا الأمر. وعلى الرغم من مرور نحو عام، فإن الحكومة لم تعلن نتائج الفحص الذي تقوم به بعد. وقد أشارت في ردها أمس الأول إلى أن النتائج التي أسفرت عنها عملية الفحص حتى الآن إيجابية، ولذا فإنها تدرس إمكان شرعنة هذه البؤرة. كما أشارت إلى أن أغلبية بيوت البؤر الثلاث الأُخرى المذكورة مقامة على أراضٍ تابعة لملكية الدولة، ولهذا فإنها أصدرت أمراً إلى منسق شؤون الحكومة في المناطق [المحتلة] يقضي بدرس إمكان شرعنتها هي أيضاً.

وبالنسبة إلى البؤرتين الخامسة والسادسة، وهما رامات غلعاد ومتسبيه يتسهار، فقد أعلنت الحكومة أن عملية فحص مدى قانونيتهما ما زالت جارية.

وعقّبت حركة "السلام الآن" على رد الحكومة قائلة إنه يشكل صفعة مدوية للجهود التي يبذلها وزير الخارجية الأميركية جون كيري في الآونة الأخيرة، والرامية إلى استئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين، والتي نُشرت بالتزامن معها أنباء تتحدث عن أن الحكومة وافقت على تجميد أعمال البناء في المستوطنات لدفع هذه الجهود قدماً. وأضافت أن الحكومة اختارت أن تدافع عن المستوطنين، وعن بؤر استيطانية كانت معدة للإخلاء، بدلاً من أن تدافع عن مصالح الدولة، الأمر الذي سيترتب عليه ثمن اقتصادي وسياسي باهظ ستدفعه الدولة كلها.

وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية الأميركية كيري أعلن الأسبوع الفائت، في ختام الاجتماع الذي عقده في بيت السفير الأميركي لدى إيطاليا في العاصمة روما مع وزيرة العدل الإسرائيلية تسيبي ليفني، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، والمبعوث الخاص لرئيس الحكومة إلى مفاوضات السلام المحامي يتسحاق مولخو، أنه ينوي أن يقوم في 21 أيار / مايو الحالي بزيارة أُخرى لكل من القدس ورام الله، وذلك في إطار الجهود المكثفة التي يبذلها لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية. وأضاف أنه سيعقد خلال هذه الزيارة اجتماعين مع كل من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.

وغداة إعلان كيري هذا، قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى اطّلع على تفاصيل الاتصالات الأخيرة التي جرت بين إسرائيل والولايات المتحدة، في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "يديعوت أحرونوت"، أنه يتوقع أن تُستأنف المفاوضات مع الفلسطينيين في الشهر المقبل [حزيران / يونيو]. وأضاف هذا المصدر نفسه: "لقد قدّمت إسرائيل إلى الولايات المتحدة قائمة تشمل خطوات أبدت استعداداً لتنفيذها، بما في ذلك الإقدام على تجميد، أو على تخفيف وتيرة أعمال البناء الجديدة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى [في الضفة الغربية]. وهي تنتظر الآن جواباً من الجانب الفلسطيني. ومع ذلك، فإن الاتجاه الذي نسير نحوه الآن هو استئناف المفاوضات في غضون الفترة القريبة المقبلة."

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 17/5/2013.
27/5/2013

علمت صحيفة "هآرتس" أن قيادة المنطقة العسكرية الوسطى في الجيش الإسرائيلي قامت بتوسيع مناطق النفوذ التابعة للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال سنة 2012 بما لا يقل عن 8,000 دونم.

ومعروف أن صلاحية توسيع مناطق نفوذ المستوطنات في الضفة الغربية موجودة في يد قائد المنطقة العسكرية الوسطى، وهي تتيح له إمكان إصدار أوامر عسكرية في هذا الشأن يجري تنفيذها فوراً. وقد تبين من فحص خرائط مناطق نفوذ المستوطنات الموجودة في حيازة الإدارة المدنية أن مساحة هذه المناطق ازدادت من 530,931 دونماً سنة 2011 إلى 538,303 دونمات سنة 2012.

وتتميّز الأراضي التي تم ضمها إلى مناطق نفوذ المستوطنات بأنها غير آهلة بالسكان الفلسطينيين، الأمر الذي يزيد من احتمال تقديم خطط في المستقبل لتوسيع مستوطنات قائمة من خلال إقامة وحدات سكنية جديدة في هذه الأراضي.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 27/5/2013.
1/6/2013

مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" يصدر تقريراً بعنوان "تفعل ما تشاء : سياسة إسرائيل بمنطقة C في الضفة الغربية"، يذكر فيه أن وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينت، دعا مؤخراً إلى فرض السيادة الإسرائيلية على مناطق جيم بشكل أحادي الجانب، ومنح المواطنة الإسرائيلية للسكان الفلسطينيين المقيمين فيها، الذين يصل عددهم بحسب ما يدعي إلى قرابة 50,000 شخص.

المصدر: مركز المعلومات الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة، بتسيلم.
10/6/2013

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن أعمال البناء في القدس الشرقية ستستمر من دون أي علاقة بالعملية السياسية بين إسرائيل والفلسطينيين.

وأضاف نتنياهو الذي كان يتكلم في الاجتماع الذي عقدته كتلة "الليكود - بيتنا" في الكنيست اليوم (الاثنين)، أن أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] لا تؤثر مطلقاً في مستقبل التسوية السياسية. ونفى أن يكون هناك طلب من الولايات المتحدة بتجميد أعمال البناء في القدس الشرقية.

وقال رئيس الحكومة أنه لا يعارض استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين من دون أي شروط مسبقة، وشدّد على أن وضع شروط كهذه سيعرقل إمكان استئنافها.

من ناحية أُخرى أكد نائب الوزير أوفير أكونيس ["الليكود - بيتنا"]، في سياق رده على اقتراحات لجدول أعمال الكنيست اليوم، أنه لا يوجد أي تجميد للبناء في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس الشرقية، ولن يكون هناك أي تجميد كهذا في المستقبل.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 11/6/2013.
13/6/2013

عضو اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نبيل شعث، يتهم الحكومة الإسرائيلية بتدمير حل الدولتين، وذلك في تصريح خاص لصحيفة الأيام عقب إعلان إسرائيل عن بناء 1225 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.

المصدر: الأيام، رام الله، 14/6/2013.
17/6/2013

بيّن تحقيق خاص أجرته صحيفة "هآرتس" أن الحكومة الإسرائيلية زادت خلال الأعوام الأخيرة الميزانيات المخصصة لشعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيوني بمبالغ تصل إلى مئات ملايين الشيكلات.

ووفقًا لهذا التحقيق، فإن الميزانية الرسمية التي تخصصها الحكومة لهذه الشعبة تتراوح بين 50 مليون و90 مليون شيكل سنوياً، لكن يتم زيادتها بالتدريج لتصل إلى مئات ملايين الشيكلات. ففي سنة 2011 مثلاً، بلغ حجم الميزانية التي صادقت عليها الحكومة للشعبة 62 مليون شيكل، لكن حجم المصروفات التي قامت الشعبة بإنفاقها بلغ في نهاية تلك السنة 373 مليون شيكل، أي أكثر من الميزانية الأصلية بـ 500%. وتكرّر هذا الأمر في ميزانية سنة 2012، حيث بلغ حجم الميزانية التي صادقت الحكومة عليها 60,3 مليون شيكل، في حين أن حجم المصروفات التي تم إنفاقها بلغ في نهاية تلك السنة 272 مليون شيكل.

تجدر الإشارة إلى أن شعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيوني تتولى المسؤولية المباشرة عن جميع الأراضي المخصصة للمستوطنات في المناطق [المحتلة]. وقد ألقت الحكومة الإسرائيلية خلال الأعوام الأخيرة الكثير من المهمات على عاتق هذه الشعبة، مثل إقامة مستوطنات بديلة لمستوطني غوش قطيف [في قطاع غزة] الذين تم إخلاؤهم في إطار خطة الانفصال عن القطاع، وإقامة مستوطنة بديلة لمستوطني بؤرة ميغرون الاستيطانية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والتي تم تفكيكها لأنها غير قانونية ، وكذلك إقامة مستوطنات جديدة في النقب والجليل.

ويقف على رأس هذه الشعبة شخص قام بتعيينه عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان [رئيس "إسرائيل بيتنا"].

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 17/6/2013.
10/7/2013

وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، يدعو خلال جلسة برلمانية إلى تكثيف الاستيطان في القدس والضفة الغربية لحل مشكلة السكن.

المصدر: صوت إسرائيل والتلفزيون الإسرائيلي، عربيل.
17/7/2013

أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طوال اليوم (الأربعاء) اتصالات مع عدد كبير من زعماء دول الاتحاد الأوروبي وكذلك مع رئيس المفوضية الأوروبية لإقناعهم بإرجاء تنفيذ التعليمات التي أصدرها الاتحاد يوم 28 حزيران/ يونيو الفائت إلى دوله الـ28 تقضي بحظر أي تمويل أو تعاون أو تقديم منح وجوائز إلى جهات في المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية والقدس الشرقية وهضبة الجولان، وبأن يتضمن أي اتفاق يتم توقيعه في المستقبل بين إسرائيل ودول الاتحاد الأوروبي بنداً خاصاً يؤكد أن هذه المستوطنات ليست جزءاً من دولة إسرائيل فلا يشملها الاتفاق.

وقال مصدر سياسي رفيع في القدس إنه يبدو أن جهود رئيس الحكومة ستكلل بالنجاح، ولن يتم وضع تعليمات الاتحاد الأوروبي موضع التنفيذ بدءاً من بعد غد (الجمعة) كما هو مقرر.

وأوضحت مفوضية الاتحاد الأوروبي في بيان أصدرته اليوم (الأربعاء) أن التعليمات لا تهدف إلى إلحاق أي ضرر بالمستوطنين أنفسهم، وإنما إلى مقاطعة المؤسسات القائمة في المستوطنات، كما أنها تهدف إلى الحصول على تعهدات من مؤسسات إسرائيلية تتلقى الدعم من الاتحاد الأوروبي بعدم استخدام هذا الدعم في مشاريع يتم تنفيذها وراء الخط الأخضر.

على صعيد آخر، قالت المحامية كارين دوزوريتس من قسم القانون الدولي في وزارة الخارجية الإسرائيلية لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن الدول الأوروبية بدأت قبل نشر التعليمات الجديدة بفرض قيود كبيرة على نشاطها في المناطق [المحتلة]، ومنها رفض انخراط طلاب وشبيبة من المستوطنات في هذه المناطق في برامج تربوية وتثقيفية تقوم بها. وأضافت أن التعليمات الجديدة توسع نطاق هذه القيود إلى حد فرض مقاطعة أوروبية شاملة على المؤسسات في المستوطنات.

وأشار مسؤولون كبار في وزارة الخارجية الإسرائيلية إلى أنهم قاموا منذ عدة أشهر بتحذير الحكومة الإسرائيلية من إمكان حدوث تسونامي سياسي أوروبي تجاه الدولة، لكن الحكومة لم تأبه بهذا التحذير قط.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 18/7/2013.
23/7/2013

علمت صحيفة "معاريف" أن كتلة "البيت اليهودي" في الكنيست قررت في اجتماع مغلق عقدته أمس (الاثنين) أن تترك الحكومة في حال إقدامها على تجميد أعمال البناء في المستوطنات في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وقال مسؤولون كبار في "البيت اليهودي" للصحيفة اليوم (الثلاثاء) إنه ساد في اجتماع الكتلة إجماع على أنه لا يجوز للحزب أن يبقى شريكاً في ائتلاف يقوم بتجميد البناء في يهودا والسامرة والقدس.

وأعرب هؤلاء المسؤولون عن أملهم أن يؤثر هذا القرار في الحكومة فتتجنب أي تجميد للبناء في المستوطنات. 

يشار إلى أن مصادر سياسية رفيعة في القدس أشارت في بداية الأسبوع إلى أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري لم ينجح في التوصل إلى خطة متفق عليها بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني لمعاودة المفاوضات، وبناء على ذلك تقرر أن يقوم كل جانب بتقديم مبادرات حسن نية إلى الجانب الآخر. وقالت هذه المصادر إن مبادرات حسن النية من جانب إسرائيل ستشمل إطلاق أسرى فلسطينيين من العيار الثقيل، وتجميد أعمال البناء في المستوطنات بعيداً عن الأضواء بصورة هادئة. في المقابل سيقوم الفلسطينيون بتجميد جميع الخطوات الأحادية الجانب التي كانوا ينوون القيام بها في اتجاه الأمم المتحدة.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 24/7/2013.
25/7/2013

منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان، أحمد صلاح، يؤكد في تصريح خاص لواكلة وفا أن المستوطنين بدأوا بإقامة وحدتين استيطانيتين جديدتين على أراضي بلدة الخضر.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
4/8/2013

الحكومة الإسرائيلية تحدد في بيان صدر عقب انتهاء جلستها الأسبوعية التجمعات السكنية والمناطق الأولى بالرعاية وتحسين جودة المعيشة، ومنها مستوطنات في الضفة الغربية ومدينة القدس.

المصدر: ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية.
4/8/2013

الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح صحافي قرار الحكومة الإسرائيلية إضافة مستوطنات ومدينة القدس المحتلة، إلى خطة تطوير المدن الإسرائيلية، مؤكداً استمرار إسرائيل في وضع العراقيل أمام الجهود الأميركية للارتقاء بعملية السلام.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.
4/8/2013

صادقت الحكومة الإسرائيلية في اجتماعها اليوم (الأحد) على قائمة جديدة للبلدات والمستوطنات التي تحظى بأفضلية وطنية عليا من حيث صرف الميزانيات الحكومية وخفض الضرائب، وتبين أنها تضم 20 بلدة ومستوطنة جديدة بما في ذلك 8 مستوطنات في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبرى، كما تبين أنه تم إخراج عدة بلدات ومستوطنات تابعة لليهود الحريديم [المتزمتين دينياً] من هذه القائمة.

وقال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في مستهل اجتماع الحكومة، إن هذه القائمة تحدّد خريطة البلدات والمستوطنات التي تستحق أن تحظى برعاية خاصة من جانب الحكومة. وأشار إلى أن حكومته حرصت لدى إعداد القائمة على أن تبقى مدينة القدس في مركزها نظراً إلى كونها العاصمة الأبدية الموحدة لدولة إسرائيل والشعب اليهودي.

وامتنع الوزيران تسيبي ليفني وعمير بيرتس ["الحركة"] عن التصويت، وأكدا أن إدخال مستوطنات من خارج الكتل الاستيطانية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلى قائمة بلدات الأفضلية الوطنية، يخدم المصالح السياسية - الحزبية لبعض القوى في الحكومة ولا يخدم المصالح القومية للدولة.

وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" (5/8/2013) أن القائمة الجديدة تضم 600 بلدة ومستوطنة إسرائيلية بينها 90 مستوطنة وراء الخط الأخضر.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 5/8/2013.
6/8/2013

ارتفع عدد السكان اليهود في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وفي سهل الأردن بمعدل 2,12% خلال النصف الأول من سنة 2013. وفي الأول من آب/أغسطس بلغ عدد السكان اليهود في يهودا والسامرة 367 ألف نسمة. وسُجل خلال النصف الأول من السنة الحالية انضمام نحو 7,700 مستوطن يهودي جديد. ومن بين المستوطنات الأكثر طلباً للسكن جيلو الواقعة جنوب القدس حيث بلغت الزيادة السكانية نحو 21%، ومستوطنة روتام في سهل الأردن حيث بلغت الزيادة السكانية نحو 14%.

ورأى المدير العام لمجلس يهودا والسامرة أن ارتفاع الطلب على السكن في المستوطنات يستوجب من الحكومة معاودة البناء هناك، والاسراع في اعلان مناقصات جديدة للبناء في الكتل الاستيطانية.

وصرح رئيس حركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر بأن الوتيرة الحالية للبناء ستجعل تحقيق حلّ الدولتين أمراً مستحيلاً.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 6/8/2013.
11/8/2013

أعلن وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] اليوم (الأحد) بدء نشر مناقصات لإقامة نحو 1200 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية والكتل الاستيطانية الكبرى في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وقال بيان صادر عن ديوان وزير البناء والإسكان إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صادق على هذا القرار قبيل معاودة المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية الأربعاء المقبل.

وأكد مقربون من رئيس الحكومة أن نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري نيته المصادقة على أعمال بناء جديدة في الكتل الاستيطانية الكبرى.

وشدّد وزير البناء والإسكان في تصريحات إلى وسائل إعلام أمس، على أن الحكومة الإسرائيلية لا يمكنها أن تقبل أي إملاءات من الخارج تتعلق بالأراضي التي يجوز أو لا يجوز البناء فيها. وأضاف أن وزارته ستستمر في تنفيذ أعمال بناء في جميع المناطق سواء داخل الخط الأخضر أو في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].

وستقام الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنات جيلو وهار حوما [جبل أبو غنيم] وبسغات زئيف في القدس الشرقية، وفي مستوطنات أريئيل وإفرات ومعاليه أدوميم وبيتار عيليت.

وأثار قرار نشر مناقصات بناء هذه الوحدات السكنية حملة نقد داخل الحكومة الإسرائيلية. وقال وزير المال يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] إن نشر المناقصات في الوقت الحالي ينطوي على خطأ فادح، مؤكداً أن ذلك من شأنه أن يضع العصي في دواليب مفاوضات السلام بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 12/8/2013.
12/8/2013

قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن التعليمات الجديدة التي أصدرها الاتحاد الأوروبي وتقضي بفرض مقاطعة على المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، تقوّض عملية السلام وتؤدي إلى تصلب مواقف الفلسطينيين خلال جولة المفاوضات الحالية.

وأضاف نتنياهو الذي كان يدلي بتصريحات إلى وسائل إعلام في مستهل اجتماع عقده اليوم (الاثنين) مع وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله في بيت رئيس الحكومة في القدس، أن إسرائيل ملتزمة تحقيق السلام وتسعى لذلك، لكن الفلسطينيين وبسبب تعليمات الاتحاد الأوروبي الأخيرة المتعلقة بالمستوطنات، يطالبون بأن تحقق جولة المفاوضات الحالية نتائج غير واقعية يدرك الجميع أنه لا يمكن التوصل إليها.

وشدّد رئيس الحكومة على أن السلام بين إسرائيل والفلسطينيين يمكن التوصل إليه فقط من خلال المفاوضات المباشرة لا من خلال أي إملاءات من الخارج.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 13/8/2013.
19/8/2013

علمت صحيفة "هآرتس" أن شعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيونية قامت أخيراً بتمويل مشاريع إنشاء بنى تحتية بقيمة 400,000 شيكل في البؤرة الاستيطانية غير القانونية "نغوهوت" في جبل الخليل على الرغم من أن هذه المشاريع من دون ترخيص، وعلى الرغم من أن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أصدر في سنة 2005 تعليمات تقضي بعدم جواز تحويل ميزانيات من الخزينة العامة للدولة لتمويل مشاريع من دون ترخيص في المناطق [المحتلة].

وأقيمت هذه البؤرة الاستيطانية غير القانونية في سنة 1998 على أنقاض موقع عسكري قام الجيش الإسرائيلي بإخلائه، ومنذ ذلك الوقت ترفض السلطات الإسرائيلية المصادقة على تحويلها إلى مستوطنة قانونية.

تجدر الإشارة إلى أن شعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيونية تتولى المسؤولية المباشرة عن جميع الأراضي المخصصة للمستوطنات في المناطق [المحتلة]. وألقت الحكومة الإسرائيلية خلال الأعوام الأخيرة الكثير من المهمات على عاتق هذه الشعبة، منها إقامة مستوطنات بديلة لمستوطني غوش قطيف [في قطاع غزة] الذين تم إخلاؤهم في إطار خطة الانفصال عن القطاع، وإقامة مستوطنة بديلة لمستوطني بؤرة ميغرون الاستيطانية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] التي تم تفكيكها لأنها غير قانونية، وكذلك إقامة مستوطنات جديدة في النقب والجليل.

وكان تحقيق خاص أجرته صحيفة "هآرتس" ونشرته في حزيران/يونيو الفائت بيّن أن الحكومة الإسرائيلية زادت خلال الأعوام الأخيرة الميزانيات المخصصة لشعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيونية بمئات ملايين الشيكلات.

ووفقًا لهذا التحقيق، فإن الميزانية الرسمية التي تخصصها الحكومة لهذه الشعبة تراوح بين 50 مليون و90 مليون شيكل سنوياً، لكن يتم زيادتها بالتدريج لتصل إلى مئات ملايين الشيكلات. ففي سنة 2011 مثلاً، بلغت الميزانية التي صادقت عليها الحكومة للشعبة 62 مليون شيكل، لكن المصروفات التي قامت الشعبة بإنفاقها بلغت نهاية تلك السنة 373 مليون شيكل، أي أكثر من الميزانية الأصلية بـ500%. وتكرّر هذا الأمر في ميزانية سنة 2012 حين بلغ حجم الميزانية التي صادقت عليها الحكومة 60,3 مليون شيكل، في حين أن المصروفات التي أنفقت بلغت في نهاية تلك السنة 272 مليون شيكل.

المصدر: نشرة "مختارات من الصحف العبرية"، 19/8/2013.
21/8/2013

مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، يؤكد في تصريح خاص لوكالة وفا أن الجيش الإسرائيلي يقوم بجرف مساحات واسعة من أراضي قرية عينابوس جنوبي نابلس، بهدف توسيع مستوطنة يتسهار المقامة على أراضي القرية.

المصدر: وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية، وفا.

Pages