ملف الإستيطان
أقيمت اليوم (الأحد) مراسم تدشين مستوطنة جديدة في منطقة السامرة في الضفة الغربية تحمل اسم ليشم.واشترك في المراسم وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] الذي أكد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أن الحكومة الإسرائيلية الحالية مصممة على القيام بأعمال بناء جديدة في أي مكان من أرض إسرائيل كلها ولا سيما في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأضاف أنه يجب أن يكون واضحاً للجميع أنه لن تقام دولة فلسطينية في يهودا والسامرة حتى لو جرت مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتضم المستوطنة الجديدة نحو 150 وحدة سكنية جديدة، ومن المتوقع أن تبدأ قريباً أعمال إقامة 400 وحدة سكنية أخرى فيها.
وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، يدشن حياً جديداً في مستوطنة عاليه زهاف في الضفة الغربية يضم 300 وحدة سكنية أطلق عليه اسم ليشيم، ويعتبر أن رؤية دولتين لشعبين غير واقعية ويتوقع ألا تتحقق أبداً.
وزير الداخلية الإسرائيلي، غدعون سعار، يشدد على أن مشاريع البناء في الأحياء اليهودية في القدس والضفة الغربية ستستمر تزامناً مع عملية التفاوض مع الفلسطينيين، وأن أكثر من 300 ألف مواطن يهودي سيقطنون في هذه المستوطنات.
قال وزير الداخلية الإسرائيلي جدعون ساعر [ليكود] إنه لن يكون هناك أي تجميد لأعمال البناء في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] حتى خلال جولة المفاوضات الحالية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأضاف ساعر في كلمة ألقاها خلال لقاء عقد اليوم (الثلاثاء) مع طلاب مدارس ثانوية في مستوطنة معاليه أدوميم [بالقرب من القدس] في مناسبة بدء العام الدراسي الجديد في إسرائيل، أن الحكومة الإسرائيلية ستستمر في أعمال البناء في القدس الشرقية ويهودا والسامرة بالتزامن مع جولة المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية، وشدّد على أن أكثر من 300,000 يهودي يعيشون في المستوطنات [باستثناء الذين يعيشون في مستوطنات القدس الشرقية]، وبالتالي لا يمكن تجميد أعمال البناء فيها.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تحذر في تصريح صحافي من محاولات إسرائيل ضم الضفة الغربية وبسط سيادتها عليها عبر الأنظمة والقوانين التي تشرعها إسرائيل وتحاول تطبيقها على المستوطنات.
قال نائب وزير الدفاع الإسرائيلي ورئيس مركز حزب الليكود عضو الكنيست داني دانون إنه في حال توصل رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو خلال جولة المفاوضات الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين إلى اتفاق موقت يقضي بالانسحاب من مناطق أخرى في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، فإنه سيجد نفسه خارج صفوف الحزب.
وجاءت أقوال دانون هذه في كلمة ألقاها أمام اجتماع لناشطي الليكود في المستوطنات عقد الأسبوع الفائت في مستوطنة نطافيم بالقرب من نابلس، واشترك فيه أيضاً رئيس الكنيست يولي إدلشتاين.
وهاجم دانون اتفاق أوسلو مشيراً إلى أن الذين أبرموا هذا الاتفاق ما زالوا يمارسون ضغوطاً على المسؤولين في كل من الولايات المتحدة وإسرائيل للتوصل إلى اتفاق موقت جديد تقوم إسرائيل في إطاره بتسليم مناطق [محتلة] جديدة إلى الفلسطينيين من دون الحصول على أي مقابل، وأكد أن اتفاقاً كهذا يتناقض مع برنامج حزب الليكود ومع مبادئه العامة، وأن كل من سيتبناه لن يبقى في صفوف الحزب.
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، يوضح أن المفاوضات السياسية الجارية مع الفلسطينيين لا تتناول قضية إخلاء مستوطنات، معتبراً أن مناطق المستوطنات في الضفة الغربية تشكل جبهة لحماية إسرائيل.
كشف مصدر فلسطيني رسمي أن إسرائيل اقترحت في اطار المفاوضات الدائرة بينها وبين السلطة الفلسطينية قيام دولة فلسطينية ضمن حدود موقتة مع بقاء المستوطنات اليهودية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في مكانها في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. ويشكل كلام المصدر أول معلومات تفصيلية يتم الحصول عليها لما يدور في المحادثات المغلقة التي تدور بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بعد أن تعهد الطرفان أمام وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعدم الكشف عن مضمون المحادثات.
وأضاف المصدر الفلسطيني المطلع الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الفلسطينيين رفضوا هذا الطلب خوفاً من أن يتحول الحل الإسرائيلي الموقت إلى حل دائم، وطالبوا بالاتفاق أولاً على الدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967، ثم الاتفاق على مراحل قيام هذه الدولة.
وأضاف المصدر الفلسطيني أن الطرفين لم يبدآ بعد المفاوضات الرسمية المتعلقة بالحدود، وقد تركزت النقاشات على الموضوعات الأمنية.
واستناداً إلى كلامه تسعى إسرائيل إلى الاحتفاظ بسيطرتها على وادي الأردن وتحاول استغلال موضوع الأمن من أجل مصادرة الأراضي. وأضاف أنه في القرارات العامة التي اتخذت في الأسابيع الأخيرة، لم يُظهر الإسرائيليون أي نية لإخلاء المستوطنات. وأضاف أن الاقتراح الأخير الذي قدمته إسرائيل يبين أنها تريد السيطرة على أكثر من 40% من الضفة الغربية.
وجه 16 عضو كنيست من الائتلاف الحكومي بينهم 6 نواب وزراء رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يطالبونه فيها بأن يعلن تخليه عن مسار اتفاق أوسلو بين إسرائيل ومنظمة التحرير الفلسطينية.
ودعت الرسالة نتنياهو إلى أن يعلن أمام وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن إسرائيل لا تنوي العودة قط إلى مسار أوسلو، وأن يتعهد بعدم الانسحاب من أي أراض أخرى في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وبادر إلى هذه الرسالة رئيسا "اللوبي من أجل أرض إسرائيل الكاملة" في الكنيست عضوا الكنيست ياريف ليفين ["الليكود- بيتنا"] وأوريت ستروك ["البيت اليهودي"]، ووقع عليها بالإضافة إليهما 14 عضو كنيست من حزبي "الليكود- بيتنا" و"البيت اليهودي" بينهم 6 نواب وزراء هم داني دانون وزئيف إلكين وتسيبي حوتوفيلي وأوفير أكونيس وإيلي بن داهان وآفي فرتسمان.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن حكومته ستستمر في محاربة "الإرهاب" الفلسطيني بكل القوة التي تمتلكها، وستواصل تعزيز الاستيطان اليهودي في جميع مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأضاف نتنياهو في بيان خاص صادر عن ديوانه رداً على حادث مقتل جندي إسرائيلي برصاص قناص فلسطيني في مدينة الخليل بعد ظهر اليوم (الأحد)، أنه أصدر أوامر إلى السلطات المسؤولة تقضي بالسماح بإعادة استيطان المبنى المتنازع عليه بالقرب من الحرم الإبراهيمي الشريف والمعروف باسم "بيت همكفيلا"، من أجل بث رسالة إلى الفلسطينيين أن من يحاول أن يقتلع اليهود من مدينة الخليل يحقق العكس تماماً.
وتوالت ردات الفعل على حادث مقتل الجندي في الخليل، فقد وجّه وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] رسالة عاجلة إلى رئيس الحكومة طالبه فيها بإعادة درس موضوع إطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية كبادرة حسن نية خلال جولة المفاوضات الحالية الجارية بين الجانبين.
وقال وزير المواصلات يسرائيل كاتس ["الليكود- بيتنا"] إن إطلاق الأسرى يفتح شهية الفلسطينيين لتنفيذ المزيد من أعمال "الإرهاب" والقتل في المناطق [المحتلة].
وطالب "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] بوقف المفاوضات مع الفلسطينيين فوراً.
في المقابل شجب الوزير عمير بيرتس ["الحركة"] محاولة اليمين الإسرائيلي استغلال مقتل الجندي في الخليل لأهداف سياسية، وأكد أن المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين تشكل أفضل رد على المتطرفين لدى الجانبين.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناً تحذر فيه من مخاطر الهجمة الاستيطانية والتطهير العرقي في القدس والخليل والأغوار، مؤكدة أن إسرائيل تضع عراقيل أمام تقدم المفاوضات.
من المتوقع أن تطلق إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل دفعة ثانية من الأسرى الفلسطينيين في إطار إطلاق 104 أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل توقيع اتفاقيات أوسلو على أربع دفعات، وذلك كمبادرة حسن نية إزاء السلطة الفلسطينية في مقابل معاودة المفاوضات بين الجانبين.
وستشمل هذه الدفعة 26 أسيراً لم تُعلن هوياتهم بعد. وستعقد اللجنة الوزارية الخاصة المكلفة بإقرار أسماء الأسرى الذين سيتم شملهم ضمن هذه الدفعة اجتماعاً يوم الأحد المقبل للمصادقة على قائمة الأسماء. ويقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على رأس هذه اللجنة وتضم كلا من وزير الدفاع موشيه يعلون، ووزيرة العدل تسيبي ليفني، ووزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، ووزير العلوم يعقوب بيري.
بموازاة ذلك سيعلن رئيس الحكومة نشر مناقصات لبناء أكثر من 1000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس الشرقية.
وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أصدرت تعليمات إلى الموظفين فيها بالاستعداد لنشر مناقصات لبناء 1500 وحدة سكنية جديدة في حي رامات شلومو في القدس الشرقية. وأثارت أعمال البناء الإسرائيلية في هذا الحي سنة 2010 أزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة لدى قيام الأولى بنشر مناقصات لبناء وحدات سكنية جديدة فيه في أثناء الزيارة التي قام بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى القدس. واضطرت إسرائيل إلى تجميد هذه المناقصات وتقديم اعتذار رسمي إلى الإدارة الأميركية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال الاجتماع الذي عقد بينهما أول من أمس (الأربعاء) في العاصمة الإيطالية روما، أنه ينوي نشر مناقصات لبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكداً أن الهدف من وراء هذه الخطوة هو امتصاص الغضب داخل صفوف الليكود واليمين الإسرائيلي على إطلاق أسرى فلسطينيين.
تبين من القرارات التي صادقت الحكومة الإسرائيلية عليها اليوم (الثلاثاء) بموازاة إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين التي تضم 26 أسيراً فلسطينياً [في إطار إطلاق 104 أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل توقيع اتفاقيات أوسلو على أربع دفعات كمبادرة حسن نية إزاء السلطة الفلسطينية في مقابل معاودة المفاوضات]، أنه فضلا عن القرار الخاص بإقامة 1500 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية ويهودا والسامرة [الضفة الغربية]، تمت المصادقة على قرار آخر يقضي بإقامة 860 وحدة سكنية جديدة في الكتل الاستيطانية الكبرى وتسريع إنجاز خطط لإقامة 2500 وحدة سكنية جديدة أخرى في هذه الكتل الاستيطانية وخارجها.
وهذا يعني أن الحكومة صادقت على برامج لإقامة أكثر من 4800 وحدة سكنية جديدة أخرى في القدس الشرقية ويهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية تعلن تسويق أراض لإقامة نحو 1700 وحدة سكنية جديدة في بعض المستوطنات في الضفة الغربية والقدس.
أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) إلى وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] بوقف إجراءات تخطيط إقامة 1200 وحدة سكنية جديدة في منطقة E1 الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس.
وكانت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أعدّت مؤخراً مخططات لإقامة 20,000 وحدة سكنية جديدة في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بما في ذلك في منطقة E1 ونشرت أمس مناقصة لاستئجار خدمات مهندس كي يخطط لإقامة 1200 وحدة سكنية في جنوب تلك المنطقة بكلفة 2,5 مليون شيكل.
وقالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة إن الحديث يدور حول إجراءات تخطيط أولية فقط، ولا يوجد أي فائدة الآن من إثارة زوبعة عالمية بسبب ذلك، غير أن رئيس بلدية مستوطنة معاليه أدوميم بيني كاشريئيل دعا رئيس الحكومة إلى إلغاء تعليماته.
وعلمت صحيفة "هآرتس" أن المناقصة التي نشرتها وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أمس جزء من موجة مناقصات غايتها التخطيط لإقامة 20,000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، وهي أكبر مناقصات يتم نشرها خلال العقد الأخير.
وتشمل المخططات الجديدة إقامة 1100 وحدة سكنية في مستوطنة تكواع، و5000 وحدة في منطقة بنيامين بالقرب من رام الله، و1250 وحدة في مستوطنة شيلو، و2800 وحدة في مستوطنة عيلي، و1000 وحدة في مستوطنة فيرد يريحو، و900 وحدة في مستوطنة شفوت.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة E1 ذات حساسية خاصة لأن من شأن البناء فيها أن يقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، لذا فإن أي حديث في هذا الصدد يجرّ موجة انتقادات دولية جارفة وخصوصاً من الولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى امتناع حكومات إسرائيل عن البناء فيها باستثناء مقر للشرطة الإسرائيلية.
وسبق أن أعلنت الحكومة الإسرائيلية نيتها أن تدفع إلى الأمام أعمال بناء في هذه المنطقة عقب قبول السلطة الفلسطينية عضواً في منظمة اليونسكو العام الفائت.
وقال سكرتير حركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر لصحيفة "هآرتس" إن حجم أعمال البناء المخطط لها في المناطق [المحتلة] يفرغ المفاوضات الجارية حالياً بين إسرائيل والفلسطينيين من أي مضمون. وأضاف أن الهدف الرئيسي من المفاوضات هو تجميل صورة إسرائيل في حين أن الحكومة الإسرائيلية تخطط من وراء الكواليس لتدمير أي احتمال لحل الدولتين وإغراق هذه المناطق بمستوطنين جدد، وأكد أن نشر المناقصة أمس دليل ساطع جديد على نية الحكومة إحباط أي أمل بالتوصل إلى تسوية.
أصدرت الحكومة الإسرائيلية اليوم (الخميس) أوامر تقضي بالدفع قدما بمخطط إقامة "حديقة وطنية" في القدس الشرقية على الرغم من معارضة وزير حماية البيئة عمير بيرتس ["الحركة"].
وكانت موظفة رفيعة في "سلطة الطبيعة والحدائق" الإسرائيلية أكدت في نهاية أيلول/ سبتمبر الفائت أن الهدف الأساسي من وراء إقامة هذه الحديقة عند السفوح الشرقية لجبل المشارف [سكوبس] وراء الجامعة العبرية، هو كبح أعمال البناء الفلسطينية في هذه المنطقة وليس الحفاظ على الطبيعة.
ويبدو أيضاً أن الحكومة الإسرائيلية تسعى من خلال الدفع قدماً بهذا المخطط مع مخططات بناء أخرى في الضفة الغربية والقدس الشرقية، إلى تعويض اليمين الإسرائيلي والمستوطنين عن إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين قبل أكثر من أسبوع.
وأدى مخطط إقامة هذه الحديقة إلى مواجهة بين ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير حماية البيئة عمير بيرتس الذي يعارض المخطط بشدة. وأبلغ مندوبو وزارة حماية البيئة لجنة التخطيط والبناء في منطقة القدس التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية أن بيرتس طلب منهم عدم دفع مخطط الحديقة عند سفوح جبل المشارف، لكن اللجنة لم تأبه بهذا البلاغ واستمرت في إجراءات المصادقة على المخطط.
وعلمت صحيفة "هآرتس" من مصدر مطلع على تفاصيل المخطط وأبحاث لجنة التخطيط والبناء أن هذه اللجنة تلقت أوامر من مصدر سياسي رفيع بإجراء مداولات ماراثونية بهدف المصادقة بأسرع ما يمكن على قرار إعلان هذه المنطقة "حديقة وطنية."
وتقع المنطقة التي تعتزم إسرائيل إقامة الحديقة فيها بين قريتي العيساوية والطور الفلسطينيتين اللتين أصبحتا تعتبران ضاحيتين في القدس وتخضعان لنفوذ بلديتها الإسرائيلية.
وأكد سكان من القريتين الفلسطينيتين أن الهدف من وراء إقامة هذه الحديقة هو منع توسعهما وتطويرهما، وأن ما يثبت ذلك هو عدم وجود أي كنوز طبيعية أو أثرية تبرر إعلان هذه المنطقة "حديقة وطنية"، فضلاً عن أن أراضي هذه الحديقة هي الوحيدة التي يمكن توسيع القريتين من خلالها.
علمت صحيفة "هآرتس" أنه بعد عدة أيام من قيام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل نحو أسبوعين بإلغاء عملية الدفع قدماً بمخططات لإقامة نحو 24,000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات المناطق [المحتلة]، صادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية في تلك المناطق على أن تدفع قدماً بمخططات لإقامة 800 وحدة سكنية جديدة في عدد من المستوطنات المعزولة والبؤر الاستيطانية غير القانونية.
وصادقت هذه الإدارة كذلك على نشر إعلانات تدعو إلى إيداع مخططات لإقامة وحدات سكنية جديدة أخرى في المستوطنات.
وكان نتنياهو أوعز يوم 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي إلى وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] بوقف إجراءات تخطيط إقامة نحو 24,000 وحدة سكنية جديدة في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بما في ذلك في منطقة E1 في إثر قيام الوزارة بنشر مناقصة لاستئجار خدمات مهندس كي يخطط لإقامة 1200 وحدة سكنية في جنوب تلك المنطقة بكلفة 2,5 مليون شيكل. وقالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة في حينه إن الحديث يدور حول إجراءات تخطيط أولية فقط، ولا يوجد أي فائدة الآن من إثارة زوبعة عالمية بسبب ذلك.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه من مغبة جرائم الاحتلال الاستيطانية، وذلك تعقيباً على ما تقوم به شعبة الاستيطان من خطط جديدة لتهويد الجليل من خلال استيعاب 100 ألف يهودي في المنطقة المعروفة بمثلث يوم الأرض.
قالت حركة "السلام الآن" اليوم (الاثنين) إنها حصلت اخيراً على معطيات من وزارة الدفاع الإسرائيلية تظهر أن وزير الدفاع موشيه يعلون قام خلال الأشهر الأربعة الأولى من ولايته التي بدأت في آذار/ مارس الفائت بالدفع قدماً بمخططات لإقامة 3000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
كما أظهرت هذه المعطيات أن بعض تلك المخططات يتعلق بإقامة وحدات سكنية جديدة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى بل وحتى في عدد من البؤر الاستيطانية غير القانونية.
وعقب أحد قادة "السلام الآن" على هذه المعطيات قائلاً إن الوزير يعلون أشبه بختم مطاطي في يد "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]". وأضاف أنه في الوقت الذي تحاول فيه وزيرة العدل تسيبي ليفني أن تدفع إلى الأمام تسوية نهائية مع الفلسطينيين، فإن الوزير يعلون ووزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] يسعيان لتكثيف الاستيطان في المناطق [المحتلة].
أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم (الخميس) تعليمات إلى الوزارات المعنية تقضي بالاستعداد لنشر مناقصات لتسويق 1400 وحدة سكنية جديدة في القدس ومناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] الأسبوع المقبل بموازاة إطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو.
وتجاهل نتنياهو بذلك مناشدات من جانب الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي طالبته بالامتناع عن الإقدام على خطوة كهذه خشية من احتمال انسحاب الفلسطينيين من جولة المفاوضات الحالية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة لصحيفة "معاريف" إنه وفقاً لتعليمات نتنياهو سيتم تسويق 600 - 700 وحدة سكنية جديدة في حي "رامات شلومو" في شمال القدس الشرقية، فيما سيتم تسويق باقي الوحدات السكنية في مستوطنات يهودا والسامرة.
وانتقد وزير المال الإسرائيلي يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] هذه الخطوة. وقال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال زيارة قام بها لمستشفى "زيف" في صفد اليوم، إنه لم يكن من الصواب رهن موضوع إطلاق الأسرى الفلسطينيين بالنشر عن أعمال بناء جديدة في يهودا والسامرة.
كما انتقدت رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون خطوة نتنياهو وأكدت أنها تشكل محاولة لفرض وقائع على الأرض وتوجيه طعنة إلى الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل إحراز تسوية سياسية.
صحيفة معاريف تنشر خبراً مفاده أن إسرائيل اقترحت على الولايات المتحدة الأميركية دراسة فكرة نقل أراض في منطقة المثلث إلى الفلسطينيين في مقابل إبقاء كتل استيطانية في الضفة الغربية تحت سيطرة إسرائيلية في إطار تسوية مع الفلسطينيين.
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في آخر لحظة إرجاء إعلان المناقصات الخاصة بإقامة 1400 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية ومستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلى ما بعد انتهاء الجولة الحالية التي سيقوم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى كل من القدس ورام الله.
وكان رئيس الحكومة قرّر إعلانها بموازاة إطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل اتفاق أوسلو، في مطلع الأسبوع الحالي.
اعتدت مجموعة من المستوطنين على عدد من المزارعين ومتضامنة أجنبية أثناء توجههم إلى أرضهم قرب مستوطنة "سوسيا" جنوب الخليل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين ومتضامنة أجنبية، كما أصيب ثلاثة مستوطنين عندما تصدى لهم المواطنون.
كذلك، اقتحم عدد من مستوطني مستوطنة "يتسهار" بلدة عوريف جنوب نابلس، وقاموا بأعمال عربدة وتخريب في محيط المدرسة الثانوية، وخزان الماء شرق البلدة.
إسرائيل تنشر خططاً لبناء 272 منزلاً في مستوطنتي عوفرا وكارني شمرون في الضفة الغربية.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه لن تكون هناك أي عملية إخلاء لمستوطنات من المناطق [المحتلة] في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وشدّد نتنياهو في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة الليكود في الكنيست اليوم (الاثنين)على أنه لن يسمح بقيام دولة ثنائية القومية، ولا بتجميد الاستيطان في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] في أثناء المفاوضات، مؤكداً أن هذه المفاوضات لا تتناول موضوع إخلاء المستوطنات وأنه لا ينوي إخلاء أي مستوطنة من المناطق [المحتلة].
كشفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن مشروعاً لبناء 272 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس تمت الموافقة عليه عشية مغادرة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، لإسرائيل. وأوضحت المنظمة في بيان لها أن الحكومة صادقت على مشروع لبناء 250 وحدة سكنية في مستوطنة عوفرا و22 وحدة أخرى في مستوطنة كرني شومرون.
شرع مستوطنون بحماية القوات الإسرائيلية في قطع أشجار زيتون في أراضي المواطنين بين قريتي شوفة وكفا جنوب طولكرم.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تؤكد فيه أن السلام الدائم يكون بتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، شاجبةً قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 272 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
أخطرت السلطات الإسرائيلية بهدم منشآت في منطقة الأغوار الشمالية خلال أسبوع. وقال رئيس مجلس محلي المضارب في وادي المالح، عارف دراغمة، إن السلطات الإسرائيلية أعطت أحد المواطنين أسبوعاً حتى يرحل قبل هدم مسكنين وحظيرة مواشي يملكها في خربة الحمة.
كشف موقع "واللا" الإخباري العبري، أنه وفي الوقت الذي يسعى فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري للتوصل إلى اتفاق إطار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فإن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أعلنت عن طرح عطاء لبناء أكثر من 1400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس. وستشمل هذه الوحدات 800 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، من بينها 102 في مستوطنة عمانؤيل، و600 وحدة في القدس الشرقية.
قالت مصادر رفيعة في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن السياسة التي يتبعها الاتحاد الأوروبي إزاء المستوطنات في المناطق [المحتلة] والتي تنص على حظر أي تعاون معها ومقاطعة منتجاتها ومؤسساتها يمكن أن تتسع في غضون عام واحد أو عامين لتشمل جهات إسرائيلية داخل الخط الأخضر، وذلك على غرار القرار الذي اتخذه أخيراً أحد صناديق التقاعد الكبرى في هولندا والقاضي بوقف التعاون مع المصارف الإسرائيلية بسبب نشاطها في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
أشعل مستوطنون النيران بمدخل مسجد علي بن أبي طالب في دير استيا شمال سلفيت.
كذلك، اعتدى المئات من المستوطنين، برفقة القوات الإسرائيلية، على أراضي المواطنين المحاذية لمستوطنة كريات أربع في منطقة جبل جالس بمدينة الخليل.
كما هاجم عدد من مستوطني براخا غفعات رونيم، مزارعين من قرية بورين جنوب نابلس، أثناء شق المجلس القروي طريقاً زراعية شرق القرية بالقرب من المستوطنة.
وشرع مستوطنو بؤرة أش كودش في تجريف أراضي في شعب خلة الوسطى من الحوض رقم 19 من أراضي قرية جالود، والتي تبلغ مساحتها 60 دونماً.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن قيام عدد من دول الاتحاد الأوروبي [بريطانيا وفرنسا وإيطاليا] اليوم (الخميس) باستدعاء سفراء إسرائيل والاحتجاج أمامهم على إعلان الحكومة الإسرائيلية أخيراً خطة لإقامة 1400 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية ومستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، ينطوي على نفاق كبير.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى مندوبي وسائل إعلام أجنبية في إسرائيل مساء أمس، أن الاتحاد الأوروبي قام باستدعاء سفراء إسرائيليين وتوبيخهم بسبب بناء بعض البيوت في المناطق [المحتلة]، في الوقت الذي لا يكلف الاتحاد الأوروبي نفسه عناء استدعاء سفراء فلسطينيين وتوبيخهم على الدعوات من أجل القضاء على دولة إسرائيل، وهذا تصرّف يدل على النفاق.
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] اليوم (الخميس) النقاب عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طالب بضم كتلة استيطانية رابعة إلى إسرائيل في إطار اتفاق سلام مع الفلسطينيين، لكن طلبه هذا رفض رفضاً مطلقاً من جانب السلطة الفلسطينية.
وأضافت الإذاعة أن نتنياهو طالب بضم كتلة بيت إيل الاستيطانية الواقعة شرقي مدينة رام الله وشمالها، وذلك خلافاً لمطالب إسرائيلية خلال جولات مفاوضات سابقة بضم ثلاث كتل استيطانية هي أريئيل في منطقة نابلس ومعاليه أدوميم شرقي القدس الشرقية وغوش عتسيون بين القدس الشرقية والخليل.
وأشارت الإذاعة إلى أن مطلب ضم كتلة بيت إيل الاستيطانية من شأنه أن يوسّع حجم المناطق التي تطالب إسرائيل بضمها إليها إلى 13% من مساحة الضفة الغربية، وفي الوقت عينه أكدت أن نتنياهو لا يوافق على تبادل أراض بنسبة 1:1 وإنما يطرح حلاً آخر لم يتم طرحه في الماضي وهو تبادل أراض ودفع أموال في مقابل مناطق أقيم فيها جزء من المستوطنات.
زرع عشرات المستوطنين من مستوطنة كرمئيل، أراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل بأشتال متنوعة من المزروعات تمهيداً لمصادرتها.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة كفل حارس شرق سلفيت لتأمين زيارة المستوطنين إلى البلدة من أجل زيارة الأماكن الإسلامية في البلدة الذي يدعون بيهوديتها.
من جهة أخرى، افاد شهود عيان أن مئات المستوطنين برفقة الجنود الإسرائيليين اقتحموا المنطقة الشرقية من نابلس وأدوا طقوساً دينية في قبر يوسف وتل بلاطة البلد.
اعتدت مجموعة من المستوطنين على أراضٍ تابعة لأهالي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، حيث قام أكثر من ثلاثين مستوطنا من مستوطنة نفيه دانيال المقامة على أراضي البلدة بمحاولة الاستيلاء على نحو عشرة دونمات، فيما عمد آخرون إلى فتح بئر زراعي عمره 200 سنة وسرقة المياه التي كانت متجمعة داخله.
هاجم مستوطنون متطرفون بلدة بيت فوريك شرقي محافظة نابلس بالضفة الغربية. وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين هاجموا أطراف البلدة الشرقية قبل أن يصدهم المواطنون ويمنعونهم من التقدم.
أعلنت حركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان أن إسرائيل وافقت على بناء 261 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية. وأكدت الحركة في بيان لها أن الإدارة العسكرية الإسرائيلية نشرت على موقع وزارة الداخلية خططاً لبناء 256 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة نوفي برات المعزولة بين القدس وأريحا و5 وحدات استيطانية في مستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية.
قال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] إن تهديدات بعض دول الاتحاد الأوروبي بفرض مقاطعة على إسرائيل وحرمانها الهبات لن تثنيها عن الاستمرار في أعمال البناء في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأضاف أريئيل في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام على هامش جولة قام بها في جنوب إسرائيل اليوم (الخميس)، أن تصرف هذه الدول قبيح ولا يمكن قبوله. وأشار إلى أنه يتعين على الحكومة أن تتصدى لمثل هذا التصرّف وأن تعمل لوقف مظاهر المقاطعة.
وجاءت تصريحات أريئيل هذه بالتزامن مع إعلان ألمانيا أنها قررت اشتراط توقيع اتفاق الشراكة العلمية مع إسرائيل ومنح أي هبات لشركات إسرائيلية تعمل في مجال التكنولوجيا المتقدمة، بعدم حصول هيئات تعمل في المستوطنات أو في القدس الشرقية على هذه الهبات.
قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام مساء اليوم (الأحد)، إنه إذا كان صحيحاً أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على استعداد لأن يمنح المستوطنين اليهود في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] خيار العيش تحت سيادة دولة فلسطينية في حال قيامها، فإن ذلك يعني أنه فقد صوابه من الناحية الأخلاقية.
وكانت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" نقلت أمس عن مصدر رفيع في ديوان رئيس الحكومة قوله إن نتنياهو في حال قيام دولة فلسطينية، قد يسمح للمستوطنين الذين يعيشون خارج الكتل الاستيطانية في المناطق [المحتلة] بحرية الاختيار بين العيش تحت سيادة هذه الدولة أو الانتقال للعيش داخل الكتل الاستيطانية.
وأثارت تصريحات المصدر الرفيع في ديوان نتنياهو نقداً حاداً داخل حزب الليكود. وقال نائب وزير الخارجية زئيف إلكين إن فكرة إبقاء مستوطنين تحت سيادة الدولة الفلسطينية تعني إهدار أمنهم ودمهم. وقالت نائبة الوزير تسيبي حوتوفيلي إن مثل هذه الفكرة لا يمكن أن تحظى بدعم حزب الليكود.
وقال الرئيس السابق لـ"مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" داني دايان إن هذه الفكرة سيئة للغاية ولا يمكن القبول بها.
أكد وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] أنه لن يبقى أي مستوطن يهودي في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] تحت السيادة الفلسطينية، مشيراً إلى أنه في حال حدوث ذلك فإن الفلسطينيين سيقتلون هؤلاء المستوطنين.
وأضاف بينت في سياق محاضرة ألقاها أمام المؤتمر السنوي لـ"معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب مساء اليوم (الثلاثاء)، أنه منذ أكثر من 70 عاماً يقوم الفلسطينيون بقتل اليهود لمجرّد كونهم يهوداً ولم يتغير شيء حتى الآن.
وأشار إلى أنه في حال دخول فلسطيني إلى مدن إسرائيل، فإنه يخرج منها حياً وسليماً. لكن في حال دخول يهودي إلى أي مدينة فلسطينية فإنه يتعرّض إلى القتل.
وشدّد بينت على أن الأجيال اليهودية المقبلة لن تغفر لأي زعيم إسرائيلي يتنازل عن أراض في يهودا والسامرة ويقوم بتقسيم القدس.
طالب رئيس مجلس مستوطنة إفرات المتطرف أفيخاي مندلبت الحكومة الإسرائيلية ورئيسها بتسويق وحدات استيطانية جديدة في المستوطنة المقامة على أراضي المواطنين جنوب بيت لحم.
اقتلع مستوطنون إسرائيليون 1625 شجرة زيتون في بلدتي ترمسعيا وسنجل في محافظة رام الله.
صادقت لجنة التخطيط والبناء المحلية في بلدية القدس على خطط تقضي بإقامة 558 وحدة سكنية جديدة في ثلاثة أحياء يهودية تقع وراء الخط الأخضر [في أراضي القدس الشرقية] وهي هار حوما [جبل أبو غنيم] ونفيه يعقوف وبسغات زئيف.
وقال أحد أعضاء بلدية القدس في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "معاريف" إن هذه الخطط تهدف إلى تعزيز مكانة القدس كعاصمة أبدية لدولة إسرائيل.
وأكد بيان صادر عن بلدية القدس أن إدارة البلدية ترفض أي محاولة تهدف إلى منعها من حقها الشرعي في إقامة وحدات سكنية جديدة في جميع أرجاء القدس الموحدة.
وأشار البيان إلى أنه من المتوقع في غضون الأعوام القليلة المقبلة أن تتم إقامة عشرات آلاف الوحدات السكنية الجديدة في شتى أنحاء القدس.
وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون سن القوانين ستناقش في اجتماعها القريب يوم الأحد المقبل مشروع قانون تقدمت به عضو الكنيست ميري ريغف ["الليكود- بيتنا"] يقضي بضم المستوطنات في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والمناطق الصناعية المقامة فيها والشوارع المؤدية إليها إلى إسرائيل، في وقت ما زالت فيه المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني مستمرة.
كما ينص مشروع القانون على أن الدولة لن يكون بإمكانها بعد سن مشروع القانون هذا فرض أي قيود على أعمال البناء في المستوطنات إلا في حال مصادقة الكنيست على ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة الوزارية لشؤون سن القوانين صادقت في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الفائت على مشروع قانون قدمته ريغف أيضاً، وينص على ضم المستوطنات في غور الأردن إلى إسرائيل من خلال فرض القانون الإسرائيلي عليها، لكن لم يتم دفع مشروع القانون هذا للتصويت عليه في الكنيست بعدما قدم وزيرا العدل تسيبي ليفني والمال يائير لبيد اعتراضاً عليه.
اقتحم مستوطنون، بحماية الجيش الإسرائيلي، حيي عين سارة وراس الجورة في مدينة الخليل. وقال شهود عيان إن حاخاماً يرافقه عدد من المستوطنين وجنود الاحتلال اقتحموا الحيين بشكل استفزازي، وهم ينظرون إلى خرائط وأوراق وصور يحملونها معهم.
كذلك، قال شهود عيان وعمال من محافظة سلفيت إن مستوطني أريئيل أحضروا المزيد من الرافعات الضخمة التي تقوم برفع مواد البناء للعمارات السكنية الشاهقة والضخمة، وذلك لبناء المزيد من الشقق والوحدات الاستيطانة الجديدة على حساب أراضي المزارعين من مدينة سلفيت وقرى مرده وكفل حارس وحارس وقيرة.
أصدرت وزارة البناء والإسكان الاستيطانية مؤخراً مناقصات لبناء 208 وحدات سكنية استيطانية جديدة في تل القمر "غفعات هتمار" في منطقة بيت لحم قرب مستوطنة إفرات، وبذلك تكون السلطات الإسرائيلية قد رضخت لمستوطني هذا الموقع الاستيطاني العشوائي الذي أقيم عام 2001 وجاء قرار وزارة البناء والإسكان الاستيطانية بعد سنوات من إقامة الموقع الاستيطاني العشوائي بهدف إقرار واقع ميداني في المنطقة، إذ كانت الحكومة الإسرائيلية قد رفضت في حينه المصادقة على الاستيطان في هذه التلة.
أقدم مستوطنون على اقتلاع وتدمير أكثر من 500 شتلة زيتون في أراضي قرية سنجل شمال مدينة رام الله.
من جهة أخرى، تعكف السلطات الإسرائيلية حالياً على توسيع مستوطنة مقامة على أراضي بيت حنينا بالقدس، عبر إضافة 22 وحدة استيطانية جديدة عليها، بعد استيلائها على ثلاثة مبانٍ في البلدة.
كما يعتزم صندوق إنقاذ الأراضي في إسرائيل إقامة مشروع سكني استيطاني في منطقة كفر عقب قرب جدار الفصل، وذلك ضمن مخططات بناء الـ 800 وحدة سكنية استيطانية.
يتواصل البناء الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية الخاصة في مناطق الضفة الغربية فيما تطلق عليه إسرائيل "البناء غير القانوني" بالرغم من تعليمات وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس"، فإن هذا البناء يجري على نطاق واسع في العديد من المستوطنات في الضفة الغربية، على خلاف ما ادعى وزير الدفاع يعالون في رده على المستشار القانوني للحكومة يهودا فنشتاين، والذي قال فيه "إنه سيسعى بشكل سريع لوقف عمليات البناء غير القانونية على الأراضي الفلسطينية الخاصة". وقد جاء رد يعالون ضمن رد الدولة على المحكمة العليا قبل عدة أسابيع بشأن التماس إخلاء منازل في مستوطنة "عمونا" المقامة على أراض فلسطينية خاصة، مضيفاً أنه أصدر تعليمات بالعمل على فرض القانون الجنائي على ما يسميه "البناء غير القانوني".
سرق جنود من الجيش الإسرائيلي أمس أكثر من 400 طير دجاج من مزرعة في قرية "امريحة" في يعبد جنوب غرب جنين.
كذلك، اقتلعت مجموعة من المستوطنين عدداً من أشتال الزيتون في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
رصدت كاميرا مراقبة مركبة على أحد المشاتل الزراعية على أطراف قرية الساوية القريبة من مستوطنة عيلي جنوبي نابلس مؤخراً قيام مجموعات من المستوطنين بالسطو ليلاً على المشتل وسرقة الأشتال وبعض المحتويات.
كذلك، واصل المستوطنون بناء وحدات استيطانية في مستوطنة "ليشم" الجديدة غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية على حساب أراضي بلدتي كفر الديك ودير بلوط.