ملف الإستيطان
وزارة الشؤون الخارجية الفلسطينية تدين في بيان المنطق الإسرائيلي في تبرير الاستيطان، مؤكدة أنه غير قانوني وغير شرعي.
الحكومة الفلسطينية المقالة تدعو في بيان إلى مواجهة الاستيطان بكل الوسائل المشروعة، وتشدد على رفض استئناف المفاوضات مع الاحتلال.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان - كي مون، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، أن استمرار عمليات الاستيطان الإسرائيلي تفقد ثقة الفلسطينيين في جدية عملية السلام، ويدعو في الوقت نفسه إلى معالجة المخاوف الأمنية الإسرائيلية.
علمت صحيفة "هآرتس" أن شعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيونية قامت أخيراً بتمويل مشاريع إنشاء بنى تحتية بقيمة 400,000 شيكل في البؤرة الاستيطانية غير القانونية "نغوهوت" في جبل الخليل على الرغم من أن هذه المشاريع من دون ترخيص، وعلى الرغم من أن المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية أصدر في سنة 2005 تعليمات تقضي بعدم جواز تحويل ميزانيات من الخزينة العامة للدولة لتمويل مشاريع من دون ترخيص في المناطق [المحتلة].
وأقيمت هذه البؤرة الاستيطانية غير القانونية في سنة 1998 على أنقاض موقع عسكري قام الجيش الإسرائيلي بإخلائه، ومنذ ذلك الوقت ترفض السلطات الإسرائيلية المصادقة على تحويلها إلى مستوطنة قانونية.
تجدر الإشارة إلى أن شعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيونية تتولى المسؤولية المباشرة عن جميع الأراضي المخصصة للمستوطنات في المناطق [المحتلة]. وألقت الحكومة الإسرائيلية خلال الأعوام الأخيرة الكثير من المهمات على عاتق هذه الشعبة، منها إقامة مستوطنات بديلة لمستوطني غوش قطيف [في قطاع غزة] الذين تم إخلاؤهم في إطار خطة الانفصال عن القطاع، وإقامة مستوطنة بديلة لمستوطني بؤرة ميغرون الاستيطانية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] التي تم تفكيكها لأنها غير قانونية، وكذلك إقامة مستوطنات جديدة في النقب والجليل.
وكان تحقيق خاص أجرته صحيفة "هآرتس" ونشرته في حزيران/يونيو الفائت بيّن أن الحكومة الإسرائيلية زادت خلال الأعوام الأخيرة الميزانيات المخصصة لشعبة الاستيطان في الهستدروت الصهيونية بمئات ملايين الشيكلات.
ووفقًا لهذا التحقيق، فإن الميزانية الرسمية التي تخصصها الحكومة لهذه الشعبة تراوح بين 50 مليون و90 مليون شيكل سنوياً، لكن يتم زيادتها بالتدريج لتصل إلى مئات ملايين الشيكلات. ففي سنة 2011 مثلاً، بلغت الميزانية التي صادقت عليها الحكومة للشعبة 62 مليون شيكل، لكن المصروفات التي قامت الشعبة بإنفاقها بلغت نهاية تلك السنة 373 مليون شيكل، أي أكثر من الميزانية الأصلية بـ500%. وتكرّر هذا الأمر في ميزانية سنة 2012 حين بلغ حجم الميزانية التي صادقت عليها الحكومة 60,3 مليون شيكل، في حين أن المصروفات التي أنفقت بلغت في نهاية تلك السنة 272 مليون شيكل.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يؤكد في كلمة خلال استقباله وفد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ضرورة عدم وضع العراقيل أمام استمرار المفاوضات، من خلال تكثيف الاستيطان بشكل استفزازي.
أقيمت اليوم (الأحد) مراسم تدشين مستوطنة جديدة في منطقة السامرة في الضفة الغربية تحمل اسم ليشم.واشترك في المراسم وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] الذي أكد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أن الحكومة الإسرائيلية الحالية مصممة على القيام بأعمال بناء جديدة في أي مكان من أرض إسرائيل كلها ولا سيما في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأضاف أنه يجب أن يكون واضحاً للجميع أنه لن تقام دولة فلسطينية في يهودا والسامرة حتى لو جرت مفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
وتضم المستوطنة الجديدة نحو 150 وحدة سكنية جديدة، ومن المتوقع أن تبدأ قريباً أعمال إقامة 400 وحدة سكنية أخرى فيها.
وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، يدشن حياً جديداً في مستوطنة عاليه زهاف في الضفة الغربية يضم 300 وحدة سكنية أطلق عليه اسم ليشيم، ويعتبر أن رؤية دولتين لشعبين غير واقعية ويتوقع ألا تتحقق أبداً.
قال وزير الداخلية الإسرائيلي جدعون ساعر [ليكود] إنه لن يكون هناك أي تجميد لأعمال البناء في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] حتى خلال جولة المفاوضات الحالية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وأضاف ساعر في كلمة ألقاها خلال لقاء عقد اليوم (الثلاثاء) مع طلاب مدارس ثانوية في مستوطنة معاليه أدوميم [بالقرب من القدس] في مناسبة بدء العام الدراسي الجديد في إسرائيل، أن الحكومة الإسرائيلية ستستمر في أعمال البناء في القدس الشرقية ويهودا والسامرة بالتزامن مع جولة المفاوضات الإسرائيلية - الفلسطينية، وشدّد على أن أكثر من 300,000 يهودي يعيشون في المستوطنات [باستثناء الذين يعيشون في مستوطنات القدس الشرقية]، وبالتالي لا يمكن تجميد أعمال البناء فيها.
وزير الداخلية الإسرائيلي، غدعون سعار، يشدد على أن مشاريع البناء في الأحياء اليهودية في القدس والضفة الغربية ستستمر تزامناً مع عملية التفاوض مع الفلسطينيين، وأن أكثر من 300 ألف مواطن يهودي سيقطنون في هذه المستوطنات.
كشف مصدر فلسطيني رسمي أن إسرائيل اقترحت في اطار المفاوضات الدائرة بينها وبين السلطة الفلسطينية قيام دولة فلسطينية ضمن حدود موقتة مع بقاء المستوطنات اليهودية والقواعد العسكرية الإسرائيلية في مكانها في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]. ويشكل كلام المصدر أول معلومات تفصيلية يتم الحصول عليها لما يدور في المحادثات المغلقة التي تدور بين الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، بعد أن تعهد الطرفان أمام وزير الخارجية الأميركي جون كيري بعدم الكشف عن مضمون المحادثات.
وأضاف المصدر الفلسطيني المطلع الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الفلسطينيين رفضوا هذا الطلب خوفاً من أن يتحول الحل الإسرائيلي الموقت إلى حل دائم، وطالبوا بالاتفاق أولاً على الدولة الفلسطينية ضمن حدود 1967، ثم الاتفاق على مراحل قيام هذه الدولة.
وأضاف المصدر الفلسطيني أن الطرفين لم يبدآ بعد المفاوضات الرسمية المتعلقة بالحدود، وقد تركزت النقاشات على الموضوعات الأمنية.
واستناداً إلى كلامه تسعى إسرائيل إلى الاحتفاظ بسيطرتها على وادي الأردن وتحاول استغلال موضوع الأمن من أجل مصادرة الأراضي. وأضاف أنه في القرارات العامة التي اتخذت في الأسابيع الأخيرة، لم يُظهر الإسرائيليون أي نية لإخلاء المستوطنات. وأضاف أن الاقتراح الأخير الذي قدمته إسرائيل يبين أنها تريد السيطرة على أكثر من 40% من الضفة الغربية.
من المتوقع أن تطلق إسرائيل يوم الثلاثاء المقبل دفعة ثانية من الأسرى الفلسطينيين في إطار إطلاق 104 أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل توقيع اتفاقيات أوسلو على أربع دفعات، وذلك كمبادرة حسن نية إزاء السلطة الفلسطينية في مقابل معاودة المفاوضات بين الجانبين.
وستشمل هذه الدفعة 26 أسيراً لم تُعلن هوياتهم بعد. وستعقد اللجنة الوزارية الخاصة المكلفة بإقرار أسماء الأسرى الذين سيتم شملهم ضمن هذه الدفعة اجتماعاً يوم الأحد المقبل للمصادقة على قائمة الأسماء. ويقف رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو على رأس هذه اللجنة وتضم كلا من وزير الدفاع موشيه يعلون، ووزيرة العدل تسيبي ليفني، ووزير الأمن الداخلي يتسحاق أهرونوفيتش، ووزير العلوم يعقوب بيري.
بموازاة ذلك سيعلن رئيس الحكومة نشر مناقصات لبناء أكثر من 1000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس الشرقية.
وعلمت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أصدرت تعليمات إلى الموظفين فيها بالاستعداد لنشر مناقصات لبناء 1500 وحدة سكنية جديدة في حي رامات شلومو في القدس الشرقية. وأثارت أعمال البناء الإسرائيلية في هذا الحي سنة 2010 أزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة لدى قيام الأولى بنشر مناقصات لبناء وحدات سكنية جديدة فيه في أثناء الزيارة التي قام بها نائب الرئيس الأميركي جو بايدن إلى القدس. واضطرت إسرائيل إلى تجميد هذه المناقصات وتقديم اعتذار رسمي إلى الإدارة الأميركية.
وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري خلال الاجتماع الذي عقد بينهما أول من أمس (الأربعاء) في العاصمة الإيطالية روما، أنه ينوي نشر مناقصات لبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية، مؤكداً أن الهدف من وراء هذه الخطوة هو امتصاص الغضب داخل صفوف الليكود واليمين الإسرائيلي على إطلاق أسرى فلسطينيين.
تبين من القرارات التي صادقت الحكومة الإسرائيلية عليها اليوم (الثلاثاء) بموازاة إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى الفلسطينيين التي تضم 26 أسيراً فلسطينياً [في إطار إطلاق 104 أسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل توقيع اتفاقيات أوسلو على أربع دفعات كمبادرة حسن نية إزاء السلطة الفلسطينية في مقابل معاودة المفاوضات]، أنه فضلا عن القرار الخاص بإقامة 1500 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية ويهودا والسامرة [الضفة الغربية]، تمت المصادقة على قرار آخر يقضي بإقامة 860 وحدة سكنية جديدة في الكتل الاستيطانية الكبرى وتسريع إنجاز خطط لإقامة 2500 وحدة سكنية جديدة أخرى في هذه الكتل الاستيطانية وخارجها.
وهذا يعني أن الحكومة صادقت على برامج لإقامة أكثر من 4800 وحدة سكنية جديدة أخرى في القدس الشرقية ويهودا والسامرة [الضفة الغربية].
مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ريتشارد فولك، يتهم في تصريح صحافي شركتين واحدة أوروبية وأخرى أميركية ببناء مستوطنات إسرائيلية غير مشروعة.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه إسرائيل من المساس بالمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على أي جزء من أجزائه وذلك تعقيباً على بدء إسرائيل مناقشة مشروع قانون ينص على تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، وإعلانها عن عطاءات لبناء 1859 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس.
وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية تعلن تسويق أراض لإقامة نحو 1700 وحدة سكنية جديدة في بعض المستوطنات في الضفة الغربية والقدس.
قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الولايات المتحدة مستاءة للغاية من استغلال إسرائيل إطلاق أسرى فلسطينيين محتجزين في سجونها من أجل إعلان مناقصات لأعمال بناء جديدة مكثفة في المستوطنات الواقعة وراء الخط الأخضر.
وأضاف كيري في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في ديوان رئيس الحكومة في القدس اليوم (الأربعاء)، أن الولايات المتحدة تعتبر جميع المستوطنات في المناطق الفلسطينية [المحتلة] غير شرعية، مؤكداً أن الفلسطينيين لم يوافقوا في أي مرحلة من مراحل المفاوضات مع إسرائيل على أعمال البناء في هذه المستوطنات.
في المقابل، أكد رئيس الحكومة أن إسرائيل ترغب في التوصل إلى سلام مع الفلسطينيين.
وأضاف: "قبل ثلاثة أشهر اتفقنا على شروط معاودة المفاوضات ونحن نتقيد بها. غير أنني أشعر بالقلق من وضع المفاوضات لأن الفلسطينيين مستمرون في التحريض وفي إثارة الأزمات المفتعلة وفي التملص من القرارات التاريخية المطلوبة لصنع سلام حقيقي".
وزارة الخارجية البريطانية تشير في بيان إلى زيارة وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، هيو روبرتسون، إلى فلسطين، حيث أكد روبرتسون أن بريطانيا تعتبر أن المستوطنات غير قانونية، وأن بناء وحدات استيطانية جديدة مقلق للغاية.
مفوضة الاتحاد الأوروبي للعلاقات الخارجية، كاثرين آشتون، تجدد في بيان موقف الاتحاد الأوروبي حول إعلان إسرائيل بناء مستوطنات جديدة، مؤكدة أن الاتحاد الأوروبي يعتبر المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وأن اتخاذ قرارات قيادية جريئة وحاسمة ضروري لتحقيق نجاح مفاوضات السلام الجارية.
صادقت الحكومة الإسرائيلية في الاجتماع الذي عقدته اليوم (الأحد) في سديه بوكِر [جنوب إسرائيل] في مناسبة إحياء ذكرى مرور أربعين عاماً على وفاة رئيس الحكومة الإسرائيلية الأول ديفيد بن- غوريون، على إقامة مستوطنتين جديدتين لليهود المتدينين في النقب.
وسيتم إطلاق اسم "كسيف" على مستوطنة جديدة مخصصة لليهود الحريديم [المتشددين دينياً] وتقع على أراضي قرية كسيفة البدوية، وتمتد على مساحة 5000 دونم حيث ستقام 10,000 وحدة سكنية جديدة لاستيعاب 50 ألف شخص.
وقالت الحكومة إن سبب إقامة هذه المستوطنة يعود إلى تلبية حاجات التكاثر الطبيعي لدى اليهود الحريديم.
وستسمى المستوطنة الثانية "حيران" وتخصص أساساً لليهود المتدينين القوميين. وكانت حكومة إسرائيلية سابقة أقرت إقامتها سنة 2002 على أنقاض قرية أم الحيران البدوية بعد أن تقوم بهدمها بحجة أنها مقامة على أراضي دولة. لكن القرار لم ينفذ لكون القضية عالقة أمام المحكمة الإسرائيلية العليا بعد أن قدّم إليها مركز عدالة القانوني لحقوق الأقلية العربية في إسرائيل طلب استئناف باسم أهالي قرية أم الحيران لمنع الهدم ووقف إخلائهم من أراضيهم.
ومن المتوقع أن تبت هذه المحكمة في طلب الالتماس بصورة نهائية يوم 20 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي.
وأصدر مركز عدالة بياناً قال فيه إن مسلسل الهدم والتهجير ليس جديداً على أهالي أم الحيران الذين عاشوا قبل سنة 1948 في قرية خربة زُبالة وتمّ تهجيرهم إلى اللقية ومصادرة أراضيهم لمصلحة القرية الزراعية اليهودية كيبوتس شوفال. وفي سنة 1956 أمر الحاكم العسكري الإسرائيلي بطردهم من اللقية إلى وادي عتير حيث يعيشون، وها هم يتعرضون الآن إلى تهجير جديد من أجل إقامة مستوطنة على أرضهم.
واعتبر المركز إقامة المستوطنتين الجديدتين في النقب في الوقت الذي تدفع الحكومة الإسرائيليّة قدماً بـ"مخطط برافر" الذي يقضي بهدم عشرات القرى البدويّة ومصادرة الأراضي، تأكيداً على أن الدافع الأساسي وراء المخطط هو السياسات العنصرية للحكومة تجاه المواطنين البدو.
وأضاف المركز أنه يتوجب على الحكومة الإسرائيلية بدلاً من مواصلة سياسة سلب الأراضي من أهل البلد الأصليين، الاعتراف بالحق التاريخي للبدو على أرضهم والعمل لفتح حوار مع الأهالي وممثليهم بناءً على الخطة البديلة التي اقترحتها الهيئات التمثيلية للبدو في النقب.
أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم (الثلاثاء) إلى وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] بوقف إجراءات تخطيط إقامة 1200 وحدة سكنية جديدة في منطقة E1 الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم والقدس.
وكانت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أعدّت مؤخراً مخططات لإقامة 20,000 وحدة سكنية جديدة في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بما في ذلك في منطقة E1 ونشرت أمس مناقصة لاستئجار خدمات مهندس كي يخطط لإقامة 1200 وحدة سكنية في جنوب تلك المنطقة بكلفة 2,5 مليون شيكل.
وقالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة إن الحديث يدور حول إجراءات تخطيط أولية فقط، ولا يوجد أي فائدة الآن من إثارة زوبعة عالمية بسبب ذلك، غير أن رئيس بلدية مستوطنة معاليه أدوميم بيني كاشريئيل دعا رئيس الحكومة إلى إلغاء تعليماته.
وعلمت صحيفة "هآرتس" أن المناقصة التي نشرتها وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أمس جزء من موجة مناقصات غايتها التخطيط لإقامة 20,000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية، وهي أكبر مناقصات يتم نشرها خلال العقد الأخير.
وتشمل المخططات الجديدة إقامة 1100 وحدة سكنية في مستوطنة تكواع، و5000 وحدة في منطقة بنيامين بالقرب من رام الله، و1250 وحدة في مستوطنة شيلو، و2800 وحدة في مستوطنة عيلي، و1000 وحدة في مستوطنة فيرد يريحو، و900 وحدة في مستوطنة شفوت.
تجدر الإشارة إلى أن منطقة E1 ذات حساسية خاصة لأن من شأن البناء فيها أن يقطع التواصل الجغرافي بين شمال الضفة الغربية وجنوبها، لذا فإن أي حديث في هذا الصدد يجرّ موجة انتقادات دولية جارفة وخصوصاً من الولايات المتحدة، الأمر الذي أدى إلى امتناع حكومات إسرائيل عن البناء فيها باستثناء مقر للشرطة الإسرائيلية.
وسبق أن أعلنت الحكومة الإسرائيلية نيتها أن تدفع إلى الأمام أعمال بناء في هذه المنطقة عقب قبول السلطة الفلسطينية عضواً في منظمة اليونسكو العام الفائت.
وقال سكرتير حركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر لصحيفة "هآرتس" إن حجم أعمال البناء المخطط لها في المناطق [المحتلة] يفرغ المفاوضات الجارية حالياً بين إسرائيل والفلسطينيين من أي مضمون. وأضاف أن الهدف الرئيسي من المفاوضات هو تجميل صورة إسرائيل في حين أن الحكومة الإسرائيلية تخطط من وراء الكواليس لتدمير أي احتمال لحل الدولتين وإغراق هذه المناطق بمستوطنين جدد، وأكد أن نشر المناقصة أمس دليل ساطع جديد على نية الحكومة إحباط أي أمل بالتوصل إلى تسوية.
المنسق العام للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، روبرت سيري، يعرب في بيان عن قلقه المتزايد إزاء إعلان إسرائيل عن إقامة سلسلة من المستوطنات خلال الأسابيع الماضية، معتبراً أن الاستيطان يهدد الآمال في تحقيق السلام الإسرائيلي - الفلسطيني، ويشدد على الحاجة إلى تفادي الإجراءات التي تؤثر سلباً على محادثات السلام الجارية.
مستشارة الأمن القومي الأميركي، سوزان رايس، تشدد في كلمة أمام مركز دراسات في واشنطن، على أن خطط بناء المستوطنات الإسرائيلية تعطل جهود السلام في الشرق الأوسط، مشيرة إلى أن توسيع المستوطنات هو المسؤول عن التوترات الأخيرة بين إسرائيل والفلسطينيين، مؤكدة أن الولايات المتحدة لا تقبل بمشروعية أنشطة الاستيطان الإسرائيلية المستمرة.
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يبعث برسالة إلى قادة أمميين يؤكد فيها أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي يقوض آفاق تحقيق حل سلمي للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً يؤكد فيه عباس أهمية حل مشكلة 5 ملايين لاجئ فلسطيني لإنهاء الصراع، ويشدد فيه هولاند على أن الاستيطان الإسرائيلي يهدد حل الدولتين وأن الدولة الفلسطينية هي الضمانة لأمن الإسرائيليين.
وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، يؤكد استمرار البناء في المستوطنات، حتى خلال المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين، وذلك تعقيباً على الانتقادات التي وجهها إليه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على خلفية قراره الشروع في إجراءات التخطيط لإقامة الآلاف من الوحدات السكنية الجديدة في المستوطنات، مضيفاً أنه يتفهم الاعتبارات الدولية التي يواجهها نتنياهو.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يؤكد في تصريح صحافي ضرورة مواجهة الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في مدينة القدس بكل الوسائل.
علمت صحيفة "هآرتس" أنه بعد عدة أيام من قيام رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قبل نحو أسبوعين بإلغاء عملية الدفع قدماً بمخططات لإقامة نحو 24,000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات المناطق [المحتلة]، صادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية في تلك المناطق على أن تدفع قدماً بمخططات لإقامة 800 وحدة سكنية جديدة في عدد من المستوطنات المعزولة والبؤر الاستيطانية غير القانونية.
وصادقت هذه الإدارة كذلك على نشر إعلانات تدعو إلى إيداع مخططات لإقامة وحدات سكنية جديدة أخرى في المستوطنات.
وكان نتنياهو أوعز يوم 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي إلى وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] بوقف إجراءات تخطيط إقامة نحو 24,000 وحدة سكنية جديدة في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بما في ذلك في منطقة E1 في إثر قيام الوزارة بنشر مناقصة لاستئجار خدمات مهندس كي يخطط لإقامة 1200 وحدة سكنية في جنوب تلك المنطقة بكلفة 2,5 مليون شيكل. وقالت مصادر مقربة من رئيس الحكومة في حينه إن الحديث يدور حول إجراءات تخطيط أولية فقط، ولا يوجد أي فائدة الآن من إثارة زوبعة عالمية بسبب ذلك.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح صحافي الإقرار الإسرائيلي بناء 800 وحدة استيطانية جديدة على الأراضي الفلسطينية.
قالت حركة "السلام الآن" اليوم (الاثنين) إنها حصلت اخيراً على معطيات من وزارة الدفاع الإسرائيلية تظهر أن وزير الدفاع موشيه يعلون قام خلال الأشهر الأربعة الأولى من ولايته التي بدأت في آذار/ مارس الفائت بالدفع قدماً بمخططات لإقامة 3000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
كما أظهرت هذه المعطيات أن بعض تلك المخططات يتعلق بإقامة وحدات سكنية جديدة خارج الكتل الاستيطانية الكبرى بل وحتى في عدد من البؤر الاستيطانية غير القانونية.
وعقب أحد قادة "السلام الآن" على هذه المعطيات قائلاً إن الوزير يعلون أشبه بختم مطاطي في يد "مجلس مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]". وأضاف أنه في الوقت الذي تحاول فيه وزيرة العدل تسيبي ليفني أن تدفع إلى الأمام تسوية نهائية مع الفلسطينيين، فإن الوزير يعلون ووزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] يسعيان لتكثيف الاستيطان في المناطق [المحتلة].
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 68/82 تؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة غير قانونية وتشكل عقبة أمام السلام والتنمية الاقتصادية والاجتماعية. فتطالب بوقف جميع أنشطة الاستيطان الإسرائيلية فورا وعلى نحو تام، كما تدعو إسرائيل إلى منع جميع أعمال العنف والتدمير والمضايقة والاستفزاز التي يقوم بها المستوطنون الإسرائيليون ضد المدنيين الفلسطينيين وممتلكاتهم.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 68/84 تطلب فيه إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وعن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل. كما تقرر أن جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل ووضعه القانوني لاغية وباطلة وتشكل انتهاكا للقانون الدولي.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 68/235 تؤكد فيه أن ما تقوم به إسرائيل من تشييد للجدار والمستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة يشكل انتهاكا للقانون الدولي ويحرم الشعب الفلسطيني من موارده الطبيعية. كما تطلب إلى إسرائيل أن توقف جميع الأعمال المضرة بالبيئة، وعن تدمير الهياكل الأساسية الحيوية، وإلحاق الضرر بالموارد الطبيعية للشعب الفلسطيني.
أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم (الخميس) تعليمات إلى الوزارات المعنية تقضي بالاستعداد لنشر مناقصات لتسويق 1400 وحدة سكنية جديدة في القدس ومناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] الأسبوع المقبل بموازاة إطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل توقيع اتفاق أوسلو.
وتجاهل نتنياهو بذلك مناشدات من جانب الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي طالبته بالامتناع عن الإقدام على خطوة كهذه خشية من احتمال انسحاب الفلسطينيين من جولة المفاوضات الحالية بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.
وقالت مصادر سياسية إسرائيلية رفيعة لصحيفة "معاريف" إنه وفقاً لتعليمات نتنياهو سيتم تسويق 600 - 700 وحدة سكنية جديدة في حي "رامات شلومو" في شمال القدس الشرقية، فيما سيتم تسويق باقي الوحدات السكنية في مستوطنات يهودا والسامرة.
وانتقد وزير المال الإسرائيلي يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] هذه الخطوة. وقال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال زيارة قام بها لمستشفى "زيف" في صفد اليوم، إنه لم يكن من الصواب رهن موضوع إطلاق الأسرى الفلسطينيين بالنشر عن أعمال بناء جديدة في يهودا والسامرة.
كما انتقدت رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون خطوة نتنياهو وأكدت أنها تشكل محاولة لفرض وقائع على الأرض وتوجيه طعنة إلى الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية من أجل إحراز تسوية سياسية.
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في آخر لحظة إرجاء إعلان المناقصات الخاصة بإقامة 1400 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية ومستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] إلى ما بعد انتهاء الجولة الحالية التي سيقوم بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى كل من القدس ورام الله.
وكان رئيس الحكومة قرّر إعلانها بموازاة إطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل اتفاق أوسلو، في مطلع الأسبوع الحالي.
إسرائيل تنشر خططاً لبناء 272 منزلاً في مستوطنتي عوفرا وكارني شمرون في الضفة الغربية.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أنه لن تكون هناك أي عملية إخلاء لمستوطنات من المناطق [المحتلة] في حال التوصل إلى اتفاق سلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وشدّد نتنياهو في مستهل الاجتماع الذي عقدته كتلة الليكود في الكنيست اليوم (الاثنين)على أنه لن يسمح بقيام دولة ثنائية القومية، ولا بتجميد الاستيطان في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] في أثناء المفاوضات، مؤكداً أن هذه المفاوضات لا تتناول موضوع إخلاء المستوطنات وأنه لا ينوي إخلاء أي مستوطنة من المناطق [المحتلة].
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين القرار الإسرائيلي ببناء 272 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وتصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، حول معارضته إخلاء البؤر الاستيطانية التي تقع خارج الكتل الاستيطانية مثل الخليل وبيت إيل. وقال أبو ردينة إنه كلما تكثفت جهود وزير الخارجية الأميركية، جون كيري، لدفع عملية السلام إلى الأمام سعت إسرائيل إلى تدمير تلك الجهود عبر قراراتها ومواصلتها عمليات الاستيطان.
كشفت منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للاستيطان أن مشروعاً لبناء 272 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات في الضفة الغربية والقدس تمت الموافقة عليه عشية مغادرة وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، لإسرائيل. وأوضحت المنظمة في بيان لها أن الحكومة صادقت على مشروع لبناء 250 وحدة سكنية في مستوطنة عوفرا و22 وحدة أخرى في مستوطنة كرني شومرون.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تؤكد فيه أن السلام الدائم يكون بتحقيق الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، شاجبةً قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 272 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية.
كشف موقع "واللا" الإخباري العبري، أنه وفي الوقت الذي يسعى فيه وزير الخارجية الأميركي جون كيري للتوصل إلى اتفاق إطار بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فإن وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أعلنت عن طرح عطاء لبناء أكثر من 1400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس. وستشمل هذه الوحدات 800 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، من بينها 102 في مستوطنة عمانؤيل، و600 وحدة في القدس الشرقية.
كشفت مصادر إسرائيلية أن مدير عام صندوق إنقاذ أراضي إسرائيل وعضو المجلس البلدي في بلدية القدس، أرييه كينغ، يعدّ مخططاً لإقامة حي استيطاني يهودي في كفر عقب شمالي القدس، وسيقام الحي في إطار حدود بلدية القدس، لكن خلف جدار الفصل. وقالت أسبوعية "يروشاليم" الإسرائيلية التي نشرت هذا النبأ، إنه يجري الإعداد لإقامة الحي الاستيطاني على أرض خاصة تمتد على مساحة 22 دونماً تقع في الطرف الشمالي الغربي لكفر عقب على مشارف مدينة رام الله.
أعرب الاتحاد الأوروبي عن قلقه الشديد بعد إعلان إسرائيل بناء وحدات سكنية جديدة داخل المستوطنات. وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون في بيان "أثار الإعلان الأخير للسلطات الإسرائيلية مواصلة برامج الاستيطان في الضفة الغربية وفي القدس الشرقية قلقي الشديد". وأضافت أشتون أن "المستوطنات غير شرعية بموجب القانون الدولي وهي تشكل عقبة أمام السلام ويمكن أن تحول دون تطبيق حل الدولتين". ودعت أشتون إسرائيل "إلى "وقف" أي أعمال بناء جديدة مثيرة للجدل بينما محادثات السلام الحالية "تشكل فرصة فريدة للإسرائيليين وللفلسطينيين على حد سواء" حسب البيان.
قال وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، إن نشر مناقصات البناء في المستوطنات والتي تم إعلانها منذ أيام جاء بالاتفاق والتنسيق مع وزير الخارجية الأميركي، جون كيري. ونقلت إذاعة "ريشت بيت" العبرية عن الوزير الإسرائيلي قوله إن كيري وافق على هذه الخطوة، مضيفاً "حتى لو رفضت الولايات المتحدة البناء فإننا سوف نستمر بذلك".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن قيام عدد من دول الاتحاد الأوروبي [بريطانيا وفرنسا وإيطاليا] اليوم (الخميس) باستدعاء سفراء إسرائيل والاحتجاج أمامهم على إعلان الحكومة الإسرائيلية أخيراً خطة لإقامة 1400 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية ومستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، ينطوي على نفاق كبير.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى مندوبي وسائل إعلام أجنبية في إسرائيل مساء أمس، أن الاتحاد الأوروبي قام باستدعاء سفراء إسرائيليين وتوبيخهم بسبب بناء بعض البيوت في المناطق [المحتلة]، في الوقت الذي لا يكلف الاتحاد الأوروبي نفسه عناء استدعاء سفراء فلسطينيين وتوبيخهم على الدعوات من أجل القضاء على دولة إسرائيل، وهذا تصرّف يدل على النفاق.
المتحدث باسم حركة السلام الآن، ليئور أميحاي، يؤكد في تصريح خاص لوكالة فرانس برس أن الحكومة الإسرائيلية وافقت على خطة جديدة لبناء 381 وحدة سكنية في مستوطنة جيفعات زئيف في الضفة الغربية المحتلة. وقال أميحاي أن هذه المرة الثانية منذ إطلاق الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين التي توافق فيها الحكومة على خطط لوحدات جديدة، مما يعني أن إسرائيل ليست جادة بالتوصل إلى حل الدولتين وبأن أفعالها تتناقض مع المفاوضات الجارية مع الفلسطينيين.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة جديدة لبناء 381 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، معتبراً أن القرار يدل على استمرار التعنت الإسرائيلي في تعطيل الجهود الأميركية في إقامة سلام مبني على أساس حل الدولتين، ومؤكداً أن لا سلام بدون القدس، وأن أي استيطان في القدس أو في غيرها إلى زوال.
أكدت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للإستيطان، أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على خطة جديدة لبناء 381 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.
وقد أعلنت بلدية الاحتلال بالقدس نيتها إقامة حي استيطاني جديد جنوبي المدينة، يضم نحو 1700 وحدة استيطانية.
حركة السلام الآن تؤكد في بيان لها أن اللجنة الفرعية لشؤون الاستيطان في الإدارة المدنية الإسرائيلية صادقت على خطتين استيطانيتين لبناء 261 وحدة استيطانية جديدة لتكون هذه المرة الثالثة التي تدفع فيها الحكومة الإسرائيلية مخططات استيطانية هذا الأسبوع، حيث تشمل هذه الخطة إقامة 256 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة نوفي برات، وهي مستوطنة صغيرة معزولة مقامة إلى الشمال من مستوطنة معاليه أدوميم و5 وحدات استيطانية في مستوطنة أريئيل.
سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، لارس فابورغ أندرسين، يصرح بأن إسرائيل ستدفع ثمن استمرار مشاريع البناء في المستوطنات، وتعثر مفاوضات السلام مع الفلسطينيين، وستزداد عزلتها رغم رغبة الاتحاد الأوروبي في زيادة رقعة تعاونه معها. ورأى أندرسين أن الدعوات الأوروبية إلى مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية أو تعليمها بملصقات خاصة تتزايد كلما أعلنت إسرائيل مشروع بناء جديد في المستوطنات.
أعلنت حركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان أن إسرائيل وافقت على بناء 261 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية. وأكدت الحركة في بيان لها أن الإدارة العسكرية الإسرائيلية نشرت على موقع وزارة الداخلية خططاً لبناء 256 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة نوفي برات المعزولة بين القدس وأريحا و5 وحدات استيطانية في مستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية.