ملف الإستيطان
وافق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأربعاء، على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في بيت إيل شرق رام الله والقدس، وذلك رداً على قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية. وقالت صحيفة "هآرتس" إن نتنياهو صادق على بناء 500 وحدة استيطانية في القدس.
القيادة الفلسطينية تعلن في بيان أنها ستعمل على طرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن حول جرائم وإرهاب المجموعات الاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني، وحمل ملف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في أراضي دولة فلسطين المحتلة، وعلى رأسها القدس الشرقية، إلى المجلس.
السكرتير الإعلامي لوزارة الخارجية اليابانية، ياسوهيسا كاوامورا، يصدر بياناً بشأن البناء الإستيطاني من قبل إسرائيل تأسف فيه لمصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء استيطاني في الضفة وشرقي القدس.
مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية يؤكد في تقرير بشأن الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وأن مجلس التخطيط التابع للإدارة المدنية الإسرائيلية صادق على بناء 1686 وحدة استيطانية خلال شهر تموز/يوليو.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة خلال استقباله وفداً من حزب ميرتس، يؤكد فيها أن السبب الرئيسي لكل الأحداث الإجرامية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني هو الاحتلال وإصراره على مواصلة الاستيطان.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تطالب فيه المجتمع الدولي باعتبار الاستيطان الإسرائيلي الذي يفتك بالأرض الفلسطينية جريمة حرب وبإدراج عصابات المستوطنين على قائمة الإرهاب العالمي.
بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي بعمليات حفر واسعة لتنفيذ مخطط بناء مغطس برك دينية، على أراض ملاصقة لمستوطنة معاليه هزيتيم، المقامة في حي رأس العامود، ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس استقبل وزير الخارجية الأردني، ناصر جودة، وبحث معه تطورات الأوضاع في الأرض الفلسطينية، ومعوقات العملية السياسية جراء تعنت الجانب الإسرائيلي واستمرار بناء الوحدات الاستيطانية، والجهود التي تبذل لطرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن حول جرائم وإرهاب المستوطنين وتفعيل طلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، إضافة إلى المواضيع التي ستطرح على جدول أعمال لجنة مبادرة السلام العربية التي ستعقد على مستوى وزراء الخارجية في الجامعة العربية.
قرر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو بصفته وزيراً للخارجية اليوم الأربعاء تعيين داني دايان سفيراً لإسرائيل لدى البرازيل خلفاً لابن الطائفة الدرزية رضا منصور.
وتولى دايان خلال السنوات الأخيرة منصب رئيس مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
قال مصدر عسكري إسرائيلي رفيع اليوم الأحد إن حالة التأهب في صفوف قوات الجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] رُفعت إلى الدرجة القصوى منذ يوم الجمعة الفائت وأكد أنها ستستمر كذلك حتى إشعار آخر تحسباً لمحاولات قد تقوم بها تنظيمات فلسطينية لارتكاب اعتداءات في إثر وفاة سعد دوابشة (32 عاماً) متأثراً بالحروق الخطرة التي أصيب بها في اعتداء إضرام النار الذي تعرّض له منزله في قرية دوما جنوبي نابلس الأسبوع الفائت.
وأسفر هذا الاعتداء في حينه عن مقتل ابنه الطفل علي دوابشة (18 شهراً)، كما أسفر عن إصابة سعد وزوجته وابنه البكر بحروق بالغة الخطورة.
من ناحية أخرى وقع وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون اليوم أمري اعتقال إداريين لمدة 6 أشهر بحق ناشطين من اليمين المتطرف هما إفياتار سلونيم ومئير إتينغر حفيد الحاخام مئير كهانا مؤسس حركة "كاخ" المحظورة المشتبه بهما بالضلوع في أعمال عنف ضد فلسطينيين.
وداهمت أجهزة الأمن الإسرائيلية صباح أمس بؤراً استيطانية غير قانونية في منطقة رام الله واعتقلت عشرة شبان للاشتباه بهم بالضلوع في عدة أعمال عنف ضد فلسطينيين أخطرها إحراق منزل عائلة دوابشة.
وفي رام الله أكدت الحكومة الفلسطينية أنها مستمرة في الجهود الدبلوماسية والإجراءات القانونية لملاحقة المجرمين الإسرائيليين.
وقال الناطق بلسان الحكومة إيهاب بسيسو إن حكومة إسرائيل تواصل تشجيع جرائم المستوطنين من خلال تحريضها على الفلسطينيين والمصادقة على بناء وحدات سكنية جديدة خارج الخط الأخضر.
وأضاف أنه خلال السنوات الخمس الفائتة تمّ توثيق إضرام النار في 20 مسجداً و5 كنائس فضلاً عن 11,000 اعتداء نفذه مستوطنون ضد فلسطينيين خلال العقد الأخير. ودعا بسيسو الأسرة الدولية إلى توفير الحماية للفلسطينيين.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان عمليات القضم الاستيطانية المتواصلة التي تقوم بها الجمعيات الاستيطانية المتطرفة في القدس ومحيطها بدعم مباشر وعلني من الحكومة الإسرائيلية، وتطالب المجتمع الدولي بتجفيف مصادر تمويل الجمعيات.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تؤكد في بيان أن مشروع بيت الجوهر هو مشروع استيطاني تهويدي يزوّر التاريخ ويشكل تهديداً للمسجد الأقصى ومحيطه الملاصق، لا سيما منطقة البراق.
أوضحت دراسة لمركز "ماكرو" للاقتصاديات السياسية أن الحكومة استثمرت نحو 13 ألف شيكل لكل طالب في مدارس المستوطنات في الضفة الغربية، بينما خصصت نحو نصف ذلك المبلغ للطلاب في المناطق الأخرى في إسرائيل. وأشارت الدراسة إلى أن ذلك الإنفاق المضاعف يُلاحظ على المؤسسات التعليمية في الكتل الاستيطانية الواقعة إلى الغرب من الجدار الفاصل، وهي الكتل الرئيسية المتوقع أن تكون جزءاً من إسرائيل في أي اتفاق مستقبلي مع الفلسطينيين.
وسجل مركز "ماكرو" ما قيمته 12.899 شيكلاً لمصلحة كل طالب في المستوطنات الرئيسية مثل: كريات أربع ونوكديم وتكواع وبيت إيل، حيث تضم تلك المستوطنات نحو 70.000 فرد. أمّا الطلاب الآخرون في باقي المناطق الإسرائيلية (غير المستوطنات) ما قيمته 6540 شيكلاً، على الرغم من أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي لسكان المستوطنات هو الأفضل على الإطلاق.
وبيّن تقرير دوري نشره مركز "أدفا" الإسرائيلي مرة كل عامين أنه خلال العقدين الماضيين، منذ سنة 1991 وحتى سنة 2014، حصلت المستوطنات على أكبر ميزانيات من الحكومة قياساً بالميزانيات التي حصلت عليها السلطات المحلية في باقي المدن والبلدات الإسرائيلية.
الناشط ضد الاستيطان، صلاح الخواجا، يؤكد في تصريح خاص للمركز الفلسطيني للإعلام أن الاحتلال الإسرائيلي يسابق الزمن من أجل تنفيذ أكبر قدر من المشاريع الاستيطانية في الضفة الغربية، إذ تم في الربع الأول من عام 2015 بناء 580 وحدة استيطانية، مقابل 280 وحدة استيطانية في الربع الأول من عام 2014.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه استمرار الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ سياساتها الرامية لتهويد غالبية الأراضي المسماة 'ج' في الضفة الغربية، والسيطرة عليها وتحويلها لصالح الاستيطان.
مع بدء أعمال بناء جدار الفصل في منطقة بيت جالا، انضمت سلطة البيئة والحدائق إلى مجموعة الجهات التي تعارض هذه الأعمال بسبب انتهاك وزارة الدفاع الأوامر الصادرة عن المحكمة العليا. وبدأت هذا الأسبوع عمليات واسعة لاقتلاع الأشجار والحفريات على طول مسار الجدار.
ويعارض بناء الجدار في منطقة جالا السكان الفلسطينيون من سكان المنطقة، والأديرة المسيحية المجاورة، وكذلك سكان مستوطنة غوش عتسيون الذين يدعون أن الجدار مضر بالبيئة وليس ضرورياً من الناحية الأمنية. وكانت أعمال البناء في الجدار استؤنفت بعد سنوات من المداولات التي قامت بها المحكمة العليا، وجّه قضاة المحكمة في نهايتها عدة انتقادات ضد مسار الجدار لكنهم لم يرفضوه تماماً.
كشفت وثائق حصلت عليها الصحيفة أن الدولة شطبت 64٪ من ديون 36 مستوطنة في الضفة الغربية وبلدات في هضبة الجولان عائدة إلى دائرة الاستيطان. وفي الاجمال، فإن هذه البلدات ستلتزم بدفع 49 مليون شيكل للدولة من أصل مبلغ اجمالي قدره 136 مليون شيكل. وبالاستناد إلى تقديرات الدولة، فإن عشرات المستوطنات مدينة لدائرة الاستيطان بما يقارب 360 مليون شيكل. وتقدّر الدولة أنها ستنجح في جباية ما بين 35 إلى 60 مليون شيكل، أي انها ستضطر إلى شطب ما بين 83 إلى 90٪ من الديون.
وكانت هذه الديون تجمعت في إطار قروض من أموال الدولة منحتها دائرة الاستيطان للبلدات في الضفة الغربية وهضبة الجولان من أجل تطويرها بدءاً من العام 1978. ومن أبرزها بلدة كدوميم وديونها 24 مليون شيكل، وشفوت رحيل 18 مليوناً، وحلميش 17 مليوناً، وبيت إيل 16 مليوناً، وكفار أدوميم حيث يسكن الوزير أوري أريئيل المسؤول عن دائرة الاستيطان وديونها 14 مليوناً.
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، يلقي كلمة خلال لقائه وفداً برلمانياً بريطانياً يؤكد فيها أن السياسة الإسرائيلية الاستيطانية تقضي على حل الدولتين وتقوض فرص السلام.
عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ومفوض العلاقات الدولية في الحركة، نبيل شعث، يقول في تصريح خاص للإذاعة موطني إن اقتراب الاتحاد الاوروبي من وضع ملصقات تعريف بمنتجات المستوطنات الإسرائيلية، تأكيد منها على عدم شرعية الاستيطان الذي تمارسه الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
أعلن الجهاز المركزي للإحصاء الإسرائيلي عن ازدياد بنسبة 54.8٪ في الوحدات الاستيطانية التي تم استكمالها خلال النصف الأول من العام الحالي 2015 مقارنة بمثيلتها من الأشهر الستة الأولى من العام الفائت. كما أظهر تقرير الجهاز أن هناك ازدياد بنسبة 49.6٪ في أعداد الوحدات الاستيطانية التي تم البدء بإنشائها في الفترة نفسها. وقال التقرير إن هناك 983 وحدة استيطانية بدأت في النصف الأول من هذه السنة تشكل نسبتها 3.9٪ من مجمل المباني التي بدأ العمل بها في إسرائيل. بينما شكلت الـ 1017 وحدة استطانية التي تم الانتهاء منها 4.7٪ من مجمل المباني التي تم إنهاؤها في الفترة نفسها.
من المقرّر أن تصادق الحكومة الإسرائيلية خلال جلستها اليوم على مشروع قرار يقدّمه رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بشأن استقدام 20 ألف عامل صيني متخصص بالبناء. ويهدف هذا الإجراء بحسب الإذاعة العبرية إلى "تسريع وتيرة مشاريع البناء الجارية في الداخل المحتل والمستوطنات."
حذرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات اليوم الاثنين، من تمادي الدولة الإسرائيلية بمخططاتها ومشاريعها الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية، ولا سيما في القدس، والتي كان آخرها تسويق مبان جديدة في مستوطنة نقيه يعقوف شمال القدس.
ونددت الهيئة بالمشروع الاستيطاني الذي يتضمن تسويق 78 وحدة سكنية، بالإضافة إلى استمرار البناء في ثلاثة مشاريع أُخرى، وتنفيذ مشاريع استيطانية.
أبلغت النيابة الإسرائيلية العامة المحكمة الإسرائيلية العليا أن الحكومة تنوي إضفاء صبغة شرعية على بؤرة "عدِعاد" الاستيطانية غير القانونية في منطقة السامرة [بالقرب من نابلس].
وجاء ذلك في لائحة جوابية قدمتها النيابة العامة إلى المحكمة اليوم الأربعاء رداً على طلب التماس قدمته منظمة "يش دين" ["يوجد قانون"] باسم رؤساء مجالس أربع قرى فلسطينية في المنطقة.
وأقرّت النيابة العامة بأن هذه البؤرة الاستيطانية أقيمت خلافاً للقانون وبأنه جرت فيها أعمال بناء غير قانونية على نطاق واسع، لكنها في الوقت عينه أكدت أن الحكومة أعدت مخططاً لإضفاء صبغة شرعية عليها وعلى ثلاث بؤر استيطانية غير قانونية أخرى أقيمت في المنطقة نفسها وتعمل هذه الأيام على إخراجه إلى حيّز التنفيذ.
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] صباح اليوم عن أن وزير الدفاع موشيه يعلون قرر ضم مستوطنة جديدة في طور البناء بالقرب من مخيم العروب للاجئين الفلسطينيين في منطقة بيت لحم إلى المجلس الإقليمي غوش عتسيون غربي القدس الشرقية.
وأشارت الإذاعة إلى أن هذه الخطوة تعنى إضفاء صبغة شرعية على هذه المستوطنة التي قام ثري أميركي بشراء أراضيها عبر شركات وهمية.
قرّر وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون ضم المستوطنة الجديدة الجاري إقامتها بالقرب من مخيم العروب جنوبي بيت لحم إلى المجمع الإقليمي غوش عتسيون غربي القدس. وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن هذه الخطوة تعني إضفاء صبغة الشرعنة الاستيطانية التي قام ثري أميركي بشراء أراضيها عبر شركات وهمية.
وصرّح يعالون أنه لن يكون هناك أي تجميد للاستيطان في الضفة الغربية والقدس، وأشار إلى أن البناء الاستيطاني في الضفة الغربية تطور وتنامى، لكن هناك فترات من التأخير في التنفيذ، وفق قوله.
أعلنت الحكومة الإسرائيلية من خلال النيابة العامة، أنها تنوي شرعنة أربع بؤر استيطانية عشوائية وعلى مساحة 6 كيلومترات مربعة شمالي مدينة رام الله، وتوجد فيها مئات المباني التي شُيدت من دون تصاريح بناء رسمية لكن بدعم من سلطات الإسرائيلية.
وكانت المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "يش دين" قدّمت العام الماضي التماساً إلى المحكمة العليا سوية مع أصحاب الأراضي الفلسطينيين وطالب الالتماس بإخلاء البؤرة الاستيطانية عدعاد المقامة على أراض فلسطينية بملكية خاصة، كما أن المستوطنين فيها ضالعين باعتداءات ضد الفلسطينيين.
وذكر موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني، أن النيابة العامة الإسرائيلية قالت في ردها إلى المحكمة العليا، الذي قدمته أمس، إن الحكومة الإسرائيلية تنوي شرعنة جميع البؤر الاستيطانية العشوائية في منطقة مستوطنة شيلو، وتجري في هذه الأثناء أعمال لرسم حدود أراضي هذه البؤر كمرحلة مسبقة من أجل شرعنتها. ويشار إلى أنه توجد شرق مستوطنة شيلو كتلة كبيرة من البؤر الاستيطانية، سلبت 6103 دونمات.
تظاهر الليلة الماضية الآلاف من نشطاء اليمين المتطرف قبالة المنزل الرسمي لرئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو في القدس، احتجاجاً على تدهور الأوضاع الأمنية، ومطالبة بزيادة البناء الاستيطاني. ونظمت التظاهرات لجنة "هشومرون" الاستيطانية، التي أقامت خيمة اعتصام أمام منزل نتنياهو بعد مقتل مستوطنيْن في عملية إطلاق النار في مدينة نابلس قبل أيام. وشارك في التظاهرة عدد من الوزراء الإسرائيليين، بينهم حاييم كاتس، الذي طالب بزيادة البناء الاستيطاني في كل أنحاء الضفة الغربية والقدس، معتبراً أن تجميد الاستيطان يعبر عن ضعف. ودعا إلى توسيع مستوطنات قائمة وبناء مستوطنات جديدة في الضفة والقدس. من جانبه، قال رئيس المجلس الإقليمي للمستوطنات يوسي دغان إن المستوطنة الوحيدة التي أقامتها الحكومة الحالية هي مستوطنة روابي، داعياً إلى إقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية.
قالت وسائل الإعلام العبرية، صباح اليوم الأربعاء، إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عقد في وقت متأخر من الليلة الماضية اجتماعاً مطولاً دام ثلاث ساعات مع رؤساء مجلس مستوطنات الضفة الغربية وبحضور وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون، للبحث في الأوضاع الأمنية وضرورة أن تردّ إسرائيل على تصاعد الأوضاع بإعلان مزيد من مخططات التوسع الاستيطاني.
نفت الولايات المتحدة الأميركية التقارير التي تشير إلى تهديدها الحكومة الإسرائيلية بعدم استخدام حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قرار تقدمه فرنسا بشأن إعلان المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية في مجلس الأمن الدولي، في حال أعلنت إسرائيل مشاريع بناء جديدة في تلك المستوطنات.
ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الخميس، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رفض خلال جلسة المجلس الأمني - السياسي المصغر دعوة زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينيت إلى تجديد البناء في المستوطنات، وبناء مستوطنة جديدة بعد كل عملية. وأشار نتنياهو في رفضه إلى أن تجديد البناء في المستوطنات من شأنه أن يلحق الضرر بالاتصالات الجارية مع الولايات المتحدة، من أجل تطوير قدرات جيش الاحتلال في أعقاب الاتفاق النووي مع إيران.
وضعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مقاطع للجدار العازل في حي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة لفصله عن المستوطنة اليهودية القريبة منه المعروفة باسم "ارمون عنتسيف".
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية- الأمنية اليوم الأحد على خطة ترمي إلى عزل حي العيسوية شمالي القدس الشرقية عن سائر أحياء المدينة من خلال إحاطته بسور وعائق مُكوّن من مكعبات إسمنتية وأسلاك شائكة.
كما تنص الخطة على إقامة عائق يفصل بين حيي صور باهر وجبل المكبر في جنوب القدس الشرقية وحي [مستوطنة] أرمون هنتسيف المجاور.
وكانت مصادر رفيعة في الشرطة الإسرائيلية قالت إن نصب جدار إسمنتي بين حيي جبل المكبر وأرمون هنتسيف هو إجراء موقت بغية منع سكان الحي العربي من إلقاء زجاجات حارقة ومفرقعات وحجارة باتجاه الحي اليهودي كما حدث أخيراً.
الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية الفلسطينية، حنا عيسى، يقول في بيان إن مدينة القدس المحتلة تتعرض لأساليب تهويدية مبرمجة، وتعاني من توسع استيطاني متزايد، خصوصاً داخل البلدة القديمة.
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أن هناك تراجعاً في أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وشدّد على أن مجرّد هذا الأمر يكذّب الادعاءات التي تربط بين قضية الاستيطان في تلك المستوطنات وموجة "الإرهاب" الفلسطينية الحالية.
وأضاف نتنياهو في سياق كلمة ألقاها أمام المؤتمر الـ73 للحركة الصهيونية المنعقد في القدس صباح اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل لا تتعرّض في الأسابيع الأخيرة إلى هجمات "إرهابية" فحسب بل أيضاً إلى حملة على الحقيقة نفسها، وكذلك إلى أكاذيب كبرى منها الافتراء القائل إنها تسعى إلى تغيير الوضع القائم في الحرم القدسي وإلى تدمير المسجد الأقصى.
وعقب تصريحاته هذه سئل نتنياهو من جانب صحافيين خلال جولته التفقدية في المنطقة المحيطة بقطاع غزة بعد ظهر أمس عن مصير أعمال البناء في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، فقال إن أعمال البناء هذه مستمرة من دون توقف وأكد أن تعهد الحكومة في هذا الشأن واضح.
وأضاف: "إن الواقع الدولي في السنوات الأخيرة صعب للغاية وإزاء مطالبتنا بالامتناع عن بناء ولو منزل واحد واصلنا البناء. لا يوجد تجميد للبناء لكن بنينا بشكل محدود ومسؤول وحكيم وهذا ما منع تهديد مشروع الاستيطان. حالياً يوجد تهديد آخر متمثل بادعاءات كاذبة فحواها أن موجة العمليات الإرهابية الأخيرة تنبع من الازدياد الحاد في البناء في المستوطنات وهذا كذب بحت. أنا أدحض هذا الكذب كما دحضت الكذب حول إعدام الطفل الفلسطيني أحمد مناصرة وأضع النقاط على الحروف. كما أنني أدير هذا الملف بشكل مسؤول من منطلق الالتزام ببناء المستوطنات لكنني ملتزم أيضاً بعدم السماح بفرض حصار دولي علينا أو بقبول قرار في مجلس الأمن ضد المستوطنات يشمل فرض عقوبات. هذا ليس جيداً للاستيطان ولا لدولة إسرائيل وأسعى إلى إحباط ذلك".
قالت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء، إن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستصادق على بناء 3000 وحدة استيطانية جديدة في منطقة غربي القدس.
كشفت القناة الإسرائيلية الثانية النقاب عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اتفق مع رئيس مستوطنة شومرون في الضفة الغربية، على المصادقة على شرعنة مئات الوحدات الاستيطانية التي تم الإعلان سابقاً أنها غير قانونية في مستوطنة إيتامار. وقالت القناة الثانية إن "الإدارة المدنية" صادقت الأربعاء على خطة "بناء المدن" لمستوطنة إيتامار وذلك بعد سنوات من تجميد البناء وعدم شرعنة البيوت التي بناها المستوطنون بصورة غير قانونية على أراضي فلسطينية.بناء
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تعلن فيه مواصلة العمل بكل الوسائل الممكنة لدعم صمود أهالي الخليل، وتطلب من مجلس الأمن إلزام إسرائيل بإزالة البؤر الاستيطانية في البلدة القديمة وفتح شارع الشهداء في المدينة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية على أرض فلسطينية شرق مدينة رام الله.
دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بأشد العبارات ما نقله الإعلام العبري بشأن مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خريطة هيكلية لما تسمى بمنطقة معاليه مخماش، المقامة على أرض فلسطينية شرق مدينة رام الله، والتي بموجبها سيتم شرعنة بؤرتين استيطانيتين، وإضافة أكثر من 2200 وحدة استيطانية جديدة.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس القبرصي، نيكوس اناستاسيادس، يعقدان مؤتمراً صحفياً مشتركاً يقول فيه عباس إن الشعب الفلسطيني يعيش ظروفاً لا يمكن احتمالها أو القبول بها، مثمناً مواقف الاتحاد الأوروبي تجاه الاستيطان ومنتجات المستوطنات.
أقرت البلدية الإسرائيلية في القدس، إقامة مئات الوحدات الاستيطانية على أرض المدينة. وذكرت مصادر عبرية بأن المصادقة تمت على 1500 وحدة استيطانية في مستوطنة رمات شلومو، مبينة بأن المخطط جاء بموافقة لجنة البناء والتنظيم التي تقود المشاريع.
قال رؤساء "لوبي أرض إسرائيل" في الكنيست اليوم إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وافق على إقامة وتسويق 454 منزلاً في مستوطنتي رمات شلومو ورموت الواقعتين خارج "الخط الأخضر" في القدس الشرقية.
وأضاف هؤلاء أن نتنياهو أبلغ وزير التربية والتعليم رئيس "البيت اليهودي" نفتالي بينت ووزير الزراعة أوري أريئيل بموافقته هذه خلال الاجتماع الذي عقده معهما الليلة قبل الماضية. وأشاروا إلى أن رئيس الحكومة وافق على إقامة وتسويق 436 منزلاً في مستوطنة رمات شلومو و18 منزلاً في مستوطنة رموت.
تجدر الإشارة إلى أن الموافقة على إقامة 436 وحدة سكنية في مستوطنة رمات شلومو تمت سنة 2012 لكن جُمّد القرار فيما بعد لتفادي التوتر مع الولايات المتحدة.
وكان نائب الرئيس الأميركي جو بايدن انتقد إسرائيل علناً حين كان يقوم بزيارة إلى القدس سنة 2010 وتم الإعلان لأول مرة عن خطط بناء في رمات شلومو.
وقال رئيس تحالف "المعسكر الصهيوني" زعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام اليوم، إنه لا يعارض البناء في مستوطنتي رمات شلومو ورموت ولكن الجمهور بحاجة إلى إيضاحات من رئيس الحكومة الذي كان أعلن باللغة الانكليزية قبل أسبوع تجميد أعمال البناء في المستوطنات.
ونددت السلطة الفلسطينية في بيان صادر عنها اليوم بقرار نتنياهو هذا وبالنشاطات الاستيطانية عامة، وأكدت أنها تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وتهدف إلى منع إقامة دولة فلسطينية.
كما انتقدت الولايات المتحدة القرار بشدة.
وقال الناطق بلسان وزارة الخارجية الأميركية مارك تونر للصحافيين في واشنطن الليلة، إن الولايات المتحدة تعتبر هذا النوع من النشاط غير شرعي وغير بناء تجاه قضية السلام.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه مصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على بناء 454 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، مطالبة بالتحرك لوقف إرهاب إسرائيل المنظم ضد الشعب الفلسطيني.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه مصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على بناء ما يزيد على 454 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.
السكرتير الإعلامي لوزارة الخارجية اليابانية، ياسوهيسا كاوامورا، يعتبر في بيان أن موافقة إسرائيل على بناء 454 وحدة استيطانية في القدس الشرقية يعد انتهاكاً للقانون الدولي.
دانت الحكومة اليابانية، قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 454 وحدة استيطانية في القدس الشرقية، في إطار خطة لبناء 1500 وحدة استيطانية وفقاً لما كشفت عنه وسائل إعلام إسرائيلية الأسبوع الماضي. وأعربت الحكومة اليابانية عن بالغ أسفها لهذا القرار، مؤكدة أن الأنشطة الاستيطانية تعتبر انتهاكاً للقانون الدولي وإحباطاً للجهود الجارية من قبل المجتمع الدولي لاستئناف محادثات السلام. وجددت اليابان دعوتها إسرائيل إلى تجميد الاستيطان بشكل كامل، وللكف عن أي عمل أحادي الجانب والامتناع من تنفيذ مخطط البناء الاسيتطاني الذي تعتبر هذه الوحدات جزءاً منه.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يعلن في تصريح صحافي المصادقة على بناء خمس مستوطنات جديدة في النقب.
صادقت الحكومة الإسرائيلية، في جلستها الأسبوعية يوم أمس الأحد، على بناء 5 مستوطنات جديدة في النقب. وبعد المصادقة على بناء المستوطنات الجديدة، تم الاتفاق على تشكيل لجنة مكوّنة من ممثّلين عن وزارة المالية والتخطيط لتطوير البناء الذي صادقت عليه الحكومة.
كشفت صحيفة "هآرتس"، صباح اليوم في عددها الصادر باللغة الإنكليزية، أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو يطالب الإدارة الأميركية بالاعتراف بحق إسرائيل في البناء في التجمعات الاستيطانية الكبرى في مقابل تقديم رزمة تسهيلات وبوادر حسن نية إلى الجانب الفلسطيني.
وقالت الصحيفة عن مصدر سياسي مسؤول رفيع المستوى في إسرائيل قوله، إن الطلب الإسرائيلي جاء رداً على طلب وزير الخارجية الأميركية من نتنياهو تنفيذ خطوات وإجراءات تظهر اعترافه بحل الدولتين، مشيراً إلى أن نتنياهو سيطلب من كيري في اجتماعهم اليوم اعترافاً أميركياً بحق إسرائيل في البناء في التجمعات الاستيطانية الكبرى مثل غوش عتسيون وأريئيل ومعاليه أدوميم.
قال مصدر سياسي رفيع في القدس إن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أوضح خلال الاجتماع الذي عقده مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري في ديوان رئاسة الحكومة في القدس قبل ظهر اليوم (الثلاثاء)، أن إسرائيل لن تجمّد أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأشار المصدر السياسي الرفيع إلى أن نتنياهو قال لكيري إن الدفع قدماً بمشاريع مدنية يطالب الفلسطينيون بها مرهون بخفض مستوى العنف وبالاستجابة لحاجات إسرائيل الأمنية.
وأصدر ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية اليوم بياناً قال فيه إن رئيس الحكومة عقد اجتماعاً مع وزير الخارجية الأميركي الذي وصل إلى القدس في زيارة إلى إسرائيل ومناطق السلطة الفلسطينية تستغرق يوماً واحداً.
من ناحية أخرى انتهى من دون نتيجة الاجتماع الذي عقده وزير الخارجية الأميركي مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله الليلة الماضية.
وقال مسؤول ملف المفاوضات صائب عريقات إن كيري طلب تهدئة الأوضاع الميدانية للبدء بعملية السلام والعودة إلى المفاوضات، غير أن الجانب الفلسطيني كرر موقفه المُطالب بوقف الاستيطان والاعتداءات الإسرائيلية والإعدامات الميدانية، وبالإفراج عن الدفعة الرابعة والأخيرة من الفلسطينيين المعتقلين في السجون الإسرائيلية منذ ما قبل اتفاق أوسلو.