ملف الإستيطان
وضعت وزارة الإسكان الإسرائيلية برنامجاً لإقامة 4 مستوطنات جديدة في الأراضي المحتلة. وسيكون موقع المستوطنة الأولى بين قريتي رنتيس ونحالين وسيقام عليها 2500 بيت. أمّا المستوطنة الثانية فتقع بالقرب من قرية "اللبن الشرقية" وسيصادر 20 دونماً لأجل أقامتها. والمستوطنة الثالثة ستقام قرب اللطرون وستكون نواة لمدينة كبيرة وتسمى المنطقة التي ستقام فيها "شليم". أمّا المستوطنة الرابعة فستقام على "جبال نعلين".
قامت السلطات الإسرائيلية بمصادرة نحو 2500 دونم من أراضي "الخضر" و"بيت أمر" الواقعتين شرقي طريق بيت لحم قرب واد البيادر. وجرى احتفال بوضع حجر الأساس لمستوطنة إفرات التي تستعد السلطات الإسرائيلية لإنشائها على أرض مشتركة لقريتي الخضر وبيت أمر.
بعث عدد من سكان قرية عابود في قضاء رام الله برقيات إلى كل من وزير الدفاع الإسرائيلي وإلى الحاكم العسكري للواء رام الله، يحتجون فيها على قيام السلطات بوضع اليد على 1000 دونم من أراضيهم، وذلك بهدف إقامة مستوطنة جديدة سيطلق عليها اسم ليفونا.
من جهة أخرى، ذكرت الصحف العبرية أن سكان مستوطنة نفيه تسوف التي أقيمت على أراضي قرية النبي صالح قاموا مؤخراً بوضع سياج حول جزء من غابة "دير نظام" تبلغ مساحته 200 دونم وبدأوا باقتلاع الأشجار، وذلك في محاولة منهم لضم أرض الغابة إلى المستوطنة.
مجلس حقوق الإنسان يصدر قرار رقم 1 ألف (الدورة 36) يؤكد فيه أن الإحتلال بحد ذاته يشكل انتهاكاً أساسياً لحقوق الإنسان لسكان المناطق العربية المحتلة المدنيين، وتدين سياستها لضمّ أجزاء من الأراضي المحتلة وإقامة مستوطنات إسرائيلية هناك ونقل سكان غرباء إليها، وتدعوها إلى اتخاذ خطوات فورية لعودة الفلسطينيين المهجّرين إلى منازلهم وممتلكاتهم، كما تدين اللجنة تسليح المستوطنين في الأراضي المحتلة لارتكاب أعمال عنف ضد المدنيين العرب.
أقامت السلطات الإسرائيلية مستوطنة جديدة في "كرني شومرون ب" قرب طولكرم وعلى أراضي خاصة بقلقيلية.
مجلس الأمن يصدر قرار رقم 465 (1980) يشجب فيه تأييد حكومة إسرائيل الرسمي للإستيطان الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية والعربية المحتلة منذ عام 1967، ويقر أن جميع التدابير التي اتخذتها إسرائيل لتغيير المعالم المادية والتركيب السكاني والهيكل المؤسسي في الأراضي الفلسطينية ليس لها أي مستند قانوني، وأن سياسة إسرائيل تشكل خرقاً فاضحاً لإتفاقية جنيف الرابعة، ويدعو الحكومة الإسرائيلية وشعبها إلى وقف هذه الإجراءات وتفكيك المستوطنات القائمة، والتوقف عن إنشاء المستوطنات وبنائها والتخطيط لها في الأراضي العربية المحتلة منذ عام1967، بما فيها القدس.
أعلن رئيس شعبة الاستيطان في الوكالة اليهودية متتياهو دروبلس أن السياسة الاستيطانية الإسرائيلية في الجليل "عادت بنتائج إيجابية" واستطاعت "وضع حد للبناء العربي غير القانوني". وأضاف أن الجليل شد حركة استيطانية نشطة في السنوات الثلاث لم يكن لها مثيل في السابق، وقال إن 59 نقطة استيطانية قروية أقيمت أو في طور الإنشاء. وطالب دروبلس بمبلغ 76 مليون دولار لتنفيذ المخططات الاستيطانية في الجليل.
قدّم 36 شخصاً من أصحاب الأراضي في منطقة بيت حنينا التماساً إلى محكمة العدل العليا ضد استملاك أراضيهم. وقد أحيل الالتماس إلى هيئة مؤلفة من 3 قضاة، ودُعي المستشار القانوني للحكومة إلى النظر فيه.
تقوم الجرافات الإسرائيلية بشق الطرقات الواسعة في المنطقة التي صادرتها السلطات الإسرائيلية من أصحابها مواطني قرية الخضر. وتم بناء غرفة في هذه الأراضي، ثم شق طريق ستكون بدايتها بوابة للمستوطنين. وقد تم نشر آلاف الأمتار من الأسلاك الشائكة المحيطة بهذه الأراضي المصادرة والواقعة مقابل مستوطنة إليعيزر على اليسار باتجاه الخليل.
من ناحية أخرى، بدأت الجرافات الإسرائيلية بشق طريق بالقرب من مفترق "سنجل" في لواء رام الله بهدف الإعداد لإقامة مستوطنة جديدة.
تستمر أعمال إنشاء مستوطنة إسرائيلية جديدة قرب أريحا منذ عدة أيام. وقد أصدرت السلطات الإسرائيلية أمراً بإغلاق المنطقة وحظّرت على أصحاب الأرض دخولها. وتقع المستوطنة في المنطقة الواقعة بين مخيم عقبة جبر ومدينة أريحا. وستسمى متسبيه بريحو أي منطار أريحا، ولها اسم آخر هو "ورد أريحا".
ذكرت مصادر وزارة الزراعة الإسرائيلية أن إسرائيل بدأت العمل في بناء مستوطنتين جديدتين في الضفة الغربية قرب مدينة أريحا. وقالت المصادر إن المستوطنتين ستكونان طليعة مجموعة من 6 مستوطنات تنوي الحكومة أن تقيمها. وذكر سكان محليون أن الجرافات الإسرائيلية بدأت بتمهيد الأرض في المنطقة.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أحد رؤساء المجالس الاستيطانية في المناطق المحتلة حذّر من أنه إذا لم يتم خلال أسبوع قبول قانون يعترف بالوضع القانوني للمستوطنات القائمة داخل المناطق المحتلة، فإن نواة استيطانية ستقوم بالاستيطان في الموقع القديم لمستوطنة ألون موريه بالقرب من نابلس.
طلبت المنظمة الصهيونية العالمية من وزارة المالية الإسرائيلية مبلغاً يصل إلى ألف مليون ليرة إسرائيلية وذلك من أجل إقامة 10 مستوطنات جديدة في الأراضي العربية المحتلة.
بدأت الشعبة الاستيطانية في الهستدروت الصهيونية العمل على إقامة مستوطنتين جديدتين في طرف الشمال الغربي من الضفة الغربية، الأولى تدعى دوتان والثانية كرني شومرون د.
كشفت إسرائيل النقاب عن خطة سرية لتوطين يهودي جديد على نطاق واسع في الضفة الغربية، تهدف إلى زيادة عدد السكان اليهود فيها 4 أضعاف خلال السنوات الثلاث المقبلة. وبلّغ رئيس دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية متتياهو دروبلس الصحافيين أن إسرائيل ستقيم ما مجموعه 39 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية حتى تشرين الأول (أكتوبر) 1983.
وأضاف أن كل مستوطنة ستضم ما يتراوح بين 200 و300 عائلة.
والخطة الأصلية تدعو إلى إقامة 59 مستوطنة خلال 5 سنوات. وقد أقيمت 30 مستوطنة منذ تشرين الأول (أكتوبر) 1978، ولإسرائيل الآن 44 مستوطنة في الضفة الغربية يقطنها نحو 14,000 إسرائيلي. وتدعو خطة دروبلس إلى توطين 5900 يهودي في الضفة الغربية حتى تشرين الأول (أكتوبر) 1983.
بدأت السلطات الإسرائيلية بإقامة مبانٍ لمستوطنة جديدة اسمها فيرد يريحو على بعد نحو 2 كيلومتر جنوبي غربي أريحا قرب مخيم عين السلطان. وقالت مصادر إسرائيلية إن هذه المستوطنة معدّة لأعضاء الجماعة المتديّنة المقيمة حالياً في مستوطنة "متسبيه يريحو" في منطقة "معاليه أدوميم" (الخان الأحمر). والمستوطنة الجديدة مقامة في إطار برنامج رئيس دائرة الاستيطان في الوكالة اليهودية، متتياهو دروبلس، لإحاطة أريحا من كل جوانبها بالمستوطنات الإسرائيلية.
جمعية الصحة العالمية تصدر قرار رقم ج ص ع 33 ـ 18 تعرب فيه عن قلقها لسوء الأحوال الشخصية والنفسية التي يعاني منها السكان في الأراضي العربية المحتلة بما فيها فلسطين وتدين جميع الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل لتغيير المعالم الطبيعية وتعتبر أن سياسة إسرائيل في توطين جزء من سكانها ومستوطنين جدد في الأراضي المحتلة يشكل خرقاً فاضحاً لاتفاقيات جنيف. تعلن الجمعية أن بناء المستعمرات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة تلحق ضرراً بالغاً بصحة السكان.
قدّم أهالي أبو ديس والعيزرية قضية لدى محكمة العدل العليا يطالبون فيها بإلغاء أمر مصادرة 850 دونماً من أراضيهم الواقعة في منطقة الخان الأحمر، وحيث يقوم المستوطنون الإسرائيليون ببناء مستوطنة أطلقوا عليها اسم "معاليه أدوميم ب".
ذكرت صحيفة "معاريف" أن وزير الزراعة الإسرائيلي أريئيل شارون أعلن أن هناك مشاريع استيطانية يهودية جديدة في قطاع غزة. فبالإضافة إلى "غوش قطيف" سيتم إقامة مستوطنات في شمال غزة وفي منطقة نحال نتسريم في المنطقة الوسطى، وسيتم إضافة 4 مستوطنات جديدة إلى "غوش قطيف" ومركز استيطاني كبير وطريق يبلغ طوله 20 كيلومتراً بهدف ربط المنطقة الاستيطانية.
صرّح رئيس الحكومة الإسرائيلية مناحم بيغن أن الحكومة ستصادق قريباً على إقامة 10 مستوطنات جديدة في الضفة الغربية بحيث تكون هي آخر مستوطنات تقام فيها، وبعد انتهاء عملية إقامة هذه المستوطنات ستكون إسرائيل قد استكملت مشروعها الاستيطاني في الضفة الغربية وسوف تقوم بعد ذلك بالانتقال إلى مرحلة تكثيف المستوطنات المقامة.
تعتزم وزارة الإسكان الإسرائيلية والعناصر الاستيطانية اليهودية إقامة 150 وحدة سكنية في مدينة كتسرين الاستيطانية في هضبة الجولان خلال السنة الحالية.
وقالت مصادر استيطانية أنه سيجري توطين 95 وحدة سكنية في هذه المدينة، وأن السلطات الإسرائيلية عزّزت مركز الشرطة الموجود فيها.
ذكرت صحيفة "دافار" أن شعبة الاستيطان في الوكالة اليهودية تخطط لإقامة 4 "مناطر" في وادي عاره. وأنه تقرّر إقامة هذه المستوطنات لردع التوسع العربي في الأراضي. وتشكّل هذه المستوطنات القسم الأول من مخطط لإقامة 10 "مناطر" في الجليل.
اللجنة السياسية للجبهة القومية للصمود والتصدي تصدر بياناً حول الإجراءات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في المناطق المحتلة، ومنها تكثيف عمليات الاستيطان التوسعية وحملات التهجير والقمع والإرهاب الرسمي المنظم.
المؤتمر العام لمنظمة العمل الدولية يصدر قرار رقم 2 (الدورة 66) يعبر فيه عن قلقه بشأن إقامة مستوطنات إسرائيلية في فلسطين وفي الأراضي العربية المحتلة، وبشأن نتائجها الاقتصادية التي تؤثر على حقوق العمال العرب ومصالحهم الاجتماعية والاقتصادية، فيشجب إقامة المستوطنات الإسرائيلية ويطلب من السلطات الإسرائيلية وضع حد فوري لإقامتهم في الأراضي العربية المحتلة وتفكيك المستوطنات القائمة، كما يطلب من الدول عدم إمداد إسرائيل بأية مساعدة يمكن استعمالها لتوسيع المستوطنات.
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية المصري، كمال حسن علي، يؤكد في تصريح صحافي أن الإجراءات التي اتخذتها إسرائيل، سواء في الضفة الغربية أو بناء المستوطنات وإجراءات العنف وإعلان الكنيست عن ضم القدس، أدت إلى آثار سلبية على الرأي العام العربي والإسلامي.
ذكرت الصحف العبرية أنه بناء على قرار وزاري سابق سيتم إقامة 3 مستوطنات جديدة في قطاع غزة وسيطلق عليها "قطيف هـ" و"جنور" بالإضافة إلى مركز استيطاني لوائي لمستوطنات القطاع.
وفي تطور آخر، أقيمت مستوطنة في جنوب غربي منطقة نابلس بدون إذن من السلطات الإسرائيلية أو الحكم العسكري. وقال راديو إسرائيل إن المستوطنة الجديدة التي أطلق عليها اسم "الكاناب" تقع على إحدى التلال بين مستوطنتي إلكانا وأريئيل، وقد استوطنت في المكان 12 عائلة وهم من القادمين الجدد من الاتحاد السوفياتي.
قام عدد من المستوطنين اليهود الروس وعائلات أخرى من تل أبيب بالاستيطان في مكان بين "مسحة" و"كفل حارث" أطلقوا عليه اسم "قناة ب". وأقام المستوطنون خياماً في المنطقة بعد أن استصدروا قراراً ملائماً من المحكمة العليا.
أقرّت الحكومة الإسرائيلية توصيات اللجنة الاستيطانية التابعة لها بإقامة مستوطنتين مدنيتين جديدتين هما "عومر ب" في منطقة عراد و"تمرات" في مجدل هعيمق.
أفادت مصادر صحافية إسرائيلية أن العناصر الاستيطانية الإسرائيلية سوف تباشر بإقامة مستوطنة شبه عسكرية جديدة من نوع "منطرة" في شمال هضبة الجولان حيث أن الموقع يشرف على سهل الحولة وجبال الخليل وجبل الشيخ ومناطق أخرى.
أقرّ وزير المالية الإسرائيلية مليون ليرة من الميزانية العامة للسنة المالية القادمة لإقامة مستوطنة رابعة في قطاع غزة. وبحسب الخطة المقرّرة ستقام في هذه المنطقة 6 مستوطنات، إلاّ إنه لصعوبات اقتصادية أقيمت حتى الآن 3 مستوطنات فقط.
ذكرت مصادر الهستدروت الصهيوني أنه منذ عام 1976 وحتى الآن أقيمت 25 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية و9 مستوطنات في غور الأردن و5 مستوطنات في قطاع غزة و10 في النقب ووادي عربة و52 في جبال الجليل و10 في هضبة الجولان.
أقامت نواة زراعية استيطانية تضم جماعة من المهاجرين الإسرائيليين الجدد مستوطنة تعاونية في وسط غور الأردن تدعى "موشاف ياخيت". وتنتمي هذه المستوطنة الجديدة إلى حركة القرى التعاونية.
قرّرت اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون الاستيطان إقامة مستوطنتين جديدتين جنوبي جبل الخليل.
بدأ العمل بتنفيذ المرحلة الثالثة من مخطط توسيع مدينة "كتسرين" الاستيطانية المقامة في هضبة الجولان. وقد تمّ بناء نحو 50 وحدة سكنية جديدة. وخصصت الدوائر الاستيطانية نحو 150 مليون ليرة إسرائيلية لإقامة عدد من المصانع في المدينة بهدف تشغيل المستوطنين. كذلك بوشر ببناء نحو 54 وحدة سكنية في عدد من مستوطنات الجولان.
وفي منطقة الجليل، تم إقامة مستعمرة جديدة تدعى "ألون هغليل" على الطريق الذي يربط مدينتي الناصرة وشفاعمرو. وذكرت الصحف العبرية أن المستعمرة الجديدة سوف تستوعب في المرحلة الأولى 12 عائلة خصص لها نحو 1500 دونم.
تم تدشين مستوطنة جديدة تابعة للشبيبة الطلائعية الإسرائيلية (الناحل) بالقرب من قرية "برعم" في منطقة الجليل الغربي. وقد أطلق على هذه المستوطنة اسم "ناحل تسفعون".
صادرت السلطات العسكرية الإسرائيلية 50 دونماً من أراضي قرية سردة التابعة لسلفيت، ووجهت جرافاتها للعمل في الأراضي المصادرة جنباً إلى جنب مع عدد من المستوطنين الذين تولوا وضع الأسلاك الشائكة على حدود الأراضي المصادرة بهدف بناء مستوطنة جديدة عليها.
نشرت شعبة الاستيطان في الوكالة اليهودية برئاسة متتياهو دروبلس برنامجها الذي يشمل إقامة 70 مستوطنة جديدة في الضفة الغربية حتى عام 1985. وستقام المستوطنات الجديدة على مدى المنطقة الممتدة من جنوب جبل الخليل إلى شمال جبال نابلس.
وتعتزم شعبة الاستيطان، التي تعمل بالتنسيق مع الحكومة الإسرائيلية، إقامة من 12 إلى 15 مستوطنة سنوياً.
نسبت صحيفة "هآرتس" إلى قائد أركان الجيش الإسرائيلي رفائيل إيتان قوله إن ترتيب سلّم الأفضليات المفضل للاستيطان الإسرائيلي يجب أن يتمثل في إقامة العديد من المستوطنات على طول حدود إسرائيل مع الدول العربية. وفي الدرجة الأولى في النقب وغور الأردن.
ذكرت صحيفة "دافار" أنه تم الاحتفال بإقامة مستعمرة جديدة تدعى "عادى" بين مدينتي الناصرة وشفا عمرو العربيتين في منطقة الجليل الأسفل. وأضافت الصحيفة أن هذه المستعمرة هي الثانية التي تقام في المنطقة ذاتها ضمن مخطط لاتحاد المزارعين في إسرائيل يقضي بإقامة 5 مستعمرات يهودية في المنطقة المذكورة.
تم وضع حجر الأساس للمستوطنة الجديدة ميتار على سفح جبال الخليل بحضور وزير الزراعة الإسرائيلي أريئيل شارون، ومتصرف لواء الجنوب وأعضاء من "رابطة مستوطني منطقة الخليل" الذين سيستوطنون في هذه المنطقة الجديدة بعد أن تقوم إدارة أراضي إسرائيل بتخصيص المساحات الكافية من الأراضي للمستوطنة.
قال رئيس المؤسسة التطويرية التابعة للصندوق القومي الإسرائيلي، مئير شمير، خلال حديثه مع أعضاء مجلس إدارة المؤسسة، إنه في الشهرين المقبلين ستقام في إسرائيل 12 منطرة استيطانية جديدة منها 4 في الجليل، و6 في وادي عارة، و2 في أواسط إسرائيل، وإن تنفيذ هذا البرنامج يقتضي تخصيص مبلغ مليار ليرة.
قال وزير الزراعة الإسرائيلي أريئيل شارون إن الحكومة الإسرائيلية أقرّت خريطة للاستيطان تهدف إلى إقامة 85 مستوطنة إسرائيلية في أنحاء الضفة الغربية وخصوصاً على مقربة من جبال القدس والخليل وعلى طول نهر الأردن وهضبة الجولان. وقال شارون إنه تم حتى الآن إقامة 75 مستوطنة ويجري العمل على إقامة 10 مستوطنات أخرى.
تمت إقامة مرصد غليون في الجليل على مسافة ثمانية كيلومترات غربي كرمئيل. وسيسكن في هذا المرصد في المرحلة الأولى 15 عائلة سيرتفع عددها في المستقبل لتصبح 80 عائلة بعد أن يتحول المرصد إلى مستوطنة مدنية.
صرّح نائب وزير الدفاع الإسرائيلي مردخاي تسيبوري أن منطقة الضفة الغربية وغور الأردن وقطاع غزة وهضبة الجولان تستطيع استيعاب 1.5 مليون من المستوطنين اليهود. وقال إن مسحاً للأراضي قامت به وزارة الدفاع، يشير إلى أنه ليس هناك ما يمنع إقامة مستوطنات يهودية كبيرة في هذه المناطق.
قررت اللجنة الوزارية لشؤون القدس إقامة حي جديد سيضم نحو 9000 شقة في المنطقة المصادرة في شمالي القدس، والتي تمتد من ضواحي التلة الفرنسية إلى حي النبي يعقوب.
قررت اللجنة المشتركة لشؤون الاستيطان، برئاسة وزير الزراعة، أريئيل شارون، إقامة مستعمرة مدينية في غفعون. كما أقرت إقامة مستعمرة تحمل اسم مخماش بين كفار أدوميم وريمونيم شرقي رام الله في الضفة الغربية. كما تقرر تشكيل لجنة برئاسة رئيس إدارة الاستيطان في الوكالة اليهودية، متتياهو دروبلس، من أجل استكمال المراصد في الجليل، على أساس 30 وحدة سكنية في المدى القريب كحد أدنى.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 35/122 باء تقرر فيه أن جميع التدابير والإجراءات التي اتخذتها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى المحتلة منذ عام 1967 لا صحة لها قانوناً وأنها تشكل عائقاً امام تحقيق سلم عادل ودائم في الشرق الأوسط تشجب فيه ايضاً تمادي إسرائيل في تنفيذ هذه التدابير، وخاصة إقامة المستوطنات في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية المحتلة الأخرى.
أصدرت حركة "السلام الآن" بياناً احتجت فيه على اعتزام الحكومة الإسرائيلية توسيع وإقامة مستوطنات جديدة في الضفة الغربية على أراضٍ عربية مصادرة.
وجاء في البيان أن الحكومة الإسرائيلية تخطط حالياً لتوسيع مستوطنات أريئيل وكريات أربع وتل هداسا، بالإضافة إلى بناء حي جديد في مستوطنة نفيه صموئيل خارج حدود مدينة القدس.
ومن ناحية أخرى، نشرت صحيفة "معاريف" أن الجهات الاستيطانية المختصة قرّرت إقامة مجمع استيطاني على طول شارع رموت – نفيه صموئيل – غفعون، يشكّل امتداداً مباشراً لحي رموت في القدس، حيث سيتم إقامة مستوطنتين جديدتين هما تل هداسا وغفعات زئيف خارج الخط الأخضر. كما ذكرت "معاريف" أنه سيتم إقامة 1800 وحدة سكنية في مستوطنة غفعون بالإضافة إلى إقامة 500 وحدة سكنية في جبل نفيه صموئيل.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 35/207 تدين فيها العدوان الإسرائيلي على لبنان والشعب الفلسطيني، وتؤكد من جديد على رفضها قرار إسرائيل بضم القدس، وكذلك ممارساتها في الأراضي الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى المحتلة، بما في ذلك تدابير الضم، وإقامة المستوطنات، ومحاولات الاغتيال والتدابير الإرهابية والعدوانية والقمعية الأخرى التي تشكل انتهاكاً للميثاق ولمبادئ القانون الدولي.
تقوم وزارة الزراعة الإسرائيلية بالإعداد لخطة استيطانية خمسية يتم بموجبها إنشاء 48 مستوطنة معظمها في هضبة الجولان وغور الأردن، وعلى مساحة ما يزيد على 300 ألف دونم. ومن المتوقع أن يكلف تنفيذ هذه الخطة مبلغ 14.6 ألف مليون شيكل.