ملف الإستيطان
أحرق مستوطنون متطرفون مركبة تعود لمواطن من قرية سنجل بالقرب من رام الله. كذلك، أضرم عدد من المستوطنين النار عند مدخل مسجد في قرية عوريف جنوب نابلس، مما أدى إلى احتراق مدخل المسجد بالكامل.
اعتقل عدد من المستوطنون المتطرفين من مستوطنة "ايتسهار" ثلاثة مواطنين من قرية حواره جنوب نابلس وقاموا بتسليمهم للقوات الإسرائيلي على مفرق "ايتسهار" جنوب نابلس.
من جهة أخرى، قام مستوطنون متطرفون بسكب مياه عادمة داخل مدرسة اليعقوبية لتنتشر منها رائحة كريهة تسببت بالغثيان والإغماء للطالبات وعدم تمكهن من البقاء داخل المدرسة.
اقتلع مستوطنو مستوطنة "كرمئيل" 400 شجرة زيتون من أرض مواطن من قرية الديرات قرب يطا في الخليل.
جرفت السلطات الإسرائيلية، قرابة 70 دونماً وهدمت 3 آبار زراعية و3 غرف زراعية غرب بلدة بيت أولا غرب مدينة الخليل.
كذلك، ضخ المستوطنون في مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي قرى حوسان ووادي فوكين ونحالين في بيت لحم، المياه العادمة على أراضي زراعية في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم.
أجبرت مجموعة من المستوطنين وتحت حماية الجنود الإسرائيليون مسناً على مغادرة أرضه الواقعة في منطقة الفرديس شرق بيت لحم وهددوه بعدم دخولها مرة أخرى إلا بتصريح خاص من ما يسمى بالإدارة المدنية في مجمع مستوطنة "عتصيون" جنوب بيت لحم.
أقدمت مجموعة من المستوطنين اليوم على إغراق منزل بالمياه وسط مدينة الخليل ما تسبب في دخول كميات كبيرة من المياه إلى المنزل، وإحداث أضرار مادية داخله.
كما رشقت مجموعة من المستوطنين مركبات المواطنين بالحجارة أثناء مرورها على شارع قرب مستوطنة "أدورا" غرب الخليل.
وأغلق الجنود الإسرائيليون المداخل الرئيسة القريبة من مخيم الفوار ومستوطنة "بيت حجاي" جنوب المحافظة تحت ذريعة توفير الأمن لمجموعة من المستوطنين الذين نظموا مسيرة على الشارع الالتفافي المسمى (خط 60) الاستيطاني.
أقدم مستوطنون من عدة مستوطنات وبؤر استيطانية مقامة على أراضي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، على اقتلاع وتخريب نحو 200 شجرة زيتون مزروعة في موقع يدعى "شعب العجل".
أفاد رئيس لجنة الدفاع عن الأغوار، أحمد الأسعد، بأن "السلطات الإسرائيلية أصدرت قراراً بترحيل العديد من العائلات في عدة مناطق في الأغوار الشمالية بذريعة التدريبات العسكرية".
من جهة أخرى، أخطرت السلطات الإسرائيلية، بهدم منزل في بلدة يطا جنوب الخليل بالضفة الغربية، في حين اعتدى مستوطنون من مستوطنتي "خارصينا" و"كريات اربع" المقامتان على أراضي المواطنين في الخليل، على عدد من المواطنين في منطقة البويرة بالمدينة.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في تصريح صحافي أن إسرائيل ستحاسب على جرائم الاستيطان في الأرض الفلسطينية، موضحاً أنه على المستوطنين وحكومة إسرائيل أن يعلموا أنهم سيحاسبون على جرائم الاستيطان. وتوعد بألا يبقى حجر واحد من كل هذه المشاريع الاستيطانية الهستيرية في الضفة الغربية والقدس الشرقية عاصمة دولة فلسطين.
صعّد المستوطنون اعتداءاتهم على أراضي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، حيث تمثل آخر هذه الاعتداءات في إقامة 8 بيوت متنقلة في التلة الجبلية المعروفة باسم "عين قسيس" و"وادي الغويط".
وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيغدور ليبرمان، يقتحم الحرم الإبراهيمي الشريف والبلدة القديمة بعد زيارته مستوطنة كريات أربع في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية.
مؤتمر القمة الإسلامي المنعقد في دورته الثانية عشرة في القاهرة يدين الاستيطان الإسرائيلي في قرار بشأن قضية فلسطين والقدس الشريف، مؤكداً الهوية العربية الإسلامية للقدس الشرقية المحتلة وضرورة الدفاع عن حرمة الأماكن الإسلامية والمسيحية المقدسة.
مواطنون فلسطينيون ومتضامنون يقيمون قرية فلسطينية جديدة يطلقون عليها اسم كنعان، تعبيراً عن رفض التوسع الاستيطاني في منطقة مراح باطني شرق يطا جنوب الخليل. وقد أحاطت الآليات العسكرية الإسرائيلية بالمنطقة، واعتدى جنودها على النشطاء بالضرب والاعتقال، وأزالوا الخيم.
رئيس أوقاف القدس، عزام الخطيب، يؤكد في تصريح لصحيفة الأيام تسهيل الشرطة الإسرائيلية اقتحام أكثـر من 200 مستوطن يهودي للمسجد الأقصى، مما أدى إلى اشتباكات تخللها اقتحام القوات الخاصة الإسرائيلية للمسجد واعتقال 6 مصلين.
منظمة التحرير الفلسطينية، تدعو في بيان إلى تقديم المستوطنين إلى المحاكم الدولية.
مجلس الإفتاء الأعلى الفلسطيني يحذر في بيان من عواقب استباحة المستوطنين والمتطرفين اليهود للمسجد الأقصى.
وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، يؤكد في بيان استدعاء السفير الإسرائيلي في عمان تعبيراً عن إدانة الأردن لاقتحام المستوطنين المتطرفين ساحات الحرم القدسي.
محافظ نابلس جبرين البكري يؤكد في بيان صحافي تزايد اعتداءات المستوطنين على المزارعين الفلسطينينن وأملاكهم بشكل ملفت.
الكنيست يصدر بياناً يدين فيه أعمال جباية الثمن العدائية التي يقوم بها المستوطنون ضد الفلسطينيين في قرية أبو غوش قرب القدس.
قررت لجنة المتابعة العليا لشؤون المواطنين العرب في الاجتماع الذي عقدته اليوم (الخميس)، إعلان إضراب عام للمواطنين العرب في إسرائيل يوم 8 تموز/يوليو المقبل، احتجاجاً على "خطة برافر" التي تهدف إلى مصادرة المزيد من أراضي المواطنين البدو في منطقة النقب وهدم البيوت العربية بحجة أنها بنيت من دون ترخيص.
وقالت اللجنة إن الإضراب سيشمل جميع المدن والبلدات والقرى العربية في إسرائيل، وستُقام خلاله تظاهرات واجتماعات شعبية. كما تقرّر إقامة خيمة اعتصام أمام ديوان رئيس الحكومة في القدس.
وشهدت قرى وبلدات منطقة وادي عارة في المثلث الشمالي اليوم إضراباً عاماً احتجاجاً على هدم بيت المواطن سعيد أبو شرقية في بلدة عرعرة، بحجة أنه بني من دون ترخيص. وشمل الإضراب جميع المرافق العامة، وفي مقدمها السلطات المحلية والمدارس والمصارف والحوانيت.
وجرت عملية الهدم أمس (الأربعاء) بحماية قوات من الشرطة الإسرائيلية، وأدت إلى وقوع اشتباكات مع مجموعات من أهالي البلدة حاولوا إغلاق الشارع الرئيسي في وادي عارة الذي يصل بين وسط إسرائيل وشمالها.
وقال رئيس المجلس المحلي في بلدة كفر قرع المحامي نزيه مصاروة إن صلاة الجمعة اليوم ستُقام في باحة البيت الذي هدم بهدف التأكيد للحكومة الإسرائيلية أن سياسة هدم البيوت العربية لن تمرّ.
وأكد عضو الكنيست جمال زحالقة [التجمع الوطني الديمقراطي] أن تجاوب المواطنين العرب مع الإضراب يثبت غضبهم وامتعاضهم ورفضهم سياسات الحكومة الإسرائيلية المعادية. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية الحالية تبنت أجندة واستراتيجيات معادية للأقلية العربية.
وقال رئيس "اللجنة الشعبية للدفاع عن الأرض والمسكن" في وادي عارة أحمد ملحم: "إن إرادتنا وصمودنا أقوى من جرافاتهم، ويجب وضع قضية الأرض والمسكن في وادي عارة على طاولة لجنة المتابعة العليا نظرًا إلى أن مئات البيوت العربية في هذه المنطقة مهددة بالهدم، ومن المتوقع أن تكون هناك عمليات هدم أخرى في أي لحظة".
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تعلن في بيان أن نحو 200 مستوطن يهودي اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى وسط حراسة مشددة.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي تعلن في بيان أن نحو 200 مستوطن اقتحموا المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وذلك في مجموعات متتابعة، ترافقهم حراسة مشددة من قبل الشرطة الإسرائيلية.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث الإسلامي تؤكد في بيان أن مستوطنين من منظمة عائدون الى الجبل ينصبون خياماً على أرض مقبرة مأمن الله للمطالبة بتسريع بناء الهيكل المزعوم.
مجموعة من المستوطنين تقدر بنحو 115 مستوطناً تقتحم المسجد الأقصى دفعة واحدة بحراسة القوات الإسرائيلة، وتجوب باحاته مؤدية بعض الطقوس والصلوات ضمن ما يسمى برنامج السياحة.
المستوطنون الإسرائيليون يصعدون من اقتحاماتهم للمسجد الاقصى، حيث قام نحو 350 مستوطناً باقتحام المسجد في مجموعات، وسط حراسة مشددة من قبل القوات الخاصة الإسرائيلية، وقاموا بأداء رقصات وصلوات تلمودية داخل المسجد الأقصى.
مستوطنون إسرائيليون يهاجمون مدرسة بالحجارة ويحطمون مركبات ويحرقون أشجار زيتون ومزروعات في قرية جالود جنوب نابلس.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان صحافي تواطؤ الحكومة الإسرائيلية مع انتهاكات المستوطنين وصمتها عن عمليات القتل التي يقومون بها ضد المواطنين العرب الفلسطينيين.
حركة حماس تصدر بياناً تحذر فيه إسرائيل من المساس بالمسجد الأقصى المبارك والاعتداء على أي جزء من أجزائه وذلك تعقيباً على بدء إسرائيل مناقشة مشروع قانون ينص على تقسيم المسجد الأقصى بين المسلمين واليهود، وإعلانها عن عطاءات لبناء 1859 وحدة استيطانية في الضفة الغربية والقدس.
مجموعة من المستوطنين تستولي على مبان سكنية بالقرب من الحرم الإبراهيمي في البلدة القديمة في مدينة الخليل، تعود ملكيتها لآل الشريف وأبو سنينه وقفيشة، تحت حراسة وحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اقتحم عدد من مستوطني "بيت هداسا" المقامة على أراضي المواطنين وسط مدينة الخليل، منزل مواطن في شارع الشهداء وسط المدينة وأطلقوا عبارات تهديد وسيل من الشتائم النابية على القاطنين في المنزل قبل أن يلوذوا بالفرار.
كذلك شرعت الجرافات الإسرائيلية بتجريف قطعة أرض مستأجرة من قبل عائلة في تل الرميدة وسط الخليل، تمهيداً لإنشاء أول بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.
اعتدت مجموعة من المستوطنين على عدد من المزارعين ومتضامنة أجنبية أثناء توجههم إلى أرضهم قرب مستوطنة "سوسيا" جنوب الخليل، مما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين ومتضامنة أجنبية، كما أصيب ثلاثة مستوطنين عندما تصدى لهم المواطنون.
كذلك، اقتحم عدد من مستوطني مستوطنة "يتسهار" بلدة عوريف جنوب نابلس، وقاموا بأعمال عربدة وتخريب في محيط المدرسة الثانوية، وخزان الماء شرق البلدة.
شرع مستوطنون بحماية القوات الإسرائيلية في قطع أشجار زيتون في أراضي المواطنين بين قريتي شوفة وكفا جنوب طولكرم.
أقدم مستوطنون من مستوطنتي معون وأفيغيل، على قطع وتحطيم أشجار زيتون مثمرة شرق بلدة يطا جنوب الخليل.
أشعل مستوطنون النيران بمدخل مسجد علي بن أبي طالب في دير استيا شمال سلفيت.
كذلك، اعتدى المئات من المستوطنين، برفقة القوات الإسرائيلية، على أراضي المواطنين المحاذية لمستوطنة كريات أربع في منطقة جبل جالس بمدينة الخليل.
كما هاجم عدد من مستوطني براخا غفعات رونيم، مزارعين من قرية بورين جنوب نابلس، أثناء شق المجلس القروي طريقاً زراعية شرق القرية بالقرب من المستوطنة.
وشرع مستوطنو بؤرة أش كودش في تجريف أراضي في شعب خلة الوسطى من الحوض رقم 19 من أراضي قرية جالود، والتي تبلغ مساحتها 60 دونماً.
مستوطنون يعتلون سطح قبة الصخرة تزامناً مع اقتحام العشرات منهم باحات المسجد الأقصى عبر باب المغاربة، برفقة الحاخام المتطرف يهودا غليك، ما أدى إلى مشادات كلامية بين المتطرفين والمرابطين في المسجد.
زرع عشرات المستوطنين من مستوطنة كرمئيل، أراضي المواطنين شرق يطا جنوب الخليل بأشتال متنوعة من المزروعات تمهيداً لمصادرتها.
كما اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة كفل حارس شرق سلفيت لتأمين زيارة المستوطنين إلى البلدة من أجل زيارة الأماكن الإسلامية في البلدة الذي يدعون بيهوديتها.
من جهة أخرى، افاد شهود عيان أن مئات المستوطنين برفقة الجنود الإسرائيليين اقتحموا المنطقة الشرقية من نابلس وأدوا طقوساً دينية في قبر يوسف وتل بلاطة البلد.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تؤكد فيه أن 407 مستوطناً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال أسبوع.
اعتدت مجموعة من المستوطنين على أراضٍ تابعة لأهالي بلدة الخضر بمحافظة بيت لحم، حيث قام أكثر من ثلاثين مستوطنا من مستوطنة نفيه دانيال المقامة على أراضي البلدة بمحاولة الاستيلاء على نحو عشرة دونمات، فيما عمد آخرون إلى فتح بئر زراعي عمره 200 سنة وسرقة المياه التي كانت متجمعة داخله.
هاجم مستوطنون متطرفون بلدة بيت فوريك شرقي محافظة نابلس بالضفة الغربية. وأفاد شهود عيان، بأن المستوطنين هاجموا أطراف البلدة الشرقية قبل أن يصدهم المواطنون ويمنعونهم من التقدم.
اقتلع مستوطنون إسرائيليون 1625 شجرة زيتون في بلدتي ترمسعيا وسنجل في محافظة رام الله.
اقتلعت القوات الإسرائيلية وبمساندة "الإدارة المدنية" والتنظيم الإسرائيلي، نحو ألف شتلة أشجار حرجية ورعوية من أراضي قرية الفخيت شرق يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية.
اقتحم مستوطنون، بحماية الجيش الإسرائيلي، حيي عين سارة وراس الجورة في مدينة الخليل. وقال شهود عيان إن حاخاماً يرافقه عدد من المستوطنين وجنود الاحتلال اقتحموا الحيين بشكل استفزازي، وهم ينظرون إلى خرائط وأوراق وصور يحملونها معهم.
كذلك، قال شهود عيان وعمال من محافظة سلفيت إن مستوطني أريئيل أحضروا المزيد من الرافعات الضخمة التي تقوم برفع مواد البناء للعمارات السكنية الشاهقة والضخمة، وذلك لبناء المزيد من الشقق والوحدات الاستيطانة الجديدة على حساب أراضي المزارعين من مدينة سلفيت وقرى مرده وكفل حارس وحارس وقيرة.
أقدمت السلطات الإسرائيلية على اقتلاع وتجريف 120 شجرة نخيل من نوع "المجول" المزروعة في بلدة الزبيدات شمال أريحا في الأغوار الفلسطينية بحجة أنها تقع في المنطقة جيم.
أقدم مستوطنون على اقتلاع وتدمير أكثر من 500 شتلة زيتون في أراضي قرية سنجل شمال مدينة رام الله.
من جهة أخرى، تعكف السلطات الإسرائيلية حالياً على توسيع مستوطنة مقامة على أراضي بيت حنينا بالقدس، عبر إضافة 22 وحدة استيطانية جديدة عليها، بعد استيلائها على ثلاثة مبانٍ في البلدة.
كما يعتزم صندوق إنقاذ الأراضي في إسرائيل إقامة مشروع سكني استيطاني في منطقة كفر عقب قرب جدار الفصل، وذلك ضمن مخططات بناء الـ 800 وحدة سكنية استيطانية.
سرق جنود من الجيش الإسرائيلي أمس أكثر من 400 طير دجاج من مزرعة في قرية "امريحة" في يعبد جنوب غرب جنين.
كذلك، اقتلعت مجموعة من المستوطنين عدداً من أشتال الزيتون في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تؤكد فيه أن وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، وعشرات المستوطنين والحاخامين اقتحموا المسجد الأقصى.
رصدت كاميرا مراقبة مركبة على أحد المشاتل الزراعية على أطراف قرية الساوية القريبة من مستوطنة عيلي جنوبي نابلس مؤخراً قيام مجموعات من المستوطنين بالسطو ليلاً على المشتل وسرقة الأشتال وبعض المحتويات.
كذلك، واصل المستوطنون بناء وحدات استيطانية في مستوطنة "ليشم" الجديدة غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية على حساب أراضي بلدتي كفر الديك ودير بلوط.
سمح المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين للحكومة بعدم اعتبار المستوطنين الذين ينفذون الاعتداءات على الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم والتي باتت معروفة باسم "اعتداءات جباية الثمن"، تنظيماً إرهابياً والاكتفاء باعتبارهم "تنظيماً غير مسموح به".
وبطبيعة الحال ثمة فارق كبير بين اعتبار تنظيم ما إرهابياً أو "تنظيماً غير مسموح به"، حيث إن هذا التعريف الأخير يتيح للدولة إمكان الحجز على أملاك تابعة للتنظيم وأعضائه فقط، بينما يتيح اعتبار تنظيم ما إرهابياً إمكان اعتقال مشتبه بهم والتحقيق معهم، وفي حال إدانتهم قد تتجاوز عقوبة السجن بحقهم عشرين عاماً.
وكانت رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون وجهت رسالة عاجلة إلى فاينشتاين طلبت فيها إصدار تعليمات إلى الحكومة الإسرائيلية تقضي باعتبار منفذي اعتداءات "جباية الثمن" أعضاء في تنظيم إرهابي.
واتهمت غالئون الحكومة الإسرائيلية بأنها تسمح لمثيري أعمال الشغب من جماعة "شبيبة التلال" الاستيطانية بأن يتهربوا من المحاكمة من خلال استخدام أوامر إدارية ضدهم.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم "شبيبة التلال" الذي يضم مئات الشبان المتطرفين في مستوطنات المناطق [المحتلة] ينفذ منذ عدة أعوام اعتداءات على السكان الفلسطينيين تشمل اعتداءات جسدية وإحراق مساجد وكنائس وبيوت وتقطيع أشجار زيتون وكتابة شعارات مسيئة للديانتين الإسلامية والمسيحية. ويدعي منفذو هذه الاعتداءات أنهم يجبون من خلالها ثمناً لمحاولات الحكومة الإسرائيلية إخلاء بؤر استيطانية غير قانونية أو إرجاء أعمال بناء جديدة في المستوطنات.
وعلى الرغم من تنفيذ مئات الاعتداءات ضد الفلسطينيين في المناطق [المحتلة] واتساعها أخيراً لتشمل مناطق عربية داخل الخط الأخضر، فإن أجهزة تطبيق القانون الإسرائيلية لم تقدّم أي ناشط من الذين ينفذون هذه الاعتداءات إلى المحاكمة.
أقدمت مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية عدعاد على اقتلاع أكثر من 700 شتلة زيتون في منطقة تسمى الزهرات القريبة من بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.
من جهة أخرى، قررت الحكومة الإسرائيلية بناء مؤسسات في مستوطنة بيت إيل، تعويضاً عن إخلاء أربعة بيوت أقيمت على أرض خاصة في حي هئولبانا في المستوطنة بتكلفة 20 مليون شيكل.
كذلك كشفت صحيفة "هآرتس" عن وجود مخطط لوزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل لبناء حي سكني يضم 2250 وحدة استيطانية في حي عين كارم بمدينة القدس. وذكرت الصحيفة أن الوزارة تنوي نقل الأراضي للحكومة الإسرائيلية على أن يتم تسويقها للبناء عبر سلطة "أراضي إسرائيل"، مقدّرة مردود المشروع بـ 800 مليون شيكل الأمر الذي سيحل مشكلات مستشفى "هداسا" التي تعاني عجزاً في الميزانية.
صعّدت السلطات الإسرائيلية منذ مطلع سنة 2014 الحالية سياسة هدم البيوت الفلسطينية في القدس الشرقية بحجة أنها مبنية من دون ترخيص، وخلال عمليات الهدم استخدم أفراد الشرطة الإسرائيليون العنف ضد سكان هذه البيوت.
وبلغ عدد البيوت التي تم هدمها في القدس الشرقية منذ مطلع السنة 12 بيتاً، في حين بلغ عدد البيوت التي تمّ هدمها خلال سنة 2013 الفائتة 25 بيتاً.
وكان بيت المواطن محمد سواحرة في حي سلوان المحاذي للبلدة القديمة في القدس الشرقية آخر البيوت التي تم هدمها. وقد جرت عملية الهدم يوم الاثنين الفائت، ومنذ ذلك الوقت فإن سواحرة وزوجته وأطفالهما الخمسة يعيشون في خيمة زودهم بها الصليب الأحمر.
وقالت زوجة سواحرة وهي يهودية إسرائيلية لصحيفة "هآرتس" إن قوات الشرطة الإسرائيلية داهمت البيت عندما كان الأطفال نائمين، وطلبت من العائلة مغادرة المنزل فوراً ولم يسمحوا لها بجمع أغراضها وحاجاتها الشخصية.
وأضافت أن أفراد الشرطة الإسرائيلية اعتدوا على زوجها بالضرب لمجرد أنه أراد إيقاظ أطفاله وتغيير ملابسهم، وقالوا لها إن عليهم تغيير ملابسهم خارج البيت.
وأوضحت أن البيت الذي هُدم بُني قبل 18 سنة، ومنذ ذلك الوقت لم تأل العائلة جهداً لاستصدار رخصة بناء لكن بلدية القدس رفضت ذلك.