ملف الإستيطان
كشف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، في كلمة أمام لجنة الدفاع والشؤون الخارجية في الكنيست، أنه كان مستعداً لقبول تمديد تجميد الاستيطان، لكن الولايات المتحدة تراجعت عن إتمام الصفقة. وأوضح نتنياهو أن الولايات المتحدة قررت عدم المضي في تنفيذ الصفقة، وتحولت إلى طرح موضوع المفاوضات على نطاق ضيق، حيث تتم مناقشة القضايا الرئيسية. وفي إشارة إلى القرار الإسرائيلي بتجميد الاستيطان لمدة عشرة أشهر، قال نتنياهو أن إسرائيل كانت مستعدة في الواقع لتكرار الأمر، على عكس التقارير التي ذكرت أن إسرائيل رفضت ذلك. وقال نتنياهو أنه بعد أن أبلغ الرئيس الأميركي، باراك أوباما عن استعداده لإقناع الحكومة بتمديد مفعول قرار تجميد الاستيطان، تلقى رسالة من الأميركيين تطالبه بعدم طرح الموضوع.
أكد رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، خلال لقائه بالممثلة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، في رام الله، أن الاستيطان هو العقبة الأساسية أمام مواصلة المفاوضات والتوصل إلى سلام دائم قائم على قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، على حدود العام 1967. وطالب الرئيس عباس بدور أوروبي أكبر في العملية السلمية، إضافة إلى الدور الذي تقوم به في دعم السلطة الوطنية اقتصادياً، وفي مساعدة الشعب الفلسطيني في بناء مؤسسات الدولة الفلسطينية. من ناحيتها أكدت آشتون التزام الاتحاد الأوروبي بعملية السلام وكيفية دفعها إلى الأمام، كما أكدت التزام أوروبا بكل البيانات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي المتعلقة بعملية السلام والموقف من الدولة الفلسطينية المستقلة، مشيرة إلى دعم الاتحاد الأوروبي للسلطة اقتصادياً وفي دعم الموازنة العامة للسلطة الوطنية.
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، كاثرين آشتون، تدين في بيان عمليات الهدم والمستوطنات في القدس الشرقية
بدأت جرافات بلدية القدس عملية هدم فندق شبرد في حي الشيخ جرّاح في القدس الشرقية، تمهيداً لإقامة حي يهودي جديد مكانه. وقد تعرضت هذه العملية على الفور لحملة إدانة في كل من الولايات المتحدة وأوروبا، انطوت على تذكير إسرائيل بأن "القدس الشرقية هي جزء من المناطق المحتلة".
وأصدرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بياناً خاصاً من أبو ظبي التي تقوم بزيارة لها أكدت فيه أنها "قلقة للغاية" إزاء عملية الهدم، وأن قرار إسرائيل القاضي بإقامة حي يهودي بدلاً من الفندق يتناقض مع المنطق العام. وأضافت أن هذا القرار يقوّض المساعي التي تبذلها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما من أجل استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأصدرت بريطانيا بيان إدانة للعملية أكثر حدّة أكدت فيه أن "أعمال البناء وتوسيع المستوطنات في المناطق المحتلة هي غير قانونية"، فضلاً عن أن عملية هدم فندق شبرد تفاقم التوتر في المنطقة بصورة لا لزوم لها مطلقاً.
وتجدر الإشارة إلى أن المليونير اليهودي إيرفين موسكوفيتش قام قبل نحو 25 عاماً بشراء فندق شبرد ووضعه تحت تصرف جمعية "عطيرت كوهانيم" [الاستيطانية] التي وضعت مخططاً لبناء 120 وحدة سكنية جديدة لليهود بدلاً منه.
قال رئيس دائرة المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، أن أكثر من مئة دولة تبنت رفع قرار إدانة الاستيطان الإسرائيلي إلى مجلس الأمن بعد أن تمت صياغته بالورقة الزرقاء حسب أعراف مجلس الأمن. واعتبر عريقات أن مناقشة مشروع القرار من قبل مجلس الأمن، والذي تضمن أربع قضايا أساسية منها التذكير بالقرارات الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، ومنها قرارا مجلس الأمن 242 و338، والقرارات التي تدين الاستيطان إضافة إلى الإدانات الواضحة من قبل مندوبي الدول الأوروبية والجهات الدولية لكافة أشكال الاستيطان، انتصار كبير للموقف الفلسطيني الذي يستند إلى القانون الدولي والشرعية الدولية. ونفى عريقات الأنباء التي تحدثت عن إمكانية تأجيل صدور قرار إدانة الاستيطان إلى ما بعد اجتماع اللجنة الرباعية في مطلع الشهر القادم، وأكد أن القرار قد يصدر في أي وقت. كما نفى أي اتجاه لعقد اجتماع إسرائيلي – فلسطيني بمشاركة الموفدين الأميركيين، دينس روس وجورج ميتشل، لدراسة احتمال استئناف المفاوضات، مؤكداً أن هذه المعلومات عارية عن الصحة تماماً. يذكر أن مشروع القرار الذي قدم إلى مجلس الأمن، يدعو إلى إدانة الاستيطان الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1967 بما فيها القدس الشرقية، ويطالب إسرائيل بوقف فوري للنشاطات الاستيطانية واحترام التزاماتها القانونية.
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون خلال جلسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، خصصت لبحث الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني، عمليات البناء المتواصل في مستوطنات الضفة الغربية، معتبراً أن هذه المستوطنات غير شرعية. وأعرب بان كي – مون عن قلقه من عدم تحقيق تقدم في عملية السلام. وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أن المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، غير شرعية بموجب القانون الدولي، وتخالف التزامات خطة خريطة الطريق المتوجبة على إسرائيل، وتقوض عوامل الثقة، وتؤدي إلى الحكم مسبقاً على مفاوضات الوضع النهائي، وتعطل الجهود التي تبذل لإعادة الأطراف إلى طاولة المفاوضات.
انتقد الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بشدة، الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة، داعياً إسرائيل إلى تجميده، ومؤكداً على أن من حق الفلسطينيين إقامة دولة مستقلة.
وأكد أن الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، والولايات المتحدة، واللجنة الرباعية للشرق الأوسط، انتقدت جميعاً رفض إسرائيل تجميد البناء في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس الشرقية.
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، ميشيل إليو ماري، في ختام زيارتها إلى إسرائيل أن فرنسا لا تعترف بشرعية المستوطنات في الضفة الغربية، مطالبة إسرائيل بوقف بناء هذه المستوطنات. كما أكدت الوزيرة الفرنسية، أن بلادها تؤيد إقامة دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية في أسرع وقت ممكن.
رفضت المفوضة العليا لحقوق الإنسان في هيئة الأمم المتحدة، نافي بيلاري، أي نوع من قرارات الوقف الجزئي لعمليات الاستيطان في الضفة الغربية، مشددة أن وقفاً كاملاً لأي نوع من هذه الأنشطة الإسرائيلية، بما فيها القدس الشرقية، سيكون مقبولاً فقط بموجب القانون الدولي. وأضافت بيلاري، أن كل الأعمال التي تدعم إنشاء وصيانة المستوطنات، بما فيها التقديمات لإيجادها ولإقامة البنى التحتية لدعم هذه المستوطنات، تعتبر جميعها أعمالاً غير شرعية بموجب القانون الدولي. وشددت بيلاري خلال حديثها إلى الصحافيين في القدس على ضرورة وقف جميع الأنشطة الاستيطانية.
وأوضحت بيلاري، أن الفكرة التي تقول بأن التجميد الجزئي أو الموقت هو تنازل مهم بالنسبة لعملية السلام، وأنه يجب مقايضته بأمر آخر، هي فكرة تقلب القانون رأساً على عقب. وأضافت، أنه بموجب القانون الدولي، فإن القدس الشرقية تظل جزءاً من الضفة الغربية المحتلة، مطالبة إسرائيل بمعاقبة المستوطنين الذين يهاجمون الفلسطينيين، مشيرة إلى أن ثقافة الإفلات من العقاب في هذا الإطار، تؤذي عملية السلام.
مجلس الأمن يصوت على مشروع القرار S/2011/24 يؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية التي أنشئت في الأرض الفلسطينية المحتلة غير شرعية وتشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. كما يطلب من إسرائيل أن توقف على الفور كافة الأنشطة الاستيطانية وأن تحترم جميع التزاماتها القانونية الدولية والإنسانية.
للمندوبة الدائمة لدى الامم المتحدة، سوزان رايس ونائب مستشار الأمن القومي بن رودس يتناولان في مؤتمر صحافي مشترك عملية التصويت في مجلس الأمن الدولي حول مشروع قرار يتعلق بالاستيطان الإسرائيلي في الاراضي الفلسطينية المحتلة.
بيان صادر عن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تعقيباً على استخدام الولايات المتحدة الفيتو لتعطيل قرار مجلس الأمن يدين الإستيطان في الضفة الغربية.
ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن الولايات المتحدة الأميركية استخدمت حق النقض الفيتو في مجلس الأمن ضد مشروع قرار تقدمت به المجموعة العربية لإدانة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وقال رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، أن الدبلوماسية الفلسطينية حققت انتصاراً حقيقياً بعد تصويت 14 دولة في مجلس الأمن لصالح إصدار قرار يدين الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية واعتباره غير شرعي، وذلك على الرغم من استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض الفيتو. وأضاف أن القيادة الفلسطينية تعرضت لضغوط كبيرة على مدى اليومين الماضيين، مشدداً على أن الحرص على مصالح الشعب الفلسطيني كان أكبر من كل هذه الضغوط، وأن القرار بالذهاب إلى مجلس الأمن كان بالإجماع من قبل كل الفصائل الفلسطينية، وهو ما يؤكد حكمة القرار وصلابته. وأوضح الرئيس عباس، أن القيادة الفلسطينية لا تسعى إلى مقاطعة الإدارة الأميركية، وليس من مصلحتها مقاطعة أحد، لكنه أضاف، أن الفلسطينيين يريدون المحافظة على مصالحهم وحقوقهم المشروعة بموجب القانون الدولي.
في مقابلة تلفزيونية، قالت وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، أن المستوطنات الإسرائيلية غير شرعية. وأوضحت كلينتون خلال المقابلة، أن سياسة الولايات المتحدة خلال سنوات كانت تؤكد أن المستوطنات غير شرعية، وأن الأولوية والهدف المتواصل لإدارة الرئيس أوباما هي متابعة العمل باتجاه حل الدولتين مع الإسرائيليين والفلسطينيين.
أبدى المنسق الخاص للأمم المتحدة، روبرت سيري قلقه من التقارير الإعلامية حول بناء 500 وحدة استيطانية في الضفة الغربية. واعتبرت المصادر أن القلق الذي أعرب عنه سيري، كان بسبب قرار الحكومة الإسرائيلية بالمصادقة على بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مستوطنات معاليه أدوميم وأريئيل وكريات سيفير وغوش عتسيون، الذي تلى الهجوم على مستوطنة إيتمار والذي أدى إلى مقتل خمسة من أفراد عائلة واحدة. وشدد سيري على أن قرار البناء لا يساعد الجهود التي تبذل لاستئناف المفاوضات وتحقيق سلام إسرائيلي – فلسطيني عبر المفاوضات. من ناحية ثانية، اعتبر وزير الداخلية، إيلي يشاي، أن الخطة التي أقرتها الحكومة لبناء وحدات استيطانية جديدة ليست كافية، مشيراً إلى أنه لا يجب التوقف عند 400 وحدة، بل يجب بناء على الأقل ألف وحدة في مقابل كل شخص يُقتل.
أعربت الإدارة الأميركية عن القلق العميق بعد القرار الإسرائيلي بالمصادقة على بناء 400 وحدة استيطانية في الضفة الغربية، في رد على الهجوم على مستوطنة إيتمار. وقال المتحدث باسم الإدارة الأميركية، مارك تونر، في بيان أن الولايات المتحدة الأميركية تعتبر أن بناء المستوطنات، أمر غير شرعي، وأنه يناقض الجهود المبذولة لاستئناف المفاوضات المباشرة بين إسرائيل والفلسطينيين.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 16/17 (الدورة 16) يناشد فيه إسرائيل الكف عن استمرارها في بناء المستوطنات في الجولان المحتل، وآخرها الحملة الاستيطانية التي قام ﺑﻬا ما يسمى باﻟﻤﺠلس الإقليمي للجولان، تحت شعار «تعال إلى الجولان»، والكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان السوري المحتل، ويؤكد على وجوب السماح للنازحين من سكان الجولان السوري المحتل بالعودة إلى ديارهم واستعادة ممتلكاتهم.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 16/31 (الدورة 16) يعرب فيه عن قلقه إزاء استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين. كما تؤكد أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. فيحث المجلس إسرائيل على أن تتخلى عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فوراً بتفكيك المستوطنات، وبوقف توسيع المستوطنات القائمة، وأن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين.
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، كاثرين أشتون تصدر بياناً تدين فيه الاستيطان في القدس الشرقية.
كشفت مفوض عام وكالة الأونروا، كارين أبو زيد، خلال محاضرة نظمتها مكتبة الإسكندرية تحت عنوان مواجهة غياب حقوق اللاجئين، أن الحكومة الإسرائيلية سمحت لأكثر من 300 ألف بالاستيطان بشكل غير شرعي في الضفة الغربية، منذ قرار تقسيم الضفة إلى ثلاث قطاعات في العام 1994، كما سمحت لأكثر من 200 إسرائيلي ببناء 12 مستوطنة غير شرعية في القدس الشرقية. وأضافت أن الحكومة الإسرائيلية أعطت خلال السنوات الست الماضية، نحو سبعة آلاف إذناً لبناء المستوطنات الإسرائيلية، فيما منحت نحو 105 فلسطينيين إذناً للبناء، بينما تم رفض 94% من الطلبات. وأكدت أبو زيد أن المحاكم الإسرائيلية أصدرت 15 ألف حكم هدم لمنازل اللاجئين الفلسطينيين في القدس الشرقية.
وجه الرئيس الفلسطيني، محمود عباس خلال مقابلة مع صحيفة نيوزويك الأميركية، انتقاداً حاداً للرئيس الأميركي باراك أوباما معتبراً أن أوباما خيب ظنه، مهاجماً الطريقة التي تعامل بها الرئيس الأميركي بالنسبة لعملية السلام. وقال عباس أن الرئيس أوباما كان هو من اقترح تجميداً كاملاً للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية، لكنه فشل لاحقاً في الضغط على المسؤولين الإسرائيليين لتمديد قرار تجميد البناء. وأضاف عباس، أنه وافق على اقتراح الرئيس أوباما، واصفاً ما جرى، بصعود الطرفين إلى الشجرة، إلا أن الرئيس الأميركي عاد لاحقاً بسلم، ثم قام بإزاحة السلم طالباً من الرئيس عباس القفز من دون السلم، مشيراً إلى أن أوباما فعل هذا الأمر ثلاث مرات. وهاجم عباس جهود الوساطة التي قام بها المبعوث الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، جورج ميتشل موضحاً أنه فشل في نقل الأفكار الفلسطينية إلى إسرائيل. وأشار إلى أنه في كل زيارة لميتشل، كان الفلسطينيون يزودونه ببعض الأفكار، وفي النهاية، اكتشفوا أنه لم ينقل أي من هذه الأفكار إلى الإسرائيليين، متسائلا عن معنى هذا.
الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية يجدد في تصريح له موقف بلاده الرافض لشرعية النشاط الاستيطاني الإسرائيلي المستمر.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو يلقي خطاباً أمام الكنيست لدى مناقشتها مشروع قانون لجان الإسكان يتناول فيه ضرورة البناء في منطقتي الجليل والنقب.
الاتحاد الأوروبي يعرب عن قلقه إزاء تأثيرات ممكنة على حرية التعبير جراء قانون إسرائيلي تم تبنيه في الكنيست من شأنه أن يمنع الدعوات إلى مقاطعة منتجات المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
المجلس الاقتصادي والاجتماعي يصدر القرار رقم 2011/41 يؤكد أن تشييد المستوطنات الإسرائيلية وما يتصل بها من هياكل أساسية في الأراضي العربية المحتلة، وتوسيع نطاقها عملان غير شرعيين ويشكلان عقبة رئيسية تحول دون تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ودون إحلال السلام. كما يدعو إلى الوقف التام لجميع أشكال الاستيطان وما يرتبط به من أنشطة، بما في ذلك الوقف التام لجميع التدابير التي تتخذ بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية للأراضي المحتلة ومركزها القانوني وطبيعتها، بما فيها على وجه الخصوص القدس الشرقية المحتلة وحولها.
الأمم المتحدة تصدر بياناً حول ارتفاع هجرة الفلسطينيين في المنطقة ج بالضفة الغربية التي تخضع للسيطرة العسكرية الإسرائيلية الكاملة بسبب هجمات المستوطنين المتكررة.
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلي، يدين بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 930 وحدة استيطانية في القدس الشرقية المحتلة، معتبراً هذا الإعلان خرقاً صارخاً للقانون الدولي والإنساني ولاتفاقية جنيف الرابعة، داعياً مجلس الأمن إلى العمل على إلزام إسرائيل وقف كافة أشكال الاستيطان والعدوان على الشعب الفلسطيني وممتلكاته.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي – مون، يعرب في بيان له عن القلق العميق إزاء موافقة الحكومة الإسرائيلية على بناء أكثر من تسعمئة وحدة سكنية في القدس الشرقية، مجدداً التأكيد على أن الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية تخالف القانون الدولي.
مررت الإدارة الأميركية قبل عدة أيام رسالة إلى ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو أعربت فيها عن إدانتها وعدم رضاها عن قرار وزير الداخلية الإسرائيلية إيلي يشاي الأسبوع الفائت المصادقة على خطة بناء 900 وحدة سكنية جديدة في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] في القدس الشرقية. وقبل ذلك، كان كل من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة وروسيا وتركيا قد دان هذا القرار.
وقال مصدر رفيع المستوى في وزارة الخارجية الإسرائيلية إن سفارة الولايات المتحدة في إسرائيل توجهت إلى كل من ديوان رئيس الحكومة ووزارة الخارجية وشددت على أن الإدارة الأميركية قلقة للغاية إزاء قرار يشاي هذا، وإزاء تداعياته السلبية على الجهود المبذولة من أجل كبح المبادرة الفلسطينية الرامية إلى الحصول في أيلول/سبتمبر المقبل على تأييد الأمم المتحدة إقامة دولة فلسطينية من جانب واحد، وعلى إمكان استئناف المفاوضات بين الجانبين [الإسرائيلي والفلسطيني].
وتجدر الإشارة إلى أن يشاي صادق الخميس الفائت على خطة البناء المذكورة، على الرغم من أن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس كانت صادقت عليها قبل عامين، الأمر الذي يثير شكوكًا كبيرة في شأن توقيت القرار.
المتحدث الرسمي باسم الخارجية الروسية يأمل بأن يعيد الطرف الإسرائيلي النظر في خطة بناء 1600 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة رامات شلومو في القدس الشرقية، مشيراً الى أن النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في القدس الشرقية وفي الأماكن الأخرى في الأراضي الفلسطينية المحتلة لا يمكن إلا أن يثير القلق ويلقى الاستنكار كونه نشاطاً غير مشروع يفاقم الوضع المتفجر في الشرق الأوسط ويتنافى مع جهود المجتمع الدولي.
مسؤولة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، عبّرت عن "أسف" الاتحاد الأوروبي للقرار الذي اتخذه وزير الداخلية الإسرائيلي، ايلي يشاي، بالمصادقة على خطة لبناء 1600 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة "رامات شلومو" بالقدس الشرقية.
عبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلى، في بيان عن إدانته الشديدة لقرار حكومة الإحتلال الإسرائيلي بالمصادقة على بناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة في القدس الشرقية، محذراً من أن استمرار سياسة الاستيطان وفرض الحقائق على الأرض، في تحد للإرادة الدولية، سيؤدي إلى زعزعة الاستقرار في المنطقة. وجدد الأمين العام تأكيده بأن القدس الشرقية جزأ لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967م، وأن الإجراءات الإسرائيلية لتغيير طبيعتها الجغرافية والديموغرافية، و عزلها عن الضفة الغربية، تعتبر غير شرعية وتمثل خرقاً صارخاً للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، وتمس بالحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني. ودعا الأمين العام مجدداً المجتمع الدولي إلى العمل على إلزام إسرائيل وقف كافة الانتهاكات التي تهدف إلى تهويد المدينة المقدسة وتغيير هويتها العربية والإسلامية.
مساعد وزير الخارجية البريطاني، هنري بيلنغهام، يدين في بيان له قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 277 وحدة سكنية في مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية، متجاهلة بذلك وعلى نحو مستمر مطالبات المجتمع الدولي بهذا الخصوص.
اللجنة الرباعية الخاصة بالشرق الاوسط تدين في بيان لها إعلان إسرائيل بناء منازل جديدة في مستوطنة أريئيل والقدس الشرقية في الأراضي الفسطينية المحتلة.
مفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، تعرب عن أسفها العميق لقرار الحكومة الإسرائيلية بالموافقة على بناء 277 وحدة استيطانية في مستوطنة أريئيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مؤكدة أن التوسع الاستيطاني غير قانوني وغير شرعي وفقاً للقانون الدولي، وأنه يهدد حل الدولتين المتفق عليه، وأن من مصلحة الأطراف المعنية بذل كل الجهود لتجنب إعاقة جهود استئناف المفاوضات المباشرة.
الوزير المساعد للشؤون البرلمانية البريطانية، هنري بيلنغهام، أدان قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 277 وحدة سكنية في مستوطنة "آريئيل" غير القانونية في الضفة الغربية، والتي تقع على عمق 16 كيلومتراً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
لجنة الأمم المتحدة المعنية بحق الشعب الفلسطيني في ممارسة حقوقه غير القابلة للتصرف تدعو في بيان لها المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ذات صدقية وحاسمة لإجبار إسرائيل على وقف الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
أثار قرار اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم المصادقة على خطة بناء 1100 وحدة سكنية في حي جيلو في القدس الشرقية حملة إدانة واسعة في العالم.
فقد أصدرت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون بياناً دانت فيه القرار، مؤكدة أنه يلحق ضرراً كبيراً بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لتجديد الثقة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضافت كلينتون: "إننا نسعى منذ فترة طويلة لإقناع الجانبين [الإسرائيلي والفلسطيني] بعدم الإقدام على أي خطوات أحادية الجانب من شأنها أن تلحق ضرراً بالثقة بينهما، وخصوصاً فيما يتعلق بالقدس."
كذلك دانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون هذا القرار، وبلّغت أعضاء البرلمان الأوروبي أنها ستنقل هذه الإدانة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
وأضافت أشتون: "على نتنياهو أن يكف عن إعلان خطط بناء جديدة في المستوطنات، والأهم من ذلك أن يوقف البناء كلياً، ذلك بأن توسيع المستوطنات يلحق ضرراً فادحاً بحل الدولتين."
وأصدر رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بياناً دان فيه القرار الإسرائيلي، مؤكداً أن الحكومة الإسرائيلية مستمرة في وضع عراقيل أمام عملية السلام من خلال إقدامها على خطوات أحادية الجانب.
وأكد الناطق بلسان الأمم المتحدة في إسرائيل ريتشارد مايرون في بيان خاص صادر عنه أن القرار الإسرائيلي مثير للقلق "لأنه يتجاهل دعوة الرباعية الدولية، يوم الجمعة الفائت، إلى الامتناع من اتخاذ أي خطوات استفزازية، فضلاً عن أنه يناقض خطة خريطة الطريق والقانون الدولي ويعرقل إمكان استئناف المفاوضات وتحقيق حل الدولتين للشعبين."
كشفت تقارير مالية لأكثر من 30 جمعية خيرية بريطانية أنها أرسلت أكثر من مليون جنيه إسترليني إلى المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية في السنوات الخمس الماضية.
ويقدر عدد المؤسسات والجمعيات الخيرية البريطانية الداعمة لإسرائيل بـ 1150 وفق قائمة مثبتة بوثائق جلسات البرلمان البريطاني.
وتبين التقارير المالية لعدد من هذه الجمعيات أن المعاهد الدينية الإسرائيلية واليهودية ومؤسسات التعليم الديني في إسرائيل تلقت في السنوات الأخيرة ما يزيد عن نصف مليون جنيه لمستوطنات "عليت راموت بولان" و"كفار عتصيون" و"ألون شفوت" والمدرسة الدينية للجيش الإسرائيلي في مستوطنة "معاليه أدوميم".
وزارة الخارجية الأميركية ترفض في بيان صحافي إضفاء الشرعية على المستوطنات الإسرائيلية العشوائية في الضفة الغربية.
قال مكتب المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، نافي بيلاي، إن قوات الأمن الإسرائيلية التي ترافق مستوطنين في قرى في الضفة الغربية استخدمت فيما يبدو القوة المفرطة ضد الفلسطينيين. ودعا المكتب إسرائيل إلى حماية الفلسطينيين والتحقيق في زيادة هجمات المستوطنين على المدنيين في الضفة الغربية وخصوصاً في قرية قصرة القريبة من نابلس.
أوضحت الإدارة الأميركية أنها تعارض أي محاولة إسرائيلية لشرعنة النقاط الاستيطانية العشوائية في الضفة الغربية على اعتبار خطوة كهذه مضرة بجهود تحقيق السلام وتتناقض مع الالتزامات الإسرائيلية.
كاثرين آشتون، الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، تصدر بياناً تستنكر فيه توسيع إسرائيل لمستوطنة جفعات هماتوس في الضفة الغربية.
دعت روسيا الحكومة الإسرائيلية إلى "التخلي عن مواصلة الاستيطان" في الأراضي الفلسطينية المحتلة، معبّرة عن "قلقها العميق" ازاء المشروع الاستيطاني الجديد في "جفعات هاماتوس" بالقدس الشرقية، في حين أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن فرنسا طلبت أمس الأول من الحكومة الإسرائيلية تجميد تنفيذ المشروع الاستيطاني.
أعرب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو عن استعداده لإعلان تجميد أعمال البناء الحكومية في المستوطنات في المناطق [المحتلة]، في مقابل موافقة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على استئناف المفاوضات المباشرة مع إسرائيل.
ومعروف أن معظم أعمال البناء في هذه المستوطنات يجري تنفيذه من جانب شركات بناء خاصة، وأن جزءاً صغيراً فقط منها تنفذه الحكومة.
وجاء استعداد نتنياهو هذا تجاوباً مع المبادرة التي طرحها رئيس كولومبيا خوان مانويل سانتوس قبل أسبوع، في أثناء الزيارة التي قام بها رئيس السلطة الفلسطينية لهذا البلد. وتقوم وزيرة الخارجية الكولومبية ماريا أنجيلا هولغوين، منذ يوم الثلاثاء الفائت، بزيارة خاصة لإسرائيل والسلطة الفلسطينية، وقد نقلت استعداد رئيس الحكومة هذا إلى عباس، لكن هذا الأخير لم يرد عليه حتى الآن.
وكانت هولغوين قد عرضت على عباس قبل ذلك عدة طرق ممكنة لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية، منها عقد لقاء سري بينه وبين نتنياهو في إحدى دول الشرق الأوسط أو في كولومبيا، أو عقد مفاوضات مباشرة على مستوى تمثيلي منخفض. ورداً على هذا أكد عباس أنه لا يعارض استئناف المفاوضات المباشرة لكنه يطالب بأن يتخذ نتنياهو خطوة تتعلق بأعمال البناء في المستوطنات، كي يظهر بأنه حقق إنجازاً أمام الرأي العام الفلسطيني. وإزاء هذا التأكيد أعلن نتنياهو أنه على استعداد للإقدام على خطوة كهذه إذا كان من شأنها أن تعيد عباس إلى طاولة المفاوضات. وقال رئيس الحكومة: "أنا على استعداد لوقف كل أعمال البناء التي تنفذها الحكومة أو التي تجري على أراض حكومية، أمّا أعمال البناء التي تنفذها الشركات الخاصة أو التي تجري على أراض خاصة فلا أنوي وقفها مطلقاً."
اقترحت الإدارة الأميركية مؤخراً على إسرائيل تجميد أعمال البناء في المستوطنات جزئياً ودون الإعلان عن ذلك رسمياً بغية إفساح المجال أمام استئناف المفاوضات مع الفلسطينيين. ويقضي هذا الاقتراح بألا تقوم إسرائيل ببناء أحياء جديدة في المناطق وبألا تجري أعمال بناء خارج الحدود الراهنة للمستوطنات. وبموجب هذا الاقتراح ستقدم الإدارة الأميركية ضمانات للفلسطينيين بأنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد إسرائيل في حالة خرقها التفاهمات الخاصة بالبناء في المستوطنات .
قدمت الإدارة الأميركية مؤخراً إلى كل من إسرائيل والسلطة الفلسطينية اقتراحاً جديداً يهدف إلى استئناف المفاوضات المباشرة بينهما بدءاً من هذا الأسبوع، وينص على أن تقوم الحكومة الإسرائيلية بتجميد أعمال البناء في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] وفي القدس الشرقية بصورة جزئية وهادئة، أي من دون إعلان ذلك رسمياً.
كما ينص الاقتراح على عدم بناء أي أحياء جديدة، وعلى ألاّ تتجاوز أعمال البناء التي يجري تنفيذها الحدود الحالية للمستوطنات.
ووفقاً للاقتراح فإن الإدارة الأميركية ستقدم ضمانات إلى الفلسطينيين بأن تتخذ إجراءات صارمة ضد إسرائيل في حال خرقها هذا الاقتراح، بدءاً بإدانتها في مجلس الأمن الدولي، وانتهاء بتهديدها بإلغاء صفقات تجارية بينها وبين دول غربية.
واكتفى بيان صادر عن ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو رداً على هذا النبأ بالقول "إن إسرائيل معنية بمفاوضات مباشرة من دون شروط مسبقة."
التقى السفير الأميركي في إسرائيل دان شابيرو مساء اليوم وزير الداخلية الإسرائيلية إيلي يشاي [رئيس حزب شاس] لمناقشة مصادقة اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس [التابعة لوزارة الداخلية] قبل شهر على خطة بناء 1100 وحدة سكنية جديدة في حي جيلو في القدس الشرقية.
وأكد السفير الأميركي خلال اللقاء أن هذه الخطوة تلحق ضرراً كبيراً بالجهود التي تبذلها الولايات المتحدة لكبح المبادرة الفلسطينية في الأمم المتحدة الرامية إلى الحصول على اعتراف الأسرة الدولية بإقامة دولة فلسطينية من جانب واحد.
في المقابل، قال الوزير يشاي إن جميع الحكومات الإسرائيلية السابقة صادقت على خطط بناء في الأحياء اليهودية في القدس الشرقية، وإن الحكومة الحالية لا تنوي مطلقاً وقف أعمال البناء في هذه الأحياء.
وكانت مستشارة ألمانيا أنجيلا ميركل قد اتصلت برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو وأعربت عن غضبها الشديد جراء المصادقة على خطة البناء المذكورة في حي جيلو، مؤكدة أنها تثير شكوكاً كبيرة إزاء استعداد الحكومة الإسرائيلية للدخول في مفاوضات جادة مع الفلسطينيين.
الولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا تستنكر القرار الإسرائيلي بتسريع وتيرة بناء الوحدات الاستيطانية التي سيصل عددها إلى ألفي وحدة في القدس وغوش عتسيون. وفيما تعتبر الولايات المتحدة أن القرار الإسرائيلي يشكل تقويضاً لجهود السلام في المنطقة، تحث وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون، إسرائيل على التراجع عن قرارها.
الخارجية الفرنسية تصدر بياناً تدين فيه قرار الحكومة الإسرائيلية إطلاق مناقصات لبناء مساكن جديدة في مستوطنات القدس الشرقية.