ملف الإستيطان
تقوم هيئات حكومية خلال الأسابيع القليلة الماضية بدعم promoting خطة بناء حي سكني لليهود المتدينين يتألف من 11 ألف وحدة سكنية بالقرب من حاجز قلندية في القدس الشرقية (منطقة مطار قلندية). وتشمل الخطة حفر نفق تحت حي كفر عقب الفلسطيني لربط الحي الجديد بكتلة المستوطنات الواقعة شرقي كفر عقب خارج الجدار الفاصل. وإذا تم بناء الحي السكني فسيكون أحد أكبر الأحياء التي تقيمها إسرائيل وراء الخط الأخضر في منطقة القدس منذ عام 1967.
وقال عضو الكنيست عتنوئيل شنلر (كديما) الذي يشارك في الاتصالات المتعلقة ببناء الحي السكني أمس إن وزارة الإسكان هي الجهة التي وضعت هذه الخطة، وإن بلدية القدس "سعيدة بهذه الفكرة". ومن المزمع بناء الحي السكني الجديد بالقرب من حاجز قلندية الذي يفصل الأحياء الفلسطينية في شمال القدس عن مدينة رام الله. وهذه المنطقة هي إحدى أكثر المناطق الحضرية الفلسطينية اكتظاظاً بالسكان في الضفة الغربية. وستقام الوحدات السكنية المخطط لها على الأراضي التي يقع فيها مطار عطروت المهجور (مطار قلندية) المهجور ومصنع شركة الصناعات الجوية.
قررت اللجنة المحلية التابعة لبلدية القدس المبادرة إلى بناء 20.000 وحدة سكنية ستشكل حيين سكنيين ضخمين وراء الخط الأخضر، كما صادقت على بناء حي يهودي في قلب القدس الشرقية. وقال رئيس اللجنة، نائب رئيس بلدية القدس، يهوشواع بولاك، إن الغاية من ذلك إيجاد اتصال إقليمي بين القدس وكتلة مستوطنات غوش عتسيون جنوباً، وبين القدس ومستوطنات منطقة بيت إيل شمالاً.
وقد اتخذ هذا القرار في الجلسة التي عقدتها اللجنة المحلية قبل نحو عشرة أيام. وجاء في البند السابع منه أنه في ضوء رفض المجلس القطري للتخطيط إقرار خطة البناء في غربي القدس [التي عرفت باسم خطة المهندس موشيه سافدي] "رأت اللجنة أن تعلن نيتها المبادرة إلى تغيير الخطة الهيكلية للواء القدس في سبيل فسح المجال أمام البناء في مناطق إضافية من المدينة: الولجة؛ غفعات علونه؛ منطقة مطار عطروت [مطار قلندية] وغيرها".
وتقع منطقة الولجة جنوبي غربي القدس، ومعظم الأراضي التابعة لها أراضٍ عائدة للضفة الغربية تم ضمها بعد حرب الأيام الستة (حرب حزيران/ يونيو 1967). وسيمكّن البناء في هذه المنطقة من وصل حي غيلو (مستوطنة غيلو) ومنطقة المالحة بمستوطنة بيتار عيليت وغوش عتسيون. وهناك قسم من أراضي المنطقة في حيازة مستثمرين يهود، وقسم منها أراضي دولة وقسم آخر أُعلن أملاك غائبين.
الناطقة باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ميشيل مونتاس، تعرب عن قلق الأمين العام من التقارير الصحافية التي تتحدث عن خطط إسرائيلية لإقامة مستعمرة جديدة في القدس الشرقية. وتضيف أن وقف النشاطات الاستيطانية هو التزام أساسي في المرحلة الأولى من خريطة الطريق، والقدس الشرقية هي أرض محتلة ووضعها النهائي يحدد عبر المفاوضات بين الطرفين.
جامعة الدول العربية تصدر بياناً تؤكد فيه أن إعلان إسرائيل خطتها الاستيطانية الجديدة لبناء 20 ألف وحدة سكنية في مدينة القدس يمثل تمادياً في سياستها الاستيطانية وفرض أمر واقع من طرف واحد وذلك لاستباق نتائج مفاوضات الوضع النهائي.
اجتمع رئيس الحكومة إيهود أولمرت ظهر اليوم (الثلاثاء) بالعاهل الأردني الملك عبد الله في مدينة العقبة. وناقش الطرفان المبادرات الرامية إلى دفع عملية السلام قدماً، وأثير موضوع تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية. وقال رئيس الحكومة إن إسرائيل ستدرس هذا الموضوع إذا توفرت ضمانة بعدم تحويل الأموال إلى الإرهاب، واستخدمت فقط لأغراض إنسانية. وأثير أيضاً موضوع التقارير التي نشرت في إسرائيل مؤخراً عن توسيع البناء في منطقة القدس. وانتقد الملك توسيع البناء في المستوطنات. فرد أولمرت قائلاً: "إن إسرائيل لا تبني مستوطنات جديدة ولا توسع المستوطنات القائمة إلى ما يتعدى المخططات الهيكلية القائمة".
أشار الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني في تقريره الصادر بعنوان : التقرير الإحصائي السنوي للعام 2006 إلى أن عدد المستعمرات قد بلغ 144 مستعمرة في الضفة الغربية وذلك في نهاية العام 2006، أكثرها كان في محافظة القدس (26 مستعمرة)، منها 16 مستعمرة تم ضمها إلى إسرائيل، ثم محافظة رام الله والبيرة (24 مستعمرة)، وكان أقل عدد من المستعمرات في محافظة طولكرم بواقع ثلاث مستعمرات.
قال وزير الأمن الداخلي آفي ديختر لصحيفة "هآرتس" إن الشرطة ستنقل مقر قيادة لواء السامرة ويهودا بحلول نهاية العام الجاري إلى مبنى جديد يقع بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، في المنطقة المسماة "إي ـ 1". وقد سبق أن ادعت جهات دولية أن البناء الإسرائيلي في تلك المنطقة سيقطع التواصل الإقليمي الفلسطيني في الضفة الغربية وسيطوق القدس الشرقية بأحياء يهودية، الأمر الذي سيمنع تطويرها كعاصمة للدولة الفلسطينية العتيدة. وذكر ديختر أن نقل مقر قيادة لواء السامرة ويهودا إلى المنطقة "إي ـ 1" هو "حقيقة منتهية" ولن يكون رهناً بإجراء اتصالات بالولايات المتحدة التي كان الضغط الذي مارسته في السابق قد عرقل البناء الإسرائيلي في تلك المنطقة.
وتتبع المنطقة "إي- 1" من الناحية الإدارية بلدية معاليه أدوميم وتحاذي عدة قرى فلسطينية مثل العيزرية وعناتا وأبو ديس التي يقع جزء منها في نطاق القدس.
صادر الجيش الإسرائيلي مؤخراً أراضي تابعة لأربع قرى في الضفة الغربية لشق طريق يلتف على معاليه أدوميم من أجل تنقل الفلسطينيين بين القدس الشرقية وأريحا. وسيمكّن الطريق إسرائيل من البناء في المنطقة "إي ـ 1" موضع الخلاف الواقعة بين القدس ومستوطنة معاليه أدوميم، من خلال التصدي للنقد الذي يقول إن هذا الأمر يضر بـ "نسيج الحياة" الفلسطينية.
فقد وقع قائد المنطقة الوسطى اللواء غادي شميني في 24 أيلول/ سبتمبر أمراً بالمصادرة الفورية لـ 1129 دونـم من أراضي قرى أبو ديس وعـرب السـواحرة والنبي موسى و [الخان الأحمر]. وجاء في أمر المصادرة: "تصادر الأراضي لأغراض عسكرية، من أجل بناء طريق على أراضي القرى يخدم نسيج الحياة في منطقة معاليه أدوميم".
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في حديث صحافي على عدم التراجع عن جعل القدس الشرقية عاصمة لدولة فلسطين، مشدداً على أن موضوع المستوطنات سيناقش ضمن ملف الحدود.
قالت مصادر سياسية في القدس اليوم إن إسرائيل ستعلن تجميد البناء في المستوطنات ونيتها إخلاء بؤر استيطانية غير قانونية في الضفة الغربية كبادرة حسن نية عشية عقد مؤتمر أنابوليس. ومساء غادر وفد يضم موظفين إسرائيليين كبار إلى واشنطن للتباحث مع الإدارة الأميركية في مضمون تجميد البناء في المستوطنات وفي المصالح الأمنية لإسرائيل.
وكانت إسرائيل وعدت الإدارة الأميركية، عدة مرات، بإخلاء البؤر الاستيطانية، لكنها لم تنفذ وعدها. وتوصلت حكومة شارون إلى سلسلة من التفاهمات مع إدارة بوش بشأن تقييد البناء ما وراء الخط الأخضر، وكان في أساس ذلك محاولة الاستمرار في تطوير الكتل الاستيطانية الكبرى ـ أريئيل ومعاليه أدوميم والمستوطنات المحيطة بالقدس وغوش عتسيون ـ من خلال غض طرف الإدارة الأميركية عن ذلك.
وفي مناقشات عقدها رئيس الحكومة إيهود أولمرت ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني ووزير الدفاع إيهود باراك جرى الاتفاق على ضرورة التوصل إلى تفاهم مع الأميركيين بشأن ماهية تجميد المستوطنات. وقال أولمرت إنه يرغب في استثناء الكتل الاستيطانية الكبرى من التجميد ومواصلة تطويرها. وقرر أولمرت إرسال وفد إلى واشنطن في محاولة لتحديد مضمون تجميد البناء في المستوطنات ونطاقه [بالتفاهم] مع الأميركيين، والتباحث معهم أيضاً في إخلاء البؤر الاستيطانية والمصالح الأمنية لإسرائيل في المناطق [المحتلة].
شرعت السلطات الإسرائيلية في إقامة طريق رقم 45، شرقي القدس وهو بمسارين أحدهما إسرائيلي والآخر يستخدمه الفلسطينيون، ويفصل بين المسارين جدار بارتفاع 5 أمتار. ويهدف الشارع إلى إحكام الطوق الاستيطاني حول القدس من خلال بناء الحي الجديد لمستوطنة "معاليه أدوميم"، واستكمال مسلسل آخر من مسلسل الضم والفصل العنصري.
كشفت حركة أوروبية مناهضة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية النقاب عن حملة إسرائيلية تهدف إلى ترسيخ الاحتلال من خلال تثبيت وتشريع المستوطنات التي تمت إقامتها في الضفة الغربية بعد العام 2001 وربطها بشبكة من الطرق الالتفافية العريضة مع إسرائيل على حساب الأراضي الفلسطينية.
وقال الناشط في حركة "يكفي احتلال" الأوروبية، ديفيد سولينسكي، خلال لقاء عقد في فندق الأميركان كولوني بالقدس يوم الخميس 22/11/2007: إن إسرائيل في سباق مع الزمن لإنجاز هدفين محددين وهما إكمال بناء الجدار الفاصل في الضفة والقدس الشرقية وكذلك العمل على بناء شبكة من الطرق المخصصة للمستوطنين توفر لهم حرية التحرك في كافة أرجاء الضفة الغربية واقتطاع مساحات واسعة منها دون أن يتعرضوا للمقاومة أو الخطر من أصحاب الأرض الأصليين الفلسطينيين.
يتهم الفلسطينيون إسرائيل بأنها معنية بتدمير عملية السلام التي بدأت في مؤتمر أنابوليس قبل أسبوع فقط، وذلك في أعقاب إعلان مناقصة لبناء 307 وحدات سكنية في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] شرقي القدس. وقال رئيس الفريق الفلسطيني للمفاوضات، أحمد قريع إن هذا الأمر يشكل محاولة لعرقلة المفاوضات وإنه لن تكون هناك عملية سلام إذا استمر توسيع المستوطنات.
وأعلن ديوان رئيس الحكومة، رداً على ذلك، أن المناقصة الجديدة لا تخل بالتزام إسرائيل العمل وفقاً لخريطة الطريق وبالتعهد الذي قدمه رئيس الحكومة في مؤتمر أنابوليس.
وفي هذا الوقت عُلم أن رئيس الولايات المتحدة جورج بوش ينوي المجيء إلى إسرائيل في كانون الثاني/ يناير المقبل ليتابع المفاوضات عن قرب.
حركة السلام الآن الإسرائيلية تعرض في مؤتمر صحافي تقريراً عن البناء غير القانوني في المستعمرات والبؤر الاستيطانية. ويفيد التقرير المستند إلى معطيات الإدارة المدنية في الضفة الغربية أن الإدارة المدنية فتحت خلال الأعوام العشرة الماضية 3449 ملفاً بشأن البناء غير القانوني في المستعمرات والبؤر الاستيطانية، لكنها أخلت 107 مبان فقط ، أي ما يعادل 3% من مجمل أوامر الهدم. ويذكر التقرير أن الجهات التي ارتكبت مخالفات بناء تتضمن شركات تجارية، وشركات هاتف خليوي، وشخصيات عامة والجيش الإسرائيلي، وأن ذروة البناء غير القانوني سُجلت في مستعمرتي عُفرا وبيت إيل.
رئيس دائرة شؤون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لوقف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية بما فيها النمو الطبيعي وإزالة البؤر الاستيطانية، ويبعث برسائل عاجلة لوزيرة الخارجية الأميركية ووزير الخارجية الروسي والأمين العام للأمم المتحدة والمنسق الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ووزير خارجية البرتغال الذي ترئس بلاده الاتحاد الأوروبي ولسفراء وقناصل وممثلي الدول الأوروبية والأميركية والإفريقية والآسيوية، يحتج فيها على طرح دائرة الأراضي الإسرائيلية عطاءً لبناء 307 وحدات استيطانية في مستعمرة هار حوما (جبل أبو غنيم) الواقعة بين القدس الشرقية وبيت لحم ويؤكد أن هذا الخرق الإسرائيلي الفاضح لخريطة الطريق سيدمر صدقية جميع الدول التي شاركت في مؤتمر أنابوليس، وأنه إذا لم تتراجع إسرائيل وتلغي هذا القرار الاستيطاني فهذا سيعني تقويض نتائج مؤتمر أنابوليس قبل ان يبدأ تنفيذها.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يطالب الحكومة الإسرائيلية بالوقف الفوري للتوسع الاستيطاني في مستعمرة جبل أبو غنيم الذي أعلنته وزارة الإسكان الإسرائيلية، ويدين الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، التي أوقعت 22 شهيداً وعشرات الجرحى خلال أسبوع واحد، مضيفاً أن سياسة التصعيد الدموية وقرار بناء 307 وحدات استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم وجها صفعة قوية إلى اجتماع انابوليس، وشكلا انقلاباً على كل التفاهمات والاتفاقيات، بما فيها خطة خريطة الطريق التي نصت بوضوح على وقف جميع النشاطات الاستيطانية وتفكيك البؤر الاستيطانية.
طلبت الولايات المتحدة من إسرائيل توضيحات بشأن خطة بناء 307 وحدات سكنية جديدة في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] في القدس التي أُعلنت مطلع الأسبوع الجاري. كما أثار دبلوماسيون أميركيون رفيعو المستوى هذه المسألة في لقاءات جرت مع مسؤولين إسرائيليين في القدس، وذكروا أن الإدارة الأميركية معنية بفهم دلالة إعلان عن البدء في المشروع الجديد. واليوم ستلتقي وزيرة الخارجية تسيبي ليفني نظيرتها الأميركية كوندوليزا رايس في إطار اجتماع وزراء خارجية حلف شمال الأطلسي في بروكسل، وبحسب مصادر سياسية في القدس، سيطرح هذا الموضوع خلال اللقاء.
حركة المقاومة الإسلامية "حماس" تعقب على قرار الحكومة الإسرائيلية مواصلة الاستيطان في جبل أبو غنيم في مدينة القدس، وتصفه بأنه يشكل "لطمة لمؤتمر أنابوليس"، مضيفة أن هذا القرار الجائر والعدواني يؤكد مجدداً أن قادة العدو ماضون في عدوانهم على الشعب الفلسطيني، وترسيخهم لاحتلال أرضه المباركة، وعلى أن الرهان المستمر على الإدارة الأميركية هو رهان خاسر، فهي لم تفعل شيئاً لمواجهة قرار الاستيطان، سوى الاكتفاء بطلب توضيحات من حكومة أولمرت عن قرارها سيء الذكر.
اللجنة المركزية لحركة "فتح" تؤكد في بيان أصدرته بعد اجتماع عقدته في مدينة رام الله أن مؤتمر أنابوليس هو محطة مهمة لانطلاق المفاوضات الثنائية بشأن القضايا الآنية وقضايا الوضع النهائي، وأن الإجماع الدولي في هذا المؤتمر شكل قوة دفع جديدة للحقوق الوطنية الفلسطينية وحتمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي واستئناف المفاوضات بشأن قضايا الوضع النهائي وإنهائها بما لا يتجاوز نهاية العام 2008، وتصف إعلان الحكومة الإسرائيلية عن استئناف بناء المستعمرات ولا سيما في جبل أبو غنيم بأنه يشكل انتهاكاً صريحاً لما أجمع عليه مؤتمر أنابوليس، مضيفة أنه لا يمكن لأية مفاوضات جادة أن تصل إلى نتيجة إيجابية في ظل استمرار الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، وتدعو الإدارة الأميركية إلى التحرك السريع لوقف عمليات الاستيطان دون تأخير لضمان انطلاق المفاوضات في أجواء إيجابية، وتؤكد أن أي حديث عن الدولة ذات الحدود الموقتة هو حديث مرفوض جملة وتفصيلاً ولن تجري أية مفاوضات على هذا الأساس.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد أن الإجراءات الاستيطانية التي تقوم بها سلطات الاحتلال، ولا سيما في القدس العربية المحتلة ومحيطها، تشكل تهديداً حقيقياً لإمكانية انطلاق مفاوضات الوضع النهائي، وعملية السلام برمتها، وأن المدخل الطبيعي لمفاوضات جدية تفضي إلى سلام عادل، هو إغلاق ملف الاستيطان أولاً.
أفاد رئيس الإدارة المدنية [في الأراضي المحتلة]، العميد يوآف مردخاي، في نقاش عقدته اللجنة الوزارية لشؤون البؤر الاستيطانية غير القانونية في الضفة الغربية أن الحكومة أقرت سابقاً خططاً لبناء مئات وحتى آلاف المنازل في مستوطنات الضفة دون أن تعلن عن ذلك، وأن من شأن إعلان المناقصات المتعلقة ببنائها أن يسبب إرباكاً دولياً للحكومة، التي تعهدت بعدم بناء مستوطنات جديدة في إطار المفاوضات مع الفلسطينيين.
وكان من المفترض أن يتناول النقاش مسألة إجراءات البناء والتخطيط، لكنه تمحور حول المناقصة المتعلقة ببناء 300 منزل في حي "هار حوما" [جبل أبو غنيم] شرقي القدس، والتي نشرت في الأسبوع الفائت وأدت إلى احتجاجات من جانب الولايات المتحدة والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي. وقال مردخاي خلال النقاش إن بناء "مئات وحتى آلاف الوحدات السكنية" في الضفة لا يتطلب إقراراً إضافياً من القيادة السياسية.
وقالت وزيرة الخارجية تسيبي ليفني أن من شأن إعلان مناقصة جديدة أن "ينسف كل المفاوضات مع الفلسطينيين".
المبعوث البريطاني للشرق الأوسط، مايكل ويليامز، يعبر في لقاء مع مجموعة من الصحافيين العرب عن استياء الحكومة البريطانية من إعلان إسرائيل عزمها على بناء حي استيطاني جديد في القدس الشرقية، قائلاً إن الحكومة البريطانية "تطالب بتجميد فوري للنشاط الاستيطاني الإسرائيلي"، معتبراً أن "توقيت هذا الإعلان مقلق" كونه يأتي بعد يومين من نجاح مؤتمر باريس الذي جمع 7,6 مليار دولار من المساعدات للفلسطينيين، محذراً من تأثير هذا القرار على جهود إحلال السلام، ويشدد على الفرصة المهمة التي أتيحت لحل الصراع العربي ـ الإسرائيلي، ولا سيما بعد نجاح مؤتمر أنابوليس، قائلاً إن أهميته تكمن في جمع "عدد كبير من الدول المهتمة لأول مرة منذ اجتماع مدريد عام 1991"، ويؤكد أن "الالتزام البريطاني تجاه فلسطين ليس فقط مادياً بل سياسي أيضاً وهو العزم على إنشاء دولة فلسطينية في عام 2008".
تراجعت وزارة الإسكان اليوم عن خطة بناء حي سكني جديد في منطقة عطروت [قلندية]، الواقعة في شمالي القدس الشرقية، وأعلن مسؤول رفيع المستوى في الوزارة:"توقفنا عن البحث في البناء " في تلك المنطقة.
ونشرت "هآرتس" أمس أن وزير الإسكان، زئيف بويم، طلب من دائرة أراضي إسرائيل تصديقاً رسمياً يخولها بناء عشرات الآلاف من الوحدات السكنية في عطروت، وهي أول خطوة عملية في تخطيط بناء الحي السكني. وكان مسؤولون في وزارة الخارجية الأميركية صرحوا في وقت سابق من العام الجاري أن إسرائيل وعدت بعدم دفع خطة بناء الحي قدماً، بعد أن أُعلن أن مكتب هندسة معمارية إسرائيلياً أعد خطة كهذه.
وقد أدت خطة أخرى لوزارة الإسكان بشأن بناء 300 منزل في حي هار حوما [جبل أبو غنيم] جنوبي القدس خلال الأسابيع القليلة الفائتة إلى احتجاجات من السلطة الفلسطينية والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بحجة أن الأمر يفسد فرص المفاوضات.
رئيس الوفد الفلسطيني لمفاوضات الوضع النهائي، أحمد قريع، يعرب عن استنكاره إعلانات الحكومة الإسرائيلية المتتالية عن إقامة المزيد من المستعمرات وتوسيع المستعمرات القائمة خاصة في مدينة القدس ومحيطها، والتي كان آخرها طرح عطاءات بناء لأكثر من 300 وحدة سكنية في المستعمرة القائمة على جبل أبو غنيم، والإعلان عن بناء مستعمرة جديدة في منطقة عطروت شمال مدينة القدس تضم أكثر من 10000 وحدة سكنية، ويؤكد أنه لا معنى لمؤتمر أنابوليس ولا لمؤتمر باريس ولا جدوى من المفاوضات في ظل إصرار الجانب الإسرائيلي على المضي في مخططاته الاستيطانية ورفضه الالتزام بوقفها مما يناقض أية مواقف معلنة حول الاستعداد للسلام ويخالف أي منطق لعملية سلام ذات صدقية، مطالباً المجتمع الدولي وعلى رأسه الولايات المتحدة بتحمل مسؤولياته بكل جدية وليس بمجرد توجيه الانتقادات أو التعبير عن القلق.
أكد مستشار لرئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود أولمرت، أن إسرائيل لن تخلي بؤراً استيطانية عشوائية في الضفة الغربية، فيما تبيّن من الموازنة العامة للحكومة للعام 2008 أنه سيتم رصد نحو 100 مليون شيكل (25 مليون دولار تقريباً) لبناء 750 وحدة سكنية في مستوطنة "هار حوماه" ومستوطنة "معاليه أدوميم" في ضواحي القدس الشرقية.
وبحسب كتاب الموازنة سيتم رصد مبلغ 49 مليون شيكل لبناء 250 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "معاليه أدوميم" و50 مليون شيكل لبناء 500 وحدة سكنية في مستوطنة "هار حوماه".
اللجنة المركزية لحركة "فتح" تحذر في بيان أصدرته عقب اجتماعها برئاسة الرئيس محمود عباس، في مدينة رام الله، من مواصلة إسرائيل سياسة التوسع الاستيطاني في مدينة القدس، وتداعياتها على تقويض مفاوضات السلام الجارية، متهمة إسرائيل بالعمل على إفشال مفاوضات السلام قبل أن تبدأ.
أعلنت إدارة أراضي إسرائيل اليوم مناقصة لتأجير قطع أراضٍ من أجل بناء 440 وحدة سكنية في حي تلبيوت شرقي القدس (قصر المندوب)، في منطقة يقع معظمها وراء الخط الأخضر. ويأتي إعلان المناقصة بعد أسبوع من إبلاغ رئيس الحكومة إيهود أولمرت، وزير الإسكان زئيف بويم، المسؤول عن إدارة أراضي إسرائيل، بوجوب الامتناع عن المصادقة على البناء في القدس الشرقية "بصورة تلقائية". وكان أولمرت بعث أول من أمس برسالة رسمية إلى عدد من الوزراء أوعز لهم فيها الامتناع عن البناء في المناطق [المحتلة] من دون موافقته، لكنه لم يتطرق إلى القدس.
وقد نشرت صحيفة "غلوبوس" إعلاناً من إدارة أراضي إسرائيل بعنوان "دعوة إلى استدراج عروض لبيع قطع أراضٍ للبناء السكني (440 وحدة سكنية) في حي تلبيوت ـ القدس الشرقية". وكانت خطة إقامة الحي السكني بتلك المنطقة أقرت في سنة 2005، غير أن المناقصة لم تنشر إلا هذا الأسبوع. وقد صودرت المنطقة المخصصة للبناء من سكان صور باهر وجبل المكبر في سنة 1973.
تعتزم وزارة الإسكان الإسرائيلية بناء 750 وحدة سكنية في مستوطنتي "هارحوماه" و"معاليه أدوميم" في القدس الشرقية خلال عام 2008، هذا العدد لا يشمل المبادرات الفردية ومخططات الجمعيات الاستيطانية ويتركز في مخطط وزارة الإسكان فقط.
جاءت هذه المعطيات في ميزانية الوزارة لعام 2008 حيث خصصت الوزارة ميزانية قدرها 100 مليون شيكل لبناء 500 وحدة سكنية في مستوطنة "هارحوماه" الواقعة على جبل أبو غنيم و240 وحدة سكنية في مستوطنة "معاليه أدوميم".
المتحدث باسم حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية، طاهر النونو يندد في مؤتمر صحافي بزيارة الرئيس الأميركي جورج بوش، إلى المنطقة لأن هدفها فرض حلول استسلامية تكفل لإسرائيل السيطرة على القدس، مستنكراً قرار وزارة الاستيطان الصهيونية للشروع بإقامة 1000 وحدة استيطانية على أراضي تقع في منطقة جبل أبو غنيم.
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن المستوطنين بدأوا ببناء 60 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني "معاليه زيتيم" برأس العمود في القدس الشرقية. وتقوم بالبناء شركة "قدوميم – 3000" التي يرأسها المقاول نحمان زولدن الذي قتل ابنه عيدو قبل حوالى شهرين في عملية وقعت قرب مستوطنة "قدوميم" وهو الذي كان من المقرر أن يشرف على بناء المساكن الجديدة.
وقالت صحيفة "هآرتس" إن 51 عائلة يهودية تعيش منذ عدة سنوات في "معاليه زيتيم"، الحي الاستيطاني الصغير الذي أقيم على أرض تقول المصادر الإسرائيلية أن الملياردير اليهودي آرقين موسكوفيتش عراب الاستيطان في القدس الشرقية، اشتراها قبل حوالى 15 عاماً من جمعية دينية يهودية كانت قد اشترت الأرض قبل العام 1948.
بدأت جمعية يهودية يمينية بالإجراءات الرسمية لبناء 200 وحدة سكنية في منطقة شمعون الصديق الواقعة في قلب حي الشيخ جراح في القدس الشرقية، وهي تعتزم تدمير منازل عشرات من العائلات الفلسطينية المقيمة بالمنطقة.
ومن المفترض أن يقام الحي الجديد على أرض مساحتها 18 دونماً تقع بالقرب من قبر شمعون الصديق. وبحسب الخطة التي قدمت إلى اللجنة المحلية في بلدية القدس، سيكون من الضروري، من أجل إقامة 200 وحدة سكنية، تدمير المباني الفلسطينية الموجودة في المنطقة التي يقيم بها نحو 40 عائلة فلسطينية، وهي تقع على مسافة قريبة جداً من فندق "أميريكان كولوني".
قال وزير البناء والإسكان، زئيف بويم، في مقابلة مع إذاعة "صوت إسرائيل" صباح اليوم "لا توجد أي عرقلة أو قيود أو تأجيل للبناء في الأحياء السكنية اليهودية في القدس الشرقية". وأضاف أن توجيهات رئيس الحكومة إيهود أولمرت بشأن تجميد البناء وضرورة عرض خطط البناء عليه لإقرارها تنطبق فقط على مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، لا على المجال البلدي للقدس.
وتناول رئيس بلدية القدس، أوري لوبليانسكي، هذا الموضوع أيضاً بقوله "إنني لن أسمح بتحويل القدس إلى ’بؤرة استيطانية غير قانونية‘". وأضاف أن بلدية القدس تدعم الآن خططاً لبناء 10,000 وحدة سكنية للأزواج الشبان في الأحياء السكنية اليهودية في شرقي المدينة.
وقال المدير العام لبلدية القدس يائير معيان، أمام اللجنة الاقتصادية التابعة للكنيست، إن الحكومة تعرقل نشر العطاءات المتعلقة ببناء 750 وحدة سكنية في حي بسغات زئيف شمالي القدس، ونحو 150 وحدة سكنية في هار حوما في جنوبي المدينة. وتدل أقوال معيان هذه على أن قيود البناء وراء الخط الأخضر تنطبق أيضاً على القدس الشرقية. لكنه مع ذلك، كشف أن البلدية، على الرغم من ذلك، تدفع قدماً خطة لبناء نحو عشرة آلاف منزل لليهود في شرقي المدينة.
أصدر وزير البناء والإسكان زئيف بويم توجيهات إلى الموظفين العاملين في مكتبه بمواصلة البناء في حي "أغان هَأَيالوت" في غفعات زئيف الواقعة وراء الخط الأخضر. وأوضح مكتب الوزير أن الأمر يتعلق بالبناء في المنطقة المحيطة بالقدس، وأن القرار اتخذ بعد سلسلة مشاورات أجراها الوزير مع رئيس الحكومة.
وكان المقاولون أوقفوا البناء في حي "أغان هَأَيالوت" لدى نشوب الانتفاضة، ولكنهم مؤخراً قدموا طلباً لاستئنافه عقب الهدوء النسبي وارتفاع الطلب على المنازل في القدس وضواحيها. والمقصود هو بناء نحو 800 وحدة سكنية، أي أكثر من المخطط الأصلي الذي أوقف في سنة 2000.
وكانت "يديعوت أحرونوت" نشرت أمر صفقة تم اقتراحها على المستوطنين وتقضي بإخلاء 18 بؤرة استيطانية غير قانونية، واستئناف البناء المجمد في الكتل الاستيطانية الكبرى [في الضفة الغربية].
وفي حديث مع "يديعوت أحرونوت" اليوم أكد الوزير بويم أنه ينوي، على الرغم من العاصفة التي أثارها إعلانه بشأن البناء في غفعات زئيف، أن يطرح أمام الحكومة مشروعاً لبناء 2000 وحدة سكنية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والقدس للمصادقة عليه.
أعلنت بلدية القدس الإسرائيلية، أنها صادقت على مشروع لبناء حي استطاني جديد في القدس الشرقية. وقالت الناطقة بلسان البلدية في بيان للصحافيين "لقد تم استكمال المخطط، ويجري حالياً انتظار المصادقة عليه من قبل اللجنة اللوائية للبناء، وهو ما سيفسح المجال أمام بدء البناء في النبي يعقوب". وقال المتحدث باسم البلدية، يوسي غوتسمان، لوكالة فرانس برس إن المشروع "يتضمن بناء 400 مسكن على تلة قريبة من حي النبي يعقوب" في القسم الشمالي من القدس الشرقية.
بدأت الحكومة الإسرائيلية، خلال الأشهر الفائتة، تسجيل الأملاك اليهودية الكائنة في الحي اليهودي في البلدة القديمة بالقدس في الطابو. وبذلك سيتم لأول مرة تثبيت الملكية اليهودية، من ناحية قانونية ـ رسمية، للأملاك الكائنة في الحي اليهودي الذي انتقلت السيطرة عليه إلى إسرائيل مع سيطرتها على البلدة القديمة سنة 1967.
وتقوم "شركة تطوير الحي اليهودي" بعملية تسجيل الأملاك، التي تجري الآن على خلفية المفاوضات السياسية مع السلطة الفلسطينية بشأن مستقبل القدس، نيابة عن الدولة ووزارة الإسكان.
وتبلغ المساحة الإجمالية للحي اليهودي 870 دونماً، أي ما يعادل أقل من كم مربع واحد. وبحسب معطيات معهد القدس لأبحاث إسرائيل، تعود ملكية نحو 24 % من الأراضي (210 دونمات) للوقف الإسلامي، ونحو 29 % (250 دونماً) لكنائس وأديرة مسيحية متعددة، ونحو 28 % (240 دونماً) ملكية خاصة عربية، ونحو 19 % (نحو 170 دونماً) ملكية الدولة.
يعتزم رئيس حركة شاس، وزير الصناعة والتجارة إيلي يشاي، الطلب من رئيس الحكومة إيهود أولمرت الموافقة على البناء في حي "كِدمات تسيون" الكائن في حي أبو ديس بالقدس الشرقية، إذ إنه من المخطط إقامة حي يهودي صغير يحتوي على نحو 300 وحدة سكنية بذلك المكان. ويأتي هذا الطلب في إثر الإذن الذي أعطي للبناء في حي "أغان هَأَيالوت" في مستوطنة "غفعات زئيف" في مطلع الأسبوع. واستؤنف العمل أمس في ذلك المكان، حيث سيقام حي سكني تابع للمتدينين الحريديم. وتعزو شاس الإذن الذي أعطي للبناء إلى الضغوط التي مارستها على أولمرت.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في بلدية القدس قبل نحو أسبوعين على خطة لبناء نحو 2200 وحدة سكنية في منطقة "غفعات هَمَتوس" في القدس الشرقية. ومن المفترض أن يشتمل هذا المشروع على نحو 4000 وحدة سكنية، وإذا تم إكماله " فسوف يُحبس" سكان حي [قرية] بيت صفافا البالغ عددهم 11,000 نسمة، في وسط منطقة بناء يهودية متصلة.
وتمتد منطقة "غفعات هَمَتوس" بين حي غيلو وبيت صفافا وطريق الخليل، وهي إحدى المناطق الكبيرة الخالية التي تقع ضمن المجال البلدي للقدس. وقد أوضحت اللجنة أن البناء فيها مهم لمستقبل المدينة. وتعود ملكية نحو 40% من مساحة المنطقة التي يشملها المشروع إلى إدارة أراضي إسرائيل، و 20% تقريباً إلى مالكي أراضٍ يهود، ونحو 40% إلى مالكي أراضٍ فلسطينيين.
من المتوقع أن يصادق وزير الدفاع إيهود باراك على مشروع بناء حي جديد مكوّن من 80 وحدة سكنية في مستوطنة أليعيزر الكائنة في شمالي كتلة مستوطنات غوش عتسيون. وقد أعطت الإدارة المدنية الإسرائيلية في الضفة الغربية الموافقات الضرورية للبناء. وتقع إليعيزر في الجانب الغربي من طريق القدس ـ الخليل، وإلى الغرب منها تقع مستوطنة إفرات.بؤرة استيطانية؛ وبالقرب من أليعيزر هناك بؤرة استيطانية تدعى "ديريخ أبوت" أقيمت في سنة 2001 على أراض فلسطينية خاصة وتحوي نحو عشرة مبان دائمة وعشرات المقطورات. ومن المفترض أن يقام الحي الجديد بين المستوطنة والبؤرة الاستيطانية بحيث يسهّل في المستقبل إقامة اتصال جغرافي بين أليعيزر و"ديريخ أبوت". ولكون باراك يؤيد مواصلة البناء في الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة [الغربية]، وبينها غوش عتسيون، فإنه لا يجد صعوبة في المصادقة على طلب البناء.
أقر وزير الدفاع إيهود باراك مؤخراً نقل خمسة كرافانات إلى مستوطنة تِنِي ـ عومريم الكائنة جنوبي جبل الخليل، وهي مخصصة لإقامة مستوطنين تم إجلاؤهم سابقاً من مستوطنة مورَغ في قطاع غزة.
ويناقض هذا الأمر تعهد رئيس الحكومة السابق أريئيل شارون للإدارة الأميركية بعدم توطين الذين تم إجلاؤهم من القطاع في الضفة الغربية، كما يناقض الالتزامات الإسرائيلية بموجب خريطة الطريق. وتم في مستوطنة أريئيل الكائنة في شمال الضفة أيضاً استيعاب مجموعة من المستوطنين الذين تم إجلاؤهم من مستوطنة نتساريم في القطاع. وتقيم الآن بمستوطنة حمدات مجموعة تم إجلاؤها من مستوطنة شيرات هَيَمْ في القطاع بانتظار الانتهاء من بناء المنازل التي ستسكنها في مستوطنة مسكيوت في غور الأردن.
وبحسب معطيات وحدة المتابعة التابعة لحركة السلام الآن، تجري في هذه الأيام أعمال بناء في أنحاء الضفة الغربية والقدس الشرقية كافة.
غربي الجدار الفاصل: معاليه أدوميم ـ البناء في مشروع 07 مستمر؛ بيتار عيليت ـ بناء واسع النطاق في منطقة B2؛ غفعات زئيف ـ مئات الوحدات السكنية في حي مشهاف، وتمت المصادقة على بناء حي أغان أيالوت؛ هار شموئيل ـ تجري مواصلة بناء فيلات؛ ألفيه منشه ـ البناء مستمر في حي غفعات طال. ويتواصل بناء مشاريع أصغر في نيفي دانيئيل، وألون شَفوت، وروش تسوريم، وهار غيلو، وكَرْني شومرون.
شرقي الجدار الفاصل: بناء على نطاق أضيق، بما في ذلك مشروع في كرمئيل في جبل الخليل (تم إسكان 10 فيلات مؤخراً)، وكوخاف يعقوف، وكريات أربع، وسوسيا؛ أحياء سكنية مكونة من كرافانات جديدة في مستوطنات عيلي، وكوخاف هَشحَر، ومسكيوت؛ إضافة كرافانات جديدة ومبان دائمة في بؤر استيطانية، بوتيرة مشابهة لما كانت عليه قبل مؤتمر أنابوليس.
وبحسب وثيقة لوزارة الدفاع بُثت قبل أسبوعين على القناة الثانية فقد تمت المصادقة على المشاريع التالية: بيتار عيليت ـ مصادقة على تسويق 32 قطعة أرض؛ أريئيل ـ مصادقة على تسويق 48 وحدة سكنية؛ حورشوت إفرات (مصادقة على تصنيف أراضٍ معيّنة كأراضي دولة)؛ شعاري تكفا ـ موافقة على تطوير وتسويق منطقة لإقامة حي سكني يحوي 32 وحدة سكنية.
القدس الشرقية: هار حوما ـ مناقصة لبناء 307 وحدات سكنية جديدة؛ صور باهر / تلبيوت شرق - نشرت مناقصة لبناء 440 وحدة سكنية؛ نفيه يعقوف ـ خطة لبناء 393 وحدة سكنية، نشرت لإتاحة الفرصة أمام الجمهور كي يعترض عليها في حال وجود ما يستوجب ذلك؛ غيلو ـ مناقصة لبناء "فندق قابل للتحويل لأغراض السكن"؛ راموت ـ خطة لبناء 1300 وحدة سكنية، منها 105 وحدات وراء الخط الأخضر، نشرت لإتاحة الفرصة أمام الجمهور كي يعترض عليها في حال وجود ما يستوجب ذلك؛ بسغات زئيف - 750 وحدة سكنية جديدة و 4000 وحدة سكنية في غفعات هَمَتوس؛ جبل المكبر - بناء حي نوف تسيون شارف على الانتهاء.
صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس اليوم (الاثنين) على بناء 600 وحدة سكنية في بسغات زئيف، كجزء من خطة رئيس البلدية أوري لوبوليانسكي الرامية إلى بناء 40 ألف وحدة سكنية للأزواج الشبان في أماكن توجد بينها الأحياء السكنية القائمة وراء حدود 1967 لكنها تعتبر جزءاً من المجال البلدي للقدس. وستبنى الوحدات السكنية الجديدة في بسغات زئيف في الأطراف الشرقية من الطريق رقم 1.
وقال الناطق باسم البلدية: "إن بلدية القدس ورئيس البلدية سيواصلان البناء ضمن المجال البلدي للمدينة بهدف إيجاد حلول سكنية بأسعار مخفضة لأكبر عدد ممكن من الشبان الذين يريدون الإقامة بها".
واليوم، وعد رئيس الحكومة إيهود أولمرت الزعيم الروحي لحركة شاس، الحاخام عوفاديا يوسف، بالسماح بالبناء في الكتل الاستيطانية وذلك عقب إعراب المتدينين الحريديم عن غضبهم من عدم بناء وحدات سكنية جديدة في الأحياء الحريدية في القدس ومستوطنة بيتار عيليت.
ذكرت رابطة "عير عَميم" المحسوبة على اليسار الإسرائيلي في تقرير نشرته اليوم (السبت) بشأن الأنشطة الاستيطانية الإسرائيلية في القدس أنه "بدلاً من أن يكون مؤتمر أنابوليس محفزاً على التسوية السياسية، فإنه شكّل انطلاقة لأنشطة إسرائيلية من جانب واحد في القدس الشرقية".
ويتبين من معطيات "عير عَميم" أنه منذ مؤتمر السلام الأخير الذي عقد في الولايات المتحدة، تم دفع عجلة بناء 9617 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية قدماً، بينها 5247 وحدة سكنية أُقرت خطط بنائها وعرضت على الجمهور لإبداء الاعتراضات عليها إن وُجد ما يدعو إلى ذلك. ويذكر التقرير أيضاً أن هناك تقدماً في الإجراءات المتعلقة بتخطيط وبناء وتأهيل471 وحدة سكنية في مستوطنات تقع في قلب أحياء سكنية فلسطينية، كما يذكر أنه تم تدمير 14 منزلاً تعود لعائلات فلسطينية في أحياء القدس الشرقية.
بدأت بلدية القدس إجراءات المصادقة على بناء كنيس يهودي في حي سلوان العربي الكائن في منطقة ما يُسمى بـ "الحوض المقدس" في القدس الشرقية. وبحسب الخطة التي قدمتها جمعية "إلعاد" اليمينية إلى البلدية، سيتضمن موقع البناء أيضاً مكتبة، ورياض أطفال، وعشر وحدات سكنية، ومرائب سيارات تحت الأرض تتسع لمئة سيارة.
وبحسب مستندات الخطة، فإن ملكية الأرض التي من المزمع إقامة الكنيس عليها تعود إلى إدارة أراضي إسرائيل. وقال الناطق بلسان بلدية القدس إن جمعية "إلعاد" استأجرت الأرض، وإنها صاحبة الحق في التصرف فيها، وبالتالي فإن المصادقة على الخطة لا تتطلب موافقة إدارة أراضي إسرائيل.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في الحكومة الإسرائيلية على مخطط استيطاني جديد في القدس الشرقية يشمل بناء 1300 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني "رمات شلومو" المحاذي لبيت حانينا.
وذكرت صحيفة "هآرتس" نقلاً عن جمعية "نير عاميم" أن عدد الوحدات السكنية التي تمت المصادقة على بنائها منذ لقاء أنابوليس في العام الماضي، وصل إلى 7974 وحدة سكنية. ويقول المستشار القانوني للجمعية، داني زايدمان، أن الحديث يدور عن وتيرة عالية غير مسبوقة. فبين أعوام 2002-2006 تمت المصادقة على بناء 1600 وحدة سكنية.
المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية المقالة طاهر النونو يعتبر في تصريح صحافي ان استمرار الاستيطان في مدينة القدس هو بمثابة إعلان حرب على المسلمين في كل مكان.
صادقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم على خطة رئيس البلدية أوري لوبوليانسكي التي تتضمن بناء نحو 40 ألف وحدة سكنية في مختلف أحياء المدينة. وكان لوبوليانسكي أوضح خلال الأسابيع القليلة الفائتة أن الخطة تهدف إلى التخفيف من ضائقة السكن التي تواجه الأزواج الشبان. ومن المتوقع أن تشمل الخطة أحياء سكنية تقع ما وراء الخط الأخضر، وأيضاً، لأول مرة، أحياء سكنية عربية بينها الطور والعيسوية وشعفاط. وحتى الآن كان سكان الأحياء العربية في شرق القدس وشمالها، يواجهون صعوبات في بناء منازل سكنية جديدة، أو في توسيع الأبنية القائمة لعدم حصولهم على التراخيص اللازمة لذلك.
أفادت بلدية القدس أن لجنة تخطيط مدني إسرائيلية صادقت على خطط لبناء 40 ألف وحدة سكنية خلال العقد المقبل في القدس، بعضها في أحياء استيطانية من القدس الشرقية. وسيتم بناء قسم من هذه المساكن في أحياء من القدس الغربية، كما تنص الخطط على قيام مقاولين من القطاع الخاص ببناء آلاف المساكن لسكان القدس الشرقية الفلسطينيين المقدّر عددهم بنحو 200 ألف نسمة. وصادقت لجنة التخطيط المدني في القدس التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية على الخطة بعدما صادقت عليها البلدية.
جرفت الآليات العسكرية للجيش الإسرائيلي، أكثر من 200 شجرة زيتون مثمرة في بلدة بيت حنينا شمال القدس لبناء 1300 وحدة استيطانية.
وافقت اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في القدس اليوم (الأربعاء) على خطة قدمتها اللجنة المحلية في بلدية القدس لبناء 920 وحدة سكنية في حي هار حوما ج [جبل أبو غنيم]. ولا تزال الخطة في مراحل الإعداد، ولم تُنشر بعد لإبداء الاعتراضات عليها من جانب الجمهور، إن وُجدت، [وهي المرحلة الأخيرة قبل البدء بتنفيذ البناء]. وقال رئيس بلدية القدس أوري لوبوليانسكي إن الخطة هي نموذج من عدة بدائل لخطة سَفْدي التي لم تقر.
ومن المزمع أن تقام المباني الجديدة في حي "حومات شموئيل ج" الذي سيشمل983 وحدة سكنية، ويقع على سلسلة طويلة من التلال جنوبي القدس، بين صور باهر وبيت لحم. وحي "حومات شموئيل ج" هو المرحلة الثالثة من بناء مستوطنة هار حوما.
سمحت إسرائيل ببناء 400 وحدة سكنية في حي استيطاني في القدس الشرقية وطرحت عطاءات لبناء 416 وحدة سكنية في مستوطنتين أخريين. وأعلنت وزارة الداخلية ان لجنة تخطيط عمراني وافقت على بناء 400 مسكن في حي نيفيه يعقوب الاستيطاني الواقع في القدس الشرقية. وبعد هذه الموافقة يمكن نظرياً البدء في أعمال البناء.
أصدرت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية تقرير نصف سنوي، ذكرت فيه أن هناك 2600 وحدة سكنية في مراحل بناء مختلفة في المستوطنات في الضفة الغربية، وذلك استناداً إلى صور وزيارات ميدانية إلى المنطقة. وبحسب التقرير فإن 55% من هذه المباني يجري بناؤها شرقي جدار الفصل العنصري، في حين أن بعضها يقترب من المدن الفلسطينية، ومن بينها مدينتا رام الله وبيت لحم.
ويتناول تقرير "السلام الآن" عملية البناء فيما يسمى "منطقة نفوذ بلدية القدس" خلف الخط الأخضر، حيث بلغ عدد المستوطنين هناك ما يقارب 200 ألف مستوطن. وبحسب التقرير فإن عدد مناقصات البناء في منطقة القدس الشرقية قد تضاعف بـ 38 مرة (من 46 في العام 2007 إلى 1761 في العام الحالي).
ويتضح من التقرير أن أعمال البناء الاستيطاني تجري بشكل مكثف وذلك بهدف خلق تواصل جغرافي للكتل الاستيطانية مع المستوطنات المنعزلة في قلب الضفة الغربية. كما يتضح أن عملية البناء هذه تقترب من المدن الفلسطينية.