ملف الإستيطان
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن قيام عدد من دول الاتحاد الأوروبي [بريطانيا وفرنسا وإيطاليا] اليوم (الخميس) باستدعاء سفراء إسرائيل والاحتجاج أمامهم على إعلان الحكومة الإسرائيلية أخيراً خطة لإقامة 1400 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية ومستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، ينطوي على نفاق كبير.
وأضاف نتنياهو في تصريحات أدلى بها إلى مندوبي وسائل إعلام أجنبية في إسرائيل مساء أمس، أن الاتحاد الأوروبي قام باستدعاء سفراء إسرائيليين وتوبيخهم بسبب بناء بعض البيوت في المناطق [المحتلة]، في الوقت الذي لا يكلف الاتحاد الأوروبي نفسه عناء استدعاء سفراء فلسطينيين وتوبيخهم على الدعوات من أجل القضاء على دولة إسرائيل، وهذا تصرّف يدل على النفاق.
كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي ["غالي تساهل"] اليوم (الخميس) النقاب عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو طالب بضم كتلة استيطانية رابعة إلى إسرائيل في إطار اتفاق سلام مع الفلسطينيين، لكن طلبه هذا رفض رفضاً مطلقاً من جانب السلطة الفلسطينية.
وأضافت الإذاعة أن نتنياهو طالب بضم كتلة بيت إيل الاستيطانية الواقعة شرقي مدينة رام الله وشمالها، وذلك خلافاً لمطالب إسرائيلية خلال جولات مفاوضات سابقة بضم ثلاث كتل استيطانية هي أريئيل في منطقة نابلس ومعاليه أدوميم شرقي القدس الشرقية وغوش عتسيون بين القدس الشرقية والخليل.
وأشارت الإذاعة إلى أن مطلب ضم كتلة بيت إيل الاستيطانية من شأنه أن يوسّع حجم المناطق التي تطالب إسرائيل بضمها إليها إلى 13% من مساحة الضفة الغربية، وفي الوقت عينه أكدت أن نتنياهو لا يوافق على تبادل أراض بنسبة 1:1 وإنما يطرح حلاً آخر لم يتم طرحه في الماضي وهو تبادل أراض ودفع أموال في مقابل مناطق أقيم فيها جزء من المستوطنات.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تؤكد فيه أن 407 مستوطناً اقتحموا ودنسوا المسجد الأقصى خلال أسبوع.
شقت الجرافات الإسرائيلية أراضٍ في بلدة الولجة جنوب مدينة القدس بهدف تنفيذ شارع استيطاني يصل مستوطنة هار جيلو في المدينة. وذكر رئيس مجلس قرية الولجة، عبد الرحمن أبو تين، أن الجرافات الإسرائيلية شقت شارعاً استيطانياً في الجهة الشمالية من قرية الولجة، مشيراً إلى أن أهالي القرية لم يتلقوا أي إخطارات بشأن ذلك، كما أن "سلطات الاحتلال لم تعلن أي عطاءات".
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين مصادقة الحكومة الإسرائيلية على خطة جديدة لبناء 381 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، معتبراً أن القرار يدل على استمرار التعنت الإسرائيلي في تعطيل الجهود الأميركية في إقامة سلام مبني على أساس حل الدولتين، ومؤكداً أن لا سلام بدون القدس، وأن أي استيطان في القدس أو في غيرها إلى زوال.
أكدت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المناهضة للإستيطان، أن الحكومة الإسرائيلية صادقت على خطة جديدة لبناء 381 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية.
وقد أعلنت بلدية الاحتلال بالقدس نيتها إقامة حي استيطاني جديد جنوبي المدينة، يضم نحو 1700 وحدة استيطانية.
قال وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] إن تهديدات بعض دول الاتحاد الأوروبي بفرض مقاطعة على إسرائيل وحرمانها الهبات لن تثنيها عن الاستمرار في أعمال البناء في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأضاف أريئيل في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام على هامش جولة قام بها في جنوب إسرائيل اليوم (الخميس)، أن تصرف هذه الدول قبيح ولا يمكن قبوله. وأشار إلى أنه يتعين على الحكومة أن تتصدى لمثل هذا التصرّف وأن تعمل لوقف مظاهر المقاطعة.
وجاءت تصريحات أريئيل هذه بالتزامن مع إعلان ألمانيا أنها قررت اشتراط توقيع اتفاق الشراكة العلمية مع إسرائيل ومنح أي هبات لشركات إسرائيلية تعمل في مجال التكنولوجيا المتقدمة، بعدم حصول هيئات تعمل في المستوطنات أو في القدس الشرقية على هذه الهبات.
أعلنت حركة "السلام الآن" المناهضة للاستيطان أن إسرائيل وافقت على بناء 261 وحدة سكنية استيطانية في الضفة الغربية. وأكدت الحركة في بيان لها أن الإدارة العسكرية الإسرائيلية نشرت على موقع وزارة الداخلية خططاً لبناء 256 وحدة سكنية استيطانية في مستوطنة نوفي برات المعزولة بين القدس وأريحا و5 وحدات استيطانية في مستوطنة أريئيل شمال الضفة الغربية.
أكد وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] أنه لن يبقى أي مستوطن يهودي في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] تحت السيادة الفلسطينية، مشيراً إلى أنه في حال حدوث ذلك فإن الفلسطينيين سيقتلون هؤلاء المستوطنين.
وأضاف بينت في سياق محاضرة ألقاها أمام المؤتمر السنوي لـ"معهد أبحاث الأمن القومي" في جامعة تل أبيب مساء اليوم (الثلاثاء)، أنه منذ أكثر من 70 عاماً يقوم الفلسطينيون بقتل اليهود لمجرّد كونهم يهوداً ولم يتغير شيء حتى الآن.
وأشار إلى أنه في حال دخول فلسطيني إلى مدن إسرائيل، فإنه يخرج منها حياً وسليماً. لكن في حال دخول يهودي إلى أي مدينة فلسطينية فإنه يتعرّض إلى القتل.
وشدّد بينت على أن الأجيال اليهودية المقبلة لن تغفر لأي زعيم إسرائيلي يتنازل عن أراض في يهودا والسامرة ويقوم بتقسيم القدس.
أقرت دائرة التخطيط والبناء في بلدية الاحتلال بالقدس بناء 1800 وحدة سكنية استيطانية في حي أرمون بالمدينة. ووفقاً لموقع القناة الإسرائيلية السابعة، فإنه تم إقرار هذا المخطط من البلدية الذي يهدف لتخصيص أراضٍ لإقامة منتزهات ومشاريع عامة قرب الحي ذاته.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يحذر في تصريح صحافي من نتائج تصعيد إسرائيل لمخططاتها الاستيطانية الجديدة في القدس.
صادقت لجنة التخطيط والبناء المحلية في بلدية القدس على خطط تقضي بإقامة 558 وحدة سكنية جديدة في ثلاثة أحياء يهودية تقع وراء الخط الأخضر [في أراضي القدس الشرقية] وهي هار حوما [جبل أبو غنيم] ونفيه يعقوف وبسغات زئيف.
وقال أحد أعضاء بلدية القدس في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "معاريف" إن هذه الخطط تهدف إلى تعزيز مكانة القدس كعاصمة أبدية لدولة إسرائيل.
وأكد بيان صادر عن بلدية القدس أن إدارة البلدية ترفض أي محاولة تهدف إلى منعها من حقها الشرعي في إقامة وحدات سكنية جديدة في جميع أرجاء القدس الموحدة.
وأشار البيان إلى أنه من المتوقع في غضون الأعوام القليلة المقبلة أن تتم إقامة عشرات آلاف الوحدات السكنية الجديدة في شتى أنحاء القدس.
وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون سن القوانين ستناقش في اجتماعها القريب يوم الأحد المقبل مشروع قانون تقدمت به عضو الكنيست ميري ريغف ["الليكود- بيتنا"] يقضي بضم المستوطنات في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والمناطق الصناعية المقامة فيها والشوارع المؤدية إليها إلى إسرائيل، في وقت ما زالت فيه المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني مستمرة.
كما ينص مشروع القانون على أن الدولة لن يكون بإمكانها بعد سن مشروع القانون هذا فرض أي قيود على أعمال البناء في المستوطنات إلا في حال مصادقة الكنيست على ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة الوزارية لشؤون سن القوانين صادقت في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الفائت على مشروع قانون قدمته ريغف أيضاً، وينص على ضم المستوطنات في غور الأردن إلى إسرائيل من خلال فرض القانون الإسرائيلي عليها، لكن لم يتم دفع مشروع القانون هذا للتصويت عليه في الكنيست بعدما قدم وزيرا العدل تسيبي ليفني والمال يائير لبيد اعتراضاً عليه.
أقرت اللجنة الإسرائيلية المحلية للبناء في القدس بناء 349 وحدة سكنية في مناطق مختلفة في القدس الشرقية. من جهته، أفاد الباحث المختص في شؤون الاستيطان، أحمد صب لبن، بأنه تم الكشف مؤخراً عن مشروع جديد لتوسيع مستوطنة "معاليه زيتيم" الواقعة شرقي البلدة القديمة في قلب حي رأس العامود.
وأوضح صب لبن، أن بلدية الاحتلال في القدس أصدرت الشهر الماضي رخصة لبناء جديد سيضاف إلى المستوطنة في حي رأس العامود، ومن المقرر أن يتم تخصيص المبنى للاستخدام العام لكنه سيخصص فقط للمستوطنين، إذ حيث يراد تشييد ما يدعى بـ "الميكفاه" وهو مصطلح يطلق على برك مياه يستخدمها الإسرائيليون المتدينون من أجل شعائرهم الدينية وتحديداً للطهارة.
أقدم مستوطنون على اقتلاع وتدمير أكثر من 500 شتلة زيتون في أراضي قرية سنجل شمال مدينة رام الله.
من جهة أخرى، تعكف السلطات الإسرائيلية حالياً على توسيع مستوطنة مقامة على أراضي بيت حنينا بالقدس، عبر إضافة 22 وحدة استيطانية جديدة عليها، بعد استيلائها على ثلاثة مبانٍ في البلدة.
كما يعتزم صندوق إنقاذ الأراضي في إسرائيل إقامة مشروع سكني استيطاني في منطقة كفر عقب قرب جدار الفصل، وذلك ضمن مخططات بناء الـ 800 وحدة سكنية استيطانية.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تؤكد فيه أن وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، وعشرات المستوطنين والحاخامين اقتحموا المسجد الأقصى.
أقدمت مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية عدعاد على اقتلاع أكثر من 700 شتلة زيتون في منطقة تسمى الزهرات القريبة من بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.
من جهة أخرى، قررت الحكومة الإسرائيلية بناء مؤسسات في مستوطنة بيت إيل، تعويضاً عن إخلاء أربعة بيوت أقيمت على أرض خاصة في حي هئولبانا في المستوطنة بتكلفة 20 مليون شيكل.
كذلك كشفت صحيفة "هآرتس" عن وجود مخطط لوزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل لبناء حي سكني يضم 2250 وحدة استيطانية في حي عين كارم بمدينة القدس. وذكرت الصحيفة أن الوزارة تنوي نقل الأراضي للحكومة الإسرائيلية على أن يتم تسويقها للبناء عبر سلطة "أراضي إسرائيل"، مقدّرة مردود المشروع بـ 800 مليون شيكل الأمر الذي سيحل مشكلات مستشفى "هداسا" التي تعاني عجزاً في الميزانية.
صعّدت السلطات الإسرائيلية منذ مطلع سنة 2014 الحالية سياسة هدم البيوت الفلسطينية في القدس الشرقية بحجة أنها مبنية من دون ترخيص، وخلال عمليات الهدم استخدم أفراد الشرطة الإسرائيليون العنف ضد سكان هذه البيوت.
وبلغ عدد البيوت التي تم هدمها في القدس الشرقية منذ مطلع السنة 12 بيتاً، في حين بلغ عدد البيوت التي تمّ هدمها خلال سنة 2013 الفائتة 25 بيتاً.
وكان بيت المواطن محمد سواحرة في حي سلوان المحاذي للبلدة القديمة في القدس الشرقية آخر البيوت التي تم هدمها. وقد جرت عملية الهدم يوم الاثنين الفائت، ومنذ ذلك الوقت فإن سواحرة وزوجته وأطفالهما الخمسة يعيشون في خيمة زودهم بها الصليب الأحمر.
وقالت زوجة سواحرة وهي يهودية إسرائيلية لصحيفة "هآرتس" إن قوات الشرطة الإسرائيلية داهمت البيت عندما كان الأطفال نائمين، وطلبت من العائلة مغادرة المنزل فوراً ولم يسمحوا لها بجمع أغراضها وحاجاتها الشخصية.
وأضافت أن أفراد الشرطة الإسرائيلية اعتدوا على زوجها بالضرب لمجرد أنه أراد إيقاظ أطفاله وتغيير ملابسهم، وقالوا لها إن عليهم تغيير ملابسهم خارج البيت.
وأوضحت أن البيت الذي هُدم بُني قبل 18 سنة، ومنذ ذلك الوقت لم تأل العائلة جهداً لاستصدار رخصة بناء لكن بلدية القدس رفضت ذلك.
نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وجود مطلب أميركي محدد بشأن تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" رد نتنياهو على تساؤل وزير داخليته غدعون ساعر أنه "لا يوجد مطلب أميركي بهذا الشأن، إلا إن الفلسطينيين يطلبون الكثير من الأمور"، مشدداً على وقوف كيانه صلباً أمام دعوات كهذه.
وكان عدد من قادة حزب الليكود قد قدموا عريضة لنتنياهو مؤخراً يطالبونه فيها بعدم الاستجابة إلى مطلب تجميد الاستيطان بعدما تبادر إلى أسماعهم حديث بهذا الخصوص.
صادقت المحكمة المركزية في القدس يوم الخميس الفائت على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين شركتين حكوميتين تعملان في مجال تطوير الحي اليهودي في القدس الشرقية وجمعية "إلعاد" التابعة للمستوطنين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ويقضي بنقل مسؤولية إدارة جزء من حائط المبكى إلى هذه الجمعية الأخيرة بدءاً من 1 نيسان/ أبريل المقبل.
وتمت المصادقة على هذا الاتفاق على الرغم من عدم حصوله على موافقة المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية وسكرتير الحكومة.
وقالت منظمات يهودية غير أرثوذكسية إن هذا الاتفاق سيؤدي إلى عدم تنفيذ اتفاق سابق يقضي بإقامة أماكن صلاة لليهود غير الأرثوذكس في منطقة حائط المبكى.
أكد مركز معلومات وادي حلوة في سلوان استمرار عمل الآليات والجرافات الإسرائيلية في أراضي حي الصوّانة القريب من أسوار القدس التاريخية لتنفيذ مشروع استيطاني جديد باسم المطلة الوسطى. ولفت المركز إلى أن المخطط يقع في منطقة استراتيجية ويطل على القدس القديمة وأحيائها، والمسجد الأقصى وكنيسة الجثمانية.
طرحت وزارة الاسكان الإسرائيلية، عطاء لبناء 387 وحدة استيطانية في مستوطنة رموت شلومو لتوسيع المستوطنة باتجاه بلدة شعفاط، شمال مدينة القدس.
صادق وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] على بناء حي استيطاني جديد في شمال القدس الشرقية سيتم تخصيصه لسكن ضباط في أجهزة الأمن الإسرائيلية.
ووفقاً لخطة بناء هذا الحيّ التي بلورها رئيس بلدية القدس نير بركات، فإنه سيُقام في منطقة نفوذ رموت في شمال القدس التي تعتبر أكبر حي استيطاني في القدس الشرقية ويسكن فيها أكثر من 50,000 نسمة.
وتشكل رموت واحدة من خمس مستوطنات كبيرة أقيمت في شمال القدس الشرقية وتقطع التواصل الجغرافي بين القدس وسائر أنحاء الضفة الغربية.
أظهرت معطيات جديدة حول أعمال البناء التي بدأت الحكومة الإسرائيلية بتنفيذها خلال سنة 2013 الفائتة نشرها المكتب المركزي للإحصاء في إسرائيل، أن حجم هذه الأعمال في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ازداد بنسبة 123% مقارنة بأعمال البناء التي تم تنفيذها في سنة 2012، كما ازدادت أعمال البناء في مدينة القدس بما في ذلك القدس الشرقية.
ووفقاً لهذه المعطيات، فإن إسرائيل بدأت خلال سنة 2013 ببناء 2534 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، في حين أنها بدأت ببناء 1133 وحدة سكنية جديدة خلال سنة 2012.
وأشارت المعطيات نفسها إلى أنه خلال سنة 2013 تم البدء ببناء 3432 وحدة سكنية في القدس في مقابل 2468 وحدة سكنية تم البدء ببنائها خلال سنة 2012.
وتعقيباً على ذلك، أكد السكرتير العام لحركة "السلام الآن" الإسرائيلية ياريف أوبنهايمر أنه في ضوء هذه المعطيات الرسمية يمكن القول إن حكومة بنيامين نتنياهو ملتزمة بأمر واحد فقط هو استمرار البناء في المستوطنات لا العملية السياسية [مع الفلسطينيين] ولا قضايا السكن وغلاء المعيشة داخل الخط الأخضر.
صادقت لجنة التخطيط والبناء في بلدية القدس اليوم على خطة إقامة 184 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية.
تشمل هذه الخطة إقامة 144 وحدة سكنية في حي "هار حوما" في جبل أبو غنيم جنوبي القدس الشرقية وإقامة 40 وحدة سكنية في حي "بسغات زئيف" شمالي القدس الشرقية.
وتعتبر هذه المصادقة بمثابة المرحلة الأخيرة قبل مباشرة العمل في إقامة هذه الوحدات السكنية.وكان وزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] صادق يوم الأحد الفائت [16/3/2016] على بناء حي استيطاني جديد في شمال القدس الشرقية سيتم تخصيصه لسكن ضباط في أجهزة الأمن الإسرائيلية.
قامت القوات الإسرائيلية بأعمال تجريف في خمسة مواقع استيطانية في محافظة سلفيت شمال الضفة الغربية، وذلك لبناء مزيد من الشقق الاستيطانية وتهيئة الأرض وفتح الطرق، لجلب مزيد من المستوطنين.
كذلك، قدّمت وزيرة الاندماج الاسرائيلية صوفا لاندفر للكنيست الإسرائيلي خطة لتشجيع يهود فرنسا على الهجرة إلى إسرائيل، تهدف إلى دفع 15 ألف يهودي فرنسي إلى القيام بذلك خلال الأعوام الثلاثة المقبلة.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يؤكد في تصريح صحافي أن إعلان إسرائيل عن مخططها الاستيطاني الجديد المتمثل ببناء أكثر من ألفي وحدة استيطانية في ست مستوطنات مختلفة في الضفة الغربية، تصعيداً إسرائيلياً خطيراً ومحاولة لدفع الأمور إلى طريق مسدود بهدف إفشال الجهود الأميركية فيما يتعلق بعملية السلام.
مجلس حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 25/28 (الدورة 25) يعرب فيه عن قلقه إزاء قيام إسرائيل ببناء وتوسيع المستوطنات في القدس الشرقية المحتلة وحولها، بما يهدد إقامة دولة فلسطينية متصلة الأراضي، وإزاء مواصلة هدم منازل الفلسطينيين وطردهم من المدينة، كما الأنشطة الاستيطانية الجارية في غور الأردن.
أعلنت وزارة الإسكان الإسرائيلية بالتعاون مع سلطة أراضي إسرائيل عن طرح عطاءات لبناء 708 وحدة استيطانية في حي جيلو جنوبي القدس، بالتزامن مع مساعي وزير الخارجية الأميركي جون كيري لبلورة صفقة تمديد مفاوضات التسوية بين السلطة الفلسطينية والسلطة الإسرائيلية.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح صحافي العطاءات الإسرائيلية لبناء 708 وحدات استيطانية في القدس الشرقية.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن لجنة التخطيط والبناء اللوائية التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، صادقت بعد 8 ساعات من النقاش الحاد، على مشروع إقامة المجمّع الاستيطاني السياحي الضخم الذي كانت طالبت منظمة "إلعاد" اليمينية وسلطة حماية الطبيعة والحدائق بإقامته على أراضي المواطنين من بلدة سلوان وبمحاذاة سور البلدة القديمة. ويشار إلى أن مخطط المشروع الذي تمت المصادقة عليه يشكل ثلاثة أضعاف مساحة المشروع الأصلي المقدّم منذ سنة 2009.
وزيرة العدل الإسرائيلية، المسؤولة عن ملف المفاوضات مع الفلسطينيين، تسيبي ليفني، تتهم في مقابلة تلفزيونية، وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئل، بالعمل عمداً على عرقلة مفاوضات السلام من خلال نشر عطاءات للبناء في مستوطنات، مؤكدة أن الطلب الفلسطيني للانضمام إلى 15 معاهدة واتفاقية دولية يشكل خرقاً سافراً للقواعد المتفق عليها خلال عملية التفاوض.
قال وزير الاقتصاد الإسرائيلي نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام، إن إسرائيل لا يمكنها أن تقدّم أي اعتذار عن قيامها بتنفيذ أعمال بناء في القدس.
وجاءت أقوال بينت هذه عقب تصريحات أدلى بها وزير الخارجية الأميركي جون كيري أكد فيها أن إعلان إسرائيل عن خطط إقامة 700 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية هو الذي تسبّب بوصول جولة المفاوضات الحالية بين إسرائيل والفلسطينيين إلى طريق مسدود.
وأضاف بينت أنه منذ أعوام طويلة تجري محاولات كثيرة لمنع إسرائيل من القيام بأي أعمال بناء في القدس، لكن جميع هذه المحاولات باءت بالفشل، مؤكداً أنه لا يمكن لأي شيء أن يحول دون الاستمرار في أعمال البناء هذه لكون القدس عاصمة أبدية للشعب اليهودي. وشدّد على أن البناء في القدس يقف في صلب الممارسة الصهيونية ولا ينطوي على أي ضرر.
مركز معلومات الجدار والاستيطان في فلسطين يكشف في بيان أن الحكومة الإسرائيلية نفذت منذ بداية العام الجاري بناء 748 وحدة استيطانية في مناطق مختلفة من القدس والضفة الغربية، وأنها خططت لبناء 4640 وحدة استيطانية جديدة شملت كافة محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة.
رصد تقرير متخصص تنفيذ الحكومة الإسرائيلية منذ بداية العام الجاري بناء 748 وحدة استيطانية في مناطق مختلفة من القدس والضفة الغربية. وقال التقرير الصادر عن مركز معلومات الجدار والاستيطان إن حكومة الاحتلال اليمينية خططت كذلك لبناء 4640 وحدة استيطانية جديدة شملت جميع محافظات الضفة الغربية ومدينة القدس منذ بداية العام الجاري.
قال بيان صادر عن حركة "السلام الآن" اليوم (الاثنين) إن الحكومة الإسرائيلية قامت خلال جولة المفاوضات الحالية مع الفلسطينيين التي استمرت 9 أشهر [تنتهي غداً 29/4/2014]، بدفع مخططات لإقامة 13،851 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الواقعة وراء الخط الأخضر منها 5044 وحدة سكنية في القدس الشرقية.
ونقل البيان عن السكرتير العام لحركة "السلام الآن" ياريف أوبنهايمر أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو استغل غطاء المفاوضات كي يسجل رقماً قياسياً جديداً في أعمال البناء في المناطق [المحتلة].
وفي المقابل قالت مصادر مسؤولة في "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" [الضفة الغربية] إن هذه الأرقام غير صحيحة على الإطلاق.
كشف مركز معلومات الجدار والاستيطان التابع لملف الجدار والاستيطان في السلطة الفلسطينية أنه وقع 455 اعتداء للمستوطنين شمل عمليات دهس وضرب وإطلاق نار وسرقة واستيلاء واقتحام وإغلاق طرق وحرق مساجد وأشجار وأملاك في محافظات الضفة الغربية كافة بما فيها القدس. وأوضح المركز أن السلطات الإسرائيلية وزّعت 708 إخطارات هدم لبيوت وأملاك للمواطنين خلال الأشهر التسعة الماضية في الضفة الغربية والقدس إضافة إلى تنفيذها 311 عملية هدم لبيوت ومساجد وبركسات ومرافق عامة ومنشآت تجارية وآبار مياه وخيم سكنية. كما بيّن أن حجم الاعتداء على الأراضي الفلسطينية ما بين إخطار بالاستيلاء واستيلاء وتجريف وحرق ومصادرة شمل نحو 15.184 دونماً توزعت على كل الأراضي الفلسطينية على حدود سنة 1967، وأن إسرائيل خططت ونفذت بناء 13.323 وحدة استيطانية في مستوطنات الضفة الغربية ومدينة القدس.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تكشف فيه عن حصار الاحتلال الإسرائيلي وتفريغ المسجد الأقصى بشكل شبه كامل من المصلين، بالإضافة إلى قيام 60 مستوطناً باقتحام وتدنيس المسجد الأقصى.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يستنكر في بيان طرح إسرائيل عطاءات جديدة لبناء 75 وحدة استيطانية شمال شرق القدس.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه يعتبر نفسه بمثابة الدرع الأكبر للدفاع عن المستوطنين في المناطق [المحتلة]، وأكد أن لا شيء يمكن أن يثنيه عن الاستمرار في الكفاح من أجل الاستمرار في تعزيز الاستيطان اليهودي في القدس الشرقية ومناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وجاءت أقوال نتنياهو هذه خلال اجتماع عقده مع عدد من قادة "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة" الليلة الماضية واستمر ساعتين.
واشتكى قادة المستوطنين في الاجتماع من حدوث انخفاض حادّ في مشروعات البناء الجديدة في المستوطنات خلال الأشهر القليلة الفائتة، مشيرين إلى أن "لجنة التنظيم والبناء في يهودا والسامرة" لم تناقش منذ فترة طويلة مسألة القيام بأعمال بناء جديدة.
وفي ختام الاجتماع قال قادة المستوطنين إن رئيس الحكومة وعدهم بدرس الموضوع.
مفوضية الإعلام والثقافة في حركة "فتح"تدين فيه بيان صحافي مقتل فتى فلسطيني على يد مستوطنين إسرائيليين، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الإرهاب المنظم والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
نشرت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية مساء مناقصات لإقامة 1100 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية في مقدمها مستوطنات إفرات وبيتار عيليت وأريئيل، كما نشرت مناقصات لإقامة 400 وحدة سكنية جديدة في حي رمات شلومو في القدس الشرقية.
وقال وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] إن نشر هذه المناقصات يشكل أفضل رد صهيوني على تأليف حكومة "إرهاب" فلسطينية.
أصدرت الحكومة الإسرائيلية أمراً إلى المسؤولين بالمضي قدماً في خطط لبناء 1800 وحدة سكنية استيطانية أخرى بعد ساعات من إعلان بناء 1500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس، بحسب مسؤول، وهو ما يجعل مجمل الوحدات الاستيطانية التي أعلنت السلطات عزمها بناءها خلال الساعات القليلة الماضية يرتفع إلى 3300 وحدة استيطانية.
توالت اليوم (الخميس) ردود الفعل في الحلبة السياسية الإسرائيلية على قيام وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أمس (الأربعاء) بنشر مناقصات لإقامة 1500 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الواقعة وراء الخط الأخضر.
فقد دان رئيس حزب العمل وزعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ هذه الخطوة واتهم الحكومة الإسرائيلية بأنها تحبّذ توجيه استفزازات إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأشار إلى أن هذه الحكومة تتصرّف كما لو أنها مصابة بهوس إشعال الحرائق.
وقال رئيس كتلة "يوجد مستقبل" في الكنيست عضو الكنيست عوفر شيلح إن نشر مناقصات لإقامة وحدات سكنية جديدة في المستوطنات بما في ذلك خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة، يشكل خطوة استفزازية ضارّة لا لزوم لها. وأكد أن من أقدم على هذه الخطوة يحاول إفشال أي محاولة للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.
في المقابل، رحّب رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عضو الكنيست زئيف إلكين ["الليكود- بيتنا"] بخطوة وزارة البناء والإسكان، وأكد أنه يجب إزالة جميع القيود المفروضة على أعمال البناء في المستوطنات من أجل الحفاظ على المصالح الإسرائيلية.
كما رحّب رئيس بلدية القدس نير بركات بقرار وزارة البناء والإسكان نشر مناقصات لإقامة وحدات سكنية جديدة في حي رمات شلومو في القدس الشرقية. وأكد أن البناء في القدس باعتبارها عاصمة دولة إسرائيل حق طبيعي وضروري لتطويرها وتوفير مساكن للأزواج من الشباب.
إدارة أراضي إسرائيل تعلن عن عطاءات لبناء 400 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رمات شلومو في مدينة القدس خارج الخط الأخضر.
دانت الحكومة البرتغالية إعلان حكومة إسرائيل بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية البرتغالية، أن القانون الدولي ينص على أن المستوطنات غير شرعية، وتشكل عائقاً على عملية السلام وحل الدولتين، وتطبيق هذا القرار سيؤدي إلى عرقلة التواصل الجغرافي ما بين القدس الشرقية وسائر الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدعو في بيان المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية السلام وحل الدولتين في المنطقة، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها واستيطانها.
المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح صحافي قرار بلدية الاحتلال في القدس بناء 172 وحدة استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم.
صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس على بناء 172 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جبل أبو غنيم في القدس الشرقية. وذكر موقع "واللا" العبري أن الوحدات الجديدة موزعة على عدة مبانٍ سكنية، وأنه سيتم إنشاؤها من قبل الشركة المسماة "بيرتس بناة النقب".
كذلك، قررت لجنة متفرعة عن المجلس القطري للتخطيط والبناء التوصية أمام المجلس القطري بإقامة 6 بلدات جديدة في منطقة بلدة عراد في النقب، بينها 5 بلدات يهودية وبلدة عربية، بينما قالت منظمات حقوقية إن المخطط يتجاهل قرى عربية غير معترف بها في المنطقة.
استشهاد الفتى الفلسطيني محمد حسين أبو خضير (17 عاماً) بعد اختطافه على يد مستوطنيْن إسرائيليين من حي شعفاط وسط القدس.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يطالب في تصريح صحافي رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإدانة خطف وقتل الفتى الفلسطيني محمد أبو خضير على يد مستوطنين إسرائيليين في القدس.