ملف الإستيطان
قدم الحاخام المتطرف، يهودا غليك، من جديد مجموعات من المستوطنين لاقتحام المسجد الأقصى، بحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وتولى المتطرف غليك تقديم شروحات أسطورية حول خرافة "الهيكل المزعوم" مكان الأقصى. وقد تمت الاقتحامات من باب المغاربة، وبوتيرة أعلى من الأيام السابقة. ويتعمد المستوطنون هذه الأيام ارتداء زي ديني تلمودي في اقتحاماتهم للأقصى، تمهيداً لعيد "الفصح العبري" منتصف الشهر الجاري.
مركز أبحاث الأراضي يصدر تقريراً يوثق فيه هدم سلطات الاحتلال الإسرائيلي 523 مسكنًا ومنشأة فلسطينية في الضفة الغربية منذ بداية العام وحتى نهاية شهر آذار/مارس المنصرم، بزيادة 275% عن الفترة ذاتها في عام 2015.
ديوان رئاسة الوزراء الإسرائيلية ينفي في بيان مصادقة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بينامين نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، على بناء وحدات سكنية جديدة. وأكد البيان أن جميع تصاريح البناء تقريبًا تتعلق بتحسين مبان قائمة، وإن التصاريح القليلة التي أصدرت لبناء وحدات سكنية جديدة تتعلق ببلدة غاني موديعين المتاخمة للجدار الأمني والتي ستكون داخل الأراضي الإسرائيلية في إطار أي تسوية مستقبلية.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان يؤكد في تقرير أسبوعي أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تصادر أراضي الفلسطينيين وتحولها إلى أراضي دولة للتصرف بها كمجال حيوي للنشاطات الاستيطانية، ومنها مصادرة 2400 دونم من أراضي محافظة سلفيت.
اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى من باب المغاربة، في أول أيام فترة ما يسمى "عيد الفصح" العبري، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي الخاصة، في الوقت الذي فرضت فيه إجراءات مشددة على دخول المواطنين للصلاة فيه، واحتجزت بطاقاتهم خلال الدخول من بواباته الرئيسية.
وساد المسجد الأقصى أجواء شديدة التوتر، ومشادات كلامية حادّة واشتباكات بالأيدي بين حراس وسدنة المسجد من جهة، وعصابات المستوطنين وقوات الاحتلال المرافقة لهم من جهة ثانية، بالقرب من باب حطة. وقد تمكن الحراس من طرد خمسة مستوطنين خارج المسجد، بعد محاولتهم أداء طقوس تلمودية فيه. وكان حراس الأقصى والمصلون أحبطوا محاولة أخرى لأحد المستوطنين، ومنعوه من إقامة طقوس وصلوات تلمودية قرب باب الرحمة المغلق، والمنطقة المعروفة باسم "الحُرش" الواقعة بين باب الأسباط والمصلى المرواني، وطردوه من المسجد. وفي حركات استفزازية إضافية، نظم المستوطنون رقصات عنصرية أمام باب السلسلة، عقب خروجهم من الأقصى المبارك، بحماية قوات الاحتلال المرافقة.
ومن جهة أخرى، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، قبل ظهر اليوم، باب القطانين، أحد أبواب المسجد الأقصى، ومنعت المصلين من الدخول إلى الأقصى والصلاة في رحابه. وكانت قوات الاحتلال وضعت متاريس حديدية قرب بوابات المسجد الأقصى للتدقيق ببطاقات المواطنين، في حين تمارس تضييقها على تجار سوق القطانين المُفضية إلى المسجد الأقصى لتسهيل فعاليات عصابات المستوطنين خلال احتفالاتهم بعيد الفصح العبري.
وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد في بيان أن الخطط الإستيطانية ببناء 1690 وحدة استيطانية جديدة في منطقة قلنديا، بغرض إعادة رسم الحدود الشمالية وربط الأحياء والتجمعات الإستيطانية بعضها ببعض، يؤدي إلى تحويل الأحياء الفلسطينية في القدس وشمالها إلى جزر معزولة.
الخبير الفلسطيني في شؤون الاستيطان، خليل التفكجي، يحذر في حديث خاص لإذاعة "موطني"، من شروع دولة الاحتلال بإنشاء وتشكيل كتلة استيطانية ضخمة للفصل بين محافظتي نابلس ورام الله.
مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، يعلن في تقرير شهري عن استشهاد أربعة فلسطينيين والاستيلاء على آلاف الدونمات، واعتقال 400 مواطن بينهم 60 طفلاً، وهدم أكثر من 97 منزلاً ومنشأة خلال شهر نيسان/أبريل الجاري.
وكالة "قدس برس" تصدر تقريراً إحصائياً ترصد فيه اقتحام أكثر من 1800 مستوطن للمسجد الأقصى خلال شهر نيسان/أبريل.
المركز الإعلامي لشؤون القدس والأقصى، كيوبرس، يؤكد في تقرير إحصائي أن نحو 1908 مستوطناً وعنصراً احتلالياً اقتحموا المسجد الأقصى خلال شهر نيسان/أبريل، فيما بلغ عدد المقتحمين منذ بداية العام نحو 4840 مستوطن، وهو الأعلى مقارنة بالأعوام السابقة.
اقتحمت مجموعات من المستوطنين الحرم القدسي تحت حراسة شرطة الاحتلال ووحداتها الخاصة. وتجول المستوطنون في باحات المسجد الأقصى برفقة حاخامات يهود، قدموا شروحًا عن الهيكل المزعوم وأماكن بنائه، في حين تصدى لهم المصلون بالهتاف والتكبير.
وعلى صعيد آخر، اقتحم مستوطنون قبر يوسف الواقع شرقي المدينة نابلس، تحت حماية شرطة الاحتلال دون التبليغ عن اعتقالات أو مواجهات.
خرج عشرات المستوطنين في مسيرة عنصرية في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بحماية قوات كبيرة من جنود الاحتلال الإسرائيلي. وينتظم المستوطنون عشية مطلع كل شهر عبري في مسيرة عنصرية في البلدة القديمة، ويطوفون في شوارعها بالقرب من أبواب المسجد الأقصى، وسط هتافات عنصرية تدعو لقتل العرب. ومنعت قوات الاحتلال المصلين من الخروج من بابي الأسباط وحطة بعد انتهاء صلاة العشاء، بسبب مسيرة المستوطنين.
وعلى صعيد آخر، جدّد مستوطنون اقتحامهم للمسجد الأقصى من باب المغاربة عبر مجموعات صغيرة ومتتالية، تحرسها قوة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال، وأدوا طقوساً تلمودية صامتة في منطقة باب الرحمة، المعروفة باسم "الحُرش" الواقعة بين المُصلى المرواني وباب الأسباط في الأقصى، بحماية عناصر من قوات الاحتلال.
استولى مستوطنون على منزل في حارة السعدية في البلدة القديمة من القدس المحتلة، بدعوى ملكيته.
ورافق المستوطنون قوة معززة من جنود وشرطة الاحتلال، والتي فرضت طوقا عسكريا حول المنزل، ومنعت اقتراب السكان من المكان.
وأفاد شهود عيان لمراسل "وفا"، بأن المنزل يعود لعائلة اليوزباشي المقدسية، ويتكون من ثلاثة طوابق، ويضم 25 غرفة، ويُطل على المسجد الأقصى، ومقدسات البلدة القديمة الاسلاميةوالمسيحية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي شابا فلسطينياً بزعم طعنه ثلاث مستوطنات في مستوطنة "ارمون هانتسيف" المقامة على أراضي المواطنين بحي جبل المكبر جنوب شرق القدس المحتلة.
قاد الحاخام المتطرف "يهودا غليك" ومجموعات من المستوطنين اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى من باب المغاربة، وبحراسة كبيرة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة، والتدخل السريع بشرطة الاحتلال.
ونفّذ غليك ومجموعته جولة استفزازية في المسجد، امتدت من باب المغاربة، مرورا بالساحة الأمامية للجامع القبلي، ثم منطقة المصلى المرواني، وصولا إلى باب الرحمة قبل العودة بمسار آخر، والخروج من باب السلسلة، وسط هتافات التكبير الاحتجاجية من قبل المصلين، ورقابة حذرة من حراس وسدنة الأقصى.
وجدّد المستوطنون اقتحامهم للمسجد صباح اليوم بمجموعات صغيرة ومتتالية، في حين واصلت قوات الاحتلال فرض اجراءاتها المشددة بحق الشبان والنساء، واحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال دخولهم للمسجد.
وفي سياق متصل، دعت منظمات يهودية تعمل على أسطورة "الهيكل المزعوم" وعبر مواقع التواصل الاجتماعي ومواقع إعلامية تابعة لها، إلى رفع علم الاحتلال الإسرائيلي فوق قبة الصخرة بالمسجد الأقصى، خلال إحياء الذكرى السنوية لنكبة عام 1948 التي تصادف في الخامس عشر من الشهر الجاري.
ونشرت هذه المواقع ملصقات يظهر فيه مستوطن وقد اعتلى قبة مسجد الصخرة، وهو رافع علم "إسرائيل".
وكالة "قدس برس" تصدر تقريراً ترصد فيه اقتحام نحو 316 مستوطنًا ومرشدًا يهوديًا وعناصر أمنية إسرائيلية للمسجد الأقصى خلال الثلث الأول من شهر أيار/مايو الجاري.
مركز عبد الله الحوراني للدراسات والتوثيق التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية، يصدر تقريره الشهري حول الانتهاكات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، موثقاً إستشهاد ثلاثة فلسطينيين والاستيلاء على مئات الدونمات و القيام بعمليات هدم وتهويد خلال شهر أيار/مايو الماضي.
نظم عضو الكنيست الإسرائيلي والحاخام المتطرف، يهودا غليك، اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والتي تمت عبر مجموعات متتالية وبحراسة معززة ومشددة من عناصر الوحدات الخاصة والتدخل السريع بشرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقد قام حراس الأقصى والمصلين بإحباط أكثر من محاولة للمستوطنين بأداء طقوس وصلوات تلمودية في الأقصى. وساد توتر شديد المسجد الأقصى ومحيطه، بالإضافة الى أجواء مشابهة في البلدة القديمة، وأسواقها، وشوارعها، وطرقاتها، ومحيط البلدة، وسط انتشار واسع لقوات الاحتلال واجراءات مشددة في أنحاء المدينة المقدسة، في الذكرى الـ49 لاحتلال الشطر الشرقي من مدينة القدس وتوحيده مع الجزء الغربي المحتل عام 48 وإطلاق تسمية "يوم القدس" أو "توحيد القدس" على هذا اليوم.
وعلى صعيد آخر، استباحت عصابات المستوطنين البلدة القديمة من القدس بمسيرة عنصرية حاشدة انطلقت من الشطر الغربي من القدس المحتلة، وانتهت بباحة حائط البراق. وقد قام آلاف المستوطنين بمسيرة حاشدة، في الذكرى الـ49 لاحتلال شرق مدينة القدس، وتمركزت المسيرة في باحة باب العامود، وشرعوا بأداء رقصات صاخبة وهم يرفعون أعلام الاحتلال، وسط هتافات عنصرية دعت الى قتل العرب وهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم على أنقاضه.
وكانت قوات الاحتلال أغلقت العديد من شوارع مدينة القدس الرئيسية بسواتر حديدية لتأمين مسيرة المستوطنين، ودفعت بتعزيزات عسكرية وشرطية إضافية إلى وسط المدينة وبلدتها القديمة ومحيطها، وطلبت شرطة الاحتلال من أصحاب المحال التجارية في سوق القطانين إغلاق محالهم لتجنب اعتداءات المستوطنين، في الوقت الذي وقعت مشادات كلامة ومواجهات متفرقة بين المقدسيين والمستوطنين في شارع الواد ومنطقة باب السلسلة بالقدس القديمة، ومنطقة سلوان جنوب المسجد الأقصى. يذكر أن مجموعات المستوطنين بدأت بممارسة عربداتها العنصرية منذ ساعات الليلة الماضية، وأشعلت النار في باب متجر فلسطيني، إلا أن شبان البلدة القديمة أخمدوا النيران قبل نفاذها لداخل المحل.
عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يندد في بيان صحافي باقتحام أكثر من 120 مستوطناً المسجد الأقصى، والقيام بممارسة شعائرهم الدينية وتمزيق ملابسهم، وسط دعوات تهويدية لمسيرات حاشدة احتفالاً لما يسمى بيوم "توحيد القدس".
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يصدر تقريراً يؤكد فيه إن أعمال الهدم والمصادرة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية ضد المشاريع الممولة من الاتحاد الأوروبي تصاعدت بشكل كبير خلال الفترة الماضية، بعد التحرك الأوروبي في العام الماضي لوسم منتجات المستوطنات الإسرائيلية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تؤكد في بيان أنه بعد مرور أكثر من 48 عاماً على احتلال وضم القدس، فإن البناء الاستيطاني لن ينجح ولم ينجح في تهويد المدينة المحتلة.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تدين في بيان الممارسات الاستيطانية وتعتبرها استكمالاً لعملية التطهير العرقي في القدس.
الخبير والمختص في شؤون الاستيطان، خليل التفكجي، يقول في تصريح خاص لإذاعة "موطني"، إن التسارع في بناء المستوطنات الإسرائيلية ضمن مخطط "القدس 2020"، يأتي لتوسيع نطاق حدود بلدية الاحتلال للقدس، وإقامة الدولة العبرية، ويلغي مطار القدس في قلنديا.
الحكومة الفلسطينية تدين في بيان في أعقاب اجتماعها في جلستها رقم (107)، انحياز الحكومة الإسرائيلية إلى التطرف، وتؤكد التصدي بكل الوسائل والسبل للمشروع الاستيطاني في منطقة مطار قلنديا في القدس، وتندد بأكبر عملية اقتحام للمسجد الأقصى.
وزارة الخارجية الفلسطينية تعبر في بيان عن الخطورة البالغة من إمكانية تسلم إسرائيل رئاسة اللجنة القانونية في الأمم المتحدة.
صادقت لجنة التنظيم والبناء المحلية في بلدية القدس اليوم (الأربعاء) على خطة بناء جديدة تقضي بإقامة مبنى شقق سكنية لعائلات يهودية في منطقة بطن الهوى في قلب سلوان في القدس الشرقية. وجاءت هذه المصادقة بالرغم من وجود معارضة شديدة لها من قبل جهات سياسية.
وكانت هذه الخطة شطبت من جدول أعمال اللجنة قبل نحو أسبوعين بسبب ضغوط مارستها هذه الجهات السياسية التي أشارت إلى أن المصادقة على الخطة من شأنها أن تؤجج الخواطر في القدس الشرقية والمناطق [المحتلة] برمتها.
صادقت لجنة التنظيم والبناء المحلية التابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي في القدس على خطة لإقامة مبنى استيطاني جديد في حي بطن الهوى-الحارة الوسطى في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تحذر في بيان صحافي من تكثيف عمليات الاستيطان غير الشرعي في القدس، ومن الخطوات والاجراءات اليومية التي تستهدف المسجد الأقصى، ما يؤدي لإشعال حرب دينية.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقريره الإستيطاني الأسبوعي للفترة من 11/6/2016-17/6/2016، يدين فيه حزمة المساعدات للمستوطنين، ويحذر من فتاوى تجيز تسميم مياه الشرب في قرى ومدن الضفة الغربية.
وزارة الخارجية البريطانية تعرب في بيان صحافي عن القلق بشأن قرار بلدية القدس إصدار تصريح لبناء مبنى استيطاني في قرية سلوان في القدس الشرقية، التي تشهد نمواً في أعداد المستوطنين بينما يتعرض السكان الفلسطينيون للتشريد.
علقت السلطات الإسرائيلية أوامر وضع يد على 8 دونمات و200 متر من الأراضي الشرقية لقرية العيسوية، لأغراض عسكرية عاجلة. ويأتي ذلك تزامناً مع رصد الحكومة الإسرائيلية الثلاثاء الماضي مبلغ 25 مليون دولار لتوسيع الأنشطة الاستيطانية والتهويدية في القدس.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدعو فيه مجلس الأمن لتحمل مسؤولياته حيال التصعيد الاستيطاني الخطير في القدس.
منظمة التعاون الإسلامي تدين في بيان الاعتداءات الإسرائيلية واستمرار عمليات الإعدام الميدانية بحق الفلسطينين، والاقتحامات اليومية للمسجد الأقصى، واستمرار بناء المستوطنات والإرهاب الذي يمارسه المستوطنون، وتأسف لمضمون تقرير اللجنة الرباعية.
صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان الليلة الماضية على إقامة 600 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة معاليه أدوميم و200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات غيلو وهار حوما ورموت في القدس الشرقية.
كما تقرر تنفيذ خطة لبناء 600 وحدة سكنية جديدة لسكان حي بيت صفافا العربي جنوبي القدس الشرقية.
وذكر بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة الإسرائيلية أن هذا القرار جاء في إثر موجة الاعتداءات "الإرهابية" الأخيرة ولا سيما في منطقة الخليل، وفي ظل التقرير الذي أصدرته اللجنة الرباعية الدولية يوم الجمعة الفائت وانتقدت فيه أعمال البناء الإسرائيلية في مستوطنات المناطق [المحتلة] والقدس الشرقية.
دعا وزير المال الإسرائيلي موشيه كحلون [رئيس حزب "كلنا"] إلى تكثيف أعمال البناء في القدس الشرقية رداً على الاعتداءات "الإهابية" الأخيرة.
وقال كحلون في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال الاجتماع الذي عقدته كتلة "كلنا" في الكنيست اليوم، إن عمليات الطعن وإطلاق النار لن تحدد مصير المستوطنات اليهودية في المناطق [المحتلة] وإنما المفاوضات المباشرة.
ورحب كحلون بإعلان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان استئناف أعمال البناء في مستوطنة معاليه أدوميم ومستوطنات القدس الشرقية، وطالب كحلون رئيس الحكومة بإعادة صلاحيات التخطيط والبناء في القدس إلى وزارة المال وأكد أن البناء فيها مجمد بشكل شبه كامل وهذا لا يصب في مصلحة إسرائيل، وحذّر من أن يؤدي ذلك إلى هجرة أزواج شابة يهودية منها وإلى تغييرات ديمغرافية غير مرغوب فيها.
على صعيد آخر انتقد نائب رئيس بلدية القدس دوف كالمونوفيتش مصادقة الحكومة الإسرائيلية على إقامة 600 وحدة سكنية في حي بيت صفافا جنوبي المدينة بالتزامن مع إقامة 800 وحدة سكنية أخرى لليهود بينها 200 وحدة في مستوطنات القدس الشرقية.
ووصف كالمونوفيتش في بيان صادر عنه أمس، المقارنة بين البناء لليهود والبناء للعرب في القدس بأنها مهينة وتشبه المقارنة بين عائلات "الإرهابيين" والعائلات الثكلى المتضررة من "الإرهاب". وأكد أن المصادقة على البناء لليهود يجب ألا تكون هدية وتعويضاً عن وضع أمني حساس.
المتحدث الرسمي باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يدين في تصريح صحافي مصادقة حكومة الاحتلال الإسرائيلي على بناء 800 وحدة استيطانية في المستعمرات المقامة على أراضي المواطنين في القدس العربية المحتلة.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تدين في بيان مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء 800 وحدة استيطانية في محيط مدينة القدس المحتلة، مطالبة المجتمع الدولي بوقف سياسة الكيل بمكيالين وتحمل مسؤولياته الأخلاقية والسياسية والقانونية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن عدم قيام المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية للرد على التصعيد الاستيطاني، تواطؤ متعمد حيال جريمة الاستيطان التي ترتقي إلى جريمة ضد الإنسانية.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، ينتقد بشدة في بيان القرارات الإسرائيلية بشأن بناء وحدات سكنية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
صادقت "لجنة التخطيط والبناء" التابعة لبلدية الاحتلال في القدس على خطة لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية وأماكن تجارية وفنادق، على طول مسار القطار الخفيف في القدس المحتلة. يذكر أن مسار القطار الخفيف يمتد على طول 22.5 كم، يبدأ من القدس ويصل إلى بيت حنينا.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الإستيطان يدين في تقرير الإستيطان الأسبوعي إقرار مزيد من مخططات الإستيطان والتهويد في القدس ومواصلة بناء جدار الضم والتوسع في جنوب الخليل، وهدم المساكن وتهجير أصحابها.
المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية، يوسف المحمود، يدين في بيان صحافي إعلان سلطات الاحتلال الإسرائيلي عن نيتها بناء مئات الوحدات الاستيطانية في مدينة القدس المحتلة .
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تلقي كلمة خلال استقبالها وفداً أميركياً تستنكر فيها إيداع اللجنة المحلية للتخطيط والبناء التابعة لبلدية الاحتلال في القدس، خطة لبناء 770 وحدة استيطانية جديدة من أصل 1200 وحدة بين مستوطنة "غيلو" وبيت جالا للمصادقة عليها.
وصل عدد المستوطنين الذين اقتحموا المسجد الأقصى إلى 60 مستوطنا بينهم عدد من كبار المتطرفين.
وكانت الاقتحامات بدأت صباحاً من باب المغاربة بمجموعات صغيرة ومتتالية، وبحراسة معززة ومشددة من شرطة الاحتلال الخاصة، واستمرت حتى موعد أذان الظهر.
وقال مراسل "وفا" إن دورية تابعة لشرطة الاحتلال عبارة عن سيارة كهربائية صغيرة استبقت اقتحامات المستوطنين والسياح الأجانب وجولاتهم الاستفزازية بجولة في مرافق المسجد الأقصى.
وتصدى مصلون وطلبة مجالس العلم لهذه الاقتحامات بهتافات التكبير، وسط إجراءات مشددة ومتواصلة على بوابات المسجد الرئيسية "الخارجية" بخصوص المصلين من فئتي النساء والشبان باحتجاز بطاقاتهم الشخصية خلال الدخول الى الأقصى.
إلى ذلك، نفذت طواقم تابعة للأوقاف الإسلامية اليوم أعمال تنظيف للمسجد الأقصى ومرافقه، شملت كذلك رش مبيدات على الأشجار.
وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني، توباياس إلوود، يعرب في بيان صحافي بشأن خطط بناء 770 وحدة استيطانية بين القدس وبيت لحم.
كشفت وثيقة سرية كتبت سنة 1970 ووصلت نسخة عنها إلى صحيفة "هآرتس" هذه الأيام، النقاب عن طريقة استيلاء إسرائيل على أراض في الضفة الغربية لغرض إقامة أول المستوطنات هناك.
وتحمل الوثيقة عنوان "طريقة إقامة [مستوطنة] كريات أربع" بالقرب من الخليل، وتشمل توثيقاً لجلسة عُقدت في ديوان وزير الدفاع الإسرائيلي في ذلك الوقت موشيه دايان في تموز/ يوليو 1970.
وشارك في هذه الجلسة كل من وزير الدفاع، والمدير العام لوزارة الإسكان، وقائد لواء يهودا والسامرة في الجيش، ومنسق شؤون الحكومة في المناطق المحتلة.
ووفقاً للوثيقة فإن الطريقة الأفضل لضم أراض فلسطينية والاستيلاء عليها لغرض إقامة مستوطنات هي استخدام الجيش كذريعة. وبناء على ذلك تقرّر في هذه الجلسة أن يتم الإعلان عن إقامة 250 وحدة سكنية في كريات أربع في منطقة جرى تحديدها بأنها ستستخدم لأغراض الوحدات العسكرية. كما تقرّر أن تتم أعمال البناء بواسطة وزارة الدفاع وعرض هذه الأعمال باعتبارها جزءاً من البناء لأغراض عسكرية محض.
وجاء في الوثيقة في هذا الشأن "بعد استكمال كل النشاطات اللازمة لأعمال البناء هذه من طرف معسكر التدريب التابع للجيش رقم 14، يقوم قائد لواء الخليل باستدعاء رئيس بلدية الخليل من أجل مناقشة مواضيع عامة وخلال ذلك يعلمه أن الجيش باشر بإقامة بيوت في المعسكر قبيل حلول فصل الشتاء".
واتفق المشتركون في الجلسة على خداع رئيس بلديّة الخليل من طريق إبلاغه أن أعمال البناء هي لأغراض عسكرية، في حين أنه من ناحية عملية تمّ إسكان أوائل المستوطنين في منطقة كريات أربع. وكان هؤلاء المستوطنون حاولوا اقتحام فندق "بارك" في الخليل.
تجدر الإشارة إلى أن مصادرة الأراضي الفلسطينية في المناطق المحتلة لأغراض عسكرية في الظاهر ومن ثم استخدامها لأغراض مدنية، كانت بمثابة سرّ مكشوف في سبعينيات القرن الفائت نظراً إلى أن القانون الدولي لا يتيح إمكان القيام بأعمال بناء مدنيّة على أراض صودرت لأغراض عسكرية. وبقيت هذه الطريقة منتهجة في إسرائيل حتى سنة 1979 حين أصدرت المحكمة الإسرائيلية العليا قراراً يقضي بوقفها، وذلك رداً على طلب التماس يتعلق بمصادرة أراض بهذه الحجة لإقامة مستوطنة ألون موريه في شمال الضفة.
وقال مصدر عسكري إسرائيلي شارك في بلورة سياسة الاستيطان في الضفة لصحيفة "هآرتس"، إن دايان هو من طرح فكرة مصادرة الأراضي الفلسطينية لأغراض عسكرية واستخدامها لاحقاً لإقامة مستوطنات.
وزارة الخارجية الروسية تعرب في بيان عن القلق إزاء خطط إسرائيل لبناء وحدات سكنية جديدة في مستوطنة جيلو في الضفة الغربية، وفي القدس الشرقية، وتلفت إلى أن هذه الخطط الاستيطانية تتعارض مع التقرير الأخير للرباعية الدولية.
الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية، وزير الدولة لشؤون الإعلام، محمد المومني، يجدد في تصريح صحافي ادانته واستنكاره للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية.
الناطق الرسمي بإسم الحكومة الأردنية، وزير الدولة لشؤون الإعلام، محمد المومني، يجدد في تصريح صحافي ادانته واستنكاره للاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يستنكر في تصريح خاص لـ "وفا"، قرار وزارة الإسكان الإسرائيلية بطرح عطاءات جديدة لبناء 323 وحدة استيطانية في مدينة القدس.