ملف الإستيطان
احتشد ما يزيد على مئتي مواطن على أرض مقابلة للأرض التي تقوم الحكومة الإسرائيلية ببناء مستوطنة عليها في حي رأس العامود في تظاهرة حاشدة، وذلك وسط تواجد عسكري إسرائيلي مكثف. ورفع المواطنون خلال التظاهرة الأعلام الفلسطينية ويافطات كتب عليها "لا سلام مع الاستيطان".
دانت السلطة الوطنية الفلسطينية قرار الحكومة الإسرائيلية باستدراج عروض لبناء 174 وحدة استيطانية في مستوطنة "معاليه أدوميم" المحاذية للقدس، معتبرة ذلك "دليلاً إضافياً على عدم جدية الحكومة الإسرائيلية فيما يتعلق بالالتزام بعملية السلام".
ادعى جادي بلاتنسكي، المستشار الإعلامي لرئيس الحكومة الإسرائيلية، إيهود باراك، أن قرار توسيع مستوطنة "معاليه أدوميم" لم يصادق عليه في أي إطار حكومي، وأن رئيس الحكومة لم يصادق على ذلك بعد. وأضاف أن ليس هناك أي تغيير في سياسة الحكومة بشأن البناء في المستوطنات، وهذه السياسة تقضي بأنه خلال فترات حساسة لا تقوم بأعمال البناء.
أدى الجدل الدائر في إسرائيل بشأن الانسحاب المنتظر من بلدة أبو ديس المقدسية إلى تسريع رئيس بلدية القدس الغربية إيهود أولمرت خطط بناء حي استيطاني جديد على إحدى تلال البلدة، بينما تسعى عائلات يهودية إلى بيع عقارات فيها خشية فقدانها بعد الانسحاب.
وذكرت صحيفة "كول هعير" الإسرائيلية أن أولمرت قرر البدء، خلال الأيام القليلة المقبلة، بمناقشة خطط بناء الحي الاستيطاني الجديد الذي سيشتمل على 200 وحدة استيطانية، رغم عدم الانتهاء من المناقشات الأولية للمخطط.
تعكف دائرة أراضي إسرائيل على إعداد مناقصة لبناء مبنى ضخم ومكاتب في المنطقة الصناعية "ميشور أدوميم" التابعة للمدينة الاستيطانية "معاليه أدوميم". وتبلغ مساحة البناء الذي سيقام على أرض مساحتها 1107 دونمات، نحو 15 ألف متر مربع.
ذكرت صحيفة "يروشاليم" أن لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية التابعة لبلدية القدس الغربية أصدرت تصريحاً لجماعة استيطانية متطرفة تنشط في الاستيلاء على العقارات الفلسطينية واستيطانها في مدينة القدس الشرقية، أذنت بموجبه لأعضاء الجمعية اليهودية اليمينية "عطيرت كوهانيم"، ببناء وحدتين استيطانيتين جديدتين في منطقة تزعم الجمعية ملكيتها في وسط الحي الإسلامي في بلدية القدس القديمة.
في الوقت نفسه، كشف عن خطة لبناء مستوطنة إسرائيلية قرب قرية صوريف في محافظة الخليل.
وأضافت الصحيفة أن لجنة التنظيم والبناء الإسرائيلية في القدس صادقت في الوقت ذاته على السماح لجمعية عطيرت كوهانيم بإجراء ما وصف بترميم وتوسيع وحدتين سكنيتين إضافيتين كانت الجمعية قد استولت عليهما خلال السنة الماضية في الحي الإسلامي بالبلدة القديمة.
قالت مصادر إسرائيلية مطلعة إن رئيس الحكومة الإسرائيلية إيهود باراك يخطط لضم "غفعات زئيف" و"معاليه أدوميم" إلى القدس. وادعت المصادر أن عملية الضم التي ستشمل أيضاً أحياء استيطانية أخرى تقع خلف الخط الأخضر، ستجري بموافقة السلطة الفلسطينية ومقابل نقل عدة أحياء فلسطينية إلى السلطة الفلسطينية.
قررت محكمة الصلح في القدس بقاء مستوطنين من مجموعة "عطيرت كوهانيم" في مبنى استولوا عليه عام 1992. وأكد القاضي في قراره أن البطريركية الأرثوذكسية لم تنجع في إثبات ملكيتها للمبنى الكبير، وأن المستوطنين أيضاً لم ينجحوا في إثبات الملكية.
كشف تقرير نشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" النقاب عن أن حكومة إيهود باراك تسعى إلى تنفيذ مخطط استراتيجي لتوسيع ومد حدود مدينة القدس في اتجاه الشرق بضم مزيد من الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية إليها وتكثيف وتيرة أنشطة ومشروعات البناء في المستوطنات اليهودية التي أقامتها إسرائيل ولا تزال تقيمها حول القدس العربية منذ عام 1967.
وقالت الصحيفة إن الخطة الحكومية التي يتبناها باراك ويدفع شخصياً إلى التعجيل في تنفيذها، تنص على إقامة مدينة استيطانية جديدة وتشييد عشرات الآلاف من الوحدات السكنية الاستيطانية في محيط مدينة القدس ومنطقة غوش كفر عتسيون (بيت لحم)، وتهدف على المدى الأبعد إلى رفع عدد السكان في مدينة القدس بحدودها الموسعة إلى مليون نسمة.
قدمت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية مخططات استمرار البناء الاستيطاني في جبل أبو غنيم في القدس إلى لجنة التنظيم والبناء في إطار المرحلة الثانية من المشروع الذي تضمن إقامة 3 آلاف وحدة سكنية جديدة.
وقال مدير عام وزارة البناء والإسكان لصحيفة "يروشاليم"، إن الوزارة طالبت ببدء العمل بعد تسويق شبه كامل للمنازل التي أقيمت في إطار المرحلة الأولى والتي تضمنت حوالى 2200 وحدة سكنية. وبعد تسويق مساكن المرحلة الثانية ستطالب وزارة الإسكان بالبدء بتسويق مساكن المرحلة الثالثة والأخيرة من المشروع الاستيطاني.
أكدت صحيفة "هآرتس" أن بلدية القدس الغربية باشرت هذا الأسبوع إجراءات عملية تمهد لمصادرة مساحات واسعة من أراضي المواطنين الفلسطينيين في مدينة القدس العربية، توطئة لتنفيذ مخطط الشارع الاستيطاني الالتفافي المسمى شارع "الطوق الشرقي" الذي صادقت عليه حكومة إيهود باراك، في شكل نهائي.
وقالت الصحيفة إن البلدية الإسرائيلية للقدس سلمت عشرات الإخطارات الموقعة باسم رئيس بلدية القدس الغربية إيهود اولمرت إلى أصحاب الأراضي في قرى صور باهر والسواحرة الواقعة جنوب شرق القدس، تعلمهم بقرار السلطات الإسرائيلية مصادرة أراضٍ تعود إليهم لأغراض ما سمي المصلحة العامة المرتبطة بتنفيذ مخطط شارع "الطوق الشرقي".
أقامت مجموعة من 8 ناشطين ينتمون إلى منظمة "عطيرت كوهانيم" اليهودية المتطرفة العاملة من أجل تهويد القدس الشرقية نقطة استيطان جديدة في جبل الزيتون.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن مجموعة من المستوطنين اعتدت على مستشفى "المطلع" في القدس وأطلقوا الرصاص الحي ما تسبب بإصابة أحد الحراس برصاصتين في كتفه خلال أدائه لعمله.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في القدس صادقت على خطتين منفصلتين تتضمنان مصادرة 178 دونماً من الأراضي، جميعها عربية، وتجري المصادرة لهدفين : الأول مشروع القطار الخفيف والثاني شق شارع الطوق الشرقي.
صادقت اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في القدس على مخطط بناء جسر في الشارع القديم المؤدي إلى مستوطنة "بسغات زئيف" (شارع رقم 130) شمال المدينة.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن اللجنة اللوائية الإسرائيلية للتنظيم والبناء في القدس ستبحث في موضوع توسيع خطط ومشاريع البناء في مستوطنة "هارحوما" التي تجري إقامتها منذ حوالى 3 سنوات على آلاف الدونمات من الأراضي الفلسطينية المصادرة في جبل أبو غنيم.
وأضافت الصحيفة أنه من المنتظر أن تصادق اللجنة في هذا الإطار على إقامة 40 وحدة استيطانية إضافية أخرى زيادة على الـ 1500 وحدة سكنية التي انتهت أعمال إقامتها في إطار مشروع تشييد المستوطنة الجديدة فوق "جبل أبو غنيم". وتقضي الخطط المقررة بتشييد 6500 وحدة استيطانية في إطار المراحل النهائية للمشروع.
أقام مستوطنون نقطة استيطانية جديدة في الحي الإسلامي في القدس، في المنطقة الواقعة بين باب العمود وحائط البراق. ويدور الحديث عن دكان بمساحة 20 متراً مربعاً يدعي المستوطنون أنها كانت في الماضي ملكاً لليهود وتقع بمحاذاة كنيس. كما سيطروا على شقة محاذية لها تقع في طابق أرضي.
مجلس الأمن يصدر القرار S/2001/270 يعرب فيه عن قلقه إزاء أنشطة الاستيطان والقرار الأخير بتوسيع المستوطنات في جبل أبو غنيم في القدس ويدعو إلى وقف أنشطة الاستيطان بصورة تامة.
كشفت صحيفة "يروشاليم" العبرية النقاب عن أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء في القدس بدأت بتنفيذ مخطط مصادرة أراضٍ مجاورة لمقر القيادة القطرية للشرطة الإسرائيلية في الشيخ جراح بالقدس الشرقية وفي التلة الفرنسية وذلك في إطار الإعداد لمسار مرور القطارات الخفيفة. ويستهدف المخطط الذي صادقت عليه اللجنة قبل عدة أشهر إعداد البنية التحتية لمسار الخط الأول للقطارات الخفيفة الذي ينطلق من مستوطنة "بسغات زئيف" ويتجه نحو مقر قيادة الشرطة. وحسب المخطط ستتم مصادرة 52 دونماً مجاورة لشارع القدس – رام الله، وذلك حتى تقاطع طرق يوكائيل ادم، في بسغات زئيف.
كشفت صحيفة "الأيام" الفلسطينية عن مخطط إسرائيلي أعدته بلدية القدس الشرقية يقضي بمصادرة 170 دونماً من أراضي قرية شعفاط في القدس الشرقية لصالح إقامة 160 وحدة استيطانية جديدة، ومكاتب تجارية ومناطق تشغيل وصيانة ومكاتب تخزين للقطار الخفيف المنوي إقامته للربط بين مستوطنة "بسغات زئيف" والقدس الغربية، فضلاً عن برج من 32 طابقاً ومواقف للسيارات.
أفادت مصادر في بلدية القدس الإسرائيلية أن البلدية سلمت 7 عائلات فلسطينية في القدس الشرقية إخطاراً بصدور أمر بهدم منازلهم "التي شيدت من دون رخصة".
أوضحت مصادر فلسطينية مطلعة أن المعدل الشهري لمصادرة الأراضي في فلسطين قبل مؤتمر مدريد 1991 كان 233 دونماً تضاعف بعدها ليصبح 699 دونماً، وأن مجموع مساحة الأراضي المصادرة بين مؤتمر مدريد وأوسلو 1993 بلغ 154 ألف دونم، وما بين اتفاقية أوسلو 1993 واتفاق القاهرة أيار (مايو) 1994 بلغ 53 ألف دونم، وأن مجموع الأراضي المصادرة حتى الآن بلغ حوالى 410 آلاف دونم.
وقالت المصادر إن هناك دراسات استراتيجية وإحصاءات موثقة تؤكد أنه في سنة 1994 لم يحصل المواطنون إلاّ على 162 رخصة بناء في مقابل 1552 للمستوطنين، بينما بلغ عدد المنازل التي شيدت للمواطنين العرب منذ سنة 1967 ولغاية العام الحالي نحو 10 آلاف وحدة سكنية جزء كبير منها بني من دون ترخيص بسبب قيود البناء المشددة التي تضعها بلدية القدس على المواطنين العرب الراغبين في البناء، في حين بلغ إجمالي الوحدات السكنية في المستوطنات التي أنشأت في القطاع الشرقي من القدس حتى الآن أكثر من 40 ألف وحدة سكنية.
وأشارت المصادر إلى أن العدد الكلي للوحدات السكنية للمواطنين الفلسطينيين المقدسيين قبل احتلال المدينة ولغاية الآن لم يزد على 21 ألف وحدة سكنية معرضاً جزء منها للهدم بحجة أنها شيدت بدون ترخيص، حيث أعطت الجهات الإسرائيلية المسؤولة موافقتها على الشروع قريباً في عمليات هدم بالجملة لمنازل مقدسيين تدعي البلدية أن بناءها تم من دون ترخيص.
هدمت الشرطة الإسرائيلية بأمر من البلدية الإسرائيلية في القدس 3 مبانٍ قيد الإنشاء أصحابها فلسطينيون في حي بيت حنينا بالقدس الشرقية.
قالت مصادر مطلعة إن بلدية القدس والوكالة اليهودية تعدان خطة لتشجيع يهود من مواطني فرنسا والأرجنتين للهجرة إلى إسرائيل والسكن في القدس، وذلك في ضوء التوقعات الإسرائيلية بأن الميزان الديمغرافي في المدينة لا يعمل لمصلحة اليهود خلال السنوات المقبلة.
عقدت المؤسسات الحقوقية والأهلية في مدينة القدس اجتماعاً ناقشت فيه سياسة هدم المنازل الفلسطينية في المدينة. وجاء الاجتماع استكمالاً للتوصيات التي تمت مناقشتها سابقاً بقصد ملاحقة منفذي عملية الهدم، وبخاصة بلدية القدس ومحاكمتها أمام المحافل الدولية.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس على إيداع مخطط بدعوى تطوير مساحة 79 دونماً لإقامة مساكن في مستوطنة "بسغات زئيف". ويتضمن المخطط إقامة 270 وحدة سكنية جديدة بجوار المنطقة التي ستقام عليها الحديقة التكنولوجية، وستتكون المباني حسب المخططات من 6 طبقات.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن عائلات مقدسية في حي الشيخ جراح تسلمت إخطارات بإخلاء منازلها، وذلك بهدف إقامة مشاريع استيطانية عليها لصالح جمعيات استيطانية يهودية أعلنت أنها ستسيطر على مبانٍ من منطقة حي "الصديق شمعون" في الشيخ جراح.
هدمت جرافات تابعة لبلدية القدس 3 منازل في المدينة بحجة عدم الترخيص، وذلك بعد أن أغلقت قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود منطقتي وادي قدوم في سلوان وجبل المكبر ومنعت المواطنين من دخولهما.
قامت جرافات بلدية القدس ووزارة الداخلية بهدم 6 أبنية في شعفاط وبيت حنينا. كما سلمت طواقم بلدية القدس 6 عائلات في حي الأشقرية ورأس شحادة القريب من مخيم شعفاط أوامر هدم سيجري تنفيذها خلال أقل من شهر.
أعلن رئيس لجنة الدفاع عن الأراضي ومواجهة الاستيطان أن الجيش الإسرائيلي بدأ بتجريف أراضي جبل الديك شمال مدينة بيت لحم بهدف فتح طريق التفافي يصل مستوطنة "هارحوما" (جبل أبو غنيم) بمدينة القدس.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" الفلسطينية أن مسؤولين سياسيين فلسطينيين حذروا من خطورة تعهد البلدية الإسرائيلية في القدس بهدم ألف منزل في القدس المحتلة، بمعدل 3 منازل يومياً، معتبرين أنها جريمة حرب تقترفها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرار رقم 56/61 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان بما في ذلك عملية بناء المستوطنة الجارية في جبل أبو غنيم في القدس، وإزاء الحالة الناجمة عن الإجراءات التي يتخذها المستوطنون الإسرائيليون المسلحون غير الشرعيين في الأرض المحتلة. وتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية، بيما فيها في الجولان، جميعها غير قانونية وتطالب بوقف جميع أنشطة الاستيطان وقفاً تاماً. كما تشدد على ضرورة مصادرة أسلحة المستوطنون الإسرائيليون وضرورة اتخاذ تدابير لضمان سلامة المدنيين الفلسطينيين في الأرض المحتلة.
ذكرت صحيفة "القدس" المقدسية أن اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في القدس صادقت على إيداع مخططين لبناء 630 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي آرمون هنتسيف على جبل المكبر جنوب القدس الشرقية.
هدمت السلطات الإسرائيلية منزلين يعودان إلى 4 أسر من عائلة واحدة في منطقة برج اللقلق داخل البلدة القديمة في القدس بحجة عدم الترخيص.
هدمت ثلاث جرافات تابعة لبلدية القدس مبنيين قيد الإنشاء في بيت حنينا شمال القدس بدعوى البناء من دون ترخيص، وذلك تحت حماية قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود.
أعلنت البلدية الإسرائيلية في القدس تدمير منزلين فلسطينيين في حي العيساوية في القسم الشرقي من القدس.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن بلدية القدس هدمت منزلاً في الحي الإسلامي في البلدة القديمة بالقرب من باب الأسباط بدعوى أنه بني بدون تصريح بناء.
نقلت صحيفة "القدس" المقدسية عن الإذاعة الإسرائيلية قولها إن الحكومة الإسرائيلية ستباشر قريباً بإقامة مستوطنة يهودية كبيرة شرق القدس الشرقية. وأشارت الإذاعة إلى بدء مشروع كبير للبناء في منطقة "معاليه أدوميم" إلى الشرق من مدينة القدس.
قالت صحيفة "هآرتس" إنه على ضوء تطور بلدة أبو ديس كمركز سلطوي فلسطيني مجاور للقدس، عملت الجمعيات الاستيطانية اليهودية في القدس الشرقية على إعداد مخطط بناء حي استيطاني يهودي في أبو ديس. وبادرت بلدية القدس بتشجيع هذه الجمعيات على إعداد المخطط لبناء 230 وحدة سكنية على أراضي يدعي يهود ملكيتها في الجزء الخاضع للسيطرة الإسرائيلية.
قُتل مستوطنان يهوديان وأصيب نحو 30 آخرين بجروح بين خطرة ومتوسطة، في عملية فدائية وقعت داخل مجمع تجاري في "كريات يوفال" داخل القدس الغربية.
كذلك أعلن الجيش الإسرائيلي أن مستوطنين لقيا حتفهما طعناً عندما هاجمهما فلسطيني في مستوطنة "نتساريم" بقطاع غزة.
أقدمت الشرطة الإسرائيلية على طرد 9 عائلات فلسطينية من منازلها في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية بحجة أن المستعمرين يطالبون بها. وكانت محكمة إسرائيلية أيدت في وقت سابق إخلاء المنازل وتسليمها للمستعمرين اليهود.
استولت جمعية استيطانية يهودية تطلق على نفسها اسم "عطار أليوشنا" على منزل ومحل للحدادة يقعان في مبنى واحد في حي عقبة الخالدية بالبلدة القديمة في القدس.
ويعود المنزل المكون من غرفة كبيرة إلى حاجة (85 عاماً) تقيم في ملجأ، استغل المستوطنون غيابها وقاموا بالاستيلاء على المنزل. أما محل الحدادة فهو مغلق وتوفي مستأجره قبل عدة أشهر، الأمر الذي أتاح للمستوطنين وضع يدهم عليه.
هدمت جرافات تابعة لبلدية القدس، وسط إجراءات أمنية مشددة، مبنيين سكنيين في حي الأشقرية في بيت حنينا شمال مدينة القدس، وأخطرت نحو 40 منزلاً آخر في البلدة، نيتها هدمها بحجة البناء غير المرخص.
ذكرت صحيفة "الحياة الجديدة" أن اللجنة اللوائية الإسرائيلية بحثت عدة خطط استيطانية في موقع تلة الطائرة جنوب القدس، وقررت المصادقة على إيداع ثلاث خطط بشروط وتأجيل القرار في الخطة الرابعة إلى موعد آخر.
وقالت صحيفة "يروشاليم" العبرية أن مساحة الموقع الشامل للخطط نحو 1000 دونم وحدودها هي طريق الخليل، شارع القطار، حي بيت صفافا وحي جيلو. وبسبب كبر وتعقيد الموقع، تقرّر في النقاشات المهنية في مكتب التنظيم اللوائي الإسرائيلي، تجزئة الخطة إلى 4 خطط منفصلة.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أنه تم البدء في ورشة بناء حي استيطاني يهودي جديد في القدس الشرقية سيضم مئات المساكن. وأكد رئيس بلدية القدس، ايهود أولمرت، أنه أعطى التراخيص اللازمة لهذه المباني.
وأضافت الإذاعة أن هذا الحي الاستيطاني الجديد، والذي أطلق عليه اسم "نوف ذهب" (منظر من ذهب)، سيشيد في حي جبل المكبر العربي، وسيضم فندقاً فخماً بالإضافة إلى تلفريك.
أعلن مركز أبحاث الأراضي في القدس أن إسرائيل تسعى لاستكمال مخططها الاستيطاني الهادف للسيطرة الكاملة على مدينة القدس. وذكر أن إسرائيل تعمل على تحقيق ذلك من خلال توسيع ما يسمى بحدود القدس شرقاً وشمالاً، وذلك بضم مستوطنة "معاليه أدوميم"، التي يقطنها حوالى 20 ألف نسمة، كمستوطنة رئيسية من الشرق، إضافة إلى المستوطنات العسكرية الصغيرة مثل "عنتوت" و"ميشور" و"أدوميم" و"كيدار" و"غفعات بنيامين" من الجهة الشرقية، و"كوخاف يعقوف" و"غفعات زئيف" و"غفعات حداشا" و"غفعات هاردار" من الشمال.
أفادت صحيفة "معاريف" أن المنظمة الصهيونية العالمية تخطط لنقل مجموعات من اليهود بقيادة حاخاماتهم قادمة من خارج إسرائيل إلى مستعمرات في الضفة الغربية. وقالت الصحيفة إن تنفيذ المشروع الذي أطلق عليه اسم "عودة الحاخام ومجموعته إلى إسرائيل" سيبدأ بتهجير أول العائلات من نيويورك نهاية الشهر الحالي.
ومن المتوقع أن يستقر الحاخام موردخاي تيندلر برفقة ما بين 70 إلى 100 عائلة في مستعمرة "كوخاف يعقوف" شمال القدس.
صادقت اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في لواء القدس على إيداع مخطط لإقامة 750 وحدة سكنية على شكل سلم في مستوطنة "راموت" شمال غرب القدس. ويمتد المخطط الذي قدمته إدارة أراضي إسرائيل، على مساحة 400 دونم وذلك على المشارف الشرقية للمستوطنة.
هدمت جرافات تابعة لبلدية القدس، تحت حراسة مشددة، 5 منازل قيد الإنشاء تعود ملكيتها إلى ست عائلات عربية في بلدة "صور باهر"، بحجة البناء دون ترخيص. وكانت السلطات الإسرائيلية تعتزم هدم 7 منازل في نفس الحي، إلاّ إن عائلتين تمكنتا من استصدار أمر موقت بوقف الهدم.
وكانت مصادر إسرائيلية أعلنت أن عدد البيوت غير المرخصة في منطقة القدس تقدّر بعدة آلاف، وأعلنت البلدية أنها ستقوم بهدم هذه البيوت.
ذكرت صحيفة "هتسوفيه" أن جرافات بلدية القدس المحتلة هدمت 7 منازل فلسطينية بسبب البناء غير القانوني في قرية أم طوبا شرق المدينة.